أحاديث أهل البيت(عليهم السلام) حول استواء الله على العرش : 1 ـ قال الإمام علي(عليه السلام): ". .. لا أنّه عليه ككون الشيء على الشيء..."(1).
2 ـ قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام): ". .. لا يوصف بالكون على العرش لأنّه ليس بجسم، تعالى الله عن صفة خلقه علوّاً كبيراً..."(2).
3 ـ قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): "من زعم هذا [ أي: من زعم أنّ الرب فوق العرش ] فقد صيّر الله محمولاً، ووصفه بصفة المخلوقين، ولزمه أنّ الشيء الذي يحمله أقوى منه..."(3).
1-التوحيد، الشيخ الصدوق، باب 48، ح 3، ص 309. 2- المصدر السابق: باب 49، ح 2، ص 313. 3 التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 49، ح 1، ص 312. 4 ـ قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): " ... هو مستول على العرش، بائن من خلقه من غير أن يكون العرش حاملاً له، ولا أنّ العرش محلّ له... ونفينا أن يكون العرش... حاوياً له، وأن يكون عزّ وجلّ محتاجاً إلى مكان أو إلى شيء مما خلق، بل خلقه محتاجون إليه"(1). 5 ـ قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام) حول قوله تعالى: { الرحمن على العرش استوى } : "استوى من كلّ شيء، فليس شيء أقرب إليه من شيء"(2).
1-بحار الأنوار، العلاّمة المجلسي: ج 3، كتاب التوحيد، باب 3، ح 3، ص 29 ـ 30. 2- التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 48، ح 1، ص 308.
المعنى الأوّل: الكرسي المنسوب إلى الله عبارة عن وعاء محيط بالسماوات والأرض. قال تعالى: { وسع كرسيه السماوات والأرض } [ البقرة: 255 ] أي: الكرسي مخلوق إلهي محيط بالسماوات والأرض.
قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): "خلق [ الله تعالى ] الكرسي فحشاه السماوات والأرض، والكرسي أكبر من كلّ شيء خلقه الله، ثمّ خلق العرش فجعله أكبر من الكرسي الاحتجاج، الشيخ الطبرسي: ج 2، احتجاجات الإمام الصادق(عليه السلام)، رقم 223، ص 250. وعنه(عليه السلام) أيضاً: "كلّ شيء خلقه الله في جوف الكرسي ما خلا عرشه، فإنّه أعظم من أن يحيط به الكرسي
المصدر السابق: ص 249 المعنى الثاني: الكرسي في اللغة العربية له معنيان: أوّلاً: السرير قال تعالى في قصّة سليمان: { والقينا على كرسيه جسداً } ثانياً: العلم، ولهذا يقال للصحيفة المتضمّنة للعلم المكتوب: كراسة قال تعالى: { يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلاّ بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض } [ البقرة: 255 ] سئل الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ: { وسع كرسيه السماوات والأرض } قال(عليه السلام): هو علمه
ـ اللقاء : اللقاء بشخص عظيم يعني الدخول تحت حكمه وقهره.
قال تعالى: { إنّهم ملاقوا ربهم } [ البقرة: 46 ] وقال تعالى: { يوم يلقونه } [ التوبة: 77 ]
فيحتمل في معنى اللقاء في هاتين الآيتين: أوّلاً: إنّهم سيكونون يوم القيامة تحت حكم الله وقهره. ثانياً: في الكلام حذف مضاف، أي: إنّهم ملاقوا جزاء ربّهم
القرب :
القرب بالنسبة إلى الله يعني القرب بالعلم والقدرة، ولا يمكن نسبة القرب المكاني والزماني إلى الله; لأنّه تعالى منزّه عن ذلك. قال تعالى: { ونحن أقرب إليه من حبل الوريد } [ ق: 16 ] أي: نحن أقرب إليه بالعلم والإحاطة والإشراف والسمع والبصر
قال تعالى: { رضي الله عنهم } [ المائدة: 119 ] وقال تعالى: { غضب الله عليهم } [ الفتح: 6 ]
سبب تنزيه الله تعالى عن الرضا والغضب الانفعالي:
1 ـ سُئل الإمام الصادق(عليه السلام) عن الله تبارك وتعالى أله رضا وسخط؟ فقال(عليه السلام): نعم، وليس ذلك على ما يوجد من المخلوقين ، وذلك أنّ الرضا والغضب دِخال يدخل عليه فينقله من حال إلى حال، مُعتَمَل ، مركّب، للأشياء فيه مدخل، وخالقنا لا مدخل للأشياء فيه، واحد، أحدي الذات وأحدي المعنى
التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 26، ح 3، ص 165.
