اللهم صلِ على محمد وآل محمد
أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: " إن بين عيني عمر ملكا يسدده ويثقفه "
(1) فضائل أحمد بن حنبل: 1 / 247 و 306. مجمع الزوائد: 9 / 72.
و " إن ملكا ينطق على لسان عمر"فضائل الصحابة: 1 / 263، ح 341. المعرفة والتاريخ: 1 / 456.
هذا مع اعتقادهم أن سيد البشر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بمكة في المسجد الحرام وهو غاص بالناس فقرأ: (والنجم إذا هوى) ، فلما انتهى إلى قوله: (أفرأيتم اللات والعزى * ومناة الثالثة الأخرى) ألقى الشيطان على لسانه أن قال: " تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترجى "، وزعموا أن الشيطان ألقى على لسان رسول الله (صلى الله عليه وآله) ضلالا زاده في القرآن "تفسير البيضاوي: 4 / 134.
وأن بين عيني عمر وعلى لسانه ملكين. وهذا إفراط في الكفر وهزؤ بالشرع!
فليت شعري أين كان هذان الملكان اللذان أحدهما بين عيني عمر، والآخر على لسانه، وقت شكه بالإسلام، وارتيابه وإنكاره على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما فعله في الحديبية، وحكم به وقوله: على من تعطي الدنية في ديننا ولا صدق في قوله، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله):
" إنما أعمل بما يأمرني به ربي "تاريخ الطبري: 2 / 634. تاريخ عمر بن الخطاب: 58.
وروي أنه قال (صلى الله عليه وآله): " هو خير لك إن عقلت "، فقام من بين يديه وهو مسخط رأيه، غير راض حكمه، وأقبل يمشي بين الناس، ويؤلب على النبي ويقول:
وعدنا برؤياه التي رآها أن ندخل مكة، وقد صددنا عنها ومنعنا منها، نحن الآن
ننصرف وقد أعطيت الدنية، والله لو أن معي أعوانا ما أعطيتهم الدنية أبدا، وقد أعطى له الأعوان يوم أحد ويوم حنين وغيرها فانهزم، وبلغ قوله النبي (صلى الله عليه وآله)، فغضب وقال: " أين كنتم يوم أحد إذ تصعدون ولا تلون على أحد وأنا أدعوكم؟
أنسيتم يوم الأحزاب (إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا) (1)؟ أنسيتم يوم كذا "؟
فلما رأى عمر غضبه قال: " أعوذ بالله من غضب الله ومن غضب رسوله، والله يا رسول الله إن الشيطان ركب على عنقي "، فكيف يركب الشيطان على عنق من بين عينيه ملك يسدده، وعلى لسانه ملك ينطق على لسانه؟!
لكن السؤال كيف بين عيني عمر ملكان ومنع الرسول أن يؤتى له بالدواة ليكتب بها ما فيه صلاح أمته، وزعم أن خير خلق الله يهجر في كلامه مسند أحمد بن حنبل: 1 / 483، ح 2671. صحيح البخاري: 1 / 39، وج 4 / 85، وج 6 / 11.
ولطم فاطمة ابنته الاختصاص: 185. بحار الأنوار: 7 / 270، وج 28 / 227، وج 29 / 192.
وأتى بالحطب ليحرق بيتها على من فيه المصنف لابن أبي شيبة: 7 / 432، ح 37045. الإمامة والسياسة: 19. العقد الفريد: 5 / 13. فكيف تصح هذه الدعوى، وقد تكلم في أمارته في الجد بسبعين قضية يخالف بعضها بعضا، وقال: لا تغالوا في مهور النساء فتجاوز أربعمائة درهم حتى قامت إليه امرأة فقالت: كتاب الله أحق أن يتبع أم قولك؟ قال: بل كتاب الله، فتلت عليه قول الله تعالى: (وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا)تاريخ مدينة دمشق: 44 / 97 - 106. شرح نهج البلاغة: 12 / 307فقال لما استمع ذلك: ثكلتك أمك يا عمر، كل أحد أفقه منك حتى النساء سنن سعيد بن منصور: 1 / 166، ح 598. السنن الكبرى: 7 / 233. كنز العمال: 16 / 535، ح 45790
لا تحصى، وهو القائل لما رده أمير المؤمنين (عليه السلام) في أشياء كثيرة إلى الصواب: " لولا علي لهلك عمر " فكيف يثبت مع هذه الأمور دعواهم بين عيني عمر وعلى لسانه ملكين وهو الشيطان بنفسه ؟؟
أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: " إن بين عيني عمر ملكا يسدده ويثقفه "
(1) فضائل أحمد بن حنبل: 1 / 247 و 306. مجمع الزوائد: 9 / 72.
