ظلت الميزانية العسكرية مصدر ثراء لا ينضب، إذ أن جزءا منها عرف طريقه إلى بعض الجيوب، سيما خلال حرب الصحراء التي كانت تكلف البلاد أكثر من مليار شهريا، وهي الميزانية التي مازالت بعيدة ومبعدة عن مراقبة المجلس الأعلى للحسابات.
فالجيش يمتص حصة الأسد من الضرائب التي يدفعها المغاربة، ويستحوذ على 45 بالمائة من الناتج الداخلي ويستفيد ما بين 14 و 15 بالمائة من الميزانية العامة.
كما شكل تجويع الجنود إحدى طرق ثراء بعض كبار الضباط، في هذا الصدد قال أحد ضباط الصف " يكفي الاطلاع على ما يقدم من أكل للجنود ومقارنة ثمنه الحقيقي بالأسعار المثبتة في الفواتير المدلى بها لكي تتجلى عملية تحويل مبالغ مهمة إلى بعض الجيوب المعلومة"
قبل 2004، منحت رخص الصيد في أعالي البحار للمقربين والجنرالات، وهكذا استفاد صاحب شركة "كوبيسكا" من 7 رخص (سفير سابق بالأمم المتحدة) ومجموعة "أونا" من 30 رخصة، واستفاد صاحبا شركة "كابن" (وهما جنرالان) من 8 رخص وشركة الزبدي (وصاحبها جنرال سابق) من 17 رخصة وشركة "فاسود" من 14 رخصة.
ففي فترة من الفترات برزت الكثير من التساؤلات بخصوص المبالغ المالية المهمة، والمؤداة بالعملة الصعبة، وفي هذا الصدد أفادنا ضابط صف متقاعد عمل بالصحراء لسنوات، أنه كان يقوم بنقل حقائب "سامسونيت" مليئة بالعملة الصعبة من مدينة الداخلة إلى جهات معينة بالرباط والدار البيضاء وطنجة دون تحديدها، وذلك بانتظام إلى حدود منتصف التسعينات.
المزيد حول في الجينيرالات اللصوص في الجيش المغربي المغربي في الرابط التالي
http://ahlalbeit12.blogspot.com/2011/04/blog-post_350.html
فالجيش يمتص حصة الأسد من الضرائب التي يدفعها المغاربة، ويستحوذ على 45 بالمائة من الناتج الداخلي ويستفيد ما بين 14 و 15 بالمائة من الميزانية العامة.
كما شكل تجويع الجنود إحدى طرق ثراء بعض كبار الضباط، في هذا الصدد قال أحد ضباط الصف " يكفي الاطلاع على ما يقدم من أكل للجنود ومقارنة ثمنه الحقيقي بالأسعار المثبتة في الفواتير المدلى بها لكي تتجلى عملية تحويل مبالغ مهمة إلى بعض الجيوب المعلومة"
قبل 2004، منحت رخص الصيد في أعالي البحار للمقربين والجنرالات، وهكذا استفاد صاحب شركة "كوبيسكا" من 7 رخص (سفير سابق بالأمم المتحدة) ومجموعة "أونا" من 30 رخصة، واستفاد صاحبا شركة "كابن" (وهما جنرالان) من 8 رخص وشركة الزبدي (وصاحبها جنرال سابق) من 17 رخصة وشركة "فاسود" من 14 رخصة.
ففي فترة من الفترات برزت الكثير من التساؤلات بخصوص المبالغ المالية المهمة، والمؤداة بالعملة الصعبة، وفي هذا الصدد أفادنا ضابط صف متقاعد عمل بالصحراء لسنوات، أنه كان يقوم بنقل حقائب "سامسونيت" مليئة بالعملة الصعبة من مدينة الداخلة إلى جهات معينة بالرباط والدار البيضاء وطنجة دون تحديدها، وذلك بانتظام إلى حدود منتصف التسعينات.
المزيد حول في الجينيرالات اللصوص في الجيش المغربي المغربي في الرابط التالي
http://ahlalbeit12.blogspot.com/2011/04/blog-post_350.html
تعليق