كلامك انت هو الذي بلا حجة وتكرره في كل الموضوعات .
X
-
وقال القرطبي في ( الاستيعاب ) في ترجمة طلحة : " ويقال أن السهم أصاب ثغرة نحره ، وأن الذي رماه مروان بن الحكم بسهم فقتله ، فقال : لا اطلب بثأري بعد اليوم ، وذلك أن طلحة - فيما زعموا - كان ممن حاصر عثمان واستبد عليه ، ولا يختلف العلماء الثقات في أن مروان قتل طلحة يومئذ وكان في حزبه
ثم قال القرطبي : " روى عبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن زيد عن علي بن سعيد قال : قال طلحة يوم الجمل : ندمت ندامة الكسعي لما شريت رضا بني جرم برغم اللهم خذ مني لعثمان حتى ترضى
قال البلاذري في ( أنساب الأشراف ) حدثني عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي حدثني أبو أسامة عن إسماعيل بن حكيم قال : قال طلحة يوم الجمل : " إنا داهنا في أمر عثمان فلا نجد اليوم شيئا أفضل من بذل دماءنا فيه اللهم خذ لعثمان مني حتى ترضى
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
محمد بن أبي بكر
قال ابن حجر في ( الإصابة ) قال الطبراني : له صحبة وهو آخر من جاء من مصر في أثر عثمان (1) .
وروى الطبراني في ( المعجم الكبير ) (2) والهيثمي في ( مجمع الزوائد ) (3) من حديثا لعائشة تصرح فيه باشتراك أخيها محمد في الثورة مباشرة ، فعن أبي الأسود قال : سمعت طلق بن خشاف يقول : وفدنا إلى المدينة لننظر فيما قتل عثمان … فانطلقت حتى أتيت عائشة فسلمت عليها … فقلت لها : يا أم المؤمنين فيما قتل عثمان أمير المؤمنين ، قالت : قتل والله مظلوما لعن الله من قتله ، أقاد الله من ابن أبي بكر به ، وساق الله إلى أعين بني تميم هوانا في بيته ، وأراق الله دماء ابن بديل على ضلاله وساق الله إلى الأشتر سهما من سهامه " ، قال الهيثمي : رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير طلق وهو ثقة .
وقال في تاريخ أبو الفداء : " نزل عليه - عثمان - جماعة فيهم محمد بن أبي بكر فقتلوه " (4) .
ونقل الهيثمي في ( مجمع الزوائد ) : " … ثم دخل عليه - يعني عثمان - محمد بن أبي بكر فقال : أنت قاتلي ، فقال : وما يدريك يا نعثل ، قال : لأنه أتى بك النبي … فوثب على صدره وقبض على لحيته ، فقال : إن تفعل كان يعز على أبيك أن تسوؤه ، قال : فوجأه في نحره بمشاقص كانت في يده " ، قال الهيثمي : رواه الطبراني وفيه سياف عثمان لم يسم وبقية رجاله وثقوا (5) .
--
(1) الإصابة- ج4 ص286
(2)المعجم الكبير- ج1 ص88
(3)مجمع الزوائد- ج9 ص97
(4)المختصر في تاريخ البشر- ج1 ص227
(5)مجمع الزوائد- ج9 ص94
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
عبد الرحمن بن عديس
ذكر ابن حجر في ( الإصابة ) أنه صحب النبي (ص) وسمع منه وشهد فتح مصر وكان ممن بايع تحت الشجرة ، ثم كان رئيس الخيل التي سارت من مصر إلى عثمان في الفتنة ، فلما كانت الفتنة كان ابن عديس ممن أخره معاوية في الرهن فسجنه بفلسطين ، فهربوا من السجن فأدرك فارس ابن عديس فأراد قتله ، فقال له ابن عديس : ويحك اتق الله في دمي فإني من أصحاب الشجرة ، قال : الشجر بالجبل كثير ، فقتله (1 .
وذكره ابن عبد البر في ( الاستيعاب ) في ترجمته : " شهد الحديبية ، ممن بايع تحت الشجرة رسول الله (ص) ، هو كان الأمير على الجيش القادمين من مصر إلى المدينة الذين حصروا عثمان وقتلوه " 2) .
وروى ابن كثير في تاريخه : " قال أبو ثور الفقيمي : قدمت على عثمان فبينما أنا عنده فخرجت فإذا بوفد أهل مصر قد رجعوا ، فدخلت على عثمان فأعلمته ، قال : فكيف رأيتهم ، فقلت : رأيت في وجوههم الشر وعليهم ابن عديس البلوي فصعد ابن عديس منبر رسول الله فصلى بهم الجمعة وتنقص عثمان في خطبته … " (3) .
1-الإصابة- ج4 ص171
2-الاستيعاب - ج2 ص383
(4)البداية والنهاية- ج7 ص203
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
عمرو بن الحمق الخزاعي
ذكره ابن حجر في ( الإصابة ) قائلا : " قال : ابن السكن له صحبة ، وقال أبو عمر : هاجر بعد الحديبية ، وقيل : بل أسلم بعد حجة الوداع ، والأول أصح … وقد وقع في الكنى للحاكم أبي أحمد في ترجمة أبي داود المازني من طريق الأموي عن بن إسحاق ما يقتضي أن عمرو بن الحمق شهد بدرا … ، ثم كان ممن قام على عثمان مع أهلها … ، ذكر - ابن سكن - بسند جيد إلى أبي إسحاق السبيعي عن هنيدة الخزاعي قال : أول رأس أهدي في الإسلام رأس عمرو بن الحمق ، بعث به زياد إلى معاوية " (1) .
