طارق الحميد – الشرق الاوسط

رد السوريون سريعا على الدعوات التي أطلقها قبل أيام زعيم حزب الله وطالبهم فيها بضرورة الوقوف مع النظام السوري «المقاوم والممانع»، بحسب قوله، وجاء الرد السوري الشعبي بإحراق صور حسن نصر الله نفسه في جمعة «حماة الديار».
وهذا الرد ليس الأول من نوعه، بل قبله كان الشعار الذي ردده المتظاهرون السوريون ويقول: «لا إيران ولا حزب الله.. بدنا واحد يخاف الله»، وهذا يعني أن قراءة حزب الله، وقياداته، للانتفاضة السورية خاطئة، كما كانت قراءتهم خاطئة لباقي أحداث المنطقة. ونقول خاطئة، وإلا لما خرج نصر الله قبل أيام يدعو السوريين إلى «الحفاظ على بلدهم ونظامهم المقاوم والممانع»، فيخرج السوريون ليحرقوا صوره بعدها بأيام قليلة جدا!
وعليه، فنحن هنا أمام عدة احتمالات؛ فإما أن نصر الله يصدق الرواية الرسمية السورية، وهذا أمر لا يصدق. ولكن إذا كان بالفعل يصدق الرواية الرسمية، فلا عذر له اليوم بعد أن رأى إحراق صوره في سوريا، بل واجبه نصح النظام السوري بأنه من المفروض اليوم تغيير الخطاب الإعلامي الرسمي، والاحتمال الآخر أن نصر الله لا يشاهد إلا قناة «المنار»، وبالتالي فإن على قيادات الحزب أن يقوموا بتغيير القناة عبر الريموت كنترول، مثل المشاهدين العرب الذين غيروا ريموتهم منذ احتلال حزب الله لبيروت. وبالطبع يجب ألا يشاهد قياديو الحزب قناة «العالم» الإيرانية، فذلك يعني أن لا شيء قد تغير، بل يجب مشاهدة محطات محترمة، ولا بد طبعا من قراءة الصحف، حيث تمنحهم العمق، وتساعدهم على التفكير.
هذا ليس تهكما، بل إنه المنطق. فلو تنبه زعيم حزب الله للأخطاء التي ارتكبها بتدخله في الشأن السوري لاتفق مع هذا الكلام. ففي خطابه الأخير أراد نصر الله أن يقول إن حزبه لا يتدخل في سوريا، لكن خطابه بحد ذاته كان تدخلا صارخا في الشأن السوري، ودفاعا فعليا عن النظام ضد الشعب المقموع. ويكفي أن حزب الله وحده في منطقتنا الذي أدان فرض عقوبات على النظام السوري ورموزه، رغم كل ما يحدث للشعب السوري!
والأمر الآخر الذي لم يتنبه إليه نصر الله هو أنه لم يعد هناك قيمة لخطاباته، سواء أنها تحولت لمصدر إدانة للحزب، أو كونها تضره أكثر ما تفيده، وهو أمر يثبت يوما بعد آخر. فقيادات الحزب لم تتنبه بعد إلى أن الحزب بات معزولا اليوم في المنطقة، ومعه إيران الغارقة في انقساماتها. والأدلة على عزلة حزب الله كثيرة حيث لم يستطع الحزب تشكيل حكومته في لبنان إلى اليوم، ومنذ أربعة أشهر، وما زالت تطارده محكمة الراحل رفيق الحريري، وها هم السوريون ينتفضون ضد النظام الحليف له ولإيران، ويحرقون صوره أيضا، وها هي حماس تدخل مرحلة «الاعتدال الإيجابي» بعيدة عن الحزب وإيران وسوريا!
لذا، فمن الواضح اليوم أن حزب الله لم يستطع رؤية كل ذلك، أو هو غير مصدق من هول الصدمة. لكن بعد إحراق صور نصر الله نفسه في سوريا، لم يعد هناك عذر للحزب حيث علق الشعب السوري الجرس لهم، ولآخرين بالطبع.

المفكر السوري برهان غليون يكشف كذبة وجود السلفيين:

https://www.youtube.com/watch?v=Uzd2utWm3cA

معارض سوري فاعل: السلفيون كذبة ولا سلطة لـ"الإخوان" على الثورة وماهر الأسد قد يقيم دولته إذا لم يتدخل المجتمع الدولي:

رجّح رئيس "المجلس الإقليمي لمناهضة العنف والإرهاب"خالد الخلف، وهو احد وجوه المعارضة السورية وزعيم عشيرة مقيم في كندا، أن يكون المعتقلون في سوريا منذ انطلاق الثورة في 15 آذار الماضي ، قد قُتلوا "إذ إن هذا النظام لم يعد يعتقل الناس ويضعهم في السجن بل يقتلهم ويضعهم في مقابر جماعية". ولفت إلى أن الثورة السورية التي تشهد يومياً سقوط عشرات الشهداء هي ثورة شعبية لا تنتمي إلى أي قوى معارضة أو إلى أي قوى خارجية.
الخلف، وفي حديث شامل أدلى به لصحيفة "صوت الحرية" الصادرة في ولاية ميشيغن الأميركية، شدد على الهتاف الذي يطلقه المتظاهرون في سوريا والذي يرددون فيه "واحد واحد واحد..الشعب السوري واحد"، نافيا الطابع المذهبي أو العرقي للثورة، مؤكداً أن "ليست للإخوان سلطة على الشارع السوري وأن السلفيين هم كذبة اخترعها النظام وأنهم أقلية ولن نسمح لهم بالتواجد في دولتنا الحرة".
وأضاف أن العشائر، سواء كانت كردية أم عربية، هي صاحبة القوة على ارض الواقع في سوريا، وهي نكفل التآخي والتعايش السلمي بينها وبين كل أطياف المجتمع السوري من دروز ومسيحيين وعلويين وعرب وأكراد".
أما عن اتهام تيار المستقبل وجهات عربية اخرى بمد هذه الثورة بالمال والسلاح، استغرب الخلف أن يوجه النظام السوري اتهاماته إلى كل العرب المحيطين به دون ان يتجرأ على اتهام إسرائيل، واعتبر هذا "دليلاً على وجود تنسيق أمني قوي جداً بين الكيان الصهيوني وبين نظام الاسد".
وقال الخلف إنه "إذا كان النظام صادقاً وكنا نحن نتلقى دعماً خارجياً ونفبرك مشاهد المجازر في هوليود، فليتفضل ويسمح بدخول وكالات الانباء ووسائل الإعلام إلى سوريا، وليخترْ هو وسائل الإعلام التي يريد باستثناء: "العالم" الإيرانية و"المنار" التابعة لحزب الله وقناة "الدنيا" والفضائية السورية لأن هذه القنوات الأربع غير ذات مصداقية ومعروفة بإعلامها المضلل وبأنها تستخدم لتلبية أهداف خاصة للنظام فقط لا غير".
وأعرب الخلف عن أمله في حصول تدخل أممي سريع لوقف المجازر. كما امل في انقلاب الضباط "الشرفاء الاحرار" في الجيش السوري ضد النظام والانضمام إلى المتظاهرين، مشيراً إلى أن الكثير من مقاطع الفيديو التي نشرت على اليوتيوب وبثت على وسائل الإعلام صورها ضباط استخدموا أقلاماً مزودة بكاميرات غير مرئية، وهذا يدل على أن هناك الكثيرين داخل كيان الجيش السوري يكرهون النظام.
وأكد الخلف أن السلطة الفعلية في سوريا الآن هي بيد ماهر الاسد ورجاله الذين قاموا فبل سنتين بتغيير كل حراسات القصر الجمهوري وضباط الحرس الجمهوري الكبار وأتوا بضباط من فيلق القدس الإيراني ليحلوا محلهم. وإذ رفض ما يشاع عن سيناريو تقسيم سوريا بفعل الثورة، لم يستبعد احتمال لجوء ماهر الأسد إلى إقامة دولته في القرداحة في حال تخاذل المجتمع الدولي عن التدخل.
كما تطرق الخلف في حواره إلى احتمالات تأثر لبنان بما يجري في سوريا، دون ان يستبعد لجوء النظام إلى تحريك الفصائل المسلحة التي تأتمر منه مباشرة في لبنان ويستخدمها كوسائل ضغط بهدف صرف الأنظار عما يجري على الأراضي السورية.
وهنا نص الحوار كاملاً:

كيف تنظر إلى ما يجري في سوريا منذ 15 آذار الماضي؟ ولماذا الآن؟

الثورة السورية وما تشهده البلاد من تظاهرات تطالب بالحرية هي نتيجة سياسة قمعية أمنية عمرها 40 عاماً، وقد تراكمت لدى الشعب السوري تصرفات هذا النظام المجرم وبطشه بالأحرار وبالإنسانية وقتله لرجالنا وسبيه لنسائنا، وهذا التحرك طبيعي ونحن كنا نتوقعه منذ زمن، إنما كنا نتوقع ان يبدأ قبل سنتين او ثلاث من الآن، ولكن على كل حال الثورة انطلقت ونحن ندفع ثمن الحرية من دماء شهدائنا، من دماء أهالينا وأطفالنا ونسائنا. هذا النظام مجرم، هو مجرم بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. فسيطرة آل الأسد على البلد وتلاعبهم بالمنطقة أمر مؤسف آن الاوان لوضع حد له.

