المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي
X
-
هذا لأن من هاجموا الدار هاجموه متسللين وكان الشهيد عثمانقد حاول بكل الطرق إبعاد الحسن والحسين
وغيرهم من أبناء الصحابة عن الدار حتى لا يصيبهم أذى أو تحول المدينة لساحة قتال ..فالموت عنده كان أهون صلوات الله وسلامه عليه ...لكن لو كان الحسن والحسين
يعرفون بموعد الهجوم وشاهدوا القتلة أثناء الاقتحام لقاتلوهم أشد القتال ..وما كان الحسن
بالذي يتخلى عن محاصر بريء بعد أن تعهد بحمايته
في النهاية قتل خليفتهم وهم ينظرون
وكأن قاتليه تلاشوا في الهواء لم لم يقاتلهم الامام علي ع والحسنان بعد قتل خليفتهم
يعني يا كرار لو قتل خليفتك في دار أنت حولها تترك قاتليه بعد قتله
فقط تدافع عنه في حياته لكن بعد موته لاشأن لك به؟!!!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي
في النهاية قتل خليفتهم وهم ينظرون ( هذا غير صحيح .. لو كانا يعرفون لقاتلوا عنه )
وكأن قاتليه تلاشوا في الهواء لم لم يقاتلهم الامام علي ع والحسنان بعد قتل خليفتهم( حتى لا تحدث حرب أهلية في المدينة وتسقط الدولة كلها ...فالإمام كان سيقتص منهم لا محالة لكن بعد أن تهدأ الأمور ويستتب الأمن في دولة ضاع الأمن فيها )
يعني يا كرار لو قتل خليفتك في دار أنت حولها تترك قاتليه بعد قتله ( لو كنت أنا ولي الأمر لنظمت الأمور ثم اقتصصت منهم )
فقط تدافع عنه في حياته لكن بعد موته لاشأن لك به؟!!!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
حتى لا تحدث حرب أهلية في المدينة وتسقط الدولة كلها
قصدك حرب أهلية بين الصحابة هل قتل الصحابة عثمان؟!!!
القضية ليس فقط معني بها الامام علي ع والحسنان أين الصحابة عن خليفتهم يقتل خليفتهم وتظل جثته ثلاثة أيام بل دفن وهم ينظرون
هؤلاء من العشرة المبشرين بالجنة أين دورهم في الدفاع عن خليفة رسول الله ص
الزبير بن العوام
سعيد بن زيد
طلحه بن عبيد الله
هل تنظر لجثة خليفتك مرمية بلا دفن ثلاثة أيام
أنا أريد تصور موقفك
قتلة عثمان فلان وفلان وفلان
أمام ناظريك يضحكون لقتلهم خليفة المسلمين وأنت تنتظر
ثم جوابك أختلف ألا تلاحظ كنت تدافع بالنفس والولد وتموت دون خليفتك
والان تنتظر وقاتله أمامك يضحك؟!!!
ألا ترى أنك تحولت سريعا للخيار الثاني
تتركه وتتخلى عنه.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي
قصدك حرب أهلية بين الصحابة هل قتل الصحابة عثمان؟!!!( لا طبعاً ..أقصد بين الصحابة وبين القتلة وهم من المنتسبين للإسلام وساعتها كانت الدولة كلها ستنهار )
القضية ليس فقط معني بها الامام علي ع والحسنان أين الصحابة عن خليفتهم يقتل خليفتهم وتظل جثته ثلاثة أيام بل دفن وهم ينظرون ( لا بل القضية معني بها ولي الأمر وحده ... وقلنا الأمر كله كان ينتظر الإمام ولي الأمر ليفصل فيه ويقتص من الجناة )
هؤلاء من العشرة المبشرين بالجنة أين دورهم في الدفاع عن خليفة رسول الله ص
الزبير بن العوام ( عبد الله بن الزبير كان إلى جوار أولاد الإمامفي الدفاع عن عثمان وجمع من أولاد الصحابة ... ولهذا هاجم القتلة الدار متسللين )
سعيد بن زيد
طلحه بن عبيد الله
هل تنظر لجثة خليفتك مرمية بلا دفن ثلاثة أيام
أنا أريد تصور موقفك
قتلة عثمان فلان وفلان وفلان
أمام ناظريك يضحكون لقتلهم خليفة المسلمين وأنت تنتظر
ثم جوابك أختلف ألا تلاحظ كنت تدافع بالنفس والولد وتموت دون خليفتك
والان تنتظر وقاتله أمامك يضحك؟!!!( انتظار ولي الأمر الجديد وتجنيب البلاد خطر الحرب الأهلية أهم ... وكل الدم الذي سال في الجمل وصفين سببه عدم انتظار الناس لقيام الخليفة الشرعي بالقصاص )( عموماً إن ربك لبالمرصاد فلم يفلت واحد منهم وقد قتلهم الله جميعا فلم يمت واحد منهم على فراشه )
ألا ترى أنك تحولت سريعا للخيار الثاني
تتركه وتتخلى عنه.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
في النهاية قتل خليفتهم وهم ينظرون
وكأن قاتليه تلاشوا في الهواء لم لم يقاتلهم الامام علي ع والحسنان بعد قتل خليفتهم
يعني يا كرار لو قتل خليفتك في دار أنت حولها تترك قاتليه بعد قتله
فقط تدافع عنه في حياته لكن بعد موته لاشأن لك به؟!!!!
