إعـــــــلان

**المجهر** · 14-06-2011, 01:17 PM

المشاركة الأصلية بواسطة وميض78

يعني الاخ المسلم الشيعي جاء باكثر من عشر روايات تثبت الاعلمية المطلقة بكل الامور لعلي بن ابي طالب عليه السلام
وهذا لاينفي وجود فضائل للصحابة وانت جئت برواية واحدة غير معلومة السند وتحاجج 10 روايات وتحاول الانتقاص من فضائل خير البشر بعد النبي محمد صلى الله علية واله وسلم فماذا تسمي هذا اليس هذا بنصب؟عجيب كيف تحكمون

لم ندقق في اسناد اي رواية
ولو دققنا في الاسانيد
فلن تسلم الروايات الاخرى من الضعف

فيجب الجمع بين الروايات ... ولايمكن الجمع الا بالتخصيص
لانها جاءت في رواية واحدة تقارن بين الصحابة في الاعلمية
فدل ذلك ان كل منهم له مجال تجاوز به غيره وليس الاعلم في كل شيء

والا فقد وجدنا بعض المسائل لايعرفها علي بن ابي طالب
فكيف يكون مطلق؟؟؟

**السيد الاميني** · 14-06-2011, 01:17 PM

يا اخي ما عندي وقت للاتلاف

اذا ما عندك العرفان بالجواب قل لكى نوضح لكم بقدر فهمكم

مرة اخرى اكرر الاسئلة؟

- مع الغض عن السند ما ا لخاص و العام في الروايات التي نقل المسلم الشيعي؟

2- ما هو الضابط في حمل العام على الخاص و تقدم الخاص على العام؟

2- و هل في المثبتين يحمل العام على الخاص؟

**وميض78** · 14-06-2011, 01:25 PM

اي المسائل التي لم يعلم عنها شئ الامام عليه السلام وياريت تحترم ولما تذكر الامام على الاقل ترضى علية كما تترضى على صحابتك ام هذا نصب علني ؟

**المجهر** · 14-06-2011, 01:36 PM

المشاركة الأصلية بواسطة وميض78

اي المسائل التي لم يعلم عنها شئ الامام عليه السلام

من روايات الشيعة ام السنة؟
على سبيل المثال مسألة عدة الحامل التي توفي عنها زوجها
وهذا موضوع للعضو "شيخ الطائفة"
ذكر فيه قول علي بن ابي طالب وفتواه
وفيه ايضا حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم وفتواه المخالفة لفتوى علي
ولاحظ الفرق بينهم.

راجعه هنا:
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=142204

وياريت تحترم ولما تذكر الامام على الاقل ترضى علية كما تترضى على صحابتك ام هذا نصب علني ؟

في هذا الموضوع انا ذكرت اسماء خمسه من الصحابة
ابوبكر وعلي ومعاذ وابي بن كعب وزيد

فهل قرأت اني ترضيت على احدهم ولم اترضى على علي بن ابي طالب؟
اين؟؟؟؟

انت لم تقرأ
+
ليس منصف

**السيد الاميني** · 14-06-2011, 01:39 PM

لاباس ان نوضح بعض الامور للاخ المجهر بقدر مستوى فهمه

المعيار في حمل العام على الخاص يكون في الاثبات و النفي
كما في اكرم كل عالم و لاتكرم العالم الفاسق
يخصص العام و يجب اكرام العالم الغير الفاسق

و اما في المثبتين كما في اكرم كل عالم و اكرم العالم الهاشمي
لايخصص الثاني الاول بل هما المثبتين
ويجمع بينهما و يجب اكرام العالم سواء كان الهاشمي ام غيره

و اما في الروايات التي في الموضوع جميع الروايات
تثبت الاعلمية لعلي عليه السلام بلااختصاص علمه عليه السلام بنحو خاص من العلوم فعلمه عليه السلام ليس مختصا بالفرائض و الحلال و الحرام و القراءة و التفسير و القضاء

فهو عليه السلام اعلم من كل احد في كل العلوم

و اما الرواية التي حضرتك تدعى تبين و تثبت النحو الخاص من العلم لهم

فلاينافي بين هذا الخبر الذي يثبت نحوا خاصا من العلم و بين ذاك الروايات التي تثبت الاعلمية في جميع العلوم بأطلاقاقها
كماان
الروايات التي تثبت العلوم مطلقا جميعا لعلي عليه السلام لانتافي مع الرواية التي تثبت القضاء له عليه السلام لأن القضاء نوع من العلم لا كل العلم

