نزلت هذه الاية كما ذكر المفسرون في حق أبي لبابة بن عبد المنذر ، وهو صحابي ، بعثه النبي صلى الله عليه واله وسلم إلى يهود بني قريظة لما نقضوا العهد مع رسول الله في أحرج الأوقات، فلقد حاصر الأحزاب من المشركين المدينة من كل جانب، وكان بين رسول الله وبين اليهود عهد، فترك داخل المدينة مع اليهود النساء والأطفال والأموال، وهنالك حاصر المسلمون يهود بني قريظة خمساً وعشرين ليلة على الراجح من أقوال المحققين من أهل العلم، حتى نزل اليهود على حكم سعد بن معاذ . لكنهم سألوا النبي أن يرسل إليهم أبا لبابة بن عبد المنذر ليستشيروه في هذا الأمر.
والسؤال هو : لماذا أبو لبابة ؟ لأنه كان حليفاً لليهود، وكان ماله وعياله عندهم، فأرسل النبي أبا لبابة إلى يهود بني قريظة، فاستشاروه -
فأشار عليهم أبو لبابة إشارة بيده دون أن ينطق، أشار بيده إلى حلقه، يعني: إنه الذبح، فإن نزلتم على حكم سعد بن معاذ فسيقتل رجالكم، وتسبى الذرية، وتقسم الأموال، وقد صرحت رواية الإمام أحمد بسند حسنه العلامة أحمد شاكر رحمه الله تعالى بأن أبا لبابة قد قال بالفعل: إنه الذبح، يعني: ستذبحون. فتصوروا وتدبروا ماذا فعل أبو لبابة ، أشار إلى حلقه فقط أو قال: إنه الذبح. فأدرك بعد ذلك انه خان الله ورسوله .
وقيل انها نزلت : في حق حاطب بن أبي بلتعة ، وقصة حاطب بغير سبب النزول ثابتة في الصحيحين، فلقد أمر النبي الصحابة أن يكتموا خبر خروجه إلى مكة فاتحاً؛ حتى يفتح مكة على غرة دون أن تسفك دماء في بلد الله الحرام، ولكن حاطب بن أبي بلتعة في لحظة ضعف أراد أن تكون له مكانة عند المشركين في مكة، فكتب كتاباً، ووضعه في شعر امرأة، وانطلقت المرأة بهذا الكتاب لتخبر المشركين في مكة بغزو رسول الله .
ولكن الله أطلع نبيه على خبر هذا الكتاب، فأرسل النبي وصيه وابن عمه الكرار علي بن ابي طالب علي السلام مع نفر من أصحابه، فأحضر هذا الكتاب من شعر هذه المرأة، ودفعه إلى النبي فطلب حاطب بن أبي بلتعة ، فاعترف حاطب وأقر بذنبه.
لان في دين السنة ان كلمة الذين <آمنوا >
فإنها حتما تشمل الصحابة الذين رضي الله عنهم - بحسب مبانيهم-
ونحن ما نقوله حتى -لو فرضنا - انه رضي الله عنهم في لك الوقت فلا يعني هذا ان الرضى الى الأبد ..
اي عندما بايعوا رسول الله ص البيعه المشهورة رضي الله عنهم و عندما نكثوا البيعه و عصوا الله و رسوله بعد وفاة الرسول ص .زال هذا الرضى .
ونحن جل مواقفنا من الصحابه غير المنتجبين وبعض امهات المؤمنين المنافقات هي بعد وفاة الرسول صلى الله عليه واله وسلم
تعليق