إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الائمة يشهدون اعمالنا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
    أحسنتم
    سدد الله خطاكم ووفقكم لكل خير
    وصلى الله على محمد وال محمد
    السلام على شيخي الجليل اشكركم واشكر بهاء طلعتكم

    تعليق


    • #17
      الفصل : 5

      هذه الرواية التي سانقلها لكم في هذا الفصل والتي فيها من المعاني العميقة والبشائر المنجية ما لا يدرك عمقه ؛ وهي توضح لنا وتدلنا على كل ما سبق من الروايات المباركة في الفصول السابقة والتي وضّحت بيقين احاطة ائمتنا عليهم السلام بكل ما في ذات صدورنا وسلوكنا ليلا ونهارا سرا وجهارا.
      نص الرواية المباركة:

      بحارالأنوار 49 98 باب 7- عبادته عليه السلام و مكارم أخلاقه و....

      عن كتاب المناقب لابن شهرآشوب‏:
      مُوسَى بْنُ سَيَّارٍ قَالَ كُنْتُ مَعَ الرِّضَا عليه السلام وَ قَدْ أَشْرَفَ عَلَى حِيطَانِ طُوسَ وَ سَمِعْتُ وَاعِيَةً فَاتَّبَعْتُهَا فَإِذَا نَحْنُ بِجَنَازَةٍ فَلَمَّا بَصُرْتُ بِهَا رَأَيْتُ سَيِّدِي وَ قَدْ ثَنَى رِجْلَهُ عَنْ فَرَسِهِ ثُمَّ أَقْبَلَ نَحْوَ الْجَنَازَةِ فَرَفَعَهَا ثُمَّ أَقْبَلَ يَلُوذ بِهَا كَمَا تَلُوذ السَّخْلَةُ بِأُمِّهَا ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ وَ قَالَ يَا مُوسَى بْنَ سَيَّارٍمَنْ شَيَّعَ جَنَازَةَ وَلِيٍّ مِنْ أَوْلِيَائِنَا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ لَا ذَنْبَ عَلَيْهِ حَتَّى إِذَا وُضِعَ الرَّجُلُ عَلَى شَفِيرِ قَبْرِهِ رَأَيْتُ سَيِّدِي قَدْ أَقْبَلَ فَأَخْرَجَ النَّاسَ عَنِ الْجَنَازَةِ حَتَّى بَدَا لَهُ الْمَيِّتُ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِهِ ثُمَّ قَالَ:
      يَا فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ أَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ فَلا خَوْفَ عَلَيْكَ بَعْدَ هَذِهِ السَّاعَةِ.
      فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ هَلْ تَعْرِفُ الرَّجُلَ فَوَ اللَّهِ إِنَّهَا بُقْعَةٌ لَمْ تَطَأْهَا قَبْلَ يَوْمِكَ هَذَا؟؟
      فَقَالَ : لِي يَا مُوسَى بْنَ سَيَّارٍ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّا مَعَاشِرَ الْأَئِمَّةِ تُعْرَضُ عَلَيْنَا أَعْمَالُ شِيعَتِنَا صَبَاحاً وَ مَسَاءً فَمَا كَانَ مِنَ التَّقْصِيرِ فِي أَعْمَالِهِمْ سَأَلْنَا اللَّهَ تَعَالَى الصَّفْحَ لِصَاحِبِهِ وَ مَا كَانَ مِنَ الْعُلُوِّ سَأَلْنَا اللَّهَ الشُّكْرَ لِصَاحِبِهِ .
      وقفة :
      ما استفيده من هذه الرواية هي :

      ا ان موسى بن سيار كان مرافقا للامام عليه السلام كثيرا لانه قال : ((فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ هَلْ تَعْرِفُ الرَّجُلَ فَوَ اللَّهِ إِنَّهَا بُقْعَةٌ لَمْ تَطَأْهَا قَبْلَ يَوْمِكَ هَذَا؟؟)) ومن هنا استفدت بان موسى بن سيار كان مرافقا للامام عليه السلام في اكثر الاحيان لانه يعلم بدقة بان الامام عليه السلام لم يطأ هذه البقعة ولم يعترض الامام عليه السلام عليه .

      2 بيَّن الامام عليه السلام اهمية تشيع جنائز الشيعة والموالين لاهل البيت عليه السلام وبين اجره العظيم حيث قال يَا مُوسَى بْنَ سَيَّارٍمَنْ شَيَّعَ جَنَازَةَ وَلِيٍّ مِنْ أَوْلِيَائِنَا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ لَا ذَنْبَ عَلَيْهِ)

      3 ومن الرواية علمنا بانهم سلام الله عليهم يحضرون تشيع جنائز الموالين لهم اللهم اجعلنا ممن يشيعه امام زمانه وارزقنا دعائه لنا يا
      رؤوف ويارحيم (( وَ قَدْ ثَنَى رِجْلَهُ عَنْ فَرَسِهِ ثُمَّ أَقْبَلَ نَحْوَ الْجَنَازَةِ فَرَفَعَهَا ثُمَّ أَقْبَلَ يَلُوذ بِهَا كَمَا تَلُوذ السَّخْلَةُ بِأُمِّهَا))

      4 ومما يزيدنا سرورا دعاء الامام عليه السلام لأمواتنا والبشارة لهم بالجنان فَأَخْرَجَ النَّاسَ عَنِ الْجَنَازَةِ حَتَّى بَدَا لَهُ الْمَيِّتُ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِهِ ثُمَّ قَالَ: يَا فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ أَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ فَلا خَوْفَ عَلَيْكَ بَعْدَ هَذِهِ السَّاعَةِ.)

