اين سنة الرسول؟ في الامامية ام في اهل السنة و الجماعة؟
X
-
إن المهمة الأساسية
لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كانت منصبة على بيان القرآن من خلال السنة النبوية
، باعتبار سنة الرسول هي الترجمة العملية لنصوص القرآن،
والوجه الآخر للشريعة الإلهية، وللدين الإسلامي كله،
فالشريعة الإلهية
، والدين الإسلامي ليسا أكثر من كتاب منزل ومن نبي مرسل، ولتأكيد هذا الترابط والتكامل بين الاثنين،
أمر الله سبحانه عباده بطاعة الله ورسوله معا،
وأكد القرآن الكريم بكل وسائل التأكيد بأن طاعة الرسول عمليا هي كطاعة الله،
ومعصية الرسول تماما كمعصية الله،
(من يطع الرسول فقد أطاع الله)
وحتى لا تكون للمكلفين حجة،
أو مبرر للتلكؤ عن طاعة الرسول
، فقد شهد الله لنبيه بأنه لا ينطق عن الهوى،
وأنه يتبع تماما ما يوحى إليه من ربه وكفى بالله شهيدا.
ثم إن الرسول الأعظم لم يبعث
لقوم دون قوم إنما بعث للعالم كله،
وهو خاتم النبيين فلا نبي بعده،
والشريعة الإلهية التي أوحاها الله لنبيه هي آخر الشرائع الإلهية، فلا شريعة إلهية نافذة من بعدها،
لقد أوجد الرسول تحت الإشراف الإلهي المباشر
، النموذج المتحرك،
والآلية اللازمة لإنقاذ العالم وهدايته إلى دين الإسلام،
وبنى الرسول دولة الإيمان،
مؤسسة بعد مؤسسة لتحمي حرية الاختيار،
ولتجسد طبيعة العلاقة الشرعية بين الحكام والمحكومين.
- اقتباس
- تعليق
-
اكتمال الدين وانتهاء مهمة النبي كرسول
لقد أوجد الرسول الأعظم تحت الإشراف الإلهي المباشر نموذج مجتمع الإيمان،
وبين القرآن الكريم من خلال سنته الشريفة،
فما من شئ يحتاجه الناس إلى يوم القيامة
إلا وله أصل في القرآن الكريم وتفصيل في سنة الرسول
، لقد ترجم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الشريعة الإلهية (القرآن وبيانه)
أو (القرآن وسنة الرسول)
من النظر إلى التطبيق ومن الكلمة إلى الحركة.
ولم يبق من أمور الدنيا والآخرة شئ إلا وضحه الرسول وبينه حسب التوجيهات الإلهية.
ولأن القرآن هو المعجزة الشاهدة على صدق الرسول
، ولأنه أصل الشريعة الإلهية الحاوي لأحكامها ومبادئها،
فقد أمر الرسول بكتابته وتدوينه، آية آية،
وكلمة كلمة فكلما
نزلت على رسول الله كوكبة من القرآن الكريم
، كان الرسول يتلقاها من ربه،
مع التوجيه الإلهي في أية سورة يضعها،
فكان الرسول يأمر الإمام عليا على الفور
بكتابتها وفي الموضع المحدد إلهيا لها،
وكان الرسول يعلن على المسلمين عن نزول أية كوكبة من القرآن
، ويبين لهم بأية سورة يضعونها،
ويأمر القادرين على الكتابة بكتابتها.
وكان الرسول الأعظم يبين ما أنزل إليه من ربه أولا بأول عن طريق سنته المباركة بفروعها الثلاثة،
ويأمر الإمام عليا بتدوين هذا البيان
أو هذه السنة المباركة أولا بأول،
ويأمر الناس ويحثهم على كتابة القرآن وكتابة السنة.
وعندما نزلت آخر آية من القرآن الكريم كان لدى الرسول والإمام علي نسخة كاملة من القرآن كما أنزل تماما،
لم تتقدم كلمة على كلمة أو حرف على حرف
، كما كان لدى الإمام علي السنة النبوية كاملة بإملاء
رسول الله وخط علي بن أبي طالب عليه السلام،
وهذا أمر طبيعي لأن القرآن وسنة
الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هما الشريعة الإلهية،
والشريعة يجب أن تكون مدونة ومكتوبة،
حتى يحتج أصحاب الحقوق بنصوصها،
وفي الوقت نفسه الذي أملى فيه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم سنته كاملة على الإمام علي عليه السلام
، وكتبها الإمام علي بخط يده،
كان رسول الله يأمر المسلمين بتدوين وكتابة سنته،
وبالفعل استجاب المؤمنون للأمر الإلهي
، فكل واحد من أصحاب الهمم العالية كتب نسخة كاملة من القرآن الكريم، وكتب طائفة من سنة الرسول،
وما من قادر على الكتابة إلا وقد كتب على الأقل سورا من القرآن الكريم،
وطائفة من نصوص سنة الرسول،
ويمكنك القول إن المنظومة الحقوقية الإلهية، قد شاعت وانتشرت بين الناس، وأحيط الجميع علما بأحكامها
، بهذا الوقت بالذات نزل قوله تعالى
: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا).
