إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هدية خاصة للنفيس والكمال : رسول الله يدعو على الوليد بن عقبة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


    في نهاية المطاف ، وحسب الرواية التي حملتها إلينا ، نجد الرسول دعا على الوليد و لم يدعو له .. و بالتالي فنحن ننتظر جواب دعائه ، بأي شكل من الأشكال .. و أنا لم أشترط أن تكون الاستجابة بالخسف أو الصاعقة أو غيرها .. بل أن تحمل إلينا بأسفار أخرى تبين لنا وقوع أمر على الوليد يُفسَّر منه أنه جراء دعاء الرسول عليه .. و إن لم تفعل فأمامك خيارين :
    الأول : في حال صحة الرواية التي حملتها إلينا ، فإن عدم حصول الدعاء هو نتاج قول الرسول في الحديث الذي يذكره لك الأخ كمال و يفسره لك .
    الثاني : عدم صحة الرواية التي حملتها، لعدم حصول دعاء الرسول و لعدم صحة الحديث المستدل به في إمكانية عدم تحقق دعاء الرسول على أحد الناس .
    فخذ بأحد الخيارين و إلا فهات لنا رواية تذكر وقوع مكروه بالوليد ..

    و لا أدري حقيقة ، لماذا تتخبط كل هذا التخبط ..
    فلو أني سلمت لك جدلا ، أن الوليد فاسق فاجر شارب خمر إلى آخره من الصفات التي تنسبها له .. فأقول : و ماذا بعد ؟ مالذي هدم من الدين ؟! كم حديث يرويه هذا الرجل و يقوم الإسلام على أساسه بحيث لو تم رميه بالفسق فإن ديننا يتضرر ؟ مالغاية من كل هذا التخبط و كل هذه الأسفار التي تحملها .. ؟؟!!


    لا يقول هذا الكلام إلا من ألغى عقله ،
    وإلا فما علاقة عدم وجود رواية تبين تحقق الدعاء بصحة الرواية التي صححها علماء سنة،
    وما علاقة الرواية الذي صححها علماء سنة بالتخبط بالتفسير الذي ذكره الكمال الذي يجعل قول النبي صلى الله عليه وآله ( انه أثم بي مرتين ) عبثي لا يصدر من عاقل فضلا ان يكون سيد العقلاء.

    ما يهم في مقام الإستدلال هو : صحة الرواية ، وقد بينا أن هناك اربعة او خمسة صححوا الرواية، والرواية في مقام بيان أن الويد الفاسق شارب الخمر قد هتك جيرة الرسول صلى الله عليه وآله مرتين بحيث دعا عليه النبي صلى الله عليه وآله.



    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة naji1
      لا يقول هذا الكلام إلا من ألغى عقله ،
      وإلا فما علاقة عدم وجود رواية تبين تحقق الدعاء بصحة الرواية التي صححها علماء سنة،
      وما علاقة الرواية الذي صححها علماء سنة بالتخبط بالتفسير الذي ذكره الكمال الذي يجعل قول النبي صلى الله عليه وآله ( انه أثم بي مرتين ) عبثي لا يصدر من عاقل فضلا ان يكون سيد العقلاء.

      ما يهم في مقام الإستدلال هو : صحة الرواية ، وقد بينا أن هناك اربعة او خمسة صححوا الرواية، والرواية في مقام بيان أن الويد الفاسق شارب الخمر قد هتك جيرة الرسول صلى الله عليه وآله مرتين بحيث دعا عليه النبي صلى الله عليه وآله.


      ولايفوتك أخي ناجي بأن الوليد الفاسق لعنة الله عليه : صحابي
      وبهذا هدمت قاعدة كل الصحابة عدول
      وكذب من قال إن الحديث الذي يقول : "أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم" يقصد به الصحابة
      وإلا فهذا الوليد صحابي فاسق يشرب الخمر وصلى بالناس وهو سكران وقد صلى صلاة الفجر أربع , وآثم هتك جيرة رسول الله
      فهل نرى أحداً منكم يهتدي بهذا الصحابي الفاسق السكير الآثم .......؟!

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة naji1
        ما يهم في مقام الإستدلال هو : صحة الرواية ، وقد بينا أن هناك اربعة او خمسة صححوا الرواية، والرواية في مقام بيان أن الويد الفاسق شارب الخمر قد هتك جيرة الرسول صلى الله عليه وآله مرتين بحيث دعا عليه النبي صلى الله عليه وآله.
        و نحن نلزمك و حيث أنك تعتقد صحة الرواية ، أن تخبرنا بمصير دعاء الرسول ؟؟ هل ذهب دعاء الرسول أدراج الرياح و لم تلق إجابة من الله ؟؟ هل دعاء الرسول كدعاء غيره ..؟ أم أن الرسول إذا دعى دعوة أجابه الله في الدنيا قبل الآخرة ..!! فإن كان الأمر كذلك : فهل لك رواية توضح أنه قد حدث للوليد أمرا عظيما لم يحدث لغيره ، فنفهم من ذلك أنه نتيجة دعاء الرسول عليه ؟ أم أنك ستقول لنا بأن الرواية صحيحة ، و دعاء الرسول لم يتحقق لأن الله يجعل دعاء الرسول حين الغضب صدقة للمدعو عليه .. فعليك بأحد الأمرين كما أخبرناك ، و إلا فروايتك تعتبر منافية لما هو معلوم من الدين بالضرورة من أن دعاء الرسول مستجاب .. و لا نراك توضح عدم استجابة الدعاء المذكور في الرواية !!!!!

        و من ثم .. اختصرت عليك الطريق و قلت لك : بأننا سنقول من باب الجدل أن الوليد فاسق و فاجر و شارب للخمر .. السؤال : و ماذا بعد ؟؟ مالذي تم هدمه من مذهبنا ؟ أو مالذي سوف تستشكله علينا ، لو تم القول بأن أحد الناس كان فاسقا فاجرا ..!!!! أم أنك من الذين يتخبطون و لا يعرفون ماذا يريدون ، و يكثرون الكلام دون معرفة لهدف من كلامهم الكثير ...!!!!