      5 ونفهم بوضوح تام بان هذا التكريم كان بسبب علم الامام عليه السلام ومشهادته لكل فعال الميت وهذا سبب له النجاة والموفقية لدعاء الامام : (أَمَا عَلِمْتَ أَنَّا مَعَاشِرَ الْأَئِمَّةِ تُعْرَضُ عَلَيْنَا أَعْمَالُ شِيعَتِنَا صَبَاحاً وَ مَسَاءً).

      6 ونشكر الله ان وفقنا لولاية اهل البيت عليهم السلام ولا ننسي والدينا من الدعاء لانهم الاصل في توفيقنا لطريق الحق والصراط المستقيم لان اتباع الامامة مشروطة بطهارة النطفة ونساله تعالى ان لا يحرمنا من دعاء ائمتنا عليهم السلام (أَنَّا مَعَاشِرَ الْأَئِمَّةِ تُعْرَضُ عَلَيْنَا أَعْمَالُ شِيعَتِنَا صَبَاحاً وَ مَسَاءً) فَمَا كَانَ مِنَ التَّقْصِيرِ فِي أَعْمَالِهِمْ سَأَلْنَا اللَّهَ تَعَالَى الصَّفْحَ لِصَاحِبِهِ وَ مَا كَانَ مِنَ الْعُلُوِّ سَأَلْنَا اللَّهَ الشُّكْرَ لِصَاحِبِهِ .)
      وهذا جواب كافي وشافي لمن يريد ان يعرف فائدة مشاهدة الامام عليه السلام لاعمالنا واحاطته بكل فعالنا.