لقد انتهت مهمة النبي كرسول،
حيث اكتمل نزول القرآن
، ودون كله واكتمل بيان القرآن،
ودون هذا البيان كله بإملاء رسول الله وخط الإمام علي.. ولخص الرسول الأعظم في غدير خم الموقف للأمة،
ثم أعلن بأنه بعد عودته إلى المدينة بقليل سيمرض،
وسيموت في مرضه،
لأنه قد خير واختار ما عند الله بعد أن أدى الأمانة، وبلغ الرسالة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
مهام الرسول واختصاصاته وصلاحياته،
ومن يتولاها بعد موته؟
1 - المهام:
كانت أولى مهام النبي واختصاصاته أن يتلقى القرآن من ربه،
وأن:
أ - يتلوه وقد تلقى القرآن الكريم وتلاه بالفعل.
ب - أن يحافظ عليه فيجمعه ويدونه، وقد جمعه بالفعل ودونه
ج - أن يأمر الناس بتلاوته وحفظه وجمعه، والمحافظة عليه،
وقد فعل الرسول ذلك.
د - أن يبين القرآن للناس من خلال سنته المباركة القولية والفعلية والتقريرية، وأن ينقله من الكلمة إلى التطبيق والحركة،
وقد بين رسول الله القرآن وطبقه بالفعل.
ه - أن يدون رسول الله بيانه للقرآن أي سنته الطاهرة
، وأن يكتبها على اعتبار أن القرآن والسنة هما المنظومة الحقوقية الإلهية، أو هما القانون النافذ، ويجب أن يكون مكتوبا،
وبيد أمينة حتى يمكن الرجوع إليه،
وقد دون رسول الله بيانه للقرآن، أو سنته،
بإملائه شخصيا وبخط الإمام علي بن أبي طالب،
فما من شئ يحتاجه الناس إلى يوم القيامة إلا وقد أملاه الرسول وكتبه الإمام علي بخط يده،
وفي الوقت نفسه أمر رسول الله المؤمنين والمسلمين بتدوين وكتابة بيان القرآن أو سنة الرسول،
فاستجاب المؤمنون، ودون وكتب كل قادر منهم على الكتابة طائفة من سنة الرسول.
و - أن يوجد الرسول نموذجا أو آلية للاستمرار
، والحركة الدائمة في إطار الشرعية والمشروعية الإلهية
، وقد أوجد الرسول بالفعل آلية الدعوة،
حيث دعا من حوله فردا فردا وجماعة جماعة،
ورتب العلاقات بينه وبين الذين اتبعوه
، كرسول، وكولي وكقائد،
وكمرجع عام لهم، ورتب العلاقة بين الذين اتبعو
ه، وبينهم وبين غيرهم من الجماعات والأفراد، وبنى دولة الإيمان، حسب التوجيه الإلهي،
لتكون نقطة تجمع للذين آمنوا، وهوية سياسية تميزهم عن غيرهم، ونواة لحماية حرية الاختيار.
2 - الصلاحيات:
كان الرسول خلال حياته المباركة، هو النبي،
وهو الرسول وهو الولي، وهو الإمام وهو القائد،
وهو المرجع العام الأوحد للمؤمنين
والمؤمنات والمسلمين والمسلمات،
طاعته إيمان، وطاعة لله، ومعصيته فسوق وعصيان ومعصية لله، فهو رئيس الدولة،
وهو رئيس الدعوة أيضا وهو المسؤول الأعلى
عن مستقبل الدعوة والدولة معا، وهو الأمين على وحي الله وشرعه، فحكمه حكم الله
. وأقواله، وأفعاله وتقريراته جزء
لا يتجزأ من شرع الله، فهو المرجع العام في شؤون الدنيا والآخرة، لأنه الأعلم، والأفهم والأفضل،
والأتقى، والأقرب لله، ولأنه المختص،
والمعد، والمؤهل إلهيا لكل ذلك،
ولأنه معصوم عن الوقوع في الزلل والخطأ،
فقد شهد الله بأنه لا ينطق عن الهوى، وأنه يتبع تماما ما يوحى إليه من ربه.
