إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

التحول المذهبي من السنة الى الشيعي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة مالك الأشتر123
    احسنتم اخونا الكريم

    سنكمل الموضوع لكى يوضح كيف يكون مذهب السني هباء منثورا
    يا سلام ..
    عبقري جنابك .. ستأتي بما لم يأتي به غيرك!!!!!!!!!!!!!!
    يا حبيبي لا أحد يستطيع جعل المذهب السني كالهباء المنثور ... كيف كالهباء المنثور ويعتنقه مليار مسلم؟

    تعليق


    • #32



      دوافع اهتمام المستبصرين بالبحوث العقائديّة:

      إنّ الشخص الذي يوفّق للاستبصار ـ كما ذكرنا ـ
      دأبه التطلّع نحو المعرفة المُبتنية
      على الأدلّة الرّصينة والبراهين السديدة، وديدَنه السير
      في طريق البحث من أجل الوصول إلى الحقيقة.

      وهذه الحركة نحو البحث من أجل فهم الواقع لا تتقدّم إلاّ
      عبر وجود ما يحفّزها،
      ومن جملة الدوافع الكثيرة التي تستثير همّة الانسان للبحث العقائدي،
      الحقيقة، وتشعل في صدره جذوة البحث عن الحقيقة،

      يمكننا ذكر الأمور التالية:

      1 ـ حبّ المعرفة والاستطلاع

      والشعور بالرغبة في تلمّس الحقيقة، وتوسيع دائرة الوعي،
      والنهوض بالمستوى العلمي، والاستزادة من معرفة الحق،
      والوقوف على كنهه وحقيقته.

      وهذا هو السبب الذي دفع ياسين المعيوف البدراني للبحث
      ، حيث أنّه يقول:
      " طلباً للمعرفة واستزادةً منها التقيت بعينات
      من أهل القرى والمدن مما جعل بيني وبينهم بعض المناقشات والمحاورات التي ولّدت عندي حافزاً
      جديداً لأن أعيد النظر في قراءاتي السابقة
      وأن أقارن بينها وبين كتب أخرى وما تحمل في طيّاتها
      من قضايا التاريخ ومجرياته.

      ولقد وجدت عند الكثير ممّن كنت أحاورهم
      وآخذ منهم تقاعساً عن اقتحام الحقيقة
      وصمتاً أمام الدّليل الواضح متمشين في ذلك
      مع ما يطلب الواقع ومع ما هو موروث عن الآباء والأجداد،
      لكنّني عزمت على العمل الدؤوب والاستمرار
      في تقصّي الحقيقة ومعرفتها

      2 ـ التوجّه بعد سموّ الوعي إلى الاهتمام بتنقيح القناعات

      وبنائها على ضوء الفكر السليم،
      والبحث الجادّ من أجل تطهير العقل من الخرافات المحتملة التي تأخذ بيده إلى


      3 ـ إيقاظ روح الجري وراء الحقيقة وتقصّيها،
      والتطلّع إلى كسب البراهين،
      من أجل الوصول إلى العقيدة والرؤى الفكريّة التي لم ينسجها الخيال البشري وفق ما تقتضي مصالحه ومآربه وأهواءه النفسيّة
      ، ومن ثم التمكّن من صيانة النفس من الاتجاهات الباطلة
      والوصول إلى العقيدة السليمة التي تحفظ الإنسان
      من قبول الأفكار الضالة والمنحرفة.

      وبعبارة أخرى،
      الوصول إلى العقيدة التي تقدّم لصاحبها الحقيقة بصورة مقنعة وشاملة،
      وتعينه ليحصل على اليقين الكامل والتفسير النهائي،
      بحيث تهديه إلى الصراط المستقيم وتوصله إلى سبيل الرشاد.
      ولهذا يقول إدريس الحسيني:
      " والسؤال الذي يجب أن يطرحه كلّ مسلم على نفسه:

      لماذا أنا من هذه الفرقة ولست مع تلك؟

      هل الوراثة هي السبب أم الاجتهاد والقناعة؟

      إذا كانت القناعة كما يدّعي البعض، فهي تعني الانسحاب
      من المذهب والبدء في مسيرة بحث محايدة ومتكافأة،
      أو قراءة التاريخ من أجل البحث عن الصواب،
      والاستعداد النفسي لخسران الكثير من المسلّمات.
      والقراءة عن هذه الفرقة وكأنّها فرقة القارىء..
      ثم تحكيم العقل، والقرآن والوجدان.. وجدير بنا القول آنئذ:
      (اللهمّ ما عَرّفتَنا من الحَقّ فحمّلناه وما قَصُرنا عَنه فبلّغناه).