ننتظر تعليق الاخ الكريم كرار
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
القتلة وهم من المنتسبين للإسلام
من هم حتى نناقش مصيرهم بعدها
عبد الله بن الزبير كان إلى جوار أولاد الإمامفي الدفاع عن عثمان وجمع من أولاد الصحابة ... ولهذا هاجم القتلة الدار متسللين
سألتك عن العشرة المبشرين بالجنة قتل خليفتهم ولم يموتوا دونه
أعيدهم عليك
الزبير بن العوام
سعيد بن زيد
طلحه بن عبيد الله
أين هم عن خليفتهم ؟
أين هم؟
اين هم؟
يوم القتل
يوم آخر بلا دفن
يوم ثالث والجثة تنتظر دفانها
يوم أو أيام حتى صار امير المؤمنين ع خليفة
وفلان وفلان وفلان لا زالوا يضحكون بإنتظار دفاعك عن خليفتك والموت دونه
ما حصل لهؤلاء القتلة تلاشوا في الهواء.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بإنتظار كرار أحمد ليكمل
تحليل سريع لما تم نقاشه مع كرار
لقد جاوب كرار ما سوف يجاوب به أغلب السنة
أدافع عنه بروحي ودمي ولا يقتل حتى أقتل
وهو جواب صحيح ولكن ما إن استمر النقاش أنظروا كيف أصبح الجواب
لو كنت أنا ولي الأمر لنظمت الأمور ثم اقتصصت منهم
ما أسهل ما يفعل بخليفتكم يا مسلمون
تقرر جماعة قتله
لم يكن بالليل حتى يفاجيء المسلمين بل في وضح النهار
ثم من ضعف الاسلام أن العقوبة قد تهدم دولته
وساعتها كانت الدولة كلها ستنهار
القتيل : الرجل رقم واحد في دولة الاسلام
الزمان: زمان الصحابة خير القرون عز قوة الاسلام وليس هوانه كاليوم
المكان : العاصمة الاسلامية
هل خليت المدينة من الصحابة
هاهو سني متبع للصحابة تأخذه الحمية على الاسلام ويتمنى الموت دون موت خليفته
وهاهم من هم أفضل منه ومبشرين بالجنان ورضي الله عنهم يموت خليفتهم أمام أعينهم
ليس يوم ( يوم القتل )
ولا يومان ( بلا دفن )
ولا ثلاثة ( جثة الرجل رقم واحد في الدولة )
والاسلام قد تهدم دولته
وينصب المسلمون خليفة
حتى تنتفى مسألة هدم الدولة ويبقى القتلة والمقتول والقضية معلقة ؟!!!!!
ويظل السؤال قائما
سؤال واضح ومباشر وبسيط ......
تخيل نفسك الان في زمن عثمان بن عفان
وجاء قتلة الخليفة ليقتلوه
فما أنت صانع
أتدافع عنه بروحك ودمك ولا يقتل حتى تقتل
أم تتركه وتتخلى عنه؟!!
اللهم صل على محمد وال محمد
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
شيعي منصف هذا ثالثهم ولم يجب على السؤال
لله درك سؤال واضح ومباشر وبسيط
يا سلام على سؤالك الافتراضى الخيالى
اذا انت تعطى العذر لمعاوية بن ابى سفيان رضى الله عنه
بالا يبايع على رضى الله عنه
الا باخراج قتلة عثمان؟؟
فمن تم قتله هو امير المؤمنين!!