وروى ابن كثير في تاريخه نقلا عن ابن عساكر عن ابن عون : " أن كنانة بن بشر ضرب جبينه ومقدم رأسه بعمود حديد فخر لجنبيه وضربه سودان بن حمران المرادي بعد ما خر لجنبه فقتله ، وأما عمرو بن الحمق فوثب على عثمان فجلس على صدره وبه رمق فطعنه تسع طعنات وقال : أما ثلاث منهن فلله وست لما كان في صدري عليه " (2) .
--
1)الإصابة- ج4 ص294
2)البداية والنهاية- ج7 ص207
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
عمرو بن بديل بن ورقاء الخزاعي
ذكره ابن حجر في ( الإصابة ) : " قال الطبراني له صحبة ، وهو أحد من جاء مصر في أثر عثمان واستدركه ابن فتحون
و في ( مجمع الزوائد ) عن أبي الأسود قول عائشة : " وأراق الله دماء ابن بديل على ضلاله " ، قال الهيثمي : رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير طلق وهو ثقة
الإصابة- ج4 ص286
مجمع الزوائد- ج9 ص97
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
كنانة بن بشر التجيبي
قال ابن حجر في ( الإصابة ) : " كنانة بن بشر بن غياث بن عوف بن حارثة بن قتيرة بن حارثة بن تجيب التجيبي قال : ابن يونس شهد فتح مصر وقتل بفلسطين سنة ست وثلاثين وكان ممن قتل عثمان وإنما ذكرته لأن الذهبي ذكر عبد الرحمن بن ملجم لان له إدراكا وينبغي أن ينزه عنهما كتاب الصحابة " (1) .
روى الحاكم في ( المستدرك ) عن محمد بن طلحة ثنا كنانة العدوي قال : " كنت فيمن حاصر عثمان ، قال : قلت : محمد بن أبي بكر قتله ؟ قال : لا قتله جبلة بن الأيهم رجل من أهل مصر ، قال : وقيل : قتله كبيرة السكوني فقتل في الوقت ، وقيل قتله : كنانة بن بشر التجيبي 2-
---
1-الإصابة- ج5 ص65
2-المستدرك على الصحيحين- ج3 ص114
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الصحابة الذين صرح التاريخ بأنهم منعوا دفن عثمان :
* جبلة بن عمرو بن أوس
قال ابن حجر في ( الإصابة ) : " جبلة بن عمرو بن أوس بن عامر بن ثعلبة بن وقش بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة الساعدي الأنصاري قال : ابن السكن شهد أحدا وروى ابن شبة النميري في ( أخبار المدينة ) من طريق عبد الرحمن بن أزهر أنهم لما أرادوا دفن عثمان فانتهوا إلى البقيع فمنعهم من دفنه جبلة بن عمرو الساعدي فانطلقوا إلى حش كوكب ومعهم معبد بن معمر فدفنوه فيه " (1) .
* أسلم بن بجرة الأنصاري
قال ابن حجر في ( الإصابة ) : " أسلم بن بجرة الأنصاري نسبه ابن الكلبي فقال : أسلم بن بجرة بن الحارث بن غيان بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة الخزرجي الساعدي ، وذكره ابن شاهين عن محمد بن إبراهيم عن محمد بن يزيد عن رجاله كذلك ، وتبعوا كلهم العدوي فإنه كذلك ذكره في نسب الأنصار ، وقال أنه شهد أحدا وقال ابن عبد البر : لم يصح عندي نسبه وفي صحبته نظر ، قلت : قد نسبه بن الكلبي وهو عمدة النسابين كما ذكرناه وتبعه بن شاهين وابن قانع وغيرهما ، وروى الطبراني في الصغير من طريق الزبير بن بكار عن عبد الله بن عمرو الفهري عن محمد بن إبراهيم بن محمد بن أسلم عن أبيه عن جده أسلم الأنصاري قال : جعلني النبي (ص) على أساري قريظة الحديث ، وقال ابن عبد البر : هو أحد من منع من دفن عثمان بالبقيع ، ونقل البغوي عن أبي عبيد قال : أسليم بن الحصين بن النعمان الأوسي يكنى أبا جبيرة وهو غير أبي جبيرة قيس بن الضحاك ، قلت أخرج ذلك ابن شبة في ( أخبار المدينة ) من طريق مخلد بن خفاف عن عروة وقال : منعهم من دفن عثمان بالبقيع أسلم بن أوس بن بجرة الساعدي "2
--
1-الإصابة- ج1 ص233
2-الإصابة- ج1 ص36
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
رأي الشيخ الذهبي في مشاركة الصحابة في قتل عثمان :
( البداية والنهاية ) : " وقال شيخنا أبو عبد الله الذهبي في آخر ترجمة عثمان وفضائله -بعد حكايته هذا الكلام : الذين قتلوه أو ألبوا عليه قتلوا إلى عفو الله ورحمته والذين خذلوه خذلوا وتنغص عيشهم
---
فكيف يكون مصير قتلة عثمان إلى عفو الله ورحمته في رأي الشيخ الذهبي إلا إذا كانوا من الصحابة الذين يطبق عليهم قاعدة " من اجتهد فأخطأ فله أجر ومن اجتهد فأصاب فله أجران "
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
|
استجابة 1
11 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 09:48 PM
|
||
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 07:23 AM
|
تعليق