إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

زيارة قبر النبي و الولي الصالح بين الشيعة و الوهابية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زيارة قبر النبي و الولي الصالح بين الشيعة و الوهابية



    لسلام عليكم


    سنحقق الموضوع ان شا ءالله على حسب اراء المسلمين تبعا لما حققه العلامة الرباني صاحب الغدير رحمه الله

    قد جرت السيرة المطَّردة من صدر الاسلام، منذ عصر الصحابة الاوَّلين والتابعين لهم بإحسان، على زيارة قبور ضمّت في كنفها نبيّاً مرسلاً، أو إماماً طاهراً، أو وليّاً صالحاً، أو عظيماً من عظماء الدّين، وفي مقدّمها قبر النبيّ الاقدس (صلى الله عليه وآله وسلم).


    وكانت الصلاة لديها، والُّدعاء عندها، والتبرُّك والتوسّل بها، والتقرُّب إلى الله، وابتغاء الزلفة لديه بإتيان تلك المشاهد، من المتسالم عليه بين فِرق المسلمين، من دون أيّ نكير من آحادهم، وأيّ غميزة من أحد منهم على اختلاف مذاهبهم،
    حتى ولد الدهر ابن تيميّة الحرّاني

    ، فجاء كالمغمور مستهتراً يهذي ولا يبالي; فترِهَ وأنكر تلكم السنّة الجارية، سنّة الله الّتي لا تبديل لها (ولن تجد لسنّة الله تحويلا)(

    وخالف هاتيك السيرة المتَّبعة، وشذَّ عن تلكم الاداب الاسلامية الحميدة، وشدّد النكير عليها بلسان بذيّ، وبيان تافه، ووجوه خارجة عن نطاق العقل السليم، بعيداً عن أدب العلم، أدب الكتابة، أدب العفّة،

    وأفتى بحرمة شدّ الرحال لزيارة النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، وعدَّ السفر لاجل ذلك سفر معصية لا تقصر فيه الصلاة.



    فخالفه أعلام عصره ورجالات قومه، فقابلوه بالطعن والردّ الشديد، فأفرد هذا بالوقيعة عليه تأليفاً حافلاً( ، وجاء ذلك يزيِّف آراءه ومعتقداته في طيّ تآليفه القيِّمة

    ، وهناك ثالثٌ يترجمه بعُجره وبُجره، ويعرِّفه للملا ببدعه وضلالاته

  • #2
    يتبع ان شاءالله

    تعليق


    • #3


      وقد أصدر الشاميون فتياً، وكتبَ عليها البرهان ابن الفركاخ اللفزاري نحو أربعين سطراً بأشياء، إلى أن قال بتكفيره ووافقه على ذلك الشهاب بن جهبل، وكتبَ تحتَ خطّه كذلك المالكي، ثمَّ عرضت الفتيا لقاضي القضاة الشافعيّة بمصر البدر بن جماعة

      فكتبَ على ظاهر الفتوى:


      الحمد لله، هذا المنقول باطنها جوابٌ عن السؤال عن قوله: إنّ زيارة الانبياء والصّالحين بدعة. وما ذكره من نحو ذلك ومن أنّه لا يرخَّص بالسفر لزيارة الانبياء باطلٌ مردودٌ عليه،

      وقد نقل جماعةٌ من العلماء أنّ زيارة النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فضيلةٌ وسنّةٌ مجمعٌ عليها،

      وهذا المفتي المذكور ـ يعني إبن تيميّة ـ ينبغي أن يُزجر عن مثل هذه الفتاوى الباطلة عند الائمّة والعلماء، ويُمنع من الفتاوى الغريبة، ويُحبس إذا لم يمتنع من ذلك، ويُشهر أمره، ليتحفّظ الناس من الاقتاء به.

      وكتبه محمّد بن إبراهيم بن سعدالله بن جماعة الشافعي.

      وكذلك يقول محمّد ابن الجريري الانصاري الحنفي: لكنْ يُحبس الان جزماً مطلقاً.

      وكذلك يقول محمّد بن أبي بكر المالكي: ويبالغ في زجره حسبما تندفع تلك المفسدة وغيرها من المفاسد
      .
      وكذلك يقول أحمد بن عمر المقدسي الحنبلي.
      راجع دفع الشبه: 45 47.


      وهؤلاء الاربعة هم قضاة المذاهب الاربعة بمصر أيّام تلك الفتنة في سنة 726

      تعليق


      • #4

        وكان من معاصريه مَنْ ينهاه عن غيِّه كالذهبي، فإنَّه كتَبَ إليه ينصحه، وإليك نصّ خطابه إيّاه:


        الحمد لله على ذلَّتي، يا ربّ ارحمني وأقلني عثرتي، واحفظ عليَّ إيماني، واحُزناه على قلّة حزني، وواأسفاه على السنّة وأهلها، واشوقاه إلى إخوان مؤمنين يعاونونني على البكاء، واحزناه على فقد اُناس كانوا مصابيح العلم وأهل التقوى وكنوز الخيرات، آه على وجود درهم حلال وأخ مونس، طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس، وتبّاً لمن شغله عيوب الناس عن عيبه.

        إلى كم ترى القذاة في عين أخيك وتنسى الجذع في عينيك؟ إلى كم تمدح نفسك وشقاشقك وعباراتك وتذمّ العلماء وتتَّبع عورات الناس؟ أمع علمك بنهي الرَّسول (صلى الله عليه وآله وسلم): «لا تذكروا موتاكم إلاّ بخير، فإنّهم قد أفضوا إلى ما قدّموا»

        ، بل أعرف أنَّكَ تقول لي لتنصر نفسك: إنّما الوقيعة في هؤلاء الّذين ما شمّوا رائحة الاسلام، ولا عرفوا ما جاء به محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)وهو جهاد، بل والله عرفوا خيراً كثيراً ممّا إذا عُمل به فقد فاز، وجهلوا شيئاً كثيراً ممّا لا يعنيهم، ومِنْ حُسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.

