بسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَ صَلِّ الْلَّهُمَّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعَلَىَ آَلِهِ الْطَّيِّبِينَ الْطَّاهِرِيْنَ دَائِمَّا سَرْمَدَا، وَ لَعْنَةُ الْلَّهِ عَلَىَ اعْدَائِهِمْ إِلَىَ قِيّامِ يَوْمِ الْدِّيْنِ..
سَلَامٌ مِنْ الْخَالِقِ الْبَارِيْ عَلىَ هَذِهِ الْآرَوَاحَ الْطَّاهِرَةِ الْطَّيِّبَةِ الْمُوَالِيَةِ فِيْ حُبِّهَا لِمُحَمَّدٍ وَ آَلِ مُحَمَّدٍ.
طَيِّبٌ الْلَّهُمَّ مَسَائُكُمّ وَ جَعَلَ سَاعَاتِهِ لَكُمْ فِيْ خَيْرٍ وَ بَرَكَهٌ وَفِيْ حُسْنِ أَحْوَالِ.
هذا أول موضوع ليّ في هذا الصّرح المُبارك >> منتديات ياحسين << أتمنى أنّ لا يكونَ الأول والأخير إنّ شاء الله _ تعالى _ و يبقي على روحنا التي عانقت أرواحكم تحت ظلال العلم و المعرفة الولائية..
::
,,
::
كثرت البحوث العلمية العقائدية في آخر سنوات و كادت معارفها تكون خاطفة على استيعاب العقول البشرية فكل اليوم و كل ساعة نجد حقائق قد غابت عنا سنوات جحاف و نتكشف بأنَّ فكرنا في السابق أتى من رؤية خاطئة في التحقيق و التحري .
أذكر بعض أمور التي أحدثت وعي أكثر:
1) التحقيق في عدد بنات أمير المؤمنين علي _ عليه السلام _ .
2) واقعة الطف خاصة في مقتل القاسم بن الحسن _ عليهما السلام _.
3) بعض من أمور الفقهيه .
4) كتاب دلائل و أمامه لـِطبري و تحقيق في الطبري الصغير .
5) لقب أبي تراب علي أمير المؤمنين الذي لم يعترف فيه بعض المحققين.
و غيرها من أمور التي جاءت لـ قصر لا لـ حصر و تخصيص.
بمقابل هناك تحقيقات قد صُنفت تحت مسمى ( التحقيقات الفاشلة ) وهذه جاءت بسبب عدة نواحي:
أ) الجهل.
ب) الحب الشهرة.
ج) إفساد في الدين لـِنصرة المخالف أي طائفية.
د) لأغراض دينوية من ماديات و رفعه منزلة عند الوزير.
ومنها :
1) تضعيف سند حديث الكساء.
2) تضعيف حادثة الهجوم على الزهراء _ عليها السلام _ .
3) وضع مصطلح التخلف و التشويه على بعض من الشعائر الحسينية .
4) النهي عن الخمس بشكل نهائي.
و غيرها..
::
,,
::
وكل هذه التحقيقات سواء إيجابية أو السلبية جاءت من عقليات ما يسمى بــ:
|| المُحقق العلمي ||
قبل البدأ لأبدَ أنّ نفرق ما بين المصطلحات في ألفاظ و المعاني:
_ المحقق.
_ الباحث.
_ الكاتب.
_ النّسابّة.
_ المؤرخ.
________________
( المحقّق )
__ جاء في المعجم الوسيط ج 1 ص :188
( ... " حقّق " الأمر : أثبته وصدّقه . يقال : حقّق الظن ، وحقّق القول والقضيّة . وحقّق الشيء والأمر : أحكمه ... وكلام محقّق : محكم ... " تحقّق " الأمر < بفتح الراء > : عرف حقيقته ... " الحقّانّي " : المنسوب الى الحق ... " الحقيقة " : الشيء الثابت يقينا ... وحقيقة الشيء : خالصه وكنهه . وحقيقة الأمر : يقين شأنه ... ) .
** ومن جملة هذه التعريفات يتبين معنى المحقق العلمي المستخدم كثيراً في مجال التحقيقات والبحوث العلمية في الوقت المعاصر ...
