تقبيل اليد من باب الإحترام وهذا قد تعارف عليه العرف العام ومقبول جداً في الأوساط، وهو عادة حسنة جداً، ولم يرد نهي من الشارع الحكيم في ذلك، وهو مختص بتقبيل يد الوالدين والعالم، ولكنه في الفترة الأخيرة أخذ منحى آخر، فأصبح التقبيل يجني الإهانة والذل والمسكنة لهذا الشخص المقبِّل، ويحني الغرور والتكبر والعجب والإستعلاء لذلك الشخص المقبَّل، وأصبح الناس تقبّل يد من ليس أهلا للتقبيل، فأصبحت عادة سيئة، فاضطر سماحة السيد الشهيد (رض) أن يمنع من هذه العادة السيئة، ومنع من تقبيل يد كل من لا يستحق ذلك، وفي نظره أن بعض علماء عصره الذين شرّعوا بأيديهم للأعالي للتقبيل كانوا لا يستحقون ذلك (لأن كل يد تقبل تقطع الا يد الوالدين ويد العالم) والمقصود الوالد البار والعالم الرباني الحقيقي...
وعلى ذلك فان تقبيل اليد الآن ليس فيه فسق لوجود هذا الخلاف العرفي ، ومقبوليته من قبل العرف العقلائي العام...وهو تابع للنية والقصد، فان كان قصده تقدير العلماء فنيته سليمة لأنه يرى ذلك واجبه وتكليفه، وإن كان غايته التملق والذل والهوان أو يجلب له ذلك فهو محرم لأنه إيذاء للنفس المؤمنة...
فهو (رض) منع من ذلك التقبيل الذي يجلب الهوان والذل للمقبّل ويجلب الغرور والإستعلاء للمقبَّل...فهو من باب النصيحة للذي يقبّل على حق ومن باب الإلزام للذي يقبّل من غير حق، وإن كان التقبيل بصورة عامة أمر مرجوح في الشارع الحكيم.
وأنا سمعته شخصياً قد أجاز تقبيل يد الوالدين ويد من له حق عليك قربة الى الله تعالى، ومنع من غير ذلك، مع أنه كان في حرب مع أولئك الذين لم يقدروه حق قدره.الشيخ فاضل البديري

http://www.youtube.com/watch?v=iW_I01-e2cA

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد اشار سماحة مرجعنا الشهيد الصدر الثاني الى اجتهاد مجموعة من العلماء الاحياء في حينه وهم السيدين الحائري والهاشمي والشيوخ الغروي والفياض والبروجردي ونفى اجتهاد اخرين.... وقال عن البقية الله العالم بحالهم.
وعندما تكلم في لقاء الحنانة حدد الاعلمية المطلقة من بعده بسماحة السيد الحائري ومن ثم بسماحة السيد الهاشمي وقال التفوا حول الفياض لانه طيب القلب.
وقبل استشهاد سماحته بفترة قليلة وجه لسماحته استفتاء من كربلاء بتوقيع مهند الاسدي الكربلائي هذا نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم
الى سماحة ولي امر المسلمين اية الله في العالمين
زعيم الحوزة العلمية الامام السيد محمد الصدر (دام ظله)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي الوالد المفدى: اعرض على سماحتكم العرض التالي راجيا من الله تعال ان يوفقني الى خدمة ديني ومذهبي.
سيدي الوالد.... قد كثر الكلام في موضوع الرجوع بالتقليد لمن بعد سماحتكم اطال الله تعالى بقائكم وقد دخلت عدة ملابسات فاعرض على جنابكم ما جاء في التسجيل الصوتي لسماحتكم حول هذا الموضوع.
قلتم:- من ناحية التقليد انا اعتقد ان الاعلم على الاطلاق بعد زوالي من الساحة جناب اية الله العظمى السيد كاظم الحائري الشيرازي لكنه حسب فهمي انه لايتيسر له النظر في امور الشعب العراقي لانه غير موجود هنا.
وقلتم في موضع اخر:- ان الشعب العراقي يحتاج الى قيادة لاتمثل التقليد(يقلدون شخصا وياتمرون بامر شحص اخر) بعنوان الوكالة او اي عنوان اخر لكي يرتبهم فالشيعة والحوزة لاتكون بدون ترتيب،لكي لا تقع الحوزة بايدي اناس ليسوا لها اكفاء ،ماكرين وطالبين للدنيا.
وقلتم في موضع اخر:- فحينئذ تحتاج لقيادة توجيهية طبعا غير سياسية اكيدا حوزوية دينية لاجل المجتمع/ولاكني اجد اطيب المجتهدين قلبا من الموجودين هو الشيخ محمد اسحاق الفياض.
وقلتم:- حتى لو كره ذلك فانت التفوا حوله.
(سيدي الوالد يرجى تعليقكم على هذا الموضوع بشكل جلي).


