إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حوار مع ملحد واجوبة السلفية عليه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بسم الله الرحمن الرحيم

    جيد أن نرى وهابي شرب المواضيع السابقة يدخل من جديد

    سوى اراعي فقط الاختلاف بين المذهبين في الاجابة ..

    قولك : فإن كان الملحد لا يملك دليلا على أن الخالق لا يقدر على حمل الحجر ، فلايصح أن ينسب إليه صفة عدم القدرة دون دليل

    اقول : مالك تمضي يمينا وشمالا ولاتعرف كيف تجيب فالملحد لايؤمن بوجود خالق .. ولذلك تكون اسئلته فوضوية .. ولتحديد اجابتك يجب ان تكون ضمن اطار نفي العجز عنه سبحانه في حالة الامكان في خلقه الحجر .. والضعف في الحجر عن عدم امكان حمله ..

    وتناقش القضية من بعدين

    الاول : ان الحجر ضمن حدود المقدور .. والمقدور مستطاع وكل مستطاع ضعيف وكل ضعيف ليس اله .. وما لم يكن اله كان مقدرور الحمل

    الثاني : حدود الامكان تجعل له الضعف واجبا .. من حدوده وكل ماله نهايه امكن غيره منه ..لوقوفه عند حد ينقطع عنده

    بالتالي يبدأ الحوار معك ..

    الحدود في السماء الدنيا في نزول ربك هل تشمل حده سبحانه ام لاتشمل ؟؟

    ان قلت لاتشمل فأعطي دليلا

    وضع الساق في النار هل تشمل حد الساق ..مع الدليل

    وجود ساق غير اليد هل تعطي حد للساق واليد .. مع الدليل (وليس الانشائية)

    هل يحد بالعرش مع الدليل

    ملاحظة : اذا التزمت بالمادة العلمية المطروحة من دون تهريج زائد .. فسوف اخفف عليك

    بالله نستعين

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة فلاح الورى
      المشاركة الأصلية بواسطة فلاح الورى

      اقول : مالك تمضي يمينا وشمالا ولاتعرف كيف تجيب فالملحد لايؤمن بوجود خالق .. ولذلك تكون اسئلته فوضوية .. ولتحديد اجابتك يجب ان تكون ضمن اطار نفي العجز عنه سبحانه في حالة الامكان في خلقه الحجر .. والضعف في الحجر عن عدم امكان حمله ..

      وتناقش القضية من بعدين

      الاول : ان الحجر ضمن حدود المقدور .. والمقدور مستطاع وكل مستطاع ضعيف وكل ضعيف ليس اله .. وما لم يكن اله كان مقدرور الحمل

      الثاني : حدود الامكان تجعل له الضعف واجبا .. من حدوده وكل ماله نهايه امكن غيره منه ..لوقوفه عند حد ينقطع عنده

      بالتالي يبدأ الحوار معك ..

      الحدود في السماء الدنيا في نزول ربك هل تشمل حده سبحانه ام لاتشمل ؟؟

      ان قلت لاتشمل فأعطي دليلا

      وضع الساق في النار هل تشمل حد الساق ..مع الدليل

      وجود ساق غير اليد هل تعطي حد للساق واليد .. مع الدليل (وليس الانشائية)

      هل يحد بالعرش مع الدليل

      ملاحظة : اذا التزمت بالمادة العلمية المطروحة من دون تهريج زائد .. فسوف اخفف عليك

      بالله نستعين


      ماهذا التهريج ...؟؟؟!!!!!

      هل تكلم نفسك ...؟؟!!!

      و من قال لك أن جوابي سوف يكون بنفس منطقك في التفكير ، حتى تلزمني بمنطقك و تسألني وفقه ...؟؟؟!!!

      إما أن تكلمني بلسان الملحد ، وبالتالي يدور الحوار بناء على ما أقوله أنا ، لا على ماتعتقده أنت و تظنه جوابا لسؤال الملحد .. وإما أن يتحول الحوار إلى حوار سني شيعي ، وبالتالي يكون الملحد خارج الدائرة .. فماذا تختار ..؟؟!!

      تعليق


      • #18
        بسم الله الرحمن الرحيم

        اذا كنت لاتفهم فأسالني .. كي ابسط عليك الكلام اكثر

        في مفروض السؤال الاول فان كلمات الملحد ..تتلاعب بين حدود الامكان وقدرة الخالق.. ومنطوق السؤال يوقف عدم حمل الحجر على (عدم حدوده)
        فأن كان محدودا كان محمولا ..

        ولايمكن اجابة السنة عن السؤال حتى يرفضون الحدود لربهم ..

        وبذلك اتت المناقشة بحسب اشكالات الملحد نفسها .. هذا ان كنت تفهم طبعا ..وانا لااظن ذلك

        الان عد واجب على المشاركة السابقة

        بالله نستعين

        تعليق


        • #19
          [quote=فلاح الورى]

