إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سطور من جهل إبن عمر ومخالفة صريح كتاب الله في مسألة النذر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سطور من جهل إبن عمر ومخالفة صريح كتاب الله في مسألة النذر

    بسم الله الرحمن الرحيم




    مشكلة إن كان الصحابي أو التابعي جاهل فقد يورط الأمة كلها من بعده
    والمشكلة الأكبر إن كان يفتى وهو جاهل و يخالف صريح القرأن

    أهل السنة و الجماعة لا يوجد عندهم قاعدة (قول المعصوم : أعرض حديثنا على كتاب الله فما خالف كتاب الله فأضرب به عرض الحائط أو في لفظة أخرى فهو زخرف) -الرواية بالمعني-
    فيرون عن كل من هب و دب وبمجرد أن يدخل الصحيح فلا يمكن مخالفته
    وإن كان الحديث مخالف للعقل أو حتى لكتاب الله -كما في هذه الحالة-

    هذه المسألة وهي مسألة النذور هناك حديث يذم في صحيح مسلم مروى عن أبن عمر
    وهناك مدح لمن يوفى بالنذور في كتاب الله
    فما يفعل أهل السنة و الجماعة .... يتبعون الصحيح طبعاً ويتجاهلون كتاب الله !!
    فيفتون بكراهية النذر و ذهب بعضهم إلى حرمة النذر
    متبعين إبن عمر وأبوهريرة

    هذا الحديث من صحيح مسلم :
    عن ابن عمر عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه نهى عن النذر!
    وقال: «إنه لا يأتي بخير، وإنما يستخرج به من مال البخيل».


    وعن أبى هريرة أيضاً في صحيح مسلم :
    قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تَنْذروا ، فإن النذر لا يغني من القدر شيئا ، وإنما يستخرج به من البخيل "

    وهذا رأي علمائهم :

    ذكر الشيخ عن الصنعاني قال (يرى الصنعاني أن النذر حرام, معتمداً على حديث عمر أنه -رسول الله صلى الله عليه وسلم- (نهى عن النذر)), يقول الغزالي: (والنذر الذي لا يأتي بخير هو النذر المشروط, لله عليّ كذا إن شفيت من مرضى أما النذور الأخرى في طاعة الله فلا حرج فيها).
    أما حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- (نهى عن النذر) فقد رواه البخاري ومسلم, وأبو داود, والنسائي, وغيرهم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
    أما النذر فهو مكروه عند الشافعية, والمالكية, والحنابلة.
    قال الترمذي (العمل على هذا عند بعض أهل العلم من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- وغيرهم, كرهوا النذر).
    قال المبارك -رحمه الله- (معنى الكراهة في النذر في الطاعة والمعصية, فإن نذر الرجل في الطاعة فوفى به فله أجر ويكره له النذر).
    قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله- (وإني لأتعجب ممن انطلق لسانه بأنه ليس بمكروه مع ثبوت النهي الصريح عنه, فأقل درجاته أن يكون مكروهاً كراهة تنزيه) يعني النذر.
    وهناك من قال بأنه محرم, وهذا ثبت عن طائفة من السلف

    وحديث (نهى عن النذر) والنهي يقتضي التحريم ما لم توجد قرينة تصرفه عن ذلك.

    لكن الله أمتدح الذين يوفون بنذورهم من المؤمنين في كتابه :

    إني نذرت للرحمن صوما
    مريم : 26

    إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا . عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا . يوفون بالنذر ويخافون يوما كان
    شره مستطيرا

    الدهر : 57

    ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم
    الحج : 29

    ملاحظة :
    أخترت أسم إبن عمر لأن أغلب الفقهاء السنة يستدلون بحديثه على حرمة النذر
    مثلاً يرى الصنعاني أن النذر حرام،
    معتمدا على حديث ابن عمر عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه نهى عن النذر!

    وقال: «إنه لا يأتي بخير، وإنما يستخرج به من مال البخيل».
    والنذر الذي لا يأتي بخير هو النذر المشروط الذي يشبه المعاوضات التجارية،
    يقول الإنسان: لله علي كذا إن شفيت من مرضي أو إن نجح ابني... الخ.

    أما النذور الأخرى في طاعة الله فلا حرج فيها،
    مادامت من الناحية الفقهية صحيحة..

    والسؤال: كيف يحكم بأصل الحرمة في النذور كلها مع الأيات التى وضحنا ..
    التعديل الأخير تم بواسطة شيخ الطائفة; الساعة 04-05-2011, 11:58 PM.

  • #2

    يُستخرج من مال البخيل !