        يا رجل! بالله عليك كفّ عنّا، فإنَّك محجاج عليم اللسان لا تقرُّ ولا تنام. إيّاكم والغلوطات في الدّين، كره نبيّك (صلى الله عليه وآله وسلم)المسائل وعابها ونهى عن كثرة السؤال وقال: «إنَّ أخوف ما أخاف على امّتي كلّ منافق عليم اللسان»

        ، وكثرة الكلام بغير زلل تقسي القلب إذا كان في الحلال والحرام، فكيف إذا كان في عبارات اليونسيَّة والفلاسفة، وتلك الكفريّات الّتي تعمي القلوب.


        والله قد صرنا ضحكةً في الوجود، فإلى كم تنبش دقائق الكفريّات الفلسفيّة؟ لنردَّ عليها بعقولنا، يا رجل! قد بلعت «سموم» الفلاسفة وتصنيفاتهم مرّات، وكثرة إستعمال السموم يدمن عليه الجسم وتكمن والله في البدن.

        واشوقاه إلى مجلس يُذكر فيه الابرار، فعند ذكر الصّالحين تنزل الرَّحمة، بل عند ذكر الصّالحين يذكرون بالازدارء واللعنة، كان سيف الحجّاج ولسان إبن حزم شقيقين فواخيتهما، بالله خلّونا من ذكر بدعة الخميس وأكل الحبوب، وجدّوا في ذكر بدع كنّا نعدّها من أساس الضّلال، قد صارت هي محض السنَّة وأساس التوحييد، ومَنْ لم يعرفها فهو كافرٌ أو حمارٌ، ومَنْ لم يكفر فهو أكفر من فرعون وتعدّ النَّصارى مثلنا.

        والله في القلوب شكوكٌ، إن سلم لك إيمانك بالشهادتين فأنت سعيدٌ، يا خيبة من اتّبعك فإنَّه معرضٌ للزندقة والانحلال، لا سيّما إذا كان قليل العلم والدّين باطوليّاً شهوانيّاً، لكنّه ينفعك ويُجاهد عندك بيده ولسانه وفي الباطن عدوٌّّ لكَ بحاله وقلبه.


        فهل معظم أتباعك إلاّ قعيدٌ مربوطٌ خفيف العقل؟ أو عاميٌّ كذّابٌ بليد الذِّهن؟ أو غريبٌ واجم قويُّ المكر؟! أو ناشفٌ صالحٌ عديم الفهم، فإن لم تصدِّقني ففتِّشهم وَزِنهم بالعدم.

        يا مسلم! أقدم حمار شهوتك لمدح نفسك، إلى كم تصادقها وتعادي الاخيار؟! إلى كم تصادقها وتزدري الابرار؟! إلى كم تعظِّمها وتصغِّر العباد؟! إلى متى تخاللها وتمقت الزهّاد؟! إلى متى تمدح كلامك بكيفيَّة لا تمدح ـ والله ـ بها أحاديث الصحيحين، ياليت أحاديث الصحيحين تسلم منك، بل في كلِّ وقت تغير عليها بالتضعيف والاهدار، أو بالتأويل والانكار.

        أما آن لك أن ترعوي؟! أما حان لك أن تتوب وتنيب؟!

        أما أنت في عشر السبعين وقد قرب الرحيل؟! بلى ـ والله ـ ما أدَّكر أنَّك تذكر الموت بل تزدري بمن يذكر الموت.

        فما أظنّك تقبل على قولي، ولا تصغي إلى وعظي، بل لك همَّةٌ كبيرةٌ في نقض هذه الورقة بمجلّدات، وتقطع لي أذناب الكلام، ولا تزال تنتصر حتّى أقول: البتَّة سكتُّ، فإذا كان هذا حالك عندي، وأنا الشفوق المحبّ الوادن، فكيف حالك عند أعدائك؟! وأعداؤك ـ والله ـ فيهم صلحاء وعقلاء، وفضلاء، كما أنّ أولياءك فيهم فجرةٌ وكذبةٌ وجهلةٌ وبطلةٌ وعورٌ وبقرء. </SPAN>

        تعليق


        • #5
          يرف_______________ع

          تعليق


          • #6


            فمن هنا وهناك بادوا عليه ما أبدعته يده الاثيمة من المخاريق التافهة، والاراء المحدثة الشاذَّة عن الكتاب والسنَّة والاجماع والقياس، ونودي عليه بدمشق: من إعتقد عقيدة إبن تيميّة حلّ دمه وماله (
            الدرر الكامنة لابن حجر العسقلاني 1: 147.)


            فذهبتْ تلكم البدع السخيفة إدراج الرِّياح (كذلك يضرب الله الحقّ والباطل فأمّا الزَّبد فيذهب جفاء وأمّا ما ينفع الناس فيمكث في الارض

            ثمّ قيَّض المولى سبحانه في كلّ قرن وفي كلّ قطر رجالاً نصروا الحقيقة، وأحيوا كلمة الحق، وأماتوا بذرة الضَّلال، وقابلوا تلكمم الاضاليل الُمحدثة بحجج قويَّة، وبراهين ساطعة.

            فجاءت الاُمّة الاسلاميَّة تتبع الطريق المهيع، وتسلك جَدد السبيل، تباعاً وراء الكتاب والسنَّة، تعظِّم شعائر الله (ومن يعظِّم شعائر الله فإنَّها من تقوى القلوب)
            . إلى أن ألقى الشرّ جرانه، وجاد الدهر بولائد الجهل، وربَّتهم أيدي الهوى، وأرضعتهم اُمَّهات الضَّلال، وشاغلتهم رجالات الفساد، وتمثَّلوا في الملا بشراً سويّاً، وسجيَّتهم الضَّلال، فجاسوا خلال الديار، وضلّوا وأضلّوا واتَّبعوا سبيل الغي وصدّوا عن سبيل الله.


