انظـــــــروا قوة الارادة......
رســـــــــــــــــام ايـــــــــــــــــراني.....
استحوذ الرسام الإيراني جهان بخش صادقي المصاب بشلل كلي على اهتمام الحضور في افتتاح المعرض السنوي السادس عشر للمنتجات الإيرانية في بيروت مساء الجمعة.وبدأ صادقي (47 عاما) بتدوين انطباعاته بالألوان الزيتية على القماش الأبيض وسط أنظار المشاهدين الذين أكثروا من التساؤلات عن مدى قدرته على حمل الفرشاة والتركيز في تجسيد المناظر التي يرسمها، في حين تكتظ لوحاته بالزهور والورود والمنازل الأثرية المغمورة بالثلوج والأحصنة والبحر والسفن كل ذلك بألوان زاهية.وأشار الرسام الإيراني إلى أنها المرة التاسعة التي يشارك فيها في هذا المعرض، مضيفا أنه مولع بالطبيعة وهذا ما جعله يرسمها دائما بأشكال متنوعة متقمصا مخيلة الناس ليجسد رؤيتهم للطبيعة والبشر.واستخدم صادقي التركيز على ثنائية لعبة الضوء والظل كي لا تتحول اللوحة إلى مجرد صورة، وأضاف أنه تخصص في الفن الكلاسيكي نظرا لتعلقه به وشغفه بمعانيه ومدلولاته.وفي معرض حديثه عن عشقه للحياة وأمله، ذكر أنه تعرض منذ كان في السادسة عشرة من العمر إلى حادث ارتطام بسيارة أصيب على أثره بانكسار في رقبته أدى إلى شلله في الجسم بما في ذلك أصابعه نفسها التي لا تقوى على الحراك، مشيرا إلى أنه تلقى بوادر التشجيع والتحفيز من أصدقائه ومعارفه لممارسة فن الرسم الذي وجد رغبة شخصية في اكتشاف أعماقه. وأكد أنه لم تكن لديه الرغبة في ممارسة فن الرسم قبل تعرضه للحادث ولم يفكر يوما بأن يكون رساما في المستقبل.وقد تناوبت ريشة صادقي على رسم أكثر من ألف لوحة فنية وشارك في 42 معرضا فنيا داخل إيران وخارجها ولديه مرسم خاص يتردد عليه 40 طالبا لتعلم هذا الفن وممارسته.وقال أحد رواد المعرض وهو يتأمل الرسام باندهاش، إن لدى صادقي قدرة هائلة على رسم الفن الكلاسيكي بحيث تبدو اللوحة مباشرة وصريحة تعلن عن نفسها بكل وضوح.وإضافة إلى اللوحات التشكيلية يشارك في المعرض أكثر من مائة شركة صناعية وتجارية إيرانية تعرض منتجاتها من الأجهزة والماكينات الصناعية والتجهيزات الإلكترونية والأدوات المنزلية والسجاد العجمي والآلي والمنسوجات والمشغولات اليدوية والمواد الغذائية.
تحــــيـاتي
ثــــــــائر
رســـــــــــــــــام ايـــــــــــــــــراني.....
استحوذ الرسام الإيراني جهان بخش صادقي المصاب بشلل كلي على اهتمام الحضور في افتتاح المعرض السنوي السادس عشر للمنتجات الإيرانية في بيروت مساء الجمعة.وبدأ صادقي (47 عاما) بتدوين انطباعاته بالألوان الزيتية على القماش الأبيض وسط أنظار المشاهدين الذين أكثروا من التساؤلات عن مدى قدرته على حمل الفرشاة والتركيز في تجسيد المناظر التي يرسمها، في حين تكتظ لوحاته بالزهور والورود والمنازل الأثرية المغمورة بالثلوج والأحصنة والبحر والسفن كل ذلك بألوان زاهية.وأشار الرسام الإيراني إلى أنها المرة التاسعة التي يشارك فيها في هذا المعرض، مضيفا أنه مولع بالطبيعة وهذا ما جعله يرسمها دائما بأشكال متنوعة متقمصا مخيلة الناس ليجسد رؤيتهم للطبيعة والبشر.واستخدم صادقي التركيز على ثنائية لعبة الضوء والظل كي لا تتحول اللوحة إلى مجرد صورة، وأضاف أنه تخصص في الفن الكلاسيكي نظرا لتعلقه به وشغفه بمعانيه ومدلولاته.وفي معرض حديثه عن عشقه للحياة وأمله، ذكر أنه تعرض منذ كان في السادسة عشرة من العمر إلى حادث ارتطام بسيارة أصيب على أثره بانكسار في رقبته أدى إلى شلله في الجسم بما في ذلك أصابعه نفسها التي لا تقوى على الحراك، مشيرا إلى أنه تلقى بوادر التشجيع والتحفيز من أصدقائه ومعارفه لممارسة فن الرسم الذي وجد رغبة شخصية في اكتشاف أعماقه. وأكد أنه لم تكن لديه الرغبة في ممارسة فن الرسم قبل تعرضه للحادث ولم يفكر يوما بأن يكون رساما في المستقبل.وقد تناوبت ريشة صادقي على رسم أكثر من ألف لوحة فنية وشارك في 42 معرضا فنيا داخل إيران وخارجها ولديه مرسم خاص يتردد عليه 40 طالبا لتعلم هذا الفن وممارسته.وقال أحد رواد المعرض وهو يتأمل الرسام باندهاش، إن لدى صادقي قدرة هائلة على رسم الفن الكلاسيكي بحيث تبدو اللوحة مباشرة وصريحة تعلن عن نفسها بكل وضوح.وإضافة إلى اللوحات التشكيلية يشارك في المعرض أكثر من مائة شركة صناعية وتجارية إيرانية تعرض منتجاتها من الأجهزة والماكينات الصناعية والتجهيزات الإلكترونية والأدوات المنزلية والسجاد العجمي والآلي والمنسوجات والمشغولات اليدوية والمواد الغذائية.
تحــــيـاتي
ثــــــــائر
تعليق