إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كتاب إثبات الحدِّ لله وبأنه قاعد وجالس على عرشه/للمجسم الحنبلي الدشتي/تحقيق مجسم سلفي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتاب إثبات الحدِّ لله وبأنه قاعد وجالس على عرشه/للمجسم الحنبلي الدشتي/تحقيق مجسم سلفي

    كِتَابُ إِثْبَاتِ الْحَدِّ للهِ عَزَّ وَجَلَّ
    وَبِأَنَّهُ قَاعِدٌ وَجَالِسٌ عَلَى عَرْشِهِ

    تأليف
    أبي محمد محمود بن أبي القاسم بن بدران الآنمي الدشتي رحمه الله
    (المتوفى سنة661هـ)

    تحقيق وتعليق
    أبي عمر أسامة بن عطايا العتيبي


    حمل الكتاب من هنا
    << اضغط هنا >>
    http://www.otiby.net/book/files/elemia/dshty.rar

    من موقع المحقق المجسم المذكور ...



    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    مقتطفات تجسيمية مما جاء فيه ...

    يقول (المصنف) في مقدمته:
    فإن سائلاً سألني، وقال: أحب أن تجمع ما جآء في إثبات الحد لله تعالى، ويعني بذالك حدٌ لا يعلمه إلا الله، وأما من زعم أن لله عز وجل حداً يعلمه غيره فهو ضالٌ مضل مبتدع، فأجبت إلى ذالك، وجمعت في كتابي هذا شيئاً يسيراً من مذهب علماء السلف وأئمتهم، وما روي وصح عنهم، وما احتجوا في ذالك من الكتاب والسنة، وما ذكروه في كتبهم وتصانيفهم. ...


    ....أنبأنا الإمام الحافظ أبو القاسم عبدُالرحمن بنُ الحافظِ أبي عبدِالله بنِ مندهْ رحمه الله أنه قال: «ولا دين لمن لا يرى لله الحدَّ لأنه يُسْقِطُ من بينه وبين الله الحاجز والحجاب والإشارات والخطاب» وذكر ذلك في كتاب بيان الهدى ومعرفة أقاويل أهل الضلالة والردى تصنيفه.

    قال الحافظ الدَّشْتِي: وقد وجدت في كتاب الإيضاح في أصول الدين للإمام أبي الحسن على بن الزاغوني رحمه الله أنه قال: «اعلم أن الدليل القاطع دل على وجود الباري، وثبوتِهِ ذاتاً بحقيقة الإثباتِ، وأنه لابُدَّ من فصل يكون بينه وبين خلقه، ويقتضي انفرادَهُ بنفسه، وهذا بعينه هو الحدُّ والنهايةُ، وإنما يَغْتَرُّ الأغمارُ الذين لا خِبْرَةَ عندهم بصعوبة إضافةِ الحدِّ والغَايَةِ والنهايةِ إليه تعالى، مع إقرارهم أنه متميزٌ بذاته، منفردٌ، مباين لخلقه، وهذا مُنَاقَضَةٌ منهم في العقيدة يُسْنِدُونَها إلى جهلٍ بالأمر، ووقُوفٍ مع الأُنسِ، وما هذا سبيلهُ لا يُعَوَّلُ على قائله، ولا يوثَقُ مِمَّنْ يرتكبُهُ.


    قال أبو عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني رحمه الله: «ولله عز وجل عرشٌ، وللعرش حملة يحملونه، والله عز وجل على عرشه، وله حدٌّ، والله أعلم بِحَدِّهِ، يتحرك، ويتكلم، وينظر، ويضحك، ويفرحُ».


    فمن مذهب أصحاب الحديث الذين هم أهل السنة وأئمةُ المسلمين وعلماءُ بيانٍ يعتقدون ويشهدون: أن من قال: "ليس لله تعالى حدٌّ" يعني بذلك: أن الله في كل مكان، أو ليس هو على العرش استوى كما تقرر في قلوب العامة،
    أو ليس سبحانه «شخص»
    ولا «شيء»،
    أو ليس لله جهة،
    ولا له مكانٌ؛
    فقد ارتد عن دين الإسلام، ولحق بالمشركين، وكفر بالله وبآياته وبما جاء به رسولهr، تعالى الله عما يقول خصومنا عُلُوًّا كبيراً.


    ..وبه قال عبدالله: حدثني أبي ثنا أبو المغيرة ثنا عبدة بنتُ خالد بن معدان عن أبيها خالد أنه قال: «إنَّ الرحمن جل وعز سبحانه ليثقل على حملة العرش من أول النهار إذا قام المشركون، حتى إذا قام المُسَبِّحُونَ خُفِّفَ عن حملة العرش».


    و به قال عبدالله: حدثني أحمد بن سعيد أبو جعفر الدارمي، قال: سمعت أبي يقول: سمعت خارجة بن زيد يقول: «الجهمية كفار، بلغوا نساءهم أنهن طوالق، وأنهن لا يحللن لأزواجهن، لا تعودوا مرضاهم، ولا تشهدوا جنائزهم، ثم تلا: {طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى} إلى قوله: {الرحمن على العرش استوى}، وهل يكون الاستواء إلا بجلوسٍ».

    حماد بن سلمه عن عطاء بن السائب عن الشعبي عن عبدالله أنه قال: {الرحمن على العرش استوى} قال: «جالس».
    وفيه: عن عباد بن منصور قال: سألت الحسن وعكرمة عن قوله: {الرحمن على العرش استوى} قالا: «جالس».

    قال الخلال: أخبرنا أبو بكر المروذي قال: سمعت عبدالوهاب يقول: {الرحمن على العرش استوى} قال: «قعد».

    عن أنس ثنا رسول الله r قال: ((يأتوني حتى أمشي بين أيديهم، حتى نأتي باب الجنة، فأستفتح، فيؤذن لي، فأدخل على ربي فأجده قاعداً على كرسي العزة، فأخر له ساجداً)) .

    عن عبدالله بن حُنَيْنٍ قال: بينا أنا جالس إذ جاءني قتادة بن النعمان [فقال لي: انطلق بنا يا ابن حنين إلى أبي سعيد الخدري، فإني قد أخبرت أنه قد اشتكى. فانطلقنا «حتى دخلنا» على أبي سعيد فوجدناه مستلقياً رافعاً رجله اليمنى على اليسرى، فسلمنا، وجلسنا. فرفع قتادة بن النعمان يده إلى رِجْلِ أبي سعيد فَقَرَصَهَا قَرْصَةً شديدةً فقال أبو سعيد: سبحان الله يا بن آدم! لقد أوجعني! فقال له: ذلك أردت. فقال: إن رسول الله r قال: ((إن الله عز وجل لما قضى خلقه استلقى فوضع إحدى رجليه على الأخرى، وقال: لا ينبغي لأحد من خلقي أن يفعل هذا)) فقال أبو سعيد: لا جرم، والله لا أفعله أبداً] .

    وأخيراً ....

    أنشدنا الحافظ أبو الحجاج يوسف بن خليل الدمشقي بن خليل الحافظ المفيد من لفظه أنبا أبو القاسم بن بوش ، أنبا أبو العز أحمد بن عبيد الله بن كادش، أنشدنا أبو طالب محمد بن على الحربي، أنشدنا الإمام أبو الحسن على بن عمر الدارقطني، رحمه الله قال:
    حديثُ الشَّفَاعَةِ في أحمدَ ... إلى أحمدَ المصطفى نُسْنِدُهْ

    فَأمَّا حديثٌ بإقعادِهِ على ... العرشِ أيضاً فلا نجحَدُهْ

    أَمِرُّو الحديثَ على وجْهِهِ ... ولا تُدْخِلُوا فيهِ ما يُفْسِدُهْ

    وَتُنْـكِرُوا أنَّهُ قـاعـد ... ولا تَجْحَدُوا أنَّهُ يُقْعِدُهْ


    !!