      يتبع
      بقلم سيد جلال الحسيني

      تعليق


      • #18
        الفصل : 6
        بحارالأنوار 48 73 باب 4- معجزاته و استجابة دعواته و.....
        عن كتاب المناقب لابن شهرآشوب‏: أَبُو عَلِيِّ بْنُ رَاشِدٍ وَ غَيْرُهُ فِي خَبَرٍ طَوِيلٍ أَنَّهُ اجْتَمَعَتْ عِصَابَةُ الشِّيعَةِ بِنَيْسَابُورَ وَ اخْتَارُوا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيَّ فَدَفَعُوا إِلَيْهِ ثَلَاثِينَ أَلْفَ دِينَارٍ وَ خَمْسِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ وَ شِقَّةً مِنَ الثِّيَابِ وَ أَتَتْ شَطِيطَةُبِدِرْهَمٍ صَحِيحٍ وَ شِقَّةِ خَامٍ مِنْ غَزْلِ يَدِهَا تُسَاوِي أَرْبَعَةَ دَرَاهِمَ فَقَالَتْ إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ قَالَ فَثَنَّيْتُ دِرْهَمَهَا وَ جَاءُوا بِجُزْءٍ فِيهِ مَسَائِلُ مِلْ‏ءَ سَبْعِينَ وَرَقَةً فِي كُلِّ وَرَقَةٍ مَسْأَلَةٌ وَ بَاقِي الْوَرَقِ بَيَاضٌ لِيُكْتَبَ الْجَوَابُ تَحْتَهَا وَ قَدْ حُزِمَتْ كُلُّ وَرَقَتَيْنِ بِثَلَاثِ حُزُمٍ وَ خُتِمَ عَلَيْهَا بِثَلَاثِ خَوَاتِيمَ عَلَى كُلِّ حِزَامٍ خَاتَمٌ وَ قَالُوا ادْفَعْ إِلَى الْإِمَامِ لَيْلَةً وَ خُذْ مِنْهُ فِي غَدٍ فَإِنْ وَجَدْتَ الْجُزْءَ صَحِيحَ الْخَوَاتِيمِ فَاكْسِرْ مِنْهَا خَمْسَةً وَ انْظُرْ هَلْ أَجَابَ عَنِ الْمَسَائِلِ فَإِنْ لَمْ تَنْكَسِرِ الْخَوَاتِيمُ فَهُوَ الْإِمَامُ الْمُسْتَحِقُّ لِلْمَالِ فَادْفَعْ إِلَيْهِ وَ إِلَّا فَرُدَّ إِلَيْنَا أَمْوَالَنَا فَدَخَلَ عَلَى الْأَفْطَحِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ وَ جَرَّبَهُ وَ خَرَجَ عَنْهُ قَائِلًا رَبِّ اهْدِنِي إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ قَالَ فَبَيْنَمَا أَنَا وَاقِفٌ إِذَا أَنَا بِغُلَامٍ يَقُولُ أَجِبْ مَنْ تُرِيدُ فَأَتَى بِي دَارَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ فَلَمَّا رَآنِي قَالَ لِي: لِمَ تَقْنَطُ يَا أَبَا جَعْفَرٍ وَ لِمَ تَفْزَعُ إِلَى الْيَهُودِ وَ النَّصَارَى إِلَيَّ فَأَنَا حُجَّةُ اللَّهِ وَ وَلِيُّهُ أَلَمْ يُعَرِّفْكَ أَبُو حَمْزَةَ عَلَى بَابِ مَسْجِدِ جَدِّي وَ قَدْ أَجَبْتُكَ عَمَّا فِي الْجُزْءِ مِنَ الْمَسَائِلِ بِجَمِيعِ مَا تَحْتَاجُ إِلَيْهِ مُنْذُ أَمْسِ فَجِئْنِي بِهِ وَ بِدِرْهَمِ شَطِيطَةَ الَّذِي وَزْنُهُ دِرْهَمٌ وَ دَانِقَانِ الَّذِي فِي الْكِيسِ الَّذِي فِيهِ أَرْبَعُمِائَةِ دِرْهَمٍ لِلْوَازُورِيِّ وَ الشِّقَّةِ الَّتِي فِي رِزْمَةِ الْأَخَوَيْنِ الْبَلْخِيَّيْنِ قَالَ فَطَارَ عَقْلِي مِنْ مَقَالِهِ وَ أَتَيْتُ بِمَا أَمَرَنِي وَ وَضَعْتُ ذَلِكَ قِبَلَهُ فَأَخَذَ دِرْهَمَ شَطِيطَةَ وَ إِزَارَهَا ثُمَّ اسْتَقْبَلَنِي وَ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ يَا أَبَا جَعْفَرٍ أَبْلِغْ شَطِيطَةَ سَلَامِي وَ أَعْطِهَا هَذِهِ الصُّرَّةَ وَ كَانَتْ أَرْبَعِينَ دِرْهَماً ثُمَّ قَالَ وَ أَهْدَيْتُ لَهَا شِقَّةً مِنْ أَكْفَانِي مِنْ قُطْنِ قَرْيَتِنَا صريا قَرْيَةِ فَاطِمَةَ عليه السلام وَ غَزْلِ أُخْتِي حَلِيمَةَ ابْنَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ عليه السلام ثُمَّ قَالَ وَ قُلْ لَهَا سَتَعِيشِينَ تِسْعَةَ عَشَرَ يَوْماً مِنْ وُصُولِ أَبِي جَعْفَرٍ وَ وُصُولِ الشِّقَّةِ وَ الدَّرَاهِمِ فَأَنْفِقِي عَلَى نَفْسِكِ مِنْهَا سِتَّةَ عَشَرَ دِرْهَماً وَ اجْعَلِي أَرْبَعاً وَ عِشْرِينَ صَدَقَةً عَنْكِ وَ مَا يَلْزَمُ عَنْكِ وَ أَنَا أَتَوَلَّى الصَّلَاةَ عَلَيْكِ فَإِذَا رَأَيْتَنِي يَا أَبَا جَعْفَرٍ فَاكْتُمْ عَلَيَّ فَإِنَّهُ أَبْقَى لِنَفْسِكَ ثُمَّ قَالَ وَ ارْدُدِ الْأَمْوَالَ إِلَى أَصْحَابِهَا وَ افْكُكْ هَذِهِ الْخَوَاتِيمَ عَنِ الْجُزْءِ وَ انْظُرْ هَلْ أَجَبْنَاكَ عَنِ الْمَسَائِلِ أَمْ لَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَجِيئَنَا بِالْجُزْءِ فَوَجَدْتُ الْخَوَاتِيمَ صَحِيحَةً فَفَتَحْتُ مِنْهَا وَاحِداً مِنْ وَسَطِهَا فَوَجَدْتُ فِيهِ مَكْتُوباً مَا يَقُولُ الْعَالِمُ عليه السلام فِي رَجُلٍ قَالَ نَذَرْتُ لِلَّهِ لَأُعْتِقَنَّ كُلَّ مَمْلُوكٍ كَانَ فِي رِقِّي قَدِيماً وَ كَانَ لَهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الْعَبِيدِ الْجَوَابُ بِخَطِّهِ لِيُعْتِقَنَّ مَنْ كَانَ فِي مِلْكِهِ مِنْ قَبْلِ سِتَّةِ أَشْهُرٍ وَ الدَّلِيلُ عَلَى صِحَّةِ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى:
        وَ الْقَمَرَ قَدَّرْناهُ الْآيَةَ وَ الْحَدِيثُ مَنْ لَيْسَ لَهُ سِتَّةُ أَشْهُرٍ وَ فَكَكْتُ الْخَتْمَ‏ الثَّانِيَ فَوَجَدْتُ مَا تَحْتَهُ مَا يَقُولُ الْعَالِمُ فِي رَجُلٍ قَالَ وَ اللَّهِ لَأَتَصَدَّقَنَّ بِمَالٍ كَثِيرٍ فَمَا يَتَصَدَّقُ الْجَوَابُ تَحْتَهُ بِخَطِّهِ إِنْ كَانَ الَّذِي حَلَفَ مِنْ أَرْبَابِ شِيَاهٍ فَلْيَتَصَدَّقْ بِأَرْبَعٍ وَ ثَمَانِينَ شَاةً وَ إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّعَمِ فَلْيَتَصَدَّقْ بِأَرْبَعٍ وَ ثَمَانِينَ بَعِيراً وَ إِنْ كَانَ مِنْ أَرْبَابِ الدَّرَاهِمِ فَلْيَتَصَدَّقْ بِأَرْبَعٍ وَ ثَمَانِينَ دِرْهَماً وَ الدَّلِيلُ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى: لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَواطِنَ كَثِيرَةٍ فَعَدَدْتُ مَوَاطِنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله قَبْلَ نُزُولِ تِلْكَ الْآيَةِ فَكَانَتْ أَرْبَعَةً وَ ثَمَانِينَ مَوْطِناً فَكَسَرْتُ الْخَتْمَ الثَّالِثَ فَوَجَدْتُ تَحْتَهُ مَكْتُوباً مَا يَقُولُ الْعَالِمُ فِي رَجُلٍ نَبَشَ قَبْرَ مَيِّتٍ وَ قَطَعَ رَأْسَ الْمَيِّتِ وَ أَخَذَ الْكَفَنَ الْجَوَابُ بِخَطِّهِ :
        يُقْطَعُ السَّارِقُ لِأَخْذِ الْكَفَنِ مِنْ وَرَاءِ الْحِرْزِ وَ يُلْزَمُ مِائَةَ دِينَارٍ لِقَطْعِ رَأْسِ الْمَيِّتِ لِأَنَّا جَعَلْنَاهُ بِمَنْزِلَةِ الْجَنِينِ فِي بَطْنِ أُمِّهِ قَبْلَ أَنْ يُنْفَخَ فِيهِ الرُّوحُ فَجَعَلْنَا فِي النُّطْفَةِ عِشْرِينَ دِينَاراً الْمَسْأَلَةَ إِلَى آخِرِهَا فَلَمَّا وَافَى خُرَاسَانَ وَجَدَ الَّذِينَ رَدَّ عَلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ارْتَدُّوا إِلَى الْفَطَحِيَّةِ وَ شَطِيطَةُ عَلَى الْحَقِّ فَبَلَّغَهَا سَلَامَهُ وَ أَعْطَاهَا صُرَّتَهُ وَ شِقَّتَهُ فَعَاشَتْ كَمَا قَالَ عليه السلام فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ شَطِيطَةُ جَاءَ الْإِمَامُ عَلَى بَعِيرٍ لَهُ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ تَجْهِيزِهَا رَكِبَ بَعِيرَهُ وَ انْثَنَى نَحْوَ الْبَرِّيَّةِ وَ قَالَ عَرِّفْ أَصْحَابَكَ وَ أَقْرِئْهُمْ مِنِّي السَّلَامَ وَ قُلْ لَهُمْ إِنِّي وَ مَنْ يَجْرِي مَجْرَايَ مِنَ الْأَئِمَّةِ لَا بُدَّ لَنَا مِنْ حُضُورِ جَنَائِزِكُمْ فِي أَيِّ بَلَدٍ كُنْتُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ فِي أَنْفُسِكُمْ .

