إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الوسيلة في كتب الإمامية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الوسيلة في كتب الإمامية

    الكافي - الشيخ الكليني ج 8 ص 124
    ، وبعظمته ونوره ابتغى من في السماوات ومن في الارض إليه الوسيلة بالاعمال المختلفة والاديان المتضادة ، فمصيب ومخطئ ، وضال ومهتدي ، وسميع وأصم وبصير وأعمى حيران ،


    كما رووا عن سيدنا علي رضي الله عنه قوله

    التوحيد- الشيخ الصدوق ص 325
    ابتغى من في السماوات والارض من جميع خلائقه إليه الوسيلة بالاعمال المختلفة والاديان المشتبهة ، فكل محمول ، يحمله بنوره وعظمته وقدرته ، لا يستطيع لنفسه ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا


    وعن سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام قوله

    مستدرك الوسائل - الميرزا النوري ج 12 ص 124
    وقال ( صلى الله عليه وآله ) : " نعم الوسيلة الاستغفار " .



    وهذا شيخ طائفتهم الطوسي ومفسرهم الطبرسي يرغمهما الله فيقولان في تفسير الآيتين التي تفضلت بذكرهما

    التبيان - الشيخ الطوسي ج 3 ص 510 :
    وقوله : " وجاهدوا في سبيله " أمر منه تعالى بالجهاد في دين الله ، لانه وصلة وطريق إلى ثوابه . ويقال لكل شئ وسيلة إلى غيره هو طريق إليه فمن ذلك طاعة الله فهي طريق إلى ثوابه . والدليل على الشئ طريق إلى العلم به والتعرض للشئ طريق إلى الوقوع فيه واللطف طريق إلى طاعة الله والجهاد في سبيل الله قد يكون باللسان واليد والقلب والسيف والقول والكتاب

    التبيان - الشيخ الطوسي ج 6 ص 491
    ، والمعنى إن هؤلاء المشركين يدعون هؤلاء الذين اعتقدوا فيهم انهم ارباب ويبتغي المدعوون أربابا إلى ربهم القربة والزلفة لانهم اهل إيمان به . والمشركون بالله يعبدونهم من دون الله ، ايهم اقرب عند الله بصالح اعماله واجتهاده في عبادته ، فهم يرجون بأفعالهم رحمته ويخافون عذابه بخلافهم إياه " إن عذاب ربك كان محذورا " اي متقى .

    تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 3 ص 327
    ( وابتغوا إليه الوسيلة ) أي : اطلبوا إليه القربة بالطاعات ، عن الحسن ، ومجاهد ، وعطا ، والسدي ، وغيرهم ، فكأنه قال : تقربوا إليه بما يرضيه من الطاعات .



    تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 6 ص 262
    ( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة ) * ومعناه : أولئك الذين يدعون إلى الله تعالى ، ويطلبون القربة إليه بفعل الطاعات * ( أيهم أقرب ) * أي : ليظهر أيهم الأفضل والأقرب منزلة منه ، وتأويله : إن الأنبياء مع علو رتبهم ، وشرف منزلتهم إذا لم يعبدوا غير الله ، فأنتم أولى أن لا تعبدوا غير الله ،

    تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي ج 1 ص 496
    * ( الوسيلة ) * كل ما يتوسل به إليه من الطاعات وترك المقبحات .




    التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 2 ص 33
    ( 35 ) يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة ما تتوسلون إليه به إلى ثوابه والزلفى منه من فعل الطاعات وترك المعاصي

    التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 3 ص 194
    ( 42 ) قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذى العرش سبيلا لطلبوا إلى مالك الملك سبيلا بالتقرب والطاعة كما يأتي في هذه السورة أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب .

    التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 3 ص 198
    ( 57 ) أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة هؤلاء الالهة يبتغون إلى الله القربة بالطاعة أيهم أقرب أي يبتغي من هو أقرب منهم إلى الله الوسيلة فكيف بغير الأقرب


    تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 5 ص 328
    قال تعالى : وابتغوا إليه الوسيلة ، وحقيقة الوسيلة إلى الله تعالى مراعاة سبيله بالعلم والعبادة ، وتحرى مكارم الشريعة ، وهى كالقربة وإذ كانت نوعا من التوصل وليس إلا توصلا واتصالا معنويا بما يوصل بين العبد وربه ويربط هذا بذاك ، ولا رابط يربط العبد بربه إلا ذلة العبودية ، فالوسيلة هي التحقق بحقيقة العبودية وتوجيه وجه المسكنة والفقر إلى جنابة تعال


    نقلا عن عالم المعرفة....

  • #2
    لوسيلة في كتب الإمامية

    المشاركة الأصلية بواسطة مسلم عابد
    الكافي - الشيخ الكليني ج 8 ص 124
    ، وبعظمته ونوره ابتغى من في السماوات ومن في الارض إليه الوسيلة بالاعمال المختلفة والاديان المتضادة ، فمصيب ومخطئ ، وضال ومهتدي ، وسميع وأصم وبصير وأعمى حيران ،


    كما رووا عن سيدنا علي رضي الله عنه قوله

    التوحيد- الشيخ الصدوق ص 325
    ابتغى من في السماوات والارض من جميع خلائقه إليه الوسيلة بالاعمال المختلفة والاديان المشتبهة ، فكل محمول ، يحمله بنوره وعظمته وقدرته ، لا يستطيع لنفسه ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا


    وعن سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام قوله

    مستدرك الوسائل - الميرزا النوري ج 12 ص 124
    وقال ( صلى الله عليه وآله ) : " نعم الوسيلة الاستغفار " .



    وهذا شيخ طائفتهم الطوسي ومفسرهم الطبرسي يرغمهما الله فيقولان في تفسير الآيتين التي تفضلت بذكرهما

    التبيان - الشيخ الطوسي ج 3 ص 510 :
    وقوله : " وجاهدوا في سبيله " أمر منه تعالى بالجهاد في دين الله ، لانه وصلة وطريق إلى ثوابه . ويقال لكل شئ وسيلة إلى غيره هو طريق إليه فمن ذلك طاعة الله فهي طريق إلى ثوابه . والدليل على الشئ طريق إلى العلم به والتعرض للشئ طريق إلى الوقوع فيه واللطف طريق إلى طاعة الله والجهاد في سبيل الله قد يكون باللسان واليد والقلب والسيف والقول والكتاب

    التبيان - الشيخ الطوسي ج 6 ص 491
    ، والمعنى إن هؤلاء المشركين يدعون هؤلاء الذين اعتقدوا فيهم انهم ارباب ويبتغي المدعوون أربابا إلى ربهم القربة والزلفة لانهم اهل إيمان به . والمشركون بالله يعبدونهم من دون الله ، ايهم اقرب عند الله بصالح اعماله واجتهاده في عبادته ، فهم يرجون بأفعالهم رحمته ويخافون عذابه بخلافهم إياه " إن عذاب ربك كان محذورا " اي متقى .

    تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 3 ص 327
    ( وابتغوا إليه الوسيلة ) أي : اطلبوا إليه القربة بالطاعات ، عن الحسن ، ومجاهد ، وعطا ، والسدي ، وغيرهم ، فكأنه قال : تقربوا إليه بما يرضيه من الطاعات .



    تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 6 ص 262
    ( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة ) * ومعناه : أولئك الذين يدعون إلى الله تعالى ، ويطلبون القربة إليه بفعل الطاعات * ( أيهم أقرب ) * أي : ليظهر أيهم الأفضل والأقرب منزلة منه ، وتأويله : إن الأنبياء مع علو رتبهم ، وشرف منزلتهم إذا لم يعبدوا غير الله ، فأنتم أولى أن لا تعبدوا غير الله ،

    تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي ج 1 ص 496
    * ( الوسيلة ) * كل ما يتوسل به إليه من الطاعات وترك المقبحات .




    التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 2 ص 33
    ( 35 ) يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة ما تتوسلون إليه به إلى ثوابه والزلفى منه من فعل الطاعات وترك المعاصي

    التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 3 ص 194
    ( 42 ) قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذى العرش سبيلا لطلبوا إلى مالك الملك سبيلا بالتقرب والطاعة كما يأتي في هذه السورة أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب .

    التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 3 ص 198
    ( 57 ) أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة هؤلاء الالهة يبتغون إلى الله القربة بالطاعة أيهم أقرب أي يبتغي من هو أقرب منهم إلى الله الوسيلة فكيف بغير الأقرب


    تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 5 ص 328
    قال تعالى : وابتغوا إليه الوسيلة ، وحقيقة الوسيلة إلى الله تعالى مراعاة سبيله بالعلم والعبادة ، وتحرى مكارم الشريعة ، وهى كالقربة وإذ كانت نوعا من التوصل وليس إلا توصلا واتصالا معنويا بما يوصل بين العبد وربه ويربط هذا بذاك ، ولا رابط يربط العبد بربه إلا ذلة العبودية ، فالوسيلة هي التحقق بحقيقة العبودية وتوجيه وجه المسكنة والفقر إلى جنابة تعال


    نقلا عن عالم المعرفة....
    كلها صحيحة وكلها من مصاديق الوسيلة ,
    حي ان الوسيلة في الاية المذكورة هي معنى عام لكل عمل او قول مشروع يتوسل به للتقرب من الله لنيل الثواب .
    لكن السؤال المهم هو ... هل يعتبر النبي الخاتم محمد من الوسائل الشريفة والمشروعة عند الله ؟ ام لا ؟

    تعليق


    • #3
      أثبات الشئ لا ينفى ما عداه
      فقد تكون للأية عدة معاني

      لكن ما أستوقفني هو هذا :

      تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 5 ص 328
      قال تعالى : وابتغوا إليه الوسيلة ، وحقيقة الوسيلة إلى الله تعالى مراعاة سبيله بالعلم والعبادة ، وتحرى مكارم الشريعة ، وهى كالقربة وإذ كانت نوعا من التوصل وليس إلا توصلا واتصالا معنويا بما يوصل بين العبد وربه ويربط هذا بذاك ، ولا رابط يربط العبد بربه إلا ذلة العبودية ، فالوسيلة هي التحقق بحقيقة العبودية وتوجيه وجه المسكنة والفقر إلى جنابة تعال


      ليس من الذكاء أن تبتر و تدلس علينا و أنت في منتدانا ؟

      تفسير الميزان :


      و الآية بإطلاقها يؤيد ما في خبر الكافي، و من المعلوم أن سبب النزول لا يوجب تقيد ظاهر الآية.

      و في تفسير القمي،: في قوله تعالى: «يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله - و ابتغوا إليه الوسيلة» الآية قال: فقال: تقربوا إليه بالإمام.
      أقول: أي بطاعته فهو من قبيل الجري و الانطباق على المصداق، و نظيره ما عن ابن شهر آشوب قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): في قوله تعالى: «و ابتغوا إليه الوسيلة»: أنا وسيلته:. و قريب منه ما في بصائر الدرجات، بإسناده عن سلمان عن علي (عليه السلام)، و يمكن أن يكون الروايتان من قبيل التأويل فتدبر فيهما.
      و في المجمع:، روي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): سلوا الله لي الوسيلة فإنها درجة في الجنة لا ينالها إلا عبد واحد و أرجو أن أكون أنا هو.
      و في المعاني، بإسناده عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا سألتم الله فاسألوا لي الوسيلة، فسألنا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن الوسيلة، فقال: هي درجتي في الجنة الحديث و هو طويل معروف بحديث الوسيلة.
      و أنت إذا تدبرت الحديث، و انطباق معنى الآية عليه وجدت أن الوسيلة هي مقام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من ربه الذي به يتقرب هو إليه تعالى، و يلحق به آله الطاهرون ثم الصالحون من أمته، و قد ورد في بعض الروايات عنهم (عليهم السلام): أن رسول الله آخذ بحجزة ربه و نحن آخذون بحجزته، و أنتم آخذون بحجزتنا.
      و إلى ذلك يرجع ما ذكرناه في روايتي القمي و ابن شهر آشوب أن من المحتمل أن تكونا من التأويل، و لعلنا نوفق لشرح هذا المعنى في موضع يناسبه مما سيأتي.

