فأخبرنا المقصود بالبيت ..!
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة النفيسمن المصطلحات الإسلامية المشهورة مصطلح ( أهل البيت ) ، و كثير من الحوارات التي تدور بين السنة و الشيعة تتمحور في قضية من هم أهل البيت ؟ فبين طائفة تضيّق الدائرة لتشمل أربعة عشر شخصا فقط أو يزيدون ، و بين طائفة ترى أن الدائرة أوسع من ذلك بكثير ..
و لكن قلّما يتم التطرق إلى قضية " البيت " نفسه المقصود في مصطلح " أهل البيت " ؛ لأنه ببساطة لو تم معرفة المقصود الحقيقي للبيت ، لسهل على الجميع معرفة أهله ..
و حيث أن كلمة " البيت " جاءت معرفة و ليست نكرة ، و حيث أنها لم تعقب بمضاف إليه ، فلا شك أن هناك معنى مخصوص لكلمة " البيت " ..
فما هو البيت المقصود في مصطلح " أهل البيت " ..؟؟ بيت من ؟!!
اهل البيت في الاية التطهير فسره عالم القران و من عنده علم الكتاب و هور سول الله صلى الله عليه واله و سلم حيث طبق الاية على اهل الكساء ومنع من دخول زوجته الكريمة ام سلمة و لذا اهل البيت في الاية فهم اهل البيت التطهير لا اهل البيت المسكن و لاننفي ان الزوجات ما دام في حبالة الزوج فهي داخلة في اهل البيت المسكن
يا ريت يكون للوهابية قليل من التعقل
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
و عليه ،، فأنت ترجح أن يكون المقصود بالبيت هو بيت النبي صلى الله عليه و آله و سلم .. أليس كذلك ؟!
الرسولهو من عين المقصود من اهل البيت
ملاحظه :
العسقلاني صاحب الفتح ليس شيعيا طبعا قبل ساعه و لا اعرف يمكن تشيع كما تشيعوا الحاكم و ابن ابي الحديد و ....
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة S-AL AMINIاهل البيت في الاية التطهير فسره عالم القران و من عنده علم الكتاب و هور سول الله صلى الله عليه واله و سلم حيث طبق الاية على اهل الكساء ومنع من دخول زوجته الكريمة ام سلمة و لذا اهل البيت في الاية فهم اهل البيت التطهير لا اهل البيت المسكن و لاننفي ان الزوجات ما دام في حبالة الزوج فهي داخلة في اهل البيت المسكن
يا ريت يكون للوهابية قليل من التعقل
هم يقولون نسائه داخلات في آيه التطهير لكن النبي اراد توسيع النطاق و ادخل اصحاب الكساء معهم و قوله لأم سلمه يعني كما لو يقول انت مكانك في ايه التطهير موجود و محفوظ اريد ان ادخل علي و فاطمه و الحسنانو هم يتسائلون
كيف تتوقعون ان يدخل النبيام سلمه و علي في كساء واحد ؟؟؟
النفيس هل توافق علي ما قلنا؟؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة S-AL AMINIاهل البيت في الاية التطهير فسره عالم القران و من عنده علم الكتاب و هور سول الله صلى الله عليه واله و سلم حيث طبق الاية على اهل الكساء ومنع من دخول زوجته الكريمة ام سلمة و لذا اهل البيت في الاية فهم اهل البيت التطهير لا اهل البيت المسكن و لاننفي ان الزوجات ما دام في حبالة الزوج فهي داخلة في اهل البيت المسكن
يا ريت يكون للوهابية قليل من التعقل
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
و يمكن ان يكون قصد صاحب الموضوع الى هذه الشبهة وهي:
في معنى قوله تعالى: (( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت .... )).