    يقول صاحب الكتاب :


    اقتباس : تعالى الله عما يقول خصومنا عُلُوًّا كبيراً


    يعني: تعالى معبودهم عن التنزيه (من الحد والمكان والجهة والتحرك والتكلم والنظر والضحك والفرح والجلوس والقعود والاستلقاء على الظهر ووضع رجل على رجل ..) علواً كبيراً

    !

  • #2
    الكتاب طبع حديثاً ، حققه إثنان من المجسمة هما :
    1-مسلط بن بندر العتيبي.
    2-عادل بن عبدالله آل حمدان.

    وهذه صورة من الغلاف

    This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 699x933 and weights 871KB.


    {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ، وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الصافات: 180 - 182]

    تعليق


    • #3
      تخريج حديث استلقاء معبود المجسمة




      سبحاني ربي الأعلى وبحمده

      تعليق


      • #4
        سبحاني ربي الأعلى وبحمده

        تعليق


        • #5
          قبل ان اذكر رد الشبهه اذكر فقط مرأة بقول الشيخ الطوسي فى حق احدى المصرحين بالتجسيم ولكن الكارثه هى ان الطوسي يقول انه ليس فى تجسيمه لا تشبيه ولا نقص لماذا

          لانه يقول بانه جسم ليس كالاجسام


          وهابي


          اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي – الجزء(2)- شرح رقم الصفحة : (561 )-فأما ما رمي به هشام بن الحكم رحمه الله من القول بالتجسيم ، فالظاهر من الحكاية عنه القول بجسم لا كالأجسام، ولا خلاف في أن هذا القول ليس بتشبيه ولا ناقض



          طبعا هذا القول من الطوسي سيكون رد لما سيذكره مراة لانى اعرف بانه سيقول ولكن هنالك من صدقه بقض النظر عن انه حديث لا يصح ولكن من اخذ بها والجواب : فتكون الحجره تبع الطوسي جاهزه له بل هنالك من يصرح ايضا بان الله جسم الهي

          كتاب الطهارة – الخوئي – رقم الجزء : (3) مانصه : هذا . والعجب عن صدر المتألهينحيث ذهب إلى هذا القول فيشرحه على الكافيوقال ما ملخصه : انه لامانع من التزام انه سبحانه جسم إلهي


          لكن يقول الوهابي الطوسي قوله بان الله جسم ليس كالاجسام ليس فيه تشبيه ولا نقص



          رد الشيخ الالبانى رحمه الله مع بعض الردود ايضا


          (( إن الله لما قضى خلقه استلقى ووضع إحدى رجليه علىالأخرى ))
          الـــــــــــــجــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــواب
          النص عند الطبراني (الكبير ) 13/342 الشاملة
          15361- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بن سُلَيْمَانَ النَّوْفَلِيُّ، وَأَحْمَدُ بن رِشْدِينَ الْمِصْرِيُّ، وَأَحْمَدُ بن دَاوُدَ الْمَكِّيُّ، قَالُوا: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن فُلَيْحِ بن سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بن الْحَارِثِ، عَنْ عُبَيْدِ بن حُنَيْنٍ، قَالَ: بَيْنَا أَنَا جَالِسٌ إِذْ جَاءَنِي قَتَادَةُ بن النُّعْمَانِ، فَقَالَ لِي: انْطَلَقْ بنا يَا بن حُنَيْنٍ، إِلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، فَإِنِّي قَدْ أُخْبِرْتُ أَنَّهُ قَدِ اشْتَكَى، فَانْطَلَقْنَا عَلَى أَبِي سَعِيدٍ، فَوَجَدْنَاهُ مُسْتَلْقِيًا رَافِعًا رِجْلَهُ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى، فَسَلَّمْنَا وَجَلَسْنَا، فَرَفَعَ قَتَادَةُ بن النُّعْمَانِ يَدَهُ إِلَى رِجْلِ أَبِي سَعِيدٍ فَقَرَصَهَا قَرْصَةً شَدِيدَةً، فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: سُبْحَانَ اللَّهِ يَا ابْنَ آدَمَ، لَقَدْ أَوْجَعَنِي، فَقَالَ لَهُ: ذَلِكَ أَرَدْتُ، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمَّا قَضَى خَلْقَهُ اسْتَلْقَى فَوَضَعَ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى، وَقَالَ: لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ خَلْقِي أَنْ يَفْعَلَ هَذَا"، فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: لا جَرَمَ، وَاللَّهِ لا أَفْعَلُهُ أَبَدًا.
          عِيَاضُ بن عَبْدِ اللَّهِ بن سَعْدِ بن أَبِي سَرْحٍ، عَنْ قَتَادَةُ

          عن عبيد بن حنين قال بينا أنا جالس إذ جاءني قتادة بنالنعمان فقال انطلق بنا يا ابن جبير إلى أبي سعيد فانطلقنا حتى دخلنا على أبي سعيدالخدري فوجدناه مستلقيا رافعا رجله اليمنى على اليسرى فسلمنا وجلسنا فرفع قتادة بنالنعمان يده إلى رجل أبي سعيد فقرصها قرصة شديدة فقال أبو سعيد سبحان الله يا ابنقال إن الله لما قضى خلقه استلقىeأم لقد أوجعتني فقال له ذلك أردت إن رسول اللهفوضع رجله على الأخرى وقال لا ينبغي لأحد من خلفي أن يفعل هذا فقال أبو سعيد واللهلا أفعله أبدا رواه الطبراني عن مشايخ ثلاثة جعفر بن سليمان النوفلي وأحمد بن رشدينالمصري وأحمد بن داود المكي فأحمد بن رشدين ضعيف والاثنان لم أعرفهما وبقية رجالهرجال الصحيح».
          رواه الهيثمي في (مجمع الزوائد وضعفه8/100).
          قال الألباني «منكـر جدا» (سلسلة الأحاديث الضعيفة2/177 حديث رقم755).
          وقد احتج الرافضي حسينالأسدي بهذه الرواية في مداخلته في قناة المستقلة لكنه لم يذكر موقف أهل السنة فيتضعيفها. تدليسا وكذبا عامله الله بما يستحق.
          رد الألباني في السلسلة الضعيفة 2/254 الشاملة
          755 - " إن الله عز وجل لما قضى خلقه استلقى ، و وضع إحدى رجليه على الأخرى و قال :
          لا ينبغي لأحد من خلقه أن يفعل هذا " .
          قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 177 ) :
          منكر جدا . رواه أبو نصر الغازي في جزء من " الأمالي " ( 77 / 1 ) من طرق
          عن إبراهيم بن المنذر الحزامي : حدثنا محمد بن فليح بن سليمان عن أبيه عن سعيد بن الحارث عن عبيد بن حنين قال : بينا أنا جالس إذ جاءني قتادة بن النعمان رضي الله عنه فقال : انطلق بنا يا ابن حنين إلى أبي سعيد الخدري رضي الله عنه فإني قد أخبرت أنه قد اشتكى ، فانطلقنا حتى دخلنا على أبي سعيد ، فوجدناه مستلقيا رافعا رجله اليمنى على اليسرى ، فسلمنا و جلسنا ، فرفع قتادة بن
          النعمان يده إلى رجل أبي سعيد فقرصها قرصة شديدة ، فقال أبو سعيد : سبحان الله يا ابن أم أوجعتني ! فقال له : ذلك أردت ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره . فقال أبو سعيد : لا جرم والله لا أفعل أبدا .
          و قال : " قال الإمام أبو موسى ( يعني المديني الحافظ ) :
          رواه ابن الأصفر عن إبراهيم بن المنذر عن محمد بن فليح عن أبيه عن سالم أبي النضر عن أبي الحباب سعيد بن يسار عن قتادة ،
          و رواه محمد بن المبارك الصوري عن إبراهيم بن المنذر عن محمد بن فليح عن أبيه عن سالم أبي النضر ، عن عبيد بن حنين و بسر بن سعيد كلاهما عن قتادة ، و رواه عن قتادة
          أيضا سوى عبيد بن حنين و أبي الحباب و بسر بن سعيد - عبيد الله بن عبد الله بن عتبة .
          و رواه عن إبراهيم بن المنذر محمد بن إسحاق الصغاني و محمد بن المصفى و محمد بن المبارك الصوري و جعفر بن سليمان النوفلي و أحمد بن رشدين و أحمد بن داود المكي و ابن الأصفر و غيرهم ،
          و حدث به من الحفاظ عبد الله بن أحمد بن حنبل و أبو بكر بن أبي عاصم و أبو القاسم الطبراني ،
          و روي عن شداد بن أوس أيضا مرفوعا .
          و روي عن عبد الله بن عباس و كعب بن عجرة رضي الله عنهما موقوفا ، وعن كعب الأحبار أيضا ، و روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في قوله تعالى
          : *( الرحمن على العرش استوى )* هذا المعنى ،
          و رواة هذا الحديث من طريق قتادة و شداد عامتهم من رجال الصحيح ، و ذلك كله بعد قول الله تعالى *( أفمن يخلق كمن
          لا يخلق )* إنما يوافق الاسم الاسم ، و لا تشبه الصفة الصفة " .
          قلت الالبانى :مع التنزيه المذكور فإن الحديث يستشم منه رائحة اليهودية الذين يزعمون أن الله تبارك و تعالى بعد أن فرغ من خلق السموات و الأرض استراح ! تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا ، و هذا المعنى يكاد يكون صريحا في الحديث فإن الاستلقاء لا يكون إلا من أجل الراحة سبحانه و تعالى عن ذلك .
          و أنا أعتقد أن أصل هذا الحديث من الإسرائيليات
          و قد رأيت في كلام أبي نصر الغازي أنه روي عن كعب الأخبار ، فهذا يؤيد ما ذكرته ، و ذكر أبو نصر أيضا أنه روي موقوفا عن عبد الله بن عباس و كعب بن عجرة ، فكأنهما تلقياه - إن صح عنهما - عن كعب كما هو الشأن
          في كثير من الإسرائيليات ، ثم وهم بعض الرواة فرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم . ثم إن قول أبي نصر " إن رواة طريق قتادة من رجال الصحيح " صحيح ، و كذلك
          قال الهيثمي في " المجمع " ( 8 / 100 ) بعد أن عزاه للطبراني ، و لكن لا يلزم من ذلك أن يكون سند الحديث بالذات صحيحا لجواز أن يكون فيه من تكلم فيه ، و إن كان صاحب الصحيح احتج به ، فإنه يجوز أن ذلك لأنه لم يثبت جرحه عنده ، أو أنه كان ينتقي من حديثه مع اعتقاده أن فيه ضعفا يسيرا لا يسقط به حديثه جملة عنده ،
          خلافا لغيره . و إسناد هذا الحديث من هذا القبيل ، فإن محمد بن فليح بن سليمان و أباه ، و إن أخرج لهما البخاري فإن فيهما ضعفا و خاصة الأب ، فقد ضعفه ابن معين حتى جعله دون الدراوردي و هذا حسن الحديث ! و قال في رواية : " فليح ليس بثقة و لا ابنه " ، و كذلك ضعفه ابن المديني و النسائي و الساجي و قال : " هو
          من أهل الصدق ، و يهم " . و لذلك لم يسع الحافظ إلا الاعتراف بضعفه فقال في " التقريب " : " صدوق كثير الخطأ " . و أما ابنه محمد فهو أحسن حالا من أبيه ، ففي " الميزان " : " قال أبو حاتم : ما به بأس ، و ليس بذاك القوي . و وثقه بعضهم و هو أوثق من أبيه . و قال ابن معين ليس بثقة " . و قال الحافظ : " صدوق يهم " . و إن مما يدل على ضعفهما و ضعف حديثهما اضطرابهما في إسناده . فتارة
          يقولان : عن سعيد بن الحارث عن عبيد بن حنين عن قتادة . و تارة : عن سالم أبي النضر بدل سعيد بن الحارث ، و يقرن مع ابن حنين بسر بن سعيد و تارة يجعل مكانهما أبا الحباب سعيد بن يسار ، و هذا كله من فوائد أبي نصر رحمه الله في هذا الجزء من " الأمالي " . حيث حفظ لنا فيه ما ينير السبيل على البحث في حال هذا الحديث . و أما إسناد حديث شداد فلم أقف عليه لننظر فيه ، و غالب الظن أن
          فيه علة تقدح في صحته . و الله أعلم .
          و مما يوهن من شأن هذا الحديث أنه صح عن عباد بن تميم عن عمه أنه رأى رسول الله عليه وسلم مستلقيا في المسجد ، واضعا إحدى رجليه على الأخرى . رواه البخاري ( 1 / 466 بفتح الباري طبع بولاق ) و ترجم له بـ " باب الاستلقاء في المسجد " ثم روى عن سعيد بن المسيب قال : كان عمر و عثمان يفعلان ذلك ، فلو كان الاستلقاء المذكور لا ينبغي لأحد من خلقه سبحانه كما زعم الحديث لما فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خلفاؤه من بعده ، كما لا يخفى . و لا يعارض هذا ثبوت النهي عن الاستلقاء في صحيح مسلم ( 6 / 154 ) و غيره لأنه غير معلل بهذه العلة المذكورة في هذا الحديث المنكر ،
          و للعلماء مذهبان في الجمع بين هذا النهي و بين فعله صلى الله عليه وسلم المخالف
          للنهي الأول : ادعاء نسخ النهي . الثاني : حمل النهي حيث يخشى أن تبدو العورة
          ، و الجواز حيث يؤمن ذلك <1> و في كل من المذهبين إشارة إلى رد هذا الحديث ،فإنه لا يتمشى معهما البتة ، أما على المذهب الأول فلأن الحديث صريح في أن الاستلقاء المذكور فيه من خصوصيات الله عز وجل فكيف يجوز ذلك ؟!
          و أما على المذهب الثاني فلأنه صريح في أن العلة عنده هو انكشاف العورة أو عدم انكشافها ، فلو كان يصح عنده أن العلة كون الاستلقاء من خصوصياته سبحانه لم يجز التعليل بغيرها و هذا ظاهر لا يخفى أيضا . و جملة القول إن هذا الحديث منكر جدا عندي ،
          و لقد قف شعري منه حين وقفت عليه ،
          و لم أجد الآن من تكلم عليه من الأئمة النقاد غير أن الحافظ الذهبي أورده في ترجمة " فليح " ، كأنه يشير بذلك إلى أنه
          مما أنكر عليه كما هي عادته في " ميزانه " . و الله أعلم .
          ثم وجدت في بعض الآثار ما يشهد لكون الحديث من الإسرائيليات ، فروى الطحاوي في " شرح المعاني "
          ( 2 / 361 ) بسند حسن أنه قيل للحسن ( و هو البصري ) :
          " قد كان يكره أن يضع الرجل إحدى رجليه على الأخرى ؟ فقال : ما أخذوا ذلك إلا عن اليهود " .
          ثم رأيت البيهقي سبقني إلى الكلام على الحديث بنحو ما ظهر لي ، فقال في " الأسماء والصفات " ( ص 355 ) بعد أن ساقه من طريق إبراهيم بن المنذر عن محمد بن فليح :
          " فهذا حديث منكر ، و لم أكتبه إلا من هذا الوجه ، و فليح بن سليمان مع كونه من شرط البخاري و مسلم ، فلم يخرجا حديثه هذا في " الصحيح " ، و هو عند بعض الحفاظ غير محتج به " .
          ثم روى بسنده عن ابن معين قال : لا يحتج بحديثه . و في رواية :
          قال : ضعيف . قال : و بلغني عن النسائي أنه قال : ليس بالقوي . قال : " فإذا كان فليح بن سليمان المدني مختلفا في جواز الاحتجاج به عند الحفاظ لم يثبت بروايته مثل هذا الأمر العظيم .
          و فيه علة أخرى ، و هي أن قتادة بن النعمان مات في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه . و صلى عليه عمر ، و عبيد بن حنين مات
          سنة خمس و مائة ، و له خمس و سبعون سنة في قول الواقدي و ابن بكير ، فتكون روايته عن قتادة منقطعة ،
          و قول الراوي : و انطلقنا حتى دخلنا على أبي سعيد لا يرجع إلى عبيد بن حنين ، و إنما يرجع إلى من أرسله عنه ، و نحن لا نعرفه ، فلا تقبل المراسيل في الأحكام ، فكيف في هذا الأمر العظيم ؟! " .
          ------------------------------------
          [1] و هذا هو الذي رجحه الحافظ في " الفتح " . اهـ .

