بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
[...اللهُمَ صَلْ عَلىَ مُحَمَدٍ وََ آَلِ مُحَمَدٍ الطَيِبِين الطَاهِرَينْ المُنْتَجَبِين وَعَجِلْ فَرَجَهُمْ وَ سَهِلْ مَخْرَجَهُمّ الشَرَيفْ
وَإجْعَلْنا مِن شِيعَتَهُم وَ أنصَارِهِم وَخُدَام تُرَابَ أقْدَامِهْم أرْوَاحُنَا لهُمْ الفِداءْ وَإِلْعَنْ أَعدَائَهِمْ إَلىَ يَوم الّدِينْ...]
" أهذه منقبة؟
ام منقصـــــــــــة؟ "
لنستمع لمسلم وهو يغرد كعادته!
..صحيح مسلم..
حدثنا زهير بن حرب حدثنا روح بن عبادة حدثنا زكرياء بن إسحاق حدثنا أبو الزبير عن جابر بن عبدالله قال : دخل أبو بكر يستأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد الناس جلوسا ببابه لم يؤذن لأحد منهم قال فأذن لأبي بكر فدخل ثم أقبل عمر فاستأذن فأذن له فوجد النبي صلى الله عليه وسلم جالسا حوله نساؤه واجما ساكتا قال فقال عمر لأقولن شيئا أضحك النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله لو رأيت بنت خارجة سألتني النفقة فقمت إليها فوجأت عنقها فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال هن حولي كما ترى يسألنني النفقة فقام أبو بكر إلى عائشة يجأ عنقها فقام عمر إلى حفصة يجأ عنقها كلاهما يقول تسألن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ليس عنده فقلن والله لا نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا أبدا ليس عنده ثم اعتزلهن شهرا أو تسعا وعشرين ثم نزلت عليه هذه الآية { يا أيها النبي قل لأزواجك حتى بلغ للمحسنات منكن أجرا عظيما } قال فبدأ بعائشة فقال يا عائشة إني أريد أن أعرض عليك أمرا أحب أن لا تعجلي فيه حتى تستشيري أبويك قالت وما هو ؟ يا رسول الله فتلا عليها الآية قالت أفيك يا رسول الله استشير أبوى ؟ بل أختار الله ورسوله والدار الآخرة وأسألك أن لا تخبر امرأة من نساءك بالذي قلت قال لا تسألني امرأة منهن إلا أخبرتها إن الله لم يبعثني معنتا ولا متعنتا ولكن بعثني معلما ميسرا ) انتهى
(1)
فيــــ اللغة
واجما ؛
قال أهل اللغة هو الذي اشتد حزنه حتى أمسك عن الكلام .
فوجأت عنقها ؛
أي طعنت والعنق الرقبة وهو مذكر والحجاز تؤنث والنون مضمومة للإتباع في لغة الحجاز وساكنة في لغة تميم قاله في المصباح .
معنتا ؛
أي مشددا على الناس وملزما إياهم ما يصعب عليهم.
ولا متعنتا ؛
أي طالبا زلتهم وأصل العنت المشقة
تعليق:
الحديث في رأيي أنه يطعن في النبي الأعظم وأبي بكر: لأن أبا بكر أراد أن يروح عن النبي الأعظم على حد تعبيره بذكر معصيته هو وهي( يا رسول الله لو رأيت بنت خارجة سألتني النفقة فقمت إليها فوجأت عنقها ) فهل هي زوجة أم لعبة انتهت صلاحيتها ؟
والطامة أن مايذكر بهذا الحديث النبي الأعظم سعد بذلك وسرَّ وضحك بل وكأنه يأمر أبا بكر وعمر بفعل ذلك مع زوجتيه أي عائشة وحفصة ولهذا قال ( هن حولي كما ترى يسألنني النفقة فقام أبو بكر إلى عائشة يجأ عنقها فقام عمر إلى حفصة يجأ عنقها كلاهما يقول تسألن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ليس عنده )!!!
وبعمر لأنه قام لأم المؤمنين (كلش) يريد أن يطعن في رقبة حفصة ومثله أبي بكر في عنق عائشة !!!
تعليق