و الاية الشريفة
(( وَامرَأَته قَآئمَةٌ فَضَحكَت فبَشَّرنَاهَا بإسحَقَ وَمن وَرَاء إسحَقَ يَعقوبَ قَالَت يَا وَيلَتَى أَأَلدٌ وَأَنَا عَجوزٌ وَهَـذَا بَعلي شَيخًا إنَّ هَـذَا لَشَيءٌ عَجيبٌ قَالوا أَتَعجَبينَ من أَمر اللّه رَحمَت اللّه وَبَرَكَاته عَلَيكم أَهلَ البَيت إنَّه حَميدٌ مَّجيدٌ ))
مستشهدا على أن زوجة نبي الله إبراهيم (عليه السلام)من أهل البيت ..
وأيضا الاية الشريفة : (( قال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بقبس .... )) مستشهدا على أن زوجة نبي الله موسى (عليه السلام) من أهل البيت بقرينة عبارة: (( قال لأهله )).
--
كيف الجمع بين هذه الايات الشريفة
--
الجواب
ان معنى لفظ (البيت) عند علماء اللغة هو : (مأوى الرجل ومسكنه ومنزله وداره) او (مركز الشرف ومجمع السيادة والعز وما شابه ذلك).
فان كان المراد من لفظ البيت في الآية المعنى الاول:-(مأوى الرجل ومسكنه ومنزله وداره)
فسيكون الكلام عن بيت مخصوص من البيوت وهو بيت سارة في الآية القرآنية؛ بقرينة توجّه الخطاب اليها؛
أما في آية التطهير التي تذكر اهل بيت النبي محمد (صلى الله عليه وآله)؛فلا يمكن ان يكون المراد من لفظ (البيت) بيت ازواج النبي (صلى الله عليه وآله) لانه لم يكن لأزواجه بيت واحد معهود بل كان لكل منهن بيت خاص؛ كما انه لا سبيل الى القول بان المراد بيت واحد من بيوتهن اذ لا قرينه على ذلك.
فتعين ان يكون المقصود من لفظ (البيت) في الآية ؛ بيت خاص مغاير لتلك البيوت وهو ليس الا ((بيت السيدة فاطمة عليها السلام)) اذ لم يكن في جانب بيوت ازواج النبي بيت سوى بيتها عليها السلام ؛ ويؤيد هذا القول نزول الآية المشار اليها -آية التطهير- في بيت فاطمة الزهراء سلام الله عليها وجمع النبي اياها وزوجها وابنيها عليهم السلام تحت الكساء.
وان كان المراد من لفظ البيت في الآية المعنى الثاني: -(مركز الشرف ومجمع السيادة والعز وما شابه ذلك)
فالمراد يكون هو بيت النبوة وبيت الوحي ومركز الانوار المعنوية؛ فلا يراد منه الا المنتمون الى النبوة والوحي بوشائج معنوية خاصة ؛
فلا يشمل كل من يرتبط ببيت النبوة عن طريق السبب او النسب وفي الوقت نفسه يفتقد الاواصر المعنوية الخاصة.
ولو فرض ان سارة متحقق عندها تلك الوشائج التي تجعلها مشمولة بالخطاب فهو لا يعني ان تلك الوشائج متحققة عند نساء كل نبي حتى تشمل نساء النبي محمد (صلى الله عليه وآله) وعلى ذلك لا يصح تفسير الآية بكل المنتمين عن طريق الاواصر الجسمانية الى بيت خاص الا ان تكون هناك الوشائج المشار اليها موجودة عندهم,
وهذا المعنى هو الاقرب لان آية التطهير تدل في آخرها على تلك الوشائج المتمثلة بعصمة اولئك الاشخاص فقال تعالى: (( ويطهركم تطهيرا )) فلا تكون الآية شامله لنساء النبي(صلى الله عليه وآله) ولا اعمامه ولا أي مصداق آخر غير العترة خاصة؛
لان جميع المسلمين متفقون على عدم عصمة غير العترة, والوقائع التاريخية تشير الى صدور الاخطاء والاشتباهات والمعاصي والانحرافات من بعض اقارب النبي - غير عترته - وهذا ما يخالف العصمة .