2 ـ قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): " ... إنّه إذا دخله الضجر والغضب دخله التغيير ، وإذا دخله التغيير لم يؤمن عليه الإبادة، ولو كان ذلك كذلك لم يعرف المكوِّن من المكوَّن ، ولا القادر من المقدور، ولا الخالق من المخلوق ، تعالى الله عن هذا القول علوّاً كبيراً المصدر السابق، ح 2، ص 164 ـ 165.
3 ـ قال الإمام محمّد بن علي الباقر(عليه السلام) حول غضب الله تعالى: "من زعم أنّ الله عزّ وجلّ زال من شيء إلى شيء فقد وصفه صفة مخلوق، إنّ الله عزّ وجلّ لا يستفزّه شيء ولا يغيّره" المصدر السابق: ح 1، ص 164.
4 ـ قال الإمام علي(عليه السلام): "يحبّ ويرضى من غير رقّة، ويبغض ويغضب من غير مشقّة"
نهج البلاغة، الشريف الرضي: خطبة 186،
المقصود من الرضا والغضب المنسوب إلى الله تعالى 1 ـ قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): " ... فرضاه ثوابه وسخطه عقابه من غير شيء يتداخله فيهيجه وينقله من حال إلى حال، فإنّ ذلك صفة المخلوقين العاجزين المحتاجين، وهو تبارك وتعالى القويّ العزيز الذي لا حاجة به إلى شيء مما خلق، وخلقه جميعاً محتاجون إليه" التوحيد للصدوق ح 3، ص 165.2
ـ سئل الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): يابن رسول الله أخبرني عن الله عزّ وجلّ هل له رضا وسخط؟ فقال(عليه السلام): نعم، وليس ذلك على ما يوجد من المخلوقين، ولكنّ غضب الله عقابه، ورضاه ثوابه.
النتيجة : صفة الرضا والغضب تتضمّن معنى التغيير والانفعال ، وبما أنّ الله منزّه عن هذه المعاني ، فيلزم أن يكون إطلاق هذه الصفات عليه تعالى من باب المجاز، وتكون هذه الصفات كناية عن ثوابه وعقابه.
تنبيه :
إذا تعلّق رضا الله وغضبه بالمكلَّف فالمقصود إثابة الله وعقابه. ولكنّ إذا تعلّق رضا الله وغضبه بأفعال العباد فالمقصود يكون الأمر والنهي. فعندما نقول: إنّ الله يرضى الطاعة، فالمعنى: أنّه تعالى يأمر بها. وعندما نقول: إنّ الله يغضب من المعصية، فالمعنى: أنّه تعالى ينهى عنها
قال تعالى: { سخر الله منهم } [ التوبة: 79 ] { الله يستهزىء بهم } [ البقرة: 15 ]
{ ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين } [ آل عمران: 54 ] { يخادعون الله وهو خادعهم } [ النساء: 142 ]
قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام):
"إنّ الله تبارك وتعالى لا يسخر ولا يستهزىء ولا يمكر ولا يخادع، ولكنّه عزّ وجلّ يجازيهم جزاء السخرية، وجزاء الاستهزاء، وجزاء المكر والخديعة، تعالى الله عما يقول الظالمون علوّاً كبيراً"
نسيان الله لبعض العباد يعني إهماله تعالى لهم ، وعدم الاهتمام بهم، وتركهم لشأنهم، فإذا فعل الله بهم ذلك فإنّهم سينسون أنفسهم، ويكون ذلك عقوبة من الله لهم إزاء نسيانهم لله تعالى. قال تعالى: { نسوا الله فنسيهم } [ التوبة: 67 ]
قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام) حول هذه الآية: "إنّ الله تبارك وتعالى لا ينسى ولا يسهو، وإنّما ينسى ويسهو المخلوق المحدَث، ألا تسمعه عزّ وجلّ يقول: { وما كان ربك نسيا } [ مريم: 64 ]
وإنّما يجازي من نسيه ونسي لقاء يومه بأن ينسيهم أنفسهم، كما قال عزّ وجلّ: { ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون } [ الحشر: 19 ] وقوله عزّ وجلّ: { فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا } [ الأعراف: 51 ]. أيّ نتركهم كما تركوا الاستعداد للقاء يومهم هذا" التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 16،
وقال الإمام علي(عليه السلام): "أمّا قوله: { نسوا الله فنسيهم } إنّما يعني نسوا الله في دار الدنيا، لم يعملوا بطاعته، فنسيهم في الآخرة، أي: لم يجعل لهم في ثوابه شيئاً فصاروا منسيين من الخير
و سننقل الروايات من كتب اهل السنة التي تدل على التجسيم
( روايات الشاب الأمرد )
الهيثمي- معجم الزوائد - كتاب التعبير - باب فيما رآه النبي (ص) في المنام - الجزء : ( 7 ) - رقم الحديث : ( 178 )
11738 - وعن عبد الرحمن بن عائش ، عن بعض أصحاب النبي (ص) : أن رسول الله (ص) خرج عليهم ذات غداة وهو طيب النفس مشرق الوجه - أو مسفر الوجه - فقلنا : يا رسول الله إنا نراك مسفر الوجه أو مشرق الوجه ؟ فقال : ما يمنعني وأتاني ربي الليلة في أحسن صورة فقال : يا محمد ، فقلت : لبيك ربي وسعديك قال : فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت : لا أدري أي رب ، قال : ذاك مرتين أو ثلاثاًً قال : فوضع كفيه بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي حتى تجلى لي : ما في السماوات وما في الأرض ، ثم تلا هذه الآية : وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض ، الآية ، ثم قال : يا محمد فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت : في الكفارات قال : وما الكفارات؟ قلت : المشي على الأقدام [ إلى الجماعات ] والجلوس في المسجد خلاف الصلوات وإبلاغ الوضوء في المكاره فمن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه ، ومن الدرجات طيب الكلام وبذل السلام وإطعام الطعام والصلاة بالليل والناس نيام ، وقال : يا محمد إذا صليت فقل : اللهم إني أسألك الطيبات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تتوب علي وإذا أردت في الناس فتنة فتوفني غير مفتون ، رواه أحمد ورجاله ثقات.