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة من شك به فقد كفر
          ولايفوتك أخي ناجي بأن الوليد الفاسق لعنة الله عليه : صحابي
          وبهذا هدمت قاعدة كل الصحابة عدول
          وكذب من قال إن الحديث الذي يقول : "أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم" يقصد به الصحابة
          وإلا فهذا الوليد صحابي فاسق يشرب الخمر وصلى بالناس وهو سكران وقد صلى صلاة الفجر أربع , وآثم هتك جيرة رسول الله
          فهل نرى أحداً منكم يهتدي بهذا الصحابي الفاسق السكير الآثم .......؟!
          هل تريد أن تقول بأنه لو تم إثبات أن صحابي واحد فاسق و فاجر مثلا ، سيعني بطلان قاعدة " عدالة الصحابة " ...؟؟!!
          أنت واااااهم جدا .. لعدة أسباب ، سأكتفي بثلاثة فقط ..
          الأول : اتفقت البشرية على أن كل قاعدة و لها استثناء ،، و بالتالي وجود استثناء لقاعدة ما ، لا يعني بطلان القاعدة ، و هذا من المتفق عليه عند جميع العقول السوية .. و بالتالي يصح أن نقول : أن جميع الصحابة عدول ما عدا خمسة أو عشرة أو خمسين أو حتى مئة .. و خذ الوليد منهم إن أردت و خذ معه من تشاء من الأسماء ..
          الثاني : الصحابة مصطلح يطلق على من اتصف بصفات معينة ، حيث أن الصحابي هو من لقي الرسول و آمن به و مات على إيمانه .. فإن تم إثبات أن أحد الناس ممن أطلقنا عليه مصطلح الصحابة ، كان فاسقا و فاجرا ، فأبسط تصرف نستطيع القيام به ، هو القول بأنه لا ينطبق عليه تعريف الصحابي و بالتالي فهو ليس صحابي لعدم صحة إيمانه و عدم استقامته .. و بالتالي فلازالت قاعدة " عدالة الصحابة " صحيحة ، لأن كل من يشذ عنها ، سيعتبر ليس صحابيا من الأصل ...
          الثالث : إذا تم إثبات فسوق و فجور أحد الصحابة ، فإن هذا الإثبات لا وزن له ، إذا كان هذا الصحابي ليس له رواية واحدة رواها عن الرسول ،و ليس له أي تأثير على الدين . لأن عدالته و عدم عدالته سواء .. فلو قلنا بأن أحمد بن محمود من العدول أو قلنا بأن أحمد بن محمود ليس من العدول ، فهذا القول لا معنى له ، مادام هذا الشخص ليس له أي تأثير في الدين ، فلم يروي رواية واحدة تم قبولها بناء على الاعتقاد بعدالته ،فيتم رفض روايته لبطلان عدالته .. و عليه ، فسحب العدالة عنه و عدم سحبها سواء ..
          و أنا بإمكاني أن أسترسل أكثر ، لكن أكتفي بهذه الثلاثة حجج القاصمة ..
          و عليه ،، فلا يمكن القول بأن قاعدة " عدالة الصحابة " باطلة حتى لو تم إثبات أن هناك خمسين صحابي فاسق و فاجر و منافق أو غيرها من الصفات ، لأنه يصح القول بأنه لكل قاعدة استثناء ، كما أنه يصح القول بأن هؤلاء الخمسين ليسوا صحابة ، لمخالفة صفاتهم لصفات الصحابة ، كما أنه مالم يتم إثبات أن هؤلاء الخمسين قد رووا أحاديث عن رسول الله ، فالطعن فيهم لا يقدم و لا يؤخر ، لأن وصفهم بالعدالة ليس له تأثير حقيقي في الدين ..
          قد أخبرتكم سابقا ، أن عدالة الصحابة لا يمكن نقضها إلا بثلاثة أمور ، ذكرتها في أحد المواضيع هنا ..

          من أجل ذلك ،، أنا أشفق على صاحبك ناجي ، الذي يدور على نفسه ، و يفتح المواضيع من أجل التكلم عن الوليد بن عقبة و طعنه و رميه بالفسوق و الفجور ، وهو في نهاية المطاف ، لن يحقق من كل هذه المواضيع أية فائدة استشكالية حقيقية علينا ،، و لكن على عقول أقفالها ..!!!!

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

            و نحن نلزمك و حيث أنك تعتقد صحة الرواية ، أن تخبرنا بمصير دعاء الرسول ؟؟ هل ذهب دعاء الرسول أدراج الرياح و لم تلق إجابة من الله ؟؟ هل دعاء الرسول كدعاء غيره ..؟ أم أن الرسول إذا دعى دعوة أجابه الله في الدنيا قبل الآخرة ..!! فإن كان الأمر كذلك : فهل لك رواية توضح أنه قد حدث للوليد أمرا عظيما لم يحدث لغيره ، فنفهم من ذلك أنه نتيجة دعاء الرسول عليه ؟ أم أنك ستقول لنا بأن الرواية صحيحة ، و دعاء الرسول لم يتحقق لأن الله يجعل دعاء الرسول حين الغضب صدقة للمدعو عليه .. فعليك بأحد الأمرين كما أخبرناك ، و إلا فروايتك تعتبر منافية لما هو معلوم من الدين بالضرورة من أن دعاء الرسول مستجاب .. و لا نراك توضح عدم استجابة الدعاء المذكور في الرواية !!!!!

            و من ثم .. اختصرت عليك الطريق و قلت لك : بأننا سنقول من باب الجدل أن الوليد فاسق و فاجر و شارب للخمر .. السؤال : و ماذا بعد ؟؟ مالذي تم هدمه من مذهبنا ؟ أو مالذي سوف تستشكله علينا ، لو تم القول بأن أحد الناس كان فاسقا فاجرا ..!!!! أم أنك من الذين يتخبطون و لا يعرفون ماذا يريدون ، و يكثرون الكلام دون معرفة لهدف من كلامهم الكثير ...!!!!


            تكرار ممل، وقد اجبنا عليه.

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


              من أجل ذلك ،، أنا أشفق على صاحبك ناجي ، الذي يدور على نفسه ، و يفتح المواضيع من أجل التكلم عن الوليد بن عقبة و طعنه و رميه بالفسوق و الفجور ، وهو في نهاية المطاف ، لن يحقق من كل هذه المواضيع أية فائدة استشكالية حقيقية علينا ،، و لكن على عقول أقفالها ..!!!!










              في هذه المواضيع التي تجرعت فيها الغصص كنت أحاول إثبات صغرى الدليل ، وذلك من خلال تصحيح وتعليق علمائكم، وإلا فإثبات كبرى الدليل وهي أن الموجبة الكلية تنقض بالسالبة الجزئية امر مفروغ منه، وقد ذكرتها لك مرات عدة .

              فانتم تقولون أن الله سبحانه وتعالى زكى وعدل جميع الصحابة ـ وضع تحت كلمة جميع خطين لا خط واحد لتفهم وتركز ـ و ببيان فسق واحد من تعتقدون انه صحابي ينقض قولكم بان الله سبحانه وتعالى عدل وزكى جميع الصحابة...
              ثم ان الوليد ليس هو الوحيد الذي ثبت كذبه شربه للخر او اعتدئه على من اجاره الرسول صلى الله عليه وآله أو فسقه كما قال الذهبي في اعلام النبلاء ، إنما ايضا ـ وهذا المهم ـ هناك من كان يراهم الإمام علي عليه الصلاة والسلام وعم النبي العباس انهما كاذبان إثمان خائنان غادران ظالمان فاجرات فهل نسيت ذلك ام لا بد أن اعيد عليك هذا الأمر في كل مشاركة؟!!!!


              التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 31-05-2011, 10:28 PM.

