إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الى اتباع السيد الصدر المقدس

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الى اتباع السيد الصدر المقدس

    اتباع السيد الصدر المقدس موضوع بعنوان :
    بمن اوصى الصدر المقدس
    عنوان يبدو غريباً ؟؟
    نعم أيها القارئ الكريم وأشد غرابة بعد قراءتك لهذه الورقة حيث تتبين فيها الحقيقة التي أخفاها البعض عمدا؟؟ والبعض الآخر لكثرة الكلام والطعن والشتم وهناك من استخف بها, ونسي أن الله تعالى يقول في كتابه العزيز:[يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا] {الإسراء:71} ومن مصاديق هذه الآية الكريمة العلماء المجتهدون وقال الإمام المهدي عج ((وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا (أي العلماء), فإنهم حجتي عليكم, وأنا حجة الله عليهم )) البحار: 2 / 90 ح 13 والغيبة للشيخ الطوسي .
    قبل أن نتكلم عن وصية السيد نسأل هل يمكن أن نستغني عن المجتهدين؟؟
    قال السيد الشهيد(قدس سره)( كل البشرية بدون مجتهد تكون ملحقة بالعدم, وتكون ضالة مضلة, وإن كان مو لطيفة تساوي (كحف أو حذاء عتيق ) إنما شانها بالحقيقة بالمجتهدين ) ((محاضرة حول واجب رجل الدين))
    وقال السيد الشهيد(قدس سره)(الاجتهاد هو الذي يحفظ التشيع, هو الذي يحفظ المذهب)) ( اللقاء الأول / كتاب منهج الصدر ص 58).
    وقال أيضا: ((البشرية قاصرة ومقصرة بطبيعة الحال , فالذنوب فيها والعيوب والخلافات , يعني تحتاج إلى تعديل وتقويم والى عدل, تعديل بمعنى إقامة العدل فيها, هذا لا يكون إلا بالاجتهاد, أول درجاته الاجتهاد ...) ((كتاب منهج الصدر303)) .
    من خلال هذا الكلام للسيد الشهيد(قدس سره) نعلم انه لابد من مجتهد للأمة ترجع إليه في جميع أمورها حيث قال قدس سره: (( لا تقولوا قولاً , ولا تفعلوا فعلاً , إلا بإذن المراجع الكرام والقادة العظام ...., لا تتحرك ولا تنطق بل ولا تفكر إلا بإذن الله ...) (الجمعة الأولى)،
    فهل ارجع السيدة الشهيد(قدس سره) الناس إلى مجتهدين من بعده؟
    اعلم أيها القارئ الكريم لقد أوصى الشهيد الصدر بثلاثة مجتهدين من بعده وقبل الدخول في التفاصيل اعلم أنّ السيد الصدر(قدس سره) تكلم بكلام دقيق جداً ومترابط وليس عبثا حتى يهمل فاقــــرأ وتدبـــر.
    بمن أوصى السيد الشهيد ؟:ــ لقد أوصى الصدر المقدس بسماحة السيد الحائري وأعطاه صفة الأعلم قال(إنّ الأعلم على الإطلاق بعد زوالي عن الساحة جناب آية الله السيد الحائري.....)اعلم أيها القارئ هذه النقاط في نهاية الكلام نقصد بها وجود كلام سنستعرضه إن شاء الله.
    وأوصى بالشيخ الفياض وقال عنه طيب القلب (الشخص الذي إلى حد ما طيب القلب وهو أيضا محرز الاجتهاد هو الشيخ الفياض ....) .
    الآن من هو الثالث ؟؟ قبل أن يوصي السيد الشهيد بالمجتهد الثالث قال كلاما سأعرضه لك وأنت تحدد بينك وبين الله تعالى:
    1. قال السيد الشهيد في تكملة وصيته بالسيد الحائري (( فيوجد بالتأكيد هناك من طلابي وممن أتوخى منهم الإخلاص والتعب على نفسه والاجتهاد يحصل هناك عدة مجتهدين بعون الله سبحانه وتعالى جملة منهم نستطيع أن نقول طيب القلب وخبير وورع ونحو ذلك قابل لان تعوّل عليه القيادة الحوزوية ولربما في ذلك الحين يكون هو الأعلم نحن لا نعلم بالمستقبل من الذي يكون أعلم أنا قلت إن جناب السيد كاظم الآن هو الأعلم له باب وجواب , أما في حينه لعله سيكون بعض طلابي هو الأعلم ليس مجتهدا فقط بل اعلم فحينئذ يجب الرجوع اليه تقليدا وقيادة لو صح التعبير وانتهى الحال ))(اللقاء الرابع كتاب منهج الصدر ص 117)
    إذاً نستنج من هذا الكلام انه سيأتي من طلاب السيد الشهيد مجتهد ومخلص وقابل لان تعوّل عليه القيادة وكذلك فيه صفة طيب القلب والأعلمية التي في المجتهدين الذين أوصى بهم فمن هو؟؟؟؟؟؟؟؟.
    2.قال السيد ((لابد من{المرجع} للشيعة لابد من{المرجع} في النجف وأنا قلت أكثر من مرة إنّ النجف هي أعلم المناطق على وجه الأرض حتى لو قيست بقم فلا ينبغي التفريط بهذه الصفة إنّ النجف هي الأعلم ))
    وكذلك قال ((فلربما ـوان كان مو لطيفةـ يتسلط علينا غيرنا بعنوان أن الأعلم في إيران أو في الهند أو في باكستان او في الخليج , لا , فليكن الأعلم بالنجف وليس في غيرها )).(لقاء أئمة الجمعة/كتاب منهج الصدر 254) .
    يقول السيد لابد من مرجع مجتهد أعلم بالنجف ومن طلابه فمن هو؟؟؟؟؟؟؟.
    3. قال السيد الشهيد ((في الحقيقة من النقاط المؤسفة التي يصعب جدا تلافيها بل الآن عمليا لا يمكن تلافيها إن المرجعية تقوم بواحد إذا مات هذا الواحد اندثر هو وآرائه يعني شنو انه هو راح لكنه أفكاره العامة أيضا إجمالاً ونشاطه ودفعه للناس أي ليس له بديل مماثل في حين أنه أنا كررت أنني أريد أن أربي بديل مماثل لو صح التعبير ولربما أحسن مني وأحسن مني بكثير))
    وقال في إحدى الخطب ((المرجع البديل لو صح التعبير حتى لو لم يكن متفقاً مع السيد محمد الصدر إلّا أنّ المهم فيه هو الاتجاه نحو العدالة الاجتماعية وإنصاف الناس من نفسه )).
    إذاً ربى السيد الشهيد بديلا عنه على يديه فمن هو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
    أيها القارئ الكريم هل يصح لك أن تجيب على هذه الأسئلة وتحدد البديل؟؟ والطالب الأعلم ؟؟؟ والطالب الطيب القلب ؟؟؟ أقول لا يحق لأي أحد أن يحدد هذا المجتهد لأننا لا نعلم من الذي يقصده السيد الشهيد؟؟ فما هو الحل ؟؟؟
    فلو سألنا السيد سيدنا هل أوصيت بأحد بعد هؤلاء المراجع الكرام من طلابك أو من العاملين معك لأعطانا الحل وقد أدى ما عليه ولم يترك المسالة مبهمة.