بسمه تعالى
ليس معنى هذا جواز تقليد الشيخ الفياض لانه ليس باعلم جزما ولايجوز تقليد غير الاعلم، وانما يتعين الرجوع الى جناب السيد الحائري في التقليد واما الفياض فلمجرد قيادة الحوزة وحفظها من التمزق والحفظ بيد الله
الختم الشريف

اذا التقليد حسب شهادة المولى العارف حصرا بالسيد الحائري وهذه ليست وصية انما كشف عن الواقع العلمي الموجود في الحوزات.
اما ما يخص كلام السيد في جامعة الصدر عن احد طلبته، وان كان انا لم اسمع تسجيل له فمع ذلك ان كان صدر من سماحته فالمقصود واضح ، فانتم تقولون ان سماحته قال "الآن أستطيع أن أقول انّ المرشح الوحيد من حوزتنا.........هو الذي ينبغي أن يمسك الحوزة بعدي"وسماحته (رض) جالس في جامعة الصدر ويتحدث لطلابها وقال "حوزتنا" فمقصوده ادارة الجامعة من بعده لان الشيخ كان العميد في حياة سماحته اضافة الى زوال السيد عن الحياة سيجعل امر استمرار الجامعة من قبل الحكومة في خطر لذلك يتعين ان يتم اختيار شخص له تنسيق مع الحكومة لضمان الاستمرار وهو ما حصل فعلا.

ويبقى موضوع اجتهاد الشيخ من عدمه فهو امر قد بينه اساتذة الشيخ جميعا بنفيهم له :
فالسيد الصدر اوضح ان"هناك من طلابي وممن أتوخى منهم الإخلاص والتعب على نفسه والاجتهاد"وهو رهن بالمستقبل وبشرط الاستمرار بالدرس والاجد والتعب.
واما البقية فهم الشيخ الفياض فقد اعلن عدم اجتهاد الشيخ باستفتاء مشهور، الشيخ المامقاني كذلك يقول بعدم اجتهاد الشيخ وهو نفس قول السيد السبزواري والشيخ مهدوي .
اما اهل الخبرة الاخرون وخصوصا الثلاثة عشر زملاء الشيخ ممن شهد باعلمية شهيدنا الصدر في حينها فهم جميعا لايقولون باجتهاد الشيخ بما فيهم الشيخ الطائي الذي ينفي اجتهاد الشيخ محمد نفيا قاطعا وممكن التوجه له في النجف ومقابلته او الدخول لموقعه في النت.
وهو نفس ما اثبته بقية المراجع والعلماء اي نفي اجتهاد الشيخ مثل:
اية الله العظمى السيد كاظم الحسيني الحائري
اية الله العظمى السيد محمد صادق الروحاني
اية الله العظمى السيد علي البغدادي
اية الله العظمى السيد احمد البغدادي
اية الله العظمى الشيخ محمد ابراهيم الانصاري
اية الله السيد علي اكبر الحائري.

