السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِّ على محمدٍ وآل محمد وسلم تسليما
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَجَعَلَنِى مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِى بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًا }
صدق الله العظيم
جواز التبرك بآثار الصالحين من كتب أهل السنة والجماعة
الكتب » صحيح مسلم » كتاب الفضائل
» باب قرب النبي عليه السلام من الناس وتبركهم به
2324 حدثنا مجاهد بن موسى وأبو بكر بن النضر بن أبي النضر وهارون بن عبد الله جميعا عن أبي النضر قال أبو بكر حدثنا أبو النضر يعني هاشم بن القاسم حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الغداة جاء خدم المدينة بآنيتهم فيها الماء فما يؤتى بإناء إلا غمس يده فيها فربما جاءوه في الغداة الباردة فيغمس يده فيها
الحاشية1 :
قوله : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الغداة جاء خدم المدينة بآنيتهم فيها الماء ، فما يؤتى بإناء إلا غمس يده فيها ، فربما جاءوه في الغداة الباردة ، فيغمس يده فيها ) وفي الرواية الأخرى : ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والحلاق يحلقه ، وأطاف به أصحابه ، فما يريدون أن تقع شعرة إلا في يد رجل ) وفي الآخر : ( أن امرأة كانت في عقلها شيء ، فقالت : يا رسول الله إن لي إليك حاجة ، فقال : [ ص: 476 ] يا أم فلان انظري أي السكك شئت حتى أقضي لك حاجتك ؟ فخلا معها في بعض الطرق حتى فرغت من حاجتها ) في هذه الأحاديث بيان بروزه صلى الله عليه وسلم للناس ، وقربه منهم ، ليصل أهل الحقوق إلى حقوقهم ، ويرشد مسترشدهم ليشاهدوا أفعاله وحركاته فيقتدى بها ، وهكذا ينبغي لولاة الأمور . وفيها صبره صلى الله عليه وسلم على المشقة في نفسه لمصلحة المسلمين ، وإجابته من سأله حاجة أو تبريكا بمس يده وإدخالها في الماء كما ذكروا .
وفيه التبرك بآثار الصالحين، وبيان ما كانت الصحابة عليه من التبرك بآثاره صلى الله عليه وسلم ، وتبركهم بإدخال يده الكريمة في الآنية ، وتبركهم بشعره الكريم ، وإكرامهم إياه أن يقع شيء منه إلا في يد رجل سبق إليه ، وبيان تواضعه بوقوفه مع المرأة الضعيفة .
المصدر : هنا
نستخلص من الحديث أعلاه :
1) الصحابة يتبركون في ماء مغموسٌ فيه يده المباركة
2) الصحابة يتبركون في شعره
3)الصحابة يتبركون بالمشي معه
3) يقول بأنه ثبت من خلال الأحاديث بجواز التبرك بآثار الصالحين
فلماذا أيها السلفية والوهابية تتهمون من يتبرك بالشرك ؟
وهاهم هنا الصحابة نشاهدهم يتبركون فهل هؤلاء مشركين أيضاً ؟!
وهل رسول الله
يشجعهم على الشرك أيها الضالين المضلين ...؟
وأنتبهوا على هذه الجملة التي جائت في الحاشية في صحيح مسلم : وفيه التبرك بآثار الصالحين،
فماهو رأي التكفيريين السلفية الذين لانعرف أي سلف يتبعون وأيضاً الوهابية عليهم من الله مايستحقونه ...........؟
" فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "
اللهم صلِّ على محمدٍ وآل محمد وسلم تسليما
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَجَعَلَنِى مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِى بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًا }
صدق الله العظيم
جواز التبرك بآثار الصالحين من كتب أهل السنة والجماعة
الكتب » صحيح مسلم » كتاب الفضائل
» باب قرب النبي عليه السلام من الناس وتبركهم به
2324 حدثنا مجاهد بن موسى وأبو بكر بن النضر بن أبي النضر وهارون بن عبد الله جميعا عن أبي النضر قال أبو بكر حدثنا أبو النضر يعني هاشم بن القاسم حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الغداة جاء خدم المدينة بآنيتهم فيها الماء فما يؤتى بإناء إلا غمس يده فيها فربما جاءوه في الغداة الباردة فيغمس يده فيها
الحاشية1 :
قوله : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الغداة جاء خدم المدينة بآنيتهم فيها الماء ، فما يؤتى بإناء إلا غمس يده فيها ، فربما جاءوه في الغداة الباردة ، فيغمس يده فيها ) وفي الرواية الأخرى : ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والحلاق يحلقه ، وأطاف به أصحابه ، فما يريدون أن تقع شعرة إلا في يد رجل ) وفي الآخر : ( أن امرأة كانت في عقلها شيء ، فقالت : يا رسول الله إن لي إليك حاجة ، فقال : [ ص: 476 ] يا أم فلان انظري أي السكك شئت حتى أقضي لك حاجتك ؟ فخلا معها في بعض الطرق حتى فرغت من حاجتها ) في هذه الأحاديث بيان بروزه صلى الله عليه وسلم للناس ، وقربه منهم ، ليصل أهل الحقوق إلى حقوقهم ، ويرشد مسترشدهم ليشاهدوا أفعاله وحركاته فيقتدى بها ، وهكذا ينبغي لولاة الأمور . وفيها صبره صلى الله عليه وسلم على المشقة في نفسه لمصلحة المسلمين ، وإجابته من سأله حاجة أو تبريكا بمس يده وإدخالها في الماء كما ذكروا .
وفيه التبرك بآثار الصالحين، وبيان ما كانت الصحابة عليه من التبرك بآثاره صلى الله عليه وسلم ، وتبركهم بإدخال يده الكريمة في الآنية ، وتبركهم بشعره الكريم ، وإكرامهم إياه أن يقع شيء منه إلا في يد رجل سبق إليه ، وبيان تواضعه بوقوفه مع المرأة الضعيفة .
المصدر : هنا
نستخلص من الحديث أعلاه :
1) الصحابة يتبركون في ماء مغموسٌ فيه يده المباركة

2) الصحابة يتبركون في شعره

3)الصحابة يتبركون بالمشي معه

3) يقول بأنه ثبت من خلال الأحاديث بجواز التبرك بآثار الصالحين
فلماذا أيها السلفية والوهابية تتهمون من يتبرك بالشرك ؟
وهاهم هنا الصحابة نشاهدهم يتبركون فهل هؤلاء مشركين أيضاً ؟!
وهل رسول الله

وأنتبهوا على هذه الجملة التي جائت في الحاشية في صحيح مسلم : وفيه التبرك بآثار الصالحين،
فماهو رأي التكفيريين السلفية الذين لانعرف أي سلف يتبعون وأيضاً الوهابية عليهم من الله مايستحقونه ...........؟
" فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "
تعليق