      http://www.holyquran.net/cgi-bin/almizan.pl?ch=5&vr=35&sp=5&sv=35

      وما تحته خط في أول الكلام رد كافي

      تعليق


      • #4
        قال الرافضي

        ليس من الذكاء أن تبتر و تدلس علينا و أنت في منتدانا ؟
        فأقول له هذا هو تفسير الميزان للطبطبائي


        قوله تعالى: { يا أيُّها الذين آمنوا اتّقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة } (الخ) قال الراغب في المفردات: الوسيلة التوصل إلى الشيء برغبة، وهي أخص من الوسيلة لتضمنها لمعنى الرغبة، قال تعالى: { وابتغوا إليه الوسيلة } ، وحقيقة الوسيلة إلى الله تعالى مراعاة سبيله بالعلم والعبادة، وتحري مكارم الشريعة، وهي كالقربة، وإذ كانت نوعاً من التوصل وليس إلاَّ توصلاً واتصالاً معنوياً بما يوصل بين العبد وربه ويربط هذا بذاك، ولا رابط يربط العبد بربه إلاَّ ذلة العبودية، فالوسيلة هي التحقق بحقيقة العبودية وتوجيه وجه المسكنة والفقر إلى جنابة تعالى، فهذه هي الوسيلة الرابطة، وأما العلم والعمل فإنما هما من لوازمها وأدواتها كما هو ظاهر إلاَّ أن يطلق العلم والعمل على نفس هذه الحالة.

        ومن هنا يظهر أن المراد بقوله: { وجاهدوا في سبيله } مطلق الجهاد الذي يعم جهاد النفس وجهاد الكفار جميعاً إذ لا دليل على تخصيصه بجهاد الكفار مع اتصال الجملة بما تقدمها من حديث ابتغاء الوسيلة، وقد عرفت ما معناه: على أن الآيتين التاليتين بما تشتملان عليه من التعليل إنما تناسبان إرادة مطلق الجهاد من قوله: { وجاهدوا في سبيله }.

        ومع ذلك فمن الممكن أن يكون المراد بالجهاد هو القتال مع الكفار نظراً إلى أن تقييد الجهاد بكونه في سبيل الله إنما وقع في الآيات الآمرة بالجهاد بمعنى القتال، وأما الأعم فخال عن التقييد كقوله تعالى:
        { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين }
        [العنكبوت: 69] وعلى هذا فالأمر بالجهاد في سبيل الله بعد الأمر بابتغاء الوسيلة إليه من قبيل ذكر الخاص بعد العام اهتماماً بشأنه، ولعلَّ الأمر بابتغاء الوسيلة إليه بعد الأمر بالتقوى أيضاً من هذا القبيل.
        http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...1&LanguageId=1

        تعليق


        • #5
          رد عليك الأخ الموالي شيخ الطائفة أعلى الله مقامه
          فلماذا هذا العناد ياوهابي ؟!

          و الآية بإطلاقها يؤيد ما في خبر الكافي، و من المعلوم أن سبب النزول لا يوجب تقيد ظاهر الآية.


          وأهل مكة أدرى بشعابها
          فأنتم تقولون بأن هذه الآية : (على العرش استوى) تعني عند بعض علمائكم التائهين هو جلوس ربكم على كرسي من ذهب ويأطئط الكرسي بسبب إن ربكم الذي أسمه جبار ثقيل الوزن
          فيصدر ذلك الصوت (أطيط طيط طيط طوط ) من ذلك الجلوس
          هذا
          والبعض الآخر يقول : بأنها تعني الإستيلاء

          أخر صيحة عند الوهابية عابدي الرب الآدمي << يعلمونا مافي كتبها
          إذهب وأبحث عن رب يستحق العبادة وتعال نعلمك ماهو معنى الوسيلة من كتبنا
          مضحك أنت -_-

          تعليق


          • #6
            الزميل لاتشوش الموضوع فهذه اقوال علمائكم وتلزمكم ماتلزمني انا....