            ومن اولئك الجماهير «القصيمي» صاحب (الصِّراع)،
            حذا حذو إبن تيميَّة، واتَّخد وتيرته، واتَّبع هواهه فجاء في القرن العشرين كشيخه يموِّه، ويدجِّل، ويتسدَّج، ويتحرَّش بالسباب المقذع، ويقذف مخالفيه بالكفر والردَّة، ويرميهم بكلِّ معرَّة ومسبَّة، ويُري المجتمع أنَّ هاتيك الاعمال من الزِّيارة والدعاء عند القبور المشرَّفة والصلاة لديها والتبرُّك والتوسّل والاستشفاع بها كلّها من آفات الشيعة، وهم بذلك ملعونون خارجون عن ربقة الاسلام، وبَسَطَ القول في هذه كلّها بألسنة حداد، مقذعاً مستهتراً، خارجاً عن أدب المناظرة والجدال.

            قال في «الصِّراع» ج1، ص54:
            وبهذا الغلوّ الّذي رأيت من طائفة الشيعة في أئمّتهم، وبهذا التأليه الّذي سمعت منهم لعليّ وولده، عبدوا القبور وأصحاب القبور، وأشادوا المشاهد، وأتوها من كلِّ مكان سحيق وفجٍّ عميق، وقدّموا لها النذور والهدايا والقرابين، وأراقوا فوقها الدماء والدموع، ورفعوا لها خالص الخضوع والخشوع،، وأخلصوا لها ذلك وخصّوها به دون الله ربّ الموحِّدين.


            وقال في ج1، ص178:

            الاشياء المشروعة كالصَّلاة والسَّلام على الرَّسول الكريم، لا فرق فيها بين القرب والنأي، فإنّها حاصلةٌ في الحالتين، وأمّا مشاهدة القبر الشريف نفسه، ومشاهدة الاحجار نفسها، فلا فضل فيها ولا ثواب بلا خلاف بين علماء الاسلام، بل إنَّ مشاهدته عليه الصلاَّة والسّلام حينما كان حيّاً لا فضل لها بذاتها، وإنَّما الفضل في الايمان به التعلّم منه والاقتداء به والنهج منهجه ومناصرته، وبالاجمال انَّ أحداً من الناس لن يستطيع أن يثبت لزيارة القبر الشريف فضلاً ما، وهذا واضحٌ من سيرة المسلمين الاوَّلين. إلى آخر خلافاته ومخاريقه. انتهى.

            لعلَّ القارئ يزعم من شدَّة الرَّجل هذه وحدَّته في النكير، والجلبة واللغط في القول ـ الّتي هي شنشةٌ يُعرف بها ابن تيميّة شيخ البدع والضلال والمرجع الوحيد في هذه الخزايات والخزعبلات ـ أنَّ لكلامه مقيلاً من الحقيقة، ورمزاً من الصِّدق، ذاهلاً عن أنَّ أعلام المذاهب الاسلاميَّة في القرون الخالية،

            منذ القرن الثامن من يوم إبن تيميَّة وبعده يوم محمّد بن عبدالوهّاب الّذي أعاد لتلكم الدوارس جدَّتها وحتّى العصر الحاضر، أنكروا على هذه السفسطات والسفاسف، وحكموا بكفر مَنْ ذهَبَ إلى هذه الاراء المضلّة والمعتقدات الشاذَّة عن سيرة المسلمين، وشنّوا عليه الغارة وبالغوا في الردِّ عليه.


            والقارئ جدُّ عليم بأنَّ هذه اللهجة القارصة ليست مِنْ شأن مَنْ أسلم وجهه لله وهو محسن، وآمن بالنبي الطاهر، واعتنق بما جاء به من كتاب وسنَّة، ولا تسوِّغها مكارم الاخلاق ومبادىء الانسانيّة ولا يُحبِّذها أدب الاسلام المقدَّس».

            أيجوز لمسلم أن يسويّ بين مشاهدة الاحجار وبين رؤية النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) في حال حياته؟!

            أيسوغ له أن لا يرى لزيارته حيّاً وميّتاً قيمة ولا كرامةً؟ ولا يعتبر لها فضلاً ما، وينعق بذلك في الملا الديني؟!

            أليست من السيرة المطَّردة بين البشر أنَّ كلَّ ملّة من الملل تستعظم زيارة كبرائها وزعمائها، وتراها فضلاً وشرفاً، وتعدُّها للزائر مفخرةً ومحمدةً، وتكثر إليها رغبات أفرادها; لما يرون فيها من الكرامة؟

            وقد جرت على هذه سيرة العقلاء من الملل والنحل، وعليه تصافقت الاجيال في أدوار الدنيا، وكان يقدِّر الناس سلفاً وخلفاً أعلام الدّين بالزِّيارة والتبرُّك بهم.

            قال أبو حاتم: كان أبو مسهر عبدالاعلى الدمشقي الغسّاني المتوفّى 218هـ إذا خرج إلى المسجد اصطفَّ الناس يُسلّمون عليه ويُقبِّلون يده(1) .


            وقال أبو سعد: كان أبو القاسم سعد بن علي شيخ الحرم الزنجاني المتوفّى 471 هـ إذا خرج إلى الحرم يخلو المطاف ويقبِّلون يده أكثر ممّا يقبّلون الحجر الاسود(2) .

            وقال ابن كثير في تأريخه 12: 120: كان النّاس يتبرّكون به ويُقبِّلون يده أكثر ممّا يقبِّلون الحجر الاسود.