من هي الجهات التي تقود الثورة في سوريا؟ هل من قيادة لهذه الثورة؟ وماذا عن التمويل؟

الثورة القائمة هي ثورة شعبية لا تنتمي إلى أي قوى معارضة أو إلى أي قوى خارجية كما يدعي النظام الكاذب، ولا تمويل لها. وكما رأى العالم بأم العين في مقاطع الفيديو التي تم نشرها على موقع اليوتيوب فإن أهالي القرى المجاورة لمدينة درعا المحاصرة يجمعون الخبز والدواء لمساعدة درعا. لا يوجد تمويل ولا يوجد قيادة لهذه الثورة وليس هناك أي انتماء للثورة غير الانتماء للحرية والكرامة والمطلب العادل والواضح بإسقاط النظام.

وما علاقة الثوار بتيار المستقبل؟ وهل من دعم معنوي على الاقل نلتموه من جهات لبنانية او سعودية أو غيرها بحسب ما يقول النظام؟

هذه خزعبلات النظام المجرم. نحن مندهشون امام طاقة الكذب الهائلة التي يتمتع بها النظام. فهو حيناً يقول سعد الحريري وحيناً يقول تيار المستقبل وحيناً يقول جمال الجراح وحيناً الدكتور سمير جعجع وحينا يقول فلان وحينا بندر بن سلطان أو قطر أو قناة الجزيرة أو قناة العربية.. لقد وجه اتهامات إلى كل العرب المحيطين به ولم يتجرأ على اتهام إسرائيل، وهذا شيء مدهش حقيقةً وهو دليل واضح للعيان على أن هناك تنسيقاً أمنياً قوياً جداً بين الكيان الصهيوني وبين نظام الاسد. هذا الكذب ملينا منه ولم يعد يقنع أحداً. أبواق النظام تقول إن جمال الجراح أو فلان يرسل اسلحة إلى سوريا، وهنا نسأل من هو هذا الشخص الذي قد "يمون" على مواطن سوري واحد؟ لا يوجد. حتى الرئيس سعد الحريري الذي هو نجل الرئيس الشهيد رفيق الحريري ذلك الرجل العظيم في منطقة الشرق الاوسط الذي جاء برسالة الحب والبناء لهذه المنطقة ككل، هو نفسه لم يكن "يمون" على السوريين أو حتى على مجموعة صغيرة منهم فكيف الآن بابنه او بقناة الجزيرة أو بفلان؟ وهل مطلب الحرية اصبح لا يمر إلا عن طريق تيار المستقبل؟ وهل مطالبنا بالكرامة والإنسانية وبرفع السطوة الأمنية عنا يجب أن نأخذ إذنا برفعها في الشارع من قبل تيار المستقبل؟ هذا كلام فارغ لا يقنع حتى الأطفال الصغار. فالمشاهد التي تُرى بالعين المجردة هي الأصدق وعلى حد قول الشاعر: السيف أصدق إنباء من الكتب.. في حدّه الحدّ بين الجد واللعب. فما يُرى في الشارع السوري الآن بالعين المجردة هو أصدق دليل على كذب هذا النظام وإجرامه وتجنيه على كل القوى المحيطة بسوريا. فهذا النظام منذ 30 أو 40 عاماً هو الذي يلعب ب "كُروت" المنطقة وهو الذي انشأ حزب الله ودعمه عسكرياً وهو الذي أنشأ الأحباش ودعمها ومجمل التيارات الإسلامية كفتح الإسلام وما هو على شاكلته كما دعم وغذى القاعدة، ودعم وغذى الإرهاب في العراق وأفغانستان وباكستان. وهو يتلاعب بهذه "الكُروت" ليضمن مصالحه وبقاء نفوذه. وفي الحقيقة هذا النظام غير مقاوم وغير شريف وغير شرعي، وكل ما يطلقه النظام من شعارات وأهازيج هو كذب يهدف لاجتذاب بعض السذّج من أبناء القومية العربية.

في ظل منع الإعلام الغربي والعربي من التواجد على الأرض لتغطية ما يجري على الاراضي السورية، من أين تحصلون على المعلومات حول دقائق الثورة وما يجري هناك، خاصة في ظل نقض النظام السوري لصحة الفيديوهات ومصداقية الشهود العيان؟

بالنسبة لنا، نحن لدينا قوة عشائرية الطابع وهي إنسانية في الوقت نفسه. فنحن كمنظمة حقوقية لدينا في داخل سوريا حوالي 800 شخص يعملون معنا منذ 5 سنوات وهم زملاؤنا في الجامعة وأصدقاؤنا من الأطباء والمحامين وأبناء البلد. هم يزودوننا بالاخبار وبمقاطع الفيديو ويرسلونها إلينا مباشرة. نحن لا نملك المال الكافي لكي نختلق أفلاماً أو تمثيليات أو مشاهد توحي بحصول اعمال قتل او تفجيرأدمغة أو قتل أطفال. فما ترونه على الشاشات العالمية هو عبارة عن تصوير بواسطة هواتف نقالة فقط لا غير تُرسل إلينا ونحن نقوم بنشرها على وسائل الإعلام. أما إذا كان النظام صادقاً وكنا نحن نتلقى دعماً خارجياً ونفبرك هذه المشاهد في هوليود، فليتفضل النظام ويسمح بدخول وكالات الانباء ووسائل الإعلام إلى سوريا، وليخترْ هو وسائل الإعلام التي يريد باستثناء "العالم" الإيرانية و"المنار" التابعة لحزب الله. فليأتِ بأي وسيلة إعلامية عالمية يريدها، من الالمانية إلى الفرنسية إلى الإيطالية إلى البريطانية أو الاميركية او السعودية او القطرية. فليختر من يشاء باستثناء العالم والمنار وكذلك قناة الدنيا والتلفزيون السوري. هذه القنوات الأربع هي غير ذات مصداقية ومعروف ان إعلامها مضلل وتستخدم لتلبية أهداف خاصة للنظام فقط لا غير.