          في مفروض السؤال الاول فان كلمات الملحد ..تتلاعب بين حدود الامكان وقدرة الخالق.. ومنطوق السؤال يوقف عدم حمل الحجر على (عدم حدوده)
          هناك خلط و ملط هنا ..
          فالملحد ينسب صفة إلى موصوف ، وهذه الصفة لا يتصف بها .. فإن كان يريد حوارا منطقيا فالمفترض أن يسأل من يؤمن بهذا الموجود الذي لا يؤمن بوجوده بالقول : هل هذا الخالق الذي تؤمنون بوجوده يتصف بهذه الصفة أو لا يتصف .. فيدور الحوار حول إثبات اتصافه بالصفة أو عدم اتصافه ،، لا أن يستبق الأحداث و يفترض عدم اتصافه ..
          وعليه ::فعند افتراض شيء في الحوار ، لابد أن يكون الطرفان قد قبلا هذا الافتراض ، وأنا ارفض افتراض أن الله لايقدر على حمل الحجر ..
          و أما الخلط الثاني ، فهو اعتبار الحدود هو سبب الحمل .. وهذا كلام غريب عجيب !!
          وعليه ،، فعند الحوار المنطقي مع عقول متفاوتة ، لا يتم التسليم بأمر إلا قبل الاتفاق عليه .. لأننا هنا لسنا في حوار عقائدي بحيث أن الأمر عقائدي متفق عليه ، بل هو منطقي عقلي ، فلايكون مسلما إلا بعد إثباته عقليا ومنطقيا ..

          ولايمكن اجابة السنة عن السؤال حتى يرفضون الحدود لربهم ..
          ماعلاقة الحدود بالحمل .. ماهذه العقلية الضيقة ..؟؟!!
          وبذلك اتت المناقشة بحسب اشكالات الملحد نفسها .. هذا ان كنت تفهم طبعا ..وانا لااظن ذلك
          على فكرة ،، الملحد لا يفكر بهذه العقلية السطحية التي تطرح بها القضية ..
          ولا بأس في أن أفيدك ببعض حواراتي مع الملاحدة ،فلك أن تدخل هذا الرابط ، لترى كيف يفكرون و كيف رددت عليهم واحدا واحدا ، و إلى الآن عجزوا عن الاتيان بما طلبته منهم . ..

          http://www.el7ad.com/smf/index.php?topic=134454.0


          الان عد واجب على المشاركة السابقة

          المشاركة السابقة لا تلزمني في شيء ..
          فأنت تعتقد أن موضوع قدرة الله على خلق حجر و هو لا يقدر على حمله ، يتم التطرق إليه بمنظورين :
          و أنا لا أعتقد أنه يتم التطرق عليه بهذين المنظورين ..
          فكيف تريد إلزامي بمنظورك .. ثم تسألني بناء عليها ..
          لماذا لا تأخذ إجابتي و تشكل عليها ، و لنرى إن كنت تستطيع أن تشكل على إجابتي ..!!
          فأنت الآن تشكل على منظورك ، وهذا معناه بطلان منظورك أصلا ..!!

          تعليق


          • #20
            بسم الله الرحمن الرحيم

            قولك :هناك خلط و ملط هنا

            اقول : مامعنى (ملط)

            قولك :وعليه ::فعند افتراض شيء في الحوار ، لابد أن يكون الطرفان قد قبلا هذا الافتراض ، وأنا ارفض افتراض أن الله لايقدر على حمل الحجر

            اقول : رفضك للفرضية لايتماشى مع الملحد ..وهروبك من السؤال يوقعك في جدلية اخرى .. وليس نص فرض السؤال

            فهو لم يفترض العجز في سؤاله .. بل افترض ان القدرة الالهية هل تقدر على دعم زيادة قوة المخلوق حتى يصبح الخالق عاجز عن حمله

            وشتان بين الامرين .. فالاول يرتب ضمن العجز الاضطراري .. والثاني يرتب ضمن العجز الغير اضطراري

            واذا لم تفهم حتى هذا .. فلابأس


            قولك :ماعلاقة الحدود بالحمل .. ماهذه العقلية الضيقة ..؟؟!!


            اقول : حاولت ان اوسع عقليتي .. لكنها للاسف (محدودة) وبما انها محدودة فلابد من وجود مسيطر(خالق) منعني من التوسع .. وهذا المسيطر قادر على حملي على القوة والضعف .. والقوة والضعف بما يناسبني .. ويجب ان يكون المسيطر علي (غير محدود) والا كان مثلي يحتاج الى التوسعة فيكون محتاجا .. وان كان قد لزمته الحدود .. لوجب ان يكون ذاك الحجر الذي تكلم عنه الملحد لايقدر على حمله ..

            قولك :ولا بأس في أن أفيدك ببعض حواراتي مع الملاحدة ،فلك أن تدخل هذا الرابط

            اقول : لااحتاج ان ادخل الى الرابط فأنا اعرف جيدا ماهو مستواك الثقافي

            قولك :و أنا لا أعتقد أنه يتم التطرق عليه بهذين المنظورين ..
            فكيف تريد إلزامي بمنظورك .. ثم تسألني بناء عليها


            اقول : واين هي اجابتك .. انت تتصور ان الهروب من الاجابة يسمى اجابة ؟؟

            بالله نستعين

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة فلاح الورى
              [QUOTE
              فهو لم يفترض العجز في سؤاله .. بل افترض ان القدرة الالهية هل تقدر على دعم زيادة قوة المخلوق حتى يصبح الخالق عاجز عن حمله

