إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

في المدارس نتعلم ان أبو طالب مات مشركا وكافرا ولم يدخل الإيمان قلبه فما هو رأي الإسل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46



    ثم إن أبا طالب رضي الله تعالى عنه يصرح في هذه
    ، لقصيدة بتصديق النبي صلى الله عليه وآله وسلم
    بأخص ألفاظ التصديق ،
    ينادي بالقسم في نصرته صلى الله عليه وآله وسلم
    وبذل المهجة والأهل دونه ،
    حيث يقول :
    ألم تعلموا أن ابننا لا مكذب لدينا ولا يعبأ بقول الا باطل
    وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ربيع اليتامى عصمة للارامل
    يطوف به الهلاك من آل هاشم فهم عنده في عصمة وفواضل

    إلى حيث قال :
    كذبتم وبيت الله نسلم أحمدا ولما نطاعن دونه ونقاتل
    ونسلمه حتى نصرع حوله ونذهل عن أبنائنا والحلائل

    وفي هذه الأبيات أيضا بيان لمن تأملها في صحة ما ذكرناه من إخلاص أبي طالب رضي الله عنه
    ، والولاء لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ،
    وبذل غاية النصرة له ،
    والشهادة بنبوته وتصديقه حسب ما ذكرناه .
    وقد جاءت الأخبار متواترة
    لا يختلف فيها من أهل النقل اثنان ، أن قريشا أمرت بعض السفهاء أن يلقي على ظهر النبي صلى الله عليه وآله وسلم سلى الناقة إذا ركع في صلاته
    ، ففعلوا ذلك ، وبلغ الحديث أبا طالب ، فخرج مسخطا ومعه عبيد له ،
    فأمرهم أن يلقوا السلى عن ظهره صلى الله عليه وآله وسلم ويغسلوه
    ، ثم أمرهم أن يأخذوه فيمروه على سبال القوم ،
    وهم إذ ذاك وجوه قريش ، وحلف بالله أن لا يبرح حتى يفعلوا بهم ذاك ، فما امتنع أحد منهم عن طاعته ، وأذل جماعتهم بذلك وأخزاهم .
    وفي هذا الحديث دليل على رئاسة أبي طالب على الجماعة ، وعظم محله فيهم ،
    وأنه ممن تجب طاعته عندهم ،
    ويجوز أمره فيهم وعليهم ، ودلالة على شدة غضبه لله عزوجل ولرسوله صلى الله عليه وآله ،
    وحميته له ولدينه ، وترك المداهنة والتقية في حقه ، والتصميم لنصرته ، والبلوغ في ذلك إلى حيث لم يستطعه أحد قبله ، ولا ناله أحد بعده .

    تعليق


    • #47
      للرفع

      تعليق


      • #48
        اللهم صلِ على محمد وآل محمد
        إن الشواهد التاريخية على بطولة أبي طالب عليه السلام لا مجال لإنكارها بوجه وهي اكبر من أن تحجم فكفالته للنبي صلى الله عليه واله وسلم وخدمته ورعايته وايصاؤه لأبنائه بخدمة النبي صلى الله عليه واله وسلم ما هي الا شواهد على عظم دوره البارز في خدمة الاسلام وخدمة النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم
        وماكان أبو طالب عليه السلام احد الضحايا الذين وقعت سيرته الشريفة تحت حقد تلك الأقلام المأجورة المسعورة لتنال منه أيمان ونيل منه فراحت تمارس البهتان بكل ألوانه لتنتهي إلى نتيجة تكشف مدى عمق ذلك الحقد الدفين لدى بعض المؤرخين هذه النتيجة التي هي فرية والتي وصلوا إليها إنما هي في واقع الحال تمس قدسية النبي الأعظم صلى الله عليه واله وسلم من حيث لا يشعرون أو ربما حيث يشعرون فقالوا: إنه مات مشركاً كافراًو مما لا يخفى مواقفه البطولية كُتبت في التأريخ على صفحات بيضاء مشرقة لا ينكرها الا الحاقد والجاهل

        تعليق


        • #49
          حياكم الله

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X