فمن ادعى بأنه أفهم من الرسول، أو أفضل منه،
أو أغير على الإسلام منه، أو زاود عليه،
فلم يرض بما رضي به الرسول، أو ادعى بأنه يحب الإسلام والمسلمين أكثر منه، فاعلم أن ذلك المدعي، فاسد، ومنافق، ومأفون، وتافه.
والسر في هذه الصلاحيات الهائلة التي أعطاها الله لنبيه:
1 - هو أن الله هو الذي اختار الرسول للرسالة والنبوة والولاية والمرجعية.
2 - وأن الله قد عصمه عن الزلل والوقوع في الخطأ أو إساءة استعمال هذه السلطات الواسعة.
3 - أنه هو الأفضل والأفهم والأعلم والأتقى والأقرب لله.
4 - أن الله سبحانه وتعالى قد أعده، وهيأه لبيان القرآن، وتطبيق القرآن وبيانه.
وقد أثبت الواقع التطبيقي لعصر الرسالة الزاهر، أن الله أعلم حيث يضع رسالته، فلم ينحرف الرسول عن المقاصد الإلهية قيد أنملة، ولا تدنس بشهوة .
مهما كانت يسيرة، لقد كان دائما حيث أراده الله أن يكون، وبالوضع الذي أراده الله له.
وفوق هذا وذاك، فإن المسلمين، قد رضوا بما اختاره الله، فبايعوا رسول الله بالرضا على ذلك،
أو تظاهروا بالرضا، فسلطات الرسول مستمدة من الاختيار الإلهي، ومن الإعداد الإلهي، ومن التأهيل الإلهي،
ومن الضمانة الإلهية بعدم إساءة استعمال هذه السلطات الهائلة، ومن المميزات الخاصة التي خص الله بها نبيه
، ثم من طبيعة دين الإسلام،
ثم من موافقة الذين اتبعوه أو تظاهروا باتباعه، ثم من منطق الأمور
وجسامة المهام الملقاة على عاتقه.
وبالإجمال فإن الرسول الأعظم كان هو المسؤول
الأعلى عن الدولة بكافة مقوماتها، وعن الدولة بكل طموحاتها،
وعن مستقبلهما معا،
وهو المؤتمن على دين الله وشرعه الحنيف،
والمرجع الأعلى لكافة الأمور الدينية
والدنيوية معا حيث تتداخل الأمور
الدينية والزمنية معا في الإسلام، ويتعذر التفريق بينهما.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
لكي تعرف جواب السؤال ... فقط انظر الى حال الشيعة والسنة
فعلماء السنة تراهم يتحرون في تطبيق السنة ونشرها بين المسلمين ومحاربة البدعة
بينما علماء الشيعة تراهم يروجون لافعال لم تكون موجوده في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم
حتى تكاد لاتجد علماء الشيعة يتحدثون عن شيء اسمه بدعة
مثل الزيارات للقبور بهذا الشكل المعروف الان
والتطبير
والمشي على النار
والزحف على البطون
ودعاء غير الله تعالى
بناء الاضرحة
فظاهر حال السنة المتابعة للسنة النبوية ومحاربة البدعة بكل انواعها
وظاهر حال الشيعة المخالفة والترويج للبدعة .... تحت رعاية المرجع
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الحامدي
فظاهر حال السنة المتابعة للسنة النبوية ومحاربة البدعة بكل انواعها
خلافة ابو بكر و عمر و عثمان بدعة لأن المقام خاص للامير المومنين علي عليه السلام بتصريح كتبهم
صلاة التراويح بدعة
تحريم عمر زواج المتعة بدعة
منعه عن جزء من الاذان بدعة
ووووووووووو
و اما انتم لاتفقهون مباني الدين و تربيتم على تربية السقيفة و خلاف القران و السنة فشنو تقصيرنا؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة المسلم الشيعيمن هوان الدنيا ان الوهابي يقول ان الشيعة اهل البدعة
خلافة ابو بكر و عمر و عثمان بدعة لأن المقام خاص للامير المومنين علي عليه السلام بتصريح كتبهم
صلاة التراويح بدعة
تحريم عمر زواج المتعة بدعة
منعه عن جزء من الاذان بدعة
ووووووووووو
و اما انتم لاتفقهون مباني الدين و تربيتم على تربية السقيفة و خلاف القران و السنة فشنو تقصيرنا؟هل حال علماء الشيعة اليوم يدعون الى الرجوع الى السنة النبوية على ماكانت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
وهل المراجع يدعون الى ترك الاعمال المستحدثه في الدين
والتي ليس لها اصل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق