إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إلى الزميل كرار أحمد : هل تؤمن برؤية الله ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بسم الله ....
    أخي النفيس ... قلتم:
    " مادام الكشف ليس تاما على وجه الحقيقة ، فلماذا تسميه تاما ..؟؟!!
    هو تام بالنسبة للمخلوقين ... فتمام الكشف هو معرفة رب العالمين والدخول في رحمته ورضوانه واليقين بعفوه والاطمئنان لنعيمه .

    وقولك :
    " و الكشف في الآخرة ليس تاما على وجه الحقيقة . فمابالك تقول بأن رؤية الله تعني الكشف التام و العلم التام بالله ..؟؟!!
    الكشف في الدنيا ليس بتام ...والكشف في الآخرة تام لما يلزم الانسان من معرففة بالله واتصال به ويقين بعفوه .

    وقولك :
    " مادام الأمر كذلك .. فالعلم الذي كشفه الله لنا في الدنيا ، هو تام بالنسبة لنا أيضا .. فلماذا لا تعتبر كشف الدنيا و علم الدنيا تاما .. ؟؟ مع أنه تام بالنسبة لنا ..؟؟!!
    لا ... وإلا ما قال المصطفى سترون ربكم كما ترون القمر ... هذا يعني أن اليقين الدنيوي ناقص وليس هو التام بالنسبة لنا ... أصلاً لا يوجد شخص في هذا العالم حدث له هذا الكشف ... فما بالنا كشف بمستوى الرؤية أي تمام الايقان والعلم والمعرفة اللازمة للبشري ؟.

    وقولك :
    " هذه النعم قد ذكرها الله في آيات مستقلة ..
    فهناك آيات تتحدث عن رضوان الله على أهل الجنة ، و آيات تتحدث عن رحمته لهم ، وآيات تتحدث عن التواصل معه و التكلم معه ..
    فلماذا تقول بأن الرؤية تعني ماسبق من أمور ( بالرغم من أن الله قد تحدث عنها بآيات أخرى مستقلة واضحة ) ؟؟!!

    الرؤية قمة ما سبق حبيبي .. قمة النعم ... الاتصال بالله والمعرفة به سبحانه .. فالحديث الذي يتحدث عن رؤية الله يقول بأن هذه الرؤية هي المتممة لنعم الله على عباده المؤمنين .

    وهي أجل صور الرضا الالهي والكرم العظيم ..
    وقولك :
    " الرؤية البصرية هي نعمة عظيمة بحد ذاتها بغض النظر إن كانت تكشف عن صفات جديدة أو لا .. فالعلم بأن الله عظيم ليس كرؤيته بعظمته ..
    الرؤية البصرية تستلزم الجهة والحد وأن يكون المرئي جسماً والله تعالى تنتفي عنه هذه النقائص ...والتنزيه عن النقص أولى ... ولاحظ أن الرؤية هدفها أصلا العلم ..فإذا وقع العلم مباشرة بأمر الله لا حاجة للرؤية ...والرؤية حسب كلامكم منتفية لأنها تستلزم إثبات نقيصة بحق الله .

    وقولك :
    " الكافر سيزيد علما بالله أيضا .. فما الفرق ؟
    فيوم القيامة سيعلم الكافر بأن الله عظيم و قوي .. فأصبح علم الكافر بالله أكثر بكثير من علمه بالله في الدنيا .

    الكافر سيزداد علماً بقوة الله لكن دون اتصال به ... دون علم ومعرفة به كالتي سيعلمها أهل الايمان ... الكافر فقط يستأكد من وجود الله ثم يعاين مظاهر عظمة الله وقوته وانتقامه في نار جهنم .... وهذا مخالف تماماً لكشف المؤمن .
    وقولك :
    " بل إن نسبة الزيادة في العلم أكثر من نسبة الزيادة للمؤمن الذي كان يعرف الله .. فأنت عندما تقول بأن رؤية الله تعني العلم به .
    لا طبعاً .. كلامك مردود ... هل تساوي بين زيادة القرب من الله والاتصال به ورضاه مهما قل بغضبه ونقمته مهما زادت ؟
    يا حبيبي ... الكافر سيعرف قوة الله ... والمؤمن يعرفها .. لكن المؤمن ستزداد معرفته ونعيمه برضا ربه ومغفرته ... لا تستوي هذه المقارنة إلا إذا تساوت النعم والنقم عندك !!!!!!!!!!
    وقولك :
    " فإن الرؤية متحققة للمؤمن و الكافر .. فكيف تعتقد بأن رؤية الله من نعيم أهل الجنة ، في حين أن أهل النار أيضا يرون الله بمعنى يعلمون عن الله مالم يكونوا يعلمونه من قبل ..
    يا حبيبي .. الكافر لا يرى .. الله قال سنحشره أعمى ... أي محجوب عن نعمة الاتصال بالله والقرب منه والتمتع برضاه واليقين بعفوه والاستمرار الأبدي في نعيمه .... وأهل النار علموا عن الله قوته وعذابه من خلال الرسل ... وإلا لما كان هناك سبب لتعذيبهم إن لم يكونوا يعلموا ... فالكافر لن يعرف المعرفة التي تساوي الرؤية .. فمعرفة الرؤية ليست فقط علم ... بل علم وقرب واتصال ويقين .
    وقولك :
    " هم لن يدخلو جهنم سبب علمهم بالله .. فلا تقل بأن هذا العلم يؤدي إلى جهنم ..
    بل بسبب علمهم .. فلولا علمهم بالله وعصيانهم مع المعرفة لما عذبهم الله ...

    الله أرسل الرسل لتعرف بالله ورسالته ...
    وقولك :
    " فإن اعتبرنا الرؤية هي العلم ، فالعلم نعمة عظيمة .. و هذه النعمة العظيمة ينالها أهل النار في نارهم و أهل الجنة في جنتهم .. فإن كان أهل الجنة علموا كيف هي رحمة الله و لطفه و كرمه ، فأهل النار علموا كيف هي قوة الله و جبروته و كبرياؤه و انتقامه ..فتحقق العلم للطرفين ، أي تحققت الرؤية للطرفين . وبالتالي نالا النعيم العظيم و هي رؤية الله تعالى أقصد العلم بصفات الله تعالى حسب مبناك ..!!!
    فكيف يستقيم أن يتساوى أهل النار و أهل الجنة في النعيم ...؟؟

    لا يا حبيبي ... قلنا كشف ... والعلم جزء من الكشف ... فالكشف يشمل اليقين ويشمل القرب ويشمل الاتصال بالله هذا كله مترتب على العلم ... نتيجة للعلم .. وهذا ما لن يتحقق للكافر ... الكافر سيعلم ... لكن علمه لا يقاس بعلم المؤمن الذي كشف له.. ولن يحظى بنتيجة عظيمة كتلك التي سيحظى بها المؤمن من القرب من الله والاتصال به واليقين بعفوه ورضاه .
    المشكلة أنك تساوي بين كل العلم .. وليس العلم واحد ... وتتغافل عن نتيجة الكشف ..
    وقولك :
    " أريدك أن تفصل مبدئيا بين الرؤية كرؤية ، و بين كيفية تحقق هذه الرؤية ..
    رؤية الله بحد ذاتها هي أكبر نعيم على المؤمن . فلو أنك تؤمن بذلك فحينها من الممكن أن ننطلق معا إلى التحدث عن كيفية تحقق تلك الرؤية ، إن كانت ستحقق بالعين أم بالتخيل أم بالقلب أم بالروح

    نحن نؤمن بالرؤية ... لكن ليس رؤية العين الجارحة التي تستلزم التجسيم والحد ... نؤمن برؤية القلب ... رؤية الكشف ...وقولك :
    " في الرؤية ذاتها ، فلا تعتقد بأن المؤمن سيرى الله بمعنى الرؤية ، بل تعتقد أن الرؤية تعني العلم أو الكشف ، وبهذا فأنت تحتاج إلى الإيمان برؤية الله كرؤية ثم بعد ذلك الإيمان بأن تلك الرؤية ستتحقق بكيفية ما إن كانت بصرا أو قلبا أو عقلا أو روحا أو بطنا أو صدرا أو غيرها ..!
    يا حبيبي المشكلة أنكم لا تعرفون غير معنى الرؤية المرتبطة بالأجسام والصور .. لا يا حبيبي ... الرؤية القلبية لا تسلتزم صورة وجسماً لأن الله ليس بجسم ... نحن نؤمن بالرؤية ... لكن رؤية لا جسم فيها ..فالرؤية القلبية لا تسلتززم صورة ولا جسماً ...أنت حصرت الرؤية في الرؤية المادية وهذا منتف ... الرؤية هدفها العلم بالمرئي ...