والروايات التي وصلت من الفريقين تحدد المراد من اهل البيت في الآية حين نزولها بالخمسه اصحاب الكساء فلا يبقى معنى لدخول غيرالمعصومين في آية التطهير حتى لو كان لفظ اهل البيت عاماً يشمل غيرهم في غير آية التطهير.
فاذا رجعنا الى صحيح مسلم والترمذي والنسائي والى مسند احمد والبزار والى المستدرك وتفسير الطبري وابن كثير والدر المنثور نجد انهم يروون عن ابن عباس وعن ابي سعيد وعن جابر بن عبد الله الانصاري وعن سعد بن ابي وقاص وعن زيد بن ارقم وعن ام سلمه وعن عائشة انه لما نزلت آية التطهير جمع النبي (صلى الله عليه وآله) اهله أي علي وفاطمة والحسن والحسين(عليهم السلام) والقى عليهم كساءاً وقال(صلى الله عليه وآله): (هؤلاء اهل بيتي).
وقد أشتمل لفظ الحديث في اكثر طرقه على ان ام سلمه ارادت الدخول معهم تحت الكساء فلم يأذن لها الرسول(صلى الله عليه وآله) بالدخول وقال لها (انك على خير) أو (الى خير) وبالاضافه الى ذلك كله فان النبي (صلى الله عليه وآله) حدد المراد من البيت بشكل عملي! فكان يمر ببيت فاطمة الزهراء(عليها السلام) عدة شهور كلما خرج الى الصلاة فيقول: الصلاة اهل البيت (( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا )).
واما الروايات التي تقول ان الآية نزلت في حق نساء النبي(صلى الله عليه وآله) وازواجه فانها تصل الى عكرمه الخارجي الحروري وعروة بن الزبير المعروف بالانحراف عن الامام علي عليه السلام ومقاتل بن سليمان الذي يعد من اركان المشبهة وانّ قراءة بسيطة في ترجمة هؤلاء يكشف عن قيمة رواياتهم وانها لا تقف في قبال تلك الروايات الصحيحة والكثيرة التي تحدد اهل البيت (عليهم السلام).
واما بخصوص سارة فانها كانت ابنة عم نبي الله ابراهيم (عليه السلام) فدخلت في اهل بيته من هذا الوجة.
وأما آية نبي الله موسى (عليه السلام) ففيها مصطلح آخر متفق عليه وهو (أهل الرجل) وهو يختلف عن مصطلح (أهل بيت الرجل) فقد قال الله تعالى (( إذ قال لأهله أمكثوا )) وهذا المصطلح لغوي معروف مشهور مستعمل بكثرة في اللغة العربية وليس هو مصطلح خاص وهو يختلف عن مصطلح (أهل بيت الرجل) وبالتالي أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله).
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
استاذي النفيس بارك الله فيك اسمحلي بهذه المداخلة
يعني ماذكر في القرآن بالأهل او الآل تدخل فيه الزوجات وانتم وضعتم استثناءا ببتر آية :d
(رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت)إلا آل لوط فإنا لمنجوهم أجمعون * إلا امرأته
يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا * وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
اما ان تكون الأوامر والنواهي لهم والثواب لغيرهم ... فكيف!!!؟
إضافة انها نتيجة للإلتزام بالأوامر والنواهي في الآية وبكل تأكيد لايوجد فيها نفي عن الخطأ
لماذا دعى لهم النبي صلى الله عليه وسلم بإذهاب الرجس والتطهير ؟ (فهذا ينفي البيت بأن يكون بيت علي رضي الله عنه)
الجواب: ....
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اذا كانوا هم فقط فلماذا دعى لهم الرسول ياهذا!!!
ايضا بأي افتراء جعلت التطهير = العصمة!!
