انتظر الجواب
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977انتظر الجوابهذا أمر الله له بأن يتركهما هناك في واد غير ذي زرع كما تحدث القرآن الكريم والسر الكامن وراء هذا التسليم والرضا بقضاء الله العليم الحكيم هو الإيمان الراسخ والثقة القوية بحكمته تعالى ورحمته وأنه لا يترك من لجأ إليه وتوكل عليه بدون رعاية وحمايةرغم وجود الصعوبة والمعاناة النفسية والجسمية وما ترتب على ذلك وحصل بعده من اليسر بعد العسر والفرج بعد الشدة و ندرك مدى النجاح الذي حققه هذان المؤمنان الموحدان المخلصان لله سبحانه ونعرف أن الفرج الذي منَّ الله به عليهما بعد صبرهما الجميل وتسليمهما لأمر الله الجليل كان جائزة كبرى معجلة ومكافأة معنوية ومادية على ذلك التسليم
وشاءت الحكمة الإلهية أن تضيف جائزة أخرى لهاجر ومكافأة كبرى على صبرها واحتسابها وهي جعل السعي بين الصفا والمروة الذي قامت به وهي تبحث عن الماء فريضة على كل من حج أو اعتمر من أجل أن يخلد ذكرها بذلك ويجعل منها قدوة مثلى وأسوة حسنة لكل من يسعى في سبيل الهدف الكبير والغاية السامية فيصبر كما صبرت ليظفر بما ظفرت به من نجاح السعي ونيل رضا الله تعالى
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة فيصل_14اين هو الإحراج ترك أم لم يترك يا أخ كمال977 ممكن تشرحلي
انا اسأل عن سبب اخراج ابراهيملهاجر وابنها من العيش الرغيد في الشام الى صحراء قاحلة ووادي صخري غير ذي زرع
انتظر جوابي مسند بالروايات
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اعطي كم سبب...
الاول امتثل لأمر الله تعالى ووضعهم بذلك الوادي حتى تسن افعالهم لنا سنة في الحج كالسعي بين الصفا والمروة وما يتعلق بالحج من امور
ثانياً كي يسبب تكوين بئر ماء يدعى زمزم والذي سيكون حجة حتى على كفار قريش اللي اصبحوا في نظر اهل السنة صحابة!! وتذكروا الاية الواردة في سقاية الحاج
ثالثا كي يبنى بيت الله الحرام بيد ابراهيم وابنه اسماعيل وتكون لنا قبلة وهو يحميها ويدعوا الناس للتوحيد في تلك البقعة
رابعا كي يكون سيد تلك البقعة وببركته تسكن القبائل المهاجرة والتي بقيت معه ولم تكمل طريقها واستقرت وكونت ما يدعى بمكة
خامساً كي يولد نبينا المصطفى ص وولينا وليد الكعبة علي المرتضى ع وفاطمة الزهراء سيدة النساء ع فيكون فيهما مايكون وترد فيهما الايات المكية لتبيان حقهما ومنزلتهما عند الله
سادساً ليكون شرف تزويج النبي ص من السيدة خديجة ام المؤمنين الحق والتي كانت تعيل نصف سكان مكة من خيراتها
وحتى يكون النبي ص بين اناس يسكنون ام القرى ليتم تسميته بالايات الامي
وحتى يصدق الله مااورده في التوراة والانجيل بنبوة محمد ص في تلك البقعة
وحتى يؤكد الله امامة علي ع بولادته داااااخل الكعبة والتي تعني اننا نولي وجهنا شطر مكة ووليدها هو علي ع فهو الامام لا احد قبله ولا بعده هو المركز لكل مصلي
وسبب اخر الا وهو ان السيدة ساره مقامها كيرم عند الله ولم يشأ ان يجعلها تعيسة بان ترى زوجة زوجها لديها ابن وفرحة وهي لا تلد والنساء لديهن خوف وغيرة ولم يشأ الله ان يجعلها تخاف او تخطيء ولصبرها اتاها اسحق هدية منه سبحانه
واكو بعد كثير اسباب لا يسعني ذكرها لكن هذه بعض منها
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977انا اسأل عن سبب اخراج ابراهيملهاجر وابنها من العيش الرغيد في الشام الى صحراء قاحلة ووادي صخري غير ذي زرع
انتظر جوابي مسند بالروايات
المشاركة الأصلية بواسطة Malik13لا أحد عنده الجواب لأن السبب غير مذكور لا في كتاب الله و لا في الأحاديث النبوية...إنما هي تخمينات
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الأئمهاعطي كم سبب...