    ولسان حاله: (اللهم اشهد إني قد بلغت أن المرشح الوحيد هو...... وهناك يقولون إني أرسلت لكم محمد الصدر ليقرع أسماعكم فلم ترعووا ولم تهتدوا ).
    الجـــــواب :ـ
    السيد(قدس سره) ... في يوم 5 جمادي الثانية سنة 1419 هـ أي قبل زوالي عن الساحة بخمسة أشهر قلت موصيا طلاب جامعة الصدر الدينية بعد أن التقيت بهم انه يجب ان تكون القيادة الحوزوية بيد مجتهد .. اقل المجزي أن يكون مجتهد .. قلت ذلك بعد أن فحصت طلابي والحوزة التي بفضل الله أنشأتها فوجدت انه هناك مرشح وحيد ... فقلـــــت :ـ
    ((الآن أستطيع أن أقول انّ المرشح الوحيد من حوزتنا هو جناب الشيخ محمد اليعقوبي إذا كان الله تعالى مد لي العمر إلى وقت الذي شهد باجتهاده فإذن أنا لا أعدو عنه هو الذي ينبغي أن يمسك الحوزة بعدي , لكنه الآن لم يشهد باجتهاده لا لأنه الذي يمسك الحوزة لا يمكن أن لا يكون مجتهدا اقل المجزي أن يكون مجتهدا أما أن لم يصل إلى درجة الاجتهاد لا يمكن ..الشخص الذي إلى حد ما طيب القلب وأيضاً محرز الاجتهاد هو الشيخ الفياض فعليكم بالشيخ الفياض إلى أن يحصل الشيخ على الاجتهاد )) .
    أسئلة لك أيها القارئ الكريم :ـ
    1. لماذا قال السيد ( الآن ) ؟. 2. وكذلك قال (المرشح الوحيد)؟.
    3. وقال(من حوزتنا)؟. 4. وقال (شهد باجتهاده )؟.
    الإجابة :ـ
    قال السيد الشهيد (الآن) لأنه يوجد كلام سابق له فكأنه يقول هذا الذي تكلمت عنه سوف أصرح به (الآن) هو.... وقال (المرشح الوحيد) أي لا يوجد شخص غيره فقط هو. وقال (شهد باجتهاده) نعم لعله بلغ الاجتهاد في ذلك الحين ولم يقل يبلغ الاجتهاد فتدبر؟.
    • ملاحظتين مهمتين :ـ
    الأولى :ـ قال السيد الشهيد ((الذي يمسك بالحوزة لابد أن يكون مجتهدا)).
    إذن لا يمكن لأي شخص يمسك الحوزة وهو غير مجتهد .
    الثانية :ـ وهي الأهم قال السيد الشهيد((فعليكم بالشيخ الفياض إلى أن يحصل الشيخ على الاجتهاد )) إذن مسالة الشيخ الفياض مسالة وقتية .
    فهل شهد باجتهاد سماحة الشيخ اليعقوبي احد؟ علما انه إذا شهد له اثنان فذلك يكفـــي:ـ
    نعم لقد شهد باجتهاده عدة من علماء وأساتذة الحوزة العلمية منهم:
    (السيد صادق الشيرازي)و (الشيخ علي الكرامي الذي أشاد به السيد الخميني(قدس سره))و (الشيخ صادق الطهراني المجاز بالاجتهاد من السيد الخوئي(قدس سره))و (السيد حسن طراد العاملي أحد أساتذة السيد الشهيد)و (السيد فضل الله(قدس سره))و (السيد محمد مفتي الشيعة(قدس سره))و (السيد علي الحلو أحد طلبة السيد محمد باقر الصدر(قدس سره))..
    وهناك مجموعة من طلبة البحث الخارج لدى السيد الصدر(قدس سره) منهم: (الشيخ محمد الساعدي)و (الشيخ حيدر اليعقوبي)و (السيد حسن الحسيني)و (الشيخ قاسم الطائي)...
    بالإضافة إلى دروس البحث الخارج(وهي أعلى دروس في الحوزة العلمية ولا يتصدى لها إلا الفقهاء المجتهدون) التي يلقيها سماحة الشيخ اليعقوبي ويحضر درسه أكثر من خمسين طالباً من طلبة الأبحاث العالية.
    ثم هناك إشكالات عجيبة على سماحة المرجع اليعقوبي أهمها انه غير مجتهد لأنه لم يكمل دورة أصولية لدى الشهيد الصدر!!!.
    والرد على هذا هو انه لم نسمع أو نقرأ في الرسائل العملية أن من شروط الاجتهاد هو إكمال الدورة الأصولية !!!؟؟؟
    بل إن السيد الشهيد قال في أول مسالة في منهج الصالحين قال (لا دخل لسعة الاطلاع) ومنها إكمال الدورة الأصولية .
    والعجيب أن الشهيد الأول محمد باقر الصدر (قدس) عمره ما يقارب السبعة عشر وبلغ الاجتهاد فمتى أكمل الدورة الأصولية !!!؟
    وكذلك كثير من العلماء لم يكملوا الدورة الأصولية .
    ثم من قال لك أن سماحة الشيخ اليعقوبي لم يفهم مطالب الدرس الاصولي ؟؟
    فهل تعلم أن سماحة الشيخ قدم كتاب إلى أستاذه السيد الصدر في حياته اسمه كتاب (المشتق عند الأصوليين) فقال الصدر المقدس في مقدمة الكتاب :ـ
    ((فقد التزم دروسنا في علم الأصول وأنالها العناية الكافية فهما وكتابة وممارسة)) ((ولا شك انه بهذا الجهد الجهيد يسير بخطو حثيث نحو الاجتهاد ومعرفة السداد، أتمنى له المستقبل الزاهر في خدمة العلم والعمل وان يكون من المراجع المخلصين والقادة الطيبين جزاه الله خير جزاء المحسنين )).
    كلمات أخرى للشهيد الصدر(قدس سره) في الشيخ محمد اليعقوبي:
    • (أنت تعلم أني كنت ولا زلت أعتبرك أفضل طلابي وأطيبهم قلباً وأكثرهم إنصافا للحق بحيث لو دار الأمر بين عدة مرشحين للمرجعية ما عدوتك...) (هذه الرسالة بخط المولى الشهيد راجع نصها في بداية كتاب قناديل العارفين)
    • (مولاي وأخي في الله عز وجل ومؤنس نفسي وقلبي أعزه الله وأجله وأعطاه الخير كله انه ولي التوفيق) (راجع كتاب قناديل العارفين ص3)
    • (عجباً لهذه العلاقة العجيبة التي تجعلني أنتظر رسائلك بفارغ الصبر) (من كتابات الشهيد الصدر إلى الشيخ اليعقوبي في الثمانينات..راجع كتاب الشهيد الصدر الثاني كما أعرفه)
    • (ان الذين حولي لم يكونوا مخلصين إلّا اثنين وهما زيد البغدادي ومحمد اليعقوبي) (من كلمات الشهيد الصدر بعد الانتفاضة الشعبانية 1991 .. راجع المصدر السابق)
    وهناك كلام كثير للسيد الشهيد(قدس سره) بحق الشيخ اليعقوبي(دام ظله) لاتسع هذه الورقة لذكره فراجع أيها القارئ.. واقرأ وتدبر.. قال تعالى: [الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ القَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الأَلْبَابِ] {الزُّمر:18}
    وأخيراً أقول أيها الناس لا تظلموا العلماء واطلعوا على سيرتهم وكلامهم وحتى لا نكون كمثل أهل الشام حينما استشهد الإمام علي عليه السلام في المحراب قالوا:
    (أو كان علي يصلي !!!!!!!!!!!!!) .