لماذا دمشق وحلب لم تتحركا بقوة كما باقي المناطق في سوريا؟ وهل تعتقد ان هناك تفوتاً في حجم استخدام القوة ضد المتظاهرين بين منطقة وأخرى؟

من يقول إن دمشق لم تتحرك فهو مخطئ. دمشق مكونة من مدينتين: مدينة اسمها ريف دمشق وتضم داريا والمعضمية وشبعا وجرمانة والتل ودوما وحرستا ومساكن برزة وغيرها، وهناك مدينة دمشق "القديمة"، وهذه كلها تتحرك ولكن الانتشار الهائل هناك لوحدات الحرس الجمهوري والشرطة العسكرية والأجهزة الأمنية ورجال من فيلق القدس ورجال من حزب الله يمنع التصوير ويمنعون أي شيء يمكن ان يجري تسريبه للإعلام الخارجي. إحدى الزميلات في منطقة مساكن برزة أكدت لي انهم محاصرون منذ ايام ولا يستطيعون الخروج او المشي في الشارع بسبب كثافة الرصاص وتواجد القناصة على أسطح البنايات، وهذا يجري في داخل دمشق في المزة ومساكن برزة والميدان والحريقة. أما بالنسبة إلى حلب، فالريف الحلبي بشكل عام انتفض والكرد في كوباني وعكرين وعين عرب ومنبج، هذه المناطق كلها منتفضة. أما المدينة فقد طالها سابقاً القمع الذي مورس على مدينة حماة في 83 و84. الحلبيون بطبيعتهم مسالمون لكنهم في غالبيتهم من الموالين للنظام كونهم تجاراً وهم يدفعون امولاً طائلة لكي لا تخرج تظاهرات في مدينتهم. ورغم ذلك خرجت تظاهرات في مناطق السيد خضر والسليمانية والعزيزية ولكنها قمعت فوراً واعتقل الكثير من الناس في أعقابها. وبالمناسبة، عدد المعتقلين في سوريا قارب 5000 شخص منذ انطلاق الثورة وحتى الآن ومعلوماتنا تؤكد انهم قًتلوا، فلم يعد هذا النظام يعتقل الناس ويضعهم في السجن بل يقتلهم ويضعهم في مقابر جماعية. ونظام الاسد مشهور بالمقابر الجماعية، فهناك قتلى لبنانيون وسوريون وفلسطينيون وأردنيون موجودون في عدة مقابر جماعية على الاراضي السورية والنظام يرفض الإفصاح عن اماكن تواجد هؤلاء "المخفيين". على كل حال، نؤكد أن دمشق ليست نائمة كما يحاول النظام ان يصورها. فهناك تحركات قوية وهناك متظاهرون احرار ابطال ينزلون إلى الشوارع ولكنهم يُقمعون بأساليب قوية جداً. والدليل على كذب النظام وجود الحرس الجمهوري في داخل العاصمة حيث يسيّر دوريات مؤللة داخل الاحياء. فلو لم يكن هناك شيء في دمشق لما سيروا هذه الدوريات داخل دمشق.

وماذا عن الإفراط في استخدام القوة ضد بعض المناطق كما في درعا وحمص، دون مناطق أخرى؟

النظام حاول تأديب الشعب السوري عن طريق استخدام القوة المفرطة والقتل العشوائي في حق اهلنا في درعا وفي حمص. ولكن هذا تصرف غبي لسلطة ظالمة مجرمة في قتل الناس العزّل لأن ما اقترفه في درعا وحمص زاد الشعب السوري إصراراً على موقفه في أنه لم يعد هناك مجال للتفاوض مع هذا النظام المجرم. نحن الآن في حمص ودير الزور والقامشلي والزبداني وبلودان وريف دمشق ودرعا وكل سوريا مطلبنا واحد وهو إسقاط النظام.

