القرطبي- تفسير القرطبي - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 5 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قلت : وذكر الماوردي ، عن علي (ر) قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : إن الله تعالى أسماني في القرآن سبعة أسماء محمد وأحمد وطه ويس والمزّمل والمدّثر وعبد الله ، قاله القاضي.
كان الأحرى بك أن تطرح هذا السؤال على علمائكم الذين فسروا تلك الآية الكريمة هكذا وتخبطوا في معناها
لا اهتم لنقل المدلسين, فهم يبترون على مزاجهم الخاص فمثلا بعد التدليس لرأي الطبري ....
وقال ابن جرير الطبري شيخ المفسرين في جامع بيانه (23/115): وقرأ ذلك عامة قراء المدينة: سلام على آل ياسين بقطع آل من ياسين, فكان بعضهم يتأول ذلك بمعنى: سلام على آل محمد.
النقل الصحيح لرأيه...
قال الطبري : وقرأ ذلك عامة قراء المدينة : " سلام على إل ياسين " بقطع إل من ياسين ، فكان بعضهم يتأول ذلك بمعنى : سلام على آل محمد . وذكر عن بعض القراء أنه كان يقرأ قوله " وإن الياس " بترك الهمز في إلياس ويجعل الألف واللام داخلتين على " ياس " للتعريف ، ويقول : إنما كان اسمه " ياس " ؛ أدخلت عليه ألف ولام ثم يقرأ على ذلك : " سلام على الياسين " . والصواب من القراءة في ذلك عندنا قراءة من قرأه : ( سلام على إل ياسين ) بكسر ألفها على مثال إدراسين ، لأن الله - تعالى ذكره - إنما أخبر عن كل موضع ذكر فيه نبيا من أنبيائه صلوات الله عليهم في هذه السورة بأن عليه سلاما لا على آله ، فكذلك السلام في هذا الموضع ينبغي أن يكون على إلياس كسلامه على غيره من أنبيائه ، لا على آله ، على نحو ما بينا من معنى ذلك .
لذلك لا احبذ الرد على اصحاب النسخ واللصق
سؤال :هل توجد آية فيها "آل ياسين" ام "إل ياسين"
نريد انسان يتكلم اللغة العربية يفرق بين الكلمتين
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن الفضل; الساعة 07-04-2011, 03:10 AM.
لا اهتم لنقل المدلسين, فهم يبترون على مزاجهم الخاص فمثلا بعد التدليس لرأي الطبري .... النقل الصحيح لرأيه...
لذلك لا احبذ الرد على اصحاب النسخ واللصق
سؤال :هل توجد آية فيها "آل ياسين" ام "إل ياسين"
نريد انسان يتكلم اللغة العربية يفرق بين الكلمتين
نعرف اسلوبكم ياوهابيه المشكلة ليست في ياسين المشكلة في آل ياسين
والمدلس والناصبي من لف لفك أحترم نفسك انت واصحابك في المواضيع التي تخص مدح المصطفى وال المصطفى تنفون كل فضيلة لهم تظهرون نصبكم الحقيقي يعني هل انتم مسلمون هند أم معاوية لعنة الله عليه وعلى امه العاهرة تدفعون عنها وال الرسول تسلبون منهم كل فضيلة اللهم العن اعداء محمد وال محمد من الاولين والاخرين والمنكر فضائلهم قال ابن جرير في تفسيره: " واختلف القراء في قراءة قوله ]سلام على آل ياسين[ فقرأته عامة قراء مكة والبصرة والكوفة ]سلام على إلياسين[ وقرأ عامة قراء المدينة ]سلام على آل ياسين[ بقطع آل من ياسين فكان بعضهم يتأول ذلك بمعنى سلام على آل محمدتفسير الطبري - ج22 ص114 هذا علما بأن ثلاثة من القراء كانوا يقرءون آل ياسين وهم نافع وابن عامر ويعقوب طييه النشر في القراءات العشر – ابن الجزري – ص303، وقال الواحدي في تفسيره : وقرأ نافع على آل ياسين وحجته إنها في المصحف مفصولة من ياسين الوسيط في تفسير القرآن – الواحدي – ج3 ص532، ونقل ذلك غيره ، فهذا إقرار من الجميع بأنها كانت مفصولة في المصاحف فكيف جاز لهم قراءتها بالوصل بياسين ؟هذا وقد نقل ابن أبي حاتم في تفسيره عن ابن عباس .. في قوله ]سلام على آل ياسين[ قال : نحن آل محمد ( آل ياسين )تفسير ابن أبي حاتم - ج10 ص3225 وذكره الطبراني في معجمه الكبيرالمعجم الكبير – الطبراني – ج11 ص56قال الشوكاني في ( فتح القدير ) : وقال الكلبي : المراد بآل ياسين آل محمد فتح القدير – الشوكاني – ج4 ص470.