    والعلم سيقع للمؤمن ... لكن دون بصر وأشعة وأجسام .. وسيتحقق للمؤمن ..
    وقولك :
    " فسألناك : أنت بكلامك تعارض كلام الله الذي قال بأنه لن يحيط أحد به علما . و أنت تنسب العلم التام للإنسان في الجنة ؟!
    هذا غير صحيح ... وقد أوضحنا معنى التمام وأكدنا على أنه لا يتعارض مع قول الحق سبحانه .

    وقولك :
    " فأخبرناك : بأن الكافر أيضا سيتحقق له الكشف و العلم بالله أكثر من العلم الذي كان يعلمه في الدنيا . و بالتالي فالكافر سيرى الله .
    لا يا حبيبي ... الكشف تترتب عليه أشياء أخرى ... وبالتالي فالكافر لن تتحقق له .

    أنت تخلط بين العلم والكشف ... وهذا الخطأ الثاني ...

    تعليق


    • #17
      [quote=كرار أحمد]
      هو تام بالنسبة للمخلوقين ... فتمام الكشف هو معرفة رب العالمين والدخول في رحمته ورضوانه واليقين بعفوه والاطمئنان لنعيمه .
      وقولك :
      الرسول صلى الله عليه و آله و سلم حين عرج إلى السماء عرف رب العالمين و دخل جنتة و تيقن بعفوه و اطمأن لنعيمة .. فلماذا لا تعتبر الرسول قد نال الكشف التام ؟؟
      أضف إلى ذلك ، أن آدم عليه السلام كان في الجنة ، فرأى نعيم الجنة و تيقن من عفوه و اطمأن لنعيمه .. فهل تعتبر آدم عليه السلام قد حصل على الكشف التام بمعنى قد رأى الله ..؟؟!!

      الكشف في الدنيا ليس بتام ...والكشف في الآخرة تام لما يلزم الانسان من معرففة بالله واتصال به ويقين بعفوه .
      أين تستند في كلامك .. هل هو مجرد رأي شخصي أم ماذا ..؟؟!!
      ماهو مستندك في جعل دخول الجنة سبب في اعتبار العلم بالله غير تام في الدنيا ..؟؟؟!!!

      لا ... وإلا ما قال المصطفى سترون ربكم كما ترون القمر ... هذا يعني أن اليقين الدنيوي ناقص وليس هو التام بالنسبة لنا ... أصلاً لا يوجد شخص في هذا العالم حدث له هذا الكشف ... فما بالنا كشف بمستوى الرؤية أي تمام الايقان والعلم والمعرفة اللازمة للبشري ؟.

      إذا كنت تؤمن بهذا الحديث ، فإن هذا الحديث عليك و ليس لك ..
      فهل أنت ترى القمر بقلبك ؟؟
      فما وجه المقارنة بين رؤية الله و رؤية القمر حسب الحديث الذي استدليت به ..؟؟!!!

      الاتصال بالله والمعرفة به سبحانه .. فالحديث الذي يتحدث عن رؤية الله يقول بأن هذه الرؤية هي المتممة لنعم الله على عباده المؤمنين .
      وهي أجل صور الرضا الالهي والكرم العظيم ..
      و هذا المعنى لا يتحقق أبدا إذا اعتبرنا رؤية الله هو عبارة عن علم .. فيجب أن تكون الرؤية غير العلم ، و إلا فالكافر أيضا سيعلم عن الله .. فهل هذا العلم صورة من صور الرضا الإلهي و الكرم العظيم ..؟؟!!
      مابك يا رجل ؟؟!!

      الرؤية البصرية تستلزم الجهة والحد وأن يكون المرئي جسماً والله تعالى تنتفي عنه هذه النقائص ...

      طلبت منك أن تفصل مبدئيا بين الرؤية كرؤية و بين كيفية تحقق تلك الرؤية.
      أنت لا تؤمن برؤية الله أصلا ، و تعتبر رؤية الله تعني العلم و تعني دخول الجنة و رؤية نعيم الجنة من حور عين و أنهار و فواكه ، و آثار رحمة الله و رضوانه .. وحيث أن حالتك بهذا الشكل ، فلا بد أن أحاورك بالفصل بين الرؤية كرؤية وبين كيفية تحقق الرؤية .
      فلو أنك تؤمن برؤية الله ولكن لا تؤمن أن هذه الرؤية ستكون بالعين و تعتقد أنها ستكون بالروح أو بأية وسيلة أخرى ، لكانت مشكلتك أهون . ولكنك لا تؤمن بالرؤية أصلا بل تؤمن بالكشف و العلم ..!!!
      وعليه ،، فدعنا من البصر .. فالبصر وسيلة لتحقق الرؤية ويمكن تحقق الرؤية بدون بصر .

      والتنزيه عن النقص أولى ... ولاحظ أن الرؤية هدفها أصلا العلم ..

      نحن نعلم بأن الله عظيم،ولا نشك في ذلك . و نعلم أن الله قوي ، و نعلم أن الله قدير .. فتحقق عندنا العلم في الدنيا . فلو كان الهدف من الرؤية هو العلم ، فنحن نرى الله لأننا نعلم بصفاته في هذه الدنيا ..!!!
      والرؤية حسب كلامكم منتفية لأنها تستلزم إثبات نقيصة بحق الله .
      أنت لماذا تلزم غيرك بما ليس ملزما عليهم ؟؟!! ماتراه مستلزما لأمر ما ، قد لا يراه غيرك مستلزمة لذلك الأمر . فإن كنت ترى أن رؤية الله بالبصر تستلزم النقص بحقه ، فنحن لا نرى أنها تستلزم ذلك ..
      و عليه ،، فالعقائد ليست رهن على ظنك و رأيك الشخصي . القضية هي : هل تؤمن أو لا تؤمن ؟ ولا علاقة لنا بما تظنه أو لا تظنه من حيثيات و مستلزمات .
      .
      الكافر سيزداد علماً بقوة الله لكن دون اتصال به ... دون علم ومعرفة به كالتي سيعلمها أهل الايمان ...

      أثناء حساب الخلق ، سوف يحاسب الله الناس فردا فردا و يسألهم و يجيبهم . يقول تعالى : " وقفوهم أنهم مسؤولون " فهذا بشأن الإتصال .
      و من ثم ،، فأنت تخلط الأمور بعضها ببعض ، فأنت الآن تجعل رؤية الله بمعنى الاتصال به . وهذا إفراط في التيه و عدم الاستقرار على معنى واضح واحد . هل الرؤية علم أم الرؤية اتصال ..؟ لأن الاتصال يعني الكلام . و بدأت الآن تجعل الكلام مع الله هو معنى الرؤية ..!!!!
      فحاول أن تستقر على بر واحد ..!