فالنتجية

الامام علي عليه السلام اعلم من الجميع في جميع العلوم

و هولاء مختص علومهم بعلم الذي اخصه الخبر لهم

**وميض78** · 14-06-2011, 01:44 PM

وهذا مقطع من كتبهم يبين أن المسألة قال بها علي - صلوات الله عليه - و إبن عباس و خالفهم أئمة المذاهب الأربعة :

اتفق الأئمة على أن وضع الحمل تنقضي به عدة المتوفى عنها زوجها، ولو بعد وفاته بلحظة، بحيث يحل لها بعد نزول ما في بطنها جميعه وانفصاله منها أن تتزوج، ولو قبل دفن زوجها المتوفى، ودليلهم على هذا قوله تعالى: {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن} إذ هو عام يشمل المتوفى عنها زوجها، وغيرها، وهذا هو رأي ابن مسعود ومن تبعه من الأئمة الأربعة وخالف علي، وابن عباس، ومن تبعهما، فقالوا: إن المتوفى عنها زوجها وهي حامل إذا وضعت حملها قبل انقضاء أربعة أشهر وعشرة أيام، فإن عدتها لا تنقضي بوضع الحمل بل لا بد من انتظار مضي المدة بتمامها، أما إذا انقضت مدة أربعة أشهر وعشرة أيام قبل الوضع فإن عدتها لا تنقضي إلا بوضع الحمل، لأنه حمل الزوج المتوفى فتجب صيانته، ودليلهم على ذلك قوله تعالى: {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشراً} فإنها عامة تشمل الحامل والحائل، وقد يقال في وجهة نظر علي، وابن عباس رضي اللّه عنهما: إن عدة المتوفى زوجها لوحظ فيها أمران: براءة الرحم، وحرمة الزوج المتوفى، ورعاية خاطر أهله الأحياء، فحظر اللّه علي المرأة المتوفى عنها زوجها أن تبادر بمفاجأة أهله المكلومين
بالتزوج بغير المتوفى، حرصاً على نفوسهم من التألم بآلام الغيرة، فقدر لها أقل مدة يسهل فيها على نفوس أهل الميت أن تتزوج امرأته بغيره

هذا نص فتوى الامام عليه السلام بالموضوع ومنقول من رد الاخ شيخ الطائفة وانت تدلس وتقول ان الامام لم يعلم ؟؟؟

ثم من اصول الادب ان نترضى على الصحابه المنتجبين ونصلي على ال البيت فالافضل ان تذكر الامام بكل ادب واحترام

**المجهر** · 14-06-2011, 01:55 PM

المشاركة الأصلية بواسطة السيد الاميني

لاباس ان نوضح بعض الامور للاخ المجهر بقدر مستوى فهمه

المعيار في حمل العام على الخاص في الاثبات و النفي كما في اكرم كل عالم و لاتكرم العالم الفاسق يخصص العام و يجب اكرام العالم الغير الفاسق

و اما في المثبتين كما في اكرم كل عالم و اكرم العالم الهاشمي لايخصص الثاني الاول بل هما المثبتين ولايجمع بينهما و يجب العالم سواء كان الهاشمي ام غيره

مثالك غير صحيح ...
لان المثبت ليس بهذه الطريقة.
بل فيها مفاضلة ومقارنة بينهم مع ذكر الاسماء
وليس مجرد اثبات العلم

فلم يقل ان معاذ بن جبل عالم في الحلال والحرام
بل قال اعلم الامة في الحلال والحرام.
ولم يسكت ... بل ذكر ان علي بن ابي طالب الاعلم في القضاء في نفس الرواية

فهذا دليل ان علم معاذ تجاوز علم علي, لانهم ذكروا في نفس الرواية لانها من باب المقاربة بين علم الصحابة
ولو كان علم علي تجاوز علم معاذ في الحلال والحرام
لجاء فيها استثناء :ا لا علي ... لانه ذكر في نفس الرواية.
او والاعلم علي بن ابي طالب بشكل مطلق في نفس الرواية
وليس تخصيص علمه في مسألة ومفاضله غيره عليه في مسائل اخرى