الا تستحي ؟؟
الله سبحانه قال فقط عن اهل البيت انه يريد ان يطهرهم ؟
اوقال انه اذهب عنهم الرجس وطهرهم ؟
ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم
هل معنى يريد ان يطهركم بدون اداة التاكيد على حدوث وحقق هذا التطهير الذى هو تطهير تشريعى
= عندك
إنما يريد الله أن يُذهب عنكم الرجس أهل البيت ويُطهّركم تطهيراً
حقيقه انت انسان عبقرى تستحق حائزة نوبل
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مسلم بن علياستاذي النفيس بارك الله فيك اسمحلي بهذه المداخلة
يعني ماذكر في القرآن بالأهل او الآل تدخل فيه الزوجات وانتم وضعتم استثناءا ببتر آية :d
فكل هذه الأوامر والنواهي الإلهية تم توضيح السبب لها في ذلك الجزء من الآية
اما ان تكون الأوامر والنواهي لهم والثواب لغيرهم ... فكيف!!!؟
إضافة انها نتيجة للإلتزام بالأوامر والنواهي في الآية وبكل تأكيد لايوجد فيها نفي عن الخطأ
لماذا دعى لهم النبي صلى الله عليه وسلم بإذهاب الرجس والتطهير ؟ (فهذا ينفي البيت بأن يكون بيت علي رضي الله عنه)
الجواب: ....
تقول السيدة أم سلمة رضوان الله تعالى عليها بأن تلك الآية نزلت
ولو تنزلنا وقلنا بأنهن يدخلن في آية التطهير
فعليكم يامستكبرين أن تصنعوا تعديلاً بسيطاً في الآية الكريمة وتكتبوها هكذا : إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُن الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُن تَطْهِيرًا !!!!!!!!!!!!
بدلاً من هكذا : إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
وأعتقد بأن مشايخكم الأولين كانوا يتمنون بأنها لو نزلت هكذا : عنكن , يطهركن
ولكن انا لهم ذلك!!!!!
وأذكركم يامستكبرين في حديث ثاني كانت تتكلم السيدة أم سلمة رضوان الله تعالى عليها عن أمنيتها بأن تكون مع أصحاب الكساء الذين نزلت بحقهم آية التطهير
عندما وصلها خبر بأن معاوية وكلابه لعنهم الله قد نالوا من أمير المؤمنين علي
فراجع الحديثين الذي يذكر في أحدهما بأنها نزلت في رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين ...
والثاني أمنية السيدة بأنها لو كانت معهم
أيها الحاطب!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
من الواضح جدا أنه عندما سألنا عن المقصود من ( البيت ) في مصطلح أهل البيت ، اختلفت أراء الشيعة بين قائل بأنه بيت الرسول و بين قائل أنه الكعبة و بين قائل أنه بيت فاطمة أو بيت علي أو ماشابه من أجوبة ..!!!
و حيث أنكم غير قادرين على الجزم بالمقصود بالبيت ، فعليه فحكمكم على أهل ذلك البيت هو حكم قاصر ، لأنكم لم تعرفوا المقصود بالبيت لتعرفوا أهله ..!!
فلو أننا تأملنا القرآن الكريم ، لوجدنا أن لفظة ( البيت ) جاءت معرفة لوحدها ، و هذا يعني أن المعنى معروف عند المتلقي للآية . فنجده سبحانه يقول : ( و البيت المعمور ) . و نجده يقول : ( و إذ جعلنا البيت مثابة للناس ) ، و نجده يقول : ( و إذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت ) .. و من الواضج جدا أن البيت في كل تلك الآيات هو بيت الله الحرام . و نجد الله سبحانه يقول عن أهل إبراهيم بأنهم أهل البيت ، قائلا : " رحمة الله و بركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد " ..فأول من أطلق الله عليهم مصطلح " أهل البيت " هم أهل إبراهيم عليه السلام ، و يشمل إبراهيم و زوجاته و أبنائه . و من نسل إبراهيم عليه السلام جاء رسولنا الكريم صلى الله عليه و آله و سلم ، فنجد الله يطلق على أهل محمد بأنهم أهل البيت ، قائلا : " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا " .. فإذ بنا نجد الشيعة يقولون بأن أهل البيت هم خمسة و أحيانا يقولون هم أربعة عشر ، مع أن الأساس الذي يجعلهم يقولون بأن العدد خمسة يمنع أن يكون العدد أكثر من ذلك ، فيناقضون أنفسهم ليجعلوهم أربعة عشر برغم أن هذا سيخالف الأساس الذي اعتمدوه . في حين أننا نجد أن هذا المصطلح في أصله موجود قبل وجود علي و أبنائه و أحفاده ، و لا أحد زعم أن جزء من آل إبراهيم هم من أهل البيت و جزء منهم ليس كذلك ..!!