      الكافر فقط يستأكد من وجود الله ثم يعاين مظاهر عظمة الله وقوته وانتقامه في نار جهنم .... وهذا مخالف تماماً لكشف المؤمن .
      هو مغاير لكشف المؤمن .. ولكن في النهاية هو كشف .. بمعنى هي رؤية .
      فمادامت الرؤية هي كشف و علم ، فهي متحققة للكافر و المؤمن على حد سواء .
      لا طبعاً .. كلامك مردود ... هل تساوي بين زيادة القرب من الله والاتصال به ورضاه مهما قل بغضبه ونقمته مهما زادت ؟
      أنت قلت بأن الرؤية تعني العلم ..
      و قلت أيضا أن زيادة العلم هي النعمة المتحققة للمؤمن ..
      فقلت لك بأن الكافر في الدنيا لا يعلم أي شيء عن الله ، فهو لا يعرف الله أصلا و لا يعرف صفاته ولا يعرف عظمته و لا أي شي . فمعلوماته عن الله من الممكن القول بأنها صفر .
      أما المؤمن في الدنيا فهو يعرف الله و يعرف صفاته و يعرف عظمته . فمعلوماته عن الله كثيرة و كبيرة .
      يوم القيامة سيكشف للكافر و سيعلم عن الله بنسبة كبيرة جدا مقارنة بعلمه في الدنيا ، فأصبحت نسبة الزيادة في العلم أكثر من نسبة الزيادة المتحققة للمؤمن نتيجة أن المؤمن كان يملك معلومات سابقةعن ربه . وبهذا و من خلال منظورك للرؤية ، فرؤية الكافر لربه أعظم من رؤية المؤمن لربه ، لأن الكافر سيرى الله و هو لم يكن يعلم عنه شيئا ، بينما المؤمن سيرى الله و هو كان يعلم عنه الكثير . فنسبة الزيادة في الرؤية ( العلم ) عند الكافر أكثر منه عن المؤمن .. و بهذا فنعمة رؤية الله للكافر أعظم منها للمؤمن .وكل ذلك بسبب أنك تقول بأن رؤية الله تعني زيادة العلم به ليص

      يا حبيبي ... الكافر سيعرف قوة الله ... والمؤمن يعرفها .. لكن المؤمن ستزداد معرفته ونعيمه برضا ربه ومغفرته ... لا تستوي هذه المقارنة إلا إذا تساوت النعم والنقم عندك !!!!!!!!!!
      الله سبحانه هو المنعم ، كما أن الله سبحانه هو المنتقم .. فكلى الصفتين هي صفتان لله تعالى . وبالتالي فهما متساويتان من حيث وجوب إثباتهما لله و وجود اعتقادها . فلا يستقيم أن تؤمن بأن اله هو المنعم و تقول بأنه ليس منتقم . كما لا يستقيم أن تؤمن بأن الله هو المنتقم و لكنه ليس بالمنعم .. و حيث أن الصفتان متساويتان من هذه الناحية ، فالمؤمن يعرف صفة الإنعام لله أكثر من الكافر ، بينما الكافر يعرف صفة الإنتقام لله أكثر من المؤمن . وبالتالي فكل طرف متفوق على الآخر من ناحية العلم بصفات الله ، فهذا متفوق في أحد الصفات و الآخر في الصفة المقابلة .
      ولازالت نظرتك للرؤية تجعل الكافر و المؤمن سواء ..!!!

      يا حبيبي .. الكافر لا يرى .. الله قال سنحشره أعمى ... أي محجوب عن نعمة الاتصال بالله والقرب منه والتمتع برضاه واليقين بعفوه والاستمرار الأبدي في نعيمه

      مابك يا كرار ..؟؟؟
      أنت قلت في بداية الموضوع أن الرؤية تعني العلم ..
      فهل غيرت رأيك أم ماذا ؟؟!!

      فالكافر لن يعرف المعرفة التي تساوي الرؤية .. فمعرفة الرؤية ليست فقط علم ... بل علم وقرب واتصال ويقين .

      أنت في البداية قلت أن الرؤية علم و كشف .. و الآن بدأت تزيد و تضيف إليها اتصال و قرب و يقين ..!!!
      و رغم أن هذا يعتبر نوعا من التخبط ، إلا أني لن أعتبره كذلك ، و سأسألك : هل الملائكة ترى الله ؟؟
      باعتبار أن الملائكة تحقق لها المعرفة بالله و العلم و القرب و الاتصال و اليقين .. فهل الملائكة ترى الله في منظورك ؟؟!!

      لا يا حبيبي ... قلنا كشف ... والعلم جزء من الكشف ... فالكشف يشمل اليقين ويشمل القرب ويشمل الاتصال بالله هذا كله مترتب على العلم ... نتيجة للعلم .. وهذا ما لن يتحقق للكافر ...

      كشف للكافر عذاب الله ، و تيقن من قوته و جبروته .. فلم يعد في خلطك الكثير إلا صفة الاتصال بالله ..
      و عليه فعليك أن تجعل الرؤية تعني التكلم مع الله .. فهل تستقر على هذا القول ولو مؤقتا ..؟؟!!

      المشكلة أنك تساوي بين كل العلم .. وليس العلم واحد ... وتتغافل عن نتيجة الكشف ..
      العلم بالله واحد .. فعلمك بأن الله غفور ، كعلمي بأن الله شديد العقاب .
      فأنت لو علمت أن الله غفور سيزداد رجاؤك لمغفرته ، و إذا عصيت فإنك ستبادر للتوبة لعلمك بأن الله غفور .
      و أنا لو علمت بأن الله قوي ، فسيزداد خوفي منه و من عقابه ، و إذا عصيت فإني سأبادر للتوبة لعلمي بأن الله شديد العقاب.
      فالمحصلة واحدة في النهاية ، لو علمت بصفة المغفرة لله و علمت أنا بنقيضها له ..
      و عليه ، فقد تحقق لكلينا العلم و الكشف بالله تعالى ..!!!

      نحن نؤمن بالرؤية ... لكن ليس رؤية العين الجارحة التي تستلزم التجسيم والحد ... نؤمن برؤية القلب ... رؤية الكشف ...
      أنت لا تؤمن بالرؤية ، بل تؤمن بالكشف و العلم ..
      فلو سأل أحدهم : هل سيتحقق للمؤمن و الكشف بالله ؟
      ستقول له : نعم .
      و إذا سألك : و هل سيرى المؤمن الله ؟
      ستقول : العلم و الكشف هو الرؤية ..!!!
      و السائل سيخبرك بأنه لا يسألك عن العلم و الكشف بل يسألك عن الرؤية .. و عليه ، فأنت لا تؤمن بالرؤية التي يعرف معناها كل عربي ..!

      ...أنت حصرت الرؤية في الرؤية المادية وهذا منتف ... الرؤية هدفها العلم بالمرئي ...
      لم أحصر شيء ..
      بل حتى طلبت منك أن تفصل بين الرؤية و كيفية تحقق الرؤية .. و أنت لازلت تصر على ربط الكيفية بالفعل ذاته ، متخيلا أنه لا خيار لتحقق الرؤية إلا بأحد أمرين : إما رؤية مادية و إما الكشف و العلم .. فحاول أن تكون منهجيا ولو لمرة واحدة ..لا تخلط الأمور بعضها ببعض !

      والعلم سيقع للمؤمن ... لكن دون بصر وأشعة وأجسام .. وسيتحقق للمؤمن ..
      و هل العلم و الكشف يحتاج إلى أشعة و أجسام ..
      مادامت الرؤية تعني العلم ، فلماذا تتكلم عن أشعة و أجسام ...؟؟
      نحن نتكلم عن مفهوم الرؤية و ليس عن كيفيتها .. و أنت لازلت تعرف الرؤية على أنها علم و كشف و اتصال .. فما دخل الأجسام و الأشعة بالموضوع ؟؟!!

      أنت تخلط بين العلم والكشف ... وهذا الخطأ الثاني ...
      لم تجبني على سؤالي ..!
      يقول الله سبحانه و تعالى : " وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة " .. السؤال : ما علاقة الوجه بالعلم و الكشف ؟؟!! أليست الرؤية قلبية ؟؟!!!

      تعليق


      • #18
        بسم الله الهادي لما فيه الرشاد .
        أخي النفيس ..
        قلتم:
        " الرسول صلى الله عليه و آله و سلم حين عرج إلى السماء عرف رب العالمين و دخل جنتة و تيقن بعفوه و اطمأن لنعيمة .. فلماذا لا تعتبر الرسول قد نال الكشف التام ؟؟
        لأن السيدة عائشة عليها صلوات الله أكدت أنه لم ير الله ... أي لم يحصل على الكشف التام الذي يعادل كلمة الرؤية ...فالنقل هنا حسم المسألة ..
        وقولك :
        " أضف إلى ذلك ، أن آدم عليه السلام كان في الجنة ، فرأى نعيم الجنة و تيقن من عفوه و اطمأن لنعيمه .. فهل تعتبر آدم عليه السلام قد حصل على الكشف التام بمعنى قد رأى الله ..؟؟!!
        ما لم ينله محمد لا يمكن أن يكون آدم قد ناله ... هذه ضرورة عقلية .

        وقولك :
        " أين تستند في كلامك .. هل هو مجرد رأي شخصي أم ماذا ..؟؟!!
        ماهو مستندك في جعل دخول الجنة سبب في اعتبار العلم بالله غير تام في الدنيا ..؟؟؟!!!

