ليس من طبعي ان اطيل الكتابة
فانا احب الاختصار لذلك سيكون كلامي مختصرا

1. سورية حليفة ايران تماما
2. ايران تناصر في اعلامها ثورات العالم العربي
3. ثورة البحرين حركت التصريحات الايرانية الى مستوى التهديد غير المباشر لان البحرينيين شيعة
4. في محافظة درعا السورية توجد خلاية تنظيمية نائمة تابعة للخليج وبالخصوص للسعودية
5. اهالي درعا اغلبهم يزوجون بناتهم لاهل الخليج لاجل الاموال والاستفادة المادية لذلك فهم مرتبطون عائليا باهل الخليج
6 . السعودية حركت تظاهرات درعا واشرفت عليها كي تضع ايران في مازق حرج
7. لان ايران الان مطلوب منها
اما
ان تستمر على نهجها في مساندة الثورات العربية الجديدة فعليها ان تساند ثورة سوريا بتسليط الضوء عليها ونعت بشار الاسد بالظالم المستكبر كما تنعت باقي الرؤساء
او
ان تسكت عما يحدث في سوريا كي لا تخسر حليفها بشار الاسد وبالتالي ستكون ايران طائفية لانها تناصر الثورات الشيعية عمليا ومخربة لانها تناصر الثورات ضد اعدائها ومنافقة لانها لم تناصر الثورات ضد اصدقائها
8. السعودية سيكون لها الحق في نصرة حاكم البحرين لان ايران نصرت حاكم سوريا وعلى من يرى القشة في عين صديقه ان ينظر الى الشجرة في عينه اولا
9. كلنا نعلم ان حكام السعودية اغبياء لاخر حد فهم لا يعرفون الا الجنس والملاهي في كل حياتهم وكذلك ساسة السعودية فليس من المتوقع ان يكون هذا التفكير تفكيرا سعوديا بل هو ناتج امر اداري صدر لفمة الملك التابع من قبل اسياده في امريكا لوضع ايران في هذا المازق
10. ننتظر من سيفوز في هذه اللعبة القذرة التي يذهب ضحيتها شعبنا المسلم في البحرين