بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله الطاهرين
(تفجيرات الديوانية) رسالة (القوى السنية المسلحة)..بقدرتها بضرب العمق الجغرافي الشيعي بالعراق
عند رؤية خارطة المنطقة الجغرافية التي يطلق عليها العراق.. والتي يقطنها ثلاث مكونات متنافرة.. والبحث عن (مدينة الديوانية) فيها.. يجدها بعمق الاقليم الواسع الشيعي العراقي وتبعد 180 كيلو متر عن بغداد.. تلك المدينة الشيعية التي تعرضت لهجمة دموية يوم الثلاثاء 21/6/2011 عن طريق سيارات مفخخة نفذتها مجموعة مسلحة سنية عبر عمليات انتحارية... بمنطقة شيعية ..
وقبلها بايام تم استهداف مدينة البصرة الشيعية بسيارات مفخخة الواقعة جنوب المنطقة الجغرافية الشيعية بالعراق (جنوب الاقليم الواسع الشيعي) وتبعد عن بغداد 545 كيلو متر .. وكلها تهدف لايقاع اكبر عدد من الشيعة فيها.. بالتزامن معها عمليات اغتيال ضباط كبار شيعة بكواتم الصوت.. وما كشفته التقارير عن اعتقال قيادي بالقاعدة قام باغتصاب طالبات جامعة شيعيات.. ويذكر بان تنظيم القاعدة المركزي تزعمه ايمن الظواهري المصري خلفا لزعيم التنظيم القتيل.. ترسل عدة رسائل:
1. قدرة القوى المسلحة السنية وعلى راسها تنظيم القاعدة وما يسمى دولة العراق الاسلامية "السنية" ..اليد الضاربة لاهل السنة بالعراق.. على الوصول للعمق الجغرافي الشيعي بعملياته الدموية...
2. عجز وضعف القوى الامنية والعسكرية والاستخباراتية الحكومية عن ردع القوى المسلحة السنية في ظل حكومة مركزية..
3. رسالة للشيعة بان (ضباطهم سواء من كبار او صغار الضباط) غير قادرين على حماية انفسهم من القتل.. فكيف يحكموكم اصلا ؟
4. ضعف البنية الامنية لدى المكون الشيعي بالعراق..عكس المكون الكوردي الذي استطاع بناء مؤسسات امنية وعسكرية وتنظيمية من خلال تأسيس اقليم كوردستان الفيدرالي.
5. فقدان شيعة العراق لاقليم يوحدهم بوسط وجنوب العراق.. وما يعني من فقدانهم من تنظيم مسلح نظامي قادر على مواجهة وردع القوى المسلحة السنية من استهداف شيعة العراق.
6. ضعف شيعة السلطة وتشرذمهم وعدم قدرتهم وفشلهم بحماية شيعة العراق.. وتجاهلهم نزيف الدم الشيعي العراقي.. والاخطر عدم تبنيهم قضية شيعة العراق بعشرين نقطة هذه القضية التي تنطلق من هموم ومصلحة وحماية المكون الشيعي العراقي ووحدة اهل جنوب ووسط العراق ووحدتهم الجغرافية.
7. عودة نشاط (تنظيم قاعدة الجنوب) الذين تم تهريبهم من سجن البصرة.. والذي يتزعمه (ابو ربيع المصري – فرماوي).. ويذكر بان ما يسمى (تنظيم القاعدة جنوب العراق) يشمل (المنطقة الجغرافية من الفاو لبغداد).. اي منطقة الكثافة الشيعية بالعراق.
8. قسوة اللوبي المصري بالقاعدة .. ودوره في العنف بالعراق والمنطقة.. حيث اكدت التقارير الامنية والاستخبارية بان الظواهري واللوبي المصري بالقاعدة والجماعات المسلحة وراء العنف المفرط وخاصة بالعراق وخاصة ضد شيعة العراق.. واكدت مصادر بان اسامة بن لادن نفسه.. كان واجهة لايمن الظواهري المصري.. وللوبي المصري بالقاعدة.. ويذكر بان تنظيم القاعدة اساسه الاديولوجي مصري اساسا (تنظيم التكفير والهجرة المصرية ، والجهاد المصرية).