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مسلم عابد
              الكافي - الشيخ الكليني ج 8 ص 124
              ، وبعظمته ونوره ابتغى من في السماوات ومن في الارض إليه الوسيلة بالاعمال المختلفة والاديان المتضادة ، فمصيب ومخطئ ، وضال ومهتدي ، وسميع وأصم وبصير وأعمى حيران ،



              كما رووا عن سيدنا علي رضي الله عنه قوله

              التوحيد- الشيخ الصدوق ص 325
              ابتغى من في السماوات والارض من جميع خلائقه إليه الوسيلة بالاعمال المختلفة والاديان المشتبهة ، فكل محمول ، يحمله بنوره وعظمته وقدرته ، لا يستطيع لنفسه ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا


              وعن سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام قوله

              مستدرك الوسائل - الميرزا النوري ج 12 ص 124
              وقال ( صلى الله عليه وآله ) : " نعم الوسيلة الاستغفار " .



              وهذا شيخ طائفتهم الطوسي ومفسرهم الطبرسي يرغمهما الله فيقولان في تفسير الآيتين التي تفضلت بذكرهما

              التبيان - الشيخ الطوسي ج 3 ص 510 :
              وقوله : " وجاهدوا في سبيله " أمر منه تعالى بالجهاد في دين الله ، لانه وصلة وطريق إلى ثوابه . ويقال لكل شئ وسيلة إلى غيره هو طريق إليه فمن ذلك طاعة الله فهي طريق إلى ثوابه . والدليل على الشئ طريق إلى العلم به والتعرض للشئ طريق إلى الوقوع فيه واللطف طريق إلى طاعة الله والجهاد في سبيل الله قد يكون باللسان واليد والقلب والسيف والقول والكتاب

              التبيان - الشيخ الطوسي ج 6 ص 491
              ، والمعنى إن هؤلاء المشركين يدعون هؤلاء الذين اعتقدوا فيهم انهم ارباب ويبتغي المدعوون أربابا إلى ربهم القربة والزلفة لانهم اهل إيمان به . والمشركون بالله يعبدونهم من دون الله ، ايهم اقرب عند الله بصالح اعماله واجتهاده في عبادته ، فهم يرجون بأفعالهم رحمته ويخافون عذابه بخلافهم إياه " إن عذاب ربك كان محذورا " اي متقى .

              تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 3 ص 327

              ( وابتغوا إليه الوسيلة ) أي : اطلبوا إليه القربة بالطاعات ، عن الحسن ، ومجاهد ، وعطا ، والسدي ، وغيرهم ، فكأنه قال : تقربوا إليه بما يرضيه من الطاعات .




              تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 6 ص 262
              ( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة ) * ومعناه : أولئك الذين يدعون إلى الله تعالى ، ويطلبون القربة إليه بفعل الطاعات * ( أيهم أقرب ) * أي : ليظهر أيهم الأفضل والأقرب منزلة منه ، وتأويله : إن الأنبياء مع علو رتبهم ، وشرف منزلتهم إذا لم يعبدوا غير الله ، فأنتم أولى أن لا تعبدوا غير الله ،

              تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي ج 1 ص 496
              * ( الوسيلة ) * كل ما يتوسل به إليه من الطاعات وترك المقبحات .




              التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 2 ص 33
              ( 35 ) يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة ما تتوسلون إليه به إلى ثوابه والزلفى منه من فعل الطاعات وترك المعاصي

              التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 3 ص 194
              ( 42 ) قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذى العرش سبيلا لطلبوا إلى مالك الملك سبيلا بالتقرب والطاعة كما يأتي في هذه السورة أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب .

              التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 3 ص 198
              ( 57 ) أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة هؤلاء الالهة يبتغون إلى الله القربة بالطاعة أيهم أقرب أي يبتغي من هو أقرب منهم إلى الله الوسيلة فكيف بغير الأقرب


              تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 5 ص 328
              قال تعالى : وابتغوا إليه الوسيلة ، وحقيقة الوسيلة إلى الله تعالى مراعاة سبيله بالعلم والعبادة ، وتحرى مكارم الشريعة ، وهى كالقربة وإذ كانت نوعا من التوصل وليس إلا توصلا واتصالا معنويا بما يوصل بين العبد وربه ويربط هذا بذاك ، ولا رابط يربط العبد بربه إلا ذلة العبودية ، فالوسيلة هي التحقق بحقيقة العبودية وتوجيه وجه المسكنة والفقر إلى جنابة تعال


              نقلا عن عالم المعرفة....