  • #2
    بغض النظر عن ما اوردته من كلام
    بالنسبة الى الشيخ محمد اليعقوبي فأجتهاده و اعلميته في محل النظر و من يطمئن له بأجتهاده فضلاً عن اعلميته فاليقلده
    أما ان تجعل كلام الولي الطاهر قدس الله نفسه كحجة على اجتهاد و اعلمية الشيخ .. فهذا من حجج المفلسين

    تعليق


    • #3
      لندعوا اللهم لاتسلط علينا غيرنا من يدعي الاعلمية خارج النجف
      وحبذا لو تسلط علينا عربي..... شلون وكت

      تعليق


      • #4
        احسنتم اخواني وسددالله خطاكم وجزاكم الخير وتقبل المرور...

        تعليق


        • #5
          مع احترامي وتقديري للشيخ اليعقوبي لاكن يااخي قضية التقليد هي قضيه يجب ان يتوفر فيها شرط الاطمئنان فان اطمئن المكلف لاي شخص وتوفرت فيه بقية الشروط كان على المكلف تقليد المرجع الجامع للشرائط دون الرجوع الى غيره ودون الحاجه الى وصية غيره من المجتهدين

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
            بغض النظر عن ما اوردته من كلام
            بالنسبة الى الشيخ محمد اليعقوبي فأجتهاده و اعلميته في محل النظر و من يطمئن له بأجتهاده فضلاً عن اعلميته فاليقلده
            أما ان تجعل كلام الولي الطاهر قدس الله نفسه كحجة على اجتهاد و اعلمية الشيخ .. فهذا من حجج المفلسين
            قال السيد الشهيد(قدس سره)( كل البشرية بدون مجتهد تكون ملحقة بالعدم, وتكون ضالة مضلة, وإن كان مو لطيفة تساوي (كحف أو حذاء عتيق ) إنما شانها بالحقيقة بالمجتهدين ) ((محاضرة حول واجب رجل الدين))
            وقال السيد الشهيد(قدس سره)(الاجتهاد هو الذي يحفظ التشيع, هو الذي يحفظ المذهب)) ( اللقاء الأول / كتاب منهج الصدر ص 58).

            فما هو حجتك الشرعية في اتباع سيد مقتدى ؟بعد هذا الكلام اعلاة
            وواذا عندك شك بكلام السيد الشهيد بحق سماحة اية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي فانا انتضر تفنيدك لهذا الكلام وهذه المصادر التي عرضتها؟المفلس والذي لايساوي كحف هو من يتبع غير المجتهد حبيبي
            التعديل الأخير تم بواسطة ذر التميمي; الساعة 14-05-2011, 09:37 PM.

            تعليق


            • #7
              ان هذه الكلمات ان صح صدورها فهي حجة دامغة على مقلدي السيد الشهيد وهو انما يختصر طريق المكلفين جزاه الله افضل جزاء القائمين المجاهدين اما بالنسبة لغير مقلدي السيد الشهيد فهذه الكلمات اشارات ودلائل الى خطه الشريف صحيح ان الاطمئنان العقلي هو الذي يقود الفرد الى طاعة الله ولنائب الامام عجل الله فرجة ولكن هذا الكلام يدل على ان امتداد السيد الشهيد الفكري والعقائدي والديني ينحصر بالثلاث لاغيرهم او يسمح لهم بتبني افكاره او توجيه مقلديه ولايسمح شرعا لغيرهم ان يتحدث الابحجة شرعية دامغة مشابهه

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ذر التميمي
                قال السيد الشهيد(قدس سره)( كل البشرية بدون مجتهد تكون ملحقة بالعدم, وتكون ضالة مضلة, وإن كان مو لطيفة تساوي (كحف أو حذاء عتيق ) إنما شانها بالحقيقة بالمجتهدين ) ((محاضرة حول واجب رجل الدين))
                وقال السيد الشهيد(قدس سره)(الاجتهاد هو الذي يحفظ التشيع, هو الذي يحفظ المذهب)) ( اللقاء الأول / كتاب منهج الصدر ص 58).
                فما هو حجتك الشرعية في اتباع سيد مقتدى ؟بعد هذا الكلام اعلاة
                وواذا عندك شك بكلام السيد الشهيد بحق سماحة اية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي فانا انتضر تفنيدك لهذا الكلام وهذه المصادر التي عرضتها؟المفلس والذي لايساوي كحف هو من يتبع غير المجتهد حبيبي

                1- ياريت تحدد موضوعك .. لو عن اجتهاد الشيخ اليعقوبي لو عن اتباع سماحة السيد مقتدى الصدر .. لا تخلط بين الامرين
                2- تفضل اثبت اني لا اتبع مجتهد .. و اختصاراً للوقت سأوضح عبارتي
                تفضل اثبت اني لا اقلد احداً بل اتبع في تقليدي سماحة السيد مقتدى الصدر
                3- الم تسمع كلام الولي الطاهر حول القيادة ؟ تقلدون شخص و تأتمرون بأخر .... ام هذا الكلام لا ينفعك في المقام فلا تذكره ^_^

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ذر التميمي
                  قال السيد الشهيد(قدس سره)( كل البشرية بدون مجتهد تكون ملحقة بالعدم, وتكون ضالة مضلة, وإن كان مو لطيفة تساوي (كحف أو حذاء عتيق ) إنما شانها بالحقيقة بالمجتهدين ) ((محاضرة حول واجب رجل الدين))
                  وقال السيد الشهيد(قدس سره)(الاجتهاد هو الذي يحفظ التشيع, هو الذي يحفظ المذهب)) ( اللقاء الأول / كتاب منهج الصدر ص 58).

                  فما هو حجتك الشرعية في اتباع سيد مقتدى ؟بعد هذا الكلام اعلاة
                  وواذا عندك شك بكلام السيد الشهيد بحق سماحة اية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي فانا انتضر تفنيدك لهذا الكلام وهذه المصادر التي عرضتها؟المفلس والذي لايساوي كحف هو من يتبع غير المجتهد حبيبي
                  حبيبي بدات تخلط الحابل بالنابل ومن قال لك بان اتباع المكتب الشريف يقلدون السيد مقتدى
                  فالسيد مقتدى ليس مرجعا ليقلدوه يااخي فاتباع المكتب الشريف هناك من يقلد السيد الحائري
                  وهو حسب قول السيد الشهيد حيث قال الاعلم من بعدي على الاطلاق السيد كاظم الحائري مع السيد محمود الهاشمي
                  وكذلك توضيح السيد الشهيد حول السيد مقتدى وهذا نص الحوار كامل (بعد زوالي من الساحة جناب اية الله العظمى
                  السيد كاظم الحائري الشيرازي ولكنه حسب فهمي بانه لايتيسر له النظر بامور الشعبي العراقي لانه غير موجود هنا
                  ولااعتقد انه يتيسر له الامر الرجوع الى العراق فمن هذه الناحية يحتاج الشعب العراقي لو صح التعبير الى قيادة لاتمثل التقليد يقلدون شخص وياتمرون بامر شخص اخر بعنوان الوكالة او باي عنوان اخر***لكي يرتبهم حبيبي الشيعة والحوزة لاتكون بدون ترتيب واذا لم ترتب تقع بايدي ناس ليسو هم اكفاء ماكرين وطلاب دنيا على اية حال توخيا لدفع ***امثال هذه النتائج المؤسفة ينبغي وجود قيادة دينية داخل الحوزة لااجل التفاف الناس حولها)انتهى كلام السيد الشهيد
                  فيااخي العزيز هل تناسيت هذا الكلام
                  ا
                  التعديل الأخير تم بواسطة مرتضى الصدري; الساعة 17-05-2011, 09:29 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ذر التميمي
                    قال السيد الشهيد(قدس سره)( كل البشرية بدون مجتهد تكون ملحقة بالعدم, وتكون ضالة مضلة, وإن كان مو لطيفة تساوي (كحف أو حذاء عتيق ) إنما شانها بالحقيقة بالمجتهدين ) ((محاضرة حول واجب رجل الدين))
                    وقال السيد الشهيد(قدس سره)(الاجتهاد هو الذي يحفظ التشيع, هو الذي يحفظ المذهب)) ( اللقاء الأول / كتاب منهج الصدر ص 58).