              تعليق


              • #37
                [quote=naji1]

                الموجبة الكلية تنقض بالسالبة الجزئية امر مفروغ منه، وقد ذكرتها لك مرات عدة .
                هل تعني أن أية قاعدة يتم إيجاد حالة استثنائية فيها ، فإنها تبطل .. هل تعني بأنك لا تتبني القاعدة القائلة : لكل قاعدة استثناء ...؟؟!!
                و هل تسمح لنا بأخذ قاعدتك الجميلة بالقول : بأن الأصل أن الأئمة يرجع إليهم الناس لأخذ دينهم منهم ، وحيث أن الإمام الثاني عشر غائب .. فإنه قد خرج عن الأصل .. و بالتالي عقيدة الإمامة باطلة ، و ذلك لأن السالبة الجزئية تنقض الموجبة الكلية ..!!!

                فانتم تقولون أن الله سبحانه وتعالى زكى وعدل جميع الصحابة ـ وضع تحت كلمة جميع خطين لا خط واحد لتفهم وتركز ـ و ببيان فسق واحد من تعتقدون انه صحابي ينقض قولكم بان الله سبحانه وتعالى عدل وزكى جميع الصحابة...
                لا ينقض أبدا لعدة أسباب ، و قد ذكرت ثلاثة منها ، و لا بأس في الإعادة و الزيادة ..
                1- تزكية الله للصحابة أمر مفروغ منه و ثابت ، الاختلاف قد يأتي في الأشخاص في كون هذا الشخص أو ذك من ضمن المزكين أو ليس من ضمنهم ، فإن ثبت أنه من ضمنهم فإن التزكية ثابتة بلا أدنى شك .
                2- نحن من عرّفنا مصطلح الصحابة بأنه كل شخص لقي الرسول و آمن به و مات على إيمانه .. فإن ثبت بدليل جازم أن هذا التعريف أدى إلى وجود أشخاص فاسقين ينطبق عليهم التعريف ، فإن الخطأ ليس في كون الله زكى الصحابة ، بل الخطأ في تعريف من هم الصحابة ، فيكون التصحيح في تصحيح التعريف ، بالقول مثلا : أن الصحابة هم الذين زكاهم الله في كتابه و بايعوا الرسول بيعة الرضوان و كانوا ضمن المهاجرين و الأنصار و لم يثبت ارتكابهم للكبائر و الإصرار عليها و عدم التوبة منها .. فيكون التعريف أدق ، لئلا نجد هكذا حالات ( في حال وجودها أصلا ) .
                3- بافتراض وجود من ينطبق عليه تعريف الصحابي و بافتراض اتصافه بالفسق و الفجور ، فإن اعتباره شاذا عن الأصل و استثناء لا يعد قدحا في القاعدة .. فالله حرّم الخمر في الأصل ، و أباحه في حالة خاصة استثناء . و وجود الاسثناء لا يقدح أن الأصل هو الحرمة .. و الأصل في الطهارة أنه بالماء ، و لكن لا يمنع وجود حالة تسمح بالتيمم .. و هكذا في جميع المجالات ، وجود الاستثناء ليس قدحا للقاعدة ، وهذا واضح في القواعد العلمية ، حيث يضع العلماء تعريف للغازات و صفات للغازات ، ثم يستثنون بعض الغازات التي لا يسري عليها تلك القوانين والقواعد ..
                4- لا يوجد ما يمنع القول بأن الفلان الفلاني من الذين كنا نعدهم من الصحابة ، و ثبت فسقه و فجوره ، لا يوجد ما يمنع اعتباره ليس من الصحابة ، و ذلك لأن تعريف الصحابة تعريف اصطلاحي ، فمن وجدنا أن صفاته لا ينطبق عليه التعريف فهو ليس منهم .. فليس الصحابي كل من عاش مع الرسول و إلا لتم اعتبار أبي لهب صحابي ، و لكن ماحال دون ذلك أن هناك صفات معينة للصحابي ، و عدم تحققها يعني عدم اندراج الشخص في الصحابة .
                5- إثبات فسوق أحد الصحابة ، لا معنى له ، مادام جميع الصحابة الذين رووا روايات عن رسول الله ثبت صلاحهم ، فإن تم إثبات فسوق من لم يرو أحاديث ، فلا يقدح القاعدة ، لأن هؤلاء لم يؤثروا على الدين بشيء .. فعدالتهم و عدم عدالتهم سواء في علم الحديث ، لعدم وجود أحاديث يروونها .
                6- ارتكاب المعاصي لا يجعل الإنسان في زمرة الفاسقين ، إلا بالإصرار عليها و عدم التوبة . و بالتالي وجود رواية تروي ارتكاب صحابي ما لكبيرة من الكبائر ، لا يؤدي إلى رميه بالفسق ، إلا إذا تم إثبات أنه مات و لم يتب عن تلك الكبيرة ، و إلا ، فلا مانع يمنع من أن يكون هذا الشخص قد تاب عن معصيته و أناب ، و بالتالي لازال في زمرة العدول .
                نكتفي بالستة ، و إن كثر هرجك سنظل نكرر و نزيد بالضعف ..!! " و إن عدتم عدنا "
                و كل هذه الحجج الستة مبنية على افتراض صحة الطعن في الصحابي الفلاني ،، في حين أن هذا الطعن لو كان زائفا، فلا حاجة لكل هذا المقال ...!
                خلاصة القول ::
                الله سبحانه و تعالى قد صرّح في كتابه العزيز أنه قد رضي عن مجموعة من الناس ، عاشوا مع رسوله و حبيبه ، و آمنوا به و اتبعوه و بايعوه و نصروه ، و هاجروا في سبيل الله و جاهدوا في سبيله . و بيّن الله أن هؤلاء الناس هم خير أمة أخرجت للناس و أنه أعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ، و بيّن الله أن الذين اتبعوا هؤلاء المجموعة بإحسان فهم في طريق الفلاح .
                هذه الحقيقة مفروغ منها و واضحة وضوح الشمس في و ضح النهار ،، و بالتالي : فنحن نترضى على هؤلاء الصفوة الذين رضي الله عنهم .
                تم إطلاق مصطلح الصحابة على هذه الصفوة ، باعتبار أن الصفة البارزة فيهم هي صحبتهم للرسول و معاصرتهم له و لقاؤهم له ، فأصبحت صفة الصحبة هي البارزة في المصطلح الذي تم إطلاقه عليهم .. و حيث أن هؤلاء الصفوة قد قال الله عنهم ماقال و رضي عنهم وهم في الدنيا ، فإن هذه الصفوة متصفون بالعدالة دون أدنى شك ..
                إلى هنا يفترض أن لا يكون هناك اختلاف لم يعي و يعقل و يؤمن بالله و بكلامه ..
                الاختلاف يمكن أن يأتي من خلال الأشخاص ، بالقول : هل فلان الفلاني يدخل ضمن هؤلاء الصفوة ؟!
                فأقول : نعم .. لأن هذا الفلان من الذين عاشوا مع الرسول و آمنوا به و ماتوا على إيمانهم .
                فتقول : لا .. هذا الفلان الفلاني ليس ضمن الصفوة ، لأن هناك روايات تقول بأن هذا الفلان الفلاني كان يرتكب الموبقات و لا يبالي و لا يتوب !
                هذا الاختلاف وارد .. فأقول لك : قد تكون الرواية غير صحيحة .. فتقول لي : بل هي صحيحة بنسبة كبيرة ..و بعد إثبات صحة الرواية بدليل قوي ، حينها يمكن أن أقول لك : اتفقت معك ، فهذا الفلان الفلاني لا يندرج ضمن الصفوة لاختلافهم عن صفات الصفوة ..
                فلو أن حوارنا كان بهذا الشكل ، لكان معقولا، حيث أنك تريد إثبات أن فلان من الناس لا يجب اعتباره ضمن الصحابة لشذوذه عنهم . فتكون نتيجة الحوار هي : فلان الفلاني ليس صحابيا و ليس من الذين زكاهم الله و رضي عنهم ... و لكنك لا تحاور في هذا الاتجاه ، بل تحاور في سبيل أن تقول : بأن هذا الفلان الفلاني من الصفوة .. من الصفوة لأنه عاصر الرسول .. و رغم أنه من الصفوة فنجده يرتكب الموبقات و يصر عليها .. وحيث أنه كذلك ، فالله لم يترضى على من يستحق أو رضاء الله على هؤلاء الصفة لا يعني شيئا ، وبالتالي فلا ينبغي اعتبار من رضي الله عنهم من العدول أو من المزكين ، باعتبار أن رضاء الله ليس مدعاة لوصف الشخص بالعدالة...!!!! و حيث أنك تتجه إلى هذا الاتجاه الباطل الخطير ، أخبرناك مرارا و تكرارا أن الاستمرار في هكذا اتجاه سيخرجك عن دائرة الإسلام من حيث لا تدري .. لأنك ستجد نفسك تطعن في الله الذي صرح بأنه قد رضي عن هؤلاء الصفة و أعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ..!

                التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 01-06-2011, 12:07 AM.

                تعليق


                • #38
                  [quote=النفيس]
                  المشاركة الأصلية بواسطة naji1

                  هل تعني أن أية قاعدة يتم إيجاد حالة استثنائية فيها ، فإنها تبطل .. هل تعني بأنك لا تتبني القاعدة القائلة : لكل قاعدة استثناء ...؟؟!!





                  اولا: هل معنى كلامك أن الله سبحانه وتعالى لم يعدل ولم يزكي جميع الصحابة؟
                  ثانيا: هل هذه القاعدة التي سطرتها لها استثناء ام هي مطلقة؟!!!



                  و هل تسمح لنا بأخذ قاعدتك الجميلة بالقول : بأن الأصل أن الأئمة يرجع إليهم الناس لأخذ دينهم منهم ، وحيث أن الإمام الثاني عشر غائب .. فإنه قد خرج عن الأصل .. و بالتالي عقيدة الإمامة باطلة ، و ذلك لأن السالبة الجزئية تنقض الموجبة الكلية ..!!!

                  القاعدة تامة ، وليس هناك إستثناء من هذه القاعدة، شرط ان يكون معنى الأخذ واحد.

                  فما يؤخذ من الإمام له معنى ، وما يؤخذ من الفقهاء او الرواة او غيرهم له معنى آخر ، والأول حجيته ذاتية ، والثاني حجيته بالأول،( وفي هذا كفاية لمن يفهم ولا حاجة للتفصيل)



                  لا ينقض أبدا لعدة أسباب ، و قد ذكرت ثلاثة منها ، و لا بأس في الإعادة و الزيادة ..
                  1- تزكية الله للصحابة أمر مفروغ منه و ثابت ، الاختلاف قد يأتي في الأشخاص في كون هذا الشخص أو ذك من ضمن المزكين أو ليس من ضمنهم ، فإن ثبت أنه من ضمنهم فإن التزكية ثابتة بلا أدنى شك .


                  ما هو ثابت في القران الكريم أن الله سبحانه وتعالى لم يمدح ولم يذم بالمطلق بل مدح بعض الصحابة، وذم بعض آخر، فسورة المنافقين وسورة الجمعة وآية النبأ وغيرها تدل على ذلك.



                  2- نحن من عرّفنا مصطلح الصحابة بأنه كل شخص لقي الرسول و آمن به و مات على إيمانه .. فإن ثبت بدليل جازم أن هذا التعريف أدى إلى وجود أشخاص فاسقين ينطبق عليهم التعريف ، فإن الخطأ ليس في كون الله زكى الصحابة ، بل الخطأ في تعريف من هم الصحابة ، فيكون التصحيح في تصحيح التعريف ، بالقول مثلا : أن الصحابة هم الذين زكاهم الله في كتابه و بايعوا الرسول بيعة الرضوان و كانوا ضمن المهاجرين و الأنصار و لم يثبت ارتكابهم للكبائر و الإصرار عليها و عدم التوبة منها .. فيكون التعريف أدق ، لئلا نجد هكذا حالات ( في حال وجودها أصلا ) .
                  ليس هكذا يعرف في مذهبكم الصحابة، عندما يكون تعريفك بهذا سيكون لنا كلام آخر.



                  3- بافتراض وجود من ينطبق عليه تعريف الصحابي و بافتراض اتصافه بالفسق و الفجور ، فإن اعتباره شاذا عن الأصل و استثناء لا يعد قدحا في القاعدة .. فالله حرّم الخمر في الأصل ، و أباحه في حالة خاصة استثناء . و وجود الاسثناء لا يقدح أن الأصل هو الحرمة .. و الأصل في الطهارة أنه بالماء ، و لكن لا يمنع وجود حالة تسمح بالتيمم .. و هكذا في جميع المجالات ، وجود الاستثناء ليس قدحا للقاعدة ، وهذا واضح في القواعد العلمية ، حيث يضع العلماء تعريف للغازات و صفات للغازات ، ثم يستثنون بعض الغازات التي لا يسري عليها تلك القوانين والقواعد ..
                  هذا خلط بين االتكليف وبين ذات الشيء ، وحتى يتضح لك الأمر، نقول أن ذات الخمر مذموم سواء أكان للمضطر او للمختار ، غاية ما هناك ان المختار يعاقب والمضطر لا يعاقب .

                  وفي موضوعنا لايمكن ان تقول أن الله سبحانه وتعالى زكى وعدل جميع الصحابة ، نعم لو قلت ان الله عدل او زكى غالبية الصحابة لقلنا ان من يثبت فجورة لا يكون من الغالبية.