              ابدعت يا مسلم
              واعلم ان من اشد المعضلات توضيح الواضحات

              تقول للانسان:
              الحيوان الضخم وله خرطوم طويل واذانى عظيمه
              يسمى فيلا
              يقولك لا اسمه قط
              تقوله ياخى هذه مواصفات الفيل
              يقولك لا له معانى عده وممكن اطلق على كل من يقول مياو فيل حسب وجهة نظرنا

              تعليق


              • #8
                غفر الله لصاحب الموضوع ولوالديه

                رفع الله قدرك في الدارين اخي الكريم ... نعم صدقت والله

                وعندما تسأل عن دليل مسألة ما وهي بدون دليل وافتراء ولانجد ردا لهم الا هل تستكثر على الرسول كذا وكذا!!! حتى اصبح الدين هل تستكثر وهل تستكثر او هل تظن الله سيمنع او ماشابه

                نسأل الله ان يهدينا واياهم للحق

                تعليق


                • #9
                  أثبات الشئ لا ينفى ما عداه



                  أحسنت ولكن بعض البهائم لا يفهم مجرد ينسخ مايكتبه الحمير في مزابلهم ثم يأتي من يطبل لهم

                  بعض الرواية الصحيحة في دعاء الله بالتوسل بأئمتنا من طرق أهل البيت

                  الكافي ج 2 ص 581
                  17- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) ابْتِدَاءً مِنْهُ يَا مُعَاوِيَةُ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ رَجُلًا أَتَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ( صلوات الله عليه ) فَشَكَا الْإِبْطَاءَ عَلَيْهِ فِي الْجَوَابِ فِي دُعَائِهِ فَقَالَ لَهُ أَيْنَ أَنْتَ عَنِ الدُّعَاءِ السَّرِيعِ الْإِجَابَةِ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ مَا هُوَ قَالَ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ الْأَجَلِّ الْأَكْرَمِ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ النُّورِ الْحَقِّ الْبُرْهَانِ الْمُبِينِ الَّذِي هُوَ نُورٌ مَعَ نُورٍ وَ نُورٌ مِنْ نُورٍ وَ نُورٌ فِي نُورٍ وَ نُورٌ عَلَى نُورٍ وَ نُورٌ فَوْقَ كُلِّ نُورٍ وَ نُورٌ يُضِي ءُ بِهِ كُلُّ ظُلْمَةٍ وَ يُكْسَرُ بِهِ كُلُّ شِدَّةٍ وَ كُلُّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ وَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ لَا تَقِرُّ بِهِ أَرْضٌ وَ لَا تَقُومُ بِهِ سَمَاءٌ وَ يَأْمَنُ بِهِ كُلُّ خَائِفٍ وَ يَبْطُلُ بِهِ سِحْرُ كُلِّ سَاحِرٍ وَ بَغْيُ كُلِّ بَاغٍ وَ حَسَدُ كُلِّ حَاسِدٍ وَ يَتَصَدَّعُ لِعَظَمَتِهِ الْبَرُّ وَ الْبَحْرُ وَ يَسْتَقِلُّ بِهِ الْفُلْكُ حِينَ يَتَكَلَّمُ بِهِ الْمَلَكُ فَلَا يَكُونُ لِلْمَوْجِ عَلَيْهِ سَبِيلٌ وَ هُوَ اسْمُكَ الْأَعْظَمُ الْأَعْظَمُ الْأَجَلُّ الْأَجَلُّ النُّورُ الْأَكْبَرُ الَّذِي سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ وَ اسْتَوَيْتَ بِهِ عَلَى عَرْشِكَ وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ أَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِهِمْ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا .
                  قال العلامة المجلسي في مرآة العقول ج‏12، ص: 455 (حسن)