      أمّا أن نصم الأذان،
      ونعمي الأبصار، بحجة الايمان والتقوى هو خداع نفسي، وهروب من ضغوط الحق، ودفن للرأس في الرمال

      4 ـ إبراء الذمّة أمام الله سبحانه وتعالى،

      لأن الرسول (صلى الله عليه وآله) حذّر أمته بأنّها ستفترق

      إلى ثلاث وسبعين فرقة كلّها في النار إلاّ واحدة،
      وهذا ما يوجب على المسلم الاهتمام بمعرفة الحقّ.


      ولهذا يقول محمد علي المتوكّل:

      " فالأمر كما ترى جد خطير، فمجرّد أن يكون هناك احتمال، ولو بنسبة 1%،
      أنْ تكون من الأغلبيّة الضالّة هو أمر يدعو إلى الخوف
      ويدفع إلى التدقيق وإمعان النظر في كلّ الموروث ومراجعته،
      علّه يكون زائفاً.
      وطالما أن الأمر أمرُ جنّة أو نار،
      فهو جدير بأن ينذر المرء ما تبقى من أيّام عمره-
      إذا تطلب الأمر- للبحث
      والتحقيق وتحري السبيل التي تقود إلى النجاة والطريق
      التي تنتهي به إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله).
      ثم التصميم على اتّباع نتائج البحث
      حتى ولو كانت نسفاً لكلّ التراث الفكري والعقائدي،
      وخروجاً على الأسرة والمجتمع.
      قد لاتكون في شك من سلامة أيٍّ من معتقداتك
      ومسلّماتك التاريخيّة
      ، مع أنّها في الغالب تكون مجرّد تقليد
      أعمى وتبعيّة ساذجة للاسرة والمجتمع،
      فلماذا لا تخصّص جزءاً من وقتك
      واهتمامك للتحقق من مطابقة معتقداتك لحقائق الدين
      ، ومسلّماتك التاريخيّة للواقع التاريخي؟
      فإنّك إن فعلت لن تخسر شيئاً،
      بل تكون لك الحجة إذا ما سئلت عن مصدر قناعاتك،
      ولا تكون من الذين يقولون إنّا وجدنا آباءنا على ملّة وإنّا على آثارهم مقتدون، وعندئذ تكون حجّتك داحضة وعذرك مردوداً

      ويقول طارق زين العابدين في هذا المجال:
      " إنّ الاختلاف الذي وقع بين المسلمين
      إلى اليوم يؤيّد ما ذهبنا إليه في وجوب التحقيق والبحث في ما بلغنا من اعتقاد،
      وإلاّ فكيف نطمئن على حصول السلامة وبلوغ النجاة؟
      وكيف نثبت ذلك ونقيم عليه الدليل والحجّة؟


      هذا امر لا أظنّ سيَستَهونَه مسلم ارتبط مصيره بيوم فيه
      حساب ثمّ ثواب أو عقاب،
      ولا أظنّ إنساناً صدّق باليوم الآخر
      ولا يرجو فيه النّجاة والسلامة. فالتحقيق والبحث
      هو سبيل إلى بلوغ هذه الغاية والحصول على النجاة المطلوبة


      ويقول مروان خليفات أيضاً في هذا المجال:
      " ونحن نرى اليوم أن المسلمين فرق عديدة،
      وكلّ واحدة تدّعي أنّها على الحق
      ، وقد رأيت أن هذا الأمر مهم جدّاً،
      وعليه يتوقّف مصير الإنسان،
      لذا فحري بكلّ مسلم يرجو الخلاص يوم القيامة
      أن يجتهد في معرفة هذه الفرقة فيتبعها.
      ... ومن الغريب أن المسلم يقرأ حديث الافتراق هذا
      ولا يقوم بواجبه الشرعي في البحث عن هذه الطائفة بحريّة و موضوعية، كي تبرأ ذمّته ويلقى ربّه بقلب سليم

      ويقول إدريس الحسيني
      حول أهمية الوصول إلى القطع الذي تثبت به براءة الذمّة:
      " وليكن ما يكون،
      ولكن لابدّ لي أن أفكّر، وأمارس كينونتي في الوجود،
      لأبرىء ذمّتي، طلباً للحقّ والتماساً للنجاة،
      وبعدها أطلب العذر على تقصيري.
      المهم هو الوصول إلى (القطع) الذي تثبت به المعذريّة.
      وهذا القطع لابدّ أن يحصل بالاجتهاد والبحث الحثيث

      تعليق


      • #33
        كرار يرحمك الله لاتناقض نفسك الف مرة قلت ان اهل السنة هم الاشاعرة والماتريدية هل هم مليار نسمة فقط هؤلاء ؟؟؟ان كانت نعم فالدليل رجاءا.

