عائشة أم المؤمنين بنص القرآن ...
ولم ترضع أحداً .. هذا فقط ما يخيل اليك من جراء نوبات السب العنيفة التي تنتابك ... عموماً الموضوع بيني وبينك فلا تدخل فيه أحداً .. وأقسم بالله أنا جاد فيما أقول ...ثمن الدورة التعليمية على حسابي.
المشمولين في الآيات المهاجرين والأنصار ومنهم أبوبكر وعمر وعثمان
قلت ان المشمولين هم المهاجرين والانصار مارئيك بهذا المهاجر الذي اسمه عبد الله بن ابي سرح وهذة مقتطفات عنه عبد الله بن سعد بن أبي السرح بن الحارث العامري القرشي أسلم قبل الفتح، وهاجر وكان يكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم ارتد مشركاً فلما كان عام الفتح أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله، فغيبه عثمان بن عفان رضي الله عنه ابن عبد البر/ الاستيعاب 3/52
( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود )
)
إن أول ما نقول في هذا الباب: ان أبا بكر وعمر وعثمان ، ومن تضيفه اهل السنة إليهم في الفضل ، كطلحة والزبير وسعد وسعيد وأبي عبيدة وعبد الرحمن ، لا يتخصصون من هذه المدحة بما خرج عنه أبو هريرة وأبو الدرداء ، بل لا يتخصصون بشيء لا يعم عمرو بن العاص ، وأبا موسى الاشعري والمغيرة بن شعبة وأبا الاعور السلمي ويزيد ومعاوية بن أبي سفيان ، بل لا يختصون منه بشيء دون أبي سفيان صخر بن حرب ، وعبد الله بن أبي سرح والوليد بن عقبة بن أبي معيط ، والحكم بن أبي العاص ومروان بن الحكم وأشباههم من الناس ، لأن كل شيء أوجب دخول من سميتهم في مدحة القرآن ، فهو موجب دخول من سميناه ، وعبد الله بن أبي سلول ومالك بن نويرة وفلان وفلان . إذ أن جميع هؤلاء أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ومن كان معه ، ولأكثرهم من النصرة للإسلام ، والجهاد بين يدي النبي ( صلى الله عليه وآله ) والآثار الجميلة والمقامات المحمودة ما ليس لإبي بكر وعمر وعثمان ، فأين موضع الحجة في فضل من ذكره على غيره من جملة من سميناه، وما وجه دلالتهم منه على إمامتهم ؟ ثم يقال لهم : خبّرونا عمّا وصف الله تعالى به من كان مع نبيه ( صلى الله عليه وآله ) بما تضمّنه القرآن، أهو شامل لكل من كان معه ( عليه الصلاة والسلام ) في الزمان ، أم في الصقع والمكان ، أم في ظاهر الإسلام ، أم في ظاهره وباطنه على كل حال ، أم الوصف به علامة تخصيص مستحقه بالمدح دون من عداه ، أم لقسم آخر غير ما ذكرناه ؟ فإن قالوا : هو شامل لكل من كان مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) في الزمان أو المكان أو ظاهر الإسلام . ظهر سقوطهم ، وصرّحوا بمدح الكفّار وأهل النفاق ، وهذا ما لا يرتكبه عاقل
وإن قالوا : إنه يشمل كل من كان معه على ظاهر الديانة وباطنها معاً دون من عددتموه من الأقسام . قيل لهم : فدلّوا على أئمتكم وأصحابكم ، ومن تسمّون من أوليائكم ، أنهم كانوا في باطنهم على مثل ما أظهروه من الإيمان ، ثم ابنوا حينئذ على هذا الكلام ؟ وإلا فأنتم مدعون ومتحكمون بما لا تثبت معه حجة ، ولا لكم عليه دليل من القرآن ولا خبر عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ومن اعتمد فيه على غير هذين فإنما اعتمد على الظن والحسبان .
( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة )
بالنسبة لآية الرضوان أو ما يعرف بـ(بيعة الرضوان) المشار اليها في قوله تعالى : (( لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فانزل السكينة عليهم و أثابهم فتحا قريبا )) (الفتح:18), فان سبب البيعة هو وصول الخبر بمقتل عثمان بن عفان من قبل المشركين بعد أن أرسله النبي (صلى الله عليه وآله) مبعوثا عنه الى قريش, فدعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) الى البيعة على قتال المشركين, وقد نزلت هذه الآية في عام الحديبية لحصول الحادثة في ذلك الوقت. وفي الآية المباركة قيود، إذ هي لم تتضمن اطلاق الرضا عنهم, بل تضمنت بيان منشا الرضا وسببه - و هو بيعتهم تحت الشجرة - و الظاهر ان ذلك لا ينافي غضبه عليهم اذا عصوه, فلا يمكن ان نفهم منها التأبيد في الرضا كما يريد البعض , وايضا يوجد شرط آخر في الآية بان البيعة لا تكفي في النجاة الا مع الوفاء, اذ قال تعالى (( ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه )) قال المفسرون كابن كثير والزمخشري وغيرهما, إن رضوان الله وسكينته مشروطه بالوفاء وعدم نكث العهد (راجع الكشاف 3/543, ابن كثير 4/199). وقد ذكر أهل الحديث و المؤرخون ان رسول الله بايعهم على ان يقاتلوا المشركين ولا يفروا
(راجع صحيح مسلم 3/1483) كتاب الامارة، باب استحباب مبايعة الامام الجيش، صحيح ابن حبان (10/415 ج 4551 )
.الظاهر ان المراد ان لا يفروا في جميع حروبهم, لا في خصوص غزوة الحديبية، ولذا اشترط الله تعالى عليهم الوفاء في الآية المتقدمة مع ان غزوة الحديبية لم يقع فيها حرب، وسورة الفتح نزلت بعد صلح الحديبية - كما يناسبه ايضا تذكير النبي (صلى الله عليه وآله) لهم بهذه البيعة في واقعة حنين، حيث صاح النبي(صلى الله عليه وآله) بالناس: (يا أهل سورة البقرة، يا أهل بيعة الشجرة.. راجع مصنف ابن ابي شيبة 7/417 غزوة حنين و ما جاء فيها - ... وعلى ذلك يكون فرار جماعة منهم في غزوة خيبر و فرار اكثرهم في غزوة حنين نكثا لتلك البيعة رافعا لرضا الله سبحانه عنهم.. بل الملاحظ ان الشك و الريب دخل قلوب بعض الصحابة فخالفوا اوامر النبي (صلى الله عليه وآله) بعد معاهدة الصلح في الحديبيه مباشرةً فلم يستجيبوا للنبي (صلى الله عليه وآله) حينما امرهم بالحلق والنحر الا بعد التكرار وقيامه بنفسه بالحلق والنحر.
الم يكن من الصحابة من تخلف عن رسول الله وعصى امره في الجهاد ؟!
قال تعالى : (( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ )) ال عمران 144
وجميعنا يعلم ان القران الكريم معجزة من الله تخبر عن ما حدث وسيحدث في المستقبل ، ومن اخباره ما حدث بعد استشهاد رسول الله من ارتداد القوم عن دينهم ، وعداءهم لاهل البيت عليهم السلام ، واغتصاب الخلافة ، ومنع الزهراء عليها السلام حقها في ارث ابيها رسول الله ، والحروب الطاحنة ضد امير المؤمنين علي بن ابي طالب . ماذا تقول فيها ؟!
الم تصدر من بعض الصحابة الغير أخيار، وأماّ للمؤمنين ؟؟!!
قال تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ )) الأنفال27 هذه الاية نزلت في عهد رسول الله في صحابته !! اليس كذلك ؟ لان الاية تقول يا ايها الذين آمنــــوا..... ؟
الذين آذوا رسول الله بقصد وبتعمد هم الكفار والمنافقون
يبدو ان كرار احمد فقد عقله من هول المفاجأه.
يا فرار: من قال لك ان الصحابه الاجلاء كانوا يؤذون الله و رسوله؟؟؟
الذين آذوا الله ورسوله هم المنافقون و لكن يبدوا انك نسيت ان هؤلاء المنافقين هم ايضا صحابه اجلاء كأبي بكر وعمر و ابن ابي و غيرهم . الم يتنازع ابو بكر و عمر في حضرة الرسول ص حتى علت اصواتهما؟؟؟ الم يؤذ ذلك التنازع رسول الله ؟؟؟ الم يجذب الصحابي الجليل عمر الرسول ص من ردائه حين اراد الصلاة على عبد الله بن ابي؟؟؟ الم يؤذ ذلك الرسول ص؟؟
بذلك ثبت ان ابا بكر وعمر الصحابيان الجليلان هما اول من آذى الرسول ص وبذلك استحقا لعنة الله عليهم والملائكه و الناس اجمعين الى يوم الدين.
ان كنت اعمى بصيره يا كرار فنحن لسنا كذلك كما اننا ممن لا يقدسون الاشخاص بل كل تحت المجهر و للعلم من فمك ادينك
تعليق