لان مفاضلة مخصصة مع التنصيص على اسمائهم
وهي تبين خصوصية الاعلمية

و اما في الروايات التي في الموضوع جميع الروايات تثبت الاعلمية لعلي عليه السلام بلااختصا علمه عليه السلام بنحو خاص من العلوم فعلمه عليه السلام ليس مختصا بالفرائض و الحلال و الحرام و القراءة و التفسير و القضاء

فهو عليه السلام اعلم من كل احد في كل العلوم

و اما الرواية التي حضرتك تدعى تبين و تثبت النحو الخاص من العلم لهم

فلاينافي بين هذا الخبر الذي يثبت نحوا خاصا من العلم و بين ذاك الرواياتي تثبت الاعلمية في جميع العلوم بأطلاقاقها

الروايات التي تثبت العلوم جميعا لعلي عليه السلام لانتافي مع الرواية التي تثبت القضاء له عليه السلام لأن القضاء نوع من العلم لا كل العلم

فالنتجية

الامام علي عليه السلام اعلم من الجميع في جميع العلوم

و هولاء مختص علومهم بعلم الذي اخصه الخبر لهم

بهذه الطريقة
اصحبت الرواية التي فيها ان معاذ اعلم من علي بن ابي طالب في الحلال والحرام ليس لها معنى
وان ابي بن كعب اعلم من علي بن ابي طالب في مجال قراءة القرآن ليس لها معنى
وان زيد اعلم من علي بن ابي طالب في مجال الفرائض ليس له اي معنى

فانت بهذا الغيت تلك الرواية
لانك جعلت علي بن ابي طالب الاعلم فيهم بشكل مطلق ... مع انها منصوص فيها انهم الاعلم منه
بل انها حددث ماهو المجال الذي فيه علي بن ابي طالب تجاوز غيره

وهذا ليس جمع بين الروايات
بل الغاء وحذف للفضائل ...

**المجهر** · 14-06-2011, 02:01 PM

المشاركة الأصلية بواسطة وميض78

هذا نص فتوى الامام عليه السلام بالموضوع ومنقول من رد الاخ شيخ الطائفة وانت تدلس وتقول ان الامام لم يعلم ؟؟؟

لو كان الاعلم لافتى بفتوى النبي صلى الله عليه وسلم
هل تعرف لماذا الفقهاء خالفوا علي بن ابي طالب؟؟؟
لان فتوى الرسول صلى الله عليه وسلم موجوده في هذه المسألة وهي تختلف عن فتوى علي بن ابي طالب
والمعلوم عند الفقهاء ان قول الرسول صلى الله عليه وسلم مقدم على قول الصحابي لو خالف ذلك.

لان النص هو الحكم , فكلام الصحابي ليس مقدم على النص.

وراجع فتوى الرسول صلى الله عليه وسلم في المشاركة رقم 10
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=142204
فليس هذا الموضوع لمناقشة هذه المسألة, فقط ذكرنا لك المثال, فان كان عندك شيء, فشارك هناك

**مالك الأشتر123** · 14-06-2011, 02:07 PM

المشاركة الأصلية بواسطة السيد الاميني

لاباس ان نوضح بعض الامور للاخ المجهر بقدر مستوى فهمه

المعيار في حمل العام على الخاص يكون في الاثبات و النفي
كما في اكرم كل عالم و لاتكرم العالم الفاسق
يخصص العام و يجب اكرام العالم الغير الفاسق

و اما في المثبتين كما في اكرم كل عالم و اكرم العالم الهاشمي
لايخصص الثاني الاول بل هما المثبتين
ويجمع بينهما و يجب اكرام العالم سواء كان الهاشمي ام غيره

و اما في الروايات التي في الموضوع جميع الروايات
تثبت الاعلمية لعلي عليه السلام بلااختصاص علمه عليه السلام بنحو خاص من العلوم فعلمه عليه السلام ليس مختصا بالفرائض و الحلال و الحرام و القراءة و التفسير و القضاء

