بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
حَمْدَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ, وَ صَلِّ الْلَّهُمَّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَ عَلَىَ آَلِهِ الْطَّيِّبِينَ الْطَّاهِرِيْنَ صَلَاةً دَائِمَةً سَرْمَدا وَ لَعْنَةُ الْلَّهِ عَلَىَ اعْدَائِهِمْ إِلَيَّ قِيَامَ يَوْمِ الْدِّيْنِ..
سَلَامٌ مِنْ خَالِقٍ الْبَارِيْ عَلَيْكُمْ أَيَّتُهَا الْارْوَاحِ الْطَّيِّبَةُ الْمُوَالِيَةِ فِيْ حُبِّهَا لِمُحَمَّدٍ وَ آَلِ مُحَمَّدٍ.
طيب الله أيامكم و جعلها أيام خير و بركات..
و حياكم الله جميعاً و جعلكم في ظل رحمته الالهية..
شاكرة لأخينا الموالي ( جابري اليماني ) على طرحه الجميل و المميز و حقاً رؤية جديدة غير مكررة في مواضيع هذا القسم .
اهنيئكَ على البحوث المتجددة الغير الروتنية..
بوركتَ..
____________
بالنسبة لأخينا الطيب ( عبد الرحمن الفضل ):
يا اخي المُكرم و بقية من مشى معكَ في نقطه حواركَ الخاطئة , القضية هُـنا ليس باستغاثة كما ترى بل القضية باستعاذه و شتان ما بين القضيتين .
فـ من المعروف الاستغاثه هي طلب الغوث و المساعد.
اما استعاذه يا زميلي هي:
القرطبي: معنى الاستعاذة في كلام العرب: الاستجارة والتحيز إلى الشيء، على معنى الامتناع به من المكروه؛ يقال: عذت بفلان واستعذت به؛ أي لجأت إليه. وهو عياذي؛ أي ملجئي. وأعذت غيري به وعوذته بمعنى. ويقال: عوذ بالله منك؛ أي أعوذ بالله منك.
والمعاذة والتعويذ كله بمعنى.
وأصل أعوذ: أعوذ نقلت الضمة إلى العين لاستثقالها على الواو فسكنت. ... وعاذ به يَعُوذُ عَوْذاً وعِياذاً ومَعاذاً: لاذ فيه ولجأَ إِليه واعتصم.
وهو عِيَاذُه أي ملجؤه و أعَاذَ غيره به و عَوَّذَه به بمعنى وقولهم معاذ الله أي أعوذ بالله .
والعوذ: الالتجاء إلى ما ينجي من شيء يضر،
ومعنى نعوذ بالله أي: نلتجئ إليه ونستنصر به .والعوذة: ما يعاذ به من الشيء، ومنه قيل: للتميمة والرقية: عوذة، وعوذه: إذا رقاه.
::
,,
::
وكما ذكرتهم أنّ آيات استغاثة تشمل :
الرسل و بقية عباد الصالحين و من الخالق الباري ,
بعكس استعاذه لا تكون إلا من الخالق الباري وحده , كما كالأتي:
(أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين) _ البقرة ,67_
( وإني عذت بربي وربكم أن ترجمون ) _الدخان/20_
( إني أعوذ بالرحمن) _ مريم/18_
( إني أعيذها بك) _ آل عمران /36_
وقوله: ( معاذ الله ) _ يوسف/79_
إلا إنّها وردت مرة واحدة مضافة الى غير الله في قوله تعالى :
( وانه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا ).