            وكان أبو إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي المتوفّى 476هـ كلّما مرَّ على بلدة خرج أهلها يتلقّونه بأولادهم ونسائهم يتبرّكون به،

            ويتمسَّحون بركابه، وربّما أخَذوا من تراب حافر بغلته، ولمّا وصل إلى ساوة خرج إليه أهلها وما مرَّ بسوق منها إلاّ نثروا عليه من لطيف ما عندهم(3) .

            وكان الشريف أبو جعفر الحنبلي المتوفّى 472هـ يدخل عليه فقهاء وغيرهم ويقبِّلون يده ورأسه(4) .

            ------
            (1) تأريخ الخطيب البغدادي 11: 73.
            (2) تذكرة الحفّاظ للذهبي 3: 346، صفة الصفوة لابن الجوزي 2: 151.
            (3) البداية والنهاية لابن كثير 12: 123، شذرات الذهب 3: 350.
            (4) البداية والنهاية 121: 119.

            ---


            وكان الحافظ أبو محمّد عبدالغني المقدسي الحنبلي المتوفّى 600هـ إذا خرج في مصر يوم الجمعة إلى الجامع لا يقدر يمشي من كثرة الخلق،
            يتبرَّكون به ويجتمعون حوله. «شذرات الذهب 4: 346».

            وكان أبو بكر عبدالكريم بن عبدالله الحنبلي المتوفّى 635هـ منقطعاً عن النّاس في قريته، يقصده الناس لزيارته والتبرُّك به. «شذرات الذهب 5: 171».

            وكان الحافظ أبو عبدالله محمّد بن أبي الحسين اليونيني الحنبلي المتوفّى 658هـ من الحرمة والتقدُّم ما لم ينله أحدٌ، وكانت الملوك تقبِّل يده وتقدّم مداسه. «شذرات الذهب 5: 294».

            وكان الجزري محمَّد بن محمَّد المتوفّى 832هـ، توفّي بشيراز، وكانت جنازته مشهودة، تبادر الاشراف والخواص والعوام إلى حملها وتقبيلها ومسّها تبرُّكاً بها، ومَنْ لم يمكنه الوصول إلى ذلك كان يتبرَّك بمن تبرَّك بها. «مفتاح السَّعادة 1: 394».

            وكان لاهل دمشق في الشيخ مسعود بن عبدالله المغربي المتوفّى 985هـ كبير إعتقاد، يتبرَّكون به ويقبِّلون يديه، قال النجم الغزَّي: ولقد دعالي ومسح على رأسي، وأنا أجد بركة دعائه الان. «شذرات الذهب 5: 294».

            فما ظنَّك بزيارة سيِّد ولد آدم ومَنْ نيطت به سعادة البشر ورقيّة وتقدُّمه؟ وهذه ملائكة السَّماوات تزور ذلك القبر الشريف كلَّ يوم، فما من يوم يطَّلع إلاّ نزل سبعون ألفاً من الملائكة حتّى يحفوا بقبره (صلى الله عليه وآله وسلم)ويصلّون عليه، حتّى إذا أمسوا عرجوا وهبط مثلهم،

            فصنعوا مثل ذلك حتّى إذا انشقَّت عنه الارض
            وشتّان بين هذا الرأي [القصيمي] الفاسد،

            وبين قول الشيخ تقيِّ الدين السبكي في الشفاء، ص96: إنَّ من المعلوم من الدّين وسير السَّلف الصّالحين التبّرك ببعض الموتى من الصّالحين، فكيف بالانبياء والمرسلين،
            ومن إدَّعى أنَّ قبور الانبياء وغيرهم من أموات المسلمين سواء فقد أتى أمراً عظيماً نقطع ببطلانه وخطأه فيه، وفيه حطُّ لدرجة النبيَّ (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى درجة مَنْ سواه من المسلمين، وذلك كفرٌ متيقَّنٌ، فإنَّ من حطَّ رتبة النبيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم) عمّا يجب له فقد كفر؟.

            والخطب الفظيع، وقل: الفاحشة المبيَّنة أنَّ الرجل يحذو حذو إبن تيميَّة، و يرى ما يهذو به من البدع والضَّلالات من سيرة المسلمين الاوَّلين، كأنَّ القرون الاسلاميَّة تدهورت وتقلّبت على سيرتها الاُولى، وشذَّت الاُمّة عنها، فلم يبق عاملاً بتلك السيرة إلاّ الرَّجل (القصيمي) وشيخه في ضلاله (إبن تيميَّة).

            واُنظر إلى الرَّجل كيف يرى زيارة القبور واتيانها والدعاء عندها من الرَّدة والكفر عند جميع المسلمين على إختلاف مذاهبهم

            </SPAN>

            ناشئةً عن الغلوَّ في التشيّع والتأليه لعليٍّ وولده؟! وقد مرَّ عنه : أنَّ الشيعة يرون عليّاً وولده أنبياء يوحى إليهم.


            إنْ كلّها إلاّ شنشنة الرعونة، وصبغة الاحن والشحناء في كلِّ أمويٍّ لفَّ عجاجته على الشيعة وعلى أئمتَّها، فها نحن نقدِّم بين يدي القارئ سيرة المسلمين في زيارة النبيِّ الاقدس وغيره، منذ عصر الصحابة الاوَّلين والتابعين لهم بإحسان حتّى اليوم: (ليهلك من هلك عن بيِّنة ويحيى من حىَّ عن بيِّنة




            التعديل الأخير تم بواسطة السيد الاميني; الساعة 20-04-2011, 08:35 PM.

            تعليق


            • #7
              زيارة قبر الأنبياء والأولياء من الأمور المستحبة عند أهل السنة .