        أولاً ...أنت لم تفهم مقصدي ... الكشف الأخروي تام بدليل أنه منتهى الرضا الالهي بالنسبة للبشر .. والله ينعم به على المؤمنين بعد يتم عليهم نعمته وفضله ...أما الدنيا فالعلم غير تام بكل تأكيد وإلا لما احتاج الإنسان للرؤية في الآخرة حتى لو كانت بصرية كما تدعون بغير حق .

        هذه مسائل بديهية ولا تحتاج للحشو ..
        وقولك :
        " إذا كنت تؤمن بهذا الحديث ، فإن هذا الحديث عليك و ليس لك ..
        فهل أنت ترى القمر بقلبك ؟؟
        فما وجه المقارنة بين رؤية الله و رؤية القمر حسب الحديث الذي استدليت به ..؟؟!!!

        كل الأحاديث الصحيحة نقبلها حبيبي ... والأمر كله كناية ... فالرسول يريد أن يقول أنكم ستوقنون بكشفكم وعفو ربكم ورضاه في الجنة مثل ما أنتم توقنون بأنكم ترون هذا القمر الآن ... أما المعنى اللفظي الحرفي فلا يمكن أن نقبله لأن فيه تجسيم صريح وتحديد حد لله وجهة ... وهذا مناف لجلاله وكماله عز وجل .

        وقولك :
        " هذا المعنى لا يتحقق أبدا إذا اعتبرنا رؤية الله هو عبارة عن علم .. فيجب أن تكون الرؤية غير العلم ، و إلا فالكافر أيضا سيعلم عن الله .. فهل هذا العلم صورة من صور الرضا الإلهي و الكرم العظيم ..؟؟!!
        مابك يا رجل ؟؟

        قلنا أن الكشف ليس بعلم فقط .... ما بك أنت ؟. ألا تقرأ ما نكتب ؟
        الكشف علم ثم يقين وقرب واتصال باللله العظيم ...وتمتع برضاه ونعمته وفضله .
        وقولك :
        " طلبت منك أن تفصل مبدئيا بين الرؤية كرؤية و بين كيفية تحقق تلك الرؤية.
        أنت لا تؤمن برؤية الله أصلا

        هذا غير صحيح ... فقط أنت تريد حصر الرؤية في الرؤية المادية التجسيمية .
        وقولك :
        " و تعتبر رؤية الله تعني العلم و تعني دخول الجنة و رؤية نعيم الجنة من حور عين و أنهار و فواكه ، و آثار رحمة الله و رضوانه .. وحيث أن حالتك بهذا الشكل ، فلا بد أن أحاورك بالفصل بين الرؤية كرؤية وبين كيفية تحقق الرؤية .
        أنت لا زلت تخلط ... الرؤية تعني العلم ثم بعد العلم قرب واتصال .. هذا لا علاقة له بالجنة ونعيمها فقط. المترتب على الكشف هو أن تنال الرضا الالهي فيكشف لك عما لم يكن مكشوف لك من قبل فيحدث اليقين ويزداد النعيم ...

        وقولك :
        " فلو أنك تؤمن برؤية الله ولكن لا تؤمن أن هذه الرؤية ستكون بالعين و تعتقد أنها ستكون بالروح أو بأية وسيلة أخرى ، لكانت مشكلتك أهون . ولكنك لا تؤمن بالرؤية أصلا بل تؤمن بالكشف و العلم ..!!!
        الرؤية القلبية أو الروحية هي نفسها رؤية العلم والكشف ... فهي ليست رؤية مادية لجسم محدود في جهة كما تدعون ...

        نحن نؤمنبالرؤية القلبية ... لكن المشكلة أنك ترفض إلا أن تكون الرؤية بصرية مرتبطة بجسم وصورة وشكل ..ونحن ننزه الله عن هذا تنزيها ..
        وقولك :
        " نحن نعلم بأن الله عظيم،ولا نشك في ذلك . و نعلم أن الله قوي ، و نعلم أن الله قدير .. فتحقق عندنا العلم في الدنيا . فلو كان الهدف من الرؤية هو العلم ، فنحن نرى الله لأننا نعلم بصفاته في هذه الدنيا ..!!!
        أرأيت؟.. لا يزال الخلط ... ليس العلم فقط هو ما نقصد ...

        وقولك :
        " أنت لماذا تلزم غيرك بما ليس ملزما عليهم ؟؟!! ماتراه مستلزما لأمر ما ، قد لا يراه غيرك مستلزمة لذلك الأمر . فإن كنت ترى أن رؤية الله بالبصر تستلزم النقص بحقه ، فنحن لا نرى أنها تستلزم ذلك
        الرؤية البصرية تستلزم الحد والجهة والجسم .. وأنتم لا تنكرون حيث تقولون بالجسم وبالمكانية والحد وقد أوردنا هذا سابقاً وإذا تحب أن ننقل لكم قول شيخكم بن تيمية وتلميذه بن القيم في هذا فنحن على أتم استعداد .
        وقولك :
        " فأنت تخلط الأمور بعضها ببعض ، فأنت الآن تجعل رؤية الله بمعنى الاتصال به . وهذا إفراط في التيه و عدم الاستقرار على معنى واضح واحد . هل الرؤية علم أم الرؤية اتصال ..؟ لأن الاتصال يعني الكلام . و بدأت الآن تجعل الكلام مع الله هو معنى الرؤية ..!!!!
        فحاول أن تستقر على بر واحد ..!

        الرؤية علم يترتب عليه اتصال ويقين وقرب ورضا ويترتب على هذا الكشف كله النعيم الذي لا نعيم بعده .... وهل الاتصال في علم التجسيم هو الكلام فقط ؟ه
        ذا شيء مؤسف والله أن يكون الأمر قد وصل بكم لهذا المنعطف الفكري الضيق ..
        وقولك :
        " هو مغاير لكشف المؤمن .. ولكن في النهاية هو كشف .. بمعنى هي رؤية .
        فمادامت الرؤية هي كشف و علم ، فهي متحققة للكافر و المؤمن على حد سواء

        غير صحيح ... لأن الكافر سيعلم فقط .. ثم ينتقل أمره للعذاب بمخلوق مثله .. وهو النار ... ولا صلة له بالخالق عز وجل نهائياً .. أما المؤمن فكشفه يشمل العلم ثم اليقين والاتصال والقرب والرضا ...ثم النعيم المقيم ...
        وقولك :
        " أنت قلت بأن الرؤية تعني العلم ..
        عدنا للنقل غير الدقيق ... يا أخي دقق ... نحن قلنا الرؤية كشف ... وهذا أعم وأشمل ..
        وقولك :
        " فقلت لك بأن الكافر في الدنيا لا يعلم أي شيء عن الله ، فهو لا يعرف الله أصلا و لا يعرف صفاته ولا يعرف عظمته و لا أي شي . فمعلوماته عن الله من الممكن القول بأنها صفر .
        هذا غير صحيح ... يا أخي الكافر الذي عليه حجة وسيدخل جهنم هو من وصلته الرسالة وتم تعريفه بالله وصفاته فأنكر وجحد وأنكر ... فمن تكون معلوماته عن الله صفر ولم تصله الرسالة على أي أساس سيحاسب ؟

        هذا كلام مغلوط وخطييييير في نفس الوقت . عليه فالكافر فقط يوم القيامة سيعرف أنه أضل نفسه وأن ما أنكره في الدنيا وجحد به متعمداً واقع الآن .. وبعدها سيتوقف كل شيء وينتقل للعذاب الأليم بمخلوق مثله وهو النار ...
        فأي رؤية تلك التي حصلها ؟
        بينما المؤمن سينال الكشف الأعظم ويتمتع بالاتصال بالله والقرب والرضا والمعرفة التي ليست لغيره من غير المؤمنين ..
        وقولك :
        "
        يقول الله سبحانه و تعالى : " وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة " .. السؤال : ما علاقة الوجه بالعلم و الكشف ؟؟!! أليست الرؤية قلبية ؟؟!!!


        معنى إلى ربها ناظرة أي انها تنتبه للأمر الالهي الذي سيأتي بالكشف العظيم ... فالانسان حينما ينتبه يرفع وجهه .... فالتعبير هنا بلاغي قرآني عظيم ....
        فكما أنك حين تستبشر بأمر عظيم سيحدث وأنت موقن به يظهر هذا على وجهك وتنظر إلى الأمر القادم باستبشار ... فمعنى إلى ربها ناظرة .. إلى ناظرة لفضل ربها ونعمته ناظرة برضا وسرور ويقين بعد هذا الكشف العظيم .

        تعليق


        • #19
          =كرار أحمد
          خلاصة مشاركتك تكمن في النقاط الآتية :
          1- تحتج بقول عائشة في نفي حصول الرؤية يوم المعراج ، معتقدا أن نفيها كان لنفي الكشف التام الذي يعادل كلمة الرؤية .
          2- تقول بأن مالم ينله محمد فلا يمكن أن يكون آدم قد ناله .
          3- تقول بأن الرؤية في الآخرة ( الكشف الأخروي ) يعتبر تام بسبب رضى الرب التام .
          4- تقول بأن حديث : " إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر " معناه هو أنكم ستوقنون بكشف ربكم لكم و بعفوه و رضاه عنكم مثلما أنكم موقنون بأنكم ترون هذا القمر بأعينكم.
          5- تقول أن معنى الكشف هو العلم ثم اليقين و القرب و الاتصال .
          6- تقول بأني أريد أن أحصر الرؤية بالرؤية المادية التجسيمية.
          7- تقول بأن الرؤية القلبية أو الروحية هي نفسها رؤية العلم و الكشف.
          8-تقول بأن الاتصال بالله لا يعني الكلام معه فقط .
          9- تقول بأن الكافر يوم القيامة سيعلم فقط . ثم ينتقل أمره للعذاب بمخلوق مثله و هو النار .
          10- تقول بأن قولي بأن هناك كافر لا يعلم شيئا عن الله هو كلام مغلوط و خطير .
          11- تقول بأن معنى قوله تعالى : " إلى ربها ناظرة " أي أنها تنتبه للأمر الإلهي الذي سيأتي بالكشف العظيم. وعلامة الإنتباه هو رفع الوجه .و هذا التعبير بلاغي بلاغة عظيمة .
          ملاحظة : من الواضح جدا أنك يا كرار تكثر من الإنشائيات و الكلام الغير مستند إلى أي دليل أو برهان بشكل مفرط لا يحتمل . ففي موضوعك هذا وضعت تعريفات لمصطلحات و فسرت آيات ، و كل كلامك غير مبني على أي أساس ، ولا معتمد على أي دليل.و المصيبة الأعظم أنك في كل مشاركة تضيف و تزيد دون حدود و دون قيود !ففي البداية أعطيتنا تعريفا للرؤية ثم جئت و زدت عليه ثم بدأت تشرق و تغرب خبط عشواء . فانتبه يا كرار فإنك تتكلم في العقائد ، و العقائد لا تبنى بالهوى في الهوى ، و لا بمجرد الكلام بأي كلام ..!!! فانتبه فإن عواقب ذلك خطيرة .
          1- تحتج بقول عائشة في نفي حصول الرؤية يوم المعراج ، معتقدا أن نفيها كان لنفي الكشف التام الذي يعادل كلمة الرؤية .

          ماهو دليلك على أن مفهوم الرؤية عند عائشة هو الكشف التام ، حتى تقول بأن نفيها للرؤية كان لنفي الكشف التام ...؟؟
          هل تملك حديثا لعائشة تقول فيها : إن الرؤية تعني الكشف التام . و الرسول لم ينل الكشف التام يوم المعراج بمعنى أنه لم تتحق له رؤية الله ..!!
          فإن كنت لا تملك دليلا ، فنفي عائشة للرؤية هو نفي الرؤية بالمعنى الذي يفهمه كل العرب . لا بالمعنى الذي اخترعه كرار أحمد ..!!

          2- تقول بأن مالم ينله محمد فلا يمكن أن يكون آدم قد ناله .

          الرسول محمد صلى الله عليه و آله و سلم ولد بأب و أم . و عيسى ولد بأم دون أب . فهل ستنفي هذه المعجزة و الكرامة لعيسى بحجة أن محمد لم ينلها ..؟؟!!!
          فإن كنت لن تفعل ذلك .. فلماذا تستنكر أن آدم دخل الجنة و عاش فيها و تحقق له الكشف التام و الاتصال بالله ، بحجة أن محمد لم ينل هذا الكشف التام ..؟؟!!!
          بأي منطلق نقلي و عقلي تعتمد يا رجل في إنشائياتك ..؟؟!!!

          3- تقول بأن الرؤية في الآخرة ( الكشف الأخروي ) يعتبر تام بسبب رضى الرب التام .

          معنى كلامك هذا هو أن الكشف تام في الآخرة بسبب أن رضى الله تام . و عليه فعدم تحقق الكشف التام يأتي من عدم تحقق الرضا التام .
          فهل الله سبحانه و تعالى لم يكن راضيا عن رسوله محمد في الدنيا رضاء تاما ؟؟ ثم ألم يعلن الله في كتابه الكريم أنه قد رضي عن المؤمنين وهم في الدنيا : " لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة " .. فهل ستقول بأن رضى الله عن رسوله و عن صحابته كان ناقصا وليس تاما .. و إن قلت أنه كان تاما ، فهل تحقق لهم الكشف التام بتحقق الرضا التام ..؟؟!!
          أم أن الكلام هو فقط إنشائيات تأتي حسب المزاج ..!!!!

          4- تقول بأن حديث : " إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر " معناه هو أنكم ستوقنون بكشف لكم لكم و بعفوه و رضاه عنكم مثلما أنكم موقنون بأنكم ترون هذا القمر بأعينكم.

          بكلامك هذا تعتبر وجه الشبه بين رؤية الله و رؤية القمر هو اليقين ..!!!
          سترون كما ترون = ستوقنون كما توقنون .
          و بهذا فأنت تجعل معنى الرؤية هو التيقن .
          فهل في كل مرة ستخترع تعريفا جديدا للرؤية ؟؟!!

          5- تقول أن معنى الكشف هو العلم ثم اليقين و القرب و الاتصال .

          هل تستطيع أن تحضر اي قاموس لغوي في كل هذا العالم ، مكتوب فيه أن معنى الكشف هو العلم ثم اليقين و القرب و الاتصال .
          أم تريدنا أن نعتبرك مرجعا لغويا بحد ذاته ، يعرّف المصطلحات دون الحاجة إلى أن يكون له مستند يستند عليه في التعريف .؟!!!!
          هل تستطيع أن تأتي بمعجم لغوي يفسر الكشف بتفسيرك ؟
          هل تملك آية قرآنية أوردت الكشف على أنه العلم ثم اليقين والقرب و الاتصال .
          أم الكلام هو مجرد إنشاء فقط حسب ما تظنه أنت ..؟؟!!!

          6- تقول بأني أريد أن أحصر الرؤية بالرؤية المادية التجسيمية.

          أنا لم أحصر الرؤية بالرؤية المادية التجسيمية حسب وصفك . بل على العكس تماما ، طلبت منك أن تفصل بين الرؤية كفعل متحقق ، وبين كيفية تحقق هذه الرؤية .
          .
          كنت أظنك تعتقد أن رؤية الله متحققة و لكن تختلف عنا في كيفية تحقق تلك الرؤية . فإذ بي أكتشف بأن لك مفهوما آخر للرؤية أصلا ، و أن رؤيتك خاصة بك . و ليس الاختلاف في كيفية تحقق الرؤية
          و لو أنك تتأمل كتاب الله ، لوجدت أن الرؤية كفعل وردت بذات المعنى برغم اختلاف الكيفية .
          فنجد في بداية سورة يوسف قول الله تعالى : " إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبا و الشمس و القمر رأيتهم لي ساجدين "
          لو كانت الرؤية لا تكون إلا بالعين المجردة ، للزم أن يكون معنى هذه الآية أن يوسف رأى يعينيه المجردتين أحد عشر كوكبا و الشمس و القمر ... و لا أحد من اللغوين أو المفسرين يفهم الآية على أن الرؤية تحققت بواسطة العين .
          و مع ذلك ، فالرؤية متحققة ، و لكن جاءت الرؤية بوسيلة أخرى وهي الأحلام .بمعنى أنه رأى ذلك بروحه أو بقلبه. فقد يرى الإنسان في الأحلام مالم تره عيناه . و لكن في النهاية تحققت الرؤية برغم اختلاف الكيفية . و الحال مع الشخص الذي رأى الرسول في زماننا ، فهو يساوي الصحابي من ناحية تحقق الرؤية للرسول ، و كل الفرق أن الصحابي رأى الرسول بعينيه ، و أما هذا الشخص فقد رآه بروحه في منامه ..
          و حيث أن الرؤية قد تتحقق بكيفيات مختلفة ، طلبت منك أن تفصل بين الرؤية و بين كيفية تحققها . فلو أنك آمنت برؤية الله ( بمعناه الحقيقي الذي يعرفه كل الناس لا بمعناه الذي تخترعه في كل مشاركة )، فحينها سيتحول الحوار إلى كيفية تحقق تلك الرؤية . هل هي بالروح بحيث لا تكون للعينين دور في تلك الرؤية أم أن للعينين دور .. و لكنك في وادي آخر . وادي يقول بأن الرؤية أصلا معناها كشف ثم علم ثم اتصال و غيرها من الإنشائيات التي لا دليل عليها ..!