فاذا الموضوع لا شك به لان اذا تم التعارض بين شهادة شخصين مجهولي الحال(الكرامي والطهراني) من ناحية الدقة والفحص وكذلك العدالة وبين هذا الكم الهائل من الشهادات النافية للاجتهاد المزعوم فالارجح هي الكفة الاكبر عددا والاقوى علما والادق نظرا.
اما بقية الاسماء مثل مفتي الشيعة ، فضل الله فاين الاستفتاء الصادرة منهما بهذا الشان.
وبقية الاسماء كحيدر اليعقوبي ومحمد الساعدي والحسيني فهم لايعدوا ان يكونوا طلبة من اتباع ومؤيدي الشيخ فقط ولايعرف مستواهم العلمي فضلا عن ورعهم ودينهم
هذا اذا تكلمنا بشرط الفقاهة فقط الخاص بالمرجع دون بقية الشروط الاخرى .

السلام عليكم اخوتي
اولا مرجعنا السيد محمد محمد صادق الصدر المقدس بعتبار فتوى كليه للعلماء الاحياء الذين تحتمل فيهم الاعلميه الاوهي
(جوازهم البقاء على تقليد الميت اذاكان الاعلم من الحي ويرجعونه في المستحدثات الى الحي الجامع للشرائط)
هذا بالنسبه للسيدكاظم الحائري والشهرودي (الذين اكملوا دوره اصوليه كامله وفقهيه عند السيد محمد باقر الصدر المقدس)
و هذا الشرط الذي يقوله السيد محمد محمد صادق الصدر المقدس لكي يدعي احد عليه انه من اعلم طلبة ذلك المرجع
وكذلك من يقلده ابتدائا اعتبارا لمن يجد في وصية السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر المقدس بخصوص الشيخ اسحاق الفياض مشيرا الى عدالته بقوله (طيب القلب)طبعا عند من يراه احرز شروط التقليد كما هو في الرساله العمله
اما كل ما نقل من كلمات للسيد الشهيد محمد صادق الصدر المقدس عن كون الاعلميه والاجتهاد من نصيب طلابه الى اخره انما هي كما يقول بعلم الله قد تحصل وقد لا تحصل وهي الان وهي بعد استشهاده غير ممكنه
لانه لم يكمل دوره اصوليه كامله او فقهيه وانما استشهد في بداية مباحث الالفاظ للجزء الاول من الدوره الاصوليه للسيد الشهيد المقدس يعنى لا يوجد طالب واحد اطلع على فقه كامل من ابحاث السيد الشهيد فكيف تتحقق لهم الاعلميه والاجتهاد وانا اقصد من ضمن مدرسته وهذه احد اعظم جرائم البعث الكافر
وهنا ظلت لدينا مدرسة السيد الشهيد محمد باقر الصدر المقدس بطلابها الذين اشار اليهم السيد الشهيد المقدس
ويقول السيد الشهيد ان اتباع مدرسة استاذه لن يتسنى لهم المجيء للعراق اي انهم لن يكونوا فاعلين في الساحه العراقيه وهذا ماحصل فعلا
هنا اشارة السيد الشهيد (وقال لابد أن يأتي قائد يعمل بالوكالة ليقوم بترتيبكم وتنظيمكم ، لأنه لابد من وجود شخص للشيعة ينظم ويرتب أمرها ) انظر اجراء عملي في ما يخص الشيعه وينظمهم( ليس بعنوان الاجتهاد)يقول وانما بعنوان اخر وكاله او اي عنوان اخر (انظر اخي القاري مدى الفرق في الاسلوب هنا الكلام عن امر سيتحقق ام سيمر بالشيعه في العراق
وهذه من كرامات والنظره العميقه للواقع في العراق ان تكون لنا مرجع نقلده وقائد ينظمنا باي عنوان )
فمرجعنا السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر لازال في العراق ومن العراق والاعلم على الاحياء والموات ونحن نقلده بفتوى الاحياء الذين شهد لهم
وقائدنا السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله بعزه (ها كما يقول السيد الشهيد قائد ينظم الشيعه باي عنوان)وعنوانه الان هو قائد القواعد الشعبيه لجيش الائمام المهدي عجل الله فرجه
في الاخير انقل مسئله اجاب عليها السيد الشهيد المقدس في كتاب مسائل وردود الجزء الرابع
مسألة (37): اذا كان هناك رجل من ذوي الخبرة لم يطلع على اراء المجتهدين لا من البحث الخارج ولا من الرسالة العملية ولا من من بحوثهم الأستدلالية ولا من كل مؤلفاتهم ولا بمناقشتهم وشهد بأعلمية احدهم فهل يؤخذ بشهادته وهل هناك طريق أخر لتمييز الاعلم هذه الطرق المذكورة ؟
بسمه تعالى : هذا ليس من اهل الخبرة اكيداً وشهادته غير معتبرة . ويكفي في ايامنا هذه حجة على التقليد : الاطمئنان العقلي .ونحن مطمئنون عقلا ان السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر اعلم الاحياء والاموات
بفتوى المعاصرين