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                زيارة قبر الأنبياء والأولياء من الأمور المستحبة عند أهل السنة .
                الموضوع واضح لكل ذو عقل بين الشيعة والوهابية
                انت من اي واحد من الاثنان فاذا لم تكن لاشيعي ولا وهابي فاكرمنا بسكوتك

                تعليق


                • #9
                  احسنتم عزيزي الكناني و بارك الله بكم و سيري اهل السنة كيف الوهابية يخالفون اهل السنة في الزيارة

                  تعليق


                  • #10


                    الحثّ على زيارة النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)

                    أخرج أئمَّة المذاهب الاربعة وحفّاظها في الصِّحاح والمسانيد أحاديث جمَّة في زيارة قبر النبيِّ الاعظم صلوات الله عليه وآله، ونحن نذكر شطراً منها:

                    عن عبدالله بن عمر مرفوعاً:«مَنْ زار قبري وجبت له شفاعتي

                    أخرجته اُمَّةٌ من الحفّاظ وأئمَّة الحديث منهم:


                    1 ـ عُبيد بن محمّد أبو محمَّد الورَّاق النيسابوري المتوفّى 255هـ.

                    2 ـ ابن أبي الدنيا أبو بكر عبدالله بن محمَّد القرشي المتوفّى 281هـ.
                    3 ـ الدولابي أبو بشر محمَّد الرازي المتوفّى 310هـ، في «الكنىوالاسماء 2: 64».
                    4 ـ محمَّد بن إسحاق أبو بكر النيسابوري المتوفّى 311هـ، الشهير بابن خزيمة، أخرجه في صحيحه.
                    5 ـ الحافظ محمَّد بن عمرو أبو جعفر العقيلي المتوفّى 322هـ، في كتابه.
                    6 ـ القاضي المحاملي أبو عبدالله الحسين البغدادي المتوفّى 330هـ.
                    7 ـ الحافظ أبو أحمد بن عدي المتوفّى 365هـ، في «الكامل

                    8 ـ الحافظ أبو الشيخ أبو محمَّد عبدالله بن محمَّد الانصاري

                    المتوفّى 369هـ.

                    9 ـ الحافظ أبو الحسن عليّ بن عمر الدار قطني المتوفّى 385هـ، في سننه

                    10 ـ أقضى القضاة أبو الحسن الماوردي المتوفّى 450هـ، في «الاحكام السلطانيَّة: 105».
                    11 ـ الحافظ أبو بكر البيهقي المتوفّى 458هـ، في «السنن»وغيره.
                    12 ـ القاضي أبو الحسن عليّ بن الحسن الخلعي الشافعي المتوفّى 492هـ، في فوائده.
                    13 ـ الحافظ إسماعيل بن محمَّد بن الفضل القرشي الاصبهاني المتوفّى 535هـ.
                    14 ـ القاضي عياض المالكي المتوفّى 544هـ، في «الشفاء

                    15 ـ الحافظ أبو القاسم عليّ بن عساكر المتوفّى 571هـ في تأريخه في [باب مَنْ زار قبره (صلى الله عليه وآله وسلم)]، وهذا الباب أسقطه المهذِّب من الكتاب في طبعه، والله يعلم سرّ تحريفه هذا وما أضرمته سريرته.
                    16 ـ الحافظ أبو طاهر أحمد بن السلفي المتوفّى 576هـ

                    17 ـ أبو محمَّد عبد الحقّ بن عبد الرَّحمن الاندلسي المتوفّى 581هـ، في الاحكام الوسطى والصغرى.

                    18 ـ الحافظ إبن الجوزي المتوفّى 597هـ، في (مثير الغرام الساكن).
                    19 ـ الحافظ عليّ بن المفضَّل المقدسي الاسكندراني المالكي المتوفّى 611هـ.
                    20 ـ الحافظ أبو الحجّاج يوسف بن خليل الدمشقي المتوفّى 648هـ.
                    21 ـ الحافظ أبو محمَّد عبد العظيم المنذري المتوفّى 656هـ.
                    22 ـ الحافظ أبو الحسين يحيى بن علي القرشي الاموي المالكي المتوفّى 662هـ، في كتابه «الدلائل المبينة في فضائل المدينة».
                    23 ـ الحافظ أبو محمَّد عبد المؤمن الدمياطي المتوفّى 705هـ.
                    24 ـ الحافظ أبو الحسين هبة الله بن الحسن.
                    25 ـ أبو الحسين يحيى بن الحسن الحسيني في كتاب «أخبار المدينة».
                    26 ـ أبو عبدالله محمَّد بن محمَّد العبدري الفاسي المالكي، الشهير بابن الحاجّ المتوفّى 737هـ، في «المدخل 1: 261».

                    تقيُّ الدين علي بن عبد الكافي السبكي الشافعي المتوفّى 756هـ، بسط القول في ذكر طرقه في «شفاء السقام: 3 11».


                    وقال في ص8: والرواة جميعهم إلى موسى بن هلال ثقاتٌ لا ريبة فيهم، وموسى بن هلال قال إبن عدي: أرجو أنَّه لا بأس به، وهو من مشايخ أحمد، وأحمد لم يكن يروي إلاّ عن ثقة، وقد صرَّح الخصم بذلك في الردِّ على البكري.
                    ثمَّ ذكر شواهد لقوَّة سنده فقال: وبذلك تبيَّن أنَّ أقل درجات هذا الحديث أن يكون حسناً إن نوزع في دعوى صحَّته. إلى أن قال: وبهذا، بل بأقلَّ منه يتبيَّن إفتراء مَنْ إدَّعى أنّ جميع الاحاديث الواردة في الزِّيارة موضوعةٌ.

                    فسبحان الله، أما استحى من الله ومن رسوله في هذه المقالة التي لم يسبقه إليها عالمٌ ولا جاهلٌ، لا من أهل الحديث ولا من غيرهم؟! ولا ذكَرَ أحدٌ موسى بن هلال ولا غيره من رواة حديثه هذا بالوضع ولا اتَّهمه به فيما علمنا، فكيف يستجيز مسلمٌ أن يُطلق على كلِّ الاحاديث ـ التي هو واحدٌ منها ـ أنَّها موضوعةٌ؟!