    أي بخيل ؟

    تعليق


    • #3
      فعلاً أختي لا أدري ما هي قصة البخيل بالموضوع !!!
      وهذا إن دل فيدل على أن الحكم خاص بشخص معين أو حالة خاصة وهم عمموه كعادتهم في فهم النصوص
      حتى أن النووي عندما شرح هذا الحديث لم يوضح ما دخل البخيل و ماله بالموضوع

      شرح النووي :
      قوله : ( أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ينهانا عن النذر ويقول : إنه لا يرد شيئا وإنما يستخرج به من الشحيح ) وفي رواية : عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن النذر ، وقال : ( إنه لا يأتي بخير ، وإنما يستخرج به من البخيل ) وفي رواية أبوهريرة: ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تنذروا ، فإن النذر لا يغني من القدر شيئا ، وإنما يستخرج به من البخيل ) وفي رواية : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النذر وقال : ( إنه لا يرد من القدر شيئا ) قال المازري : يحتمل أن يكون سبب النهي كون الناذر يصير ملتزما له ، فيأتي به تكلفا بغير نشاط ، قال : ويحتمل أن يكون سببه كونه يأتي بالقربة التي التزمها في نذره على صورة المعاوضة للأمر الذي طلبه فينقص أجره ، وشأن العبادة أن تكون متمحضة لله تعالى ، قال القاضي عياض : ويحتمل أن النهي لكونه قد يظن بعض الجهلة أن النذر يرد القدر ، ويمنع من حصول المقدر فنهى عنه خوفا من جاهل يعتقد ذلك ، وسياق الحديث يؤيد هذا . والله أعلم .

      تعليق


      • #4

        السلام عليكم ورحمة الله

        صلى الله عليك يا رسول الله وعلى آل بيتك فهو لا يذكر أمراً بدون مناسبة !!

        ما حصل لا بد أن يكون له مناسبة وإلا فابن كذّاب وماهي جديدة عليه ..


        تعليق


        • #5

          السلام عليكم ورحمة الله

          صلى الله عليك يا رسول الله وعلى آل بيتك فهو لا يذكر أمراً بدون مناسبة !!

          ما حصل لا بد أن يكون له مناسبة وإلا فابن كذّاب وماهي جديدة عليه ..


          تعليق


          • #6
            نعم أختي الفاضلة
            هناك تفسير من أحد علمائهم لمعنى البخيل وبالصراحة التفسير مضحك
            يقول لأنه من عادة البخيل !!!
            فالبخيل لا يخرج مالاً إلا بشئ اخر !!!!
            ولهذا نهى عن النذر !!

            قال البيضاوي : عادة الناس تعليق النذر على تحصيل منفعة أو دفع مضرة , فنهي عنه لأنه فعل البخلاء إذ السخي إذا أراد أن يتقرب بادر إليه والبخيل لا تطاوعه نفسه بإخراج شيء من يده إلا في مقابلة عوض يستوفيه أولا فيلتزمه في مقابلة ما يحصل له , وذلك لا يغني من القدر شيئا فلا يسوق إليه خيرا , لم يقدر له ولا يرد عنه شرا قضى عليه , لكن النذر قد يوافق القدر فيخرج من البخيل ما لولاه لم يكن ليخرجه , قال ابن العربي : فيه حجة على وجوب الوفاء بما التزمه الناذر , لأن الحديث نص على ذلك بقوله " يستخرج به " فإنه لو لم يلزمه إخراجه لما تم المراد من وصفه بالبخل من صدور النذر عنه , إذ لو كان مخيرا في الوفاء لاستمر لبخله على عدم الإخراج.

            حتى أن أحد علمائهم وصفه بغرائب و عجائب الأحكام
            فقال لأن النذر حرام لكن الوفاء به واجب !!!



            تعليق


            • #7
              أحسنت أخي شيخ الطائفة والعجيب والغريب بأنه توجد آيات قرآنية تصرح تصريحاً لاغبار عليه بأن يجب علينا أن نوفي بالنذور كما تفضلت أنت بذكرها هنا بهذا الموضوع القيم
              خصوصاً ماجاءت به هذه الآية (( وفديناه بذبح عظيم ))
              فأن ذلك الذبح العظيم دفع عنه البلاء العظيم الذي أبتلي به سيدنا إبراهيم بذبح أبنه سيدنا إسماعيل

              تعليق


              • #8
                أحسنتم أخي الكريم
                ألتفاتة قيمة و أثراء مهم للموضوع
                يبدوا أن فقهاء أهل السنة و الجماعة غابت عنهم هذه الأية !!!
                وفقكم الله لكل خير و أبعد عنكم كل سوء
                وصلى الله على محمد وال محمد

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X