الحسنات و الطيبات أم الحسنات والسيئات ..؟؟ انظر إلى الآية جيدا : " و إن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله و إن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله"
في سورة النساء نقرأ قوله - تعالى -: أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله (النساء: 78) وبعدها مباشرة نقرأ قوله - عز وجل -: ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك (النساء: 79) ونقرأ أيضًا قوله - سبحانه - في سورة آل عمران: قل هو من عند أنفسكم (آل عمران: 165).
التعديل الأخير تم بواسطة الاميني; الساعة 17-05-2011, 11:15 PM.
الحسنات و الطيبات أم الحسنات والسيئات ..؟؟ انظر إلى الآية جيدا : " و إن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله و إن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله"
كل من عند الله = الحسنة و السيئة من عند الله ...
كيف السيئات الصادرة منك من عند الله و منسوبة الى الله؟
كيف السيئات الصادرة منك من عند الله و منسوبة الى الله؟
ببساطة شديدة ...
إن كنت تقصد بالسيئات هي الذنوب و المعاصي ، فإن السيئات من عندي أنا .. لأني من اقترفت هذه الذنوب بإرادتي المحضة .
و إن كنت تقصد بالسيئات هي المصائب التي تصيب الإنسان ، فإن السيئات من عند الله ، لأن المرض و الفقر و غيرها من الأمور التي يعتبرها الإنسان سيئة ، هي من تقدير الله المحض ..
فلك أن تقول أن السيئة من عند الإنسان ... باعتبار أنك تتكلم عن المعاصي و الذنوب .
و لك أن تقول أن السيئة من عند الله .. باعتبار أنك تتكلم عن المصائب التي يعتبرها الإنسان أمور سيئة ..
هل السيئة في هذه الأية تعني الفقر ؟ من أين لك ذلك ؟
وهل المصيبة من الله أم من أفعال الأنسان ؟
اولما اصابتكم مصيبة قد اصبتم مثليها قلتم انى هذا قل هو من عند انفسكم ان الله على كل شيء قدير ال عمران : 165
المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
فكيف اذا اصابتهم مصيبة بما قدمت ايديهم ثم جاؤوك يحلفون بالله ان اردنا الا احسانا وتوفيقا النساء : 62
المصيبة هي فهم الوهابي للنصوص الدينية ...
أحسنتم سيدنا ... سدد الله خطاكم ووفقكم لكل خير وصلى الله على محمد وال محمد
السيئة في الآية عامة و ليست حكرا في الفقر فقط ..
نسب السيئة للإنسان ، لا يعني أن الله لا علاقة له بالموضوع . و نسب السيئة لله ، لا يعني أن الإنسان لا علاقة له بالموضوع ..
فلو أن الله لا علاقة له بما يحدث للإنسان ، لما قلنا بأن الله هو المهيمن و هو القيوم و هو الفعال لما يريد ..
ولو أن الإنسان لا علاقة له بما يحدث له ، لما قلنا بأن الإنسان مخير و مسؤول عن تصرفاته ، يكافئ إذا أحسن و يعاقب إذا أساء ..
السيئة في الآية عامة و ليست حكرا في الفقر فقط .. نسب السيئة للإنسان ، لا يعني أن الله لا علاقة له بالموضوع . و نسب السيئة لله ، لا يعني أن الإنسان لا علاقة له بالموضوع .. فلو أن الله لا علاقة له بما يحدث للإنسان ، لما قلنا بأن الله هو المهيمن و هو القيوم و هو الفعال لما يريد .. ولو أن الإنسان لا علاقة له بما يحدث له ، لما قلنا بأن الإنسان مخير و مسؤول عن تصرفاته ، يكافئ إذا أحسن و يعاقب إذا أساء ..
الزميل النفيس
ما ذكرته جيد ولكن
هل هذا ما عليه مذهبكم أم هو قولك انت؟
إن كان هذا راي مذهبكم فضع لي ارائهم في خصوص المسألة ـ نسبة العمل لله و الإنسان ـ لنعرف انك تنقل رايهم لا راي غيرهم من المذاهب..
تعليق