بل وقع لكن الرابع لم يقل نفس كلام الثلاثة الاخرين
وكان هذا غير كافي كما ادعى عمر
بل ان ابو بكرة كان متاكد من انها كانت ام جميل وكذلك الشاهدين الاخرين فقط زياد من قال شبه لي بل ان ابى بكرة ظل مصرا على شهادته هذة الى مماته فكيف شبه له وكيف بقي مصرا عليها
ولو كانت امراته المغيرة كما تزعم اذا لماذا قدموا على عمر ولما تحملوا عناه السفر ومشقته
لماذا لم يحضر المراة التي جامعها لكي يعرف الجميع انها زوجته وليست ام جميل
الم اطلب منك عدم الترقيع لان الحادثة اشهر من نار على علم
عزيزي عندك اختيارين فقط اما ان تقر بان المغيرة زاني ودرء عن نفسه الحد بالكذب وساعده عمر على ذلك
واما ان تقر بان ابي بكرة كاذب وشاهد زور وكاد ان يقتل انسانا ظلما باتهامه هذة التهمة الباطلة
اختر واحدة منهما وكف عن الترقيع في امر اعترف به علمائك واوردوه في كتبهم

سلسلة الأحاديث الصحيحة)
---------------------------------

أول الأدلة على أن الصحابة أنفسهم لم يكونوا يقولون بعدالة الصحابة :



معاوية يكذّب صحابياً بدرياً في تحديثه عن رسول الله ص!!!!

المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج 5 - ص 297
( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي الأشعث قال : كنا في غزاة وعلينا معاوية ، فأصبنا فضة وذهبا ، فأمر معاوية رجلا أن يبيعها الناس في أعطياتهم ، فتسارع الناس فيها ، فقام عبادة فنهاهم ، فردوها ، فأتى الرجل معاوية فشكا إليه ، فقال معاوية خطيبا فقال : ما بال رجلا يحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث يكذبون فيها عليه ، لم نسمعها ؟ فقام عبادة فقال : والله لنحدثن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن كره معاوية ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تبيعوا الذهب بالذهب ، ولا الفضة بالفضة ، ولا البر بالبر ولا الشعير بالشعير ، ولا التمر التمر ، ولا الملح بالملح إلا مثلا بمثل سواء بسواء عينا بعين " .
----------
شرح معاني الآثار - أحمد بن محمد بن سلمة
حدثنا إسماعيل بن يحيى المزني قال ثنا محمد بن إدريس قال أخبرنا عبد الوهاب بن عبد المجيد عن أيوب السختياني عن أبي قلابة عن أبي الأشعث قال كنا في غزاة علينا معاوية فأصبنا ذهبا وفضة فأمر معاوية رجلا أن يبيعها الناس في عطياتهم قال فتنازع الناس فيها فقام عبادة فنهاهم فردوها فأتى الرجل معاوية فشكا إليه فقام معاوية خطيبا فقال ما بال رجال يحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث يكذبون فيها عليه لم نسمعها فقام عبادة فقال والله لنحدثن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن كره معاوية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تبيعوا الذهب بالذهب ولا الفضة بالفضة ولا البر بالبر ولا الشعير بالشعير ولا التمر بالتمر ولا الملح بالملح إلا سواء بسواء يدا بيد عينا بعين

---------------------------

فالتكذيب الوارد هنا هو تكذيب لصحابي في روايته عن رسول الله وهو الصحابي ((البدري)) هو عبادة بن الصامت..
وعلى هذا فلم يكن معاوية يرى أن الصحابة لا يمكن أن يكذبوا على رسول الله كما يقول به السلفية أو أهل الحديث وهو مذهبهم الفاسد في تعديل الصحابة في الرواية عن رسول الله ،، واضح أن هذا القول ليس قول الصحابة ولا رأيهم..

وما نقلناه يثبت أن عدالة الصحابة هي صنعة لم يكن يؤمن بها الصحابة أنفسهم وبالتالي هي اختراع لم ينزل الله به من سلطان!!

لا معاوية يؤمن بذلك، ولا الصحابي البدري عبادة رد عليه بأن الصحابة لا يكذبون وأنهم عدول..

الرابع وكما هو مشهور لجلج بالشهادة هل تعرف معنى لجلج اي تعلثم وتردد ومن شجعه على هذا هو عمر لكنه في كل الاحوال قد شهد لكن شهادته لم تطابق شهادة الثلاثة الباقين وهنا ادعى عمر ان شهادته غير كافية وجلد البقية بحد القذف
هل فهمت ام انك ستصر على ترديد نفس النغمة
ورجاء اما ان تكون بقدر الحوار واما ان تكف عن ترديد كلامك كل مرة وخصوصا اننا نقضناه كله
فادعائك انه شبه لهم ينقضه عدم تراجع ابو بكرة عن موقفه هذا الى مماته وقطيعته مع اخيه يعزز القول بانه اصر على موقفه
كما ان زياد شهد هو ايضا لكن عمر من اعتبر شهادته غير كافية ولك ان ترجع بداية الموضوع لاني نقلت الرواية من مصادركم