                    فما هو حجتك الشرعية في اتباع سيد مقتدى ؟بعد هذا الكلام اعلاة
                    وواذا عندك شك بكلام السيد الشهيد بحق سماحة اية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي فانا انتضر تفنيدك لهذا الكلام وهذه المصادر التي عرضتها؟المفلس والذي لايساوي كحف هو من يتبع غير المجتهد حبيبي
                    اولا اطالبك بان تثبت لي اني لا اقلد مجتهد جامع للشرائط ثانيا اثبت لي اننا نقلدالسيد مقتدى ثالثا لاتخلط الحابل بالنابل

                    تعليق


                    • #11
                      وصايا السيد الشهيد(قده):
                      ذكر سماحة السيد الصدر(قده)في وصاياه ثلاثة أسماء فقط،وهي(حسب الترتيب الزماني):-

                      1.السيد كاظم الحائري.
                      2.الشيخ محمد إسحاق الفياض.
                      3.الشيخ محمد اليعقوبي.
                      أولاً: وقبل الدخول في التفصيلات أُريد بيان الموقف الشرعي من هذه الوصايا بصورة عامة،لما سُئل سماحته(قده): ما هي نصيحتكم لمقلدي الشيخ الغروي بعد استشهاده ؟والشيخ الغروي يقول في نص فتواه(إذا مات مرجع التقليد وجب على مقلديه الرجوع إلى المجتهد الحي الأعلم،فإذا أجاز الحي البقاء على تقليد المجتهد الميت جاز للمقلد البقاء على تقليده،فمن عمل فتوى الميت من دون الرجوع إلى الحي في ذلك كان كمن عمل من غير تقليد وعمله باطل)؟؟
                      أجاب سماحته(قده)ما نصه((في الحقيقة هذا الكلام الذي يقوله الشيخ الغروي وكل واحد من المراجع السابقين المتوفين- قدس الله أسرارهم- يخص زمن وجودهم بالنسبة إلى من مات قبله،لأن الإنسان لا يستطيع،المرجع المجتهد لا يستطيع أن يحدد موقف المكلفين بعد موته هو،وإنما يرجع المكلفون بعد موت أي واحد إلى الموجودين الأحياء،أما أنا أقول أنه بعد موتي افعلوا كذا وكذا لا يجوز لي ذلك.....)(47) .فتبقى هذه الوصية من باب النصيحة والخبرة لا من باب الوجوب والإلزام ..... فتأمل وأعتقد أن هذا الموجز القصير من كلامه الشريف عكس وبوضوح موقف الشارع المقدس عموماً من وصايا المرجعية الشريفة..... والآن أعود إلى وصاياه(قده) :-
                      الأولى:- نصها ((من ناحية التقليد أنا أعتقد إن الأعلم على الإطلاق بعد زوالي عن الساحة جناب آية الله العظمى السيد كاظم الحائري الشيرازي.....)(48) .
                      الثانية:- نصها ((..... أنا نصحت،وأن كان إلى الآن لم تُفحص المسألة بدقة،ولكنني أجد أن أطيب المجتهدين قلباً من الموجودين هو الشيخ محمد إسحاق الفياض...)(49).
                      الثالثة:- نصها ((.....والآن أستطيع أن أقول أن المرشح الوحيد من حوزتنا هو جناب الشيخ محمد اليعقوبي.....)(50).
                      وعلى ما أعلم أنه لم ترد في غير هذه الشخصيات الثلاثة أية وصية،لأي شخصية كانت!!فهل تعلم أنت؟إذا كنت تعلم بيّن لنا جُزيت خيرا.
                      ملاحظات حول الوصايا الثلاث

                      على الوصية الأولى(للحائري):-

                      1.ذكر سماحته(من ناحية التقليد)فقط ،ولم يوصي به للقيادة ،بل صرح بانفصاله عنه بقوله((لأنه غير موجود هنا ،ولا أعتقد أنه يتيسر له الرجوع إلى العراق ،فمن ناحية التقليد يحتاج الشعب العراقي لو صح التعبير إلى قيادة لا تمثل التقليد.....))(51).

                      2.أكد سماحته(قده) في وصيته على (الأعلمية) فقط ،ولم يذكر فيه أي صفة أُخرى!كالعدالة مثلاً!!.

                      3. قوله سماحته(الأعلم على الإطلاق) مقيدة أيضاً بقيدين:-


                      أ.قوله((بعد زوالي عن الساحة)) أكيداً ،لأن سماحته هو الأعلم (في زمن التكلم) أي سيكون أعلم في المستقبل ،ولكن ليس المستقبل المطلق.
                      ب.طبعاً لا يقصد سماحته المستقبل مطلقاً قوله (قده)((نحن لا نعلم بالمستقبل من الذي يكون أعلم ،أنا قلت إن جناب السيد كاظم الآن هو الأعلم له باب وجواب ،أما في حينه لعله سيكون بعض طلابي هو الأعلم ليس مجتهداً فقط بل أعلم.....))(52). ،وسيأتي إنشاء الله تعالى بيان سبب أعلمية الحائري والوصية به.
                      على الوصية الثانية(للفياض):-
                      1.مرجعيته مرجعية توجيهية طارئة– إن صح التعبير– وليست متأصلة ،إذ يقول سماحته((لكن إذا صادف.....أني زلت عن الساحة بزمن سريع .....فحينئذ نحتاج إلى قيادة توجيهية ،طبعاً غير سياسية أكيداً ،حوزوية ودينية لأجل المجتمع في حدود الفراغ المرجعي الموجود في العراق.....))(53) ،يفهم من كلامه(قده)أن مرجعية الفياض تأخذ دورها في حالة وجود الشروط الثلاثة مجتمعة:-
                      أ.زوال السيد بزمن سريع عن الساحة.
                      ب.لا يتيسر للحائري الرجوع إلى العراق.
                      جـ.لم يبلغ طالب من طلاب السيد الاجتهاد والأعلمية .....راجع كلام السيد بدقة.
                      ففي حالة عدم توفر هذه الظروف الثلاثة لا حاجة إلى مرجعية الشيخ الفياض ,والمشكلة كل المشكلة في الشرط الثالث الذي هو محل البحث والذي هو منتفي أكيداً ,إذ بلغ طالبه الأول الاجتهاد والمرجعية.
                      2.وصفه السيد (قده)بـــ ((بالرغم من أنه منزوي ،وبالرغم من أنه يمثل الطريقة القديمة بالمرجعية))(54).
                      فلعلك تقول هذا خلاف ما يريده السيد(قده) ،أقول أتضح الجواب أعلاه،إذ أن الشيخ الفياض يمثل حالة انتقالية في ضل انعدام القيادة الحقيقية.
                      3.ملاك اختياره بالذات دون غيره مع أنه من الحوزة الساكتة،هو((ولكنني أبحث عن طيب القلب وعن المنصف وعن المتورع،وهو من هذه الناحية جيد بشكل معتد به على أية حال))(55).
                      على الوصية الثالثة (لليعقوبي):-
                      1.جاء كلام السيد (قده) هذا ،لما سأله بعض طلبة جامعة الصدر الدينية عن تفصيل وصيته(قده)بمرجعية الحائري ،فعلى هذا يكون معنى كلامه قوله(قده)(المرشح الوحيد) ،يعني للمرجعية.
                      2.((من حوزتنا)) يعني الحوزة الناطقة التي أحياها (قده) ،ولم يذكر سماحته هذا القيد لغير الشيخ اليعقوبي (أيده الله) إطلاقاً ،لا في وصيته للحائري ،ولا في وصيته للفياض ،ولا لغيرهما مطلقاً.
                      3.((أنا لا أعدو عنه)) أولاً((هو الذي ينبغي أن يُمسك الحوزة من بعدي))(56) ثانياً ،جزاءان شرطهما ((شُهد باجتهاده)) ،ألان تحقق الشرط (كما مر في الحلقات السابقة) إذن لا بد من تحقق الجزاء ،(لا أعدو عنه في المرجعية) و (ينبغي أن تكون زمام الحوزة الناطقة بيد جناب الشيخ) علماً إن سماحة السيد(قده)أيضاً لم يذكر هذه الميزة لغير مطلقاً.
                      النتيجة:-
                      1.وصيته الثالثة (بالشيخ)عالية المضامين وأصرح بالقيادة والمرجعية وزعامة الحوزة قياساً بالوصيتين المذكورتين.
                      2.مرجعية الشيخ فقط تحقق مشروعه(قده)((المرجعية البديلة التي يُربيها)) الذي مرّ ذكره (في الحلقة السابقة)إذ أن السيد الحائري والشيخ الفياض لم يتربوا على يد سماحته ،وليسا من طلابه ،هذا إن لم يقولا بالسبق !!