حبيبي سهود ومهود
هذا سؤالي
تخيل نفسك الان في زمن عثمان بن عفان
وجاء قتلة الخليفة ليقتلوه
فما أنت صانع
أتدافع عنه بروحك ودمك ولا يقتل حتى تقتل
أم تتركه وتتخلى عنه؟!!
أجب يرحمك الله
اللهم صل على محمد وال محمد
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة عمادعليشيعي منصف هذا ثالثهم ولم يجب على السؤال
لله درك سؤال واضح ومباشر وبسيط
حبيبي سهود ومهود
هذا سؤالي
تخيل نفسك الان في زمن عثمان بن عفان
وجاء قتلة الخليفة ليقتلوه
فما أنت صانع
أتدافع عنه بروحك ودمك ولا يقتل حتى تقتل
أم تتركه وتتخلى عنه؟!!
أجب يرحمك الله
اللهم صل على محمد وال محمد
بارك الله فيك , السؤال واضح وصريح ويستمر الهروب حين تحصر المخالف في اجابة سؤال مباشر وصريح .
يعني الشيعة لو سالتهم ماذا كنتم ستفعلون في ذلك الموقف او صفين او جمل اجابوك مباشرة دون لف ولا دوران ويتهمون مذهبنا بالبطلان مع العلم انه طريق رسول الله واهل بيته ولا يلف او يدور حين تساله سؤالا واتباع المذهب الذين يدعون بانهم يتبعون السنة باسئلة بسيطة تجد معظم المخالفين يردون عليك اما بشرط او بسؤال او بموضوع غير الموضوع الذي انت تكملهم فيه وكل ذلك لانك سالتهم سؤال ان اجابوا عنه اثبتوا بطلان مذهبهم بانفسهم .
اتمنى من المخالف الكريم ان يعرف ان عماد علي ومعظم الشيعة لا يقصدون استفزاز المخالف بقدر دفعه على البحث اكثر عن اجوبة هذه الاسئلة لكي يعرفون حقيقة مذهبهم .
اللهم صل على محمد وال محمد
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الله يبارك فيك أخي شيعي منصف
دقق على مشاركة سهود ومهود
أنا أسأله سؤال
ترك الجواب وتوجه لي
اذا انت تعطى العذر لمعاوية بن ابى سفيان رضى الله عنه
ما ذنبي أنا فقط لأنني سألت سؤال واضح وبسيط
حار جوابا فاتجه للمحاور حتى يترك جواب سؤال بسيط
بالله عليك يا سهود ومهود
ما خطر ببالك هذا السؤال البسيط وأنت تدرس يوم استشهاد الخليفة؟!!!
حتى التفكير نساعدكم فيه ... ومجاناً.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
أخ عماد ..
قلت:
" من هم حتى نناقش مصيرهم بعدها
نحن لا نناقش مصائر الناس ... نحن نناقش الأفعال وحساب الجميع ومصيره عنده الله عز وجل ...
ثانياً : قتلة عثمان أسناء معروفة وهم اللغافقي بن حرب والأسود التجيبي وسودان بن حمران ومجموعة أخرى ..
وقولك :
" سألتك عن العشرة المبشرين بالجنة قتل خليفتهم ولم يموتوا دونه
يا حبيبي ... قلنا الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يحاولون حل الأزمة دون حدوث قتال ... وعلى رأسهم الإمام عليولهذا في وقت انشغالهم بالتفاوض مع المحاصرين أرسلوا أولادهم الشباب لحراسة دار عثمان ومن هؤلاء الحسن والحسين وعبد الله بن الزبير وغيرهم من أولاد الصحابة صلوات الله وسلامه على الجميع .
وقولك :
" يوم القتل
يوم آخر بلا دفن
يوم ثالث والجثة تنتظر دفانها
يوم القتل ..قلنا لم يعرف به أحد وقد تسلل القتلة للدار .
وبعد ذلك انتشر القتلة بالسلاح في المدينة بغية إشعال الفتنة والحرب الأهلية بين المسلمين لهدم الدولة كلها ولا تنس أن تعليمات عبد الله بن سبأ لعنة الله عليه كانت بتدمير الأمة كلها ..لهذا آثر الجميع الانتظار حتى يأتي ولي الأمر ... ولا تنس أن عثمان نفسه نهاهم عن القتال من أجله حتى لا تتمزق الدولة وقد عرف بما سيجري عليه نظراً لأن الرسولقد أخبره بهذا .
وهذه بعض مواقف الصحابة وأولادهم منه :
" قال خليفة بن خياط في التاريخ (ص173): وحدثنا كهمس قال: نا ابن أبي عروبة عن قتادة أن زيد بن ثابت قال لعثمان: "هؤلاء الأنصار بالباب: إن شئت كنا أنصار الله مرتين فقال: لا حاجة لي في ذلك، كُفُّوا"، إسناده حسن لغيره.
ومن طريق خليفة أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ترجمة عثمان ص401).
,اخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (15/205) وابن سعد من وجه آخر عن زيد بن ثابت – رضي الله تعالى عنه – كلاهما عن عبد الله بن إدريس قال: أخبرنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين قال جاء زيد بن ثابت إلى عثمان: وذكره بنحوه وأخره "أما القتال فلا".
ومن طريق ابن سعد أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ترجمة عثمان ص400) وفي روايته زيادة: "وهو محصور ومعه ثلاثمائة من الأنصار، فدخل على عثمان فقال:...".
وهذا الإسناد رجاله رجال الشيخين، إلا أن ابن سيرين لم يدرك زيد بن ثابت.
ورواه أبو عرب عن يحيى، عن أبيه، عن جده، عن سعيد عنه محمد بن سيرين به مثله.
وهاتين الطريقين يرتقي الخبر إلى درجة الحسن لغيره، وله شاهد عند البخاري.
قال البخاري في التاريخ الصغير (1/101): حدثنا إسماعيل حدثني ابن وهب عن يونس، عن ابن شهاب بلغني أن كعب بن مالك قال: "يا معشر الأنصار، كونوا أنصار الله مرتين"، يعني في أمر عثمان.
ورواه من طريقه ابن عساكر. رجاله ثقات رجال الشيخين.
إسناده ضعيف؛ لانقطاعه؛ فشيخ الزهري مبهم. كما أن في رواية يونس عن الزهري وهماً قليلاً. فيعتبر هذا من بلاغات الزهري.
ويشهد له ما تقدم، فيرتقي إلى درجة الحسن.
حارثة بن النعمان وجماعة معه:
قال البخاري في التاريخ الصغير (1/101): حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد، عن ثابت، عن عبد الله ابن رباح أن حارثة بن النعمان قال لعثمان وهو محصور: "إن شئت أن نقاتل دونك".
ورواه من طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ترجمة عثمان 402) وفيه: عبد الله بن زياد والصواب رباح. قال الحافظ ابن حجر في الإصابة (1/299): - عن هذا الخبر - "رواه البخاري في (التاريخ) من طريق ثابت بن رباح".
وفي رواية ابن عساكر: "حماد بن زيد". إسناده صحيح رجاله ثقات رجال مسلم.
الزبير بن العوام وبني عمرو بن عوف والحسن بن علي بن أبي طالب وأبو هريرة وعبد الله بن عمر بن الخطاب وعبد الله بن الزبير:
قال ابن عساكر في تاريخ دمشق (ص374): أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو نصر أحمد بن محمد بن الطوسي قالا: أنا أبو الحسين بن النقور – زاد ابن السمرقندي: وأبو محمد الصريفيني، قالا: - أنا أبو القاسم بن حبابة.