                    ولم ينقل إليه ذلك عن عالم نقله، ولا ظهر على هذا الحديث شيءٌ من الاسباب المقتضية للمحدِّثين للحكم بالوضع، ولا حكم متنه ممّا يخالف الشريعة، فمن أيِّ وجه يحكم بالوضع عليه لو كان ضعيفاً؟ فكيف وهو حسنٌ وصحيحٌ.

                    28 ـ الشيخ شعيب عبدالله بن سعد المصري، ثمَّ المكي، الشهير

                    بالحريفيش، المتوفّى 801هـ، في «الروض الفائق 2: 137».

                    29 ـ السيِّد نور الدين عليُّ بن عبدالله الشافعي القاهري السمهود) ، المتوفّى 911هـ، في «وفاء الوفاء 2: 394».
                    30 ـ الحافظ جلال الدين عبد الرَّحمن السيوطي المتوفّى 911هـ، في «الجامع الكبير كما في ترتيبه 8: 99».
                    31 ـ الحافظ أبو العبّاس شهاب الدين القسطلاني المتوفّى 923هـ، في «المواهب اللدنيَّة» من طريق الدار قطني; وقال: وراه عبد الحقّ في أحكامه الوسطى والصغرى وسكت عنه، وسكوته عن الحديث فيها دليلٌ على صحَّته.
                    32 ـ الحافظ إبن الدبيع أبو محمَّد الشيباني المتوفّى 944هـ، في «تمييز الطيب من الخبيث: 162».
                    33 ـ الشيخ شمس الدّين محمَّد الخطيب الشربيني المتوفّى 977هـ، في «المغني 1: 494، عن صحيح إبن خزيمة».
                    34 ـ زين الدين عبد الرؤوف المناوي المتوفّى 1031هـ، في «كنوز الحقائق: 141، وشرح الجامع الصغير للسيوطي 6: 140».
                    35 ـ الشيخ بعد الرَّحمن شيخ زاده المتوفّى 1078هـ، في «مجمع الانهر 1: 157».
                    36 ـ أبو عبدالله محمَّد بن عبد الباقي الزرقاني المصري المالكي

                    المتوفّى 1122هـ، في«شرح المواهب 8: 298»، نقلاً عن أبي الشيخ وإبن أبي الدنيا.

                    37 ـ الشيخ إسماعيل بن محمّد الجراحي العجلوني المتوفّى 1162هـ، في «كشف الخفاء 2: 250»، نقلاً عن أبي الشيخ، وإبن أبي الدنيا، وإبن خزيمة.
                    38 ـ الشيخ محمَّد بن علي الشوكاني المتوفّى 1250هـ، في «نيل الاوطار 4: 325»، نقلاً عن غير واحد من أئمَّة الحديث.
                    39 ـ الشيخ محمّد بن السيِّد درويش الحوت البيروتي المتوفّى 1276هـ، في «حسن الاثر: 246».
                    40 ـ السيّد محمّد بن عبد الله الدمياطي الشافعي المتوفّى 1307هـ، في «مصباح الظلام 2: 144».
                    41 ـ عدَّةٌ من فقهاء المذاهب الاربعة في مصر اليوم في الفقه على المذاهب الاربعة

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
                      الموضوع واضح لكل ذو عقل بين الشيعة والوهابية
                      انت من اي واحد من الاثنان فاذا لم تكن لاشيعي ولا وهابي فاكرمنا بسكوتك
                      توضيح رأي أهل السنة واجب في مثل هذه القضايا ..حتى لا يتم تعميم كلام الوهابية علينا .

                      تعليق


                      • #12


                        تتمة

                        عن عبدالله بن عمر مرفوعاً:«مَنْ جاءني زائراً لا تعمله إلاّ زيارتي كان حقّاً عليَّ أن أكون له شفيعاً يوم القيامة».

                        وفي لفظ: «لا تحمله إلاّ زيارتي».

                        وفي آخر: «لم تنزعه حاجةٌ إلاّ زيارتي».

                        وفي رابع:«لا ينزعه إلاّ زيارتي، كان حقّاً على الله عزَّوجلّ».

                        وفي خامس للغزالي:«لا يهمّه إلاّ زيارتي».

                        أخرجه جمعٌ من الحفّاظ(

                        لا يُستهان بهم وبعدَّتهم منهم:

                        1 ـ الحافظ أبو علي سعيد بن عثمان بن السكن البغدادي المتوفّى بمصر 353هـ، في كتابه «السنن الصِّحاح» جعل في آخر كتاب الحجّ باب «ثواب مَنْ زار قبر النبيّ»، ولم يذكر في الباب هذا الحديث.

                        قال السبكي في «شفاء السقام، ص16»: وذلك منه حكمٌ بأنَّه مجمعٌ على صحَّته بمقتضى الشّرط الذي شرطه في الخطبة، وابن السكن هذا إمامٌ، حافظٌ، ثقةٌ، كثير الحديث، واسع الرِّحلة، إلخ.

                        قال في خطبة كتابه: أمّا بعد، فإنَّك سألتني أن أجمع لك ما صحَّ عندي من السنن المأثورة التي نقلها الائمَّة من أهل البلدان، الذين لا يطعن عليهم طاعن فيما نقلوه، فتدَّبرت ما سألتني عنه فوجدتُ جماعة من الائمّة قد تكلّفوا ما سألتني من ذلك، وقد وعيتُ جميع ما ذكروه، وحفظتُ عنهم أكثر ما نقلوه، وإقتديتُ بهم وأجبتك إلى ما سألتني من ذلك، وجعلته أبواباً في جميع ما يحتاج إليه من أحكام المسلمين.