ما مدى صحة الكلام عن انشقاقات في الجيش؟ وماذا تتوقعون في الايام المقبلة على هذا الصعيد؟

من المؤكد أن هناك ضباطاً انشقوا. ليست لدينا معلومات مؤكدة عن أعدادهم ولكن تأكدنا من انشقاق قوات بقيادة اللواء عبد الكريم الرفاعي والعميد محمد العياش وهناك الكثير من مقاطع الفيديو التي صورها ضباط باستخدامهم أقلاماً مزودة بكاميرات غير مرئية، وهذا يدل على أن هناك الكثيرين داخل كيان الجيش السوري يكرهون النظام وهم يعون طريقة قمعه للأبرياء العزل وهذا مما يحرك النفوس للسعي إلى قلب السحر على الساحر. وأكبر دليل على وجود حالات تمرد داخل الجيش وانقلاب ضد النظام هوالتبديل الذي تم خلال أقل من 24 المتواجدين عند أطراف درعا، بدلوهم بقوة من الحرس الجمهوري ومن الشبيحة والشرطة العسكرية. حتى انهم تجرأوا وألبسوا الشبيحة والامن ملابس الجيش لكي يوهموا الراي العام بأن الجيش هو الذي يقتل أهلنا وأبناءنا ولكن الجيش لا يزال فيه شرفاء واصحاب ضمير وسنشهد في الأيام القليلة القادمة انقلاباً هائلاً على هذا النظام القذر. النفوس لن تهدأ بعد ان مارس هذا النظام أعمال القتل في كل انحاء سوريا. هو لا يستثني أحداً ويقتل بلا شفقة وبلا رحمة وبلا إنسانية وبلا ضمير. هو الآن يقاتل من أجل البقاء رغم علمه بأن بقاءه أصبح امرا مستحيلاً. نحن لم يعد لدينا شيء في سوريا أغلى من دم الشهداء الذي هدر ومن الأعراض التي سُبيت على يد هذا النظام المجرم. لذلك نحن نقول الآن بصوت واحد: لن نستكين أو نهدأ إلاّ بعد إسقاط هذا النظام!

وهل تعوّلون على الجيش لتحقيق هذا الهدف؟

نحن لدينا الآن 3 أماني – أو رغبات: الرغبة الأولى هي في استمرار صمود المتظاهرين العزل. الرغبة الثانية هي في انقلاب الضباط الشرفاء الاحرار في الجيش ضد هذا النظام والاضمام إلى المتظاهرين ووقوفهم إلى جانب اهلهم وارضهم وضميرهم الإنساني. والرغبة الثالثة تتمثل بتدخل أممي سريع لوقف المجازر وما يحصل من قتل ومن دمار هائل يطاول كل السوريين.

وكيف تنظرون إلى ردة الفعل الدولية لحدّ الآن؟

ردة الفعل الدولية يغلب عليها الروتين الأممي وهو بطيء جداً. وما نعمل عليه الآن هو لتحرير الأمم المتحدة من سلطة الروتين لأن هذا الروتين يفتح الباب على مصراعيه لمجازر هائلة ضد شعبنا الأعزل وهذا ما لا نتمناه. فنتمنى أن يقوم تحرك دولي سريع لحماية المدنيين الابرياء العزل.

في موازاة ما يجري في سوريا اليوم هناك تخوف لبناني من احتمال حصول أعمال عنف على أراضيه تواكب ما يجري على الاراضي السورية. فهل تتوقعون ذلك؟

مما لا شك فيه ان النظام السوري يملك في لبنان عدداً هائلاً من الفصائل المسلحة التي يستخدمها كوسائل ضغط سواء على الكيان اللبناني أو على الكيان الصهيوني وهو امر مرجح جداً أن يظهر على السطح في الايام القليلة القادمة. فالنظام حاول في بداية الثورة أن يحرك الجهاد الإسلامي في غزة حين قاموا بقصف احياء سكنية إسرائيلية طمعاً في أن ترد إسرائيل بوحشية فتقتل مدنيين فلسطينيين لكي يصرف النظر عما يحصل في درعا وفي سوريا كلها.

قيل الكثير في الأيام الماضية عن احتمال عودة الاغتيالات السياسية لشخصيات لبنانية. هل لديك اية معلومات في هذا الشأن؟

نعم. كما يعلم الجميع فإن حزب الله هو الذراع الضارب لحركة أمل وعدد من الفصائل الفلسطينية الموجودة هناك والحزب القومي السوري الاجتماعي وغيرها، وجميعها تدار من فروع امن الدولة في دمشق. هي تابعة بشكل مباشر للنظام السوري وهي ذراعه الضاربة ونحن نشاهد عناصرها الآن بالعين المجردة في أحياء درعا والقامشلي ودير الزور، تلك المناطق التي يهابها النظام كثيراً. قد يكون هذا أحد السيناريوهات المطروحة من قبل النظام لخلخلة الوضع في المنطقة في محاولة يائسة منه للإبقاء على الكرسي الذي شغلوه على مدى 40 عاماً. هذا السيناريو مطروح وقائم ونحن نتمنى من كل الإخوة اللبنانيين الأحرار والشرفاء أن يحتاطوا لهذا الامرلأن هذا النظام مجرم ولا يتورع عن عمل شيء ليبقي زمام الامور بين يديه.