9. انتهاك عرض الشيعة باغتصاب نساءهم من قبل القوى والمجاميع السنية المسلحة.. والتي تؤكد التقارير بان عمليات خطف البنات والنساء واغتصابهن تأتي ضمن فتاوى صدرت من المصريين.. كما حصل بمجزرة عرس التاجي الذي افتى المصري ابو ذيبة.. باغتصاب الشيعيات وقطع نهد العروس وقتل الاطفال والرجال الشيعة.. ويذكر ان المصريين رسميا وشعبيا يطرحون انفسهم (راس حربة ضد الشيعة والتشيع) واليد الضاربة للسنة ضد الشيعة.. ولا يخفون اطماعهم بالعراق.. ويمكن متابعة تصريحات شيخ الازهر المصري (احمد الطيب).. على قناة العربية الفضائية من خلال تصريحه (سنتصدى للمذهب الشيعي والتشيع).. وكذلك احتضان الازهر المصري.. مؤتمرات دعت (للوقوف ضد الشيعة).. ويمكن متابعة الخبر من رابط قناة العربية الفضائية
http://www.alarabiya.net/articles/20...02/104746.html
حتى غير الزرقاوي زعيم القاعدة السابق اسم تنظيم جند الشام بالعراق للتوحيد والجهاد لكثافة المصريين بالتنظيم ببلاد الرافدين. ويذكر بأن نواف العبيد المسؤول الامني السعودي بتقريره أكد (بأن مصر طلبت من السعودية دعم السنة ضد الشيعة بالعراق).. ضمن مخططات مصرية لاثارة الفتنة الطائفية والقومية العنصرية بالعراق من اجل تمرير اطماع مصر في بلاد الرافدين .. مما يؤكد خطر تواجد المصريين بالعراق على امنه وتركيبته الديمغرافية وقراره السياسي واستقلاله،.. وخاصة ان اغلب الارهابيين الاجانب بالعراق مصريين، وزعماء القاعدة والجماعات المسلحة الاخطر هم مصريين.
وعودة على بدأ يجب معرفة بأن المكونات بالعراق ليس فقط تختلف بخصوصياتها القومية العنصرية والمذهبية الطائفية.. بل تختلف كذلك بامتدادتها الجغرافية .. فالمكون الكوردي امتداده وخصوصيته الجغرافية جبلية.. والمكون السني العربي بالعراق امتداده صحراوي.. والمكون الشيعي امتداده سهلي ومسطحات مائية (الاهوار).. مما يؤكد بان المنطقة الجغرافية التي يطلق عليها العراق حالها حال منطقة البلقان التي تتكون من عدة مكونات بشرية كل منها متشكلة من عدة دول.. وكذلك المنطقة الاسكندنافية.. التي تتشكل من دول عدة.. وكذلك منطقة الشام التي تتشكل من دول عدة كذلك..
وبقاء العراق على شكل دولة مصطنعة كما هو اليوم.. يعني بقاء ازماته.. وبقاء الثغرات التي تنخر منها دول الجوار والمحيط العربي السني بالعراق.. فالعراق الواحد مقسم بلا تقسيم.. ونزيف دائم منذ تأسيسه لحد يومنا هذا
اللهم صل على محمد واله الطاهرين
(تفجيرات الديوانية) رسالة (القوى السنية المسلحة)..بقدرتها بضرب العمق الجغرافي الشيعي بالعراق
عند رؤية خارطة المنطقة الجغرافية التي يطلق عليها العراق.. والتي يقطنها ثلاث مكونات متنافرة.. والبحث عن (مدينة الديوانية) فيها.. يجدها بعمق الاقليم الواسع الشيعي العراقي وتبعد 180 كيلو متر عن بغداد.. تلك المدينة الشيعية التي تعرضت لهجمة دموية يوم الثلاثاء 21/6/2011 عن طريق سيارات مفخخة نفذتها مجموعة مسلحة سنية عبر عمليات انتحارية... بمنطقة شيعية ..
وقبلها بايام تم استهداف مدينة البصرة الشيعية بسيارات مفخخة الواقعة جنوب المنطقة الجغرافية الشيعية بالعراق (جنوب الاقليم الواسع الشيعي) وتبعد عن بغداد 545 كيلو متر .. وكلها تهدف لايقاع اكبر عدد من الشيعة فيها.. بالتزامن معها عمليات اغتيال ضباط كبار شيعة بكواتم الصوت.. وما كشفته التقارير عن اعتقال قيادي بالقاعدة قام باغتصاب طالبات جامعة شيعيات.. ويذكر بان تنظيم القاعدة المركزي تزعمه ايمن الظواهري المصري خلفا لزعيم التنظيم القتيل.. ترسل عدة رسائل:
1. قدرة القوى المسلحة السنية وعلى راسها تنظيم القاعدة وما يسمى دولة العراق الاسلامية "السنية" ..اليد الضاربة لاهل السنة بالعراق.. على الوصول للعمق الجغرافي الشيعي بعملياته الدموية...
2. عجز وضعف القوى الامنية والعسكرية والاستخباراتية الحكومية عن ردع القوى المسلحة السنية في ظل حكومة مركزية..
3. رسالة للشيعة بان (ضباطهم سواء من كبار او صغار الضباط) غير قادرين على حماية انفسهم من القتل.. فكيف يحكموكم اصلا ؟
4. ضعف البنية الامنية لدى المكون الشيعي بالعراق..عكس المكون الكوردي الذي استطاع بناء مؤسسات امنية وعسكرية وتنظيمية من خلال تأسيس اقليم كوردستان الفيدرالي.