ح وأخبرنا أبو الفتح محمد بن علي، وأبو نصر عبيد الله بن أبي عاصم، وأبو محمد عبد السلام بن أحمد، وأبو عبد الله بن سمرة بن جندب، وأخوه أبو محمد بن عبد القادر بن جندب، قالوا: أنا محمد بن عبد العزيز الفارسي، أنا عبد الرحمن بن أبي شريح. قالا: أنا عبد الله بن محمد البغوي، نا مصعب بن عبد الله بن مصعب نا أبي، عن موسى بن عقبة، عن أبي حبيبة وهو جد موسى أو أمه – قال: بعثني الزبير إلى عثمان، وهو محصور، فدخلت عليه في يوم صائف وهو على كرسي وعنده الحسن بن علي، وأبو هريرة، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، وبين يديه مراكن مملأة ماء ورياط مضرجة فقلت: يعثني إليك الزبير بن العوام، وهو يقرئك السلام، ويقول لك: "إني على طاعتي لم أبدل، ولم أنكث، فإن شئت دخلت الدار معك وكنت رجلاً من القوم، وإن شئت أقمت، فإن بني عمرو بن عوف وعدوني أن يصبحوا على بابي، ثم يمضون على ما آمرهم به"؛ فلما سمع الرسالة قال: "الله أكبر، الحمد لله الذي عصم أخي، أقرئه السلام وقل له: إن يدخل الدار لا يكن إلا رجلاً من القوم، ومكانك أحب إلي، وعسى الله أن يدفع بك عني"، فلما سمع الرسالة أبو هريرة قام فقال: "ألا أخبركم ما سمعت أذناي من رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم –؟" قالوا: "بلى – زاد ابن حبابة يا ابا هريرة –" قال: "أشهد لسمعت رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – يقول: "تكون بعدي فتن وأمور" فقلنا: فأين المنجى منها يا رسول الله؟ قال: "إلى الأمين وحزبه" وأشار إلى عثمان بن عفان. فقام الناس فقالوا: قد أمكنتنا البصائر فأذن لنا في الجهاد. فقال عثمان: أعزم – أو كلمة نحوها – على من كانت لي عليه طاعة ألا يقاتل.
إسناده من البغوي حسن لذاته، وبعضه صحيح لغيره؛ فمصعب وثقه أبو حاتم، وابن حبان، وقد ثبت حديث صحيح عند ابن ماجه (1/41) من حديث كعب بن عجرة، وعند الإمام أحمد في المسند (5/33) من حديث مرة البهزي، ثبتت إشارة أبي هريرة – رضي الله عنه – إلى الفتنة بإسناد صححه أحمد شاكر، وأيضاً خرجه القزويني الحاكمي كما في الرياض النضرة.
ورواه ابن عساكر من طريق: الزبير بن بكار وفيه اختلاف.
عبد الله بن الزبير:
قال ابن سعد في الطبقات (3/70): أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة قال: أخبرنا هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير قال: "قلت لعثمان يوم الدار: قاتلهم، فوالله لقد أحل الله لك قتالهم". فقال: "لا والله لا أقاتلهم أبداً". قال: فدخلوا عليه وهو صائم، قال: وقد كان عثمان أمر عبد الله بن الزبير على الدار، وقال عثمان: "من كانت لي عليه طاعة فليطع عبد الله بن الزبير".
ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ترجمة عثمان، 399-400) وأخرجه ابن أبي شيبة عن حماد به.
إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين.
قال ابن سعد في الطبقات (3/70): أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي ابن علية عن أيوب عن ابن أبي مليكة عن عبد الله بن الزبير قال: "قلت لعثمان: يا أمير المؤمنين، إن معك في الدار عصابة مستنصرة بنصر الله بأقل منهم لعثمان، فأذن لي فلأقاتل، فقال: أنشدك الله رجلاً، أو قال: أذكر بالله رجلاً أهراق في دمه، أو قال: أهراق في دماً".
رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ترجمة عثمان، 400) من طريقه.
قال خليفة بن خياط في التاريخ (173): حدثنا ابن علية قال: نا أيوب عن ابن أبي ملكية عن عبد الله بن الزبير قال: قلت لعثمان: إنا معك في الدار عصابة مستبصرة ينصر الله بأقل منهم؛ فأذن لنا فقال: أذكر الله رجلاً أهراق في دمه، أو قال: دماً".
ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ترجمة عثمان، 400) من طريقه. إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين.
وذكره البوصيري في المطالب العالية (4/294) وقال: "موقوف رواته ثقات"، وقال الحافظ في المطالب: "لأحمد بن منيع".
قال خليفة بن خياط في التاريخ (173): حدثنا معاذ عن ابن عون عن نافع قال: "كان ابن عمر مع عثمان في الدار".
ومن طريقه رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ترجمة عثمان، 397-398) إسناده صحيح. رجاله ثقات رجال الشيخين.