          7- تقول بأن الرؤية القلبية أو الروحية هي نفسها رؤية العلم و الكشف.

          ضربت لك مثال على أن الرؤية قد تتحقق بدون العين . كرؤية الرسول في زماننا .
          و أنا عندما فصلت الرؤية بالعين عن الرؤية بوسيلة أخرى ، لي مستندي في ذلك ، وهو القرآن الكريم ، الذي أورد الرؤية دون ذكر الوسيلة و مع ذلك لم نفهم أن الوسيلة للرؤية هي العين فقط . فأنا لي دليل على كلامي .
          فهل لك دليل على كلامك ؟؟ أم فقط إنشائيات ..؟!!

          8-تقول بأن الاتصال بالله لا يعني الكلام معه فقط .

          فماذا يعني الاتصال بالله في مفهومك ؟؟!!
          9- تقول بأن الكافر يوم القيامة سيعلم فقط . ثم ينتقل أمره للعذاب بمخلوق مثله و هو النار .

          ألن يتحقق للكافر اليقين من عذاب الله ؟؟ فلماذا تقول بأنه يتحقق له العلم فقط .
          لاحظ أنك في البداية قلت بأن الرؤية تعني الكشف التام و العلم التام بالله .
          ثم جئت و قلت : العلم التام جزء من الكشف التام .
          ثم جئت و قلت : الرؤية تعني الكشف التام و العلم التام و اليقين و الاتصال .
          فدعني أسأل : هل توقفت الإضافات أم أنك ستستمر في الإضافة في كل مرة ؟؟!!!
          فربما بعد مشاركتين يصبح تعريف الرؤية عندك هي : العلم التام و الكشف التام و الاتصال التام و اليقين التام و الرضا التام و الأمان التام و النعيم التام و الإستقرار التام و الخلود التام ...
          إذ هذا غير مستغرب ، مادام الكلام غير مستند لأي أساس .. !!!

          10- تقول بأن قولي بأن هناك كافر لا يعلم شيئا عن الله هو كلام مغلوط و خطير .

          لست أنا من يقول هذا الكلام ، بل الخالق سبحانه هو من يقول ، ألم تقرأ قوله تعالى : " وماقدروا الله حق قدره " ..؟! فالكافر في الدنيا لا يقدر الله حق قدره .
          تعذيب الكافر كامن من أنه قد تم إثبات الحجة عليه ، فتم إعلامه بأن لهذا الكون خالق عظيم هو الإله الأوحد . فرفض الكافر هذا الأمر ، و بالتالي لم يعتقده . و حيث أنه لم يعتقده يعاقب على كفره و جحوده. ولو سألته عن صفات الله لن تجد منه إجابة ، ففاقد الشيء لا يعطيه ، إذ هو لا يؤمن به فكيف يعرف صفاته !! و حيث أنه كذلك فنسبة ما يعلمه عن الله ضئيلة جدا تكاد تكون معدومة . خلاف المؤمن العارف بربه . و عليه ،، فلو كانت الرؤية هو العلم التام - حسب تعريفك الأول قبل أن يبدأ قطار الإضافات - ، فإننا سنجد أن نسبة الزيادة في العلم عن الله الذي حصل عليه الكافر أكثر منها عن المؤمن . . و بهذا فالكافر تفوق على المؤمن في رؤية الله أي بمعنى في الزيادة في معرفة صفاته ..!

          11- تقول بأن معنى قوله تعالى : " إلى ربها ناظرة " أي أنها تنتبه للأمر الإلهي الذي سيأتي بالكشف العظيم. وعلامة الإنتباه هو رفع الوجه .و هذا التعبير بلاغي بلاغة عظيمة .

          هل هذا التفسير موجود في أحد كتب التفسير ..؟؟!!!
          أم أن هذا التفسير موجود في تفسيرك الشخصي ..؟؟
          لاحظ أنك بدأت تفسر القرآن ، و حتى لا تستمر في تفسير الآيات بالظن و المزاج ،هلّا أخبرتنا بكتاب التفسير الذي رجعت إليه للوصول إلى هذا التفسير ؟؟!! و إن افترضنا أنك مفسر ، فهل لك أن تخبرنا الأساس الذي بنيت عليه هذا الكلام ، من أن معنى قوله تعالى :" وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة " هو : وجوه يومئذ مرفوعة، تنتظر الكشف التام و الاتصال التام و العلم التام و الرضى التام .

          تعليق


          • #20
            متااااااااااااااااااااابع

            تعليق


            • #21
              بسم الله ..
              أخي النفيس ..قلتم:
              " ملاحظة : من الواضح جدا أنك يا كرار تكثر من الإنشائيات و الكلام الغير مستند إلى أي دليل أو برهان بشكل مفرط لا يحتمل . ففي موضوعك هذا وضعت تعريفات لمصطلحات و فسرت آيات ، و كل كلامك غير مبني على أي أساس ، ولا معتمد على أي دليل.و المصيبة الأعظم أنك في كل مشاركة تضيف و تزيد دون حدود و دون قيود !ففي البداية أعطيتنا تعريفا للرؤية ثم جئت و زدت عليه ثم بدأت تشرق و تغرب خبط عشواء . فانتبه يا كرار فإنك تتكلم في العقائد ، و العقائد لا تبنى بالهوى في الهوى ، و لا بمجرد الكلام بأي كلام ..!!! فانتبه فإن عواقب ذلك خطيرة
              هذه هي بداية الهروب ... يا حبيبي النقاش بيننا نقاش علمي منطقي وليس بنقاش نقلي ... وعموماً هذا الذي قلته ليس بكلامي بل هو كلام أهل العلم من المنزهة رحمهم الله ... وعلى رأسهم حجة الاسلام الغزالي في كتابه الاقتصاد وغيره ...
              وأنت أيضاً لم تأت بأية مصادر ولا روايات بينما أنا استندت لروايات في كلامي .. فلماذا ترمني بشيء وأنت تأتيه .
              وقولك :
              " ماهو دليلك على أن مفهوم الرؤية عند عائشة هو الكشف التام ، حتى تقول بأن نفيها للرؤية كان لنفي الكشف التام ...
              لأن السيدة عائشة لا يمكن أن تكون مجسمة ...
              ثانياً يا حبيبي ... نفي الرؤية في حديث أمنا عائشة عليها صلوات الله هو نفي للرؤية بكل معانيها حتى تلك الرؤية البصرية التجسيمية التي تقولون بها .
              وقولك :
              " فإن كنت لا تملك دليلا ، فنفي عائشة للرؤية هو نفي الرؤية بالمعنى الذي يفهمه كل العرب . لا بالمعنى الذي اخترعه كرار أحمد ..!!
              حبيبي فهم العرب شيء .. وفهم المسلمين الملتزمين بقوله تعالى :" ليس كمثله شيء " وقوله :" لا تدركه الأبصار " شيء آخر ... ماذا تريدون .؟

              أن تقولوا بأن السيدة عائشة جسمت هي الأخرى ؟
              لا حول ولا قوة إلا بالله ..
              وقولك :
              " الرسول محمد صلى الله عليه و آله و سلم ولد بأب و أم . و عيسى ولد بأم دون أب . فهل ستنفي هذه المعجزة و الكرامة لعيسى بحجة أن محمد لم ينلها ..؟؟!!!
              فإن كنت لن تفعل ذلك .. فلماذا تستنكر أن آدم دخل الجنة و عاش فيها و تحقق له الكشف التام و الاتصال بالله ، بحجة أن محمد لم ينل هذا الكشف التام ..؟؟!!!
              بأي منطلق نقلي و عقلي تعتمد يا رجل في إنشائياتك ..؟؟!!!