شرع الله اذا كنت تعرف شرع الله ان الشهود الاربعة اذا ارادوا ان يشهدوا على احد بالزنا فانه عليهم ان يتفقوا على شهادتهم قبل الذهاب الى القاضي فيتدارسوا شهادتهم ليكونوا متأكدين انهم اربعتهم شاهدوا الزاني يزني كالميل في المكحلة وان يعرفوا كلا من وجه الزاني ووجه الزانية وهذا مالم يتحقق في قضية اتهام ابو بكرة للمغيرة
فابو بكرة كان مشتبها وشهادته اثرت على اخويه فمن شدة تاكيد ابو بكرة على القضية ظنوا انهم شاهدوا المرأة على انها ام جميل وليست زوجة المغيرة بدليل انهما تراجعا عن شهادتهما وابو بكرة لم يتراجع
لكن الشاهد الرابع زياد بن ابيه شهد انه مارأى وجه المرأة لذلك هو لم يعرفها ولم يعرف ان كانت هي زوجة المغيرة ام هي ام جميل
وعليه فان حكم عمر كان هو حكم الله ورسوله مع العلم ان زياد بن ابيه الشاهد الرابع كان شاهدا نزيها صادقا غير كاذب بدليل ان الامام علي كافئه فيما بعد بالاعتماد على صدقه ونزاهته فولاه على رقاب المسلمين فجعله كالنائب الاول له في البلاد حيث ولاه على معظم اليبلاد الاسلامية من البصرة الى اقصى شرق ايران في خراسان وماوراء النهر

فان كان زياد بن ابيه كتم الشهادة فهو من الملعونين لكتمانه شهادة الحق فكيف اذا يولي علي رض الملاعين على رقاب المسلمين فان ادعيتم ذلك في زياد فانتم تشككون في نزاهة علي وعدله وعلي حاشاه بريء مما تدعون زورا وبهتانا في زياد بن ابيه

الشهود تطابقت شهادتهم واما الرابع قد شهد ايضا بانه راى المغيرة يزني بالمراة مع فارق انه كان غير متاكد من انها ام جميل ام لا وعلى هذا الاساس حد عمر الثلاثة لانه اعتبر ان شهادته غير كافية
فهل هذا هو شرع الله كموله ام انها المصالح المشتركة بين البوالين على اعقابهم
ولو كان ابو بكرة مشتبه لم يصر على موقفه حتى مماته ولم يقاطع اخيه ولم يكلمه
كم مرة كررت هذا الكلام في نفس الموضوع
وزياد بن ابيه كان صادقا لدرجة انه اتهم امه سمية بالزنا ليحظى بالسلطة تصور كمولتي صدقه اين اوصله
بالمناسبة الغرض من الموضوع واضح وهو من هو الكاذب منهما لكني لم اجد لكم انتم المخالفين الا التهرب من الاجابة عبر تضيع الموضوع في مداخلات بليدة

جواب غايتك من الموضوع انه لاكاذب في القضية لان المشتبه يسمى مشتبها ولا يسمى كاذبا حيث يظن انه صادق
بينما الكاذب هو الذي يكذب وهو يعلم انه يكذب
اما زياد بن ابيه فالذي اوصله للسلطة ليس زنى امه سمية بل ما اوصله للسلطة وولاه رقاب المسلمين هو الامام علي رض فان كانت طاعنا فاطعن بمن ولى ابن الزني الكاذب شاهد الزور الزاني على رقاب المسلمين

كمولة ركز معي الحالة هنا ليست اشتباء الحالة هنا اصرار على موقف ولو ان عمر قبل شهادة الرابع لهلك المغيرة هل تعرف معنى ان يهلك الانسان بسبب شهادة كاذبة اي شهادة زور
وطبعا لا تقل لي انه قطع كل تلك المسافة من اجل شبه له هو واخوته
ثم لو زياد هذا كان غير متاكد لماذا سافر معهم
وهو يعلم انه قد يقتل مظلوما
بالنسبة لبقية كلامك ارجع الى موضوعك القديم الذي هربت منه وسوف اعرف كيف اخرسك الى الابد بل والله قد فعلت ذلك فعلا
لكن نصبك لامير المؤمنين عليه السلام يجعلك
تحاول النيل من مقامه المقدس والا مادخله في هذا الموضوع

الشيعة ضليعون في كل شيء هذه قضية قانونية ياابطال

يا عزيزي لجلج جائت بمعنى انه تردد
فلو انه كان شاك لما قدم معهم اصلا ولما وافقهم بهذا الادعاء حتى يتاكد
وبالمناسبة هو لجلج بحالة واحدة فقط انه لم يقل كما قال له عمر فعمر طلب منه ان يقسم بانه رائى المغيرة على نفس الحالة التي شهد بها ابو بكرة
واخوته لكنه قال كلام يثبت فعل المغيرة لكن بطريقة اخرى كما انه ادعى عدم تاكده من انها ام جميل من كانت مع المغيرة
وهنا ادعى عمر ان الشهادة غير كافية وحد الشهود
قلنا لك مرارا القصة معروفة ولك ان ترجع الى كتبكم لتعرف ماذا قال زياد فلا تنسبوا الحكم لله فتعالى الله عز وجل عن ظلمكم
وبالمناسبة انت اعترفت بدون ان تعي ان ابو بكرة هنا كاذب وشهد زورا وبهذا الكلام قد اجبت اخيرا عن السؤال

طيب يا بطل القانون افتنا من هو الكاذب في هذة القضية

أيها الخوة جميعا

عندي سؤال يجول في خاطري وذلك مذ قرأت هذه الرواية من زمن ليس بالقصير ، فمن عادة القاضي ( اعتقد ذلك) أن يسأل الجاني أو المجني عليه عن جرمه وفي الرواية يتضح أن عمر لم يسأل المغيرة عن صحة أو عدم صحة صحة التهمة الموجهة له ، وكذلك لم يحضر المجني عليها لسؤالها فلم لم يفعل ذلك ارجو الإيضاح .