** ابن عاشور: فإذا حمل العوذ على حقيقته كان المعنى أنه كان رجال يلتجئون إلى الجن ليدفع الجن عنهم بعض الأضرار فوقع تفسير ذلك بما كان يفعله المشركون في الجاهلية إذا سار أحدهم في مكان قفر ووحش أو تعَزب في الرعي كانوا يتوهمون أن الجن تسكن القفر ويخافون تعرض الجن والغيلان لهم وعبثَها بهم في الليل فكان الخائف يصيح بأعلى صوته: يا عَزيز هذا الوادي إني أعوذ بك من السفهاء الذين في طاعتك، فيخال أن الجني الذي بالوادي يمنعه،
** يقول القرطبي:.قوله تعالى :{ وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ ٱلإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ ٱلْجِنِّ فَزَادوهُمْ رَهَقاً } أي زاد الجنُّ الإنس «رهقا» أي خطيئة وإثماً؛ قاله ٱبن عباس ومجاهد وقتادة. والرهَق: الإثم في كلام العرب وغِشيان المحارم؛ ورجلٌ رَهِقٌ إذا كان كذلك؛ ومنه قوله تعالى:"ترهقهم ذلة"يونس27يعني اثما.
وأضيفت الزيادة إلى الجنّ إذ كانوا سبباً لها. وقال مجاهد أيضاً: «فَزَادُوهُم» أي إن الإنس زادوا الجنّ طغياناً بهذا التعوّذ، حتى قالت الجنّ: سُدنا الإنس والجنّ. وقال قتادة أيضاً وأبو العالية والربيع وٱبن زيد: ٱزداد الإنس بهذا فَرَقاً وخوفاً من الجنّ. وقال سعيد بن جُبير: كفراً.
::
,,
::
فـ الجن حين ذاك أحياء و التعوذ فيهم زادهم كفراً و خوفاً, علماً هناك أصناف منهم الخيّر و منهم الشياطين..
إذن بعد رؤية ادلة القرآئنية الراسخه:
فــ أين التشريع الذي يقول بجوز استعاذه برسل الله سواء حياً أو ميتاً..
بأحرى :
هل سمعنا أو قرائنا هذه المعوذة:
أعوذ برسول الله من شيطان الرجيم.
أعوذ برسول الله من شيطان الجن.
أو:
إذا كانَ قولكَ يخصُ استعاذة بـ أحياءِ التي قلتَ في ردكَ استجارة إذاً لا بأس أنِّ نقولَ:
أعوذ بالوالدي من رفقاء السوء ..!!
لأنّ يمكنني استجير بالوالدي منهم مادام هو حي
حَمْدَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ, وَ صَلِّ الْلَّهُمَّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَ عَلَىَ آَلِهِ الْطَّيِّبِينَ الْطَّاهِرِيْنَ صَلَاةً دَائِمَةً سَرْمَدا وَ لَعْنَةُ الْلَّهِ عَلَىَ اعْدَائِهِمْ إِلَيَّ قِيَامَ يَوْمِ الْدِّيْنِ..
سَلَامٌ مِنْ خَالِقٍ الْبَارِيْ عَلَيْكُمْ أَيَّتُهَا الْارْوَاحِ الْطَّيِّبَةُ الْمُوَالِيَةِ فِيْ حُبِّهَا لِمُحَمَّدٍ وَ آَلِ مُحَمَّدٍ.
طيب الله أيامكم و جعلها أيام خير و بركات..
و حياكم الله جميعاً و جعلكم في ظل رحمته الالهية..
شاكرة لأخينا الموالي ( جابري اليماني ) على طرحه الجميل و المميز و حقاً رؤية جديدة غير مكررة في مواضيع هذا القسم .
اهنيئكَ على البحوث المتجددة الغير الروتنية..
بوركتَ..
____________
بالنسبة لأخينا الطيب ( عبد الرحمن الفضل ):
يا اخي المُكرم و بقية من مشى معكَ في نقطه حواركَ الخاطئة , القضية هُـنا ليس باستغاثة كما ترى بل القضية باستعاذه و شتان ما بين القضيتين .
فـ من المعروف الاستغاثه هي طلب الغوث و المساعد.
اما استعاذه يا زميلي هي:
القرطبي: معنى الاستعاذة في كلام العرب: الاستجارة والتحيز إلى الشيء، على معنى الامتناع به من المكروه؛ يقال: عذت بفلان واستعذت به؛ أي لجأت إليه. وهو عياذي؛ أي ملجئي. وأعذت غيري به وعوذته بمعنى. ويقال: عوذ بالله منك؛ أي أعوذ بالله منك.
والمعاذة والتعويذ كله بمعنى.