لماذا برأيك لا يزال المسيحيون في سوريا بعيدين عن هذه الثورة أو على الأقل لا تزال مشاركتهم ضعيفة؟

لا نستطيع القول إن مشاركة المسيحيين ضعيفةـ فتظاهرات القامشلي شارك فيها السريان بشكل كثيف جداً. والسريان هم من الاصول المسيحية العريقة زهم سكان سوريا الأصليين، وكذلك شارك فيها الاشوريون والأرمن, وما لا يخفى على أحد مشاركة المسيحيين في وادي النصارى في مظاهرات حمص. كذلك أريد أن ألفت النظر إلى أن حوالي 40% من اهالي درعا هم مسيحيون، وريف حوران ايضاً مسيحيون وهم دائمو المشاركة لإخوانهم الدروز والمسلمين في تظاهرات الحرية وفي مطلبهم العادل بالكرامة والإنسانية. وسأكشف الآن معلومة هي أن هناك في داخل المسجد العمري في درعا الآن عدد من الجرحى المسيحيين، تحديداً من بلدة خربة غزالة، يتلقون العلاج داخل المسجد على قدر الإمكانات المتاحة.

وكيف تضمنون لهؤلاء المسيحيين والطوائف الأخرى في سوريا عدم تحول البلاد إلى إمارة سلفية كما يحكى؟ وما دور الإخوان في الثورة؟

الإخوان مهمّشون، وهم مع احترامي لهم ليست لديهم سلطة على الشارع السوري. فالشارع السوري متآخ متحابب ويظهر بوضوح من خلال الشعارات التي يطلقها المتظاهرون "واحد واحد واحد..الشعب السوري واحد" أن ليس هناك فرق بين مسلم ومسيحي، وأقرب مثال عن ذلك هو مضافة (منزل) والدي في الجزيرة التي تحوي يومياً ما لا يقل عن 100 أو 150 شخصاً يشكل المسيحيون الاشوريون والسريان قرابة 70% منهم، يلبسون لباسنا ويأكلون ما نأكل ونأكل ما يأكلون وهناك تآخٍ عمره لا يقل عن 400 إلى 450 سنة. نحن والمسيحيون شعب واحد، ونحن أصلاً مسيحيون في الأساس. وما نطمح إليه الآن هو قيام دولة إنسانية الطابع لا قومية ولا عرقية مثلها مثل اي دولة عربية اخرى تنتهج الحرية والإنسانية في دستورها وفي قانونها. الكل يعلم أن العشائر، سواء كانت كردية أم عربية، هي صاحبة القوة على ارض الواقع في سوريا ، ونحن – أي العشائر- نكفل التآخي والتعايش السلمي بيننا وبين كل أطياف المجتمع السوري من دروز ومسيحيين وعلويين وعرب وأكراد.

وعلام يستند النظام برأيك عندما يتحدث عن الإمارة السلفية؟

كل السلفيين الذين يتحجج بهم النظام أمام الرأي العام العالمي هم كذبة اخترعها النظام. صحيح ان هناك أناس ينتهجون التطرف والتشدد، ولكنهم اقلية ونحن لن نسمح لهم بالتواجد في دولتنا الحرة. هؤلاء أوجدهم النظام السوري وغذاهم ودعمهم بالمال والسلاح وصدّرهم إلى الدول المجاورة مثل لبنان والعراق، كما صدّرهم إلى افغانستان وباكستان. ولكن هذا الكلام يعود إلى القدرة الهائلة لهذا النظام على الكذب والفبركة والاختراعات. اليوم بالذات (السبت) ذهب عدد من ضباط الحرس الجمهوري ترافقهم كاميرا لقناة الفضائية السورية وقناة دنيا وحاولوا الدخول إلى منزل الشيخ احمد الصياصنة إمام المسجد العمري في درعا. المنزل يقع إلى جوار المسجد وبجانبه يسكن مسيحيون من درعا. حاول الضباط جاهدين إدخال اسلحة إلى داخل منزل الشيخ الصياصنة وهو رجل ضرير كما هو معروف، فوقف هؤلاء المسيحيون إلى جانب ابن الشيخ الصياصنة وعدد من الشبان والشيوخ في وجههم وقالوا لهم لن نسمح لكم ابداً بإدخال اسلحة إلى منزلنا. فكانت ردة فعل ضباط الحرس الجمهوري ابن الشيخ الصياصنة وقتل شخص مسيحي من الذين كانوا يدافعون عن المنزل وقاموا بسحل جثته في الشارع. ما كان يراد من إدخال السلاح والكاميرات لتصوير فبركة إعلامية بأن هذا السلاح وجد في بيت الشيخ أحمد الصياصنة للإيحاء بأنه يهدف لإقامة دولة سلفية أو إسلامية، وهذا كذب والكل يعرف أن النظام السوري قوي جداً وليس هناك من شيء يجري إلا بإذن النظام نفسه.