              و قد قلنا أنه من شروط الحوار المنطقي العقلي أن تكون الأسئلة موافقة للعقل و المنطق وليست مناقضة له .. فإن كانت الأسئلة غير منطقية ، فالحوار غير منطقي ، بل سيكون الحوار عبثي تهريجي خربوطي ..!
              فإذا كان الملحد يريد حوارا منطقيا عقليا فعليه بإعمال العقل عند السؤال ، بحيث لايخالف سؤاله المنطق ..
              ومن الأمور البديهية المنطقية أن المعطي ( بكسر الطاء ) ، لديه أكثر من المعطى ( بفتح الطاء ) .. ولا يمكن في أي حال من الأحوال أن يكون المعطى ( بفتح الطاء ) ، لديه أكثر من المعطي ( بكسر الطاء ) إلا لو كان للمعطًى مصدر آخر يأخذ منه ..فلا يمكن للتلميذ أن يكون له علم أكثر علم استاذه ، إلا لو حصل على مصدر آخر يأخذ منه العلم . أما لو لم يكن له مصدر غير الأستاذ ، فعلم الطالب أقل من أو يساوي علم استاذه ، في كل الحالات ، باتفاق جميع العقلاء ..
              وحيث أن المخلوق صنعة خالقه ، فإن قوة المخلوق مستمدة من قوة خالقه ، فالخالق يعطي المخلوق القوة . فلا يمكن أن يكون للمخلوق قوة أكثر من قوة خالقه في أي حال من الأحوال . إلا في حالة واحدة ، إذا وجد المخلوق خالق آخر أعطاه قوة إضافية .. وحيث أن السؤال مبني على وحدة الخالق و ليس تعدد الخالقين ..، فقوة المخلوق أقل من أو تساوي قوة خالقه ..
              فلا يمكن في أي حال من الأحوال أن يكون الخالق عاجز عن حمل مخلوقه
              ..!

              اقول : واين هي اجابتك .. انت تتصور ان الهروب من الاجابة يسمى اجابة ؟؟
              إجابتي كانت واضحة ، فإن كنت لم تستوعبها ، فلا بأس في أن أكررها ..
              السؤال الأول : هل يقدر ربك أن يخلق مخلوقا لا يقدر على حمله ؟
              الجواب : السؤال باطل من ناحية المنطق ، لأن قوة الحجر مأخوذة من قوة خالقه . فلا يمكن للحجر أن تكون له قوة أكبر من قوة خالقه ، بحيث لا يقدر خالقه على حمله . لأن المانح دائما و أبدا يسبق الممنوح في المنحة .أو على أقل تقدير يساويه .
              السؤال الثاني : هل يقدر ربك أن يخلق إلها أقوى منه ؟
              الجواب : أيضا السؤال باطل جدا . لأنه لا يوجد مخلوق إله . فلو افترضنا أن خالقا خلق مخلوقا ، فلا يصح القول بأن هذا المخلوق إله . إضافة إلى أنه لا يمكن أن يكون هذا المخلوق أقوى من خالقه من ناحية المنطق ، لنفس العلة التي وضحناها في السؤال الأول: من أن المانح أكثر في المنحة من الممنوح أو يساويه . لأن الجود بالموجود كما يقول العقلاء ..
              فلو افترضنا أن الخالق جواد و يريد أن يعطي المخلوق كل قوته ، فأقصى قوة يستطيع أن ينالها المخلوق هي كل قوة إلهه فقط ,ولا يستيطع أن يزيد عن قوة إلهه ، و بالتالي ستصبح قوة المخلوق مساوية لقوة خالقه . وهذه أكبر قوة ممكنة منطقيا . إلا إذا أتى إله آخر جديد و أضاف له قوة زيادة حينها يكون أقوى من خالقه.

              خلاصة الجواب للسؤالين : الخالق قادر على فعل أي شيء ، ولكن المخلوق ليس قادر على فعل كل شيء . فإذا كان السؤال العام هو : هل يقدر الخالق أن يخلق مخلوقا يقدر على مالا يجب أن يقدر عليه ؟
              فيكون الجواب : أن الخالق قادر على أن يخلق مخلوقا . وبهذا أثبتنا القدرة للخالق . ولكن المخلوق عاجز على أن يتصف بالصفة المطلوبة ، فهذا ليس عجزا في خالقه ، بل عجزا في المخلوق ذاته، وبهذا نسبنا العجز للمخلوق . فإذا أراد المخلوق التخلص من عجزه فيجب أن لا يكون مخلوقا ، وبهذا يبطل السؤال من أساسه ..!!

              تعليق


              • #22
                بسم الله الرحمن الرحيم



                لم تجبنا عن (ملط)

                قولك يانفيس :و قد قلنا أنه من شروط الحوار المنطقي العقلي أن تكون الأسئلة موافقة للعقل و المنطق وليست مناقضة له .. فإن كانت الأسئلة غير منطقية ، فالحوار غير منطقي

                اقول :كيف تكون موافقة للعقل البشري ..والاسئلة من ملحد .. يفترض عليك ان الهك لايدخل ضمن حدود المنطق .. فهل ستجيبه ان الرب يلتزم بمنطقك الذي هو خلقه ؟؟

                قولك :ومن الأمور البديهية المنطقية أن المعطي ( بكسر الطاء ) ، لديه أكثر من المعطى ( بفتح الطاء ) .. ولا يمكن في أي حال من الأحوال أن يكون المعطى ( بفتح الطاء ) ، لديه أكثر من المعطي ( بكسر الطاء ) إلا لو كان للمعطًى مصدر آخر يأخذ منه

                اقول : يجيبك الملحد ان ذرة الهيدروجين في مايسمى (بالانفجار الكبير) اعطت على صغرها النجوم الكبيرة .. واجتماعها مع بعضها ضمن اواصر يستجلب التكتل الكبير .. وليس العكس

                وانفجار اي نجم بما يسمى (سوبر نوفا) يعطي من الطاقة (بيتا والفا وكاما) اضعاف بتريليون مرة من حجم النجم ..فيسقط منطقك الذي تناقش به الملحد ..

                عزيزي النفيس عندما تجيب عن موضوع فأترك الانشاء ..

                قولك :وحيث أن المخلوق صنعة خالقه ، فإن قوة المخلوق مستمدة من قوة خالقه ، فالخالق يعطي المخلوق القوة . فلا يمكن أن يكون للمخلوق قوة أكثر من قوة خالقه

                اقول :كلام صحيح .. ولكنه يحتاج الى ادلة فهو لايؤمن بالخالق .. ولاترمى الامور على عواهنها .. فقولك هذا ماتؤمن به انت وليس حوار بأدلة (انتبه لذلك)


                قولك : لأنه لا يوجد مخلوق إله . فلو افترضنا أن خالقا خلق مخلوقا ، فلا يصح القول بأن هذا المخلوق إله


                اقول : حسب منطقك يسألك الملحد (لماذا) لايكون المخلوق اقوى من الخالق ؟؟
                فيكون جوابك لانه (ممنوح القوى) والممنوح اضعف .. فيجيبك لماذا كل ممنوح اضعف

                ملاحظة : انا احاول ان انشط فكرك قليلا ولذلك ابسط الامور ضمن معتقدك انت .. فحاول انت ان ترقى للدفاع عن توحيدك


                بالله نستعين

                تعليق


                • #23
                  [quote=فلاح الورى]

                  اقول :كيف تكون موافقة للعقل البشري ..والاسئلة من ملحد .. يفترض عليك ان الهك لايدخل ضمن حدود المنطق .. فهل ستجيبه ان الرب يلتزم بمنطقك الذي هو خلقه ؟؟
                  أولا : على الملحد أن يثبت أن الإيمان بإلهي مناقض لمنطق عقلي متفق عليه من قبل البشر . وهذا مالا يستطيعه و لن يستطيع الملاحدة عليه مجتمعين . فالإلحاد مبني على الإنكار ، فيرى الملحد أن أدلتي التي أثبت بها وجود الإله ليست كافية للإقرار بذلك ، وبالتالي ينكر بوجوده تحت مبدأ البينة على من ادعى . وحيث أني مدعي بوجود إله في نظره فيريد مني إيجاد أدلة حقيقة في نظره تقنعنه بوجود هذا الإله . هذا هو الصراع الحاصل بين الملحد و غير الملحد ، وليس أن الملحد يعتبر الإيمان بوجود إله بحد ذاته غير منطقي ، بل يرى أنه لا دليل على وجود هذا الإله حسب نظره .
                  وقد رددت على هذه النقطة في أحد حواراتي معهم بالقول : بأن الأدلة تنقسم إلى قسمين :
                  - أدلة إقناعية .
                  - أدلة إفتراضية.
                  فأما الأدلة الإقناعية ، فهي الأدلة التي يدلي بها الإنسان حتى يثبت أمرا ما ، وهذه الأدلة تختلف من شخص إلى آخر حسب درجة إقناعه و حسب عقليته . فماأراه دليلا على أمر ما ، قد لا تراه دليلا . وماتراه دليلا على أمر ما ، قد لا أراه دليلا .. و هكذا
                  على سبيل المثال : يقول رجل لفتاة بأنه يحبها . فقالت له هذه الفتاة : أريد دليلا ملموسا على أنك تحبني .
                  هذا النوع من الأدلة يسمى دليل إقناعي ، فيثبت الرجل حبه لهذه المرأة بعدة طرق .
                  فقد يقدم لها هدية غالية ليثبت حبه لها ،، فتقول المرأة : هذا ليس دليلا حقيقيا على حبك.
                  وقد يكتب لها كلاما غراميا جميلا ليعبر لها عن حبه ، فتقول المرأة : هذا ليس دليلا على حبك.
                  إلى آخره من الأمور .. في حين لو فعل نفس الأفعال السابقة لامرأة أخرى ، لاعتبرت تلك أدلة حقيقية على أنه يحبها .. وبالتالي المشكلة لا تكمن في الأدلة ، بل المشكلة تكمن في المتلقي لهذه الأدلة .. وبالتالي إقناع تلك الأدلة تختلف من طرف آخر إلى آخر .
                  ومن هذا المنظور ،، فنحن كبشر نرى هذا الكون الكبير العظيم ، وحيث أنه لابد لكل مخلوق أن يكون له خالق ، فإن هذا الكون هو الدليل الملموس على وجود خالق ، وهذا الخالق هو الإله الذي نعبده .. و بالتالي عقولنا اقتنعت بهذا الدليل لأنها ترى أنه دليل كافي وملموس .. أما الملحد فيرى أن الكون ليس دليلا على وجود خالق ، والمشكلة هنا تعود لعقليته و عقله ولا تعود على عدم وجود دليل . فليس له حق أن يقول بأنه لايوجد دليل على وجود إله ، بل يقول أن عقله غير متقنع بدليل الإله في إثبات وجوده ..!
                  أما الأدلة الافتراضية ، فهي عبارة عن أدلة يضعها البشر افتراضيا لإثبات أمر ما ، و كل من أراد إثبات هذا الأمر فعليه الإتيان بهذه الأدلة .. و معظم الأدلة العلمية و الرياضية و الجنائية تقوم على هذا الأساس .
                  على سبيل المثال ، افترض علماء الأحياء أن الثديات هي الحيوانات التي تلد . وبالتالي فلو زعم أحدهم أن الخفاش من الثديات ، فعليه الإتيان بالدليل الافتراضي المتفق عليه ، عن طريق إثبات أن الخفاش يلد ولا يبيض . فإن أثبت ذلك فقد أتى بالدليل الافتراضي لاعتبار الخفاش من الثديات بدل اعتباره من الطيور .
                  و افترض علماء الرياضيات أن الدائرة هو شكل هندسي مغلق ، يحوي على مركز في داخله ، بحيث يكون بعد محيط الدائرة من هذه النقطة متساوي عند جميع النقاط . فإذا زعم أحدهم أن إطار السيارة على شكل دائرة ، فعليه إثبات أن هناك مركز في وسط الإطار بحيث يكون محيط الإطار يبعد عن هذا المركز بمسافة متساوية . وبهذا أتى بالدليل الافتراضي المتفق عليه لإثبات أن الشكل دائرة .
                  و من هذا المنطلق قلت للملاحدة : افترضوا دليلا افتراضيا للإقرار بوجود إله ، وأنا أضمن بأني سأثبت أن إلهي يحقق دليلكم الافتراضي . فعجز الملاحدة عن الاتيان بدليل افتراضي ، لأنهم لو قالوا بأنهم يريدون أن يروه ، لقلت لهم : ألا ترون القمر ، فلماذا لا تعتبرون القمر إله ؟؟!! وبالتالي لابد أن يأتوني بدليل افتراضي لا ينطبق على أحد الموجودات في هذا الكون ، وأنا أستطيع أثبات أن الله يتصف بهذه الصفة ، حيث لا يشاركه في هذه الصفة أحد في الوجود ، وبالتالي لا يوجد إله في هذا الكون إلا الله .
                  وبهذا عجز جميع الملاحدة في منتداهم عن مجاراتي في قضية أنه لا دليل على وجود إله ..ولله الحمد و المنة .
                  ثانيا : اتفق العقلاء أن السؤال نصف الجواب . و عليه ، فلا يمكن أن يكون السؤال خطأ و تكون إجابته صحيحة . فلكي نجد إجابة صحيحة لسؤال ما ، فيجب أن يكون السؤال صحيح في ذاته . فلا يوجد سؤال خطأ له إجابة صحيحة . و حيث أن أسئلة الملاحدة خطأ في حد ذاته ، فلا توجد إجابة صحيحة لها ، حتى يتم تصحيح السؤال . لأن السؤال نصف الجواب ، وحيث أن السؤال خطأ فأي جواب سنأتي به سيكون نصفه خطأ .

                  اقول : يجيبك الملحد ان ذرة الهيدروجين في مايسمى (بالانفجار الكبير) اعطت على صغرها النجوم الكبيرة .. واجتماعها مع بعضها ضمن اواصر يستجلب التكتل الكبير .. وليس العكس
                  بالعكس تماما .. ذرة الهيدرجين عند انفجارها أعطت طاقة ، وهذه الطاقة كانت مختزنة في الذرة .. فلما انفجرت انبعثت تلك الطاقة و تحولت إلى صور أخرى من صور الطاقة ..
                  ومن المتفق عليه عند جميع علماء المادة أن الطاقة لا تفنى ولا تستحدث و إنما تتحول من صورة إلى صورة أخرى .. و هذا يؤكد ما قلناه من أنه لو كان للإله طاقة ، فإن المخلوق ستكون طاقته أقل من أو تساوي طاقة خالقه ، باعتبار أن كل طاقة الإله تحولت إلى المخلوق ، فلا يمكن للمخلوق أن تكون قوته أكثر من قوة خالقه إلا إذا وجد مصدر آخر يأخذ منه الطاقة أو القوة .

                  اقول : حسب منطقك يسألك الملحد (لماذا) لايكون المخلوق اقوى من الخالق ؟؟
                  فيكون جوابك لانه (ممنوح القوى) والممنوح اضعف .. فيجيبك لماذا كل ممنوح اضعف
                  يمكن إثبات ذلك بعدة طرق ، علمية أو فلسفية أو منطقية أو رياضية أو غيرها .. وهذا يعتمد على عقلية الملحد الذي أحاوره .

                  ملاحظة : من الممكن أن تحول موضوعك إلى موضوع مفيد للجميع ، من خلال طرح مجموعة كبيرة من أسئلة الملاحدة أو أهل الأديان الأخرى التي يشكلون بها على الإسلام ، و النظر إلى إجابات السلفية على تلك الأسئلة . فسيتحول موضوعك حينها إلى مرجع يرجع له أعضاء المنتدى ، حين محاورتهم مع ملحد أو سماعهم لبعض أسئلتهم ، فإن صادف ووجدوا ذلك السؤال في هذا الموضوع ، فإنهم سيجدون جوابا شافيا عليهم ، وبإمكانه بعد ذلك أن يعيده صياغته ليعطيه نكهة شيعية ..!

                  تعليق


                  • #24
                    بسم الله الرحمن الرحيم


                    لم تجبنا عن (ملط)

                    قولك :على الملحد أن يثبت أن الإيمان بإلهي مناقض لمنطق عقلي متفق عليه من قبل البشر . وهذا مالا يستطيعه و لن يستطيع الملاحدة عليه مجتمعين

                    اقول : عرف لي كلمة (القفز) ثم عرف (التملص) ..