الجزء الثالث مسائل وردود
مسألة (46) : هل الاجتهاد يثبت بشهادة مجتهد اخر ام هو متروك لكفاءة الشخص ومدى اثباته لأجتهاده وفقاهته؟
بسمه تعالى : بل هي متروكة لكفاءة الشخص
ومن يطرحونه نجده غير كفوء

الاجتهاد والاعلمية كما طرحها السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم
في البداية انقل كلمة للسيد الشهيد محمد الصدر المقدس من مقدمة كتابة منهج الاصول الجزء الاول ومن ثم اعلق تحت بعض العبارات

منهج الأصول
تأليف
سماحة آية الله العظمى المرجع الديني الأعلى
السيّد محمّد الصدر (دام ظله)
الجزءُ الأول
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين. أما بعد:
فهذه ملخصات عمّا كنت ألقيته في الدرس الاستدلالي (الخارج) في علم الأصول، وهو لا يمثل كل ما ينبغي أن يقال بطبيعة الحال، وإنما هو مجرد أطروحة اعرضها أمام فضلاء الحوزة، وينقصها في الحقيقة أمران أو أكثر:
انظر ان السيد الشهيد يشير منهجه في علم الاصول انه ينقصه امور
الأمر الأول: إنني بكل تأكيد ذكرت أمورا في الدرس غير موجودة في الأوراق التي كتبتها عن درسي، والتي هي مسودة هذا المطبوع، وبذلك اندثرت ودخلت في طي النسيان بالرغم من أهميتها أو الكثير منها، وهي أمور موزعة خلال كثير من المسائل بل كلها تقريبا.
ان جملة من عطاء السيد الشهيد انما يلقى في الدرس الذي لم يتمه
الأمر الثاني: إنني بطبيعة الحال آخذ المستوى الممكن بيانه للطلاب، حسب أقصى ما يمكن أن يفهموه. أما ما هو أكثر من ذلك فأتجنبه عن علم وعمد، بالرغم مما قد يكون فيه من التضحية بالمستوى العلمي ثبوتا وإثباتا. فان المهم في الدرس هو التربية العلمية للآخرين وهو لا يحصل إلا مع مواكبة المستوى.
انظر مستوى طلاب السيد الشهيد وانه كان يعول على استمرار البحث لرفع مستواهم في الادراك وانزال فكره الذي ضحى به وهو غير مكتوب او مشروح انظر البين الفارق بينه وطلابه
الأمر الثالث: إنني كنت و لازلت أشكو من قلة المصادر وبعثرة المعلومات، في مختلف الحقول والاختصاصات، وهذا أيضا مما يلقي بظله وأثره في هذه الأمور، التي كتبتها في علم الأصول أيضا.
ولعلي أستطيع إذا بقيت الحياة أن أغطي بعض هذه الجوانب في الدورة الثانية من بحث الخارج الأصولي.
تركيز السيد على بقاء الحياة حتى يتسنى له صقل وتركيز مباحثه تدريس وكتابه وها امر لم يتسنى له قدس سره
وينبغي الالتفات هنا إلى بعض الأمور أيضا:
الأمر الأول: إن السير في الدرس الذي ألقيته، كان على ترتيب (كفاية الأصول) للملا محمد كاظم الخراساني ـ قدس سره ـ . ومن هنا كان الاهتمام برأيه عرضا ومناقشة، واضحا في هذا الكتاب.
الأمر الثاني: إنني اعتمد في العرض والمناقشة بشكل أساسي على مطالب اثنين من أستاذتي، هما الأهم منهم في طريق التربية الحوزوية والعلمية لهذا العبد الخاطئ، وهما المحققان الجليلان: الخوئي والصدر. حيث عبرت عن الأول بالأستاذ المحقق، وعن الثاني بسيدنا الأستاذ.
ومن الواضح أن مناقشة الآراء دليل احترامها وإبراز الإخلاص لها، وليس فيها أية خلّة، بعد أن عودتنا أجيال العلم في الحوزة الشريفة على حرية المناقشة والتفكير. وبها يثرى ويتنامى الفكر الإسلامي الإمامي.
كما انه من الواضح أن الفرد المفكر إذا استطاع أن يمشي خطوة موفقة أمام أساتذته وجهابذة عصره، ويناقش استدلالاتهم برصانة وعمق، كفى ذلك في السيطرة على زمام العلم. لوضوح: أن ما لدى المتقدم موجود لدى المتأخر مع زيادة. وان أفكار المتقدمين إنما هي متبلورة ومتعمقة على أيدي المتأخرين. وأنا اعتقد أن هذين الأستاذين الجليلين، هما الأعلم والأدق نظرا في الجيل السابق من مفكري الإسلام والحوزة. إذن، يكفي لهذا العبد الخاطئ فيما إذا وفقه الله للسير باتجاههما أن يكون قد سار بالفكر الإسلامي الإمامي خطوة كاملة أو متكاملة.
ان السيد الشهيد يؤكد اعلمية السيد الخوئي والسيد محمد باقر الصدر