الهيثمي- معجم الزوائد - كتاب التعبير - باب فيما رآه النبي (ص) في المنام - الجزء : ( 7 ) - رقم الحديث : ( 179 )
11745 - وعن أم الطفيل إمرأة أبى بن كعب قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : رأيت ربي في المنام في صورة شاب موفر في خضر عليه نعلان من ذهب علي وجهه فراش من ذهب ، قال : الحديث رواه الطبراني ، وقال ابن حبان : إنه حديث منكر لأن عمارة بن عامر بن حزم الأنصاري لم يسمع من أم الطفيل ، ذكره في ترجمة عمارة في الثقات.
الذهبي- سير أعلام النبلاء - الطبقة الثانية عشرة - نعيم بن حماد بن معاوية - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 602 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- فأما خبر أم الطفيل ، فرواه محمد بن إسماعيل الترمذي وغيره : حدثنا : نعيم ، حدثنا : إبن وهب ، أخبرنا : عمرو بن الحارث ، عن سعيد بن أبي هلال ، أن مروان بن عثمان حدثه ، عن عمارة بن عامر ، عن أم الطفيل ( إمرأة أبي بن كعب ) : سمعت رسول الله (ص) يذكر أنه رأى ربه في صورة كذا ، فهذا خبر منكر جداًً ، أحسن النسائي حيث يقول : ومن مروان بن عثمان حتى يصدق على الله ؟! ، وهذا لم ينفرد به نعيم ، فقد رواه أحمد بن صالح المصري الحافظ ، وأحمد بن عيسى التستري ، وأحمد بن عبد الرحمن بن وهب ، عن إبن وهب ، قال أبو زرعة النصري : رجاله معروفون.
- تعليق الذهبي :
- قلت بلا ريب ، قد حدث به إبن وهب وشيخه وإبن أبي هلال ، وهم معروفون عدول ، فأما مروان ، وما أدراك ما مروان ؟ فهو حفيد أبي سعيد بن المعلى الأنصاري ، وشيخه هو عمارة بن عامر بن عمرو بن حزم الأنصاري ، ولئن جوزنا أن النبي (ص) قاله ، فهو أدرى بما قال : ولرؤياه في المنام تعبير لم يذكره (ص) ، ولا نحن نحسن أن نعبره ، فأما إن نحمله على ظاهره الحسي ، فمعاذ الله أن نعتقد الخوض في ذلك بحيث أن بعض الفضلاء قال : تصحف الحديث ، وإنما هو : رأي رئية ( بياء مشددة ) ، وقد قال علي (ر) : حدثوا الناس بما يعرفون ودعوا ما ينكرون ، وقد صح أن أبا هريرة كتم حديثاًًًًً كثيراًًً مما لا يحتاجه المسلم في دينه ، وكان يقول : لو بثثته فيكم لقطع هذا البلعوم ، وليس هذا من باب كتمان العلم في شئ ، فإن العلم الواجب يجب بثه ونشره ويجب على الأمة حفظه ، والعلم الذي في فضائل الأعمال مما يصح إسناده يتعين نقله ويتأكد نشره وينبغي للأمة نقله ، والعلم المباح لا يجب بثه ولا ينبغي أن يدخل فيه إلاّ خواص العلماء.