فهو عليه السلام اعلم من كل احد في كل العلوم

و اما الرواية التي حضرتك تدعى تبين و تثبت النحو الخاص من العلم لهم

فلاينافي بين هذا الخبر الذي يثبت نحوا خاصا من العلم و بين ذاك الروايات التي تثبت الاعلمية في جميع العلوم بأطلاقاقها
كماان
الروايات التي تثبت العلوم مطلقا جميعا لعلي عليه السلام لانتافي مع الرواية التي تثبت القضاء له عليه السلام لأن القضاء نوع من العلم لا كل العلم

فالنتجية

الامام علي عليه السلام اعلم من الجميع في جميع العلوم

و هولاء مختص علومهم بعلم الذي اخصه الخبر لهم

احسنتم

يكفي للاهل السنة و الوهابية الى يوم القيامة

**وميض78** · 14-06-2011, 02:22 PM

اولا انت قلت ان الامام لايعلم والان تقول انه افتى بخلاف فتوى رسول الله وهذا بهتان كبير لو فرضنا ان الامام لم يفتي بفتوى الرسول لماذا ايدة ابن عباس بذلك وهو حبر الامة ؟ثم ان نقلت الفتوى من صحيح البخاري وهو ليس بقران وقد ناقشك الاخ شيخ الطائفة واشبت بطلان الكلام لانه ينافي القران

**مالك الأشتر123** · 14-06-2011, 04:10 PM

المشاركة الأصلية بواسطة المسلم الشيعي

ذكر الهيثمي في ( مجمع الزوائد ) باب إسلامه (رض) - أي إسلام علي (ع) : " عن معقل بن يسار قال : وضأت النبي (ص) … قال عبد الله : وجدت في كتاب أبي بخط يده في هذا الحديث قال : أما ترضين أن زوجتك أقدم أمتي سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما ، قال الهيثمي : رواه أحمد والطبراني برجال وثقوا ، ورواية أحمد في مسند معقل بن يسار .

وعن أبي إسحاق أن عليا لما تزوج … قال النبي (ص) : لقد زوجتكه وإنه لأول أصحابي سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما ، قال الهيثمي : رواه الطبراني وهو مرسل صحيح الإسناد " (1) .

وروى ابن الأثير نحوه في ( أسد الغابة ) في ترجمة فاطمة (ع) بسنده عن علي (ع) : " … فزوجه رسول الله (ص) فاطمة فلما بلغ ذلك فاطمة بكت ، قال : فدخل عليها رسول الله (ص) فقال : مالك تبكين يا فاطمة ! فوالله لقد أنكحتك أكثرهم علما ، وأفضلهم حلما وأولهم سلما " (2) ، وذكره المتقي الهندي في ( كنز العمال ) ، وقال بعدها : أخرجه ابن جرير وصححه والدولابي في ( الذرية الطاهرة ) (3) .

وذكر عن بريدة قال : قال رسول الله (ص) لفاطمة : زوجتك خير أهلي ، أعلمهم علما وأفضلهم حلما وأولهم سلما ، وقال : أخرجه الخطيب في ( المتفق والمفترق ) (4) .

وذكر عنه (ص) : أعلم أمتي من بعدي علي بن أبي طالب قال : أخرجه الديلمي عن سلمان (5) .

وروى الطبراني في ( المعجم الكبير ) عن سلمان قال : قلت : يا رسول الله لكل نبي وصي فمن وصيك ؟ فسكت عني فلما كان بعد رآني ، فقال : يا سلمان فأسرعت إليه ، قلت : لبيك ، قال " تعلم من وصي موسى ؟ قلت : نعم يوشع بن نون ، قال : لم ؟ قلت : لأنه كان أعلمهم ، قال فإن وصي وموضع سري وخير من أترك بعدي ينجز عدتي ويقضي ديني علي بن أبي طالب " (6) .

فهذه أحاديث مرفوعة إلى رسول الله (ص) فيها تصريح بأعلمية علي (ع) وتقدمه في العلم على جميع الصحابة في عصره .

