السلام عليكم ورحمة الله
عن الإمام زين العابدين عليه السلام في رسالة الحقوق :
وحق اللسان إكرامه عن الخنى (الفحش) وتعويده الخير ، وترك الفضول التي لا فائدة فيها ، والبر بالناس ، وحسن القول فيهم
وعنه عليه السلام في حق الأخ على أخيه :
ولا تدع نصرته على نفسه ، ومعونته على عدوه ، والحول بينه وبين شياطينه وتأدية النصيحة إليه
وعنه (ع) في حق الناصح :
وحق الناصح أن تلين له جناحك ، وتصغي إليه بسمعك ( حتى تفهم عنه نصيحته) ، فإن أتى بالصواب حمدت الله عز وجل ، (وقبلت منه وعرفت له نصيحته) وإن لم يوافق رحمته ولم تتهمه ، (وعلمت أنه لم يألك نصحاً إلا أنه أخطأ) ، ولم تؤاخذه بذلك ، إلا أن يكون مستحقاً للتهمة ، فلا تعبأ بشئ من أمره على حال .
وعنه (ع) :
وحق من ساءك أن تعفو عنه . وإن علمت أن العفو يضر انتصرت قال الله تبارك وتعالى: وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ. (فإن لم يكن عمداً لم تظلمه بتعمد الإنتصار منه ، فتكون كافأته في تعمد على خطأ، ورفقت به ورددته بألطف ما تقدر عليه).
وعنه (ع) في حق أهل ملتك عليك
وحق أهل ملتك إضمار السلامة لهم والرحمة لهم ، والرفق بمسيئهم ، وتألفهم واستصلاحهم ، وشكر محسنهم ، وكف الأذى عنهم ، وتحب لهم ما تحب لنفسك ، وتكره لهم ما تكره لنفسك ، وأن يكون شيوخهم بمنزلة أبيك ، وشبابهم بمنزلة إخوتك ، وعجائزهم بمنزلة أمك ، والصغار بمنزلة أولادك .
فهلا جعلنا هذه الكلمات أمامنا ونحن نملك الكلمات قبل أن تصدر منا فتملكنا ؟
والسلام عليكم
عن الإمام زين العابدين عليه السلام في رسالة الحقوق :
وحق اللسان إكرامه عن الخنى (الفحش) وتعويده الخير ، وترك الفضول التي لا فائدة فيها ، والبر بالناس ، وحسن القول فيهم
وعنه عليه السلام في حق الأخ على أخيه :
ولا تدع نصرته على نفسه ، ومعونته على عدوه ، والحول بينه وبين شياطينه وتأدية النصيحة إليه
وعنه (ع) في حق الناصح :
وحق الناصح أن تلين له جناحك ، وتصغي إليه بسمعك ( حتى تفهم عنه نصيحته) ، فإن أتى بالصواب حمدت الله عز وجل ، (وقبلت منه وعرفت له نصيحته) وإن لم يوافق رحمته ولم تتهمه ، (وعلمت أنه لم يألك نصحاً إلا أنه أخطأ) ، ولم تؤاخذه بذلك ، إلا أن يكون مستحقاً للتهمة ، فلا تعبأ بشئ من أمره على حال .
وعنه (ع) :
وحق من ساءك أن تعفو عنه . وإن علمت أن العفو يضر انتصرت قال الله تبارك وتعالى: وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ. (فإن لم يكن عمداً لم تظلمه بتعمد الإنتصار منه ، فتكون كافأته في تعمد على خطأ، ورفقت به ورددته بألطف ما تقدر عليه).
وعنه (ع) في حق أهل ملتك عليك
وحق أهل ملتك إضمار السلامة لهم والرحمة لهم ، والرفق بمسيئهم ، وتألفهم واستصلاحهم ، وشكر محسنهم ، وكف الأذى عنهم ، وتحب لهم ما تحب لنفسك ، وتكره لهم ما تكره لنفسك ، وأن يكون شيوخهم بمنزلة أبيك ، وشبابهم بمنزلة إخوتك ، وعجائزهم بمنزلة أمك ، والصغار بمنزلة أولادك .
فهلا جعلنا هذه الكلمات أمامنا ونحن نملك الكلمات قبل أن تصدر منا فتملكنا ؟
والسلام عليكم
تعليق