                  4- لا يوجد ما يمنع القول بأن الفلان الفلاني من الذين كنا نعدهم من الصحابة ، و ثبت فسقه و فجوره ، لا يوجد ما يمنع اعتباره ليس من الصحابة ، و ذلك لأن تعريف الصحابة تعريف اصطلاحي ، فمن وجدنا أن صفاته لا ينطبق عليه التعريف فهو ليس منهم .. فليس الصحابي كل من عاش مع الرسول و إلا لتم اعتبار أبي لهب صحابي ، و لكن ماحال دون ذلك أن هناك صفات معينة للصحابي ، و عدم تحققها يعني عدم اندراج الشخص في الصحابة .
                  ثبت ان الوليد بن عقبة كان يشرب الخمر و نزلت فيه آية النبأ كما قال بعض مفسريكم فهل يعده هؤلاء صحابيا او لا؟


                  5- إثبات فسوق أحد الصحابة ، لا معنى له ، مادام جميع الصحابة الذين رووا روايات عن رسول الله ثبت صلاحهم ، فإن تم إثبات فسوق من لم يرو أحاديث ، فلا يقدح القاعدة ، لأن هؤلاء لم يؤثروا على الدين بشيء .. فعدالتهم و عدم عدالتهم سواء في علم الحديث ، لعدم وجود أحاديث يروونها .
                  الكلام الآن ليس عن عدالتهم وعدم عدالتهم في نقل الحديث ، بل الكلام هل عدلهم وزكاهم الله سبحانه وتعالى في القران الكريم أو لا؟
                  اللهم إلا ان تقول أن الله سبحانه وتعالى عدلهيم وزكاهم في النقل


                  6- ارتكاب المعاصي لا يجعل الإنسان في زمرة الفاسقين ، إلا بالإصرار عليها و عدم التوبة . و بالتالي وجود رواية تروي ارتكاب صحابي ما لكبيرة من الكبائر ، لا يؤدي إلى رميه بالفسق ، إلا إذا تم إثبات أنه مات و لم يتب عن تلك الكبيرة ، و إلا ، فلا مانع يمنع من أن يكون هذا الشخص قد تاب عن معصيته و أناب ، و بالتالي لازال في زمرة العدول .
                  اولا: الذنب والتوبة أمران وجوديان، والأمور الوجودية تحتاج إلى إثبات لا العكس إن كنت تفهم.

                  ثانيا: لقد بينا في المواضيع السابقة ومن خلال أقوال علمائكم أن إرتكاب الذنب الكبير يجعل الإنسان فاسقا ، فبمجرد الزنا مرة واحدة يكون الإنسان فاسقا لا أنه يكون فاسقا عندما يصر على الزنا كما تقول.



                  نكتفي بالستة ، و إن كثر هرجك سنظل نكرر و نزيد بالضعف ..!! " و إن عدتم عدنا "
                  و كل هذه الحجج الستة مبنية على افتراض صحة الطعن في الصحابي الفلاني ،، في حين أن هذا الطعن لو كان زائفا، فلا حاجة لكل هذا المقال ...!
                  ليس المهم ان تكثر الرغاء بل المهم أن يكون كلامك صحيحا.



                  خلاصة القول ::
                  الله سبحانه و تعالى قد صرّح في كتابه العزيز أنه قد رضي عن مجموعة من الناس ، عاشوا مع رسوله و حبيبه ، و آمنوا به و اتبعوه و بايعوه و نصروه ، و هاجروا في سبيل الله و جاهدوا في سبيله . و بيّن الله أن هؤلاء الناس هم خير أمة أخرجت للناس و أنه أعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ، و بيّن الله أن الذين اتبعوا هؤلاء المجموعة بإحسان فهم في طريق الفلاح .
                  هذه الحقيقة مفروغ منها و واضحة وضوح الشمس في و ضح النهار ،، و بالتالي : فنحن نترضى على هؤلاء الصفوة الذين رضي الله عنهم .


                  القول بأن الله سبحانه وتعالى ترضى على مجموعة من الناس قول صحيح وتام، إلا أن تشخيصكم بأن فلان مرضي عنه غير صحيح، لانكم تشملون المتردية والنطيحة مع من رضي الله سبحانه وتعالى عنه فنحن لا نرى أن من يراه الإمام علي عليه السلام وعمه العباس بانهم كاذبون غادرون خائنون آثمون ظالمون فاجرون ممن زكاهم او ترضى عنهم الله تعالى ، إذ هل يعقل أن يكون ربيب النبي صلى الله عليه وآله أو عم النبي صلى الله عليه وآله يكذبون الله سبحانه وتعالى فيرون المرضيون عنده او المزكون عنده بهذه الصفات الشنيعة؟! بالطبع لا .






                  التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 01-06-2011, 08:45 AM.

                  تعليق


                  • #39
                    [quote=naji1][quote=النفيس]
                    اولا: هل معنى كلامك أن الله سبحانه وتعالى لم يعدل ولم يزكي جميع الصحابة؟
                    فعلا لم أكن مخطئا عندما قلت بأنك مجرد حامل أسفار ..
                    إن كنت بعد كل هذا الشرح و الإسهاب غير قادر على الفهم ، فعلى عقلك السلام ..!

                    ثانيا: هل هذه القاعدة التي سطرتها لها استثناء ام هي مطلقة؟!!!
                    أية قاعدة ؟؟
                    القاعدة تامة ، وليس هناك إستثناء من هذه القاعدة، شرط ان يكون معنى الأخذ واحد.

                    هل كل ماهو متحقق في الحسن العسكري متحقق في المهدي ..؟؟!
                    ألا ترى أن المهدي مختلف عن غيره من الأئمة ، فلا يوجد إمام من الأئمة الإحدى عشر له غيبة صغرى و غيبة كبرى .. و با لتالي فالمهدي اختلف عن من سبقه من الأئمة ، و باختلافه هذا إما أن نقول بأنه هدم الإمامة لاختلافه عن صفات الأئمة و ضرورة ظهورهم ، و إما أن نقول بأنه استثناء شذ عن الأصل و هو الظهور .. فيكون الشاهد من المثال قد تحقق من أن لكل قاعدة استثناء .

                    ما هو ثابت في القران الكريم أن الله سبحانه وتعالى لم يمدح ولم يذم بالمطلق بل مدح بعض الصحابة، وذم بعض آخر، فسورة المنافقين وسورة الجمعة وآية النبأ وغيرها تدل على ذلك.

                    يارجل ارحم عقلك فإن لعقلك عليك حقا .. حرر عقلك من هذه القيود التي تحول دون أن يفهم ما يقال له ..!
                    اترك مسمى الصحابة .. نحن من أطلقنا على هؤلاء الناس اسم الصحابة ، لا يوجد مصطلح الصحابة في القرآن ... ألا تعي ..!!!
                    الله مدح مجموعة من الناس ، يتصفون بصفات معينة .. هذه المجموعة هم صفوة أمة محمد ..
                    نحن أطلقنا على هذه المجموعة مصطلح الصحابة ، و كان بإمكاننا أن نطلق عليهم مصطلح النخبة أو مصطلح المفلحون أو غيرها من المصطلحات .. و لكننا اخترنا مصطلح الصحابة للصفة البارزة فيهم و هي صفة صحبة رسول الله ..ثم وضعنا تعريف الصحابة بأنه من لقي الرسول و آمن به و مات على إيمانه .. فإن وجدنا أن هناك أشخاص ينطبق عليهم التعريف و لا ينطبق عليهم صفات النخبة أو الصفوة المذكورة في القرآن ، فالعلة تكمن في التعريف الموضوع لهذه الصفوة لا في أصل تزكية الله لتلك الصفوة ... فافهم إن كان هناك أمل لذلك ..
                    و على فكرة ،، أنا غاسل يدي من أن تفهم ما أقول ، و لكني أكتب للمتابع الكريم فقط ..

