في أي مشاركة ذكرت من هي التي آذت رسول الله صلى الله عليه وآله في الحديث؟ وأيضا في أي آية من سورة النور غفر الله لها ؟؟؟
الجواب : 1. لم أذكر ، أذ لا تعلق للآية بالحديث . ثم ، الحديث لا يصح أساسا وقد تجاوزت الحديث عنه لأن الآية النازلة في براءة عائشة و وعدها ترد كل ما سواهاحتى الحديث المشار أليه فلا داعي لأضاعة الوقت بالحديث عن سنده
2. آية 26 من سورة النور
_________________
بخصوص من يدعي أن كتبنا ليست حجة عليكم
بل هي حجة عليكم فأنتم لا تستطيعون أن تثبتوا شيء من دينكم الا من خلال كتبنا و ما نرويه نحن
فهي حجة عليكم و على اليهود و النصارى و المجوس أيضا .
" و كذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس و يكون الرسول عليكم شهيدا...... "
الجواب : 1. لم أذكر ، أذ لا تعلق للآية بالحديث . ثم ، الحديث لا يصح أساسا وقد تجاوزت الحديث عنه لأن الآية النازلة في براءة عائشة و وعدها ترد كل ما سواهاحتى الحديث المشار أليه فلا داعي لأضاعة الوقت بالحديث عن سنده
2. آية 26 من سورة النور
_________________
بخصوص من يدعي أن كتبنا ليست حجة عليكم
بل هي حجة عليكم فأنتم لا تستطيعون أن تثبتوا شيء من دينكم الا من خلال كتبنا و ما نرويه نحن
فهي حجة عليكم و على اليهود و النصارى و المجوس أيضا .
" و كذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس و يكون الرسول عليكم شهيدا...... "
السلام عليكم أخي full_moon107
ما دخل الآية رقم 26 من سورة النور في أنّ أذى عائشة من أذى الرسول صلى الله عليه و آله و سلّم ؟
فالسيدة عائشة منزّهه من الخبائث بل جميع زوجات الأنبياء و الرسل و الأئمة عليهم السلام.
فالآية لا تدل على أنّ أذى عائشة من أذى الرسول صلى الله عليه و آله و سلّم، و الشيئ الآخر لا أحد من الشيعة يتطرق لعائشة بسوء، فنحن نذكر ما جاء في النصوص و التاريخ من مخالفات لها، فإذا أردت أن تحاسب حاسب الصحابة الذين دوّنوا هذه الروايات.
و أمّا قولك أنّ الشيعة و اليهود و النصارى ملزومون بكتبك فأنت كاذب لأنّ علمائك يقولون إذا جهلت شيئاَ فخذه من أحبار اليهود و القسّسّين كما جاء في إبن كثير عن تفسير الآية 43 من سورة النحل: فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ.
أي :اسألوا أهل العلم من الأمم كاليهود والنصارى وسائر الطوائف : هل كان الرسل الذين أتوهم بشرا أو ملائكة؟ إنما كانوا بشرا ، وذلك من تمام نعم الله على خلقه; إذ بعث فيهم رسلا منهم يتمكنون من تناول البلاغ منهم والأخذ عنهم .
فالسيدة عائشة منزّهه من الخبائث بل جميع زوجات الأنبياء و الرسل و الأئمة عليهم السلام.
فالآية لا تدل على أنّ أذى عائشة من أذى الرسول صلى الله عليه و آله و سلّم، و الشيئ الآخر لا أحد من الشيعة يتطرق لعائشة بسوء، فنحن نذكر ما جاء في النصوص و التاريخ من مخالفات لها، فإذا أردت أن تحاسب حاسب الصحابة الذين دوّنوا هذه الروايات.
و أمّا قولك أنّ الشيعة و اليهود و النصارى ملزومون بكتبك فأنت كاذب لأنّ علمائك يقولون إذا جهلت شيئاَ فخذه من أحبار اليهود و القسّسّين كما جاء في إبن كثير عن تفسير الآية 43 من سورة النحل: فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ.