وأما الأحاديث الموقوفة على الصحابة فأولها ما رواه الحاكم في ( المستدرك ) عن قيس بن أبي حازم قال : " كنت بالمدينة فبينا أنا أطوف في السوق إذ بلغت أحجار الزيت ، فرأيت قوما مجتمعين على فارس قد ركب دابة وهو يشتم علي بن أبي طالب والناس وقوف حواليه ، إذ أقبل سعد ابن أبي وقاص فوقف عليهم ، فقال : ما هذا ؟ فقالوا : رجل يشتم علي بن أبي طالب ، فتقدم سعد فأفرجوا له حتى وقف عليه ، فقال : يا هذا على ما تشتم علي بن أبي طالب ألم يكن أول من أسلم ألم يكن أول من صلى مع رسول الله (ص) ألم يكن أزهد الناس ألم يكن أعلم الناس ، وذكر حتى قال : ألم يكن ختن رسول الله (ص) على ابنته ألم يكن صاحب راية رسول الله (ص) في غزواته ثم استقبل القبلة ورفع يديه ، وقال : اللهم إن هذا يشتم وليا من أوليائك فلا تفرق هذا الجمع حتى تريهم قدرتك ، قال قيس : فوالله ما تفرقنا حتى ساخت به دابته فرمته على هامته في تلك الأحجار فانفلق دماغه ومات .

قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .

وقال الذهبي في التلخيص : على شرط البخاري ومسلم " (7) .

وروى أحمد في مسنده عن عمرو بن حبشي قال : " خطبنا الحسن بن علي بعد قتل علي (رض) فقال : لقد فارقكم رجل بالأمس ما سبقه الأولون بعلم ولا أدركه الآخرون ، إن كان رسول الله (ص) ليبعثه ويعطيه الراية ، فلا ينصرف حتى يفتح له ، وما ترك من صفراء ولا بيضاء إلا سبع مئة درهم من عطائه كان يرصدها لخادم أهله " ، قال محقق الكتاب : حسن ، عمرو بن حبشي روى عنه اثنان وذكره ابن حبان في ( الثقات ) ج5 ص173 وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين " (8) .

ورواه أحمد في ( فضائل الصحابة ) عن عمرو بن حبشي ، وقال محقق الكتاب : إسناده صحيح …

وأخرجه ابن سعد ج3 ص38 من طريقين صحيحين عن هبيرة ، وأخرجه ابن حبان كما في ( الموارد ) ص545 من طريق أبي بكر بن أبي شيبة حدثنا
عبد الله بن نمير عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي إسحاق وإسناده صحيح ، وأخرجه الطبراني في ( الكبير ) 793-81 من طرق عن هبيرة ، وذكره الهيثمي ج9 ص146 ونسبه لأحمد والطبراني وحسن طرقه " (9) .

وفي هذا المعنى يروي الحاكم في ( المستدرك ) : عن ابن عباس (رض) قال : كان علي يقول في حياة رسول الله (ص) إن الله يقول : ( أَفَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ ) ، والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت والله أني لأخوه ووليه وابن عمه ووارث علمه فمن أحق به مني " (10) .

فهنا يصرح الإمام علي (ع) أيضا بأنه وارث علم النبي (ص) .

قال المناوي في ( فيض القدير ) : " وأخرج عن ابن مسعود قال :كنت عند النبي (ص) فسئل عن علي كرم الله وجهه فقال : قسمت الحكمة عشرة أجزاء فأعطى علي تسعة أجزاء والناس جزءا واحدا ، وعنه أيضا أنزل القرآن على سبعة أحرف ما منها حرف إلا وله بطن وظهر ، وأما علي فعنده منه علم الظاهر والباطن … ، وأخرج ابن عباس كنا نتحدث أن رسول الله (ص) عهد إلى علي كرم الله وجهه سبعين عهدا لم يعهده إلى غيره ، والأخبار في هذا الباب لا تكاد تحصى …

وقد شهد له بالأعلمية الموافق والمخالف والمعادي والمحالف ، خرج الكلاباذي أن رجلا سأل معاوية عن مسألة فقال : سل عليا هو أعلم مني ، فقال : أريد جوابك ، قال : ويحك كرهت رجلا كان رسول الله (ص) يعزه بالعلم عزا ، وقد كان أكابر الصحابة يعترفون له بذلك وكان عمر يسأله عما أشكل عليه ، جاءه رجل فسأله مسألة فقال : ههنا علي فاسأله … وصح عنه من طرق انه كان يتعوذ من قوم ليس هو فيهم حتى أمسكه عنده ولم يوله شيئا من البعوث لمشاورته في المشكل ، وأخرج الحافظ عبد الملك بن سليمان قال : ذكر لعطاء أكان أحد من الصحب أفقه من علي قال : لا والله ، قال الحرالي : قد علم الأولون والآخرون أن فهم كتاب الله منحصر إلى علم علي " (11) .