وعموما فبمجرد الاعتقاد بحجية القراءات المتواترة كلها مع كون أكثر من قارئ قرأ ] سلام على آل ياسين [ يكفي في صحة الإستدلال بهذه الآية .
عندما تنقل رأي عالم, فلا تنقل الذي القول المضاد لقوله في كتابه وتترك قوله , فانتم تنقلون كلام الطبري, ولكن الطبري لايرى صحة ماتنقولنه, بل يخالفه
قال الطبري : والصواب من القراءة في ذلك عندنا قراءة من قرأه: سلام على إلياسين بكسر ألفها على مثال إدراسين، لان الله تعالى ذكره إنما أخبر عن كل موضع ذكر فيه نبيا من أنبيائه صلوات الله عليهم في هذه السورة بأن عليه سلاما لا على آله، فكذلك السلام في هذا الموضع ينبغي أن يكون على إلياس كسلامه على غيره من أنبيائه، لا على آله، على نحو ما بينا من معنى ذلك. فإن ظن ظان أن إلياسين غير إلياس، فإن فيما حكينا من احتجاج من احتج بأن إلياسين هو إلياس غني عن الزيادة فيه
1- الحافظ ابن حجر العسقلاني في (فتح الباري 6/265) حيث قال: أما قوله تعالى: (( سَلَامٌ عَلَى إِل يَاسِينَ )), فقرأه الأكثر بصورة الالاسم المذكور (يقصد آل ياسين) وزيادة ياء ونون في آخره, وقرأ أهل المدينة آل ياسين بفصل آل من ياسين,
2- وأخرج الطبراني في (معجمه الكبير) عن موسى بن (عمير) بسنده عن ابن عباس: سلام على آل ياسين قال: نحن آل محمد (صلى الله عليه وآله).
وذكره عنه الهيثمي في مجمع زوائدة 9/ 174) وقال: رواه الطبراني وفيه موسى بن عمير القرشي وهو كذاب. 3- ولكن روي من وجه آخر أو اشتبه في موسى هذا فروي بنفس السند عند غير الطبراني ولكن قالوا: عن موسى بن عثمان.
4- قال مقاتل بن سليمان في تفسيره (3/ 106):
قال الفراء عن حيان الكلبي: آل ياسين يعني به النبي (صلى الله عليه وآله) فإذا قال سلام على إل ياسين, فالمعنى سلام على آل محمد (صلى الله عليه وآله).
5- وقال ابن جرير الطبري شيخ المفسرين في جامع بيانه (23/115): وقرأ ذلك عامة قراء المدينة: سلام على آل ياسين بقطع آل من ياسين, فكان بعضهم يتأول ذلك بمعنى: سلام على آل محمد. 6ـ وفي تفسير ابن أبي حاتم (10/ 3225) قال: عن ابن عباس في قوله: سلام على إل ياسين قال: نحن آل محمد آل ياسين
6- وعند الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل 2/ 165) بسنده عن محمد بن السائب عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله (( سَلَامٌ عَلَى إِل يَاسِينَ )), قال: على آل محمد.
وبسند آخر (2/167): عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال: هم آل محمد.
وبسند ثالث (2/169): ذكره عن ميمون بن مهران عن ابن عباس قال: سلام على آل محمد
.
وبسند رابع عن سفيان الثوري عن منصور عن مجاهد عن ابن عباس قال: يعني: على آل محمد, وياسين بالسريانية: يا إنسان يا محمد.
7- وذكره ابن الجوزي في تفسيره (زاد المسير 6/308) حيث قال: فأما قراءة من قرأ: ((إل ياسين)) مفصولة, ففيها قولان: أحدهما: أنهم آل هذا النبي المذكور, وهو يدخل فيهم.
..
والثاني: أنهم آل محمد (صلى الله عليه وآله), قاله الكلبي.
8- وقال القرطبي في تفسيره (15/4) .
وقالوا في قوله تعالى: (سَلَامٌ عَلَى آل يَاسِينَ), أي: على آل محمد.
وقال سعيد بن جبير: هو الاسم من الاسماء محمد (صلى الله عليه وآله) ودليله (( إِنَّكَ لَمِنَ المُرسَلِينَ )) (البقرة :252)... ثم قال: وقد سرد القاضي عياض أقوال المفسرين في معنى ((يس)) فحكى أبو محمد مكي أنه روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لي عند ربي عشرة الاسماء ((ذكر ان منها طه ويس الاسمان له)).