5. فقدان شيعة العراق لاقليم يوحدهم بوسط وجنوب العراق.. وما يعني من فقدانهم من تنظيم مسلح نظامي قادر على مواجهة وردع القوى المسلحة السنية من استهداف شيعة العراق.
6. ضعف شيعة السلطة وتشرذمهم وعدم قدرتهم وفشلهم بحماية شيعة العراق.. وتجاهلهم نزيف الدم الشيعي العراقي.. والاخطر عدم تبنيهم قضية شيعة العراق بعشرين نقطة هذه القضية التي تنطلق من هموم ومصلحة وحماية المكون الشيعي العراقي ووحدة اهل جنوب ووسط العراق ووحدتهم الجغرافية.
7. عودة نشاط (تنظيم قاعدة الجنوب) الذين تم تهريبهم من سجن البصرة.. والذي يتزعمه (ابو ربيع المصري – فرماوي).. ويذكر بان ما يسمى (تنظيم القاعدة جنوب العراق) يشمل (المنطقة الجغرافية من الفاو لبغداد).. اي منطقة الكثافة الشيعية بالعراق.
8. قسوة اللوبي المصري بالقاعدة .. ودوره في العنف بالعراق والمنطقة.. حيث اكدت التقارير الامنية والاستخبارية بان الظواهري واللوبي المصري بالقاعدة والجماعات المسلحة وراء العنف المفرط وخاصة بالعراق وخاصة ضد شيعة العراق.. واكدت مصادر بان اسامة بن لادن نفسه.. كان واجهة لايمن الظواهري المصري.. وللوبي المصري بالقاعدة.. ويذكر بان تنظيم القاعدة اساسه الاديولوجي مصري اساسا (تنظيم التكفير والهجرة المصرية ، والجهاد المصرية).
9. انتهاك عرض الشيعة باغتصاب نساءهم من قبل القوى والمجاميع السنية المسلحة.. والتي تؤكد التقارير بان عمليات خطف البنات والنساء واغتصابهن تأتي ضمن فتاوى صدرت من المصريين.. كما حصل بمجزرة عرس التاجي الذي افتى المصري ابو ذيبة.. باغتصاب الشيعيات وقطع نهد العروس وقتل الاطفال والرجال الشيعة.. ويذكر ان المصريين رسميا وشعبيا يطرحون انفسهم (راس حربة ضد الشيعة والتشيع) واليد الضاربة للسنة ضد الشيعة.. ولا يخفون اطماعهم بالعراق.. ويمكن متابعة تصريحات شيخ الازهر المصري (احمد الطيب).. على قناة العربية الفضائية من خلال تصريحه (سنتصدى للمذهب الشيعي والتشيع).. وكذلك احتضان الازهر المصري.. مؤتمرات دعت (للوقوف ضد الشيعة).. ويمكن متابعة الخبر من رابط قناة العربية الفضائية
http://www.alarabiya.net/articles/20...02/104746.html
حتى غير الزرقاوي زعيم القاعدة السابق اسم تنظيم جند الشام بالعراق للتوحيد والجهاد لكثافة المصريين بالتنظيم ببلاد الرافدين. ويذكر بأن نواف العبيد المسؤول الامني السعودي بتقريره أكد (بأن مصر طلبت من السعودية دعم السنة ضد الشيعة بالعراق).. ضمن مخططات مصرية لاثارة الفتنة الطائفية والقومية العنصرية بالعراق من اجل تمرير اطماع مصر في بلاد الرافدين .. مما يؤكد خطر تواجد المصريين بالعراق على امنه وتركيبته الديمغرافية وقراره السياسي واستقلاله،.. وخاصة ان اغلب الارهابيين الاجانب بالعراق مصريين، وزعماء القاعدة والجماعات المسلحة الاخطر هم مصريين.
وعودة على بدأ يجب معرفة بأن المكونات بالعراق ليس فقط تختلف بخصوصياتها القومية العنصرية والمذهبية الطائفية.. بل تختلف كذلك بامتدادتها الجغرافية .. فالمكون الكوردي امتداده وخصوصيته الجغرافية جبلية.. والمكون السني العربي بالعراق امتداده صحراوي.. والمكون الشيعي امتداده سهلي ومسطحات مائية (الاهوار).. مما يؤكد بان المنطقة الجغرافية التي يطلق عليها العراق حالها حال منطقة البلقان التي تتكون من عدة مكونات بشرية كل منها متشكلة من عدة دول.. وكذلك المنطقة الاسكندنافية.. التي تتشكل من دول عدة.. وكذلك منطقة الشام التي تتشكل من دول عدة كذلك..
وبقاء العراق على شكل دولة مصطنعة كما هو اليوم.. يعني بقاء ازماته.. وبقاء الثغرات التي تنخر منها دول الجوار والمحيط العربي السني بالعراق.. فالعراق الواحد مقسم بلا تقسيم.. ونزيف دائم منذ تأسيسه لحد يومنا هذا
تعليق