                    ليس هكذا يعرف في مذهبكم الصحابة، عندما يكون تعريفك بهذا سيكون لنا كلام آخر.
                    خلاص .. إن كانت مشكلتنا معكم هي في التعريف الذي وضعناه لمصطلح الصحابة .. فنحن مستعدون لتغير التعريف ..
                    التعريف السابق للصحابة : كل من لقي الرسول و آمن به و مات على إيمانه .
                    التعريف الجديد للصحابة : كل من لقي الرسول و آمن به و مات على إيمانه و لم يرتكب كبيرة و لم يثبت ما يقدح في استقامته و صلاحه .
                    هل ستنتهي مشكلتكم بتغير تعريف مصطلح الصحابة ؟؟!!

                    هذا خلط بين االتكليف وبين ذات الشيء ، وحتى يتضح لك الأمر، نقول أن ذات الخمر مذموم سواء أكان للمضطر او للمختار ، غاية ما هناك ان المختار يعاقب والمضطر لا يعاقب .
                    و بالتالي العقوبة لها استثناء .. و هذا موضع الشاهد .

                    وفي موضوعنا لايمكن ان تقول أن الله سبحانه وتعالى زكى وعدل جميع الصحابة ، نعم لو قلت ان الله عدل او زكى غالبية الصحابة لقلنا ان من يثبت فجورة لا يكون من الغالبية.

                    ليس الأمر هكذا .. بل قل : الفاجر ليس من الصحابة .. و بالتالي يكون الله قد زكى و عدل جميع الصحابة ، و كل من اكتشف أنه كان فاجرا و فاسقا فهو ليس من الصحابة أصلا .. فتكون العلة في عدم اندراج الشخص في زمرة الصحابة ، لا في حقيقة كون زمرة الصحابة الحقيقين مزكين و معدلين من الله ..!
                    ثبت ان الوليد بن عقبة كان يشرب الخمر و نزلت فيه آية النبأ كما قال بعض مفسريكم فهل يعده هؤلاء صحابيا او لا؟
                    ثبت عندك أنت و ليس عندي أنا .. و ما تراه ثابتا ليس حجة علي ، فأخرج الرجل من زمرة الصحابة في منظورك ، و إلا فمبنظوري يبقى في زمرة الصحابة حتى يثبت لي بدليل جازم بالنسبة لي بأنه موصوف بما تصفه الروايات ، و حينها أخرجه من زمرة الصحابة ..

                    اولا: الذنب والتوبة أمران وجوديان، والأمور الوجودية تحتاج إلى إثبات لا العكس إن كنت تفهم.
                    أنا ارتكبت كبيرة من الكبائر أول أمس .. هل ستقول بأني لم أتب ، لأنه لم تصلك رواية تخبرك بأني قد تبت ..؟؟!! هل سأبقى فاسقا في نظرك حتى أسافر و آتي إليك و أخبرك بأني قد تبت من تلك الكبيرة و بالتالي رجع لي العدالة التي سحبتها مني و امسح صفة الفسق التي أطلقتها علي ..؟؟!! هل تظن أنه يهمني وصفك لي أو معرفتك لتوبتي من عدم معرفتها ..؟؟!!
                    منذ متى نلزم التائب أن يعلن توبته في نشرة الأخبار و ينشرها عبر الإنترنت و البلوتوث ..؟؟!!
                    هل الوليد بن عقبة كان عليه أن يكلف الهدهد بأن تطير في السماء و تخبر الناس أنه قد تاب ، حتى تصل إلى ناجي رواية تخبره بأن الوليد قد تاب و أناب و بالتالي لا يصح تسميته فاسقا ..!!!
                    ألا يكفي للمسلم أن يقوم الليل و يتوب إلى الله حيث لا يعلم أحد بذلك ؟؟ فيتهمه الناس بالفسق و الله قد غفر له و تاب عليه ..!!!!

                    تعليق


                    • #40
                      [quote=النفيس][quote=naji1]
                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                      ..
                      التعريف السابق للصحابة : كل من لقي الرسول و آمن به و مات على إيمانه .
                      التعريف الجديد للصحابة : كل من لقي الرسول و آمن به و مات على إيمانه و لم يرتكب كبيرة و لم





                      هل تضحك على عقلك ام على عقول الوهابية

                      كم صحابة تريد نسميه لك و هو ارتكب الكبير وبل كبائر يا وهابي صغير

                      تعليق


                      • #41
                        بسم الله الرحمن الرحيم



                        فعلا لم أكن مخطئا عندما قلت بأنك مجرد حامل أسفار ..
                        إن كنت بعد كل هذا الشرح و الإسهاب غير قادر على الفهم ، فعلى عقلك السلام ..!
                        مع كل ما اوليه لك من إهتمام في الشرح والتبسيط ما زلت بليدا
                        فيا جاهل عندما يكون هناك إستثناء فهذا معناه أن الله سبحانه وتعالى لم يزكي ويعدل جيمع الصحابة وإلا فما مبرر الإستثناء إن كان الجميع مزكى ومعدل.




                        أية قاعدة ؟؟
                        القاعدة التي ذكرتها ( أن لكل قاعدة إستثاء)

                        هل تعني بأنك لا تتبني القاعدة القائلة : لكل قاعدة استثناء ...؟؟!!








                        هل كل ماهو متحقق في الحسن العسكري متحقق في المهدي ..؟؟!
                        ألا ترى أن المهدي مختلف عن غيره من الأئمة ، فلا يوجد إمام من الأئمة الإحدى عشر له غيبة صغرى و غيبة كبرى .. و با لتالي فالمهدي اختلف عن من سبقه من الأئمة ، و باختلافه هذا إما أن نقول بأنه هدم الإمامة لاختلافه عن صفات الأئمة و ضرورة ظهورهم ، و إما أن نقول بأنه استثناء شذ عن الأصل و هو الظهور .. فيكون الشاهد من المثال قد تحقق من أن لكل قاعدة استثناء .
                        [/font]

                        إن كنت تريد أن كل ما هو متحقق في إمام يلزم أن يكون متحققا في الإمام الآخر فهذا لم يحصل لأحد، إذ الظروف تتغير، والكلام ليس عن تحقق الظروف بل الكلام عن الأخذ والأخذ في الجميع واحد.


                        يارجل ارحم عقلك فإن لعقلك عليك حقا .. حرر عقلك من هذه القيود التي تحول دون أن يفهم ما يقال له ..!
                        اترك مسمى الصحابة .. نحن من أطلقنا على هؤلاء الناس اسم الصحابة ، لا يوجد مصطلح الصحابة في القرآن ... ألا تعي ..!!!
                        بالعكس من رحمة الله بي أن جعلني استخدم عقلي وارى أن القران الكريم اطلق مصطلح الصاحب ، كما أن النبي صلى الله عليه وآله اطلق مصطلح اصحابي ، وهو من قال بانهم سيرتدون حتى لا يبقى إلا كهمل النعم.