ما مدى صحة ما يُتداول عن وجود خلافات داخل عائلة الاسد وعائلة مخلوف. هناك الكثير من الأقاويل والأحاديث عن ذلك. فهل لديكم معلومات معينة؟

نعم هناك خلاف قوي جدا داخل العائلة. بشار الأسد يحاول أن يخرج من المأزق عن طريق مساعدة أصدقائه الدوليين كروسيا والصين وإيران. وماهر الأسد الدموي يحاول الخروج من المأزق عن طريق قتل السوريين. هناك الآن تياران داخل النظام الحاكم في سوريا. التيار الأول هو تيار ماهر الأسد وحافظ مخلوف ورامي مخلوف البلطجية الشبيحة، هذا تيار معروف. والتيار الثاني هو تيار بشار الاسد وفاروق الشرع وعدد آخر من المؤيدين لهم، ولكن لا سلطة في يدهم الآن، فالسلطة الفعلية الآن هي بيد ماهر الاسد ورجاله فقط لا غير الذين قاموا فبل سنتين بالضبط بتغيير كل حراسات القصر الجمهوري وضباط الحرس الجمهوري الكبار وأتوا بضباط من فيلق القدس الإيراني ليحلوا محلهم.

ألا تعتقدون أن هناك احتمالاً بأن تحصلوا على مطالبكم من بشار الأسد؟

أبداً. هذا من سابع المستحيلات على وجه المعمورة أن يخضع هذا المجرم ابن بائع الجولان ويستجيب لمطالب الحرية والكرامة لأن نظامهم بالأساس بني على استباحة كرامتنا واستباحة حريتنا. لن يستطيعوا أن يمنحونا إياها، لأنهم لو فعلوا ذلك لأزيلوا. وهم على كل حال باتوا يعرفون الآن أنهم في كلا الحالتين زائلون، إذا منحونا مطالبنا أم لو يفعلوا.

كيف ترى سوريا في الاشهر المقبلة؟ وماذا عن احتمالات التقسيم كما يحكى؟

استبعد احتمال التقسيم استبعاداً جذرياً إلا إذا أراد ماهر الأسد بناء دولته وكان هناك تخاذل من المجتمع الدولي. مع العلم أن دولة ماهر الأسد مبنية وجاهزة وهي منطقة القرداحة، منطقة مسلحة جداً وفيها عناصر مدربة ويحميها أيضاً عناصر من حزب الله والشبيحة المرتزقة والمجرمين. إنها منطقة محمية بشكل هائل ولديها أسلحة متطورة جداً. ولكن هذا مجرد سيناريو فيما المستقبل لا يزال غامضاً. إنما هذه الغيمة السوداء ستنقشع تحت إلحاح الإجماع الهائل للتوحد في دولة حرة ديمقراطية إنسانية الطابع لا تحمل أي قومية ولا إثنية ولا تنتمي إلا للإنسانية. فما يحصل في سوريا الآن يندى له الجبين، فهناك تطهير عرقي يجري في جبلة وفي منطقة الصليبة والشيخ ضاهر في اللاذقية وفي درعا والرستن وتلكلخ حيث يُقتل الأبرياء. هذه الوسيلة القمعية الإجرامية التي ينتهجها النظام لا تدل على الخير في المستقبل القريب. لكن نحن متوحدون تحت راية الحرية والإنسانية ومطالبنا العادلة التي هي حق شرعي لكل إنسان.

وكم ستطول هذه الثورة؟ كم تستطيعون الصمود؟

نحن صامدون إلى ما لا نهاية. الشعب السوري الثائر لديه إصرار على إسقاط النظام مهما كلفه ذلك من ثمن. فليس هناك أغلى من ارواحنا والجميع يرى كيف يسقط لنا يومياً 100 إلى 120 شهيداً على الأقل. هؤلاء مطلبهم الوحيد إسقاط النظام ولا توجد أية خيارات أخرى. عندما يسقط النظام تنتهي الثورة ولن نترك الشارع إلا عندما يرحل النظام. الشعب السوري الآن يمر في لحظة تاريخية، وأتمنى على كل السوريين، في سوريا والعالم، كما أتمنى على كل أحرار العالم وأحرار لبنان كذلك، أن يدعموا ثورتنا ويدعموا مطلبنا العادل بالحرية والكرامة.