                        فأوَّل مَنْ نصبَ نفسه لطلب صحيح الاثار البخاري، وتابعه مسلم وأبو داود والنسائي، وقد تصفَّحت ما ذكروه وتدَّبرت ما نقلوه فوجدتهم مجتهدين فيما طلبوه، فما ذكرته في كتابي هذا مجملاً فهو ممّا أ

                        جمعوا على صحَّته، وما ذكرته بعد ذلك ممّا يختاره أحدٌ من الائمَّة الذين سميَّتهم، فقد بيَّنت حجَّته في قبول ما ذكره، ونسبته إلى إختياره دون غيره، وما ذكرته مما يتفرَّد به أحدٌ من أهل النقل للحديث فقد بيَّنت علّته ودللت على إنفراده دون غيره، وبالله التوفيق.

                        2 ـ الحافظ أبو القاسم الطبراني المتوفَّي 360هـ، أخرجه في معجمه الكبير
                        .
                        3 ـ الحافظ أبو بكر محمّد بن إبراهيم المقري الاصبهاني المتوفّى 381هـ، في معجمه
                        .
                        4 ـ الحافظ أبو الحسن الدار قطني المتوفّى 385هـ، أخرجه في أماليه.

                        5 ـ الحافظ أبو نعيم الاصبهاني المتوفَّي 402هـ.

                        6 ـ القاضي أبو الحسن عليِّ بن الحسن الخلعي الشافعي المتوفّى 492هـ، صاحب «الفوائد».

                        7 ـ حجَّة الاسلام أبو حامد الغزالي الشافعي المتوفَّي 505هـ،

                        في «إحياء العلوم 1: 246».


                        8 ـ الحافظ إبن عساكر المتوفَّي 571هـ، صاحب «تأريخ الشام».
                        9 ـ الحافظ أبو الحجّاج يوسف بن خليل الدمشقي المتوفَّي 648هـ.
                        10 ـ الحافظ يحيى بن علي القرشي الاموي المالكي المتوفّى 662هـ.
                        11 ـ الحافظ أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحدّاد في كتابه.
                        12 ـ تقيُّ الدين السبكي الشافعي المتوفَّي 756هـ، فصَّل القول في طرق هذا الحديث وأخرجه من طرق شتَّى وصحَّحه في «شفاء السِّقام: 13 16».
                        13 ـ السيِّد نور الدين علي بن عبدالله الشافعي القاهري السمهودي المتوفّى 911هـ، في «وفاء الوفاء 2: 396»، ذكره من طرق شتّى، منها طريق الحافظ إبن السكن، فقال: ومقتضى ما شرطه في خطبته أن يكون هذا الحديث ممّا أجمع على صحَّته. ثمَّ قال: قلتُ: ولهذا نقلَ عنه جماعةٌ منهم الحافظ زين الدّين العراقي: أنّه صحّحه. إلخ.
                        14 ـ أبو العبّاس شهاب الدين القسطلاني المتوفّى 923هـ، في «المواهب اللدنيّة»، وقال: صحّحه إبن السكن.

                        15 ـ الشيخ محمّد الخطيب الشربيني المتوفّى 977هـ، في «مغني المحتاج، شرح المنهاج 1: 494»، وقال: رواه إبن السكن في سننه الصّحاح المأثورة.

                        16 ـ الشيخ عبد الرَّحمن شيخ زاده المتوفّى 1078هـ، في «مجمع الانهر 1: 157».

                        تعليق


                        • #13


                          تتمة

                          عن عبدالله بن عمر مرفوعاً:
                          «مَنْ حجّ فزار قبري بعد وفاتي كان كمن زارني في حياتي»

                          ، وفي غير واحد من طرقه زيادة: «وصحبني»، أخرجه جمعٌ من الحفّاظ منهم:
                          1 ـ الحافظ عبد الرزّاق أبو بكر الصنعاني المتوفّى 211هـ.
                          2 ـ الحافظ أبو العبّاس الحسن بن سفيان الشيباني المتوفّى 303هـ.
                          3 ـ الحافظ أبو يعلى أحمد بن عليّ الموصلي المتوفّى 307هـ، في مسنده.
                          4 ـ الحافظ أبو القاسم عبدالله بن محمّد البغوي المتوفّى 317هـ.

                          5 ـ الحافظ أبو القاسم الطبراني المتوفّى 360ه .

                          6 ـ الحافظ أبو أحمد بن عدي المتوفّى 365هـ، في «الكامل .
                          7 ـ الحافظ أبو بكر محمّد بن إبراهيم المقري المتوفّى 381هـ.
                          8 ـ الحافظ أبو الحسن الدار قطني المتوفّى 385هـ، في سننه وغيرها.
                          9 ـ الحافظ أبو بكر البيهقي الموفّي 458هـ، في سننه 5: 246».
                          10 ـ الحافظ ابن عساكر الدمشقي المتوفّى 571هـ، في تأريخه.
                          11 ـ الحافظ ابن الجوزي المتوفّى 597هـ، في «مثير الغرام الساكن إلى أشرف الاماكن».
                          12 ـ الحافظ أبو عبدالله ابن النجّار البغدادي المتوفّى 643هـ، في كتابه «الدرَّة الثمينة في أخبار المدينة».
                          13 ـ الحافظ أبو الحجّاج يوسف بن خليل الدمشقي المتوفّى 648هـ.
                          14 ـ الحافظ أبو محمَّد عبد المؤمن الدمياطي المتوفّى 705هـ.
                          15 ـ أبو الفتح أحمد بن محمَّد بن أحمد الحدّاد في كتابه.
                          16 ـ الحافظ أبو الحسين المصري.

                          17 ـ وليُّ الدين الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» المؤلَّف 737هـ، في باب حرم المدينة، في الفصل الثالث.