و بعد أن تجاوزنا موضوع " البيت " و المقصد منه . نذهب إلى موضوع " أهل ذلك البيت " .. و لدي التسؤالات الآتية :
1- تقولون أن أهل البيت هم أهل الكساء ، بالقول بأن من دخل تحت الكساء فهو من أهل البيت و من لم يدخل تحت الكساء فهو ليس من أهل البيت ..!!! السؤال : كيف أدخلتم جعفر و علي الرضا و الحسن العسكري في مصطلح أهل البيت برغم أنهم لم يدخلوا تحت الكساء و ليس من أهل الكساء ؟؟!!
2- على أي أساس اعتمدتم عليه ، في جعل أهل الكساء هم أهل البيت فقط ؟! لماذا لا تعتبرون أن الكساء كان من باب الإضافة ، حيث أن الآية كانت تتحدث عن زوجات الرسول ، و بالتالي فالكلام يشملهن ، فأراد الرسول أن يدخل معهن فاطمة و زوجها و أبناءها ، فأخذ الكساء . و لأن الكساء من باب الإضافة ، قال لأم سلمة بأن تبقى في مكانها لعدم احتياجها الدخول تحت الكساء ، لكونها هي مشمولة بالدعاء من الأساس ..!!!
التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 13-04-2011, 10:25 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
و بعد أن تجاوزنا موضوع " البيت " و المقصد منه . نذهب إلى موضوع " أهل ذلك البيت " .. و لدي التسؤالات الآتية :
1- تقولون أن أهل البيت هم أهل الكساء ، بالقول بأن من دخل تحت الكساء فهو من أهل البيت و من لم يدخل تحت الكساء فهو ليس من أهل البيت ..!!! السؤال : كيف أدخلتم جعفر و علي الرضا و الحسن العسكري في مصطلح أهل البيت برغم أنهم لم يدخلوا تحت الكساء و ليس من أهل الكساء ؟؟!!
يا ريت من الأول تنسخ هذا السوال القديمي قد تم الرد عليه مرات و الان ان شا ءالله نجيبكم ولعل الله يهديكم الى مكتب الثقلين
- قال الله تعالى: (( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً )) (الأحزاب:33),
يمكن استفادة مفهومين من الآية من ضمن المفاهيم الأخرى يدخلان في موضوع المناقشة:
الأول: مفهوم أهل البيت (عليهم السلام) الذي هو غير النساء لغة وان أمكن أن يدخلن فيه مجازاً, ولا قرينة على دخولهن مجازاً إلا ما يدعى من السياق وروايات نزول الآية وحدها تدحض هذا القول اضافة إلى الانتقال من اسلوب الخطاب التقريعي إلى اسلوب المدح، بل القرآئن المقالية في الآية تدل على خلافه لموقع الضمير المذكر في (عنكم) اضافة إلى قرائن دلالية من مفهوم الآية الدالة على العصمة التي لا تثبت للنساء، وبغض النظر عن القرآئن الحالية التي يدل عليها حديث الكساء.
الثاني: مفهوم العصمة المستفاد من اذهاب جنس الرجس والتأكيد على التطهير, وثبوت العصمة أمر باطني لا يمكن الأطلاع عليه إلا بإخبار من يطلع على الأفئدة، ولا يمكن أن يكون كل أهل البيت بالمعنى اللغوي معصومين لأنه يشمل الأولاد والذرية وهم لا يعدون، كما ربما يدعى من أن نفس الآية هي إخبار عن عصمة كل من يشملهم معنى (أهل البيت) لغة بالإستفادة من الحصر الموجود فيها.
