يتحدث عليه السلام عن مصر:
( صاحب مصر علامة العلامات و آيته عجب لها إمارات , قلبه حسن و رأسه محمد و يغير اسم الجد إن خرج فأعلم أن المهدي سيطرق أبوابكم , فقبل أن يقرعها طيروا إليه في قباب السحاب , ائتوه زحفاً و حبواً على الثلج )
( و تغدو مقاليد مصر في يد المحارب الرهيب يمهد للمهدي بأصوات عديدة من سماء مصر و يدعو القدس ..إلخ )
و يتكلم الإمام عليه السلام عن حكام العرب في حديث طويل منه : ( يجمعون العسكر من شعوبهم يضربون بها شعوبهم ) ( فيبتلى بعضهم بالموت الأحمر و بعضهم بالجوع الأغبر , و ثلث بزيت أسود لا يحسر ( أي يقصد النفط ) و يظهر شر نسل لا أسقاهم الله المطر .. إلخ )
يتكلم عن علامات آخر الزمان حيث يقول عليه السلام : ( و كانت الأمراء فجرة و الوزراء ظلمة و العرفاء خونة - أي القائمين بأمور الناس - و القراء فسقة , و حليت المصاحب و زخرفت المساجد و طوّلت المنارات و أُكرم الأشرار )
و يقول عن شيعته عليه السلام : ( فياويل مساكين هذه الأمة و هم شيعتنا و محبونا و هم عند الناس كفار و عند الله أبرار و عند الناس كاذبون و عند الله صادقون و عند الناس ظالمون و عند الله مظلومون و عند الناس جائرون و عند الله عادلون و عند الناس خاسرون و عند الله رابحون فازوا و الله بالإيمان و خسر المنافقون )