إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تيار العمل الإسلامي وأحد التيارات الرئيسية المفجرة لثورة 14 فبراير

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تيار العمل الإسلامي وأحد التيارات الرئيسية المفجرة لثورة 14 فبراير


  • #2
    تيار العمل الإسلامي رائد الصحوة الإسلامية في البحرين
    وأحد التيارات الرئيسية المفجرة لثورة 14 فبراير
    بيان أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين حول الدور الطليعي لتيار العمل الإسلامي الرائد في الصحوة الإسلامية في البحرين وأحد التيارات الرئيسية التي شاركت في تفجير ثورة الغضب في 14 فبراير ، وما قام به هذا التيار من دور تاريخي كبير مع رموزه وقياداته من إعطاء الشعب وشباب الثورة الشبابية من حيوية وعلى رأسهم سماحة القائد آية الله المجاهد السيد هادي المدرسي والعلامة المجاهد الشيخ محمد علي المحفوظ أمين عام جمعية العمل الإسلامي وأحد الرموز والزعامات الحركية والإسلامية والوطنية ومعه الشيخ عبد الله الصالح والسيد جعفر العلوي والشيخ عادل الجمري والشيخ حبيب الجمري وسائر القيادات والكوادر الرسالية الثورية ومن ضمنهم المناضل والمجاهد الفذ ورفيق دربنا في بداية إنطلاق الثورة ما قبل 14 فبراير ورفيق نضالنا في دوار اللؤلؤة (ميدان الشهداء) وساحات النضال والجهاد والمشارك معنا في المظاهرات والمسيرات والذي كان يعطينا الحماس الثوري ويتحفنا بعطائه الثري،الأستاذ الدكتور راشد الراشد.
    بسم الله الرحمن الرحيم
    في البداية نبارك للأمة الإسلامية جمعاء والعالم الشيعي والحوزات العلمية وشعبنا البطل وشباب ثورة 14 فبراير ذكرى ميلاد الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) الذي يصادف هذا اليوم الخميس 13 رجب المرجب 1432هجري الموافق 16 يونية 2011م. سائلين المولى عز وجل الفتح والنصر المؤزر لشعبنا وثورتنا المباركة على الظلم والطغيان الخليفي وأن يرينا الله الطلعة الرشيدة لإمامنا المهدي المنتظر أرواحنا فداه ، و أن يجعلنا وإياكم من خيرة أنصاره وأعوانه والمستشهدين بين يديه إنه سميع مجيب.
    يعتبر تيار العمل الإسلامي وجمعية العمل الإسلامي في البحرين أحد التيارات الرئيسية التي ساهمت بتفجير ثورة الغضب في البحرين التي إندلعت في 14 فبراير 2011م ، كما يتميز هذا التيار بأنه أحد التيارات الإسلامية والسياسية التي كانت رائدة في الصحوة الإسلامية في السبعينات وحقبة الثمانينات والتسعينات ، كما كان له الدور الأساسي في الإرتقاء بمستوى الوعي الديني والسياسي لدى عامة الشعب ووضعه في صورة الوضع السياسي بعد ما زٌعم من مشروع الإصلاح السياسي لملك البحرين بعد مبادرة الحوار والتصويت على ميثاق العمل الوطني في عام 2001م ، الذي تحفظ عليه تيار العمل الإسلامي لأنه كان يدرك تماما بأن البلاد تسير نحو ملكية شمولية مطلقة ، فلم يصوت هذا التيار على الميثاق ولم يشارك في الإنتخابات البرلمانية والبلدية حتى قبل تفجر ثورة 14 فبراير التي بينت سلامة هذا التيار وسلامة وصوابية رؤيته السياسية للأحداث.
    عرف هذا التيار الإسلامي الرسالي العريق بعمق فكره ونهجه القرآني والرسالي وإتباعه لنهج المرجعية الشيعية ، وتاريخه الضارب في الجذور والذي نشأ على تجارب وسيرة الأنبياء والرسل والأئمة المعصومين وسيرة الأولياء والصالحين ورموز الحركة الإسلامية الشيعية التي نظًر إليها زعمائه وقياداته الرسالية أمثال المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي وشقيقينه آية الله السيد هادي المدرسي وآية الله السيد عباس المدرسي وقادة دينيين وسياسيين في الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين الذين كانوا مفكرين وعلماء ونخب سياسية وزعامات دينية رفدت هذا التيار بالعطاء الفكري والسياسي النابع من وحي هدى القرآن والتدبر في آياته ، وسيرة الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ،وسيرة الأئمة المعصومين الإثني عشر عليهم السلام.
    ومن مميزات هذا التيار الإسلامي الإنفتاح على بقية التيارات السياسية المعارضة في البحرين وتطلعه إلى التعاون والتنسيق معها من أجل وحدة المعارضة خصوصا فيما يتعلق بوحدة الإستراتيجية والأهداف ، كما يعتقد هذا التيار بأن الإختلاف في التكتيك والوسيلة هو حالة صحية ، بينما لابد من التحالف والإتحاد وفق إستراتيجية واضحة المعالم من أجل أهداف محددة ومرسومة من قبل كافة فصائل المعارضة.
    وهذا ما نطمح نحن وندعو إليه دائما في بياناتنا ومواقفنا السياسية منذ إندلاع الثورة ، فأنصار ثورة 14 فبراير في البحرين يتطلعون إلى إيجاد مجلس تنسيقي يجمع كل فصائل المعارضة السياسية المتفقة في المشروع السياسي والأهداف وهي إسقاط النظام الخليفي ، ونرى بأن على بقية فصائل المعارضة بأن تتخلى عن حالة الإستعلاء وحالة التهميش والإقصاء للآخرين ، وأن تتناسى الخلافات الشخصية الجانبية والحزبية وأن تفكر في مصلحة الشعب والوطن ، فالشعب والوطن فوق الإختلافات المحورية والتحزبات والفئويات الضيقة.
    إن الفكر الإستعلائي والمحوريات الضيقة التي تغلب على نهج وخط بعض الجمعيات والقوى السياسية المعارضة لن يجعلنا نتحد فيما بيننا ، وهذه الآفة التي عشناها ونعيشها منذ عقود عديدة من الزمن أخرت عنا النصر الإلهي ، حيث أن بعض هذه القوى تتميز بالنهج التهميشي والإقصائي للآخرين وتفكر بأن فكرها ونهجها هو الفكر والنهج الصحيح وأن الآخرين هم النهج الخاطىء، وأنهم هم الوحيدون الذين يستمدون الشرعية والذين يسيرون على نهج ولاية الفقيه وخط ولي أمر المسلمين السيد القائد الإمام الخامنائي ، بينما الآخرين ضد الولاية.
    هذا الخط الإقصائي الذي أبتليت به الأمة يسعى عبر التذرع بتمسكه بخط ولاية الفقيه ونهج السيد القائد الخامنائي أن يضرب منافسيه الدينيين السياسيين وسائر التيارات المرجعية للطائفة الشيعية ويسعى إلى الإستحواذ بالساحة وضرب التيارات الأخرى وحتى تكفيرها في بعض الأحياء ، مما يتداعى لنا الخط الطالباني السلفي الإقصائي في الحركات السياسية السلفية ، بالإضافة إلى خط القاعدة وبن لادن التكفيري السلفي.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X