                      3.وصيته بالشيخ هي المتأخرة زماناً ،حيث أوصى في الأولين بعد استشهاد الشيخ الغروي (قده)الذي أستُشهد في شهر صفر الخير من عام 1419،أما وصيته في سماحة الشيخ كانت في جمادى الثانية من نفس العام،أي بعد أربعة أشهر تقريباً،وكل الفقهاء يقولون – بل العقلاء – الوصية المُتأخرة ناسخة للمتقدمة.
                      أتضح من الحلقات السابقة أن المرجعية البديلة تمثلت بسماحة الشيخ اليعقوبي دون غيره،فإذا كان كذلك ،لماذا أوصى سماحة السيد بغيره ،ولم يُركز الوصية عليه؟؟
                      قبل الدخول في تفصيلات الجواب أود تقريب المطلب من خلال الإطلالة على حياة المعصومين(عليهم السلام)،فقد أوصى الإمام الصادق(ع)لخمسة أشخاص من بعده،هم،أبو جعفر المنصور،محمد بن سليمان،عبدا لله أبنه،وموسى الكاظم(ع)،وحميدة زوجته.
                      لا شك أن الإمام الصادق(ع) لا يريد تضليل الأُمة بوصيته هذه،والعياذ بالله،بل ضحّى الإمام(ع) بتركيز الوصية من أجل هدف أسمى،وهو الحفاظ على الموصى له الحقيقي (الإمام الكاظم(ع)من إرهاب الدولة العباسية.
                      وقد أعتمد في وصيته هذه على ذكاء الأصحاب وهمتهم أولاً،وعلى المواصفات والمؤهلات التي كان يطرحها الإمام بين الحين والآخر ثانياً،ببركة هذين العاملين يصل الشيعة إلى المطلوب الحقيقي في وصيته(ع)،فإنه كان على يقين من إن الأُمة ستهتدي إلى الحق بالرغم من هذا التعدد.
                      نفس هذه الفكرة ممكن تطبيقها في وصية السيد الصدر- مع الفارق الأكيد بين المعصوم وغيره – إذ ضحّى سماحته في(التركيز على الوصية) من أجل الحفاظ على الموصى به الحقيقي (الشيخ اليعقوبي).
                      - 5 -

                      فكلنا يعلم أن سماحة الشيخ كان أول من نصر مرجعية سماحة السيد(قده)،وأول من شهد بأعلمية السيد (قده)،والشخص الوحيد الذي طرح أسمه لإمامة صلاة جمعة الكوفة التي أرعبت النظام البائد،كلنا يعلم آنذاك أن الشيخ كان في الصورة أمام أزلام النظام البائد ..... فالتصريح المُركز من سماحة السيد(قده) على خلافة الشيخ من بعده،معناه وضعه على (دكة الجلاد)،الوصية تعني آنذاك القتل لا غير.
                      فالطاغية يريد إخراج الحوزة والمجتمع من يد السيد الشهيد(قده) الذي صار يحرك الشعب أكثر من حكومته الطاغوتية،ولكنه في نفس الوقت لا يريد إفلات الأمور من قبضة السيد(قده) وتسليمها إلى خليفته في النهج والمشروع !! لذا إذا أراد الإقدام على هذه الجريمة الكبرى لا بد من تصفية خليفته قبله لكي لا تؤول الأمور أليه،وهذا واضح جداً في سياسات الطواغيت،وهو معروف عند العامة،فكيف لا يعرفه السيد الصدر وهو سيد العارفين(قده)،لذا لم يركز سماحته الوصية في سماحة الشيخ حفاظاً عليه.
                      وبالطبع أعتمد سماحته على العاملين المذكورين(ذكاء المؤمنين،والمؤهلات الموجودة في الشيخ التي كان يُشير أليها سماحته في كل مناسبة ممكنة)في الوصول إلى القيادة الحقيقية الناطقة.
                      الآن ستسأل: لماذا الحائري والفياض بالذات؟؟

                      أما وصيته بالشيخ الفياض،فقد مر الكلام بها،وكل ما فيها إنها طارئة ومؤقتة،وهو طيب القلب وأفضل من غيره(57)،وسماحته كان على يقين إن الوصية لا تؤثر عليها من الناحية الأمنية،إذ الشيخ الفياض كان وما زال محسوب على الحوزة الساكتة(التقليدية)،وهم مأمونون من هذا الجانب،ولا سيمى أن سماحته لما ذكره قال((نحتاج إلى قيادة توجيهية،طبعاً غير سياسية أكيداً،حوزوية ودينية...))(58)
                      أما وصيته بالسيد الحائري،فهي وصية ذكية جداً،وفيها مرجحات يمكن ذكرها بنقاط:-

