تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
خطاب عبدالله صالح رئيس اليمن والاعتراف بالتنسيق السعودي – اليمني ببقمع المتظاهرين
خطاب عبدالله صالح رئيس اليمن والاعتراف بالتنسيق السعودي – اليمني ببقمع المتظاهرين
من الملفت للنظر خطاب الملك السعودي الاخير وما تضمنه من خطاب طائفي تحريضي.
ولكن ما يثير الاستغراب الافعال التي قام بها علي عبدالله صالح في اليمن.
حيث أقدمت القوات اليمنية باطلاق الرصاص على المعتصمين في صنعاء مباشرة بعد انتهاء خطاب الملك السعودي والذي تضمن شكر الملك لعلماء وجنود المملكة السعودية.
وفي خطاب للرئيس اليمني قال انه اجرى محادثات مع الملكة السعودية حول اجراء التفاهم مع المعارضة اليمنية. ولكن الاقدامات الاخيرة حالت دون ذلك. وكأنه يريد القول ان المعارضة هي من قامت باطلاق النار على نفسها وقتل المتظاهرين لاجل اثارة الفتنة!!!
لكن الرئيس اغفل شيئا ودليلا دامغا على ان هذا الذي جرى في اليمن من قتل للابرياء العزّل هو بمباركة من علماء السوء الوهابيين في السعودية وبدعم من الجيش السعودي الذي ما زال على اهبة الاستعداد للدفاع عن النظام اليمني في حال تعرضه لانقلاب شعبي ومحاربة من قبل الحوثيين الذين لا تربطهم مع السعودية رابطة ولا مع الحكومة الفاسدة في اليمن.
ان الذي جرى في اليمن هو نفسه الذي جرى في البحرين وبنفس الطريقة والاسلوب وهذا سيكون نفس الاسلوب في كل الدول التي تنتفض شعوبها في المنطقة ولعله في العالم.
حيث ان علماء السوء من بطانة الممالك والجمهوريات امثال القرضاوي واشباهه وعلماء هيئة كبار العلماء في السعودية وامثالهم، سوف يسعون لتصدير قواتهم في المنطقة لفض النزاعات الشعبية ضد الحكومات.
لقد اخطأ الرئيس اليمني عندما اعلن حالة الطواريء في اليمن. اذا لا يوجد في اليمن قانون يسمى بحالة الطواريء على غرار ما هو موجود في مصر والبحرين والجزائر وغيرها.
ولا ندري اهي زلة لسان من الرئيس الطالح أم انبهار بما قدمته الحكومة السعودية له من نصائح ومساندة لقمع الارهاب الشعبي!! على حكومته.
ان الطالح هو صمام الامان للعاهر السعودي امام البعثيين ضد الحوثيين الذين زعزعوا استقرار المنطقة.
ولكن اتعلمون السر بمعاداة الحوثيين؟!!
انهم يوالون علي بن ابي طالب كما توالي الشيعة علي الكرار.. قاتل الكفرة من أجداد آل سعود..
{إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ}.