إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

التحول المذهبي من السنة الى الشيعي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التحول المذهبي من السنة الى الشيعي



    السلام عليكم

    إنّ الكثير من أتباع أهل السنّة والجماعة توفّرت لهم أجواء تعرّفوا من خلالها على أفكار ومبادىء أهل البيت (عليهم السلام)،
    فتجلّت لهم حقائق مخالفة للأسس الفكريّة التي هم عليها،
    فاعترتهم حالة من الاندهاش دعتهم إلى إعادة النظر في مرتكزاتهم الفكرية وبنيتهم المعرفيّة من أجل حلّ إشكاليّة التضارب المعرفي الذي تبلور في أذهانهم.
    ومن هذا المنطلق توجّه المهتمّون بأمر دينهم إلى البحث من أجل تلمّس خطى الحقيقة،
    فغاصوا في أعماق التاريخ ليكتشفوا الحقائق الكامنة فيه،
    وغربلوا المعتقدات التي هم عليها ليحدّدوا مكانتها من الصحّة والصواب،
    فانزاحت الستائر بالتدريج عن أبصارهم، وزالت رواسب الجهل واتربة التقليد الأعمى عن ذواتهم، وتجلّت في قلوبهم بارقةُ نور بيّنت لهم الكثير من الحقائق
    ، فانجذبوا إلى هذا النور،
    وتلمّسوا الطريق إليه حتى استضاءت بصائرهم بنور الولاء لأهل البيت (عليهم السلام).
    ثمّ وجد الحقَّ الذي تجلّى بأوضح وأجلى معانيه في عقول هؤلاء طريقاً إلى قلوبهم فطهّرها من جميع الأدران والشوائب العالقة بها.
    ثمّ تشرّبت عقليّة هؤلاء بالفكر الشيعي،
    وانتهلت نفوسهم من تُراث أهل البيت (عليهم السلام) ما يروى ظمأها ويحقّق لها التوازن الروحي المفقود.
    ثمّ أنهى هؤلاء تقليدهم الأعمى لموروثاتهم العقائديّة
    ، واتّبعوا ما أملت عليهم الأدلّة والبراهين الساطعة، فاعتصموا بأهل البيت (عليهم السلام)
    وانضمّوا تحت لوائهم وساروا في ظلّ رايتهم متمسّكين بالقرآن والعترة ليعصموا بذلك أنفسهم من الضّلال الذي
    حذّر الرسول (صلى الله عليه وآله) أمّتَه من الوقوع فيه من بعده.

  • #2


    الفصل الاول
    الطريق إلى الاستبصار



    أهمّية العقيدة:
    إنّ العقيدة تشكّل في وجود الإنسان القاعدة الفكرية التي منها تنبثق أفكاره وتصوراته وتتبلور أفعاله وتصرفاته، وهي الأساس والبداية والمنطلق للفكر والسلوك، وهي الركن الأساسي في تكوين وبناء شخصية الإنسان، وهي العنصر الأساسي الموجّه لإرادته والمحرّك لعواطفه، وهي حجر الزاوية ومنطلق الوعي في حركة الإنسان نحو الأهداف السامية.
    ولا يختلف اثنان بأنّ الإنسان يحتاج إلى عقيدة يقيم بناءً عليها كلّ حياته، ويلجأ إليها طلباً للحماية والشعور بالأمن النفسي الداخلي وضبط السلوك.
    لأن الشخص الذي يعيش في فراغ عقائدي، ولا رأي له في الشؤون العقائديّة، أو الذي دفعته الظروف التي عاش فيها إلى تبنّي عقائد معيّنة، فاعتقد بها من دون وعي ولا إعمال للعقل، فهو إنسان خائر القوى، متردّد الخطى، يعيش حالة الخمول والركود.
    ولكن المشكلة تكمن في وصول الإنسان إلى العقيدة المبتنية على الأسس والمبادىء القويّة التي تسمو بالفرد إلى أعلى المستويات، وتحفّزه على اتّباع طريق الحق والخير والرشاد، وترفع من شأنه وتصحّح مسار حياته وتنظّم نزعاته ورغباته، وتوجّه طاقاته نحو الاتجاه السليم.
    وذلك لأنّ العقيدة الفاسدة التي تستمد وجودها من الأوهام والتخيلات، ليس من شأنها إلاّ تحفيز الإنسان نحو الانحراف و الوغول في الشرّ والفساد.
    ولكن العقيدة الصحيحة والسليمة من التحريف والنقيّة من الشوائب ترسم للانسان أفضل المناهج العمليّة لنيل الحياة الطيّبة في الحياة الدنيا والسعادة فيما بعدها، لأنّها تمنح صاحبها القدرة على استبدال الضعف في كيانه بالقوّة والعزم والثبات، وتدفعه إلى استقطاب طاقاته وتسييرها بعزم لخوض غمار الحياة نحو الأهداف النبيلة، وتصوغ شخصيته بحيث يغدو فرداً لا يعرف التردد ولا يرضخ للهوان.