قلت (القرطبي): وذكر الماوردي عن علي(رض) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: ((إن الله تعالى الاسماني في القرآن سبعة الاسماء محمد وأحمد وطه ويس والمزمل والمدثر وعبد الله)) قاله القاضي.
وحكى أبو عبد الرحمن السلّمي عن جعفر الصادق أنه أراد يا سيد مخاطبة لنبيه(ص) وعن ابن عباس: (يس) يا إنسان أراد محمداً(ص).
وقال الزّجاج: قيل معناه: يا محمد وقيل يا رجل وقيل يا إنسان.
وعن ابن الحنفية: (يس) يا محمد. وعن كعب: (يس) قسم أقسم الله به قبل أن يخلق السماء والأرض بألفي عام قال: يا محمد.
وقال القرطبي ايضاً في تفسيره (15/119): قال الماوردي: وقرأ الحسن (( سَلَامٌ عَلَى يَاسِينَ )), بإسقاط الألف واللام وفيه وجهان: أحدهما: أنهم آل محمد(ص) قاله ابن عباس. والثاني أنهم آل ياسين.
9- حتى ابن كثير على تعصبه ذكر ذلك في تفسيره (4/22) حيث قال : وقرأ آخرون: (( سَلَامٌ عَلَى إِل يَاسِينَ )), يعني آل محمد (صلى الله عليه وآله).
10- وقال السيوطي في (الدر المنثور 5/ 286) : وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس(عليه السلام) في قوله (( سَلَامٌ عَلَى إِل يَاسِينَ )), قال: نحن آل محمد آل ياسين.
11- وقال الشوكاني في تفسيره (فتح القدير 4/359) : واختلف في معنى هذه اللفظة:.. وقال سعيد بن جبير وغيره: هو الاسم من الاسماء محمد(ص) دليله (( إنك لمن المرسلين )) ومنه قول السيد الحميري . يانفس لا تمحضي بالنصح جاهدة ****
* على المودة إلا آل ياسين.
ومنه قوله - (( سَلَامٌ عَلَى إِل يَاسِينَ )), أي على آل محمد.
قال الواحدي: قال ابن عباس والمفسرون: يريد يا إنسان: يعني محمداً (ص) وقال أبو بكر الوراق: معناه ياسيد البشر.... ورجح الزجاج أن معناه يا محمد.
وقال الشوكاني أيضاً في فتح القدير (4/ 412): وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عنه في قوله (( سَلَامٌ عَلَى إِل يَاسِينَ )), قال: نحن آل محمد آل ياسين.
12- وذكر الآلوسي ذلك أيضاً في تفسيره (روح المعاني 23/142) بقوله: وقرأ نافع وابن عامر ويعقوب وزيد بن علي (آل ياسين) بالإضافة, وكتب في المصحف العثماني منفصلاً ففيه نوع تأييد لهذه القراءة.
وخرجت على أن ياسين الاسم أبي إلياس ويحمل الآل على إلياس وفي الكناية عنه تفخيم له كما في آل إبراهيم عن نبينا (صلى الله عليه وآله), وجوز أن يكون الآل مقحماً, على أن ياسين هو إلياس نفسه.
وقيل: ياسين فيها الاسم لمحمد (صلى الله عليه وآله) قال ياسين آله عليه الصلاة والسلام ثم قال بعد ذلك: أخرج ابن ابي حاتم والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس أنه قال في (( سَلَامٌ عَلَى إِل يَاسِينَ )), نحن آل محمد آل ياسين, وهو ظاهر في جعل ياسين الاسماً له (صلى الله عليه وآله).
وقد ضعف هذا المعنى بتضعيف أحد رواته وهو موسى بن عثمان الحضرمي والطعن فيه حيث قال ابن عدي في ترجمته في كامله (6/ 349): حديثه ليس بمحفوظ ثم قال بعد ذكره لبعض أحاديثه:
قال الشيخ: ولموسى بن عثمان غير ما ذكرت وهو من الغالين في جملة أهل الكوفة.
وقال الذهبي عنه في (ميزان إعتداله 4/ 214): غال في التشيع كوفي. قال ابن عدي: حديثه ليس بالمحفوظ وقال أبو حاتم: متروك.
وكما ذكرنا في طرق الحاكم الحسكاني وغيره عن غير موسى هذا فيتقوى الحديث لتعدد طرقه, بذلك مع عدم القدح الشديد في موسى هذا وإنما قدحوا فيه كما هو واضح لتشيعه ولروايته لمثل هذا الحديث.