        تعليق


        • #34
          منطق لطيف
          لا يستدل على صحة المعتقد بعدد أتباعه ..!!
          يعني كلما زاد عدد المتعبين كان ذلك دليلاً على الحق !!
          ألا تقرأ القرأن
          قال تعالى :

          وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله ان يتبعون الا الظن وان هم الا يخرصون
          الأنعام : 116

          ولكن اكثر الناس لا يشكرون
          البقرة : 243

          ولكن اكثر الناس لا يعلمون
          الأعراف : 187

          فلا تك في مرية منه انه الحق من ربك ولكن اكثر الناس لا يؤمنون
          هود : 17

          والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون
          يوسف : 21

          تعليق


          • #35
            الكلام في هذه الآيات على الناس بالنسبة إلى الاسلام ... لا على المسلمين بالنسبة لدينهم يا هذا .

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
              يا سلام ..
              عبقري جنابك .. ستأتي بما لم يأتي به غيرك!!!!!!!!!!!!!!
              يا حبيبي لا أحد يستطيع جعل المذهب السني كالهباء المنثور ... كيف كالهباء المنثور ويعتنقه مليار مسلم؟

              يا ريت لاتلوث مواضيعنا

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة وميض78
                كرار يرحمك الله لاتناقض نفسك الف مرة قلت ان اهل السنة هم الاشاعرة والماتريدية هل هم مليار نسمة فقط هؤلاء ؟؟؟ان كانت نعم فالدليل رجاءا.
                حبيبي ... احسب عدد المسلمين ... واخصم منهم الشيعة ... وسكان المملكة العربية السعودية ... والباقي هم الأشاعرة والماتريدية .

                تعليق


                • #38
                  يذكرني بمنطق الكافر الذي يحاور المؤمن في سورة الكهف
                  ويفاخره بكثرة العدد و الأولاد :

                  وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا * كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلالَهُمَا نَهَرًا * وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالا وَأَعَزُّ نَفَرًا * وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا * وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا * قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلا * لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا * وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالا وَوَلَدًا * فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاء فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا * أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا

                  تعليق


                  • #39
                    الدليل اخ كرار رجاءا او كلامك لاقيمة له علميا

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                      يذكرني بمنطق الكافر الذي يحاور المؤمن في سورة الكهف
                      ويفاخره بكثرة العدد و الأولاد :

                      وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا * كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلالَهُمَا نَهَرًا * وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالا وَأَعَزُّ نَفَرًا * وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا * وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا * قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلا * لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا * وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالا وَوَلَدًا * فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاء فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا * أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا

                      احسنتم

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة مالك الأشتر123



                        دوافع اهتمام المستبصرين بالبحوث العقائديّة:

                        إنّ الشخص الذي يوفّق للاستبصار ـ كما ذكرنا ـ
                        دأبه التطلّع نحو المعرفة المُبتنية
                        على الأدلّة الرّصينة والبراهين السديدة، وديدَنه السير
                        في طريق البحث من أجل الوصول إلى الحقيقة.

                        وهذه الحركة نحو البحث من أجل فهم الواقع لا تتقدّم إلاّ
                        عبر وجود ما يحفّزها،
                        ومن جملة الدوافع الكثيرة التي تستثير همّة الانسان للبحث العقائدي،
                        الحقيقة، وتشعل في صدره جذوة البحث عن الحقيقة،

                        يمكننا ذكر الأمور التالية:

                        1 ـ حبّ المعرفة والاستطلاع

                        والشعور بالرغبة في تلمّس الحقيقة، وتوسيع دائرة الوعي،
                        والنهوض بالمستوى العلمي، والاستزادة من معرفة الحق،
                        والوقوف على كنهه وحقيقته.

                        وهذا هو السبب الذي دفع ياسين المعيوف البدراني للبحث
                        ، حيث أنّه يقول:
                        " طلباً للمعرفة واستزادةً منها التقيت بعينات
                        من أهل القرى والمدن مما جعل بيني وبينهم بعض المناقشات والمحاورات التي ولّدت عندي حافزاً
                        جديداً لأن أعيد النظر في قراءاتي السابقة
                        وأن أقارن بينها وبين كتب أخرى وما تحمل في طيّاتها
                        من قضايا التاريخ ومجرياته.