الذهبي
-سيرة أعلام النبلاء - الطبقة الرابعة والعشرون - الأهوازي -جزء ( 18 ) - صفحة : ( 16 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... عن الأهوازي ، حدثنا : أحمد بن علي الأطرابلسي ، عن عبدالله بن الحسن القاضي ، عن البغوي ، عن هدبة ، عن حماد بن سلمة ، عن وكيع بن عدس ، عن أبي رزين ، عن النبي (ص) قال :رأيت ربي بمنى على جمل أورق عليه جبة.
الذهبي
- ميزان الإعتدال - جزء : ( 1 ) - صفحة : ( 513 )
- عن حماد إبن سلمة ، عن يعلي بن عطاء ، عن وكيع بن عدس ، عن أبى رزين ( مرفوعاًً ) : رأيت ربي بمنى على جمل أورق عليه جبة.
الذهبي- ميزان الإعتدال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 593 )
- إبراهيم بن أبى سويد ، وأسود بن عامر ، حدثنا : حماد ، عن قتادة ، عن عكرمة ، عن إبن عباس ( مرفوعاًً ) : رأيت ربي جعداً أمرد عليه حلة خضراء.
- وقال إبن عدى : ، حدثنا : عبدالله بن عبدالحميد الواسطي ، حدثنا : النضر بن سلمة شاذان ، حدثنا : الأسود بن عامر ، عن حماد ، عن قتادة ، عن عكرمة ، عن إبن عباس : أن محمداًً رأى ربه في صورة شاب أمرد دونه ستر من لؤلؤ قدميه أورجليه في خضرة.
الدار قطني- الرؤية - ذكر رواية أم الطفيل
231 - حدثنا : محمد بن إسماعيل الفارسي ، حدثنا : أبو زرعة الدمشقي ، حدثنا : أحمد بن صالح ، حدثنا : إبن وهب ، أخبرني : عمرو بن الحارث ، أن سعيد بن أبي هلال أخبره ، أن مروان بن عثمان أخبره ، عن عمارة بن عامر ، عن أم الطفيل ، إمرأة أبي بن كعب أنها سمعت رسول الله (ص) يذكر : أنه رأى ربه عز وجل في النوم في صورة شاب ذي وفرة ، قدماه في الخضرة ، عليه نعلان من ذهب ، علي وجهه فراش من ذهب قال أبو زرعة : كل هؤلاء الرجال معرفون ، لهم أنساب قوية بالمدينة ، فأما مروان بن عثمان فهو مروان بن عثمان بن أبي سعيد المعلى الأنصاري ، وأما عمارة فهو إبن عامر بن عمر بن حزم ، صاحب رسول الله (ص) ، وعمرو بن الحارث وسعيد بن أبي هلال فلا يشك فيها ، وحسبك بعبد الله بن وهب محدثاًً في دينه وفضله.
الدار قطني- الرؤية - ذكر رواية أم الطفيل
232 - حدثنا : أبوبكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي ، حدثنا : محمد بن إسماعيل السلمي ، حدثنا : نعيم بن حماد ، حدثنا : إبن وهب ، أخبرني : عمرو بن الحارث ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن مروان بن عثمان ، عن عمارة بن عامر ، عن أم الطفيل ، إمرأة أبي بن كعب ، أنها سمعت رسول الله (ص) يذكر : أنه رأى ربه عز وجل في أحسن صورة ، شاباً موفراً رجلاه في الخضرة ، عليه نعلان من ذهب ، علي وجهه فراش من ذهب.
البيهقي- الأسماء والصفات - باب ما جاء في قول الله عز وجل
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
894 - كما أخبرنا : أبو سعد أحمد بن محمد الماليني ، أنا : أبو أحمد بن عدي الحافظ ، ثنا : الحسن بن علي بن عاصم ، ثنا : إبراهيم بن أبي سويد الذراع ، ثنا : حماد بن سلمة ، ح ، وأخبرنا : أبو سعد الماليني ، أنا : أبو أحمد بن عدي الحافظ ، أخبرني : الحسن بن سفيان ، ثنا : محمد بن رافع ، ثنا : أسود بن عامر ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن قتادة ، عن عكرمة ، عن إبن عباس (ر) قال : قال رسول الله (ص) : رأيت ربي جعداً أمرد عليه حلة خضراء.
- قال : وأخبرنا : أبو أحمد ، ثنا : إبن أبي سفيان الموصلي ، وإبن شهريار قالا : ، ثنا : محمد بن رزق الله بن موسى ، ثنا : الأسود بن عامر ، فذكره بإسناده إلاّ أنه قال : في صورة شاب أمرد جعد.
- قال : وزاد علي بن شهريار : عليه حلة خضراء.
- ورواه النضر بن سلمة ، عن الأسود بن عامر بإسناده : أن محمداًً (ص) رأى ربه في صورة شاب أمرد ، دونه ستر من لؤلؤ قدميه ـ أو قال رجليه في خضرة ....
تعليق