          يتبع

          </I>

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة جاسم ابو علي1
            قبل ان اذكر رد الشبهه اذكر فقط مرأة بقول الشيخ الطوسي فى حق احدى المصرحين بالتجسيم ولكن الكارثه هى ان الطوسي يقول انه ليس فى تجسيمه لا تشبيه ولا نقص لماذا

            لانه يقول بانه جسم ليس كالاجسام


            وهابي


            اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي – الجزء(2)- شرح رقم الصفحة : (561 )-فأما ما رمي به هشام بن الحكم رحمه الله من القول بالتجسيم ، فالظاهر من الحكاية عنه القول بجسم لا كالأجسام، ولا خلاف في أن هذا القول ليس بتشبيه ولا ناقض



            طبعا هذا القول من الطوسي سيكون رد لما سيذكره مراة لانى اعرف بانه سيقول ولكن هنالك من صدقه بقض النظر عن انه حديث لا يصح ولكن من اخذ بها والجواب : فتكون الحجره تبع الطوسي جاهزه له بل هنالك من يصرح ايضا بان الله جسم الهي

            كتاب الطهارة – الخوئي – رقم الجزء : (3) مانصه : هذا . والعجب عن صدر المتألهينحيث ذهب إلى هذا القول فيشرحه على الكافيوقال ما ملخصه : انه لامانع من التزام انه سبحانه جسم إلهي


            لكن يقول الوهابي الطوسي قوله بان الله جسم ليس كالاجسام ليس فيه تشبيه ولا نقص



            رد الشيخ الالبانى رحمه الله مع بعض الردود ايضا


            (( إن الله لما قضى خلقه استلقى ووضع إحدى رجليه علىالأخرى ))
            الـــــــــــــجــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــواب
            النص عند الطبراني (الكبير ) 13/342 الشاملة
            15361- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بن سُلَيْمَانَ النَّوْفَلِيُّ، وَأَحْمَدُ بن رِشْدِينَ الْمِصْرِيُّ، وَأَحْمَدُ بن دَاوُدَ الْمَكِّيُّ، قَالُوا: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن فُلَيْحِ بن سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بن الْحَارِثِ، عَنْ عُبَيْدِ بن حُنَيْنٍ، قَالَ: بَيْنَا أَنَا جَالِسٌ إِذْ جَاءَنِي قَتَادَةُ بن النُّعْمَانِ، فَقَالَ لِي: انْطَلَقْ بنا يَا بن حُنَيْنٍ، إِلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، فَإِنِّي قَدْ أُخْبِرْتُ أَنَّهُ قَدِ اشْتَكَى، فَانْطَلَقْنَا عَلَى أَبِي سَعِيدٍ، فَوَجَدْنَاهُ مُسْتَلْقِيًا رَافِعًا رِجْلَهُ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى، فَسَلَّمْنَا وَجَلَسْنَا، فَرَفَعَ قَتَادَةُ بن النُّعْمَانِ يَدَهُ إِلَى رِجْلِ أَبِي سَعِيدٍ فَقَرَصَهَا قَرْصَةً شَدِيدَةً، فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: سُبْحَانَ اللَّهِ يَا ابْنَ آدَمَ، لَقَدْ أَوْجَعَنِي، فَقَالَ لَهُ: ذَلِكَ أَرَدْتُ، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمَّا قَضَى خَلْقَهُ اسْتَلْقَى فَوَضَعَ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى، وَقَالَ: لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ خَلْقِي أَنْ يَفْعَلَ هَذَا"، فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: لا جَرَمَ، وَاللَّهِ لا أَفْعَلُهُ أَبَدًا.
            عِيَاضُ بن عَبْدِ اللَّهِ بن سَعْدِ بن أَبِي سَرْحٍ، عَنْ قَتَادَةُ