        وقفة :

        لاحظ قارئي العزيز :
        كيف ان الامام عليه السلام اهتم بدرهم واحد لانه من حلال ورد الاموال الطائلة لانها من غير الوجه المرضي لله تعالى ولذلك علينا ان نهتم بمواردنا المالية لكي لا ترد علينا هدايانا التي نأمل ان تنجيني بالآخرة ان قدمناها عملا بآية المودة :
        ذلِكَ الَّذي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبادَهُ الَّذينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‏ وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فيها حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ (23)(الشورى)
        ثم لاحظ قول الراوي ثم قول الامام عليه السلام فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ شَطِيطَةُ جَاءَ الْإِمَامُ عَلَى بَعِيرٍ لَهُ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ تَجْهِيزِهَا رَكِبَ بَعِيرَهُ وَ انْثَنَى نَحْوَ الْبَرِّيَّةِ وَ قَالَ عَرِّفْ أَصْحَابَكَ وَ أَقْرِئْهُمْ مِنِّي السَّلَامَ وَ قُلْ لَهُمْ إِنِّي وَ مَنْ يَجْرِي مَجْرَايَ مِنَ الْأَئِمَّةِ لَا بُدَّ لَنَا مِنْ حُضُورِ جَنَائِزِكُمْ فِي أَيِّ بَلَدٍ كُنْتُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ فِي أَنْفُسِكُمْ ).
        هنا الامام عليه السلام ياتي بامر الله تعالى من المدينة المنورة الى نيشابور ويسرنا بقوله المبارك(( وَ أَقْرِئهُمْ مِنِّي السَّلَامَ وَ قُلْ لَهُمْ إِنِّي وَ مَنْ يَجْرِي مَجْرَايَ مِنَ الْأَئِمَّةِ لَا بُدَّ لَنَا مِنْ حُضُورِ جَنَائِزِكُمْ فِي أَيِّ بَلَدٍ كُنْتُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ فِي أَنْفُسِكُمْ)).
        فلم يشاهد الامام عليه السلام غير الراوي كما نحن الآن لم نشاهد ائمتنا عليهم السلام حينما يحضرون جنائزنا.
        ثم لاحظ الكلمة الاخير للامام عليه السلام وهي شاهدنا في الموضوع ((فَاتَّقُوا اللَّهَ فِي أَنْفُسِكُمْ)) لانها تبين لنا بان ائمتنا عليهم السلام يشهدوننا في كل حالاتنا فعلينا بالتقوى والحذر والله المستعان .
        يتبع
        بقلم سيد جلال الحسيني

