المتكلم مع النبي موسى (عليه السلام
أن الذي عليه الإمامية أن كلامه سبحانه حادث, وهو من صفات الفعل, يحدثه سبحانه في شجرة أو غيرها لأيصال المقصود.
قال الشريف المرتضى في (رسائله 4/27) في سؤال وجه إليه: كلام الله تعالى كيف يكون؟ هل يكلم به أو يحدثه مثل غيره من المحدثات, وكلامه لموسى عليه السلام من الشجرة كيف كان, وقد قال تعالى ((وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا)) ؟
فأجاب (قدس سره): إنه إذا حدث فقد تكلم به, لأن المتكلم هو فاعل الكلام, فاذا فعل الكلام فقد تكلم به وقد أحدثه, والمعنى فيهما واحد. وأما كلام موسى عليه السلام من الشجرة, فالله تعالى كلمة, ولذلك قال: ((وكلم الله موسى تكليما)), وأما قوله تعالى: (( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب)), فقد قال أيضاً: ((أو من وراء حجاب أو يرسل رسولاً)), فمن بعضها يفسر بعض (انتهى).
أن الذي عليه الإمامية أن كلامه سبحانه حادث, وهو من صفات الفعل, يحدثه سبحانه في شجرة أو غيرها لأيصال المقصود.
قال الشريف المرتضى في (رسائله 4/27) في سؤال وجه إليه: كلام الله تعالى كيف يكون؟ هل يكلم به أو يحدثه مثل غيره من المحدثات, وكلامه لموسى عليه السلام من الشجرة كيف كان, وقد قال تعالى ((وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا)) ؟
فأجاب (قدس سره): إنه إذا حدث فقد تكلم به, لأن المتكلم هو فاعل الكلام, فاذا فعل الكلام فقد تكلم به وقد أحدثه, والمعنى فيهما واحد. وأما كلام موسى عليه السلام من الشجرة, فالله تعالى كلمة, ولذلك قال: ((وكلم الله موسى تكليما)), وأما قوله تعالى: (( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب)), فقد قال أيضاً: ((أو من وراء حجاب أو يرسل رسولاً)), فمن بعضها يفسر بعض (انتهى).
تعليق