    والذي يُوفّق للاستبصار هو الذي يعي بوضوح هذه الأمور ويدرك أن العقيدة تمتلك المكانة الأولى في حياة الإنسان، وأن من حقها أن تلقى من العناية والاهتمام ما يناسب مكانتها ويليق بشأنها.
    ولهذا يندفع هكذا شخص إلى مراجعة عقيدته، وتقييم نظرته الكونيّة، ليحاول من جديد تشييدها عن وعي كامل وقناعة تامّة، وعلى أساس الأدلّة والبراهين والاستدلالات العلميّة، ليصل إلى العقيدة التي تبلغ من القوة في الاقناع أن تفرض نفسها على العقل، وأن تستولي على وجود الإنسان، وتهيمن على وجدانه من دون إرادته.
    ويعيد هكذا شخص النظر من جديد إلى معتقداته الموروثة والتي تلقاها من البيئة التي عاش فيها، ليرى مدى عنايتها بتقويم تصوراته واغنائه بأسمى وأروع ما يتبناه من الفكر السليم.
    ومن هذا المنطلق يقوم هكذا شخص بغربلة أفكاره وتوسيع آفاق رؤيته بالبحث والتنقيب والمطالعة، ليصل إلى عقيدة شاملة تستقي من مشرب الوحي والعقل السليم والهدي القويم، وتستمد وجودها من كلام الله المبين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ومن كلام رسول الله (صلى الله عليه وآله)الذي لا ينطق عن الهوى، حتى يصل إلى أفكار ورؤي واضحة المفاهيم، جليّة المعالم، لا يكسوها ابهام، ولا يستُرها لغز، وليس فيها تلفيق أو التباس أو تعارض أو تناقض.ليطمئن بعدها أنّه بعيدٌ عن التيّارات الهدّامة التي حملت معها المؤامرة، فانخدع بها الكثير من ابناء المسلمين، وانجرفوا بها حتى سقطوا في أودية التيه والضلال.

    ودأب صاحب هكذا شخصيّة خلال غربلته لأفكاره أنّه إنْ وجد في معتقداته أوهام أو قضايا مزيّفة أو تقاليد عمياء، فانّه يقوم بتطهير عقيدته من هذه الشوائب وتنقيحها من الادران العالقة بها.

    تعليق


    • #3
      للموضوع تتمة

      تعليق


      • #4
        للرفع

        تعليق


        • #5


          اهتمام المستبصرين بالبحوث العقائديّة:
          إنّ عقليّة الشخص الذي يوفّق للاستبصار عقليّة علميّة تحاول باستمرار أن تقف وقفة التأمل والتمحيص عند مرتكزاتها الفكريّة و أصولها العقائديّة
          ، لتستبدل أفكارها الخاطئة بالأفكار الصحيحة وتحفّز عقلها على الانعتاق من دوائر التبعيّة والتقليد الأعمى
          ، لتستطيع عبر البحث المبني على القواعد العلميّة الرّصينة أنْ تكوّن لنفسها عقيدة صادقة وأصول و مبادىء سليمة.
          لأنّ عقليّة هكذا شخص تدرك بوضوح أهميّة البحث في المجال العقائدي،
          وتدرك ما للعقيدة من صلة وثيقة بنشاط الإنسان الحيوي والعملي، وتعي أثر المعتقد على الإنسان نفسياً واجتماعياً وفكرياً.

          وبهذه العقليّة يدرك هكذا شخص أنّه ينبغي أن يقوم بدراسة دقيقة لأفكاره و موروثاته العقائديّة،
          ولا يصلح له أن يتغافل عنها أو يغضّ الطرف دونها، لئلا يسير على المسار الخاطىء وهو لا يشعر،
          ولئلا يستطيع الانتهازيون صرفه عن الحق وهو جاهل، ولئلا يتعلّق بأذيال فهم خاطىء،
          أو يقع في شباك فرقة ضالّة، ولئلا يكون "إمّعة" في تصديق الأفكار والمعتقدات التي تعرض عليه.
          فلهذا لا يكون هكذا الشخص من الذين يقفون من أمر عقائدهم موقف اللامبالاة، أو
          من الذين يكون موقفهم موقف من لا يعنيه شيء من أمر عقيدته، أو يقومون باغلاق عقولهم عن التفكير في هذا المجال.