وهو يشير الى اعلميته من خلال هظم مطالبهم الاصوليه والتقدم بها الى الامام
فبتالي ان ادعاء الاعلمية انما بعد هظم مطالب السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر والسير بها الى الامام وهذا لا يتم بدون ان يطرح السيد هو كل ما يريد من مطالبه الاصوليه ومن ثم يدعي اي من طلابه فهمها
وكون السيد الشهيد اشار الى الفياض والحائري والشهرودي
انما بعتبار ان الفياض هو الورث الاصولي والفقهي للسيد الخوئي
وكذا الحائري و الشهرودي ورثة الاصوليين والفقهيين للسيد محمد باقر الصدر بعد السيد الشهيد
الأمر الثالث: إن هذا الذي بين يديك، ليس من أول علم الأصول، بل إن قسطا من أوله، مما لم يمكن ضبطه ولم تبق منه إلا قصاصات ورؤوس أقلام، لا تكفي لصياغة نص متكامل. ومن أهم ذلك تعريف علم الأصول، وتعريف الوضع ومبحث المعنى الحرفي. وإنما قدمنا هنا من أول المباحث التي أمكن استيعابها وضبطها في الجملة.
وعلى أية حال فانه يمكن تلافي ما فات هنا في الدورة الثانية لعلم الأصول إذا بقيت الحياة.
انظر السيد الشهيد يشير الى بقيته في الحياة حتى تتكامل حتى المطبوع والمكتوب من منهجه الاصولي وهذا لم يتحقق ولله الامر
الأمر الرابع: انه في الإمكان صدور المطالب التي يتم تدريسها في هذه الدورة لعلم الأصول على شكلين، إما بيد مدرّسها، هذا العبد الخاطئ، وإما بيد بعض فضلاء الطلاب على شكل ما يسمى بالتقريرات في مصطلح الحوزة الشريفة. وأي من ذلك حصل فهو فوز ونعمة، فتكتمل الدورة بالتدريج من كلا الشكلين لا من شكل واحد، وهذا مما لا ضرر منه على أية حال.
وحسب علمي فان كلا الأمرين تحت الإعداد في الجملة. والمهم أن هذا الجزء ليس هو من التقريرات، فانه لم يكن في ذلك الحين من قام به من الطلاب، ولذا تصديت كما ترى لحمل هذا العبء بقلمي شخصيا.
انظر اعتماد السيد على نفسه لم يجد غيره وهوكل نتاجه تحت الاعداد لم يكتمل ويحتاج دورة اصولية اخرى لم يتوفق السيد الشهيد لها بل لم يكمل الاولى فضلا عن الثانية
الأمر الخامس: قد اعتمدت في نقل الآراء عن المحققين الخوئي والصدر على كتاباتي عن درسهما، وهي لا تزال مخطوطة، كما اعتمد في الأول على محاضرات الشيخ الفياض، وفي بعض الثاني على بحوث السيد الهاشمي.
وعلى كل حال فقد سرت هنا بالأسلوب القديم الذي يعتمد على الوثاقة في النقل ولا يحتاج إلى ذكر الكتاب والصفحة. مضافا إلى إن اغلب النقل إنما هو بالمعنى والمضمون وليس باللفظ، فمن غير المعقول ـ تقريباـ التحويل على الصفحات، لان القارئ سوف لن يجد بغيته اللفظية بكل تأكيد.
أعاننا الله على دنيانا وأخرانا، واخرج بعونه ورحمته من قلوبنا الأنانية وحب الدنيا والشرك الخفي، الذي كنا ولازلنا مربوطين بإشراكه. وجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم، انه الكريم الحليم وهو بكل شئ عليم.
حرره في الثالث من شهر محرم الحرام عام 1418 للهجرة النبوية المعظمة.
العبد الفاني الجاني
محمّد الصدر
اما القول ان الاطلاع على الدورة الاصولية للسيد الشهيد كاملة ليس له دخل في الاجتهاد ويضرب الاخ المثل بالسيد محمد باقر الصدر
هنا يكون الجواب كتالى
اولا انقل استفتاء مقدم للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر المقدس
مسألة (50) : لا يخفى عليكم ان القائلين باعلميتكم من المجتهدين والافاضل في الحوزة العلمية الشريفة حجتكم كما هو المشهور بحثكم الاصولي الذي فاق بحوث باقي المجتهدين . ولكن القائلين باعلمية غيركم حجتهم ان ذلك الفقيه اعلم بالفقه والاعلم بالفقه يجب ان يكون هو الاعلم لان المطلوب هو الفتوى والاثر الفقهي لا الأصولي فما قولكم في ذلك ؟
بسمه تعالى : احسنت في السؤال وانا اقول اللازم تشخيص الاعلمية في الاصول لانه العلم الادق والاشمل والاساس للفقه . فلو دار في الاعلمية بين الفقة والاصول , كان الاعلم هو الاعلم في الاصول .