                        الله مدح مجموعة من الناس ، يتصفون بصفات معينة .. هذه المجموعة هم صفوة أمة محمد ..
                        نحن أطلقنا على هذه المجموعة مصطلح الصحابة ، و كان بإمكاننا أن نطلق عليهم مصطلح النخبة أو مصطلح المفلحون أو غيرها من المصطلحات .. و لكننا اخترنا مصطلح الصحابة للصفة البارزة فيهم و هي صفة صحبة رسول الله ..ثم وضعنا تعريف الصحابة بأنه من لقي الرسول و آمن به و مات على إيمانه .. فإن وجدنا أن هناك أشخاص ينطبق عليهم التعريف و لا ينطبق عليهم صفات النخبة أو الصفوة المذكورة في القرآن ، فالعلة تكمن في التعريف الموضوع لهذه الصفوة لا في أصل تزكية الله لتلك الصفوة ... فافهم إن كان هناك أمل لذلك ..
                        الإشكال معكم في مصاديق من مدحهم الله سبحانه وتعالى.


                        و على فكرة ،، أنا غاسل يدي من أن تفهم ما أقول ، و لكني أكتب للمتابع الكريم فقط ..
                        أحلف بالله ، لو احتمل انك عالم ، وتفهم لما تعاطيت معك إلا بالإشارات والمختصرات العلمية التي يتعاطى بها طلبة العلم، وإلا فما اقوم معك من إطالة واسهاب وإعادة لا اقوم به إلا مع البلداء الجهلة .



                        خلاص .. إن كانت مشكلتنا معكم هي في التعريف الذي وضعناه لمصطلح الصحابة .. فنحن مستعدون لتغير التعريف ..

                        التعريف السابق للصحابة : كل من لقي الرسول و آمن به و مات على إيمانه .
                        التعريف الجديد للصحابة : كل من لقي الرسول و آمن به و مات على إيمانه و لم يرتكب كبيرة و لم يثبت ما يقدح في استقامته و صلاحه .
                        هل ستنتهي مشكلتكم بتغير تعريف مصطلح الصحابة ؟؟!!


                        جيد، لكن كيف تطبق هذا التعريف على من كان يراه عليا عليه الصلاة والسلام والعباس بانه كاذب آثم خائن غادر ظالم فاجر؟

                        عندما تجد جوابا على هذا ـ وهو الذي تهرب منه دائما ـ اعلمني ...


                        و بالتالي العقوبة لها استثناء .. و هذا موضع الشاهد .
                        لم تكن هناك قاعدة من الأساس ، أو كان منذ البدء القاعدة هي ان المضطر لا عقاب عليه والذي عبر عن ذلك القران الكريم بـ ( إلا من اضطر)




                        ليس الأمر هكذا .. بل قل : الفاجر ليس من الصحابة .. و بالتالي يكون الله قد زكى و عدل جميع الصحابة ، و كل من اكتشف أنه كان فاجرا و فاسقا فهو ليس من الصحابة أصلا ..

                        فتكون العلة في عدم اندراج الشخص في زمرة الصحابة ، لا في حقيقة كون زمرة الصحابة الحقيقين مزكين و معدلين من الله ..!
                        أنا اناقشك باعتبار انك سلفي او سني يلتزم بما في مذهبه وما يقوله علمائه

                        وإلا فأنا اراك فلتة ، وفي سبيل عدم بيان خطئك بمخالفتك لمذهبك تخطئ علمائكم وتنقلب على ما اصله علمائكم في مذهبكم الذي يرى علمائكم فيه أن الوليد مع انه فاسق إلا أنه صحابي.





                        ثبت عندك أنت و ليس عندي أنا .. و ما تراه ثابتا ليس حجة علي ، فأخرج الرجل من زمرة الصحابة في منظورك ، و إلا فمبنظوري يبقى في زمرة الصحابة حتى يثبت لي بدليل جازم بالنسبة لي بأنه موصوف بما تصفه الروايات ، و حينها أخرجه من زمرة الصحابة ..
                        أاضحك على هذا الغباء ام ابكي لتضييعي الوقت على مثلك؟!!!

                        تقر أن الروايات تصفه بالفسق والكذب وشرب الخمر ثم تقول أنه لا بد أن يثبت لك .

                        كيف سيثبت لك ، إن لم يثبت لك بالرواية يا جاهل ؟!!!




                        أنا ارتكبت كبيرة من الكبائر أول أمس .. هل ستقول بأني لم أتب ، لأنه لم تصلك رواية تخبرك بأني قد تبت ..؟؟!! هل سأبقى فاسقا في نظرك حتى أسافر و آتي إليك و أخبرك بأني قد تبت من تلك الكبيرة و بالتالي رجع لي العدالة التي سحبتها مني و امسح صفة الفسق التي أطلقتها علي ..؟؟!! هل تظن أنه يهمني وصفك لي أو معرفتك لتوبتي من عدم معرفتها ..؟؟!!
                        منذ متى نلزم التائب أن يعلن توبته في نشرة الأخبار و ينشرها عبر الإنترنت و البلوتوث ..؟؟!!
                        هل الوليد بن عقبة كان عليه أن يكلف الهدهد بأن تطير في السماء و تخبر الناس أنه قد تاب ، حتى تصل إلى ناجي رواية تخبره بأن الوليد قد تاب و أناب و بالتالي لا يصح تسميته فاسقا ..!!!
                        ألا يكفي للمسلم أن يقوم الليل و يتوب إلى الله حيث لا يعلم أحد بذلك ؟؟ فيتهمه الناس بالفسق و الله قد غفر له و تاب عليه ..!!!!

                        اولا: وهذا هو الأمر المهم الذي لا تريد ان تفهمه أو من الصعب عليك أن تفهمه ، عندما يرتكب الصحابي الكبيرة كالزنا او شرب الخمر او الكذب ويكون فاسقا هل هو في آنى فسقه عند الله عدل ومزكى او لا؟

                        ثانيا:هكذا هو الأمر،إن ظهر لي فسق إنسان بعمل الكبيرة فإن العدالة لا ترجع له عندي إلا بظهور توبته لو بقول استغفر الله، وهذا لا يعني أنه لم يتب واقعا ، إنما لا استطيع أن ارتب عليه ما يشترط فيه العدالة لظهور فسقه وعدم ظهور توبته.( هذا الأمر يجري على الجميع، شيعي ام سني صحابي او غير صحابي).



                        تعليق


                        • #42
                          [quote=naji1]
                          مع كل ما اوليه لك من إهتمام في الشرح والتبسيط ما زلت بليدا
                          فيا جاهل عندما يكون هناك إستثناء فهذا معناه أن الله سبحانه وتعالى لم يزكي ويعدل جيمع الصحابة وإلا فما مبرر الإستثناء إن كان الجميع مزكى ومعدل.
                          أنا المخطئ عندما أعير لجهلك اهتماما ...!
                          و لكن لن أكرر خطئي مرة أ خرى ..
                          إن كنت تريد أن كل ما هو متحقق في إمام يلزم أن يكون متحققا في الإمام الآخر فهذا لم يحصل لأحد، إذ الظروف تتغير، والكلام ليس عن تحقق الظروف بل الكلام عن الأخذ والأخذ في الجميع واحد.
                          القضية تكمن في علة وجود إمام و مهمته .. فإن وجد إمام شذ عن علة الوجود بزعم الغياب فإن ذلك يعد من السالبة الجزئية التي تنفي الموجبة الكلية ..
                          بالعكس من رحمة الله بي أن جعلني استخدم عقلي وارى أن القران الكريم اطلق مصطلح الصاحب ، كما أن النبي صلى الله عليه وآله اطلق مصطلح اصحابي ، وهو من قال بانهم سيرتدون حتى لا يبقى إلا كهمل النعم.