وروى الحاكم في ( المستدرك ) : عن أبي إسحاق سألت قثم ابن العباس : كيف ورث علي رسول الله (ص) دونكم ؟ قال : لأنه كان أولنا به لحوقا وأشدنا به لزوقا ، قال الذهبي : صحيح (12) .

ثم في الحديث التالي روى عن إسماعيل بن إسحاق القاضي حينما ذكر له قول قثم هذا فقال : إنما يرث الوارث بالنسب أو بالولاء ولا خلاف بين أهل العلم أن ابن العم لا يرث مع العم ، فقد ظهر بهذا الإجماع أن عليا ورث العلم من النبي دونهم (13)

وقد روي عن علي (ع) أنه كانت له كل ليلة ساعة من السحر يدخل فيها على رسول الله (ص) كما يروي النسائي في ( السنن الكبرى ) بسند صحيح : " كانت لي ساعة من السحر أدخل فيها على رسول الله (ص) فإن كان في صلاته سبح فكان ذلك إذنه لي وإن لم يكن في صلاته أذن لي " (14) .

وفي رواية أخرى يخبر الإمام علي (ع) أن تلك الساعة من رسول الله (ص) لم تكن لأحد من الناس : " كانت لي منزلة من رسول الله (ص) لم تكن لأحد من الخلائق فكنت آتيه كل سحر …" قال المحقق : إسناده ثقات إلا أن فيه عبد الله بن نجي صدوق (15) .

وروى النسائي وقال المحقق : إسناده صحيح (16) ، والحاكم في المستدرك عن علي (ع) : " كنت والله إذا سألت أعطيت ، وإذا سكت ابتديت " ، قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، وقال الذهبي : على شرط البخاري ومسلم (17) .
ويروي ابن عبد البر في ( الاستيعاب ) في ترجمة علي (ع) عن عبد الملك بن أبي سليمان يسأل عطاء : أكان في أصحاب محمد (ص) أعلم من علي ؟ قال : لا والله ما أعلمه " (18) .

وأما بالنسبة لأعلميته في القضاء فلا شك في ذلك لما ورد في صحيح البخاري كتاب التفسير في تفسير سورة البقرة عن ابن عباس قال : قال عمر : " أقرؤنا أبي ، وأقضانا علي " (19) .

وقال ابن حجر في ( فتح الباري ) : " … وأما قوله وأقضانا علي فورد في حديث مرفوع أيضا عن أنس رفعه ( أقضى أمتي علي بن أبي طالب ) أخرجه البغوي … وروى البزار من حديث ابن مسعود قال : كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة علي بن أبي طالب (رض) " (20) .

وروى الحاكم في ( المستدرك ) : " قال علي (رض) : بعثني رسول الله (ص) إلى اليمن قال : فقلت : يا رسول الله أني رجل شاب وأنه يرد علي من القضاء ما لا علم لي به ، قال : فوضع يده على صدري وقال : اللهم ثبت لسانه واهد قلبه ، فما شككت في القضاء أو في قضاء بعد هذا " ، قال الذهبي : على شرط البخاري ومسلم (21) .

وأما حديث البخاري (22) ومسلم (23) والذي روياه عن أبي سعيد : " كان أبا بكر أعلمنا بالنبي (ص) " ، ففضلا عن كونه موقوف على صحابي فإن المقصود به العلم بأحوال النبي (ص) كما يظهر من سياق الحديث لا العلم بالدين ، حيث قال رسول الله (ص) كلمة على المنبر كنى بها عن نفسه فلم يعرف ذلك غير أبي بكر ، والدليل على ذلك أيضا أن ابن حجر حينما فسر العبارة في ( الفتح ) حيث الرواية في باب فضائل الصحابة بلفظ ( وكان أبو بكر أعلمنا ) قال : " في رواية مالك ( وكان أبو بكر هو أعلمنا به ) أي بالنبي (ص) أو بالمراد من الكلام المذكور " (24) ، فليس الحديث عن الأعلمية بما عند النبي (ص) من علم ، ولا يقاس مثل السند الموقوف على صحابي بسند مرفوع إلى النبي (ص) بأن علي (ع) " أكثرهم علما " كما جاء ذكره في عدة روايات ذكرنا بعضها .