                          18 ـ تقيّ الدين السبكي المتوفّى 756هـ، بسط القول في طرقه في «شفاء السِّقام: 16 21، ورواه عن كثير من هؤلاء الحفّاظ المذكورين وغيرهم.
                          19 ـ الشيخ شعيب عبد الله المصري الحريفيش المتوفّى 801هـ، في «الرّوض الفائق 2: 137».
                          20 ـ السيِّد نور الدّين السمهودي المتوفّى 911هـ، فصَّل القول في طرقه في «وفاء الوفاء 2: 397».
                          21 ـ الحافظ جلال الدين السيوطي المتوفّى 911هـ، في «الجامع الكبير كما في ترتيبه 8: 99».
                          22 ـ قاضي القضاة شهاب الدين الخفاجي الحنفي المتوفّى 1069هـ، في «شرح الشفاء للقاضي عياض 3: 567».
                          23 ـ الشيخ عبد الرَّحمن شيخ زاده المتوفّى 1078هـ، في «مجمع الانهر 1: 157».
                          24 ـ الشيخ محمّد الشوكاني المتوفّى 1250هـ، في «نيل الاوطار 4: 325».
                          25 ـ السيّد محمّد بن عبد الله الدمياطي الشافعي المتوفّى 1307هـ، في «مصباح الظلام 2: 144

                          تعليق


                          • #14


                            تتمة

                            عن عبد الله بن عمر مرفوعاً:

                            «مَنْ حَجَّ البيت ولم يزرني فقد جفاني»

                            أخرجه جمعٌ منهم:
                            1 ـ الحافظ أبو حاتم محمّد بن حبّان التميمي البستي المتوفّى 354هـ، في «الضعفاء».
                            2 ـ الحافظ ابن عدي المتوفّى 365هـ، في «الكامل
                            .
                            3 ـ الحافظ الدار قطني المتوفّى 385هـ، في كتابه أحاديث مالك التي ليست في الموطَّأ.

                            4 ـ تقيُّ الدين السبكي المتوفّى 765هـ، من غير طريق في «شفاء السقام: 22»، وردَّ حكم ابن الجوزي على الحديث بالوضع.

                            5 ـ السيِّد نور الدين السمهودي المتوفّى 911هـ، في «وفاء الوفاء 2: 398».
                            6 ـ أبو العبّاس شهاب الدين القسطلاني المتوفّى 923هـ، في


                            عن عبد الله بن عمر مرفوعاً:

                            «مَنْ حَجَّ البيت ولم يزرني فقد
                            جفاني»
                            ، أخرجه جمعٌ منهم:
                            1 ـ الحافظ أبو حاتم محمّد بن حبّان التميمي البستي المتوفّى 354هـ، في «الضعفاء».

                            2 ـ الحافظ ابن عدي المتوفّى 365هـ، في «الكامل»
                            .
                            3 ـ الحافظ الدار قطني المتوفّى 385هـ، في كتابه
                            أحاديث مالك التي ليست في الموطَّأ.

                            4 ـ تقيُّ الدين السبكي المتوفّى 765هـ، من غير طريق في «شفاء السقام: 22»، وردَّ حكم ابن الجوزي على الحديث بالوضع.

                            5 ـ السيِّد نور الدين السمهودي المتوفّى 911هـ، في «وفاء الوفاء 2: 398».
                            6 ـ أبو العبّاس شهاب الدين القسطلاني المتوفّى 923هـ، في «المواهب اللدنيَّة» نقلاً عن ابن عدي، وابن حبّان، والدار قطني.


                            7 ـ الشيخ إسماعيل الجراحي العجلوني المتوفّى 1162هـ، في «كشف الخفاء2:278»،نقلاًعن ابن عدي،وابن حبّان،والدار قطني.
                            8 ـ السيِّد المرتضى الزبيدي الحنفي المتوفّى 1205هـ، في «تاج العروس 10: 74».

                            9 ـ الشيخ محمّد الشوكاني المتوفّى 1250هـ، في «نيل الاوطار 4: 325».

                            تعليق


                            • #15


                              نكمل الموضوع بهذا الاسم( الاميني) ان شا ءالله



                              عن عمر مرفوعاً:
                              «مَنْ زار قبري «أو مَنْ زارني» كُنتُ له شفيعاً «أو شهيداً»

                              ، ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله عزَّوجلَّ في الامنين يوم القيامة.

                              ، أخرجه:
                              1 ـ الحافظ أبو داود الطيالسي المتوفّى 204هـ، في مسنده 1: 12.


                              2 ـ الحافظ أبو نعيم الاصبهاني المتوفّى 430هـ.

                              3 ـ الحافظ البيهقي المتوفّى458هـ،في «السنن الكبرى 5: 245».
                              4 ـ الحافظ ابن عساكر الدمشقي المتوفّى 571هـ، في «تأريخ الشام».
                              5 ـ الحافظ أبو الحجّاج يوسف بن خليل الدمشقي المتوفّى 648هـ.
                              6 ـ تقيُّ الدين السبكي المتوفّى 756هـ، في «شفاء السقام 9: 22».
                              7 ـ نور الدين السمهودي المتوفّى 911هـ، في «وفاء الوفاء 2: 399».
                              8 ـ أبو العبّاس القسطلاني المتوفّى 923هـ، في «المواهب اللدنيَّة».
                              9 ـ الحافظ ابن الدبيع المتوفّى 944هـ، في «تمييز الطيّب: 162».
                              10 ـ زين الدين عبد الرؤوف المناوي المتوفّى 1031هـ، في «كنوز الحقائق: 141».
                              11 ـ الشيخ إسماعيل العجلوني المتوفّى 1162هـ، في «كشف الخفاء 2: 278».

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                              ردود 119
                              18,094 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              100 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              71 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              156 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                              استجابة 1
                              160 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X