لعمرك ما الإنسان إلا بدينه
فلا تترك التقوى إتكالا على النسب
فقد رفع الإسلام سلمان فارس
وقد وضع الشرك الشريف ابا لهب

رحم الله والديك اختي الكريمة
و شكرا على التعزية !
ليس النسيان وحده من يحل المشكلة لكن يجب اولا تغيير الاخر كي نتعايش اولا تعايش الانسان مع الانسان ولن نحلم بأكبر من هذا ...
الوطن العربي اكذوبة كذبها القوميون ولا وجود له اصلا!!

موضوع ابتسامة ضابط بلاد الحرمين طرفة جميلة لتلطيف الجو اشكرك عليها لكن هل يبتسم بعد ان يفجر نفسه عليّ ام قبلها ؟ سيما ان عرف انني (رافضي) يتقرب الى الله بتفخيخي وتفجيري

سادلوا بدلوي و الله الموفق

باختصار لا يوجد اعظم من الاسلام و لا اعدل من شريعته فهي الشريعة التي ارتضاها لنا المولى عزّ وجل.
لكن هل يخبرني احدكم اين هو هذا الاسلام و اين هي تلك الشريعة المنقذة؟ للاسف اصبح هناك عشرات الفرق الاسلامية و عشرات الشرائع ,كل فر قة تكذّب الباقي و كلهم يدعي انه المتمسك بالشريعة الصحيحة - نحن نؤمن ايمان راسخ بان الشريعة الاسلامية المحمدية الاصيلة تتمثل اليوم بالمذهب الاثنيى عشري- و الباقيين كل له شريعته و منهجه.
بالحقيقة من المستحيل تعميم تلك الشريعة على كل ايطاف المسلمين و بقاعهم و اوطانهم.
بالاضافة الى ان الجميع من حين الى اخرى يظهر من خلال كتاباته نزعة قومية بشكل او باخر - يعني لا ينتقد احد القومية و كل شخص لديه نزعته القومية الخاصة فلا يجب تكفير و تضليل و تسفيه المنادين بالقومية العربية.
مع العلم ان القومية العربية التي بدأ نجمها بمطلع القرن الماضي بالبزوغ - بارادة شخصية داخلية او مخططات خارجية الا ان انعكاساتها ولّدت خط قومي فريد في التاريخ.
نعم سمعت الذم و النقد لعبد الناصر رحمه الله من الكثيرين و انا على يقين ان معظمهم و جلهم -وان لم يكن كلهم- لم يعش عبد الناصر و لم يطلع على عقيدته, فبنى كلامه و حكمه على ظواهر الامور.
ايها الاخوة و الاخوات نعيب على عبد الناصر قوميته و سلوكه و العيب ليس فيه ابداً.
القومية المميزة و الفريدة في التاريخ هي القومية العربية المعروفة بالناصرية التي يحلو لاهلها التسمي بها نسبة الى منشئها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر , تلك القومية المميزة و الفريدة بالتاريخ تميزة بانه قومية ثقافية و ليست قومية عرقية بتالتاً ,فلا يصح ان يحارب الناس فكر الناصرية تحت شعار ان لا عصبية بالاسلام و فالناصرية ابعد الناس عن العصبية.
يهاجم الناس عبد الناصر و يسبوه و يلعنوه و يتهموه بانه علماني ملحد مع ان عبد الناصر كان مؤمناص يواضب على الواجبات الدينية و زد على ذلك انه محب لآل البيت عليهم السلام.

الحق نقول ان في زمن التشتت و التشرذم و التكفير و التضليل لا يمكن لاي انسان مهما كان ايمانه صحيح و اخلاصه لله و لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلام في هذا الزمن و ما كان قبلهن و ما سيليه ان يستطيع ان يحقق العدالة الانسانية الشاملة - طبعاً الى ان يظهر الله سبحانه الامام الحجة روحي لمقدمه الفدى فهو الوحيد القادر على ذلك باذن الله و مشيئته- لا يستطع احد تحقيق ذلك , لكن القومية العربية ذات الفكر الناصري البعيدية كل البعد عن العصبية و المذهبية و التي يتساوى الناس كلهم فيها بدون اجحاف و لا ضغينة و لا فرق بين هذا و ذاك هي الوحيدة القادرة على تحقيق النتائج الافضل و الاصلح في هذا الزمن و بين تلك العقول و تعدد الايديولجيات و المسميات و المذاهب و الاديان.