            عن عبيد بن حنين قال بينا أنا جالس إذ جاءني قتادة بنالنعمان فقال انطلق بنا يا ابن جبير إلى أبي سعيد فانطلقنا حتى دخلنا على أبي سعيدالخدري فوجدناه مستلقيا رافعا رجله اليمنى على اليسرى فسلمنا وجلسنا فرفع قتادة بنالنعمان يده إلى رجل أبي سعيد فقرصها قرصة شديدة فقال أبو سعيد سبحان الله يا ابنقال إن الله لما قضى خلقه استلقىeأم لقد أوجعتني فقال له ذلك أردت إن رسول اللهفوضع رجله على الأخرى وقال لا ينبغي لأحد من خلفي أن يفعل هذا فقال أبو سعيد واللهلا أفعله أبدا رواه الطبراني عن مشايخ ثلاثة جعفر بن سليمان النوفلي وأحمد بن رشدينالمصري وأحمد بن داود المكي فأحمد بن رشدين ضعيف والاثنان لم أعرفهما وبقية رجالهرجال الصحيح».
            رواه الهيثمي في (مجمع الزوائد وضعفه8/100).
            قال الألباني «منكـر جدا» (سلسلة الأحاديث الضعيفة2/177 حديث رقم755).
            وقد احتج الرافضي حسينالأسدي بهذه الرواية في مداخلته في قناة المستقلة لكنه لم يذكر موقف أهل السنة فيتضعيفها. تدليسا وكذبا عامله الله بما يستحق.
            رد الألباني في السلسلة الضعيفة 2/254 الشاملة
            755 - " إن الله عز وجل لما قضى خلقه استلقى ، و وضع إحدى رجليه على الأخرى و قال :
            لا ينبغي لأحد من خلقه أن يفعل هذا " .
            قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 177 ) :
            منكر جدا . رواه أبو نصر الغازي في جزء من " الأمالي " ( 77 / 1 ) من طرق
            عن إبراهيم بن المنذر الحزامي : حدثنا محمد بن فليح بن سليمان عن أبيه عن سعيد بن الحارث عن عبيد بن حنين قال : بينا أنا جالس إذ جاءني قتادة بن النعمان رضي الله عنه فقال : انطلق بنا يا ابن حنين إلى أبي سعيد الخدري رضي الله عنه فإني قد أخبرت أنه قد اشتكى ، فانطلقنا حتى دخلنا على أبي سعيد ، فوجدناه مستلقيا رافعا رجله اليمنى على اليسرى ، فسلمنا و جلسنا ، فرفع قتادة بن
            النعمان يده إلى رجل أبي سعيد فقرصها قرصة شديدة ، فقال أبو سعيد : سبحان الله يا ابن أم أوجعتني ! فقال له : ذلك أردت ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره . فقال أبو سعيد : لا جرم والله لا أفعل أبدا .
            و قال : " قال الإمام أبو موسى ( يعني المديني الحافظ ) :
            رواه ابن الأصفر عن إبراهيم بن المنذر عن محمد بن فليح عن أبيه عن سالم أبي النضر عن أبي الحباب سعيد بن يسار عن قتادة ،
            و رواه محمد بن المبارك الصوري عن إبراهيم بن المنذر عن محمد بن فليح عن أبيه عن سالم أبي النضر ، عن عبيد بن حنين و بسر بن سعيد كلاهما عن قتادة ، و رواه عن قتادة
            أيضا سوى عبيد بن حنين و أبي الحباب و بسر بن سعيد - عبيد الله بن عبد الله بن عتبة .
            و رواه عن إبراهيم بن المنذر محمد بن إسحاق الصغاني و محمد بن المصفى و محمد بن المبارك الصوري و جعفر بن سليمان النوفلي و أحمد بن رشدين و أحمد بن داود المكي و ابن الأصفر و غيرهم ،
            و حدث به من الحفاظ عبد الله بن أحمد بن حنبل و أبو بكر بن أبي عاصم و أبو القاسم الطبراني ،
            و روي عن شداد بن أوس أيضا مرفوعا .
            و روي عن عبد الله بن عباس و كعب بن عجرة رضي الله عنهما موقوفا ، وعن كعب الأحبار أيضا ، و روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في قوله تعالى
            : *( الرحمن على العرش استوى )* هذا المعنى ،
            و رواة هذا الحديث من طريق قتادة و شداد عامتهم من رجال الصحيح ، و ذلك كله بعد قول الله تعالى *( أفمن يخلق كمن
            لا يخلق )* إنما يوافق الاسم الاسم ، و لا تشبه الصفة الصفة " .
            قلت الالبانى :مع التنزيه المذكور فإن الحديث يستشم منه رائحة اليهودية الذين يزعمون أن الله تبارك و تعالى بعد أن فرغ من خلق السموات و الأرض استراح ! تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا ، و هذا المعنى يكاد يكون صريحا في الحديث فإن الاستلقاء لا يكون إلا من أجل الراحة سبحانه و تعالى عن ذلك .
            و أنا أعتقد أن أصل هذا الحديث من الإسرائيليات
            و قد رأيت في كلام أبي نصر الغازي أنه روي عن كعب الأخبار ، فهذا يؤيد ما ذكرته ، و ذكر أبو نصر أيضا أنه روي موقوفا عن عبد الله بن عباس و كعب بن عجرة ، فكأنهما تلقياه - إن صح عنهما - عن كعب كما هو الشأن
            في كثير من الإسرائيليات ، ثم وهم بعض الرواة فرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم . ثم إن قول أبي نصر " إن رواة طريق قتادة من رجال الصحيح " صحيح ، و كذلك
            قال الهيثمي في " المجمع " ( 8 / 100 ) بعد أن عزاه للطبراني ، و لكن لا يلزم من ذلك أن يكون سند الحديث بالذات صحيحا لجواز أن يكون فيه من تكلم فيه ، و إن كان صاحب الصحيح احتج به ، فإنه يجوز أن ذلك لأنه لم يثبت جرحه عنده ، أو أنه كان ينتقي من حديثه مع اعتقاده أن فيه ضعفا يسيرا لا يسقط به حديثه جملة عنده ،
            خلافا لغيره . و إسناد هذا الحديث من هذا القبيل ، فإن محمد بن فليح بن سليمان و أباه ، و إن أخرج لهما البخاري فإن فيهما ضعفا و خاصة الأب ، فقد ضعفه ابن معين حتى جعله دون الدراوردي و هذا حسن الحديث ! و قال في رواية : " فليح ليس بثقة و لا ابنه " ، و كذلك ضعفه ابن المديني و النسائي و الساجي و قال : " هو
            من أهل الصدق ، و يهم " . و لذلك لم يسع الحافظ إلا الاعتراف بضعفه فقال في " التقريب " : " صدوق كثير الخطأ " . و أما ابنه محمد فهو أحسن حالا من أبيه ، ففي " الميزان " : " قال أبو حاتم : ما به بأس ، و ليس بذاك القوي . و وثقه بعضهم و هو أوثق من أبيه . و قال ابن معين ليس بثقة " . و قال الحافظ : " صدوق يهم " . و إن مما يدل على ضعفهما و ضعف حديثهما اضطرابهما في إسناده . فتارة
            يقولان : عن سعيد بن الحارث عن عبيد بن حنين عن قتادة . و تارة : عن سالم أبي النضر بدل سعيد بن الحارث ، و يقرن مع ابن حنين بسر بن سعيد و تارة يجعل مكانهما أبا الحباب سعيد بن يسار ، و هذا كله من فوائد أبي نصر رحمه الله في هذا الجزء من " الأمالي " . حيث حفظ لنا فيه ما ينير السبيل على البحث في حال هذا الحديث . و أما إسناد حديث شداد فلم أقف عليه لننظر فيه ، و غالب الظن أن
            فيه علة تقدح في صحته . و الله أعلم .
            و مما يوهن من شأن هذا الحديث أنه صح عن عباد بن تميم عن عمه أنه رأى رسول الله عليه وسلم مستلقيا في المسجد ، واضعا إحدى رجليه على الأخرى . رواه البخاري ( 1 / 466 بفتح الباري طبع بولاق ) و ترجم له بـ " باب الاستلقاء في المسجد " ثم روى عن سعيد بن المسيب قال : كان عمر و عثمان يفعلان ذلك ، فلو كان الاستلقاء المذكور لا ينبغي لأحد من خلقه سبحانه كما زعم الحديث لما فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خلفاؤه من بعده ، كما لا يخفى . و لا يعارض هذا ثبوت النهي عن الاستلقاء في صحيح مسلم ( 6 / 154 ) و غيره لأنه غير معلل بهذه العلة المذكورة في هذا الحديث المنكر ،
            و للعلماء مذهبان في الجمع بين هذا النهي و بين فعله صلى الله عليه وسلم المخالف
            للنهي الأول : ادعاء نسخ النهي . الثاني : حمل النهي حيث يخشى أن تبدو العورة
            ، و الجواز حيث يؤمن ذلك <1> و في كل من المذهبين إشارة إلى رد هذا الحديث ،فإنه لا يتمشى معهما البتة ، أما على المذهب الأول فلأن الحديث صريح في أن الاستلقاء المذكور فيه من خصوصيات الله عز وجل فكيف يجوز ذلك ؟!
            و أما على المذهب الثاني فلأنه صريح في أن العلة عنده هو انكشاف العورة أو عدم انكشافها ، فلو كان يصح عنده أن العلة كون الاستلقاء من خصوصياته سبحانه لم يجز التعليل بغيرها و هذا ظاهر لا يخفى أيضا . و جملة القول إن هذا الحديث منكر جدا عندي ،
            و لقد قف شعري منه حين وقفت عليه ،
            و لم أجد الآن من تكلم عليه من الأئمة النقاد غير أن الحافظ الذهبي أورده في ترجمة " فليح " ، كأنه يشير بذلك إلى أنه
            مما أنكر عليه كما هي عادته في " ميزانه " . و الله أعلم .
            ثم وجدت في بعض الآثار ما يشهد لكون الحديث من الإسرائيليات ، فروى الطحاوي في " شرح المعاني "
            ( 2 / 361 ) بسند حسن أنه قيل للحسن ( و هو البصري ) :
            " قد كان يكره أن يضع الرجل إحدى رجليه على الأخرى ؟ فقال : ما أخذوا ذلك إلا عن اليهود " .
            ثم رأيت البيهقي سبقني إلى الكلام على الحديث بنحو ما ظهر لي ، فقال في " الأسماء والصفات " ( ص 355 ) بعد أن ساقه من طريق إبراهيم بن المنذر عن محمد بن فليح :
            " فهذا حديث منكر ، و لم أكتبه إلا من هذا الوجه ، و فليح بن سليمان مع كونه من شرط البخاري و مسلم ، فلم يخرجا حديثه هذا في " الصحيح " ، و هو عند بعض الحفاظ غير محتج به " .
            ثم روى بسنده عن ابن معين قال : لا يحتج بحديثه . و في رواية :
            قال : ضعيف . قال : و بلغني عن النسائي أنه قال : ليس بالقوي . قال : " فإذا كان فليح بن سليمان المدني مختلفا في جواز الاحتجاج به عند الحفاظ لم يثبت بروايته مثل هذا الأمر العظيم .
            و فيه علة أخرى ، و هي أن قتادة بن النعمان مات في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه . و صلى عليه عمر ، و عبيد بن حنين مات
            سنة خمس و مائة ، و له خمس و سبعون سنة في قول الواقدي و ابن بكير ، فتكون روايته عن قتادة منقطعة ،
            و قول الراوي : و انطلقنا حتى دخلنا على أبي سعيد لا يرجع إلى عبيد بن حنين ، و إنما يرجع إلى من أرسله عنه ، و نحن لا نعرفه ، فلا تقبل المراسيل في الأحكام ، فكيف في هذا الأمر العظيم ؟! " .
            ------------------------------------
            [1] و هذا هو الذي رجحه الحافظ في " الفتح " . اهـ .

            يتبع

            </I>




            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة جاسم ابو علي1
              قبل ان اذكر رد الشبهه اذكر فقط مرأة بقول الشيخ الطوسي فى حق احدى المصرحين بالتجسيم ولكن الكارثه هى ان الطوسي يقول انه ليس فى تجسيمه لا تشبيه ولا نقص لماذا

              لانه يقول بانه جسم ليس كالاجسام


              وهابي


              اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي – الجزء(2)- شرح رقم الصفحة : (561 )-فأما ما رمي به هشام بن الحكم رحمه الله من القول بالتجسيم ، فالظاهر من الحكاية عنه القول بجسم لا كالأجسام، ولا خلاف في أن هذا القول ليس بتشبيه ولا ناقض




              </I>
              تعبنا من الحمقى و نسخهم و لصقهم بلا ان يراجعوا المصادر مع ان كتاب اختيار الرجال موجود ف يالنت

              ما جاء في الكتاب هكذا تاملوا فيه و تحكموا عقل الوهابي:



              أنه قال: هشام بن الحكم مولى بني شيبان، كوفي تحول من الكوفة إلى بغداد، وكنيته أبومحمد، وفي كتاب سعد له كتاب، وكان من غلمان أبي شاكر الزنديق، وهو جسمي ردي.

              قلت: كون إبي شاكر زنديقا وهو من تلاميذه لايوجب غمزا فيه، " فان الحكمة ضالة المؤمن تؤخذ حيث وجدت " كما أورده الحسن بن داود رحمه الله في كتابه()

              ونسبة القول بالتجسيم اليه مما ليس هو بثابت.

              قال السيد الشريف المرتضى علم الهدى ذو المجدين رضوان الله تعالى عليه في كتابه الشافي، ذابا عن هشام بن الحكم ماهذا أليفاظه. فأما مارمي به هشام بن الحكم رحمه الله من القول بالتجسيم، فالظاهر من عنه القول بجسم لا كالاجسام، ولا خلاف في أن هذا القول ليس بتشبيه ولا ناقض لاصل ولا معترض على فرع، وأنه غلط في عبارة يرجع في اثباتها ونفيها إلى اللغة.

              وأكثر أصحابنا يقولون أورد ذلك على سبيل المعارضة للمعتزلة، فقال لهم: اذا قلتم ان القديم تعالى شئ لا كالاشياء، فقولا أنه جسم لا كالاجسام، وليس كل من عارض بشئ وسأل عنه يكون معتقدا له ومتدينا به، وقد يجوز أن يكون قصد به إلى استخراج جوابهم عن هذه المسألة ومعرفة ماعندهم فيها، أو إلى أن يبين قصورهم عن ايراد المرضي في جوابها إلى غير ذلك مما يتسع ذكره انتهى قوله بألفاظه.


              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة شعیب_بن_صالح





                الحديث الذى ذكرته للالباني رحمه الله عن حديث الاستلقاء ووضع الرجل على الاخرى وليس عن الصورة والاستواء فلا تكن متبلد تنسخ كلامى وتذكر رد مغاير

                فتامل قبل ان ترد رد خاطئ سنرد على كلامك فيما بعد قال الشاب الامرد قال

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة S-AL AMINI
                  تعبنا من الحمقى و نسخهم و لصقهم بلا ان يراجعوا المصادر مع ان كتاب اختيار الرجال موجود ف يالنت

                  ما جاء في الكتاب هكذا تاملوا فيه و تحكموا عقل الوهابي:




                  أنه قال: هشام بن الحكم مولى بني شيبان، كوفي تحول من الكوفة إلى بغداد، وكنيته أبومحمد، وفي كتاب سعد له كتاب، وكان من غلمان أبي شاكر الزنديق، وهو جسمي ردي.

                  قلت: كون إبي شاكر زنديقا وهو من تلاميذه لايوجب غمزا فيه، " فان الحكمة ضالة المؤمن تؤخذ حيث وجدت " كما أورده الحسن بن داود رحمه الله في كتابه()

                  ونسبة القول بالتجسيم اليه مما ليس هو بثابت.

                  قال السيد الشريف المرتضى علم الهدى ذو المجدين رضوان الله تعالى عليه في كتابه الشافي، ذابا عن هشام بن الحكم ماهذا أليفاظه. فأما مارمي به هشام بن الحكم رحمه الله من القول بالتجسيم، فالظاهر من عنه القول بجسم لا كالاجسام، ولا خلاف في أن هذا القول ليس بتشبيه ولا ناقض لاصل ولا معترض على فرع، وأنه غلط في عبارة يرجع في اثباتها ونفيها إلى اللغة.

                  وأكثر أصحابنا يقولون أورد ذلك على سبيل المعارضة للمعتزلة، فقال لهم: اذا قلتم ان القديم تعالى شئ لا كالاشياء، فقولا أنه جسم لا كالاجسام، وليس كل من عارض بشئ وسأل عنه يكون معتقدا له ومتدينا به، وقد يجوز أن يكون قصد به إلى استخراج جوابهم عن هذه المسألة ومعرفة ماعندهم فيها، أو إلى أن يبين قصورهم عن ايراد المرضي في جوابها إلى غير ذلك مما يتسع ذكره انتهى قوله بألفاظه.