                    قولك :وقد رددت على هذه النقطة في أحد حواراتي معهم بالقول : بأن الأدلة تنقسم إلى قسمين ..


                    اقول : جنابك تريد ان تحول الموضوع الى اثبات الخالق .. هروبا من مسؤلية الاسئلة المطروحة .. طيب اذا كنت بهذا الوضع فلماذا تدخل الى موضوعي


                    قولك : اتفق العقلاء أن السؤال نصف الجواب . و عليه ، فلا يمكن أن يكون السؤال خطأ و تكون إجابته صحيحة . فلكي نجد إجابة صحيحة لسؤال ما ، فيجب أن يكون السؤال صحيح في ذاته . فلا يوجد سؤال خطأ له إجابة صحيحة . و حيث أن أسئلة الملاحدة خطأ في حد ذاته ،

                    اقول : الامثلة التي اتيت بها ماعلاقتها بنص السؤال .. ام انك تتصور اذا كانت مشاركتك كبيرة فهي صحيحة
                    ثم لم يتفق العقلاء ان السؤال نصف الجواب ..بل اتفقوا على ان (فهم السؤال نصف الجواب) .... وانت لم تفهم السؤال اصلا


                    قولك :بالعكس تماما .. ذرة الهيدرجين عند انفجارها أعطت طاقة ، وهذه الطاقة كانت مختزنة في الذرة ..

                    اقول : (مختزنة في الذرة) من اين اتيت بها هل من السوق ؟؟

                    ياعزيزي حاول ان تتثقف قليلا .. فالانشطار الذري تلاحق (دون ذري) يجمع مستوى الكرومزوم الى تعدد انشطاري في الذرات المتشابهة في مستوى حرارة وضغط معينين .. وهذه التلاحق يسبب انبعاث لاشعة الفا وبيتا وكاما ..

                    ثم اليس ان استدلالك السابق كان في ان المعطي لايكون اقوى من المعطى .. وقد نفيته لك بالاستدلال الذري

                    فهلا عدت واجبت على السؤال ..هل يقدر ربك ان يخلق حجرا لايقدر على حمله ... وحاول ان تركز هذه المرة

                    ملاحظة : ملاحظتك تضحك الثكلى ..


                    بالله نستعين



                    تعليق


                    • #25
                      بسم الله الرحمن الرحيم




                      النقاط المبعثرة في المبحث

                      اولا : العجز الغير اضطراري للخالق في المذهبين ..

                      ثانيا : المنطق مفهوم انساني يقف عند حدود (القدرة الالهية) ولايمكن ان يلوي الانسان القدرة من اجل المنطق

                      ثالثا : عدم امكان ان يكون الحجر اقوى من خالقه في المذهبين ..

                      رابعا : العجز والضعف في نفس (الحجر) يأتي لاستقلاله عن الخالق فلايستطيع الزيادة في القوة .. ام ان الخالق لايريد زيادة قوته ... حسب فهم الملحدين

                      خامسا : لماذا الوهابي يلف حول الموضوع ولايجيب


                      بالله نستعين

                      تعليق


                      • #26
                        [quote=فلاح الورى]
                        ثم لم يتفق العقلاء ان السؤال نصف الجواب ..بل اتفقوا على ان (فهم السؤال نصف الجواب) .... وانت لم تفهم السؤال اصلا
                        وكذلك صحة السؤال شرط لصحة الجواب ..
                        فلو سأل أحدهم قائلا : من الذي أكل الماء ؟
                        فلو أجابه أحدهم قائلا : محمود .
                        فإن السائل و المجيب في الغباء سواء ، لأن الماء لا يؤكل .. و بالتالي فالجواب خطأ ، ليس لأن محمود ليس من فعل الفعل ، بل لأن الفعل لا يصح نسبه إلى المفعول به .
                        و عليه ،، فلا بد من تصحيح السؤال أولا بالقول : من الذي شرب الماء ؟ حينها يمكن انتظار إجابة صحيحة على هكذا سؤال . فإما أن يكون محمود أو يكون غيره .
                        اقول : (مختزنة في الذرة) من اين اتيت بها هل من السوق ؟؟
                        ليس من السوق ..
                        فالذرة تحوي على طاقة هائلة جدا ، بدءا من مداراتها الخارجية التي تدور فيها الالكترونات و المعروفة بمستويات الطاقة ، وانتهاء بالطاقة الموجودة بالنيوترونات الموجودة داخل نواة الذرة .
                        و التفاعلات النووية ماهي إلا تفاعلات تقوم بتحرير النيوترونات لتخرج من النواة و بالتالي إخراج طاقتها الهائلة ..
                        ياعزيزي حاول ان تتثقف قليلا .. فالانشطار الذري تلاحق (دون ذري) يجمع مستوى الكرومزوم الى تعدد انشطاري في الذرات المتشابهة في مستوى حرارة وضغط معينين .. وهذه التلاحق يسبب انبعاث لاشعة الفا وبيتا وكاما ..
                        انبعاث الفا و بيتا وجاما قد يتم عن طريق انفاعالات اندماجية أو انشطارية على حد سواء ..
                        بالنسبة لألفا فهو عبارةعن اتحاد البروتون مع النيوترون ..
                        و بالنسبة ليتا فهو عبارة عن الاكترون نفسه ..
                        وبالنسبة لجاما فهي عبارةعن إشعاعات كهرومغناطيسة ..
                        في كل الأحوال فإن تلك الإشعاعات لم تأتي من فراغ ، بل جاءت من خلال مصدر معين ، وبالتالي فلازالت الطاقة تتحول من صورة إلى صورة أخرى .. فلا يمكن أن تكون الطاقة الناتجة أكبر من الطاقة المنتجة ..
                        ثم اليس ان استدلالك السابق كان في ان المعطي لايكون اقوى من المعطى .. وقد نفيته لك بالاستدلال الذري