        </B></I>

        تعليق


        • #19
          الفصل : 6
          بحارالأنوار 48 73 باب 4- معجزاته و استجابة دعواته و.....
          عن كتاب المناقب لابن شهرآشوب‏: أَبُو عَلِيِّ بْنُ رَاشِدٍ وَ غَيْرُهُ فِي خَبَرٍ طَوِيلٍ أَنَّهُ اجْتَمَعَتْ عِصَابَةُ الشِّيعَةِ بِنَيْسَابُورَ وَ اخْتَارُوا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيَّ فَدَفَعُوا إِلَيْهِ ثَلَاثِينَ أَلْفَ دِينَارٍ وَ خَمْسِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ وَ شِقَّةً مِنَ الثِّيَابِ وَ أَتَتْ شَطِيطَةُبِدِرْهَمٍ صَحِيحٍ وَ شِقَّةِ خَامٍ مِنْ غَزْلِ يَدِهَا تُسَاوِي أَرْبَعَةَ دَرَاهِمَ فَقَالَتْ إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ قَالَ فَثَنَّيْتُ دِرْهَمَهَا وَ جَاءُوا بِجُزْءٍ فِيهِ مَسَائِلُ مِلْ‏ءَ سَبْعِينَ وَرَقَةً فِي كُلِّ وَرَقَةٍ مَسْأَلَةٌ وَ بَاقِي الْوَرَقِ بَيَاضٌ لِيُكْتَبَ الْجَوَابُ تَحْتَهَا وَ قَدْ حُزِمَتْ كُلُّ وَرَقَتَيْنِ بِثَلَاثِ حُزُمٍ وَ خُتِمَ عَلَيْهَا بِثَلَاثِ خَوَاتِيمَ عَلَى كُلِّ حِزَامٍ خَاتَمٌ وَ قَالُوا ادْفَعْ إِلَى الْإِمَامِ لَيْلَةً وَ خُذْ مِنْهُ فِي غَدٍ فَإِنْ وَجَدْتَ الْجُزْءَ صَحِيحَ الْخَوَاتِيمِ فَاكْسِرْ مِنْهَا خَمْسَةً وَ انْظُرْ هَلْ أَجَابَ عَنِ الْمَسَائِلِ فَإِنْ لَمْ تَنْكَسِرِ الْخَوَاتِيمُ فَهُوَ الْإِمَامُ الْمُسْتَحِقُّ لِلْمَالِ فَادْفَعْ إِلَيْهِ وَ إِلَّا فَرُدَّ إِلَيْنَا أَمْوَالَنَا فَدَخَلَ عَلَى الْأَفْطَحِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ وَ جَرَّبَهُ وَ خَرَجَ عَنْهُ قَائِلًا رَبِّ اهْدِنِي إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ قَالَ فَبَيْنَمَا أَنَا وَاقِفٌ إِذَا أَنَا بِغُلَامٍ يَقُولُ أَجِبْ مَنْ تُرِيدُ فَأَتَى بِي دَارَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ فَلَمَّا رَآنِي قَالَ لِي: لِمَ تَقْنَطُ يَا أَبَا جَعْفَرٍ وَ لِمَ تَفْزَعُ إِلَى الْيَهُودِ وَ النَّصَارَى إِلَيَّ فَأَنَا حُجَّةُ اللَّهِ وَ وَلِيُّهُ أَلَمْ يُعَرِّفْكَ أَبُو حَمْزَةَ عَلَى بَابِ مَسْجِدِ جَدِّي وَ قَدْ أَجَبْتُكَ عَمَّا فِي الْجُزْءِ مِنَ الْمَسَائِلِ بِجَمِيعِ مَا تَحْتَاجُ إِلَيْهِ مُنْذُ أَمْسِ فَجِئْنِي بِهِ وَ بِدِرْهَمِ شَطِيطَةَ الَّذِي وَزْنُهُ دِرْهَمٌ وَ دَانِقَانِ الَّذِي فِي الْكِيسِ الَّذِي فِيهِ أَرْبَعُمِائَةِ دِرْهَمٍ لِلْوَازُورِيِّ وَ الشِّقَّةِ الَّتِي فِي رِزْمَةِ الْأَخَوَيْنِ الْبَلْخِيَّيْنِ قَالَ فَطَارَ عَقْلِي مِنْ مَقَالِهِ وَ أَتَيْتُ بِمَا أَمَرَنِي وَ وَضَعْتُ ذَلِكَ قِبَلَهُ فَأَخَذَ دِرْهَمَ شَطِيطَةَ وَ إِزَارَهَا ثُمَّ اسْتَقْبَلَنِي وَ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ يَا أَبَا جَعْفَرٍ أَبْلِغْ شَطِيطَةَ سَلَامِي وَ أَعْطِهَا هَذِهِ الصُّرَّةَ وَ كَانَتْ أَرْبَعِينَ دِرْهَماً ثُمَّ قَالَ وَ أَهْدَيْتُ لَهَا شِقَّةً مِنْ أَكْفَانِي مِنْ قُطْنِ قَرْيَتِنَا صريا قَرْيَةِ فَاطِمَةَ عليه السلام وَ غَزْلِ أُخْتِي حَلِيمَةَ ابْنَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ عليه السلام ثُمَّ قَالَ وَ قُلْ لَهَا سَتَعِيشِينَ تِسْعَةَ عَشَرَ يَوْماً مِنْ وُصُولِ أَبِي جَعْفَرٍ وَ وُصُولِ الشِّقَّةِ وَ الدَّرَاهِمِ فَأَنْفِقِي عَلَى نَفْسِكِ مِنْهَا سِتَّةَ عَشَرَ دِرْهَماً وَ اجْعَلِي أَرْبَعاً وَ عِشْرِينَ صَدَقَةً عَنْكِ وَ مَا يَلْزَمُ عَنْكِ وَ أَنَا أَتَوَلَّى الصَّلَاةَ عَلَيْكِ فَإِذَا رَأَيْتَنِي يَا أَبَا جَعْفَرٍ فَاكْتُمْ عَلَيَّ فَإِنَّهُ أَبْقَى لِنَفْسِكَ ثُمَّ قَالَ وَ ارْدُدِ الْأَمْوَالَ إِلَى أَصْحَابِهَا وَ افْكُكْ هَذِهِ الْخَوَاتِيمَ عَنِ الْجُزْءِ وَ انْظُرْ هَلْ أَجَبْنَاكَ عَنِ الْمَسَائِلِ أَمْ لَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَجِيئَنَا بِالْجُزْءِ فَوَجَدْتُ الْخَوَاتِيمَ صَحِيحَةً فَفَتَحْتُ مِنْهَا وَاحِداً مِنْ وَسَطِهَا فَوَجَدْتُ فِيهِ مَكْتُوباً مَا يَقُولُ الْعَالِمُ عليه السلام فِي رَجُلٍ قَالَ نَذَرْتُ لِلَّهِ لَأُعْتِقَنَّ كُلَّ مَمْلُوكٍ كَانَ فِي رِقِّي قَدِيماً وَ كَانَ لَهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الْعَبِيدِ الْجَوَابُ بِخَطِّهِ لِيُعْتِقَنَّ مَنْ كَانَ فِي مِلْكِهِ مِنْ قَبْلِ سِتَّةِ أَشْهُرٍ وَ الدَّلِيلُ عَلَى صِحَّةِ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى:
          وَ الْقَمَرَ قَدَّرْناهُ الْآيَةَ وَ الْحَدِيثُ مَنْ لَيْسَ لَهُ سِتَّةُ أَشْهُرٍ وَ فَكَكْتُ الْخَتْمَ‏ الثَّانِيَ فَوَجَدْتُ مَا تَحْتَهُ مَا يَقُولُ الْعَالِمُ فِي رَجُلٍ قَالَ وَ اللَّهِ لَأَتَصَدَّقَنَّ بِمَالٍ كَثِيرٍ فَمَا يَتَصَدَّقُ الْجَوَابُ تَحْتَهُ بِخَطِّهِ إِنْ كَانَ الَّذِي حَلَفَ مِنْ أَرْبَابِ شِيَاهٍ فَلْيَتَصَدَّقْ بِأَرْبَعٍ وَ ثَمَانِينَ شَاةً وَ إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّعَمِ فَلْيَتَصَدَّقْ بِأَرْبَعٍ وَ ثَمَانِينَ بَعِيراً وَ إِنْ كَانَ مِنْ أَرْبَابِ الدَّرَاهِمِ فَلْيَتَصَدَّقْ بِأَرْبَعٍ وَ ثَمَانِينَ دِرْهَماً وَ الدَّلِيلُ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى: لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَواطِنَ كَثِيرَةٍ فَعَدَدْتُ مَوَاطِنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله قَبْلَ نُزُولِ تِلْكَ الْآيَةِ فَكَانَتْ أَرْبَعَةً وَ ثَمَانِينَ مَوْطِناً فَكَسَرْتُ الْخَتْمَ الثَّالِثَ فَوَجَدْتُ تَحْتَهُ مَكْتُوباً مَا يَقُولُ الْعَالِمُ فِي رَجُلٍ نَبَشَ قَبْرَ مَيِّتٍ وَ قَطَعَ رَأْسَ الْمَيِّتِ وَ أَخَذَ الْكَفَنَ الْجَوَابُ بِخَطِّهِ :
          يُقْطَعُ السَّارِقُ لِأَخْذِ الْكَفَنِ مِنْ وَرَاءِ الْحِرْزِ وَ يُلْزَمُ مِائَةَ دِينَارٍ لِقَطْعِ رَأْسِ الْمَيِّتِ لِأَنَّا جَعَلْنَاهُ بِمَنْزِلَةِ الْجَنِينِ فِي بَطْنِ أُمِّهِ قَبْلَ أَنْ يُنْفَخَ فِيهِ الرُّوحُ فَجَعَلْنَا فِي النُّطْفَةِ عِشْرِينَ دِينَاراً الْمَسْأَلَةَ إِلَى آخِرِهَا فَلَمَّا وَافَى خُرَاسَانَ وَجَدَ الَّذِينَ رَدَّ عَلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ارْتَدُّوا إِلَى الْفَطَحِيَّةِ وَ شَطِيطَةُ عَلَى الْحَقِّ فَبَلَّغَهَا سَلَامَهُ وَ أَعْطَاهَا صُرَّتَهُ وَ شِقَّتَهُ فَعَاشَتْ كَمَا قَالَ عليه السلام فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ شَطِيطَةُ جَاءَ الْإِمَامُ عَلَى بَعِيرٍ لَهُ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ تَجْهِيزِهَا رَكِبَ بَعِيرَهُ وَ انْثَنَى نَحْوَ الْبَرِّيَّةِ وَ قَالَ عَرِّفْ أَصْحَابَكَ وَ أَقْرِئْهُمْ مِنِّي السَّلَامَ وَ قُلْ لَهُمْ إِنِّي وَ مَنْ يَجْرِي مَجْرَايَ مِنَ الْأَئِمَّةِ لَا بُدَّ لَنَا مِنْ حُضُورِ جَنَائِزِكُمْ فِي أَيِّ بَلَدٍ كُنْتُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ فِي أَنْفُسِكُمْ .