                  يبدو ان الاحمق والتبلد فيك وليس فى غيرك فهنا حديثنا ليس هل هشام ابن الحكم يقول بالتجسيم او لا بل فى جواب الطوسي فهو جواب وهابي

                  يقول الطوسي

                  فالظاهر من الحكاية عنه القول بجسم لا كالأجسام، ولا خلاف في أن هذا القول ليس بتشبيه ولا ناقض


                  ولا خلاف في أن هذا القول ليس بتشبيه ولا ناقض


                  ولا خلاف في أن هذا القول ليس بتشبيه ولا ناقض


                  حتى لا تتحامق

                  ما هو القول الذى ليس فيه تشبيه ولا نقص عند الطوسي؟؟؟؟

                  الجواب من الطوسي .. من يقول بان الله جسم ليس كالاجسام


                  الطوسي وهابي


                  تعليق


                  • #10
                    الحد الذى يعنيه اهل السنه نجده فى نفس النقل

                    قال الحافظ الدَّشْتِي: وقد وجدت في كتاب الإيضاح في أصول الدين للإمام أبي الحسن على بن الزاغوني رحمه الله أنه قال: «اعلم أن الدليل القاطع دل على وجود الباري، وثبوتِهِ ذاتاً بحقيقة الإثباتِ، وأنه لابُدَّ من فصل يكون بينه وبين خلقه، ويقتضي انفرادَهُ بنفسه، وهذا بعينه هو الحدُّ والنهايةُ، وإنما يَغْتَرُّ الأغمارُ الذين لا خِبْرَةَ عندهم بصعوبة إضافةِ الحدِّ والغَايَةِ والنهايةِ إليه تعالى، مع إقرارهم أنه متميزٌ بذاته، منفردٌ، مباين لخلقه، وهذا مُنَاقَضَةٌ منهم في العقيدة يُسْنِدُونَها إلى جهلٍ بالأمر، ووقُوفٍ مع الأُنسِ، وما هذا سبيلهُ لا يُعَوَّلُ على قائله، ولا يوثَقُ مِمَّنْ يرتكبُهُ


                    ==========

                    فهل انت يا شيعى لا تؤمن بذلك الحد اذا فانت لا تؤمن بتميز الله عن خلقه ولامباين لخلقه والعياذا بالله وهذا ضلال كبير اذ انه ليس بينك وبين الله حد بل متحد معه والعياذ بالله فهل يقول بذلك عاقل

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      اللهم صلِّ على محمدٍ وآل محمد
                      أحسنت أستاذنا الموالي مرآة التواريخ على البحث القيم والذي يبين فساد عقيدة هؤلاء السلفية الوهابيون الذي هو مشابه لعقيدة اليهود والنصارى تماماً
                      والذي ينكر هكذا رب قاعد جالس كافر على حسب زعمهم
                      خذلهم الله

                      {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ، وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الصافات: 180 - 182]

                      تعليق


                      • #12
                        جاء في شبكة هجر هذا الحوار :

                        ____________________________
                        تداخل أحد المجسمة بهذا :

                        ((النسر))


                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        ما يهمني في هذا الأثر هو الناحية الصناعية ، فقد ظفرت بكلام للإمام البيهقي في الأسماء والصفات أخذ بمجامع قلبي لنفاسته ، ولأن صديقنا المرآة المقعّرة من هواة النسخ واللصق فلن أخيب ظنه ولن أتوانى عن تحقيق هوايته في النسخ واللصق :

                        الأسماء والصفات للبيهقي - (ج 2 / ص 302)
                        - وأما الحديث الذي أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، نا أبو العباس محمد بن يعقوب ، نا محمد بن إسحاق الصاغاني ، نا إبراهيم بن المنذر الحزامي ، نا محمد بن فليح ، عن أبيه ، عن سعيد بن الحارث ، عن عبيد بن حنين ، قال : بينما أنا جالس ، في المسجد إذ جاء قتادة بن النعمان ، فجلس فتحدث فثاب إليه أناس ثم قال : انطلق بنا إلى أبي سعيد الخدري فإني قد أخبرت أنه قد اشتكى ، فانطلقنا حتى دخلنا على أبي سعيد الخدري فوجدناه مستلقيا واضعا رجله اليمنى على اليسرى ، فسلمنا وجلسنا ، فرفع قتادة يده إلى رجل أبي سعيد الخدري فقرصها قرصة شديدة ، فقال أبو سعيد : سبحان الله يا ابن آدم ، أوجعتني . قال : ذاك أردت ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إن الله عز وجل لما قضى خلقه ، استلقى ثم وضع إحدى رجليه على الأخرى ، ثم قال : لا ينبغي لأحد من خلقي أن يفعل هذا » . قال أبو سعيد : لا جرم لا أفعله أبدا « . فهذا حديث منكر ولم أكتبه إلا من هذا الوجه ، وفليح بن سليمان مع كونه من شرط البخاري ومسلم ، فلم يخرجا حديثه هذا في الصحيح ، وهو عند بعض الحفاظ غير محتج به . أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، نا أبو العباس محمد بن يعقوب ، نا العباس بن محمد ، قال : سمعت يحيى بن معين ، يقول : فليح بن سليمان لا يحتج بحديثه وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو عبد الرحمن السلمي ، وأبو بكر أحمد بن محمد الأشناني قالوا : أنا أبو الحسن الطرائفي ، نا عثمان بن سعيد الدارمي ، قال : سمعت يحيى بن معين ، يقول : فليح ضعيف قال الشيخ أحمد : وبلغني عن أبي عبد الرحمن النسائي أنه قال : فليح بن سليمان ليس بالقوي . قال الشيخ : فإذا كان فليح بن سليمان المدني مختلفا في جواز الاحتجاج به عند الحفاظ لم يثبت بروايته مثل هذا الأمر العظيم . وفيه علة أخرى وهي أن قتادة بن النعمان مات في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وصلى عليه عمر ، وعبيد بن حنين مات سنة خمس و مائة ، وله خمس وسبعون سنة في قول الواقدي وابن بكير ، فتكون روايته عن قتادة منقطعة ، وقول الراوي : » وانطلقنا حتى دخلنا على أبي سعيد « . لا يرجع إلى عبيد بن حنين ، وإنما يرجع إلى من أرسله عنه ، ونحن لا نعرفه ، فلا نقبل المراسيل في الأحكام ، فكيف في هذا الأمر العظيم ؟ ثم إن صح طريقه يحتمل أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم حدث به عن بعض أهل الكتاب على طريق الإنكار فلم يفهم عنه قتادة بن النعمان إنكاره .

                        وهذه نفس التوجيهات من طريق آل البيت ، كأن مخرج الكلمات واحد ، فعلا كما قال المثل : الأرواح أجناد مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف !!

                        بحار الأنوار للمجلسي - (ج 49 / ص 45)
                        كا : أبوعبدالله الاشعري ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن حماد ابن عثمان قال : جلس أبوعبدالله عليه السلام متوركا رجله اليمنى على فخذه اليسرى فقال له رجل : جعلت فداك هذه جلسة مكروهة ؟ ! فقال : لا إنما هو شئ قالته اليهود ، لما أن فرغ الله عزوجل من خلق السماوات والارض ، واستوى على العرش جلس هذه الجلسة ليستريح فأنزل الله عزوجل ( ألله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولانوم ) .... الخ .