                        بالعكس الاستدلال الذري خير مثال على أن المعطي لا يكون أقوى من المعطى .. بل إن آيشتاين عندما وجد أن المادة المشعة كاليورانيوم عند حدوث تفاعل نووي تقل كتلتها ، اكتشف أن الكتلة تتحول إلى طاقة .. لأنه في نهاية المطاف لايمكن أن تضيع الطاقة أو تفنى .. كما أنه لايمكن الحصول على طاقة أو كتلة من لا شيء .. لذلك هناك قانون بقاء الطاقة وقانون بقاء الكتلة .. بمعنى أن الطاقة ثابتة و الكتلة ثابتة ، وإنما الحاصل هو التغير من صورة إلى صورة أخرى ليس إلا .. فقد تتحول الطاقة إلى كتلة أو العكس ..
                        اولا : العجز الغير اضطراري للخالق في المذهبين ..
                        لا يوجد عجز ولا هم يحزنون ...
                        ثانيا : المنطق مفهوم انساني يقف عند حدود (القدرة الالهية) ولايمكن ان يلوي الانسان القدرة من اجل المنطق
                        نحن اشترطنا على الملحد أن يكون سؤاله منطقيا . للعلة التي أوضحناها في بداية تعقيبنا هذا : لأن أسئلته على وزن : من أكل الماء ؟ كم بيضة تبيضها البقرة ؟ مالون لبن العصفور ؟ و غيرها من الأسئلة السخيفة .. فحيث أن الماء لا يؤكل ، والبقرة لا تبيض ، والعصفور لا لبن له .. فإن السؤال عن مثل هكذا أمور يعد تفاهة أو سفاهة ..فإما أن يحترم عقولنا فيسأل سؤالا صحيحا و إما أن يبحث عن مجنون مثله يسأله هكذا أسئلة ..!
                        ثالثا : عدم امكان ان يكون الحجر اقوى من خالقه في المذهبين ..
                        وهذا ناتج من أن الحجر مخلوق ممنوح .. فبالتالي هو عاجز عن أن يكون أقوى من خالقه ، لأن خالقه لن يهبه كل قوته .. فالعجز هنا عائد على المخلوق لا على الخالق .

                        تعليق


                        • #27
                          [quote=فلاح الورى]
                          ثم لم يتفق العقلاء ان السؤال نصف الجواب ..بل اتفقوا على ان (فهم السؤال نصف الجواب) .... وانت لم تفهم السؤال اصلا
                          وكذلك صحة السؤال شرط لصحة الجواب ..
                          فلو سأل أحدهم قائلا : من الذي أكل الماء ؟
                          فلو أجابه أحدهم قائلا : محمود .
                          فإن السائل و المجيب في الغباء سواء ، لأن الماء لا يؤكل .. و بالتالي فالجواب خطأ ، ليس لأن محمود ليس من فعل الفعل ، بل لأن الفعل لا يصح نسبه إلى المفعول به .
                          و عليه ،، فلا بد من تصحيح السؤال أولا بالقول : من الذي شرب الماء ؟ حينها يمكن انتظار إجابة صحيحة على هكذا سؤال . فإما أن يكون محمود أو يكون غيره .
                          اقول : (مختزنة في الذرة) من اين اتيت بها هل من السوق ؟؟
                          ليس من السوق ..
                          فالذرة تحوي على طاقة هائلة جدا ، بدءا من مداراتها الخارجية التي تدور فيها الالكترونات و المعروفة بمستويات الطاقة ، وانتهاء بالطاقة الموجودة بالنيوترونات الموجودة داخل نواة الذرة .
                          و التفاعلات النووية ماهي إلا تفاعلات تقوم بتحرير النيوترونات لتخرج من النواة و بالتالي إخراج طاقتها الهائلة ..
                          ياعزيزي حاول ان تتثقف قليلا .. فالانشطار الذري تلاحق (دون ذري) يجمع مستوى الكرومزوم الى تعدد انشطاري في الذرات المتشابهة في مستوى حرارة وضغط معينين .. وهذه التلاحق يسبب انبعاث لاشعة الفا وبيتا وكاما ..
                          انبعاث الفا و بيتا وجاما قد يتم عن طريق انفاعالات اندماجية أو انشطارية على حد سواء ..
                          بالنسبة لألفا فهو عبارةعن اتحاد البروتون مع النيوترون ..
                          و بالنسبة ليتا فهو عبارة عن الاكترون نفسه ..
                          وبالنسبة لجاما فهي عبارةعن إشعاعات كهرومغناطيسة ..
                          في كل الأحوال فإن تلك الإشعاعات لم تأتي من فراغ ، بل جاءت من خلال مصدر معين ، وبالتالي فلازالت الطاقة تتحول من صورة إلى صورة أخرى .. فلا يمكن أن تكون الطاقة الناتجة أكبر من الطاقة المنتجة ..
                          ثم اليس ان استدلالك السابق كان في ان المعطي لايكون اقوى من المعطى .. وقد نفيته لك بالاستدلال الذري