وأمام النص الشرعي وقول رسول الله (ص) الصريح لا محل للرجوع إلى مخالفات مثل ابن تيمية وابن حزم وأرائهم الشخصية .

-----------------------

(1) مجمع الزوائد - ج9 ص101
(2) أسد الغابة - ج6 ص224
(3) كنز العمال - ج13 ص114 ح36370
(4) نفس المصدر السابق - ج11 ص605 ح32926
(5) نفس المصدر السابق - ص614
(6) المعجم الكبير - ج ص221
(7) المستدرك على الصحيحين - ج3 ص571 (6121)
(8) مسند أحمد بن حنبل - ج3 ص247
(9) فضائل الصحابة - ج1 ص674 رقم 922
(10) المستدرك على الصحيحين - ج3 ص126
(11) فيض القدير - ج3 ص46
(12) المستدرك على الصحيحين - ج3 ص136
(13) نفس المصدر السابق - حديث (4634 )
(14) السنن الكبرى - ج5 ص140
(15) نفس المصدر السابق - ص141
(16) السنن الكبرى - ج5 ص142
(17) المستدرك على الصحيحين - ج3 ص135 (4630)
(18) الاستيعاب - ج3 ص206
(19) صحيح البخاري - ج6 ص23
(20) فتح الباري - ج8 ص167
(21) المستدرك على الصحيحين - ج3 ص145

(22) صحيح البخاري - ج5 ص73
(23) صحيح مسلم - ج4 ص1854
(24) فتح الباري - ج7 ص12

احسنتم

**المجهر** · 15-06-2011, 05:00 AM

المشاركة الأصلية بواسطة وميض78

اولا انت قلت ان الامام لايعلم والان تقول انه افتى بخلاف فتوى رسول الله وهذا بهتان كبير لو فرضنا ان الامام لم يفتي بفتوى الرسول لماذا ايدة ابن عباس بذلك وهو حبر الامة ؟

لو كان يعلم ذلك لافتى بفتوى الرسول صلى الله عليه وسلم مثلما هي تماما.
وابن عباس اساسا قوله ليس مقدم على قول الرسول صلى الله عليه وسلم حتى تحتج بمتابعته لان النص موجود لانأخذ بقول صحابي بعده.

والا فقد نقل شيخ الطائفة ان ابن عباس تراجع عن ذلك ...

عدة الحامل المتوفى عنها زوجها وضع حملها عند جمهور العلماء. وروي عن علي بن أبي طالب وابن عباس أن تمام عدتها آخر الأجلين؛ واختاره سحنون من علمائنا.، وقد روي عن ابن عباس أنه رجع عن هذا...

ثم ان نقلت الفتوى من صحيح البخاري وهو ليس بقران وقد ناقشك الاخ شيخ الطائفة واشبت بطلان الكلام لانه ينافي القران

واما قولك انه لم يخالف القرآن, بل لو صدقت لقلت لم يوافق النص النبوي الذي يفسر القرآن. لان النص موجود في السنة المفسر للقرآن.
لانه قد ياتي رجل ويقول هذه الاية تعني كذا وكذا حتى لو الرسول صلى الله عليه وسلم يفسرها بغير ذلك, ثم يقول كلامي صحيح .. ليس مخالف للقرآن حتى لو خالف تفسير رسول الله .

و اما قولك ان البخاري ليس قرآن, فما هذا بجواب, لان كلام علي بن ابي طالب ايضا ليس بقرآن, والقرآن تفسيره الذي ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم مقدم على تفسير غيره.

فتفسير الرسول صلى الله عليه وسلم للقرآن مقدم على تفسير غيره
وفتواه مقدمة على فتوى غيره.

اعتقد ان الامور واضحة الان

**ايتام علي** · 15-06-2011, 06:11 AM

المشاركة الأصلية بواسطة المجهر

لو كان يعلم ذلك لافتى بفتوى الرسول صلى الله عليه وسلم مثلما هي تماما.
وابن عباس اساسا قوله ليس مقدم على قول الرسول صلى الله عليه وسلم حتى تحتج بمتابعته لان النص موجود لانأخذ بقول صحابي بعده.