الحسن بن علي بن أبي طالب وأبو قتادة الأنصاري:
قال أبو بكر بن أبي الدنيا في المحتضرين (خ ق 12 ب حديث 343، كما في حاشية تاريخ دمشق ترجمة عثمان ص405): نا بشار بن موسى، أنا عبد الله بن مبارك، حدثني يونس بن يزيد، عن الزهري، عن أبي سلمة عن أبي قتادة قال: دخلت على عثمان وهو محصور، أنا ورجل من قومي نستأذنه في الحج فأذن لنا، فلما خرجت استقبلني الحسن بن علي بالباب، فدخل وعليه سلاحه، فرجعت معه، فدخل فوقف بين يدي عثمان. قال: "يا أمير المؤمنين ها أنا ذا بين يديك فمرني بأمرك". فقال له عثمان: "يا ابن أخي وصلتك رحم أن القوم ما يريدون غيري ووالله لا أتوقى بالمؤمنين، ولكن أوقي المؤمنين بنفسي"، فلما سمعت ذلك منه قلت: "يا أمير المؤمنين، إن كان من أمرك كون فما تأمر"، قال: "انظر ما اجتمعت عليه أمه محمد – صلى الله عليه وعلى آله وسلم –، فإن الله لا يجمعهم على ضلالة، كونوا مع الجماعة حيث كانت".
روى ابن أبي شيبة في المصنف (15/224) عن علي بن حفص قال: حدثنا محمد بن طلحة عن عاصم بن كليب الجرمي، عن أبي قلابة قال: جاء الحسن بن علي إلى عثمان فقال: اخترط سيفي، قال: لا أبرأ الله إذاً من دمك، ولكن ثم سيفك وارجع إلى أبيك".
رجاله رجال مسلم.
ورى خليفة في التاريخ (174): عن عبد الرحمن بن مهدي قال: نا حصين بن بكر عن يحيى بن عتيق عن محمد بن سيرين قال: انطلق الحسن والحسين وابن عمر وابن الزبير ومروان، كلهم شاكي السلاح، حتى دخلوا الدار، فقال عثمان: "أعزم عليكم لما رجعتم فوضعتم أسلحتكم ولزمتم بيوتكم، فخرج ابن عمر والحسن وقال ابن الزبير ومروان: "ونحن نعزم على أنفسنا؛ أن لا نبرح".
ومن طريقه خليفة رواه ابن عساكر تاريخ دمشق (ترجمة عثمان ص396).
إسناده صحيح إلى ابن سيرين؛ رجاله ثقات، رجال الشيخين، إلا حصن وهو ثقة.
قال ابن سعد في الطبقات (3/71): أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم، عن ابن عون، عن ابن سيري قال: كان مع عثمان يومئذ في الدار سبعمائة لو يدعهم لضربوهم إن شاء الله حتى يخرجوهم من أقطارها، منهم ابن عمر، والحسن بن علي، وعبد الله بن الزبير.
إسناده صحيح إلى ابن سيرين.
ورواه من طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ترجمة عثمان ص396)، ويوجد ما يشهد لوجود الحسن وابن عمر في الدار أثناء الحصار من رواية نافع.
ويشهد لبعضه ما رواه خليفة موصولاً.
عبد الله بن عمر بن الخطاب:
قال خليفة بن خياط في التاريخ (173): وحدثني كهمس قال: نا ابن أبي عروبة عن يعلى بن حكيم عن نافع أو غيره: أن ابن عمر كان يومئذ متقلداً سيفه حتى عزم عليه عثمان أن يخرج مخافة أن يقتل.
رواه من طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ترجمة عثمان ص398)، كما رواه من طريق إبراهيم بن طهمان، عن سعيد به. وليس فيها شك في الراوي عن ابن عمر، وفيه زيادة.
رجاله رجال الشيخين، وكهمس صدوق فإسناده حسن.
ولا يضر تدليس واختلاط ابن أبي عروبة، حيث أن رواية كهمس عنه في صحيح البخاري، انظر: رجال البخاري للكلابادي (2/485، 875).
وقال خليفة بن الخياط: حدثنا عبيد الله بن عبد الله بن عون عن أبيه عن نافع قال: "لبس ابن عمر الدرع يوم الدار مرتين".
ومن طريقه رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ترجمة عثمان ص398).
أما القصاص فهو شأن ولي الأمر وحده لهذا انتظر الصحابة حتى يأتي الإمام ليقتص بنفسه من القتلة .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
اليوم, 07:23 AM
|
تعليق