                          بالعكس الاستدلال الذري خير مثال على أن المعطي لا يكون أقوى من المعطى .. بل إن آيشتاين عندما وجد أن المادة المشعة كاليورانيوم عند حدوث تفاعل نووي تقل كتلتها ، اكتشف أن الكتلة تتحول إلى طاقة .. لأنه في نهاية المطاف لايمكن أن تضيع الطاقة أو تفنى .. كما أنه لايمكن الحصول على طاقة أو كتلة من لا شيء .. لذلك هناك قانون بقاء الطاقة وقانون بقاء الكتلة .. بمعنى أن الطاقة ثابتة و الكتلة ثابتة ، وإنما الحاصل هو التغير من صورة إلى صورة أخرى ليس إلا .. فقد تتحول الطاقة إلى كتلة أو العكس ..
                          اولا : العجز الغير اضطراري للخالق في المذهبين ..
                          لا يوجد عجز ولا هم يحزنون ...
                          ثانيا : المنطق مفهوم انساني يقف عند حدود (القدرة الالهية) ولايمكن ان يلوي الانسان القدرة من اجل المنطق
                          نحن اشترطنا على الملحد أن يكون سؤاله منطقيا . للعلة التي أوضحناها في بداية تعقيبنا هذا : لأن أسئلته على وزن : من أكل الماء ؟ كم بيضة تبيضها البقرة ؟ مالون لبن العصفور ؟ و غيرها من الأسئلة السخيفة .. فحيث أن الماء لا يؤكل ، والبقرة لا تبيض ، والعصفور لا لبن له .. فإن السؤال عن مثل هكذا أمور يعد تفاهة أو سفاهة ..فإما أن يحترم عقولنا فيسأل سؤالا صحيحا و إما أن يبحث عن مجنون مثله يسأله هكذا أسئلة ..!
                          ثالثا : عدم امكان ان يكون الحجر اقوى من خالقه في المذهبين ..
                          وهذا ناتج من أن الحجر مخلوق ممنوح .. فبالتالي هو عاجز عن أن يكون أقوى من خالقه ، لأن خالقه لن يهبه كل قوته .. فالعجز هنا عائد على المخلوق لا على الخالق .

                          تعليق


                          • #28
                            بسم الله الرحمن الرحيم


                            قولك :وكذلك صحة السؤال شرط لصحة الجواب

                            اقول :قد انتهينا من هذه النقطة .. وقلنا ان السؤال فوضوي .. فلماذا تعيدها في كل مشاركة .. اذا لم تستطع ان تجيب عن اسئلة الملحدين (الطوبائية) فأترك المجال لمن هو أعلم منك من السلفية

                            قولك :فالذرة تحوي على طاقة هائلة جدا ، بدءا من مداراتها الخارجية التي تدور فيها الالكترونات و المعروفة بمستويات الطاقة

                            اقول : هل تناسيت أن الاستدلال جاء في المعطي والمعطى .. وكلامك عن الذرة الان ينفي استدلالك الاول .. وانا ادري بأنك تحاول (لملمة) معلومات تتكلم عن فلك الذرات .. ولكن عليك فهم الفرق بين الانشطار وحركة الذرات .. الى كتلة (سوبر نوفا) لتفهم بعدها المعطي والمعطى ..

                            قولك :وبالتالي فلازالت الطاقة تتحول من صورة إلى صورة أخرى .. فلا يمكن أن تكون الطاقة الناتجة أكبر من الطاقة المنتجة

                            اقول : على العكس ففهم الملحد (مادي بحت) وهو يقرأ ان الطاقة المنتجة من نجم صغير تفوق طاقة 3مليون نجم بعد انفجاره ... ولذلك قلنا لك ان استدلالك عليه لاينفع .. لانه لايؤمن بما تؤمن ..

                            قولك : كما أنه لايمكن الحصول على طاقة أو كتلة من لا شيء

                            اقول : انت تناقش بديهيات الفيزياء .. والمشكلة في فهمك للموضوع .. فالملحد لم يطالب الا بتحويل الكتلة الى طاقة تكون اقوى من الخالق ... ولذلك كان سؤاله واضحا .. وعليه تحاجج نفسك (انتبه)

                            هل تستطيع ان تريح نفسك اكثر وتتكلم بعقلية انضج وتحاور مفصلية السؤال ..من دون الرجوع ألي في كل مرة لتوضيح الواضحات.. فجنابك في الصفحة الثانية ولاتستطيع التفريق بين (القوى) في منطوق السؤال وبين الكتلة

                            قولك :لأن خالقه لن يهبه كل قوته ..

                            اقول : لا تخطأ خطأ جسيما في الحوار .. فليس من عادتي ان اتبع العثرات الا لتوضيح الكلام ..

                            مقولتك هذه تنقلك الى امكان سلب القوى عنه سبحانه .. فأنتبه جيدا ..


                            اخيرا : هل يوجد من السلفية من يستطيع الاجابة عن السؤال من دون لف لصفحاته ..
                            ننتظر


                            بالله نستعين

                            تعليق


                            • #29
                              بسم الله الرحمن الرحيم


                              ننتظر ..


                              بالله نستعين

                              تعليق


                              • #30
                                ...................................

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X