              يا حبيبي ..... نحن نتحدث عن الفضل ... الفضل الذي لم ينله النبي لا يمكن لبشري أنه يناله ... فلا يوجد من هو أفضل من النبي ولا أكرم عند الله منه لينال شرف الرؤية في الدنيا ويحرم منها المصطفى !!!
              هل تقول بفضل أي شخص على النبي ؟
              وقوللك:
              " معنى كلامك هذا هو أن الكشف تام في الآخرة بسبب أن رضى الله تام . و عليه فعدم تحقق الكشف التام يأتي من عدم تحقق الرضا التام
              أنا لم أقل هذا ... وانقل النص الذي قلته أنا وساعتها سأجيبك ..
              وقولك :
              " ثم ألم يعلن الله في كتابه الكريم أنه قد رضي عن المؤمنين وهم في الدنيا : " لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة " .. فهل ستقول بأن رضى الله عن رسوله و عن صحابته كان ناقصا وليس تاما .. و إن قلت أنه كان تاما ، فهل تحقق لهم الكشف التام بتحقق الرضا التام ..؟؟!!
              أم أن الكلام هو فقط إنشائيات تأتي حسب المزاج ..!!!!

              لا تتحدث عن الانشاء .. فأنت أيضاً تتحدث بإنشاء ...

              وكلامك غير مستند لا لروايات ولا لآيات ... ثم تتحدث عن الصحابة ...ويا حبيبي كونه الرضا الالهي تام للصحابة فهذا لا يعني وقوع الكشف في الدنيا .. لأن هذه مكافأة في الآخرة ...
              وقولك :
              " بكلامك هذا تعتبر وجه الشبه بين رؤية الله و رؤية القمر هو اليقين ..!!!
              سترون كما ترون = ستوقنون كما توقنون .
              و بهذا فأنت تجعل معنى الرؤية هو التيقن
              .
              فهل في كل مرة ستخترع تعريفا جديدا للرؤية ؟؟!!

              ههههههه.... يا حبيبي .. الرؤية بمعنى الكشف أمر عظيم فيه من الخير ما لا يمكن حصره ... وهذا ما تفتقده الرؤية الجسمية المحدودة التي تتحدثون عنها .والتي تستلزم جسم وصورة .. صنم بمعنى أصح .. تعالى عما يقول المجسمة علواً كبيرا .... وعموماً أنا قلت بأن الرؤية القلبية هي يقين ...لكن يبدو أنك لم تقرأ جيداً ..أو أن أي شيء ليس فيه جسم وجوارح هو مستعص على فهمكم ..

              وقولك :
              " هل تستطيع أن تحضر اي قاموس لغوي في كل هذا العالم ، مكتوب فيه أن معنى الكشف هو العلم ثم اليقين و القرب و الاتصال
              الرؤية حبيبي هدفها هو العلم واليقين والقرب من حقيقة المرئي ... والرؤية البصرية جزء من وسيلة تحقق هذه الأهداف ... أليس كذلك ؟
              طيب هنا هذه الوسيلة تنعدم لأن الله ليس بجسم ولا محدود ...عليه ولأنه أعلى من أن تدركه العين الجارحة يصل بنا إلى الأهداف بدون الحاجة للوسيلة الجسمية التي تستلزم أن يكون المرئي فيها من الأجسام المحدودة .
              طبعا الكلام صعب عليكم لأنه لا تجسيم فيه .. فالفكر المادي الذي تتعاملون به يأبى أي تشغيل للعقل.
              وقولك :
              " فنجد في بداية سورة يوسف قول الله تعالى : " إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبا و الشمس و القمر رأيتهم لي ساجدين
              ألم أقل لك باأنك تحصر الرؤية في المعنى الجسمي ؟
              لا تنكر .. التجسيم واقع في عقيدتكم لا محالة ... يا حبيبي ... رؤية يوسف للكواكب حتى في الحلم هي رؤية مخلوق لمخلوق .. وروؤية جسم لجسم ...
              فالنبي يوسف يعرف معنى الكواكب ويدرك شكلها ولهذا من الطبيعي أن تترسخ في ذهنه صورتها .. وهذا لا يمكنه تطبيقه على رؤية الله أبداً ...
              وقولك :
              " فماذا يعني الاتصال بالله في مفهومك ؟؟!!
              الاتصال يعني القرب والادراك لبعض مراد الله من عباده ... وكل ما يحقق القرب منم الله واليقين ..

              طبعاً هذا مستعص على التجسيم ...
              وقولك :
              " ألن يتحقق للكافر اليقين من عذاب الله ؟؟
              قلنا فارق بين اليقين بالعذاب الذي هو واقع بمعاينة مخلوق وهو النار .. وبين اليقين الناتج عن قرب والكشف والاتصال بالله ...
              وقولك :
              " ولو سألته عن صفات الله لن تجد منه إجابة ، ففاقد الشيء لا يعطيه ، إذ هو لا يؤمن به فكيف يعرف صفاته !!فتم إعلامه بأن لهذا الكون خالق عظيم هو الإله الأوحد
              وما هي الحجة ؟.
              يا حبيبي الحجة هي تعريفه بصفات الله ... أنت تقول كلام وتناقضه ....هل الرسل تعرف بالله ولا تعرف بصفات الله ؟!!!!!!!!!!!!!!
              هل رأيت كم التناقض في العقيدة الجسمية ؟
              وقولك :
              " هل هذا التفسير موجود في أحد كتب التفسير ..؟؟!!!
              ما دخل التفسير بالموضوع ؟

              نحن نتحدث هنا في مقام التأويل .... ألا تعرف الفارق ؟
              يالها من مصيبة ؟

              تعليق


              • #22


                هناك مغالطة كبيرة وقعت فيها ، و هي أنك تظن أن العقائد هي عبارة عن أمور تناقش بالعقل المحض و المنطق و الظن لا أنها تناقش بالنقل .. و هذه مصيبة في حد ذاتها .. و ذلك لأن العقائد لا تبنى إلا بالنقل ، لكونها أمور غيبية لا تبلغها ظنون و لا تبنيها أوهام ..
                و نصيحة لك بأن تتلمذ على يد العلماء و تقلل من الاعتماد على ماينسخ و يلصق في المواقع دون تمحيص و لا دراية .كما أنصحك أن يكون هدفك عند الحوار العقائدي هو نيل الحق و الصواب ، لا إثبات ما تظنه و تعتقده و إن خالف الحق و الصواب . و ذلك لأن العقائد ليس فيها فصال ، فإما أن يكون أحد الطرفين على حق و الآخر على باطل محض ..
                و نحن نتحدث عن قضية عظيمة تخص الله سبحانه و تعالى و هي رؤيته ، فياحبذا تقلل من إنشائيات التي لا تبنى على أي دليل ولا أي أساس ،و تبدأ تنتهج نهجا علميا في الحوار ..
                و عليه ،، فأنا سأبدأ بطرح الموضوع على هيئة محاور أساسية ، ننهيها بالتوالي ، لكي لا ندع مجالا للإنشائيات التي فسحت لك المجال فيها لتشرق و تغرب دون قيود ، حتى أصبحت تخترع تعريفات للمصطلحات من رأسك و تفسر القرآن على هواك ...!!
                و في بادئ البدء .. وقبل وضع محاور الحوار ،، أدعوك إلى الاستماع إلى هذا الدرس النفيس القيم من فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله تعالى ، و هو يتحدث عن قضية الإسراء و المعراج مع التطرق لموضوع الرؤية .. فلنستمع بتمعن و تركيز إلى العالم الجليل و لنتعلم منه، ثم بعد ذلك نبدأ الحوار البناء بإذن الله تعالى ...

