المشاركة الأصلية بواسطة احمد55
المشاركة الأصلية بواسطة احمد55
ثانياً الرواية التي تذكر خروج أمير المؤمنين ومجابهته للقوم فهي ضعيفة من حيث السند لكن يمكن قبولها كتفسير لما حدث إذا كانت تعني أنهم ضربوا الزهراء وكسروا ضلعها ثم خرج عليهم الإمام غاضباً وكاد أن يقتل أحدهم, فمع غض النظر عن الإشكال حول خروجها هي سلام الله عليها لهم في بداية الأمر وليس أمير المؤمنين أو غيره من رجال بني هاشم الذين كانوا في البيت أثناء الهجوم, فالرواية هذه تذكر أنهم ضربوا الزهراء قبل وبعد خروجه عليهم وكأن هدفهم كان الزهراء وليس الإمام علي سلام الله عليهما, وهل يعقل أن الإمام علي عليه السلام لم يستطع ردعهم في المرتين.
الزهراء بعد موت أبيها كانت في حماية وحفظ أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليهم ومن المستبعد أن يحصل للزهراء كل هذا الضرب والتعدي بحضور الإمام علي وأمام عينه, ويقوي هذا الإشكال ضعف الروايات من حيث سندها وتناقضها متناً.
وعلى كل حال لنناقش هذا الأمر بهدوء لماذا التشكيك بالنوايا والإتهام بالخروج من المذهب.. هل قولنا لا نقبل ذلك على أمير المؤمنين يستحق كل هذا التعصب والتشنج من قبلكم؟
تعليق