وأصل أعوذ: أعوذ نقلت الضمة إلى العين لاستثقالها على الواو فسكنت. ... وعاذ به يَعُوذُ عَوْذاً وعِياذاً ومَعاذاً: لاذ فيه ولجأَ إِليه واعتصم.
وهو عِيَاذُه أي ملجؤه و أعَاذَ غيره به و عَوَّذَه به بمعنى وقولهم معاذ الله أي أعوذ بالله .
والعوذ: الالتجاء إلى ما ينجي من شيء يضر،
ومعنى نعوذ بالله أي: نلتجئ إليه ونستنصر به .والعوذة: ما يعاذ به من الشيء، ومنه قيل: للتميمة والرقية: عوذة، وعوذه: إذا رقاه.
::
,,
::
وكما ذكرتهم أنّ آيات استغاثة تشمل :
الرسل و بقية عباد الصالحين و من الخالق الباري ,
بعكس استعاذه لا تكون إلا من الخالق الباري وحده , كما كالأتي:
(أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين) _ البقرة ,67_
( وإني عذت بربي وربكم أن ترجمون ) _الدخان/20_
( إني أعوذ بالرحمن) _ مريم/18_
( إني أعيذها بك) _ آل عمران /36_
وقوله: ( معاذ الله ) _ يوسف/79_
إلا إنّها وردت مرة واحدة مضافة الى غير الله في قوله تعالى :
( وانه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا ).
** ابن عاشور: فإذا حمل العوذ على حقيقته كان المعنى أنه كان رجال يلتجئون إلى الجن ليدفع الجن عنهم بعض الأضرار فوقع تفسير ذلك بما كان يفعله المشركون في الجاهلية إذا سار أحدهم في مكان قفر ووحش أو تعَزب في الرعي كانوا يتوهمون أن الجن تسكن القفر ويخافون تعرض الجن والغيلان لهم وعبثَها بهم في الليل فكان الخائف يصيح بأعلى صوته: يا عَزيز هذا الوادي إني أعوذ بك من السفهاء الذين في طاعتك، فيخال أن الجني الذي بالوادي يمنعه،
** يقول القرطبي:.قوله تعالى :{ وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ ٱلإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ ٱلْجِنِّ فَزَادوهُمْ رَهَقاً } أي زاد الجنُّ الإنس «رهقا» أي خطيئة وإثماً؛ قاله ٱبن عباس ومجاهد وقتادة. والرهَق: الإثم في كلام العرب وغِشيان المحارم؛ ورجلٌ رَهِقٌ إذا كان كذلك؛ ومنه قوله تعالى:"ترهقهم ذلة"يونس27يعني اثما.
وأضيفت الزيادة إلى الجنّ إذ كانوا سبباً لها. وقال مجاهد أيضاً: «فَزَادُوهُم» أي إن الإنس زادوا الجنّ طغياناً بهذا التعوّذ، حتى قالت الجنّ: سُدنا الإنس والجنّ. وقال قتادة أيضاً وأبو العالية والربيع وٱبن زيد: ٱزداد الإنس بهذا فَرَقاً وخوفاً من الجنّ. وقال سعيد بن جُبير: كفراً.
::
,,
::
فـ الجن حين ذاك أحياء و التعوذ فيهم زادهم كفراً و خوفاً, علماً هناك أصناف منهم الخيّر و منهم الشياطين..
إذن بعد رؤية ادلة القرآئنية الراسخه:
فــ أين التشريع الذي يقول بجوز استعاذه برسل الله سواء حياً أو ميتاً..
بأحرى :
هل سمعنا أو قرائنا هذه المعوذة:
أعوذ برسول الله من شيطان الرجيم.
أعوذ برسول الله من شيطان الجن.
أو:
إذا كانَ قولكَ يخصُ استعاذة بـ أحياءِ التي قلتَ في ردكَ استجارة إذاً لا بأس أنِّ نقولَ:
أعوذ بالوالدي من رفقاء السوء ..!!
لأنّ يمكنني استجير بالوالدي منهم مادام هو حي

تعليق