                  تهذيب الأحكام ج 2 ص 287
                  (1149) 5- الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ أَبَانٍ وَ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَا قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ الْسَّلام إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أُقَدِّمُ إِلَيْكَ مُحَمَّداً بَيْنَ يَدَيْ حَاجَتِي وَ أَتَوَجَّهُ بِهِ إِلَيْكَ فَاجْعَلْنِي بِهِ وَجِيهاً عِنْدَكَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ اجْعَلْ صَلَاتِي مَقْبُولَةً وَ ذَنْبِي مَغْفُوراً وَ دُعَائِي بِهِ مُسْتَجَاباً إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
                  قال العلامة المجلسي في ملاذ الأخيار ج‏4، ص: 399 (صحيح)

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    العضو ( مسلم عابد )
                    لو انّك لم تستخدم لفظة رافضة للسخرية والإستفزاز لما ردّ عليك الأخ فراس بهذه الطريقة . من أجل ان يحترم الناس عليك ان تحترمهم .

                    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

                    تعليق


                    • #11
                      الوسيلة في كتب الإمامية

                      المشاركة الأصلية بواسطة سهود ومهود
                      ابدعت يا مسلم
                      واعلم ان من اشد المعضلات توضيح الواضحات

                      تقول للانسان:
                      الحيوان الضخم وله خرطوم طويل واذانى عظيمه
                      يسمى فيلا
                      يقولك لا اسمه قط
                      تقوله ياخى هذه مواصفات الفيل
                      يقولك لا له معانى عده وممكن اطلق على كل من يقول مياو فيل حسب وجهة نظرنا
                      وهذا ما جاء في الميزان ايضا---- فلماذا شيمتكم البتر دائما ؟
                      وفي تفسير القمى في قوله تعالى: " يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة " (الاية) قال: فقال: تقربوا إليه بالامام.
                      اقول: أي بطاعته فهو من قبيل الجرى والانطباق على المصداق، ونظيره ما عن ابن شهر آشوب قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: في قوله تعالى: " وابتغوا إليه الوسيلة " أنا وسيلته

                      وقال ايضا في تفسيره :

                      وفي المعاني بإسناده عن ابى سعيد الخدرى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا سألتم الله فاسألوا لى الوسيلة، فسألنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الوسيلة، فقال: هي درجتي في الجنة (الحديث) وهو طويل معروف بحديث الوسيلة.
                      وانت إذا تدبرت الحديث، وانطباق معنى الاية عليه وجدت ان الوسيلة هي مقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم من ربه الذى به يتقرب هو إليه تعالى، ويلحق به آله الطاهرون ثم الصالحون من أمته، وقد ورد في بعض الروايات عنهم عليهم السلام: أن رسول الله آخذ بحجزة ربه ونحن آخذون بحجزته، وانتم آخذون بحجزتن.

                      وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (5) المنافقون


                      لا يا ربنا لاناتي لك لأن النواصب قالوا لنا هذا شرك .....

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة حيدروكرار
                        وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (5) المنافقون
                        لا يا ربنا لاناتي لك لأن النواصب قالوا لنا هذا شرك .....
                        تنويه هذه العبارات من عندي وليس في تفسير الميزان لكي لا يتهمونا بالتدليس والتلفيق ؟

                        تعليق


                        • #13
                          للرفع....!

                          تعليق


                          • #14
                            على ماذا يرفع ؟ موضوعك إحترق منذ زمن بعيد إقرأ المشاركات جيداً ياعبودي

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مسلم عابد
                              للرفع....!
                              يارسول الله ادعي لنا الله ان يغفر لنا ...هل اعترض احد على هذا ؟


                              ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
                              1- اليست هذه العبارة اعلاه هي مشاركة لك في موضوع دعاء غير الله ؟ اليس هذا اعتراف بالجواز ؟
                              فقل لنا ماذا تعتبرها ؟ توسل ام دعاء ام ماذا -------------؟

                              لاتبقى تلف وتدور حول الموضوع بين رأيك بصراحة

                              2- واعيد عليك سؤال هربت من الاجابة عليه----
                              ( هل النبي محمد وسيلة الى الله ام لا ؟ وهل يجوز التوسل به الى الله ام لا ؟ وما هو الدليل اذا لا او نعم ؟

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X