          وقفة :

          لاحظ قارئي العزيز :
          كيف ان الامام عليه السلام اهتم بدرهم واحد لانه من حلال ورد الاموال الطائلة لانها من غير الوجه المرضي لله تعالى ولذلك علينا ان نهتم بمواردنا المالية لكي لا ترد علينا هدايانا التي نأمل ان تنجيني بالآخرة ان قدمناها عملا بآية المودة :
          ذلِكَ الَّذي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبادَهُ الَّذينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‏ وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فيها حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ (23)(الشورى)
          ثم لاحظ قول الراوي ثم قول الامام عليه السلام فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ شَطِيطَةُ جَاءَ الْإِمَامُ عَلَى بَعِيرٍ لَهُ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ تَجْهِيزِهَا رَكِبَ بَعِيرَهُ وَ انْثَنَى نَحْوَ الْبَرِّيَّةِ وَ قَالَ عَرِّفْ أَصْحَابَكَ وَ أَقْرِئْهُمْ مِنِّي السَّلَامَ وَ قُلْ لَهُمْ إِنِّي وَ مَنْ يَجْرِي مَجْرَايَ مِنَ الْأَئِمَّةِ لَا بُدَّ لَنَا مِنْ حُضُورِ جَنَائِزِكُمْ فِي أَيِّ بَلَدٍ كُنْتُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ فِي أَنْفُسِكُمْ ).
          هنا الامام عليه السلام ياتي بامر الله تعالى من المدينة المنورة الى نيشابور ويسرنا بقوله المبارك(( وَ أَقْرِئهُمْ مِنِّي السَّلَامَ وَ قُلْ لَهُمْ إِنِّي وَ مَنْ يَجْرِي مَجْرَايَ مِنَ الْأَئِمَّةِ لَا بُدَّ لَنَا مِنْ حُضُورِ جَنَائِزِكُمْ فِي أَيِّ بَلَدٍ كُنْتُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ فِي أَنْفُسِكُمْ)).
          فلم يشاهد الامام عليه السلام غير الراوي كما نحن الآن لم نشاهد ائمتنا عليهم السلام حينما يحضرون جنائزنا.
          ثم لاحظ الكلمة الاخير للامام عليه السلام وهي شاهدنا في الموضوع ((فَاتَّقُوا اللَّهَ فِي أَنْفُسِكُمْ)) لانها تبين لنا بان ائمتنا عليهم السلام يشهدوننا في كل حالاتنا فعلينا بالتقوى والحذر والله المستعان .
          يتبع
          بقلم سيد جلال الحسيني

          </B></I>

          تعليق


          • #20
            الفصل : 7

            والان سنذكر الروايات الاخرى التي تبين مشاهدتهم ورقابتهم الدقيقة لاعمالنا وانها عبرة حق لمن يخشى الله واليوم الاخر وان كل هذه الروايات تذكرة لاولي الالباب :

            إِنَّ في‏ ذلِكَ لَذِكْرى‏ لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَ هُوَ شَهيدٌ (37)(ق)

            * عن غير واحد من أصحابنا قال قال أبو جعفر عليه السلام لا تكلموا في الإمام يسمع الكلام و هو جنين في بطن أمه فإذا وضعته كتب الملك بين عينيه وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ فإذا قام بالأمر رفع الله له في كل بلد منارا ينظر.

            * عن يونس بن ظبيان عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الإمام يسمع في بطن أمه فإذا ولد خط على منكبه خط ثم قال هكذا بيده و ذلك قول الله تبارك و تعالى وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ فإذا قام بالأمر جعل الله له في كل قرية عمودا من نور يبصر به ما يعمل أهلها فيها

            * عن أبي عبد الله عليه السلام الإمام يسمع الكلام في بطن أمه فإذا سقط إلى الأرض نصب له عمود في بلاده و هو يرى ما في غيرها

            *عن محمد بن مروان قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إن الإمام يسمع في بطن أمه فإذا ولد خط بين كتفيه وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ فإذا صار الأمر إليه جعل الله له عمودا من نور يبصر به ما يعمل به أهل كل بلدة .

            * عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر عليه السلام قال سمعته يقول إن الإمام إذا شب رفع الله له في كل قرية عمودا من نور يعلم ما يعمل في القرية الأخرى .

            الى الان كانت الروايات عن كتاب بصائر الدرجات واما عن كتاب .

            بحارالأنوار 25 38
            مَرْوَانَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ عَلَى الْإِمَامِ فَلْيَنْظُرْ مَا يَتَكَلَّمُ بِهِ فَإِنَّ الْإِمَامَ يَسْمَعُ الْكَلَامَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ فَإِذَا هِيَ وَضَعَتْهُ سَطَعَ لَهَا نُورٌ سَاطِعٌ إِلَى السَّمَاءِ وَ سَقَطَ وَ فِي عَضُدِهِ الْأَيْمَنِ مَكْتُوبٌ وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ فَإِذَا هُوَ تَكَلَّمَ رَفَعَ اللَّهُ لَهُ عَمُوداً يُشْرِفُ بِهِ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ يَعْلَمُ بِهِ أَعْمَالَهُمْ .

            الكافي 1 272 باب فيه ذكر الأرواح التي في الأئمة........
            عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ عِلْمِ الْإِمَامِ بِمَا فِي أَقْطَارِ الْأَرْضِ وَ هُوَ فِي بَيْتِهِ مُرْخًى عَلَيْهِ سِتْرُهُ فَقَالَ يَا مُفَضَّلُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى جَعَلَ فِي النَّبِيِّ صلى الله عليه واله خَمْسَةَ أَرْوَاحٍ رُوحَ الْحَيَاةِ فَبِهِ دَبَّ وَ دَرَجَ وَ رُوحَ الْقُوَّةِ فَبِهِ نَهَضَ وَ جَاهَدَ وَ رُوحَ الشَّهْوَةِ فَبِهِ أَكَلَ وَ شَرِبَ وَ أَتَى النِّسَاءَ مِنَ الْحَلَالِ وَ رُوحَ الْإِيمَانِ فَبِهِ آمَنَ وَ عَدَلَ وَ رُوحَ الْقُدُسِ فَبِهِ حَمَلَ النُّبُوَّةَ فَإِذَا قُبِضَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله انْتَقَلَ رُوحُ الْقُدُسِ فَصَارَ إِلَى الْإِمَامِ وَ رُوحُ الْقُدُسِ لَا يَنَامُ وَ لَا يَغْفُلُ وَ لَا يَلْهُو وَ لَا يَزْهُو وَ الْأَرْبَعَةُ الْأَرْوَاحِ تَنَامُ وَ تَغْفُلُ وَ تَزْهُو وَ تَلْهُو وَ رُوحُ الْقُدُسِ كَانَ يَرَى بِهِ .

            بحارالأنوار 17 106 باب 16- سهوه و نومه صلى الله عليه واله عن الصلاة ...
            عن بصائر الدرجات‏: عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ يَا مُفَضَّلُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى جَعَلَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه واله خَمْسَةَ أَرْوَاحٍ رُوحَ الْحَيَاةِ فِيهِ دَبَّ وَ دَرَجَ وَ رُوحَ الْقُوَّةِ فِيهِ نَهَضَ وَ جَاهَدَ وَ رُوحَ الشَّهْوَةِ فِيهِ أَكَلَ وَ شَرِبَ وَ أَتَى النِّسَاءَ مِنَ الْحَلَالِ وَ رُوحَ الْإِيمَانِ فِيهِ أَمَرَ وَ عَدَلَ وَ رُوحَ الْقُدُسِ فِيهِ حَمَلَ النُّبُوَّةَ فَإِذَا قُبِضَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله انْتَقَلَ رُوحُ الْقُدُسِ فَصَارَ فِي الْإِمَامِ وَ رُوحُ الْقُدُسِ لَا يَنَامُ وَ لَا يَغْفُلُ وَ لَا يَلْهُو وَ لَا يَسْهُو وَ الْأَرْبَعَةُ الْأَرْوَاحِ تَنَامُ وَ تَلْهُو وَ تَغْفُلُ وَ تَسْهُو وَ رُوحُ الْقُدُسِ ثَابِتٌ يَرَى بِهِ مَا فِي شَرْقِ الْأَرْضِ وَ غَرْبِهَا وَ بَرِّهَا وَ بَحْرِهَا قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ يَتَنَاوَلُ الْإِمَامُ مَا بِبَغْدَادَ بِيَدِهِ قَالَ نَعَمْ وَ مَا دُونَ الْعَرْشِ .

            بحارالأنوار 25 117 باب 4- جامع في صفات الإمام و شرائط
            عن كتاب الخصال وعن عيون أخبار الرضا عليه السلام‏: وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ أَنَّ الْإِمَامَ مُؤَيَّدٌ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَمُودٌ مِنْ نُورٍ يَرَى فِيهِ أَعْمَالَ الْعِبَادِ وَ كُلَّ مَا احْتَاجَ إِلَيْهِ لِدَلَالَةٍ اطَّلَعَ عَلَيْهِ وَ يُبْسَطُ لَهُ فَيَعْلَمُ وَ يُقْبَضُ عَنْهُ فَلَا يَعْلَمُ .
            (الموضوع لم يتم ولكن لي سفرة قد تطول لذلك اسالكم الدعاء الى حين عودتي لاتم هذا الموضوع الجميل ان شاء الله وبحوله وقوته)

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
            ردود 2
            12 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            يعمل...
            X