          بل يقوم هكذا شخص بعمليّة غربلة معتقداته ليطرح أفكاره الرديئة ويستبدلها بالافكار والرؤى السامية،
          ويخوض رحلة فكريّة بحثا عن الحقيقة، فيحكّم عقله ويقوم بتمحيص الحقّ ليعرفه من بين ركام الباطل.

          و نجد في أقلام المستبصرين، بوضوح الاشارة إلى اهتمامهم بهذا الأمر ودعوتهم الاخرين إلى البحث في المجال العقائدي،
          ومنهم يقول طارق زين العابدين:
          " إنّ الدين الإسلامي لمّا كان هو نظام الحياة الذي يجب أن يؤسّس كل مؤمن حياته عليه ويبني عليه مصيره، كان لابد أن يقوم اعتقاد كهذا على أساس يبعث اليقين والطمأنينة.

          ولا يصحّ أن تُنال المصائر بالظنون والتوهّم، أو تنال بالتقليد الأعمى الذي لا يعرف صاحبه الدليل
          والحجّة غير ما كان عليه آبائه الأوّلون،
          فاذا سُئل: لماذا أنت مسلم؟
          فانه لا يجيب إلاّ بالصمت والحيرة.
          وإذا قيل له لماذا أنت شيعي أو سنّي أو مالكي أو...؟ تراه يخطرف في الإجابة.
          كل ذلك لأنّه لم يفكّر في اعتقاده ومصيره من قبل بحريّة، بل قام كل ما عنده من اعتقاد على التقليد الأبوي والاجتماعي،
          فصار على هذا مسلماً: شيعيّاً أو سنّياً "

          ويقول هذا المستبصر في مكان آخر من كتابه حول أهميّة التوجّه إلى البحوث العقائديّة:
          " إنّ الحياة الدنيا ليست مجالاً لاكتساب أعمال قد أحيطت بالظنون وطُوّقت بالأوهام إذ أنّها حياة
          ـ وهي تؤدّي إلى مصير كهذا قطعاً ـ لا تحتمل ذلك لمحدوديّتها وقصرها، فلابدّ إذاً أن يكون كلّ فعل يُكتسب فيها مؤسّساً على اليقين والحق، والفعل الذي يبعث الاطمئنان على النتائج،
          فتأسيس هذه الحياة على الظن والأوهام لا ينتهي إلاّ إلى هذين

          ثم يضيف هذا المستبصر قائلاً:

          والحصول على هذا اليقين أولى ما يكون في العقيدة، إذ أنّها أصل لكل فرع، وفساده في فسادها الذي هو موجبٌ لكلّ فساد لا محالة، إذ العقيدة هي التي نَعنيها بالتحقيق والتصحيح حتى تبدو وقد تأسّست على الحقيقة واليقين، فلابدّ إذاً من التحقق من سلامتها بالفحص واعادة النظر وتقليب البصر وإعمال الفكر والتدبّر في أحوالها


          ويقول ياسين المعيوف البدراني في هذا الخصوص:
          " إنّه من واجب الإنسان الواعي أن يجعل الفكر والتبصر والتأمل رائداً له في سلوك الطريق الذي يوصل إلى الحقّ سبحانه وتعالى آخذاً بالعقائد الصحيحة وتاركاً النزعات القبلية والعنصريّة والقوميّة التي لا تولد عنده إلاّ القلق الدائم والخوف المستمر وعدم الاستقرار النفسي

          ويضيف هذا المستبصر قائلاً:
          " يا إخوتي في مثل هذه الحالة العقيمة المرة التي نعيشها وسط مذاهب متعدّدة وطرق إسلاميّة شتى لمَ لا نحاول البحث عن المذهب الحقيقي كي نتمسّك به؟
          ولماذا نأخذ الإسلامَ من موقع واحد؟ بينما هناك طرق ومشارب عديدة والله سبحانه وتعالى يقول:
          ( فَبَشِّرْ عباد الّذينَ يَستَمعُونَ القولَ فَيتَّبعُونَ أحسَنه)