شكراً أخي الفاضل على المبادرة الطيبة
وحفظ الله السيد حسن نصر الله قائد المقاومة الشريفة
ولعن الله أعائه ومبغضيه من الصهاينة وأمريكا وأذنابهم الوهابية ومن لف لفهم
وللأسف لم أجد موضوع التصويت في الرابط الذي وضعته
أرجو منك أخي الكريم أن تصحح رابط الإستفتاءوالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من هو الذي رد اناس تاكلهم نار الطائفية
هل هولاء الذين احرقوا صوره بالمناسبة هولاء انفسهم الذين يترحمون على صدام وعلى الزرقاوي
اناس جل همهم الحقد على المؤمنين
لعلكم اعتقدتم يامساكين ان جاء نظام جديد في سوريا من النوع الذي ترضى عنه السعودية واميركا واسرائيل فان المقاومة ستكون في خطر لان الحقودين من امثال من رددوا هذة الشعارات واحرقوا الصور سيتصدون للمقاومة ولسيد المقاومة وستصل السعودية الى هدفها الذي انفقت من اجله المليارات لعلكم فعلا تعتقدون ذلك
اذا كنتوا تعتقدون ذلك فعلا فعلا انتم مساكين
اما السيد حفظه الله فهو لم يهاجكم ولم يصفكم بالمخربين رغم انه يعرف جيدا هدف ثورتكم المزعومة هذة ورغم انه يعلم من اين تمول ومن يمولها
فقط طلب منكم ان تكونوا في الصف الممانع فما كان الا ان ابرز الحاقدين القبح الذي في داخلهم
وراحوا يحرقون الصور
لست مع نظام البعث في سوريا بل ادعوا الله ليل نهار ان ينتقم لاطفال العراق لانهم قاسوا كثيرا بسببه
لكني على يقين ان من يقوم بالمتظاهرات لا يريد الحرية بقدر ما ينفذ اجندة السلفية الوهابية المدعومة من اسرائيل بالمنطقة فان ولى نظام البعث من سوريا فان القادم سيكون اشد على شعب العراق من الذي قبله لان في المسئلة توجد السعودية واذا وجدت السعودية وجد القتل والخراب في كل مكان وخاصة للعراقين
اما النيل من سماحة السيد والمقاومة الاسلامية فحتى في الاحلام لن يحققوا ذلك لانهم لا يستطيعون المواجهة لكنهم يجيدون الطعن بالظهر

الصراحة أن مواقفكم هي من تشعرنا بالقرف , هل تعرف ما هي شعارات هذه الفورة ..... هل تعرف كم شهيد سقط من الجيش السوري حتى الآن ..... هل سمعت كم مدني شهيد قتل لأنه يناصر القيادة السورية ..... هل سمعت بطفل من آل سليمان أعدم شنقا ً على باب منزله لأنه علق صورة للرئيس الأسد و كتب عليه (( شهيد ورا شهيد غير الأسد ما منريد )) هل سمعت بطفلة تدعى هاجر قتلت و إستغلت الجزيرة مقتلها و روجت على انها قتلت على أيدي قوى الامن ثم اتضح انها قتلت بباص نقل بسلاح تكفيريين و انها لم تكن مقصودة بل المقصود ملازم بالجيشئ كان في الباص و قتلت هي عن طريق الخطا و قتل معها أيضا ً الملازم المستهدف الشهيد بسام طلاس . هل سمعت بعقيد يدعى عبدو التلاوي قتل هو و إبنيه و إبن أخته و مثل بجييهم هل سمعت عن أصغر و أذكى مخترع سوري قتل لا لشيء سوى أنه علوي هل تعرف أن عدد شهداء الجيش السوري حتى الآن 170 و عدد شهداء المدنين من الموالين للقيادة السورية 38 هل سمعت برجل يدعى احمد الصياصنة أفتى بوجوب جهاد الجيش السوري .

أتريدنا أن نناصر فورة داعمها العرعور و القرضاوي و اللحيدان و مفتي بني سعود الذين حرموا كل المظاهرات إلا هذه التي تحصل في سوريا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أهذه هي الفورة التي تتكلم عنها .

صاحب النسخ واللصق لا تضحك على نفسك يكفي كذب

المفكر السوري برهان غليون يكشف كذبة وجود السلفيين

يكفي في بطلان هذه الخرابيط أكاذيب السلفية في نسبة شهداء البحرين إلى سوريا
يكفي في بطلان هذا الخرابيط تحريض الطرطور يوميا من قنوات الفتنة
يكفي في بطلان هذا الخرابيط أن تراجع هذا الموضوع الذي وضعته سابقا


من مهازل القنوات العربية المتصهينة المأجورة


الظاهر دائما اللي يقفون ضد المقاومة لا يريدون إلا أنظمة تطبع العلاقات مع الصهاينة والأمريكان وتمسح لهم الأحذية

ولو كان هناك احتمال أن يأتي نظام جديد في سوريا يدعم المقاومة ويرفض الوجود الصهيوني والأمريكي في المنطقة لدعمت مايسمى بالثورة

أما وأهدافهم معروفة ونشر الأكاذيب فأقول يجب أن يبقى النظام الحالي