                        ولقد وجدت عند الكثير ممّن كنت أحاورهم
                        وآخذ منهم تقاعساً عن اقتحام الحقيقة
                        وصمتاً أمام الدّليل الواضح متمشين في ذلك
                        مع ما يطلب الواقع ومع ما هو موروث عن الآباء والأجداد،
                        لكنّني عزمت على العمل الدؤوب والاستمرار
                        في تقصّي الحقيقة ومعرفتها

                        2 ـ التوجّه بعد سموّ الوعي إلى الاهتمام بتنقيح القناعات

                        وبنائها على ضوء الفكر السليم،
                        والبحث الجادّ من أجل تطهير العقل من الخرافات المحتملة التي تأخذ بيده إلى


                        3 ـ إيقاظ روح الجري وراء الحقيقة وتقصّيها،
                        والتطلّع إلى كسب البراهين،
                        من أجل الوصول إلى العقيدة والرؤى الفكريّة التي لم ينسجها الخيال البشري وفق ما تقتضي مصالحه ومآربه وأهواءه النفسيّة
                        ، ومن ثم التمكّن من صيانة النفس من الاتجاهات الباطلة
                        والوصول إلى العقيدة السليمة التي تحفظ الإنسان
                        من قبول الأفكار الضالة والمنحرفة.

                        وبعبارة أخرى،
                        الوصول إلى العقيدة التي تقدّم لصاحبها الحقيقة بصورة مقنعة وشاملة،
                        وتعينه ليحصل على اليقين الكامل والتفسير النهائي،
                        بحيث تهديه إلى الصراط المستقيم وتوصله إلى سبيل الرشاد.
                        ولهذا يقول إدريس الحسيني:
                        " والسؤال الذي يجب أن يطرحه كلّ مسلم على نفسه:

                        لماذا أنا من هذه الفرقة ولست مع تلك؟

                        هل الوراثة هي السبب أم الاجتهاد والقناعة؟

                        إذا كانت القناعة كما يدّعي البعض، فهي تعني الانسحاب
                        من المذهب والبدء في مسيرة بحث محايدة ومتكافأة،
                        أو قراءة التاريخ من أجل البحث عن الصواب،
                        والاستعداد النفسي لخسران الكثير من المسلّمات.
                        والقراءة عن هذه الفرقة وكأنّها فرقة القارىء..
                        ثم تحكيم العقل، والقرآن والوجدان.. وجدير بنا القول آنئذ:
                        (اللهمّ ما عَرّفتَنا من الحَقّ فحمّلناه وما قَصُرنا عَنه فبلّغناه).

                        أمّا أن نصم الأذان،
                        ونعمي الأبصار، بحجة الايمان والتقوى هو خداع نفسي، وهروب من ضغوط الحق، ودفن للرأس في الرمال

                        4 ـ إبراء الذمّة أمام الله سبحانه وتعالى،

                        لأن الرسول (صلى الله عليه وآله) حذّر أمته بأنّها ستفترق

                        إلى ثلاث وسبعين فرقة كلّها في النار إلاّ واحدة،
                        وهذا ما يوجب على المسلم الاهتمام بمعرفة الحقّ.


                        ولهذا يقول محمد علي المتوكّل:

                        " فالأمر كما ترى جد خطير، فمجرّد أن يكون هناك احتمال، ولو بنسبة 1%،
                        أنْ تكون من الأغلبيّة الضالّة هو أمر يدعو إلى الخوف
                        ويدفع إلى التدقيق وإمعان النظر في كلّ الموروث ومراجعته،
                        علّه يكون زائفاً.
                        وطالما أن الأمر أمرُ جنّة أو نار،
                        فهو جدير بأن ينذر المرء ما تبقى من أيّام عمره-
                        إذا تطلب الأمر- للبحث
                        والتحقيق وتحري السبيل التي تقود إلى النجاة والطريق
                        التي تنتهي به إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله).
                        ثم التصميم على اتّباع نتائج البحث
                        حتى ولو كانت نسفاً لكلّ التراث الفكري والعقائدي،
                        وخروجاً على الأسرة والمجتمع.
                        قد لاتكون في شك من سلامة أيٍّ من معتقداتك
                        ومسلّماتك التاريخيّة
                        ، مع أنّها في الغالب تكون مجرّد تقليد
                        أعمى وتبعيّة ساذجة للاسرة والمجتمع،
                        فلماذا لا تخصّص جزءاً من وقتك
                        واهتمامك للتحقق من مطابقة معتقداتك لحقائق الدين
                        ، ومسلّماتك التاريخيّة للواقع التاريخي؟
                        فإنّك إن فعلت لن تخسر شيئاً،
                        بل تكون لك الحجة إذا ما سئلت عن مصدر قناعاتك،
                        ولا تكون من الذين يقولون إنّا وجدنا آباءنا على ملّة وإنّا على آثارهم مقتدون، وعندئذ تكون حجّتك داحضة وعذرك مردوداً