الاول امتثل لأمر الله تعالى ووضعهم بذلك الوادي حتى تسن افعالهم لنا سنة في الحج كالسعي بين الصفا والمروة وما يتعلق بالحج من امور
ثانياً كي يسبب تكوين بئر ماء يدعى زمزم والذي سيكون حجة حتى على كفار قريش اللي اصبحوا في نظر اهل السنة صحابة!! وتذكروا الاية الواردة في سقاية الحاج
ثالثا كي يبنى بيت الله الحرام بيد ابراهيم وابنه اسماعيل وتكون لنا قبلة وهو يحميها ويدعوا الناس للتوحيد في تلك البقعة
رابعا كي يكون سيد تلك البقعة وببركته تسكن القبائل المهاجرة والتي بقيت معه ولم تكمل طريقها واستقرت وكونت ما يدعى بمكة
خامساً كي يولد نبينا المصطفى ص وولينا وليد الكعبة علي المرتضى ع وفاطمة الزهراء سيدة النساء ع فيكون فيهما مايكون وترد فيهما الايات المكية لتبيان حقهما ومنزلتهما عند الله
سادساً ليكون شرف تزويج النبي ص من السيدة خديجة ام المؤمنين الحق والتي كانت تعيل نصف سكان مكة من خيراتها
وحتى يكون النبي ص بين اناس يسكنون ام القرى ليتم تسميته بالايات الامي
وحتى يصدق الله مااورده في التوراة والانجيل بنبوة محمد ص في تلك البقعة
وحتى يؤكد الله امامة علي ع بولادته داااااخل الكعبة والتي تعني اننا نولي وجهنا شطر مكة ووليدها هو علي ع فهو الامام لا احد قبله ولا بعده هو المركز لكل مصلي
وسبب اخر الا وهو ان السيدة ساره مقامها كيرم عند الله ولم يشأ ان يجعلها تعيسة بان ترى زوجة زوجها لديها ابن وفرحة وهي لا تلد والنساء لديهن خوف وغيرة ولم يشأ الله ان يجعلها تخاف او تخطيء ولصبرها اتاها اسحق هدية منه سبحانه
واكو بعد كثير اسباب لا يسعني ذكرها لكن هذه بعض منها
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 12 - ص 97 -
علي بن إبراهيم : أبي ، عن النضر ، عن هشام ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن إبراهيم عليه السلام كان نازلا في بادية الشام فلما ولد له من هاجر إسماعيل عليه السلام اغتمت سارة من ذلك غما شديدا لأنه لم يكن له منها ولد ، وكانت تؤذي إبراهيم في هاجر فتغمه فشكا إبراهيم ذلك إلى الله عز وجل ، فأوحى الله إليه : إنما مثل المرأة مثل الضلع العوجاء إن تركتها استمتعت بها ، وإن أقمتها كسرتها . ثم أمره أن يخرج إسماعيل عليه السلام وأمه عنها ، فقال : يا رب إلى أي مكان ؟ قال : إلى حرمي وأمني وأول بقعة خلقتها من الأرض وهي مكة ، فأنزل الله عليه جبرئيل بالبراق فحمل هاجر وإسماعيل وإبراهيم عليه السلام وكان إبراهيم لا يمر بموضع حسن فيه شجر ونخل وزرع إلا وقال : يا جبرئيل إلى ههنا إلى ههنا ، فيقول جبرئيل : لا امض امض ، حتى وافى به مكة ، فوضعه في موضع البيت ، وقد كان إبراهيم عليه السلام عاهد سارة أن لا ينزل حتى يرجع إليها ، فلما نزلوا في ذلك المكان كان فيه شجر ، فألقت هاجر على ذلك الشجر كساء كان معها فاستظلوا تحته ، فلما سرحهم إبراهيم ووضعهم وأراد الانصراف عنهم إلى سارة قالت له هاجر : يا إبراهيم لم تدعنا في موضع ليس فيه أنيس ولا ماء ولا زرع ؟ فقال إبراهيم : الذي أمرني أن أضعكم في هذا المكان هو يكفيكم ، ثم انصرف عنهم ، فلما بلغ كدى وهو جبل بذي طوى التفت إليهم إبراهيم فقال : " ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون " ثم مضى وبقيت هاجر
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 12 - ص 114 -
47 - تفسير العياشي : عن الفضل بن موسى الكاتب ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام قال : إن إبراهيم عليه السلام لما أسكن إسماعيل وهاجر مكة وودعهما لينصرف عنهما بكيا ، فقال لهما إبراهيم : ما يبكيكما فقد خلفتكما في أحب الأرض إلى الله وفي حرم الله ؟ فقالت له هاجر : يا إبراهيم ما كنت أرى أن نبيا مثلك يفعل ما فعلت ، قال : وما فعلت ؟ فقالت : إنك خلفت امرأة ضعيفة وغلاما ضعيفا لا حيلة لهما بلا أنيس من بشر ولا ماء يظهر ولا زرع قد بلغ ولا ضرع يحلب ، قال : فرق إبراهيم ودمعت عيناه عندما سمع منها فأقبل حتى انتهى إلى باب بيت الله الحرام فأخذ بعضادتي الكعبة ثم قال : اللهم إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون....انتهى
فهاهي سارة آذت رسول الله وخليله بدافع غيرتها عليه واذت كذلك نبي الله اسماعيل وامه هاجر لكن الله سبحانه وتعالى مدحها في كتابه الكريم وخاطبها فقال لها رحمة الله وبركاته عليكم اهل البيت
{قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ }هود73
فما فعلته سارة وآذت فيه نبيين اثنين من انبياء الله فعلته كذلك عائشة وحفصة مع نبي الله ومارية القبطية بدافع الغيرة
فلماذا يعتبر الشيعة فعل عائشة وحفصة كفر ولا يعتبرون فعل سارة كفر مع ان فعل سارة كانت نتائجه اشد واشنع ظاهرا
ام ان حكم الشيعة يختلف باختلاف الهوى ياترى ؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
تعليق