                      1.لأنه في إيران،فهو بعيد عن كفيّ الكماشة البعثية،خلافاً للشيخ الذي بين فكيها .
                      2.المعروف عن سماحة السيد(قده)،إن الأعلمية تحدد من خلال علم الأصول،بل قوله هو ما زال في الأذهان((من لا أصول له اعزلوه خارج قوس عن الأعلمية،كائناً من كان))(59).
                      والمعروف عنه أيضاً - وهو الحق – إن مدرسة السيد محمد باقر الصدر هي الأعلم في علم الأصول،فقد ورد عنه ((كل من لم يتلقى علمه من السيد محمد باقر الصدر،ولم يعرف حقائق مطالبه،التي هي المدرسة الرئيسية في علم الأصول،فلا يحتمل أن يكون هو الأعلم وإن كان مجتهداً،ضع يدك على من تشاء،وأنا لا حاجة إلى أن أعين أحدا..))(60).،ولعل من أجل هذا لم يذكر الأعلمية عندما أوصى بالشيخ الفياض!.
                      على كل حال،ومن هم أقطاب هذه المدرسة الأصولية؟؟ يأتي جواب سماحته((إنهم ثلاثة ليس أكثر .....واحد منهم أنا،والسيد كاظم الحائري الشيرازي،والسيد محمود الهاشمي الشاهرودي...))(61).
                      إذن القضية قضية مدرستين أصوليتين (مدرسة النائيني ومدرسة الصدر)،وسماحته ينتمي إلى الثانية ويعتقد أنها الأعلم،وهو يشترط الأعلمية،فلا بد أن يوصي بأقطابها،من باب امتثال الحكم الشرعي،والانتصار لمدرسته التي هي مدرسة محمد وآله.
                      معنى هذا إنه(قده)لا بد أن يوصي بالحائري وبالهاشمي،ولا ثالث غيرهما،إذ الشيخ يخضع للتقية،ولم يشهد له،وقد مر الكلام.
                      الهاشمي الشاهرودي:ترك العراق وقضايا العراق،وبدأ يتدرج بسلم السلطة الإيرانية حتى وصل اليوم إلى منصب رئيس القوة القضائية،وغدا الله أعلم!!!،بل ترك حتى العربية،فهو لا يتكلم بها ولو زرته في السلطة...
                      فواضح من هذا ومن غيره الكثير الذي أخفيته،إن السيد الشاهرودي لا ينفع ولا يستجيب بشيء أبدا ،لا للسيد ولا للحوزة ولا للشعب العربي قط .
                      فلم يبق عند سماحة السيد(قده)إلا خيار الحائري الشيرازي حصراً،وهو أكبر عمراً،ولعله أعلم من الشاهرودي(لكن الشاهرودي يقول أنا أعلم من الحائري!!الله أعلم منهما وبهما).
                      3. السيد الحائري معروف بموقفه من البعث البائد،فهو يُشكل جبهة مشتركة مع سماحة السيد(قده)،من حيث يعلم أو لا يعلم،فالنظام البائد لا يُريد انتقال مقاليد الأمور أليه بأي شكل من الأشكال،بهذا يكون السيد الحائري درعاً يتترس به سماحة السيد(قده) لمواصلة الجهاد،أكيداً وليس خوفاً من الأعداء والعياذ بالله !! فإنه القائل ((..لكنه الشيء الذي أأديه أني أُحافظ على نفسي،ليس حباً بنفسي وإنما حباً بالحوزة،التي أستطيع أن أنفعها،وحباً للشيعة الذين أستطيع أن أنفعهم،ليس أكثر من ذلك،وإلا هي ما أحسن الشهادة))(62).
                      4.كلنا يعلم أن أكثر ما يقلق النظام البائد آنذاك هو اتجاه أهل العراق إلى الإيرانيين في التقليد،فقد كان تقليد السيد الخامنائي عقوبته الإعدام (وفعلاً أعدم الكثير من المؤمنين بهذه التهمة)،والسيد الحائري يقول بولاية الخامنائي ويعتبر نفسه تابعاً لها وممتثلاً لأوامرها جملة وتفصيلاً،ومعنى ذلك أن التقليد سيؤول إلى الإيرانيين لو أزالوه (قده) عن الساحة وبالتالي سيحرج النظام البعثي الكافر ويرعبهم وهو في قبره الشريف بعبارة أُخرى سيقع النظام بعد وصية السيد (قده) بالحائري بين مأزقين،إما أن يصبر على السيد وهو يرى الأمور تفلت من يديه،أو يقتل السيد وينقل التقليد إلى الحائري الذي يمثل الإيرانيين بوجه ما،وكلاهما ما لا يريده النظام.
                      47)اللقاء الرابع المسجل مع سماحته،مدون في ص116 من منهج الصدر .
                      (48)نفس اللقاء ونفس المصدر.
                      (49)أستمر مع اللقاء الرابع
                      (50)لقاء الجامعة المسجل،ذكرنا المصدر أكثر من مرة.
                      (51)أستمر مع اللقاء الرابع.
                      (52)اللقاء الرابع.
                      (53)نفس المصدر.
                      (54) نفس المصدر.
                      (55) نفس المصدر.
                      (56)استمر مع لقاء الجامعة.
                      (57)راجع الحلقة السابعة .
                      (58)الحوار الرابع،منهج الصدر ص118.
                      (59)الحوار الأول،منهج الصدر ص44،وذكر هذا في موارد كثيرة،مسائل وردود،ولعله حتى في صلاة الجمعة.
                      (60)المصدر السابق ص 43.
                      (61)المصدر السابق نفس الصفحة.
                      (62) المصدر السابق ص 27

                      تعليق


                      • #12
                        حبيبي السيدالصدر قال من طلبتي وليس الشيخ اليعقوبي فقط من طلبه السيد فهنالك السيد الحسني الذي فند اراء السيد في حياته في كتاب مبحث الضد الذي يفند اراء السيد الشهيد واقر (قدس سره ) بتماميه البحث حينما قال وافيا بالمقصود ومسيطرا على المطلوب .... اما بحث المشتق الذي هو اصلا تقريرات لبحث السيد فقد قال عنه السيد انه يسير حثيثا نحو الاجتهاد اذا لم يبلغ درجه الاجتهاد ...
                        هذا في حياه السيد اما بعدها فلم يصدر جناب الشيخ الا القول الفصل الذي فند آراؤه السيد الحسني جمله وتفصيلا والى الان ولارد ....
                        فاي علميه او اعلميه او اجتهاد لجناب الشيخ فلو كان اعلم لرد على هذه الاشكالات......
                        لا اعلم هناك استفتاء للسيدكاظم الحائري حول اجتهاد الشيخ (دام عزه )لم ترده في هذه الورقه لو بعد ما تكفي ؟؟؟؟؟