                          مصطلح الصاحب يختلف عن مصطلح الصحابة ..
                          أنا لي صاحب و أنت لك صاحب ، و لكن صاحبي و صاحبك ليسوا صحابة .. و ليس كل من صحب الرسول فهو صحابي ..!

                          جيد، لكن كيف تطبق هذا التعريف على من كان يراه عليا عليه الصلاة والسلام والعباس بانه كاذب آثم خائن غادر ظالم فاجر؟

                          اعتبر من يراه علي كاذب و آثم ليس صحابي و استريح ..
                          كيف سيثبت لك ، إن لم يثبت لك بالرواية يا جاهل ؟!!!

                          صحة الرواية في نظرك بحجة تصحيح بعض العلماء لها ، لا يلزم صحتها في نظري عند تضعيف الآخرين لها ..
                          عندما يرتكب الصحابي الكبيرة كالزنا او شرب الخمر او الكذب ويكون فاسقا هل هو في آنى فسقه عند الله عدل ومزكى او لا؟

                          و على أي أساس تسميه " صحابي " ؟؟
                          لماذا لا تسمي أبا جهل صحابي أليس لأنه ليس مؤمنا ؟! و كذالك الشخص الذي لا ينطبق عليه صفات الصفوة المذكورة في القرآن فهو ليس منهم ..
                          و عليه ،، فلكي تطلق على شخص بأنه صحابي يجب أن تتوفر فيه صفات الصحابة و التي ذكرها القرآن ، و عند وجود شخص لا يتصف بتلك الصفات ، فهو ليس منهم ..

                          ثانيا:هكذا هو الأمر،إن ظهر لي فسق إنسان بعمل الكبيرة فإن العدالة لا ترجع له عندي إلا بظهور توبته لو بقول استغفر الله

                          و عدم عدالته عندك ، لا يلزم الناس أن يحكموا عليه بحكمك عليه .. فاعتبر هذا الشخص فاسقا فاجرا ، و غيرك سيعتبره عدلا ، و لا حجية لاستنكارك ذلك ، مادامت روايتك لا تلزم الآخرين ، و مادام منطقك في اشتراط علمك توبته لا يلزم الآخرين الأخذ به ..
                          و بهذا ينتهي وقتي مع جهلك ، لأني أربأ بنفسي أن يأخذ وقتي جاهل ،أشرح له بكل رحابة صدر ، ثم لا أراه إلا يزداد جهلا و حماقة .. و السلام ..

                          تعليق


                          • #43
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            أنا المخطئ عندما أعير لجهلك اهتماما ...!
                            و لكن لن أكرر خطئي مرة أ خرى ..


                            بل أنت متورط، ولا يمكن أن تبلع شيئا بعد أن تجرعت في هذه المواضيع الغصص، لهذا سأكتفي بما ذكر إذ ليس في كلامك السابق شيء له قيمة.

                            تعليق


                            • #44
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              في الأخير انقل ترجمة الوليد للذهبي في سيرة أعلام النبلاء ، والذي رأى انه صحابي وروى قليلا إلا أنه أيضا وصف الوليد بالفاسق، وشارب الخمر


                              سيرة أعلام النبلاء:

                              الوليد بن عقبة

                              ابن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف ، ( الجزء رقم : 3)- -ص 413- الأمير ، أبو وهب الأموي .

                              له صحبة قليلة ، ورواية يسيرة .

                              وهو أخو أمير المؤمنين عثمان لأمه ، من مسلمة الفتح ، بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على صدقات بني المصطلق وأمر بذبح والده صبرا يوم ( الجزء رقم : 3)- -ص 414- بدر .

                              روى عنه أبو موسى الهمداني ، والشعبي .

                              وولي الكوفة لعثمان ، وجاهد بالشام ، ثم اعتزل بالجزيرة بعد قتل أخيه عثمان ، ولم يحارب مع أحد من الفريقين . وكان سخيا ، ممدحا ، شاعرا ، وكان يشرب الخمر ، وقد بعثه عمر على صدقات بني تغلب . وقبره بقرب الرقة .

                              قال علقمة : كنا بالروم وعلينا الوليد ، فشرب ، فأردنا أن نحده ، فقال حذيفة بن اليمان : أتحدون أميركم ، وقد دنوتم من عدوكم ، فيطمعون فيكم ؟ وقال هو :


                              لأشـــــربن وإن كــــانت محرمــــة ***** وأشربن على رغم انف من رغما

                              وقال حضين بن المنذر : صلى الوليد بالناس الفجر أربعا وهو سكران ، ثم التفت ، وقال : أزيدكم ؟ فبلغ عثمان ، فطلبه ، وحده . ( الجزء رقم : 3)- -ص 415-
                              وهذا مما نقموا على عثمان أن عزل سعد بن أبي وقاص عن الكوفة ، وولى هذا .

                              وكان مع فسقه - والله يسامحه - شجاعا قائما بأمر الجهاد .

                              روى ابن أبي ليلى ، عن الحكم ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : لا يوجد تخريج لهذا المتنقال الوليد بن عقبة لعلي : أنا أحد منك سنانا ، وأبسط لسانا وأملأ للكتيبة . فقال علي : اسكت ، فإنما أنت فاسق . فنزلت . سورة السجدة الآية 18 أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا .

                              قلت : إسناده قوي ، لكن سياق الآية يدل على أنها في أهل النار .
                              وقيل : بل كان السباب بين علي وبين عقبة نفسه ، قاله ابن لهيعة ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن عباس . .

                              وله أخبار طويلة في " تاريخ دمشق " ولم يذكر وفاته .

                              وروى جرير بن حازم : حدثنا عيسى بن عاصم : أن الوليد أرسل إلى ( الجزء رقم : 3)- -ص 416- ابن مسعود : أن اسكت عن هؤلاء الكلمات : أحسن الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم - وشر الأمور محدثاتها .

                              http://www.resaltalislam.org/UserFro...on=tafseer&ID= 292

                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                                بسم الله الرحمن الرحيم



                                بل أنت متورط، ولا يمكن أن تبلع شيئا بعد أن تجرعت في هذه المواضيع الغصص، لهذا سأكتفي بما ذكر إذ ليس في كلامك السابق شيء له قيمة.
                                اخي العزيز هل رايت موجودا احمق من الوهابية

                                مع الاسف تربوا على الترهات و صعب لنا اخراج الترهات من عقولهم و نفوسهم

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X