أي المحقق العلمي يقطع بالمسألة المحققة ويعزم عليها نتيجة مقدمات _ معطيات _ صحيحة صريحة تؤدي إلى >> مخرجات << لا يصحُ في العقل السوي إلا هي , كحقائق لا يشك فيها كخلاصة متيقنة قطعية ، طبعاً ضمن الأطار العقل البشري لأن الحقيقة المطلقة علمها عند الخالق الرحمن وعند من اوحى لهم من رسله وانبيائه و الأئمه المعصومين _ صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين _ في مجال الحقائق الكونية العامة ...
بعبارة أخرى:
أي في هذا المنحى يكون التحقيق العلمي بشروطه وأدواته أفضل الامكانات البشرية العقلية المتاحة لمعرفة الحقيقة في اقصى حد بشري لها ، أو في احسن احواله __ يكون دون" تحت " حد العصمة الخاصة فقط بالرسل والانبياء وائمه عليهم السلام ...
_________________
( الباحث )
__ جاء في المعجم الوسيط ج 1 ص 40 :
( ... و بحث الأمر وفيه : اجتهد فيه ، وتعرّف حقيقته ، وبحث عن الأمر : سأل واستقصى ، فهو باحث ، وبحـّاث ، وبحـّاثة ... " البحث " : بذل الجهد في موضوع ما ، وجمع المسائل التي تتصل به . و " البحث " ثمرة هذا الجهد ونتيجته . ) ... " جمعه ط بحوث ، وأبحاث ... ) .
** أي الباحث يعني لا يقطع بالمسألة المبحوثة ولكنّهُ يبذل جهده في جمع معلوماتها المرتبطة بها مع محاولة الخروج منها بخلاصات مقنعة نسبياً دون أن يعزم عليها ربما لوجود موانع آخرى في ثنايا البحث وكتابة نتائجه ..
_______________________
( النّسّابة )
__ جاء في المعجم الوسيط ج 2 ص 916:
( ... ونسب الشيء ... : وصفه وذكر نسبه . ونسب فلانا : سأله ان ينتسب ... " انتسب " ذكر نسبه . يقال : نسبني فانتسبت له ... " تناسب " القوم الى احسابهم : انتسبوا اليها . " تـنـسـّـب " الى كذا : ادّعى نسبة ن اليه . " استنسب " فلانا : سأله ان يذكر نسبه ... " الـنـّـسـّاب " : العالم بالأنساب . " الـنـّـسـّابة " : الـنـّـسـّاب ، والتاء للمبالغة . " النّسب " : القرابة . ويقال : نسبه في بني فلان : هو منهم . " جمعها " أنساب ... " النّسبة " : الصلة او القرابة ... ) .
________________
( المؤرخ )
__ جاء في المعجم الوسيط ج 1 ص 13 :
( ... " التاريخ < الألف الوسطى بدون همزة > " : جملة الأحوال والأحداث التي يمر بها كائن ما ، ويصدق على الفرد والمجتمع ... " التأريخ < الألف الوسطى بهمزة > " : تسجيل هذه الأحوال ... " المؤرخ " : عالم التاريخ ... ) .
::
\\
::
__ وفي ( المنجد في اللغة والأعلام ) ص 8:
( ... و " علم التاريخ " علم يتضمّن ذكر الوقائع واوقاتها واسبابها . و " المؤرّخ " : كاتب التاريخ ) .
___________________
( الكاتب )
__ جاء في المعجم الوسيط ج 2 ص 774 :
( ... " كتب " الكتاب ... : خطـّه . فهو كاتب . " جمعه " كتّاب ، وكتبة ... )
** هذا هو معنى الكاتب قديماً ، أي اللذي يعرف الكتابة ، أمّا الآن فقد اتسع المفهوم ليشمل أمور اخرى :
كاتب صحفي ، كاتب مقالة ، كاتب خواطر ..إلخ ,
مما قد يجوز ان ندخل معه ما يمكن تسميته :
كاتب أنساب ، كاتب تاريخ :
وهو الذي يكتب رأيه الخاص في مسألة نسب أو تاريخ دون أنّ تتسم بالطابع العلمي الجاد الحاد وهو ما عليه اكثر كتاب المنتديات الآن ..
____________________
التحقيق عن قضية معينة أو مسألة خاصة تحتاج لـِعقل صابر ومنفتح عن ما يحقق فيه, فـ يمكن لـِ فرد أنّ يصبح محققاً علمياً أنّ أصبح باحثاً من قبل , فالبحث هو أساس التحقيق و الصدق وأمانه هو أساس نجاح التحقيق لا فشله .
::
,,
::
نقطة أخيره :
( تقييم المحقق العلمي )
س: ماهو المقياس لتقييم المحققين خاصة الكبار منهم.؟
هُناك قاعدة في علم التربية و اجتماع :
>> افحص باب البيت قبل دخولك <<
هذه القاعدة تتطبق في حالات عديدة ومنها القدوم لـِزواج و بدأ في اختيار التخصص الدراسي ومنها انتقاد العلمي أو تربية الطفل ومعنى المثل أو النصيحة التي هي بقاعدة هو:
معرفة أساسيات أو مبدئيات الصغيرة قبل خضوع لتجارب المحترفين أو أساسيات التي تكبرها وتكون مكمله لها.
فـمثلاً:
في تربية الطفل لآبدَ أن يتم ارضاع الطفل عندما يعطش ثم يتم تنومه لا العكس لأن هذا لا يحصل إلا بكاء .
وهُنا أيضاً:
لآبدَ أنِّ يتم تجربة التحقيق الذاتي قبل الخضوع لتقييم المحقق العلمي.
فكيف تقيم المحقق وأنت لم تعطي نفسكَ فرصة لـِتحقيق في قضيته أو مسألة ما .؟!
التقييم المحققين يحتاج إلى مستوى ثقافي علمي أعلى منهم لـِيتم تقييمهم, مثل تقييم الأستاذ لـِ طالب لا العكس.
::
,,
::
فـ من هُنا:
س: هل لديكَ _ أيها القاريء _ مباديء و الشروط لـِ تكون محققاً علمياً في قضية ما ..؟؟
أنتهــى..
مع طيب الوّد و عِطر التحية..
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَ صَلِّ الْلَّهُمَّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعَلَىَ آَلِهِ الْطَّيِّبِينَ الْطَّاهِرِيْنَ دَائِمَّا سَرْمَدَا، وَ لَعْنَةُ الْلَّهِ عَلَىَ اعْدَائِهِمْ إِلَىَ قِيّامِ يَوْمِ الْدِّيْنِ..
سَلَامٌ مِنْ الْخَالِقِ الْبَارِيْ عَلىَ هَذِهِ الْآرَوَاحَ الْطَّاهِرَةِ الْطَّيِّبَةِ الْمُوَالِيَةِ فِيْ حُبِّهَا لِمُحَمَّدٍ وَ آَلِ مُحَمَّدٍ.
طَيِّبٌ الْلَّهُمَّ مَسَائُكُمّ وَ جَعَلَ سَاعَاتِهِ لَكُمْ فِيْ خَيْرٍ وَ بَرَكَهٌ وَفِيْ حُسْنِ أَحْوَالِ.
هذا أول موضوع ليّ في هذا الصّرح المُبارك >> منتديات ياحسين << أتمنى أنّ لا يكونَ الأول والأخير إنّ شاء الله _ تعالى _ و يبقي على روحنا التي عانقت أرواحكم تحت ظلال العلم و المعرفة الولائية..
::
,,
::
كثرت البحوث العلمية العقائدية في آخر سنوات و كادت معارفها تكون خاطفة على استيعاب العقول البشرية فكل اليوم و كل ساعة نجد حقائق قد غابت عنا سنوات جحاف و نتكشف بأنَّ فكرنا في السابق أتى من رؤية خاطئة في التحقيق و التحري .
أذكر بعض أمور التي أحدثت وعي أكثر:
1) التحقيق في عدد بنات أمير المؤمنين علي _ عليه السلام _ .
2) واقعة الطف خاصة في مقتل القاسم بن الحسن _ عليهما السلام _.
3) بعض من أمور الفقهيه .
4) كتاب دلائل و أمامه لـِطبري و تحقيق في الطبري الصغير .