                        تعليق


                        • #13
                          1.ما ذكره السيد(قده):{من نعم الله.......ومن أهمهم هذا الشيخ الجليل والعلامة النبيل المفضال الشيخ محمد موسى اليعقوبي(دام عزه) فقد ألتزم دروسنا في علم الأصول وأنالها العناية الكافية فهماً وكتابة ومدارسة،وها هو يقدم لنا هذا الكتاب نموذجاً من جهوده وليالي تفكيره،وقد قمت بمراجعته فوجدته وافياً بالغرض وملماً بالمطالب حسب الأصول،ولكني أعتبره هو المؤلف وله حرية التعبير،وإن كانت المطالب بالأصل صادرة مني بطبيعة الحال،ولكني أجزته في ذلك بعد حفظ المعنى ووضوح المبنى}(8)
                          أرجو أن تلاحظ بدقة العبارات التالية(ألتزم،أنالها،العناية،فهماً،كتابة،مدارسة،نم وذجاً من جهوده،ليالي تفكيره،وافياً بالغرض،ملماً بالمطالب،هو المؤلف،أجزته،حفظ المعنى،وضوح المبنى) ألا تعتبر هذه قرائن على عقليته الاجتهادية المتميزة؟ لا حظ دقة العبارة،أنا قلت قرائن ومؤيدات(ولم أقل دليل) لأنه أريد الاطمئنان فقط والاطمئنان سهل الوصول.
                          2.قول السيد الصدر(قده):{ولا شك أنه بهذا الجهد الجهيد يسير بخطو حثيث نحو الاجتهاد ومعرفة السداد}(9)ومما لا شك فيه الذي يسير سيراً حثيثاً إلى الاجتهاد قبل ست سنين قد وصل الآن بتوفيق الله(عز أسمه) والأئمة(عليهم السلام).
                          3.عندما كان السيد(قده) يتكلم عن كتابه المعروف(ما وراء الفقه) قال{وليس هو الوحيد بل هناك محاولات أخرى،أي في التجديد،مثل(المواقيت الإسلامية) لمحمد الياس،وكتاب(الرياضيات للفقيه) للشيخ محمد اليعقوبي}.(10)فإذا عرفت ان كتاب(ما وراء الفقه) هو واحد من الأدلة التي ذكرها سماحة السيد(قده) على أعلميته(11). فلماذا لا يكون(الرياضيات للفقيه) قرينة ومؤيد-لا أقل-على اجتهاد سماحة الشيخ؟!.
                          4.ورد عن السيد الصدر(قده) ما نصه:{إذا كان الله أمدّ لي العمر إلى وقت شُهد باجتهاده فأنا لا أعدو عنه}.(12)
                          ألتفت إلى كلام السيد بدقة فإنه قال(شُهد) ولم يقل(بلغ) والفرق واضح،فالسيد(قده)-وهو الأصولي المعروف الذي لا يضع الشيء إلا في محله،ولا يقول إلا ما يقصد-لا يناقش في مسألة اجتهاد الشيخ،فهو أمر مفروغ منه،وإنما يتكلم عن الشهادة للاجتهاد،ولا شك ان الشهادة على الشيء تأتي بعد ثبوته،فالسيد(قده) نفسه بالرغم من أنه اجتهد في وقت مبكر إلا أنه لم يعلن اجتهاده ولم يشهد له بذلك إلا في وقت متأخر بالنسبة إلى وقت اجتهاده! فتدبر الأمر جيداً.
                          إلى هنا أكتفي بما يورث الاطمئنان العقلي(والذي يورث الوثوق من باب أولى،لأنه يحتاج إلى قناعة نفسية أقل مما هي عليه في الاطمئنان) وسيأتي في حلقات البحث مما يؤكد هذا الأطمئنان ويضيف عليه،فتابع.....
                          وقبل ختام هذه الحلقة أريد تذكيرك عزيزي القارئ بأمر،وهو:لو ثبتنا الاجتهاد بطريق واحد فقط(كالاختبار وحده أو الاطمئنان وحده أو الوثوق وحده) فهذا يكفي للحجة أمام الله(عز أسمه) وأمام الناس للتقليد والأتباع،إلا أنني أريد إثباته بطرق متعددة إنشاء الله تعالى.
                          بعدما أثبتنا اجتهاد سماحة الشيخ اليعقوبي(أيده الله) من خلال الطريق الأول علماً واطمئناناً ووثوقاً،نريد إثباته مرة أخرى وبطريق أخر(بالرغم من أن الطريق الأول أدى ما عليه وأخذنا إلى مقام الحجة والاجتهاد) وهو الطريق الثاني والذي أسماه السيد(قده) البينة:-
                          المقصود بالبينة شهادة عادلين من أهل الخبرة.وفي مقام اثبات اجتهاد سماحة الشيخ شهد أكثر من عادل في ذلك،منهم:-
                          1.حجة الإسلام والمسلمين الشيخ حيدر اليعقوبي.
                          2.حجة الإسلام والمسلمين الشيخ محمد الساعدي.
                          3.السيد حسن الحسيني.(13)
                          وهذا يكفي،إلا أني أريد أن أسلط الضوء على شهادتين صدرتا من حوزة قم المقدسة:-
                          الأولى//شهد بها آية الله العظمى الشيخ الدكتور محمد الصادقي الطهراني،والتي جاء فيها((....فإني راجعت فقهية للأخ المفضال آية الله الشيخ محمد اليعقوبي حفظه الله تعالى ودامت بركاته العالية فوجدته مجتهداً عريقاً مطلعاً متضلعاً،فله العمل بما يستنبطه في الفقه المرسوم.....)
                          الثانية//شهد بها آية الله العظمى الشيخ محمد علي الكرامي،والتي جاء فيها((....فرايتها دقيقاً جامعاً فرأيي أنه(دام ظله)مجتهد فله العمل بما أستـنبطه، وفقه الله تعالى لمرضاته.......))(15)
                          وتكمن أهمية هاتين الشهادتين في:-
                          1.صدورهما من مرجعين معروفين في حوزة قم،وكونهما كذلك يعني عدالتهما المستبطنة في المرجعية،إذ هي شرط فيها.فتكونا شهادة عدلين من أهل الخبرة.
                          2.هذان المرجعان لا يعرفان سماحة الشيخ(أيده الله) لشخصه،وإنما شهدا لاطلاعهما على آثاره،معنى ذلك خلو الشهادتين من الأغراض النفسية والشخصية والملابسات الأخرى وهذا مما يزيد في الاطمئنان.
                          3.تأكيد الشهادتين على ما هو أبعد من الاجتهاد من خلال العبارات(عريقاً،عميقاً،مطّلعاً،متضلعاً،دقيقاً،جامع اً.....وغيرها لم أذكرها في النص للاختصار...فراجع).
                          4.تأكيدهما على عبارة(له العمل بما يستنبطه) والتي يراد منها تأكيد الاجتهاد الاصطلاحي المعروف بين الفقهاء،لكي لا يأتي أحدهم! فيفسر كلمة الاجتهاد بما يتوافق مع أهوائه ورغباته،فكان هذا القيد دليلاً على(قدرة سماحة الشيخ على استنباط الأحكام الشرعية-يعني الاجتهاد-) وهو المطلوب.
                          وقد يقول قائل//ان هذا القيد(فله العمل بما يستنبطه) يفيد أن الاستنباطات التي يستنبطها تفيده هو فقط،أي لا يعمل بها غيره!! وبالتالي لا يفيد في التقليد!!
                          أقول//
                          1.كلنا يعلم الفرق بين المجتهد والمرجع،وبهذا الصدد يقول سماحة السيد(قده):{بينهما عموم وخصوص مطلق،فكل مرجع مجتهد ولا عكس}(16) ،يعني هناك شروط أخرى في المرجع غير الاجتهاد(كالإيمان والحياة والعدالة وطهارة المولد...وما إلى ذلك) واجب توفرها فيه.
                          المرجعان الشاهدان ليسا في صدد إثبات مرجعية الشيخ حتى يقولا مثلاً(له ولغيره العمل بما يستنبطه)!
                          لا،هما في صدد إثبات اجتهاده فقط،أما المرجعية والتقليد فتحتاج إلى إكمال بقية الشروط،وهذا ليس من شأنهما،وهما بعيدان عن حوزة النجف الأشرف وما فيها،هما قرئا كتبه فحكما باجتهاد الكاتب،المكلف يبحث عن بقية الشروط لكي يقلد،إذا ثبتت الشروط كلها يصح التقليد والإتباع.
                          والدليل على هذا الكلام،إن السائل لم يسألهما عن المرجعية أو القيادة أو ما إلى ذلك،وإنما سألهما عن الاجتهاد فقط فجاء جوابهما مطابقاً للسؤال بإثبات الاجتهاد...فراجع الاستفتائين المذكورين.
                          2.أسأل المستشكل:إذا كان هذا القيد(أو الكلام كله) لا يفيد معنى الاجتهاد إذن ماذا يفيد؟؟ هل يفيد التقليد الذي هو العمل بفتوى الغير؟أم يفيد الاحتياط الذي هو العمل بفتوى الآخرين؟أم يفيد شيئاً رابعاً؟؟! ما لكم كيف تحكمون؟
                          قد تقول في مقام الجواب:يفيد الاجتهاد نعم،إلا أنه يفيد الاجتهاد المتجزئ!
                          أقول//ثبت عندهم في علم الأصول أن القيد الذي لم يذكر في الكلام لا يريده المتكلم حتماً،والكلام الذي لم يأت مقيداً بقيد يحمل على إطلاقه،وهذا ثابت في محله،فإذا نظرت إلى الشهادتين وجدت كلمة(مجتهد) مطلقة ولم يقيداها بقيد(متجزئ) وهما لا شك أصوليان ويعرفان قاعدتي(قرينة الحكمة) و(احترازية القيود).فعدم وجود القيد(متجزئ) في كلامهما دليل على عدم إرادة القيد بل أرادا الإطلاق،يعني(مجتهد مطلق)...وهذا هو المطلوب.
                          أما الطريق الثالث//خبر الثقة أو العدل مع الوثوق الشخصي بقوله فهذا يثبت به اجتهاد سماحة الشيخ من باب أولى بعد ثبوته في الطريق الثاني،فإذا كنا نحتاج إلى عدلين فهنا نحتاج إلى عدل واحد بل مطلق الثقة يكفي،المهم حصول الوثوق الشخصي،وهو أمر يسير بعد وجود الاطمئنان والبينة...فتدبر مليا.
                          (8) المصدر/منهج الأصول/للسيد الصدر ج2،المقدمة.
                          (9) المصدر/منهج الأصول/للسيد الصدر ج2،المقدمة
                          (10) المصدر/لقاء مع سماحته في قرص ليزري بعنوان:أعلام خدموا أهل البيت
                          (11) المصدر/الرسالة الاستفتائية/للسيد الصدر،ج3،س1
                          (12) كاسيت مسجل بصوت(قده) يعرف بكاسيت جامعة الصدر.
                          (13) نص شهاداتهم موجودة في كتاب الفقه الاجتماعي بين السائل والمجيب في الصفحات س ش ص من المقدمة...راجع
                          (14)استفتاء خطي نشر ووزع في عموم العراق،طبع في كتاب الفقه الاجتماعي بين السائل والمجيب صفحة ظ من المقدمة.
                          (15) استفتاء خطي نشر ووزع في عموم العراق،طبع في كتاب الفقه الاجتماعي بين السائل والمجيب صفحة ظ من المقدمة
                          [FONT='Times New Roman','serif'](16) مسائل وردود،ج4 مسألة 973[/FONT]

