من بعد ما تقدم عن سيرة الدرة العمرية وكونها بدعة ضلالة من عمر وليست سنة نبوية ودين الله وعليه نستطيع وبكل إرتياح وأيمان نقول كون فعل هذا الرجل ماكان إلا إرهابا فكريا قد إستخدمه ليرهب به صحابة رسول الله وليس ذاك فحسب بل مرغ أنوفهم وحطم كبريائهم وكرامتهم وهدد معايشهم وأودعهم الرعب والخوف من سطوته والمصيبة ينعق اليوم ناعق عفن من أضراب عمر يتمنى أن يكون لهذا الزمان درة كدرة عمر في حين لم نجد رسول إستخدم لفظا مشينا خادشا ولو بحرف للمنافقين من صحابته ناهيد عن أن يستخدم يده أم يحمل سوطا ليلهب به ظهر صحابته بشتى أنواعهم مؤمنهم وفاسقهم بدعة عمر وضلالته التي نشرها في المجتمع الإسلامي غايتها واضحة ومنهجه بيّن جلي كونه أراد إماتة سنة النبي وأحاديثه فحاربها بكل ما أتى من سطوة وفظاظة ووقاحة وسفالة وإنحطاط خلقي فراعي الحمير وغاسلها لا ينتج منه سوى ما تنتجه الحمير من فضلات فعمر بن الخطاب هذا الذي إتخذ من درته وسيلة لقمع الصحابة من السؤال أو الحديث أو التصرف بشكل عادي في حياتهم اليومية مرعوبين خوفا من سطوة عتل زنيم كعمر في أن يتدخل في شؤنهم الخاصة كشراء لحم أو غيره وهكذا تصاعديا وعليه ومن يتسلق هذا السلم سلم الإطلاع على حقيقة تصرفات عمرسوف يجد وبشكل واضح مدى جريمة عمر فترة تسلطه على الحكم والرئاسة حيث نهج منهجا تجسسيا على الأمة ومنهجا منظما شرسا حتى بات بلطجي الأمة رقم واحد وشقاوتها وكل ذلك خشية فوات كرسيه الذي نزى عليه نزوة القردة دون فهم ولا علم ولادراية ولاحقا مشروعا بل بات حالة كحال حمار ألبسوة جبة وقلنسوة وزينوه بأفخر ما عندهم من لباس ليظهر على الناس بشكل جديد فصار عمر من بعد التعديل عوض راعي للحمير فبات راعي للصحابة وإن إحتفظ بكل ما يملك من خلق فظ ولسان قذر ويد عرف عنها في جاهليته الأولى وجاهليته الثانية لما لها من تسلط على الرقاب فهذا الرجل أراد بدرته أن يمنع سنة رسول الله ويميت ذكر آل البيت فقد أنتهج من جاء بعده إسلوبه حتى وصل الأمر الى السيف بسلب الروح والمال والعرض وإن سبقهم من قبل أبو بكر وقصة مالك بن نويرة ليس ببعيد ألا لعنة الله على القوم الفاسقين ألا لعنة الله على القوم الظالمين
إذا تدخل وسأل سائل ويسأل ولا أعتقد سيحدث ولكن نفترض ذلك بأن يسأل قائلا طيب كلامك في المشاركة السابقة يا أميري حسين-5 كيف نوفق بينه وبين ما تعدونه أنتم الشيعة في كون عمر جبان رعديد خواف فرار في المعارك فالذي يأتي بمثل هذا الفعل من ضرب الناس يجب أن يكون شجاعا مقداما لايهاب أحدا أقول أولا فرار عمر و جبنه ثابت بالأدلة القطعية الدلالة ولا يمكن نفيها لا من قبل مجنون ولا عاقل وأما الدرة فهي ثابتة كذلك فماذا بقي بقي كيف نوفق بين هذه وتلك والجواب سهل بسيط ولا يحاج الى كل هذه الطنطنة وهو كان يحتمي بمجرمين بلطجية من أمثاله يحوطون به فهو لم يكن وحده بل هو من يمتلك السلطة والسطوة ومن يملكهما ويجد من يعينه يفعل كما فعل عمر إنتهى ويبقى السؤال ليفضح عجز أتباع عمر من الدفاع عن عمر
تعليق