أي :اسألوا أهل العلم من الأمم كاليهود والنصارى وسائر الطوائف : هل كان الرسل الذين أتوهم بشرا أو ملائكة؟ إنما كانوا بشرا ، وذلك من تمام نعم الله على خلقه; إذ بعث فيهم رسلا منهم يتمكنون من تناول البلاغ منهم والأخذ عنهم .
1. لم أقل أن للآية تعلق بما ذكرت ، أعد قراءة المشاركة لو سمحت . أنا قلت أنه مغفور لها بنص الآية المشار أليها . أما قولي : "من آذاها فقد آذى رسول الله "فقد أستدللت عليه من الحديث الذي أوردته ( حديث النسائي )
2. قلت أن عائشة منزهة من الخبائث ، فهل أذى الرسول من الخبائث أم من الطيبات ؟ ثم ، هي من الطيبات لأن الرسول طيب و لا يكون له ألا طيبة . فلماذا قلت أنها منزهة من الخبائث و لم تقل أنها طيبة ؟؟؟
3. أما قولك أنكم لا تذكرون أم المؤمنين بسوء فكتبكم و منتدياتكم في الشبكة شاهد على ما تقولون . يبدوا أنك تعيش في هنو لولو و تقرأ كتب شكسبير .
4. بخصوص ما نقلته من تفسير الآية من ابن كثير ، ليس تفسير الآية ما فهمته أنت ، و أنصحك أن تقرأ بتمهل و تهضم ما تقرأ قبل أن تكتب . يكفي أن تعرف أن ما يرويه أهل الكتاب عندنا لا نصدقه و لا نكذبه روى البخاري في صحيحه :
إذا زوج النبي صلى الله عليه وآله الصحابية ام المؤمنين عندكم تؤذي النبي صلى الله عليه وآله، في الوقت الذي يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه: (.. والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم ) .
ينبغي عليك حين تتعامل مع القرآن الا تتسرع بالأحكام و الأستنتاجات . قال تعالى :
و اسألوا أهل الذكر أن كنتم لا تعلمون .
الآية التي ذكرت نزلت في المنافقين الذين كانوا يؤذون الرسول صلى الله عليه و آله و سلم و يقولون هو أذن .. أما من يؤذي الرسول عن غير قصد أو يؤذي الرسول (ص) ثم يتوب و يستغفر فهذا غير مشمول بالوعيد .قال تعال :
" يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله أن الله يغفر الذنوب جمعا أن الله غفور رحيم ." و قال : أن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء ..." و قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: كل ابن آدم خطاء و خير الخطائين التوابون
و قد مدح الله أنبياءه بقوله " نعم العبد أنه أواب ...."
في النهاية يجب عليك القراءة و السؤال قبل أطلاق الأحكام
ينبغي عليك حين تتعامل مع القرآن الا تتسرع بالأحكام و الأستنتاجات . قال تعالى :
و اسألوا أهل الذكر أن كنتم لا تعلمون .
الآية التي ذكرت نزلت في المنافقين الذين كانوا يؤذون الرسول صلى الله عليه و آله و سلم و يقولون هو أذن .. أما من يؤذي الرسول عن غير قصد أو يؤذي الرسول (ص) ثم يتوب و يستغفر فهذا غير مشمول بالوعيد .قال تعال :
" يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله أن الله يغفر الذنوب جمعا أن الله غفور رحيم ." و قال : أن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء ..." و قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: كل ابن آدم خطاء و خير الخطائين التوابون
و قد مدح الله أنبياءه بقوله " نعم العبد أنه أواب ...."
في النهاية يجب عليك القراءة و السؤال قبل أطلاق الأحكام
يقول العلماء ان خصوص الوارد لا يخصص المورد، فكون الآية نازلة في المنافقين فأنه لا يعني تخصيصها بهم ، إنما هي شاملة لكل من يؤذي النبي صلى الله عليه وآله
اما قولك الباقي فانا اوافق عليه، بان التوبة لله سبحانه وتعالى وقبولها من الله سبحانه وتعالى يسقط العقاب ويغفر الذنب.
تعليق