فالسيد محمد باقر الصدر مدرسة اصوليه بحد ذاته وهو يدل على اجتهاده واعلميته بذاته ولم يدعي انه ابن مدرسة الخوئي او مدرسة احد من المجتهدين
ولو ادعى ذلك فانه عليه ان يثبت انه ابن تلك المدرسة
واكيد ان علم الاصول والفقه لمدرسة محمد باقر الصدر وفهم مطالبها دليل على انتماء ذلك المجتهد لها
اما مدرسة السيد الشهيد الاصولية والفقهية فانها لم تتطرح كل ابعادها او تشرح كل نظرياتها كما للسيد محمد باقر الصدر والسيد الخوئي
وانظر مقدار اخلاص السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر المقدس لانه علم ذلك اوصد باب مدرسته لانها لم تكتمل وحتى لا يدعى احد عليه الاجتهاد وابقى باب مدرسة استاذه مفتوحة لانها متكاملة
اما باقي المدارس الاصولية والفقهية فهي مفتوحة وادعاء اي احد الاجتهاد منها او الاعلمية حسب مطالبها امر متروك لكفائة الفرد ومدى فهمه لتلك المطالب بالدليل
ولكن نحن نعتقد ان محمد محمد صادق الصدر المقدس اعلم الاحياء والاموات ونقلده بالفتوى الكلية التي تجيز المقلد البقاء على تقليد المجتهد الميت اذا كان اعلم من الحي ويعود بالمستحدث الى الحي الجامع للشرائط
و اثبات اعلمية اي طالب من طلاب السيد الشهيد فضلا عن اجتهاده
لا يعني انه منتمي معرفيا الى السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر
وانما يكون منتمي لمدرسة من شهد له بالاجتهاد واعلم حسب مبانيه الخاصة وليس مباني السيد الشهيد التي لم يطلع عليها هذا المدعي

