المشاركة الأصلية بواسطة القيسي 4
مشاركة جاهليه وبامتياز وتستخدم الايات القرآنية لاحياء روح الجاهلية فبئس الاستدلال ماقمت به ..
أولاً يقول الأخ صاحب المشاركة أعلاه أن معاوية تأول هذه الاية الكريمة :
[وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي القَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا]
أولاً : من هو الولي الذي جعل له سلطاناً بالحكم!!
القيسي فهم ان الولي يعني القريب فيسهم بذلك باحياء دعوى الجاهلية والعصبية القبلية وعادة الثأر التي نهى عنها الاسلام
فلو كان القصد من وليه هو قريبه فهذا يعني أن كل شخص يقتل له قريب عليه أن يأخذ منه القصاص بنفسه دون العودة الى حاكم أو قاضي او الى الشرع بمعنى عام ..وهذا هو عين الجاهلية الاولى وماقام به معاوية
في حين ان المقصود بالولي في الاية الكريمة هو ولي امر المسلمين الذي اليه تعود الامور ليحكم بين الناس ويقضي بينهم وهذا هو المقصود بكلمة السلطان المجعول له في الاية المباركة ..وليس كما تأول معاوية وحفيده القيسي بأن الولي هو القريب فيصح بذلك التخلي عن القضاء فتحل الناس نزاعاتها بنفسها ويقتص كل ذوي مقتول من القاتل بأيديهم ..سحقاً لروح الجاهلية
ثانياً : تقول الاية الكريمة :
فَلَا يُسْرِفْ فِي القَتْلِ
نعم ومعاوية لم يسرف بالقتل بل تجاوز الاسراف بمراحل ومراحل
ولم يكتف بالاسراف في القتل بل تبعه تمثيل وتشنيع وتقطيع رؤوس واطراف وألسنة ..
ولم يكتف بالاسراف في قتل المسلمين فقط في حروبه بل تعداه الى قتل الخيرة منهم وهم الصحابة فقتل منهم من قتل ومثل بجثث من مثل ..فنعم التطبيق للآية الكريمة : لايسرف بالقتل ..!!
ثالثاً : من هو معاوية وماهو مقامه ومكانه حتى يتأول في القرآن الكريم على هواه ووفق رغباته .؟ فالتأويل له أهله
ومن يحق له التأويل معروف بقول الرسول الكريم لعلي عليه السلام : تقاتل على التأويل كما قاتلت على التنزيل
ولست أدري هل هنا أصبحتم تعترفون بالتأويل لتمرير دعواتكم الجاهلية !!
أما هذه الاية :
وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)
فهي لاعلاقة لها بالنزاع بين معاوية لعنه الله وعلي عليه الصلاة والسلام ولم تنزل بهذا الشأن فلاتستخدم الايات الكريمة للاستبداد برأيك وتمرير أفكاركم الجاهلية
وأما قول الامام علي صلوات الله عليه
فنعم هو لم يقاتلهم على التكفير حتى لو كانوا كفار..فحتى الكفار لم يقاتلهم الرسول الكريم الا بعد ان قاتلوه ..
ولذلك الامام لم يقاتلهم على التكفير بل على البغي والعدوان والعدول عن الحق ولأن الحق لايتجزأ
ولأن علي مع الحق والحق مع علي كما قال الرسول الاكرم عليه الصلاة والسلام
فكان معاوية وحزبه على الباطل ..
قال رسول الله " ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم الى الجنة ويدعونه الى النار "
قال الله تعالى " وجعلناهم أئمة يدعون الى النار"
والسلام
أولاً يقول الأخ صاحب المشاركة أعلاه أن معاوية تأول هذه الاية الكريمة :
[وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي القَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا]
أولاً : من هو الولي الذي جعل له سلطاناً بالحكم!!
القيسي فهم ان الولي يعني القريب فيسهم بذلك باحياء دعوى الجاهلية والعصبية القبلية وعادة الثأر التي نهى عنها الاسلام
فلو كان القصد من وليه هو قريبه فهذا يعني أن كل شخص يقتل له قريب عليه أن يأخذ منه القصاص بنفسه دون العودة الى حاكم أو قاضي او الى الشرع بمعنى عام ..وهذا هو عين الجاهلية الاولى وماقام به معاوية
في حين ان المقصود بالولي في الاية الكريمة هو ولي امر المسلمين الذي اليه تعود الامور ليحكم بين الناس ويقضي بينهم وهذا هو المقصود بكلمة السلطان المجعول له في الاية المباركة ..وليس كما تأول معاوية وحفيده القيسي بأن الولي هو القريب فيصح بذلك التخلي عن القضاء فتحل الناس نزاعاتها بنفسها ويقتص كل ذوي مقتول من القاتل بأيديهم ..سحقاً لروح الجاهلية
ثانياً : تقول الاية الكريمة :
فَلَا يُسْرِفْ فِي القَتْلِ
نعم ومعاوية لم يسرف بالقتل بل تجاوز الاسراف بمراحل ومراحل
ولم يكتف بالاسراف في القتل بل تبعه تمثيل وتشنيع وتقطيع رؤوس واطراف وألسنة ..
ولم يكتف بالاسراف في قتل المسلمين فقط في حروبه بل تعداه الى قتل الخيرة منهم وهم الصحابة فقتل منهم من قتل ومثل بجثث من مثل ..فنعم التطبيق للآية الكريمة : لايسرف بالقتل ..!!
ثالثاً : من هو معاوية وماهو مقامه ومكانه حتى يتأول في القرآن الكريم على هواه ووفق رغباته .؟ فالتأويل له أهله
ومن يحق له التأويل معروف بقول الرسول الكريم لعلي عليه السلام : تقاتل على التأويل كما قاتلت على التنزيل
ولست أدري هل هنا أصبحتم تعترفون بالتأويل لتمرير دعواتكم الجاهلية !!
أما هذه الاية :
وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)
فهي لاعلاقة لها بالنزاع بين معاوية لعنه الله وعلي عليه الصلاة والسلام ولم تنزل بهذا الشأن فلاتستخدم الايات الكريمة للاستبداد برأيك وتمرير أفكاركم الجاهلية
وأما قول الامام علي صلوات الله عليه
فنعم هو لم يقاتلهم على التكفير حتى لو كانوا كفار..فحتى الكفار لم يقاتلهم الرسول الكريم الا بعد ان قاتلوه ..
ولذلك الامام لم يقاتلهم على التكفير بل على البغي والعدوان والعدول عن الحق ولأن الحق لايتجزأ
ولأن علي مع الحق والحق مع علي كما قال الرسول الاكرم عليه الصلاة والسلام
فكان معاوية وحزبه على الباطل ..
قال رسول الله " ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم الى الجنة ويدعونه الى النار "
قال الله تعالى " وجعلناهم أئمة يدعون الى النار"
والسلام
تعليق