                        تعليق


                        • #13
                          ثم مداخلة الأخ العزيز
                          ((محمد علي حسن))
                          __________________________

                          باسمه تعالى ،،،


                          لا يختلف عاقلان على أن المجسمة قد أحرجوا قومهم كثيراً .... مما حدا بالأخ النسر أن يستدل بالأشاعرة ، تاركاً قومه .!!


                          يقول الدكتور أحمد بن عطية الغامدي في كتابه ( البيهقي وموقفه من الإلهيات ، ص 103 )
                          ( إلاّ أن البيهقي - رحمه الله - وإن كان أشعري العقيدة - كما سيتضح لنا ذلك فيما بعد إن شاء الله - فإنه سلك منهجاً متميزاً يتسم بحب واضح، وتفضيل أكيد لسلوك الأدلة النقلية الواردة لإثبات مسائل العقيدة، مع الأخذ بالأدلة العقلية إلى جانب النقلية، وذلك فيما للعقل فيه مجال، كإثبات الوجود، والوحدانية والصفات العقلية ) .

                          فنرى أنك قد تركت عقيدة قومك ومسكت بعقيدة مخالفيك الضالين المسمون بالمخانيث من قبل شيخ الإسلام الأموي لتهرب من الاحراج لا أكثر ولا أقل .!!

                          لكن انظر لعقيدة الحنابلة التي يمثلها قومك ومنهم أبو يعلى الفراء الذي خرى على المذهب خرية لا تغسلها المياه كما قالوا .

                          يقول في كتابه ( إبطال التأويلات - باب إثبات صفة اليد واليمين والقبض لله تعالى ، ج1 ، ص 189 )

                          ( ونا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: نا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ التَّمَّارُ، مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَكَمِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ أَبُو الْعَبَّاسِ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ حُنَيْنٍ، قَالَ: بَيْنَا أَنَا جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ إِذْ جَاءَ قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ فَجَلَسَ يَتَحَدَّثُ وَثَابَ إِلَيْهِ نَاسٌ، فَقَالَ: انْطَلِقْ بِنَا يَابْنَ حُنَيْنٍ إِلَى أَبِي سَعِيدٍ فَأُخْبِرْتُ أَنَّهُ اشْتَكَى، قَالَ: فَانْطَلَقْنَا حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى أَبِي سَعِيدٍ فَوَجَدْنَاهُ مُسْتَلْقِيًا رَافِعًا رِجْلَهُ الُيْمَنى عَلَى الْيُسْرَى، فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ وَجَلَسْنَا، فَرَفَعَ قَتَادَةُ يَدَهُ إِلَى رِجْلِ أَبِي سَعِيدٍ فَقَرَصَهَا قَرْصَةً شَدِيدَةً، فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: سُبْحَان اللَّهِ يَابْنَ أَخِي أَوْجَعْتَنِي، قَالَ: ذَاكَ أَرَدْتُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ لَمَّا قَضَى خَلْقَهُ اسْتَلْقَى ثُمَّ رَفَعَ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى، ثُمَّ قَالَ: لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ خَلْقِي أَنْ يَفْعَلَ هَذَا " فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: لا جَرَمَ وَاللَّهِ لا أَفْعَلُهُ أَبَدًا.
                          قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْخَلالُ: هَذَا حَدِيثٌ إِسْنَادُهُ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ، وَهُمْ مَعَ ثِقَتِهِمْ شَرْطُ الصَّحِيحَيْنِ مُسْلِمٍ وَالْبُخَارِيِّ )


                          لم يكذب من قال أنه خرى على المذهب خرية لا يغسلها الماء


                          فالحديث معتبر معمول به عند الحنابلة ، ومنهم الفراء والخلال ، فلا تلتزم بضلاليي الأشاعرة زميلي لتهرب من إحراجات مرآة التواريخ ، وإما أن تعلن لنا عن أشعريتك ، لتصنف ضمن المخانيث كما قال ابن تيمية ..!!



                          وهذه نفس التوجيهات من طريق آل البيت ، كأن مخرج الكلمات واحد ، فعلا كما قال المثل : الأرواح أجناد مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف !!



                          حاشا لمذهب أهل البيت عليهم السلام أن يكون المجسمة متآلفي الروح والفكر معهم .!
                          البيهقي أشعري مخنث ، فلا تستدل به لتهرب .!!
                          عقيدة قومك هي الاستلقاء والهرولة .. وكلها مبنية على دين هش ، نسأل الله السلامة .

                          تعليق


                          • #14
                            ثم مداخلتنا

                            ((مرآة التواريخ))
                            __________________________
                            ما يهمني في هذا الأثر هو الناحية الصناعية ، فقد ظفرت بكلام للإمام البيهقي في الأسماء والصفات أخذ بمجامع قلبي لنفاسته ، ولأن صديقنا المرآة المقعّرة من هواة النسخ واللصق فلن أخيب ظنه ولن أتوانى عن تحقيق هوايته في النسخ واللصق :



                            نداء موجّه لكل ملايين الأشـــاعرة في العالم ..
                            شبر شبر
                            بيت بيت
                            دار دار
                            زنقة زنقة
                            فرد فرد

                            للحضور إلى هنا .. كي نضحك جميعاً على المُجَسِّم المتمشعر .

                            أين بقية المجسمة يدافعون عن معبودهم قبال هذا الذي يحاول نفي صفة من صفاته الثابتة .."الاستلقاء" باللجوء إلى تأويلات وتشكيكات الأشاعرة ..!!

                            تعليق


                            • #15
                              ثم اضفت في مداخلتي
                              ((مرآة التواريخ))
                              ______________________________
                              قال محققا كتاب (إثبات الحد) للدشتي في تخريج - حديث الاستلقاء - رقم 53 وَ 54 ص 187 ما نصه :
                              ( ورواه البيهقي في "الأسماء" (761)؛ لكنه قال : هذا حديث مُنكر.

                              قلت: وهذا مما أملته عليه أشعريته !! ، وقد ردّ عليه ابن القيّم رحمه الله في "الصَّواعق" (4/1527) كما سيأتي.) انتهى المراد.

                              ولعلّي أنقل كامل تخريج حديث الاستلقاء - كتابة أو تصويرا - من الكتاب المذكور ، ومن ضمنه ردّ ابن القيّم المجسم على البيهقي الأشعري .




                              ثم أضفت :
                              _______________________
                              بل ابن القيم يردّ على كلام البيهقي الذي أخذ بمجامع قلب المجسم المتمشعر :


                              ثم إن صح طريقه يحتمل أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم حدث به عن بعض أهل الكتاب على طريق الإنكار فلم يفهم عنه قتادة بن النعمان إنكاره .




                              بقوله - اي ابن القيم - في الصواعق ، كما في تخريج المحققين المجسمين لكتاب إثبات الحد ص 190 :
                              ( فأي نسبة جهل واستجهال لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق هذا : أنه لا يميز أحدهم بين كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلام الكفّار والمشركين، ويميز بينهما أفراخ الجهمية والمعطلة !! .
                              وكيف يستجيز من للصحابة في قلبه وقار وحرمة أن ينسب إليهم مثل ذلك ؟!.
                              ويا لله العجب، هل بلغ بهم الجهل المفرط إلى أن لا يفرقوا بين الكلام الذي يقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم حاكيا عن المشركين والكفار ، والذي يقوله حاكياً له عن جبريل عن رب العالمين ، ولا بين الوصف بما هو مدح وثناء وتمجيد لله ، ووصفه بما هو ضد ذلك ؟؟!! فتأمل جناية هذه المعرفة على النصوص!.) انتهى بحروفه.

                              ! !

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X