ومن هنا جاءت الحاجة لبيان وتحديد أشخاص هؤلاء المعصومين المطهرين من أهل البيت الذين كانوا سبباً لنزول الآية،
فجاء البيان من الصادق المصدق رسول الله (صلى الله عليه وآله) بما قاله وفعله في حديث الكساء وغيره، وأحاديث أخرى من الأئمة(ع) تأتي في محلها.
2ـ مما تقدم ثبت لنا ومن الآية مجردة أنها خاصة بأهل البيت فقط ولا يدخل فيها النساء ولا الآخرين وانها وبدلالة ألفاظها التي تدل على العصمة ضيقت المراد من أهل بيت سبب نزولها بالمطهرين المعصومين منهم,
فالعلاقة الدلالية تبادلية بين مفهوم أهل البيت ومفهوم العصمة (التطهير)، فنفهم أن المراد والمعني من الآية هم اشخاص معينون ينطبق عليهم كونهم من أهل البيت ومعصومين, ومن التركيب بين هذين المفهومين ينتج عندنا مصطلح جديد يمكن أن نسميه مصطلح شرعي منقول من المعنى اللغوي هو (أهل البيت المطهرين)، ولا يبقى إلا تعيين أشخاصهم في الخارج, وكان بعهدة رسول الله(صلى الله عليه وآله) بأمر منه سبحانه بلا امتراء.
وهنا جاء دور حديث الكساء الذي هو مصداق البيان والأخبار النبوية،
ولكن السؤال في أنه هل ينحصر بيان النبي(صلى الله عليه وآله) بحديث الكساء أو ان الحديث أحد أفراد وجزء من البيان والأخبار عن معنى الآية؟
فمن يدعي ان البيان منحصر فقط بحديث الكساء فعليه الدليل, والدليل دل على أن رسول الله بين من هم اهل بيته المعصومون المطهرون في أكثر من موضع لا يظل المتتبع في إيجادها, ولكن قد يدعي مدع أن مدلول حديث الكساء فيه حصر للخمسة لا يمكن أدخال غيرهم فيه وبالتالي يكون مدلوله معارضاً للروايات الأخرى من رسول الله (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام) لو سلمنا بوجودها
فكيف نحل التناقض المدعى؟ ولابد قبله من إثبات الروايات الأخرى التي تنص على دخول غير الخمسة في أهل البيت(عليهم السلام) .
وهذا ما سنناقشه في النقطة التالية.
3ـ ان دعوى الشيعة بأن سبب نزول ومورد آية التطهير هم الخمسة أصحاب الكساء صحيحة لا غبار عليها بدلالة روايات حديث الكساء،
ولكن سبب النزول لا يخصص الوارد وبعبارة أصولية: أن المورد لا يخصص الوارد, فلا تلازم في الانطباق على مصداق بسبب النزول وبين نفيه للمصاديق الأخرى الداخلة في العموم.
وهذا الوهم مما يقع فيه الكثيرون منهم صاحب الإشكال, ودعوى أن البيان الذي احتيج إليه لتعيين أشخاص المطهرين المتمثل بحديث الكساء حاصر للمصاديق بالخمسة فقط دعوى ضعيفة البرهان!
فأولاً: مصطلح اصحاب الكساء وهم الخمسة بلا ريب يختلف عن مصطلح أهل البيت المطهرين المعنين بالآية فاصحاب الكساء أخص، ونحن لا ندعي دخول غير الخمسة في اصحاب الكساء، ولكنا نقول أن أهل البيت المطهرين يشملهم وغيرهم التسعة الباقين, ودعوى المساواة وهم, ناجم عن عدم الدقه في تعيين مدى الحصر المستفاد من حديث الكساء والأخذ بظاهر كلمات العلماء دون الفهم التام لها.