          ... وعلى هذا فمن واجب المسلم أن يدرس وأن يتأمّل المذاهب المطروحة في السّاحة الإسلاميّة وأن يعتمد على عقله وتفكيره وعلى عوامل الاستدلال والاطمئنان المتوافرة لديه،
          وعند الاختلاف فإنّ الحق بيّن واضح لا يتعدّد
          ولا يأخذ مظاهراً وصوراً وأشكالاً شتى خلافاً لما يرى ويقول المصوّبة المغرضون

          تعليق


          • #6
            للرفع

            تعليق


            • #7
              اخي مالك الاشتر لن اجادلك في هذا الموضوع ولكن هل تنكر وجود متحولين من الشيعة للسنة

              وهل سمعت عن العلامة موسى الموسوي؟ الذي كان من كبار علماء الشيعة وتسنن

              شكرا لك والسلام

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أمير الكلمة
                اخي مالك الاشتر لن اجادلك في هذا الموضوع ولكن هل تنكر وجود متحولين من الشيعة للسنة

                وهل سمعت عن العلامة موسى الموسوي؟ الذي كان من كبار علماء الشيعة وتسنن

                شكرا لك والسلام
                احسنت

                ليس لهذا الشخص مصداق في الخارج

                و يا ريت تفتح حضرتك موضوعا بخصوص هذا الشخص لكى نثبت ان لاواقع له في في الخارج

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مالك الأشتر123
                  احسنت

                  ليس لهذا الشخص مصداق في الخارج

                  و يا ريت تفتح حضرتك موضوعا بخصوص هذا الشخص لكى نثبت ان لاواقع له في في الخارج
                  هل تعني ليس له وجود ام ليس له مصداقية؟

                  تعليق


                  • #10
                    الظاهر قصد مالك الاشتر انه شخص وهمي

                    تعليق


                    • #11
                      التحول المذهبي لا شيء فيه ... فالذي يتشيع لم يخرج من الاسلام والعكس ...
                      وجود شيعة تسننوا أمر عادي جداً ويحدث كل يوم وأنا بنفسي رأيت طلبة عراقيين وإيرانيين وباكستانيين ومن أواسط آسيا ممن درسوا في الأزهر تسننوا ... ورأيت العشرات من البهرة تسنننوا .. ماذا في هذا ؟

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                        وجود شيعة تسننوا أمر عادي جداً ويحدث كل يوم وأنا بنفسي رأيت طلبة عراقيين وإيرانيين وباكستانيين ومن أواسط آسيا ممن درسوا في الأزهر تسننوا ... ورأيت العشرات من البهرة تسنننوا .. ماذا في هذا ؟
                        شيعي يدرس بالازهر لماذا كرار

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                          التحول المذهبي لا شيء فيه ... فالذي يتشيع لم يخرج من الاسلام والعكس ...
                          وجود شيعة تسننوا أمر عادي جداً ويحدث كل يوم وأنا بنفسي رأيت طلبة عراقيين وإيرانيين وباكستانيين ومن أواسط آسيا ممن درسوا في الأزهر تسننوا ... ورأيت العشرات من البهرة تسنننوا .. ماذا في هذا ؟
                          كما هو المعروف والمعلوم بأن عشرات الاولوف في العالم الاسلامي وخاصة في الاونة الاخيرة تحولوا الى مذهب التشيع مذهب أهل البيت عليهم السلام
                          أين اسماء من تسننوا ياكرار أحمد نحن لاننكرأن من عوام الشيعة قليل من باع مذهبهم من أجل مال أو جاه أو سلطان لكن نريد شيعي تسنن من المفكرين المعروفين وليس اسماء وهمية

                          لكن من تشيعوا اغلبهم من المفكرين والعلماء السنة والدليل الكتب الذين ألفوها و كتب المستبصرين الى مذهب التشيع
                          تشهد عليهم
                          والآن
                          أين الشيعة الذين تسسنوا ؟
                          أين كتبهم ؟ أين نقاشاتهم ؟
                          نريد احدهم يدخل هنا لنناقشه على تسننه

                          أغلب من يدخل الى المنتدى يقول اعتنق مذهب أهل البيت عليهم السلام مذهب الحق
                          بنتظار من تسننوا من الشيعة على ايدي شيوخ الازهر ياكرار

                          تعليق


                          • #14
                            أتستبدلون الذي هوأدنى بالذي هو خير

                            تعليق


                            • #15
                              الغريب بإنك عندما تسأل أين الذين يدعون بأنهم قد تسننوا ؟
                              لماذا لانرى منهم واحد فقط ؟
                              فليدخلوا به إلى هنا لكي نناقشه ربما سيجعلنا نتسنن أيضاً ,إن كانوا صادقين !

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                              ردود 2
                              14 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X