                الجزء الأول:-


                http://www.youtube.com/watch?v=TfZDqF6EKKM

                الجزء الثاني :-

                http://www.youtube.com/watch?v=11HUm...eature=related

                تعليق


                • #23
                  بسم الله ..
                  أخي النفيس ...
                  قلت:
                  " هناك مغالطة كبيرة وقعت فيها ، و هي أنك تظن أن العقائد هي عبارة عن أمور تناقش بالعقل المحض و المنطق و الظن لا أنها تناقش بالنقل .. و هذه مصيبة في حد ذاتها .. و ذلك لأن العقائد لا تبنى إلا بالنقل ، لكونها أمور غيبية لا تبلغها ظنون و لا تبنيها أوهام ..
                  من قال أنني أقول بأن العقائد تبنى بالعقل فقط ؟

                  هذا قول المعتزلة وأنا أشد الناس عداوة للمعتزلة أخزاهم الله .
                  ما قلته أنا نصه ما يلي :
                  " يا حبيبي النقاش بيننا نقاش علمي منطقي وليس بنقاش نقلي ...
                  يعني أنت بدأت النقاش معي هنا بشكل عقلي ولم تطرح أية نصوص وعلى هذا أنت سرت معك في النقاش العلمي المنطقي ... فإذا أردت نصوص وكلام العلماء فهذا شأن آخر ...
                  وقولك:
                  " نحن نتحدث عن قضية عظيمة تخص الله سبحانه و تعالى و هي رؤيته ، فياحبذا تقلل من إنشائيات التي لا تبنى على أي دليل ولا أي أساس ،و تبدأ تنتهج نهجا علميا في الحوار ..
                  وجه هذا الكلام لنفسك لا لي ...

                  وقولك :
                  " و نصيحة لك بأن تتلمذ على يد العلماء و تقلل من الاعتماد على ماينسخ و يلصق في المواقع دون تمحيص و لا دراية .كما أنصحك أن يكون هدفك عند الحوار العقائدي هو نيل الحق و الصواب ، لا إثبات ما تظنه و تعتقده و إن خالف الحق و الصواب . و ذلك لأن العقائد ليس فيها فصال ، فإما أن يكون أحد الطرفين على حق و الآخر على باطل محض ..
                  نحن تتلمذنا على يد أكابر علماء الفكر الاسلامي ...والموضوع لا يوجد فيه لا نسخ ولا لصق ...وصح العقيدة لا فصال فيها فإما منزه .. أو مجسم ..

                  وقولك :
                  " أصبحت تخترع تعريفات للمصطلحات من رأسك و تفسر القرآن على هواك ...!!
                  عدت للكذب ثانية ... ... سبق وأنا أعلنت أن ما قلته ليس بتفسير .. هذا تأويل ... كونك تجهل الفارق فهذا أمر آخر ..

                  وقولك :
                  " النفيس القيم من فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله تعالى
                  هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههه
                  هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه
                  ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
                  ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
                  ههههههههههههههههههههههههههههه
                  ههههههههههههههههههه
                  هههههههههههه
                  هههههه
                  ههه
                  عذراً لم استطع تمالك نفسي!!!!
                  تتكلمون عن الشعراوي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                  أنتم أشد الناس عداوة للشعراوي ... وما قلتموه وتقولونه عن الإمام الشعراوي يندى له الجبين .... اطرح شبهاتك ولا شأن لك بالشعراوي رحمه الله وسنرد عليك بالعقل والنقل بإذن الله.

                  تعليق


                  • #24
                    اخي كرار أحمد ماذا تقول في هذا الاية الكريمة :
                    "وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ ***إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ "

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                      اطرح شبهاتك ولا شأن لك بالشعراوي رحمه الله وسنرد عليك بالعقل والنقل بإذن الله.
                      يا كرار حاول التقليل من التهريج قدر استطاعتك ، لن ألومك إذا هرّجت فهذه عادتك و لا تملك سلاحا في الحوار سواه ، لكن اللوم يكمن في إفراطك في التهريج ،إذ الموضوع لا يقبل إفراطا في التهريج من باب الأدب حيث أن الكلام عن الله سبحانه و تعالى و عن رؤيته ...

                      سؤالي : هل استمعت إلى الدرسين من فضيلة الشيخ الشعراوي أو لم تستمع إليه ..؟؟!!!

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                        يا كرار حاول التقليل من التهريج قدر استطاعتك ، لن ألومك إذا هرّجت فهذه عادتك و لا تملك سلاحا في الحوار سواه ، لكن اللوم يكمن في إفراطك في التهريج ،إذ الموضوع لا يقبل إفراطا في التهريج من باب الأدب حيث أن الكلام عن الله سبحانه و تعالى و عن رؤيته ...

                        سؤالي : هل استمعت إلى الدرسين من فضيلة الشيخ الشعراوي أو لم تستمع إليه ..؟؟!!!


                        أنا لم أهرج معك قط ... فقط لم اتمالك نفسي عندما تحدثت أنت عن الشعراوي رحمه الله ...
                        وقلت لك اطرح شبهاتك وكن في صلب الموضوع .... وكف عن الهرب ...

                        تعليق


                        • #27
                          متابع لهذا الحوار الشيق
                          بين علمين من أعلام المنتدى المبارك

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
                            متابع لهذا الحوار الشيق
                            بين علمين من أعلام المنتدى المبارك
                            أشكرك على هذا الكلام الطيب لأول مرة في حقي ... لكن أنا لست من الأعلام ... أنا عبد فقير إلى ربه .. أسعى لتوضيح العقيدة الحقيقية لأهل السنة والتي لا تجسيم فيها ولا تشبيه ...والتي يحاول الإخوة الوهابية أن يشوهوها أمام العالم .

                            تعليق


                            • #29
                              نحن حينمت ننكر أن تكون الرؤية بصرية تجسيمية لا نأتي بكلام من جيوبنا ...
                              هذا الكلام هو كلام السلف من أهل السنة والحق ...قال سيدنا الإمام مالك رحمه الله: "لا يُرى الباقي -يعني الله- بالعين الفانية "
                              يمكننا أن نقبل بأية رؤية ونتناقش حولها .. إلا الرؤية البصرية التي تستلزم الحد والجهة والجسم .
                              التعديل الأخير تم بواسطة كرار أحمد; الساعة 06-05-2011, 04:01 PM. سبب آخر: تعديل

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                                أنا لم أهرج معك قط ... فقط لم اتمالك نفسي عندما تحدثت أنت عن الشعراوي رحمه الله ...
                                وقلت لك اطرح شبهاتك وكن في صلب الموضوع .... وكف عن الهرب ...
                                عندما تخصص أربعة أسطر لإظهار أنك كنت تضحك و أنك لم تتمالك نفسك في الضحك فهذا يسمى إفراط في التهريج ، إذ كان يكفيك سطر واحد لتعبر للقارئ الكريم أنك كنت تضحك حينما كنت تكتب ، إلا إذا كنت ممن يكتب دون تفكير فيكون ما يكتبه ترجمة حرفية لردود أفعاله ، فتكون عدد السطور بعدد الضحكات و القهقهات التي تقهقه بها حين كان يكتب ...!!!

                                من خلال متابعة تفسير الإمام الشعراوي لقضية الرؤية و لقضية الإسراء و المعراج ، نخرج بالنتائج التالية :
                                1- رؤية الله ليس مستحيلا و إلا لما طلب موسى عليه السلام من ربه ذلك .
                                2- الذي منع موسى من رؤية ربه ، هو أن تكوين موسى لا يسمح بذلك ، فالمانع من موسى و ليس من ربه .
                                3- يثبت الشعراوي رحمة الله صفة الاستواء و النزول لله تعالى .
                                4- يقول الشعراوي بأن الرسول في رحلة المعراج قد رأى الله ، بدليل قوله تعالى: " لقد رأى من آيات ربه الكبرى " باعتبار أن المفعول به في هذ الآية هي " ا لكبرى " .. بمعنى : لقد رأى الكبرى من آيات ربه .

                                و من خلال ما تكتبه هنا من عقائد ، فمن الواضح أن عقائدك مخالفة لعقيدة الشعراوي ..
                                و من هنا أسأل : هل سوف تنعت الشيخ الشعراوي بأنه وهابي مجسم ؟؟!!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X