ثانياً: إن حديث الكساء بمنطوقه والقرآئن الحالية الحافة به من فعل الرسول(صلى الله عليه وآله) دالة على الحصر بلا ريب, ولكن ما مدى ومقدار هذا الحصر من جهة الزمان هل هو حصر في الظرف الزماني المعين ولا يشمل بقية الازمان أو هو حصر على طول امتداد الزمان إلى يوم القيامة ؟
ومدعانا أنه حصر محدد بالظرف الزماني المعين وهذا الظرف يحدد مقداره عرف أهل اللغة وليس حصراً على طول الزمان ابداً، وبعبارة أخرى ان سعة هذا الحصر يمكن أن تشمل آخرين لم يكونوا في ظرف زمان الحديث يمكن أن يدخلهم الرسول(صلى الله عليه وآله) أو الأئمة(عليهم السلام) ببيان وأخبار آخر.
والمثال العرفي عليه هو: لو أن احد الأشخاص خرج أمام الناس وجمع اولاده الثلاثة أو الأربعة بين يديه من دون العدد الكبير من الأطفال في مدرسة معينة وقال هؤلاء أولادي، فان فيه دلالة بلا شك على ان غير هؤلاء الثلاثة أو الأربعة من جميع الحاضرين في ظرف الفعل ليسوا أولاده وهو لا يعني بأنه سوف لا يكون له أولا يرزق بولد أو أولاد آخرين في المستقبل. فلاحظ.
فالحصر في حديث الكساء مقيد بالظرف الزماني الآني لفعل وقول الرسول(صلى الله عليه وآله) ولا يشمل امتداد الزمان وبالتالي يمكن للرسول(صلى الله عليه وآله) وببيان آخر أن يوضح أن هناك آخرين يدخلون في مصطلح أهل البيت المطهرين المشمولين بآية التطهير وهم مصداق من مصاديقها, فتأمل
.
ومنه نفهم تصدير الإمام الصادق كلامه بالفعل (كان) الدال على الماضي في ذلك الزمان عندما قال (فكان علي والحسن والحسين وفاطمة....) الحديث، ولا صحة لقول المستشكل أن الصادق(ع) أخرج التسعة الأخرين فلا دلالة في كلامة على أخراجهم إلا إدعاء الحصر في الخمسة فقط وقد أوضحنا عدم صحة ذلك. ثم إن كلام الشخص, خاصة المعصوم, يجمع كله ويقارن بعضه ببعض حتى يفهم المراد منه لا أن يقتصر على بعض كلامه, ومنه يظهر ضعف قول المستشكل (لماذا لم يقل الرسول(صلى الله عليه وآله) في حديث الكساء اللهمَّ هؤلاء أهل بيتي ومعهم تسعة من أولاد الحسين) فقد بين الرسول (صلى الله عليه وآله) دخول التسعة في أهل البيت المطهرين في نصوص أخرى عديدة، نعم هم لا يدخلون في مصطلح أصحاب الكساء, وهذا البحث يفصل عادة في بحث القرآئن التي تنقسم إلى متصلة ومنفصلة. والحكم واحد فيهما من هذه الجهة.
4ـ بعد أن تبين عدم صحة الحصر على أمتداد الزمان في حديث الكساء وأن دعوى أن رسول الله(صلى الله عليه وآله) عند بيانه لمصداق آية التطهير حصرهم بالخمسة أصحاب الكساء ليس عليها دليل.
وبعد أن تبين أن معرفة أهل البيت المطهرين بأشخاصهم يحتاج إلى بيان واخبار وأنه منوط بالنبي(صلى الله عليه وآله)، وأنه لامانع عقلي وشرعي من تعدد البيانات وتعدد المصاديق يصح لنا أن نبحث عن أخبار اُخر يمكن أن نعرف منها مصاديق اخرى للمطهرين من أهل البيت (ع) وهذه الاخبار موجودة بكثرة في التراث الحديثي الشيعي على الاقل لا حاجة لذكرها, ويمكن للمراجع أن يطلع عليها في مضانها.
كما انه اذا دل دليل نقلي أو عقلي على شمول آية التطهير للتسعة الآخرين فلا معارضة في البين بينه وبين حديث الكساء
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
|
ردود 2
9 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
اليوم, 07:23 AM
|
تعليق