نسي الجميع ان في ظل القومية العربية الناصرية جرى الاعتراف بالمذهب الجعفري ركن من اركان المذاهب الاسلامي و جرى يصح التعبد به - الازهر الشريف - و في زمن عبد الناصر انشئمجمع التقر يب من المذاهب و في زمن عبد الناصر استحدثت مشاريع اسلامية كبيرة .

للاسف البعض يربط القومية العربية و يقارنها بالقوميات الاخرى كالتركية و الروسية و الفارسية و القوميات الاوروبية و ما الى ذلك من قوميات متعددة, الصحيح ان القومية العربية لا تشابه تلك القوميات باي شيئ سوى من ناحية و حدة اللغة و التي هي اس القومية العربية الوحيد تتفرع منه باقي الامور.

يشبه البعض للاسف عبد الناصر بالطاغية المجرم صدام وة سيسال امام الله لذلك لانه يفتري على عبد الناصر و يتهمه بما ليس منه.
صدام لم يكن ابداص قومياً و هو الذي قضى على حلم وحدة العراق و سوريا بكذبة محاولة قتله بتدبير من المخابرات السورية, و صدام لم تكن علاقته مع جمال عبد الناصر بت جيدة بل - مصيبة ان يحكم الناس بما لا يعلموا- بل كان هناك محاولة لقلب النظام المصري زمن عبد الناصر على يد صدام و اتباعه- اقرا لفتحي الديب كلامه - هكذا تامر صدام على عبد الناصر-
الكثير الكثير من الموبقات التي ينسبه البعض لجمال عبد الناصر هي من الافترائات التي روج لها الوهابية و الاستخبارات الامريكية لضرب امل العرب الوحيد بالعيش الكريم و جعلهم قبائل متناحرة و مذاهب يكفّر بعضها الاخر.
عبد الناصر حارب الامبريالية و الشيوعية و السلفية هؤلاء هم اعداء الناصرية و عبد الناصر.

ليس الانتظار بالمعنى الذي تريده انت والجلوس دون حراك
بل يجب أن يكون النتظارنا انتظارا موجها
بمعنى ان نعلن وننشر ما حواه اسلامنا من درر للانسانية جميعا
وما عرضه من حلول لكل مشاكلها الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والثقافية ووو..
وهذا العرض لن يتم الا بوجود دولة

اذا انتظرنا صاحب الزمان لينشئها
بنى بنو امية وبنو العباس بأجسادنا اعمدة قصورهم
وعليه لن يبقى هناك معنى لا للاسلام ولا لدين محمد صلى الله عليه وآله وسلم
الذي جاء به للانسانية جمعاء

ونحن نرى كيف حقق الامام الخميني حلم الانبياء في دولة الحق
(مع هن وهن ولا اريد ان اناقش هذه المسألة وهل ايران دولة حق او لا فهذا احتفظ به لنفسي المهم انها افضل من باقي الدول والحكومات)

المهم هنا
الدين الاسلامي لا يلغي القوميات
وما دخل الاسلام بالقومية؟!!!

أما اختصاص القرآن باللغة العربية؟

لأن اللغة العربية فيها كنه خاص تحفظه قواعدها واصولها
حاول ان تترجم لي آية من آيات القرآن الى أي لغة
هل ستحمل تلك الآية نفس روح القرآن ومعانيه
مع العلم ان سر اعجاز القرآن ليس بلاغته
بل هي روحه التي تحملها لغته العربية
والتي نفقدها في ترجمته الى غيره من اللغات و التي فيها بعضا من تلك البلاغة كالفارسية

الخلاصة ارجع واقول ان الدين عند الله الاسلام
والاسلام لم يحارب القومية بل دعى الى تهذيبها وتشذيبها
فأصبح سلمان من فارسي الى محمدي وحادثته معروفة الاسباب
والله المعين

البديل الإسلام والتشيع والسير على نهج أهل البيت (ع)