مسألة (33) : ماذا تعنون بعبارة (( اعلم الموجودين )) هل تقتصرون على جميع المجتهدين الاحياء ام المتصدين للمرجعية منهم فقط ؟
بسمه تعالى : جميع الموجودين من المجتهدين عموماً .
مسألة (34) : هل كلمة (( الموجودين )) تعنون بها المجتهدين بالنجف او بالعراق فقط ام بجميع العالم الاسلامي . واذا كنتم تقصدون بها حتى المجتهدين الموجودين في خارج العراق . كيف تسنى لكم معرفة ذلك لأنه كما هو معروف ان الاتصالات بينكم وبين بقية المجتهدين في الخارج غير كافية , لتتمحص عنها هذه النتيجة ؟
بسمه تعالى : توجد هناك قرائن إطمئنانية على الامر يطول شرحها الان .

نطالبك بلدليل حول اعلمية الشيخ اليعقوبي
باحث للحقيقه

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
المهندس عماد جواد عبيد الجنابي
بابل المسيب
الفاتحة على روح المرحوم جواد عبيد عمران الجنابي
الفاتحة على روح المرحوم عدنان كاظم الجبوري
في حياتنا دخل بعض الاشخاص
منهم من كبر مع الزمان
ومنهم من نسي انه انسان
ومنهم من اتخذ من الغيبة مكان
ومنهم من رحل دون استئذان
ومنهم .... سيبقى في القلب مهما جرى او كان

=
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
المهندس عماد جواد عبيد الجنابي
بابل المسيب
الفاتحة على روح المرحوم جواد عبيد عمران الجنابي
الفاتحة على روح المرحوم عدنان كاظم الجبوري
في حياتنا دخل بعض الاشخاص
منهم من كبر مع الزمان
ومنهم من نسي انه انسان
ومنهم من اتخذ من الغيبة مكان
ومنهم من رحل دون استئذان
ومنهم .... سيبقى في القلب مهما جرى او كان