السلام عليكم
اللهم صل على محمد وال محمد
احب ان اظيف رد لان هذا الامر يتعلق بقراءة القرأن الكريم ولاهميته في القراءة بصورة صحيحة لكتاب الله
في سياق سورة الصافات، نلاحظ أن السلام في الآيات الكريمة يكون للنبي الذي تم ذكره في الآيات السابقة:
"وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ (75) وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76) وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمْ الْبَاقِينَ (77) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (78) سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ (79) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (80) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (81) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (82) وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83) إِذْ جَاء رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ (85) أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ (86) فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (87) فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ (88) فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ (89) فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ (90) فَرَاغَ إِلَى آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (91) مَا لَكُمْ لَا تَنطِقُونَ (92) فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ (93) فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ (94) قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ (95) وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ (96) قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ (97) فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ (98) وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99) رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100) فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101) فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (108) سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111) وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ (112) وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ (113) وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ (114) وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (115) وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ (116) وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ (117) وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (118) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْآخِرِينَ (119) سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ (120) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (121) إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (122)وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ (123) إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ (124) أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ (125) وَاللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (126) فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (127) إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (128) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (129) سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ (130) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (131) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (132)"
ما يعني أن سياق الآيات يشير إلى أن الـ"سلام" على "إلياس". فلماذا يتكلم الله عز و جل في الآيات عن إلياس ثم يسلم على آل محمد صلاة الله و سلامه عليهم، في حين في جميع المقاطع السابقة كان يتكلم عن النبي ثم يسلم عليهم هم و ليس على سواهم؟
أعتقد أن تلك الروايات التي تم نقلها هي روايات موضوعة عن الأئمة عليهم السلام و ليست منهم فعلاً. و أعتقد أن قراءة الآية بطريقة: "سلام علي آل ياسين" هي نوع من التحريف للقرآن الكريم، و الله العالم.
ولا ننسى حديث رسول الله صلى الله عليه و آله « إذا جاءكم عنّي حديث فاعرضوه على كتاب الله، فما وافقه فاقبلوه، وما خالفه فاضربوا به عرض الحائط » .[مقدمة تفسير مجمع البيان ج 1 ص13]، و قول الإمام جعفر الصادق (عليه السلام): «فكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف».[صحيح الكافي: البهبودي ج 1 ص 11].
و أرى أن التصرف السليم هو سؤال المراجع حفظهم الله في المسألة، إذ لا يجوز أن نقرر أن نقرأ القرآن بطريقة اعتماداً على الروايات دون الرجوع إلى أصحاب العلم.
أتمنى أن يرسل من يستطيع سؤالاً إلى الإمام الخامنئي دام ظله لسؤاله عن الموضوع ،و طرح الإجابة التي تصل، في الموضوع هنا.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
أرسلت السؤال حول الموضوع إلى مكتب سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي دام ظله الشريف. و قد وصلني الجواب منذ أيام بأن القراءة الصحيحة "سلام على إل ياسين".
رمز المتابعة للسؤال و جوابه على موقع مكتب سماحة السيد القائد :
02aad23069306ba0
و الموقع هو http://www.leader.ir/
يمكن اختيار اللغة العربية. ثم الضغط على رابط "متابعة الجواب. ثم إدخال رمز المتابعة و رمز الحماية الذي يظهر في الصورة.
و نص السؤال و الجواب هو الآتي:
السؤال:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أردت أن أسألكم، آجركم الله، هل يجب قراءة الأية 130 من سورة الصافات "سلام على إل ياسين" أو "سلام على آل ياسين".
آجركم الله و شكراً لكم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الجواب:
تقرأ بالصيغة الأولى (سلام على إل ياسين).
المصدر http://forum.qawem.org/t68579.html
هذه صور من المصحف الشريف برواية ورش عن نافع وفيها أن الآية المباركة من سورة الصافات ورقمها 130 هي (سلام على آل ياسين) وليس (سلام على إل ياسين)
وتجوز القراءة عند الشيعة والسنة بالقراءات السبع فيصح أن نقرأها (سلام على آل ياسين) بلا مشكلة
السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
الهم صل على محمد وال محمد
من الواضح من سياق القراءه للأية الكريمه ان الكلمة تقرأ إل ياسين وليس آل ياسين والسلام هنا من الله على النبي إِلْيَاسَ
وليس على ال محمد عليهم السلام ونرجوا من الاخوان الانتباه الى ان حب ال البيت لا ينبغي ان يكون سبب في تحريف القران الكريم ...والله اعلم
شكرا لهذا المنتدى الكريم
تعليق