5) لقب أبي تراب علي أمير المؤمنين الذي لم يعترف فيه بعض المحققين.
و غيرها من أمور التي جاءت لـ قصر لا لـ حصر و تخصيص.
بمقابل هناك تحقيقات قد صُنفت تحت مسمى ( التحقيقات الفاشلة ) وهذه جاءت بسبب عدة نواحي:
أ) الجهل.
ب) الحب الشهرة.
ج) إفساد في الدين لـِنصرة المخالف أي طائفية.
د) لأغراض دينوية من ماديات و رفعه منزلة عند الوزير.
ومنها :
1) تضعيف سند حديث الكساء.
2) تضعيف حادثة الهجوم على الزهراء _ عليها السلام _ .
3) وضع مصطلح التخلف و التشويه على بعض من الشعائر الحسينية .
4) النهي عن الخمس بشكل نهائي.
و غيرها..
::
,,
::
وكل هذه التحقيقات سواء إيجابية أو السلبية جاءت من عقليات ما يسمى بــ:
|| المُحقق العلمي ||
قبل البدأ لأبدَ أنّ نفرق ما بين المصطلحات في ألفاظ و المعاني:
_ المحقق.
_ الباحث.
_ الكاتب.
_ النّسابّة.
_ المؤرخ.
________________
( المحقّق )
__ جاء في المعجم الوسيط ج 1 ص :188
( ... " حقّق " الأمر : أثبته وصدّقه . يقال : حقّق الظن ، وحقّق القول والقضيّة . وحقّق الشيء والأمر : أحكمه ... وكلام محقّق : محكم ... " تحقّق " الأمر < بفتح الراء > : عرف حقيقته ... " الحقّانّي " : المنسوب الى الحق ... " الحقيقة " : الشيء الثابت يقينا ... وحقيقة الشيء : خالصه وكنهه . وحقيقة الأمر : يقين شأنه ... ) .
** ومن جملة هذه التعريفات يتبين معنى المحقق العلمي المستخدم كثيراً في مجال التحقيقات والبحوث العلمية في الوقت المعاصر ...
أي المحقق العلمي يقطع بالمسألة المحققة ويعزم عليها نتيجة مقدمات _ معطيات _ صحيحة صريحة تؤدي إلى >> مخرجات << لا يصحُ في العقل السوي إلا هي , كحقائق لا يشك فيها كخلاصة متيقنة قطعية ، طبعاً ضمن الأطار العقل البشري لأن الحقيقة المطلقة علمها عند الخالق الرحمن وعند من اوحى لهم من رسله وانبيائه و الأئمه المعصومين _ صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين _ في مجال الحقائق الكونية العامة ...
بعبارة أخرى:
أي في هذا المنحى يكون التحقيق العلمي بشروطه وأدواته أفضل الامكانات البشرية العقلية المتاحة لمعرفة الحقيقة في اقصى حد بشري لها ، أو في احسن احواله __ يكون دون" تحت " حد العصمة الخاصة فقط بالرسل والانبياء وائمه عليهم السلام ...
_________________
( الباحث )
__ جاء في المعجم الوسيط ج 1 ص 40 :
( ... و بحث الأمر وفيه : اجتهد فيه ، وتعرّف حقيقته ، وبحث عن الأمر : سأل واستقصى ، فهو باحث ، وبحـّاث ، وبحـّاثة ... " البحث " : بذل الجهد في موضوع ما ، وجمع المسائل التي تتصل به . و " البحث " ثمرة هذا الجهد ونتيجته . ) ... " جمعه ط بحوث ، وأبحاث ... ) .
** أي الباحث يعني لا يقطع بالمسألة المبحوثة ولكنّهُ يبذل جهده في جمع معلوماتها المرتبطة بها مع محاولة الخروج منها بخلاصات مقنعة نسبياً دون أن يعزم عليها ربما لوجود موانع آخرى في ثنايا البحث وكتابة نتائجه ..
_______________________
( النّسّابة )
__ جاء في المعجم الوسيط ج 2 ص 916:
( ... ونسب الشيء ... : وصفه وذكر نسبه . ونسب فلانا : سأله ان ينتسب ... " انتسب " ذكر نسبه . يقال : نسبني فانتسبت له ... " تناسب " القوم الى احسابهم : انتسبوا اليها . " تـنـسـّـب " الى كذا : ادّعى نسبة ن اليه . " استنسب " فلانا : سأله ان يذكر نسبه ... " الـنـّـسـّاب " : العالم بالأنساب . " الـنـّـسـّابة " : الـنـّـسـّاب ، والتاء للمبالغة . " النّسب " : القرابة . ويقال : نسبه في بني فلان : هو منهم . " جمعها " أنساب ... " النّسبة " : الصلة او القرابة ... ) .
________________
( المؤرخ )
__ جاء في المعجم الوسيط ج 1 ص 13 :
( ... " التاريخ < الألف الوسطى بدون همزة > " : جملة الأحوال والأحداث التي يمر بها كائن ما ، ويصدق على الفرد والمجتمع ... " التأريخ < الألف الوسطى بهمزة > " : تسجيل هذه الأحوال ... " المؤرخ " : عالم التاريخ ... ) .
::
\\
::
__ وفي ( المنجد في اللغة والأعلام ) ص 8:
( ... و " علم التاريخ " علم يتضمّن ذكر الوقائع واوقاتها واسبابها . و " المؤرّخ " : كاتب التاريخ ) .
___________________
( الكاتب )
__ جاء في المعجم الوسيط ج 2 ص 774 :
( ... " كتب " الكتاب ... : خطـّه . فهو كاتب . " جمعه " كتّاب ، وكتبة ... )
** هذا هو معنى الكاتب قديماً ، أي اللذي يعرف الكتابة ، أمّا الآن فقد اتسع المفهوم ليشمل أمور اخرى :
كاتب صحفي ، كاتب مقالة ، كاتب خواطر ..إلخ ,
مما قد يجوز ان ندخل معه ما يمكن تسميته :
كاتب أنساب ، كاتب تاريخ :
وهو الذي يكتب رأيه الخاص في مسألة نسب أو تاريخ دون أنّ تتسم بالطابع العلمي الجاد الحاد وهو ما عليه اكثر كتاب المنتديات الآن ..
____________________
التحقيق عن قضية معينة أو مسألة خاصة تحتاج لـِعقل صابر ومنفتح عن ما يحقق فيه, فـ يمكن لـِ فرد أنّ يصبح محققاً علمياً أنّ أصبح باحثاً من قبل , فالبحث هو أساس التحقيق و الصدق وأمانه هو أساس نجاح التحقيق لا فشله .
::
,,
::
نقطة أخيره :
( تقييم المحقق العلمي )
س: ماهو المقياس لتقييم المحققين خاصة الكبار منهم.؟
هُناك قاعدة في علم التربية و اجتماع :
>> افحص باب البيت قبل دخولك <<
هذه القاعدة تتطبق في حالات عديدة ومنها القدوم لـِزواج و بدأ في اختيار التخصص الدراسي ومنها انتقاد العلمي أو تربية الطفل ومعنى المثل أو النصيحة التي هي بقاعدة هو:
معرفة أساسيات أو مبدئيات الصغيرة قبل خضوع لتجارب المحترفين أو أساسيات التي تكبرها وتكون مكمله لها.
فـمثلاً:
في تربية الطفل لآبدَ أن يتم ارضاع الطفل عندما يعطش ثم يتم تنومه لا العكس لأن هذا لا يحصل إلا بكاء .
وهُنا أيضاً:
لآبدَ أنِّ يتم تجربة التحقيق الذاتي قبل الخضوع لتقييم المحقق العلمي.
فكيف تقيم المحقق وأنت لم تعطي نفسكَ فرصة لـِتحقيق في قضيته أو مسألة ما .؟!
التقييم المحققين يحتاج إلى مستوى ثقافي علمي أعلى منهم لـِيتم تقييمهم, مثل تقييم الأستاذ لـِ طالب لا العكس.
::
,,
::
فـ من هُنا:
س: هل لديكَ _ أيها القاريء _ مباديء و الشروط لـِ تكون محققاً علمياً في قضية ما ..؟؟
أنتهــى..
مع طيب الوّد و عِطر التحية..
تعليق