تقليد المرجع الميت الأعلم أبتداءاً

والأن عندي سؤال وكلمة لجميع الأخوة الذين يدعون أنهم يتبعون الحق او يحاولون اتباعه
لو أنا وقفنا في محكمة العدل الآلهي ووجه لنا هذا السؤال من قبل الله جل جلاله او النبي أو أهل بيته الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين :
(ما تقولون في مرجع التقليد لو خالف حديث الثقلين أو أحدهما القرآن او السنة ويدعي انه مرجع تقليد او أعلم هل يجوز اتباعه وما حكم من يتبع من يخالف الحديث )
والجواب أكيد يكون بحرمة اتباعه او ببطلان اتباعه وأقول أن الأحكام الشرعيه عندنا هي خمسة (الحلال والحرام والأستحباب والكراهه والأباحه)
وأن جميع من أفتى بوجوب العملية السياسيه من مراجع النجف أو قم وجعلها ضمن خانة الوجوب وأقصد مابعد العام 2003م قد خالف حيث الثقلين
وجميع من افتى بأنتخاب من تبع المشروع الأمريكي من المحسوبين على المذهب الشيعي قد خالف حديث الثقلين
وجميع من افتى لمن نهب وسلب اموال العراق وشعبه وأخذ يعين في مؤسسات الدولة فقط اتباعه ومؤيديه ومناصريه ومن ينتخبه وترك النخب ومثقفي الشعب العراقي يغسلون سيارات او يعملون بأعمال لا تليق بالشهادات التي حصلوا عليها قد خالف حديث الثقلين
وجميع من سكت عن ظُلم وأجرام الحكومة العراقيه عامه ومدعي التشيع منها خاصه قد خالف حديث الثقلين
وجميع من سكت عن قرارات الحكومة العراقيه عامه ومدعي التشيع خاصه بأرجاع البعثيين والأمن والمخابرات والفدائيين واعطائهم رواتب تقاعديه بأثر رجعي (لعشرة سنوات) قد خالف حديث الثقلين
وكل من سكت من مراجع الشيعه عن ظلم المقاومين للأحتلال الأمريكي الكافر واعتقالهم وأيداعهم في السجون بقرارات من الحكومة التي افتى لها بعض مراجع النجف وقم وصدرت قرارات بالسجن وبمختلف الأحكام وذلك حسب المادة الرابعه من قانون الأرهاب بسبب تفجير عبوة ناسفه على دورية امريكيه ... أو بسبب اطلاق صواريخ على قاعدة أمريكيه مما أدى الى مقتل كذا وجرح كذا (وتوجد عندي بعض تلك القرارات التي صدرت من المحاكم العراقي ومن محافظات شيعيه الديوانيه وغيرها) وهم قضوا أكثر من ثمان سنوات ونصف الى هذه اللحظه من منتصف العام 2015 فقد خالف حديث الثقلين
وكل من لا يفتي بحرمة الأنتماء لبعض فصائل الحشد الشعبي التي تمثل بجثث أراذل الخلق شذاذ الأفاق اتباع الفكر الوهابي النواصب حيث يقومون بحرقهم وقطع رؤوسهم العفنه وجرهم بالعجلات والأفتخار بهكذا افعال قبيحه وقحه وغيرها وينشرون هذه الأفعال التي لا تختلف عن افعال الدواعش الذين ينتمون لبني اميه وبني العباس ولا خلاف عليهم . و و و الخ قد خالف حديث الثقلين
فيا اخوتي الكرام عن اي اعلميه تتكلمون وهل يوجد من هو افضل واعلم من سماحة السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) الذي هو سر التقليد .
أقسم عليكم بولاية علياً عليه السلام لو أن الصدر الشهيد محمد موجود بيننا اليوم هل يسكت عن كل تلك المصائب التي جعلت العراق ثاني بلد بالفساد المالي والأداري أي بعد الصومال اما يستحي هؤلاء القوم الذين أوصلونا الى هذا المستوى المنحط بسبب تلك الأفتاءات لبعض ابناء البغايا من مدعي التشيع (ولست انا من أطلقت عليهم كلمة أبناء البغايا لا بل الإمام الصادق عليه السلام هو من أطلق عليهم هذه الكلمه)
المهم الله شاهد ورقيب يؤسفني ان اشاهد هذه الأمور ويؤلمني ذلك لأن سيدي وقائدي ومرجعي وإمامي الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام في مدرسة عاشوراء أخذ يبكي على أعدائه والسبب لأنهم سيدخلون النار بسببه أي لجهلهم الحق والتباس الأمور عليهم كما هو حال واقعنا اليوم وانا مستعد أن أعطيكم بعض الفتاوى لبعض المراجع الذين خالفوا حديث الثقلين أن تحملتم ذلك وانا مستعد لأتقبل أشكالاتكم سواء هنا او على الخاص او على اليوتيوب او البريد الإلكتروني وانا من مقلدي الصدر الشهيد محمد ومن انصار السيد القائد مقتدى وأعتذر أن كان كلامي فيه قسوة وعن الأطاله وأرجو العذر وأسألكم الدعاء .
.