                          تعليق


                          • #14

                            يقول السيد الصدر(قده):{ولا شك أنه بهذا الجهد الجهيد يسير بخطو حثيث نحو الاجتهاد ومعرفة السداد}(9)ومما لا شك فيه الذي يسير سيراً حثيثاً إلى الاجتهاد قبل ست سنين قد وصل الآن بتوفيق الله(عز أسمه) والأئمة(عليهم السلام).

                            نعم لاحظت هذه الكلمات وقرأتها اكثر من مره الا ان النتيجه قد اعطاها السيد وهي انه يسير حثيثا نحو الاجتهاد اي انه ليس مجتهد نعم تكون مؤيدا لان يكون مجتهدا في المستقبل وبذلك نحتاج الى دليل يثبت اجتهاده في الوقت الحالي وهو غير كتاب المشتق طبعا .....


                            3.عندما كان السيد(قده) يتكلم عن كتابه المعروف(ما وراء الفقه) قال{وليس هو الوحيد بل هناك محاولات أخرى،أي في التجديد،مثل(المواقيت الإسلامية) لمحمد الياس،وكتاب(الرياضيات للفقيه) للشيخ محمد اليعقوبي}.(10)فإذا عرفت ان كتاب(ما وراء الفقه) هو واحد من الأدلة التي ذكرها سماحة السيد(قده) على أعلميته(11). فلماذا لا يكون(الرياضيات للفقيه) قرينة ومؤيد-لا أقل-على اجتهاد سماحة الشيخ؟

                            ارجو ان لاتخلط بين المواضيع فالتجديد مساله والاعلميه مسأله اخرى ففي لقاء الحنانه القرص الثاني سال السيد الشهيد عن دليل اعلميته فقال ما معناه ان في كتاب ما وراء الفقه بعض المسائل الفقهيه التي تؤيد الاجتهاد اما دليل اعلميتي فهو الاصول حتى انه قدس سرة اشار الى انه الدليل على الاعلميه يكون في الاصول فقط وليس في الفقه فما بالك في علوم التجديد التي تقول عنها ثم هل ان جناب الشيخ قال ان كتاب الرياضيات للفقيه هو دليل او مؤيد على اجتهاده او اعلميته ....اعطيني دليل انه يقول ذلك ....


                            .ورد عن السيد الصدر(قده) ما نصه:{إذا كان الله أمدّ لي العمر إلى وقت شُهد باجتهاده فأنا لا أعدو عنه}.(12)
                            ألتفت إلى كلام السيد بدقة فإنه قال(شُهد) ولم يقل(بلغ) والفرق واضح،فالسيد(قده)-وهو الأصولي المعروف الذي لا يضع الشيء إلا في محله،ولا يقول إلا ما يقصد-لا يناقش في مسألة اجتهاد الشيخ،فهو أمر مفروغ منه،وإنما يتكلم عن الشهادة للاجتهاد،ولا شك ان الشهادة على الشيء تأتي بعد ثبوته،فالسيد(قده) نفسه بالرغم من أنه اجتهد في وقت مبكر إلا أنه لم يعلن اجتهاده ولم يشهد له بذلك إلا في وقت متأخر بالنسبة إلى وقت اجتهاده! فتدبر الأمر جيداً.


                            لا اعرف ان لم تكن كلمه شهد معناها بلغ فماذا تعني انا ارى ان معناها عندما يبلغ الشيخ درجه الاجتهاد فانا السيد لن يعدو عنه والمسأله واضحه....اي والكلام كما قلت ان الشهاده على الشيء تاتي بعد ثبوته ولم يثبت اجتهاده عند السيد الى وقت الكلام هذا...









                            تعليق


                            • #15
                              أقول//ثبت عندهم في علم الأصول أن القيد الذي لم يذكر في الكلام لا يريده المتكلم حتماً،والكلام الذي لم يأت مقيداً بقيد يحمل على إطلاقه،وهذا ثابت في محله،فإذا نظرت إلى الشهادتين وجدت كلمة(مجتهد) مطلقة ولم يقيداها بقيد(متجزئ) وهما لا شك أصوليان ويعرفان قاعدتي(قرينة الحكمة) و(احترازية القيود).فعدم وجود القيد(متجزئ) في كلامهما دليل على عدم إرادة القيد بل أرادا الإطلاق،يعني(مجتهد مطلق)...وهذا هو المطلوب

                              كلا بل جاء القيد وهو له العمل بما يستنبطه وانت تعرف ان المجتهد المتجزئ له العمل بما يستنبطه وليس للاخرين العمل بفتواه ...... اوليس هذا قيد؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                              هذا من جهه ومن جهه اخرى فان هاتان الشهادتين متعارضتين مع فتوى السيد كاظم الحائري الذي هواعلم منهما والذي قال بعدم اجتهاد الشيخ ....


                              وبعد كل هذا وذاك ان السيد الصدر لايقول بالوصيه كدليل على الاجتهاد وبذلك على الشيخ ان يثبت اجتهاده ببحث استدلالي في الفقه او الاصول ليثبت بها اجتهاده او اعلميته

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X