                        ويقول طارق زين العابدين في هذا المجال:
                        " إنّ الاختلاف الذي وقع بين المسلمين
                        إلى اليوم يؤيّد ما ذهبنا إليه في وجوب التحقيق والبحث في ما بلغنا من اعتقاد،
                        وإلاّ فكيف نطمئن على حصول السلامة وبلوغ النجاة؟
                        وكيف نثبت ذلك ونقيم عليه الدليل والحجّة؟


                        هذا امر لا أظنّ سيَستَهونَه مسلم ارتبط مصيره بيوم فيه
                        حساب ثمّ ثواب أو عقاب،
                        ولا أظنّ إنساناً صدّق باليوم الآخر
                        ولا يرجو فيه النّجاة والسلامة. فالتحقيق والبحث
                        هو سبيل إلى بلوغ هذه الغاية والحصول على النجاة المطلوبة


                        ويقول مروان خليفات أيضاً في هذا المجال:
                        " ونحن نرى اليوم أن المسلمين فرق عديدة،
                        وكلّ واحدة تدّعي أنّها على الحق
                        ، وقد رأيت أن هذا الأمر مهم جدّاً،
                        وعليه يتوقّف مصير الإنسان،
                        لذا فحري بكلّ مسلم يرجو الخلاص يوم القيامة
                        أن يجتهد في معرفة هذه الفرقة فيتبعها.
                        ... ومن الغريب أن المسلم يقرأ حديث الافتراق هذا
                        ولا يقوم بواجبه الشرعي في البحث عن هذه الطائفة بحريّة و موضوعية، كي تبرأ ذمّته ويلقى ربّه بقلب سليم

                        ويقول إدريس الحسيني
                        حول أهمية الوصول إلى القطع الذي تثبت به براءة الذمّة:
                        " وليكن ما يكون،
                        ولكن لابدّ لي أن أفكّر، وأمارس كينونتي في الوجود،
                        لأبرىء ذمّتي، طلباً للحقّ والتماساً للنجاة،
                        وبعدها أطلب العذر على تقصيري.
                        المهم هو الوصول إلى (القطع) الذي تثبت به المعذريّة.
                        وهذا القطع لابدّ أن يحصل بالاجتهاد والبحث الحثيث
                        للموضوع تتمة

                        تعليق


                        • #42
                          ذكرت الموسوعة الحرة ويكيبيديا تعتبر الإثنا عشرية هي الطائفة الأكبر، وتليها الإسماعيلية، ثم الزيدية بنسب صغيرة. ويتراوح عدد الشيعة في العالم ما بين 154 و200 مليون نسمة، بنسبة 10% إلى 13% من إجمالي عدد المسلمين في العالم.
                          بينما ذكرت دائرة المعارف الحسينية :
                          أنه في إحصائيات عام 2000 م كان عدد الشيعة
                          394 مليون

                          تعليق


                          • #43
                            العدد لا يقدم و لا يؤخر في العقائد الحقة
                            الشيعة هم أكثر طائفة لو قسمنا أهل السنة إلى حنفية و شافعية ووهابية و ماتردية و أشاعرة و حنابلة و مالكية ...ألخ

                            هذا مقال منصف لسماحة الشيخ فوزي السيف حول عدد الشيعة في العالم

                            http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=146695

                            تعليق


                            • #44
                              العدد لا يقدم و لا يؤخر في العقائد الحقة
                              الشيعة هم أكثر طائفة لو قسمنا أهل السنة إلى حنفية و شافعية ووهابية و ماتردية و أشاعرة و حنابلة و مالكية ...ألخ

                              هذا مقال منصف لسماحة الشيخ فوزي السيف حول عدد الشيعة في العالم

                              http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=146695

                              تعليق


                              • #45
                                دراستي بالازهر ستكون مكملة لما درسوه لي
                                اعرف اني لم ادرس كل العلوم لكنها لن تكون مختلفة عن غيرها سوى بستفاضة الشرح فيها
                                اي ان الفكر هو الفكر خلط الحق بالباطل وطبعا السبب لانكم لم تاخذوا من النبع الصافي لمحمد
                                صلوات الله عليه وعلى اله وسلم واله الاطهار
                                الان تظن حقا اني بحاجة الى دراسة هكذا علوم
                                بالمناسبة مازلت انتظر جوابك حول موضوع الاخ الفاضل خادم الحسين الطاهر هل عمر بن الخطاب كافر
                                التعديل الأخير تم بواسطة ايتام علي; الساعة 12-06-2011, 06:07 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X