متى تكون المحادثة بين الجنسين حلالاً
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله العظيم (( يانساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفا))الأحزاب 32
هذه الآية هي الفاصل بين الحرام والحلال في تعامل المرأة صوتياً وكتبياً
- فالكتابة وجدت أساساً للتعبير عن اللفظ فهي بالنهاية لفظ - وهذه الآية كما ناقشها السيد الخوئي في تقريراته في باب النكاح وكذلك أغلب المفسرين أن هذه الآية تبين الضابطة في تعامل الذكر مع الأنثى الأجنبيان ..
فأساس الكلام بين الجنسين في حد ذاته ليس حراماً واستدلوا عليه -السيد الخوئي- أن ما وصلنا من أخبار السيرة المتصلة بزمن الأئمة سلام الله عليهم بأن النساء كن يتحدثن مع الرجال حتى من دون ضرورة خاصة في المساكن التي تحوي العوائل الكثيرة مثل زوجات الأبناء وأزواج البنات والخال والعم وهكذا ..
وأما طريقة الكلام هي " القول المعروف" وهو كما فسره آية الله مكارم الشيرازي حفظه الله في تفسيره الأمثل " للقول المعروف معنى واسع يتضمن كل ماقيل ,اضافة إلى أنه ينفي كل قول باطل لا فائدة فيه "
وأما طريقة الكلام فلا بد أن يكون الكلام بالطريقة الجادة وأقرب ما يكون إلى الغلظة والرزانة والإتزان ..
وتكــــــــــــون حــــــراماً
إذا خضعن بالقول ... ومعناها أن يستلطفا بعضهما البعض بعبارات رومانسية وعاطفية تشد كليهما إلى كلمة واحدة هي ((((( أحبك))))))
وذلك عن طريق التمازح والتلاطف في الموضوعات الجادة والتكلم عن النفس بشيء من العجب والتقدير وعن خصوصيات الحياة اليومية إلى أن يصلا إلى الحب..
وهذا الحكم ليس فقط بالإختلاء على الماسنجر ولكن حتى في إطار المنتديات فليس كلما كتب الأخ الفاضل شيئاً عقبت عليه الأخت بشيءٍ من الإعجاب.. والعكس أصح !!
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله العظيم (( يانساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفا))الأحزاب 32
هذه الآية هي الفاصل بين الحرام والحلال في تعامل المرأة صوتياً وكتبياً
- فالكتابة وجدت أساساً للتعبير عن اللفظ فهي بالنهاية لفظ - وهذه الآية كما ناقشها السيد الخوئي في تقريراته في باب النكاح وكذلك أغلب المفسرين أن هذه الآية تبين الضابطة في تعامل الذكر مع الأنثى الأجنبيان ..
فأساس الكلام بين الجنسين في حد ذاته ليس حراماً واستدلوا عليه -السيد الخوئي- أن ما وصلنا من أخبار السيرة المتصلة بزمن الأئمة سلام الله عليهم بأن النساء كن يتحدثن مع الرجال حتى من دون ضرورة خاصة في المساكن التي تحوي العوائل الكثيرة مثل زوجات الأبناء وأزواج البنات والخال والعم وهكذا ..
وأما طريقة الكلام هي " القول المعروف" وهو كما فسره آية الله مكارم الشيرازي حفظه الله في تفسيره الأمثل " للقول المعروف معنى واسع يتضمن كل ماقيل ,اضافة إلى أنه ينفي كل قول باطل لا فائدة فيه "
وأما طريقة الكلام فلا بد أن يكون الكلام بالطريقة الجادة وأقرب ما يكون إلى الغلظة والرزانة والإتزان ..
وتكــــــــــــون حــــــراماً
إذا خضعن بالقول ... ومعناها أن يستلطفا بعضهما البعض بعبارات رومانسية وعاطفية تشد كليهما إلى كلمة واحدة هي ((((( أحبك))))))
وذلك عن طريق التمازح والتلاطف في الموضوعات الجادة والتكلم عن النفس بشيء من العجب والتقدير وعن خصوصيات الحياة اليومية إلى أن يصلا إلى الحب..
وهذا الحكم ليس فقط بالإختلاء على الماسنجر ولكن حتى في إطار المنتديات فليس كلما كتب الأخ الفاضل شيئاً عقبت عليه الأخت بشيءٍ من الإعجاب.. والعكس أصح !!

تعليق