و " إن ملكا ينطق على لسان عمر"فضائل الصحابة: 1 / 263، ح 341. المعرفة والتاريخ: 1 / 456.
هذا مع اعتقادهم أن سيد البشر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بمكة في المسجد الحرام وهو غاص بالناس فقرأ: (والنجم إذا هوى) ، فلما انتهى إلى قوله: (أفرأيتم اللات والعزى * ومناة الثالثة الأخرى) ألقى الشيطان على لسانه أن قال: " تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترجى "، وزعموا أن الشيطان ألقى على لسان رسول الله (صلى الله عليه وآله) ضلالا زاده في القرآن "تفسير البيضاوي: 4 / 134.
وأن بين عيني عمر وعلى لسانه ملكين. وهذا إفراط في الكفر وهزؤ بالشرع!
فليت شعري أين كان هذان الملكان اللذان أحدهما بين عيني عمر، والآخر على لسانه، وقت شكه بالإسلام، وارتيابه وإنكاره على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما فعله في الحديبية، وحكم به وقوله: على من تعطي الدنية في ديننا ولا صدق في قوله، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله):
" إنما أعمل بما يأمرني به ربي "تاريخ الطبري: 2 / 634. تاريخ عمر بن الخطاب: 58.
وروي أنه قال (صلى الله عليه وآله): " هو خير لك إن عقلت "، فقام من بين يديه وهو مسخط رأيه، غير راض حكمه، وأقبل يمشي بين الناس، ويؤلب على النبي ويقول:
وعدنا برؤياه التي رآها أن ندخل مكة، وقد صددنا عنها ومنعنا منها، نحن الآن
ننصرف وقد أعطيت الدنية، والله لو أن معي أعوانا ما أعطيتهم الدنية أبدا، وقد أعطى له الأعوان يوم أحد ويوم حنين وغيرها فانهزم، وبلغ قوله النبي (صلى الله عليه وآله)، فغضب وقال: " أين كنتم يوم أحد إذ تصعدون ولا تلون على أحد وأنا أدعوكم؟
أنسيتم يوم الأحزاب (إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا) (1)؟ أنسيتم يوم كذا "؟
فلما رأى عمر غضبه قال: " أعوذ بالله من غضب الله ومن غضب رسوله، والله يا رسول الله إن الشيطان ركب على عنقي "، فكيف يركب الشيطان على عنق من بين عينيه ملك يسدده، وعلى لسانه ملك ينطق على لسانه؟!
لكن السؤال كيف بين عيني عمر ملكان ومنع الرسول أن يؤتى له بالدواة ليكتب بها ما فيه صلاح أمته، وزعم أن خير خلق الله يهجر في كلامه مسند أحمد بن حنبل: 1 / 483، ح 2671. صحيح البخاري: 1 / 39، وج 4 / 85، وج 6 / 11.
ولطم فاطمة ابنته الاختصاص: 185. بحار الأنوار: 7 / 270، وج 28 / 227، وج 29 / 192.
وأتى بالحطب ليحرق بيتها على من فيه المصنف لابن أبي شيبة: 7 / 432، ح 37045. الإمامة والسياسة: 19. العقد الفريد: 5 / 13. فكيف تصح هذه الدعوى، وقد تكلم في أمارته في الجد بسبعين قضية يخالف بعضها بعضا، وقال: لا تغالوا في مهور النساء فتجاوز أربعمائة درهم حتى قامت إليه امرأة فقالت: كتاب الله أحق أن يتبع أم قولك؟ قال: بل كتاب الله، فتلت عليه قول الله تعالى: (وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا)تاريخ مدينة دمشق: 44 / 97 - 106. شرح نهج البلاغة: 12 / 307فقال لما استمع ذلك: ثكلتك أمك يا عمر، كل أحد أفقه منك حتى النساء سنن سعيد بن منصور: 1 / 166، ح 598. السنن الكبرى: 7 / 233. كنز العمال: 16 / 535، ح 45790
لا تحصى، وهو القائل لما رده أمير المؤمنين (عليه السلام) في أشياء كثيرة إلى الصواب: " لولا علي لهلك عمر " فكيف يثبت مع هذه الأمور دعواهم بين عيني عمر وعلى لسانه ملكين وهو الشيطان بنفسه ؟؟
تعليق