والا فقد نقل شيخ الطائفة ان ابن عباس تراجع عن ذلك ...

واما قولك انه لم يخالف القرآن, بل لو صدقت لقلت لم يوافق النص النبوي الذي يفسر القرآن. لان النص موجود في السنة المفسر للقرآن.
لانه قد ياتي رجل ويقول هذه الاية تعني كذا وكذا حتى لو الرسول صلى الله عليه وسلم يفسرها بغير ذلك, ثم يقول كلامي صحيح .. ليس مخالف للقرآن حتى لو خالف تفسير رسول الله .

و اما قولك ان البخاري ليس قرآن, فما هذا بجواب, لان كلام علي بن ابي طالب ايضا ليس بقرآن, والقرآن تفسيره الذي ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم مقدم على تفسير غيره.

فتفسير الرسول صلى الله عليه وسلم للقرآن مقدم على تفسير غيره
وفتواه مقدمة على فتوى غيره.

اعتقد ان الامور واضحة الان

اولا الموضوع يتكلم عن دجل شيخ الدجالين بن تيميه الذي يدعي فيه ان بن ابي قحافة
وبن صهاك هم اكثر هذة الامة علما وقد جائك الاخ الفاضل المسلم الشيعي بعدة احاديث من كتبكم المقدسة التي لا يمسها الباطل من بين يديها ومن خلفها تقول لك ان الاعلم هو امير المؤمنين عليه السلام
اذا وجب عليك ان كنت مسلما ان تبين هذا التناقض بين احاديثكم المعتبرة وبين قول الناصبي بن تيميه لكن ان كنت ناصبي وانت فعلا كذلك فسيغيضك جدا القول بان الاعلم هو امير المؤمنين عليه السلام
والدليل انك لم تناقش السند ولم تاتي بدليل واحد على ان الزبالة بن ابي قحافة وبن صهاك هم الاعلم
بل رحت تناقش بعلم الامام وتقارنه من احاديثكم الموضوعة عن رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه وعلى اله الاطهار فهل هذا يعد دليل يا فاقده

**Muhannad** · 15-06-2011, 06:58 AM

و الله ان المجهر هذا فلتة زمانه

**وميض78** · 15-06-2011, 09:59 AM

ناصبي بامتياز مبروك لك التخرج من مدرسة النواصب العصرية بدرجة امير وهابي الف مبروك

المواضيع	إحصائيات	آخر مشاركة
بإسناد صحيح على شرط ابن أبي حاتم نزول آية التبليغ في الإمام علي (ع) بواسطة وهج الإيمان أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM	ردود 119 18,094 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة وهج الإيمان 13-06-2025, 03:31 PM
الشيخ السني د.العزاوي بأمر الله بويع علي بالغدير فشك الحارث فقذفه الله بحجارة فنزلت سَأَلَ سَآئِلُۢ بِعَذَابٖ وَاقِعٖ بواسطة وهج الإيمان أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM	استجابة 1 100 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة وهج الإيمان 13-06-2025, 09:49 PM
الشيخ السني د.العزاوي بأمر الله بويع علي بالغدير فشك الحارث فقذفه الله بحجارة فنزلت سَأَلَ سَآئِلُۢ بِعَذَابٖ وَاقِعٖ بواسطة وهج الإيمان أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM	استجابة 1 72 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة وهج الإيمان 13-06-2025, 09:53 PM
الشيخ السني المحقق الزعبي يصحح روايات تصدق الإمام علي ع بالخاتم وولايته وأنه باب مدينة العلم وغيرها بواسطة وهج الإيمان أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM	ردود 2 156 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة وهج الإيمان 13-06-2025, 09:49 PM
د. السني الحسيني أراد النبي ص في الغدير تنصيب علي للإمامه واعترض الحارث فعذبه الله وأنزل سأل سائل بعذاب واقع بواسطة وهج الإيمان أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-06-2022, 06:45 AM	استجابة 1 109 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة وهج الإيمان 13-06-2025, 09:31 PM

إعـــــــلان

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

تعالوا لنضحك على ابن تيمية و عقول علماء اهل السنة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

اقرأ في منتديات يا حسين