إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نقد نظرية أهل السنة في أثبات صلاح الصحابة من خلال مدحهم في القرأن الكريم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نقد نظرية أهل السنة في أثبات صلاح الصحابة من خلال مدحهم في القرأن الكريم

    بسم الله الرحمن الرحيم




    قال تعالى في سورة الملك :
    الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ * ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ

    لنغض البصر الان عن أحاديث مدح و ذم الصحابة في السنة النبوية
    ولنراجع كيفية تعامل القرأن الكريم مع الصحابة
    فهل هذا التعامل يوافق منهج الشيعة في التعامل معهم أم يوافق منهج أهل السنة في التعامل معهم

    قالوا بأن الله مدحهم في كتابه العزيز فوجب أتباعهم و مولاتهم و تعظيمهم و التجاوز عن ذنوبهم
    طبعاً التجاوز عن الذنوب هو أجتهاد شخصي من عقول البعض
    وإلا فكون الله رضى عنهم هنا لا يعني حسن عاقبتهم كما سنبين

    وقال الشيعة الأتباع و الأقتداء و المحبة و المولاة تحتاج إلى نص من الله تعالى و من السنة الشريفة
    فالمدح في القرأن غير كافي لأتباعهم

    فقالوا : الله يمدحهم في كتابه و أنت تذمهم ؟
    أليس في هذا نوع من الكفر ؟
    الله يقول و أنتم تقولون ؟

    فنقول سنعرض لك مثالين حول كيفية التعامل مع من مدحهم الله في القرأن و أحكم أنت بنفسك
    فأحياناً الله يمدح لموقف معين و يذم لموقف اخر
    فالمدح يكون لجانب معين كما يبان في اللغة :
    أمريكا دولة قوية و لكن شريرة
    فلان يهودي لكن كريم
    فلان حليم لكن معاند ...ألخ

    وهذا منطق علمائهم ... كلما أردت أن تنتقد الصحابة قالوا لك :

    أبن جبرين :
    أليس ذلك دليلا على أنهم محقون، وعلى أنهم على الهدى؟ ومنهم عثمان -رضي الله عنه- كان من المهاجرين إلى الحبشة أفيقال: إنه ارتد، وبطل عمله كله، وبطلت فضائله؟! لا شك أن هذا تكذيب لله تعالى، وتكذيب لتلك الفضائل وإبطال لها .
    ثم نتأمل أيضا الآيات القرآنية التي تفصح بفضل الصحابة -رضي الله عنهم- فمنها قول الله تعالى في سورة المائدة: (
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ).
    مدحهم بست فضائل لا تحصل لغيرهم، لما انطبقت هذه على أبي بكر وعمر وعثمان وبقية الصحابة الذين بالمدينة .
    لما ارتدت الأعراب الذين حولهم ثبتوا؛ فوصفهم الله تعالى بالصفة الأولى أنه يحبهم، وما أعظمها من فضيلة، والصفة الثانية: أنهم يحبونه، والصفة الثالثة: أنهم أذلة على المؤمنين يعني متواضعين لأهل الإيمان، والصفة الرابعة: أنهم أعزة على الكافرين يعني أنهم غيورون عن الكفر، ثم وصفهم خامسا: بأنهم لا يخافون في الله لومة لائم، والصفة السادسة: أنهم يجاهدون وهذه لا تحصل لغيرهم (
    يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ) .
    لا شك أنه يوجد من جاهد بعدهم، ولكن أولئك امتازوا بهذا الجهاد، وبأنهم لا يخافون لومة لائم، وبأنه يحبهم ويحبونه وبأنهم أعزة على الكافرين، ومتواضعون للمؤمنين .
    كذلك أيضا وصفوا في سورة الأنفال قال الله تعالى: (
    إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ) وقال الله تعالى: ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ) إلى قوله: ( وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ )
    هذه تنطبق على أولئك الصحابة؛ فإنهم آمنوا، وهاجروا، وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم، وآووا ونصروا الذين آووا ونصروا هم الأنصار رضي الله عنهم، كذلك أيضا مدحهم الله في سورة التوبة بقوله تعالى: ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ )

    ابى زراعة الرازي :
    إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق، وذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق، والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولى، وهم زنادقة

    إبن كثير :
    ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه، في رواية عنه، بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم. قال: لأنهم يغيظونهم، ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية، ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك، والأحاديث في فضل الصحابة رضي الله عنهم والنهي عن التعرض لهم بمساءة كثيرة، ويكفيهم ثناء الله عليهم ورضاه عنهم.انتهى كلامه

    وذكر أيضاً البغوي وابن الجوزي والقرطبي : بعد ان ذكر هذا الاثر عن الامام مالك: لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله. فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد ردّ على الله رَبِّ العالمين، وأبطل شرائع المسلمين؛ قال الله تعالى: { مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلْكُفَّارِ } الآية.انتهى


    فهؤلاء أعتمدوا و بشكل أساسي على مدح الله لهم بالقرأن الكريم و تغافلوا عن الأيات التى يذمهم الله فيها ..

    وهنا مثالين (الأنسان - بني أسرائيل) على أن المدح في القرأن لايعني الصلاح بشكل عام و لا يعني وجوب الأتباع

    1- الأنسان :

    مدحه الله تعالى في القرأن بقوله :

    ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا
    الأسراء : 70

    يا بني ادم قد انزلنا عليكم لباسا يواري سواتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من ايات الله لعلهم يذكرون
    الأعراف : 27

    وذمه الله تعالى بقوله :

    ولئن اذقنا الانسان منا رحمة ثم نزعناها منه انه ليئوس كفور
    هود : 9

    واتاكم من كل ما سالتموه وان تعدوا نعمت الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار
    أبراهيم : 34

    واذا انعمنا على الانسان اعرض وناى بجانبه واذا مسه الشر كان يؤوسا
    الأسراء : 83

    كلا ان الانسان ليطغى
    العلق : 6

    2- بني أسرائيل :

    مدحهم الله بقوله :

    يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واني فضلتكم على العالمين
    البقرة : 47

    واورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمت ربك الحسنى على بني اسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون
    الأعراف : 137

    كذلك واورثناها بني اسرائيل
    الشعراء : 59

    ولقد اتينا بني اسرائيل الكتاب والحكم والنبوة ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على العالمين
    الجاثية : 16

    وذمهم بقوله :

    الم تر الى الملا من بني اسرائيل من بعد موسى اذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله قال هل عسيتم ان كتب عليكم القتال الا تقاتلوا قالوا وما لنا الا نقاتل في سبيل الله وقد اخرجنا من ديارنا وابنائنا فلما كتب عليهم القتال تولوا الا قليلا منهم والله عليم بالظالمين
    البقرة : 246

    لقد اخذنا ميثاق بني اسرائيل وارسلنا اليهم رسلا كلما جاءهم رسول بما لا تهوى انفسهم فريقا كذبوا وفريقا يقتلون
    المائدة : 70




    وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين ولتعلن علوا كبيرا
    الأسراء : 4


    فكيف نتعامل مع الأيات القرأنية إن كان الله هنا يمدح و هنا يذم
    الجواب هو : التميز و التمحيص
    فهل كل أنسان صالح لأن الله مدحه بالقرأن الكريم أم يجب أن نميز بين الأنسان الصالح و الطالح
    أم كل بني أسرائيل صالحون ويجب أن نتبعهم ؟
    لأن الله مدحهم في جزء معين من القرأن الكريم بل قال عنهم بأنه فضلهم على العالمين ؟
    فهل المدح هنا مخصوص بوقت معين أم أنه شامل لكل وقت ؟

    فلماذا نتعامل مع الصحابة بطريقة مختلفة ؟
    الله مدحهم و ذمهم و الأحاديث مدحتهم و ذمتهم
    فهل نميز بينهم لنعرف الصالح و الفاسد أم نوثقهم كلهم ؟

    ..... يتبع لاحقاً مع روايات ذم الصحابة .







  • #2

    لكن نوع المدح يختلف
    لان الله قال انه رضي عنهم

    والرضوان ليس مدح مثل طول القامة او قوة الجسم ... الخ

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الحامدي

      لكن نوع المدح يختلف
      لان الله قال انه رضي عنهم

      والرضوان ليس مدح مثل طول القامة او قوة الجسم ... الخ
      رضى الله له قيود و شروط

      تعليق


      • #4
        احسنتم اخينا شيخ الطائفة بانتظار البقية وفقكم الله

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة المسلم الشيعي
          رضى الله له قيود و شروط
          لكن الله لم يستثني.

          تعليق


          • #6
            هل أستثني الله عندما مدح بني أسرائيل ؟
            وقال بأنه فضلهم على العالمين ؟

            يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واني فضلتكم على العالمين
            البقرة : 47

            وقال بأنه أتم كلمته الحسني عليهم :


            واورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمت ربك الحسنى على بني اسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون
            الأعراف : 137


            القرأن يفسر بعضه بعضاً
            هذا إن سلمنا جدلاً بأن كل الصحابة مشمولون بأيات المدح

            الأخ وميض و المسلم الشيعي
            موفقين لكل خير وحفظكم الله من كل سوء
            وصلى الله على محمد وال محمد




            تعليق


            • #7
              لان الله قال انه رضي عنهم
              ماذا نصنع في الصحابه الذين رضي الله عنهم ثم اسلموا الرسول في المعارك و فروا كالغنم؟؟؟؟؟؟
              ماذا نصنع في الصحابه الذين رضي الله عنهم ثم ارتدوا؟؟؟؟؟؟
              ماذا نصنع في الصحابه الذين رضي الله عنهم ثم شربوا الخمر ؟؟؟؟؟؟
              ماذا نصنع في الصحابه الذين رضي الله عنهم ثم ارتكبوا جريمة الزنا و قتل النفس المحرمه؟؟؟؟؟؟

              هل سيبقى رضا الله عن كل هؤلاء ابد الآبدين ؟؟؟

              منطق غريب فعلا ينم عن جهل مطبق

              تعليق


              • #8
                أيات في ذم الصحابة :

                ومِمَّنْ حَوْلَكُم مِنَ الاَعرابِ مُنَافِقُونَ وَمِن أهلِ المدينةِ مَردُوا على النِّفاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعلَمُهُمْ
                التوبة : 101

                وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ على حَرْفٍ فإن أصابَهُ خيرٌ اطمأنَّ بِهِ وإنْ أصابَتْهُ فِتنَةٌ انقلبَ على وجهِهِ خَسِرَ الدنيا والآخرةِ
                الحج : 11

                إنَّ الَّذينَ جاءُوا بالاِفكِ عُصبَةٌ مِنكُم لكُلِّ امرىءٍ مِنهُم ما اكتسَبَ مِنَ الاِثمِ والَّذي تولّى كِبرَهُ منهُم لهُ عذابٌ عظيمٌ
                النور : 11

                قالتِ الاَعرابُ آمنّا قُلْ لم تؤمنُوا ولكِن قُولُوا أسلَمنا ولمّا يَدخُلِ الاِيمانُ في قلوبِكُم * إنّما المؤمنونَ الَّذِينَ آمنُوا باللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لم يَرتابُوا وجَاهدُوا بأموالِهِم وأنفُسِهم في سبيلِ اللهِ أُولئِكَ هُمُ الصادِقُونَ
                الحجرات : 14 - 15

                لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ المُنافقُونَ والَّذينَ في قُلُوبِهِم مرضٌ والمُرجفُونَ في المدينةِ
                الأحزاب : 60

                وما مُحَمَّدٌ إلاّ رسُولٌ قد خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أفإن ماتَ أو قُتِلَ انقلَبتُم على أعقابِكُم وَمَن يَنقَلِب على عَقِبَيهِ فَلَن يَضُرَّ اللهَ شيئاً وسيجزي اللهُ الشاكِرِينَ
                ال عمران : 14

                واذا ناديتم الى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا ذلك بانهم قوم لا يعقلون
                المائدة : 58

                ومنهم من يستمعون اليك افانت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون
                يونس : 42

                ان الذين ينادونك من وراء الحجرات اكثرهم لا يعقلون
                الحجرات : 4

                ويقول الذين امنوا لولا نزلت سورة فاذا انزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رايت الذين في قلوبهم مرض ينظرون اليك نظر المغشي عليه من الموت فاولى لهم
                محمد : 20

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                  هل أستثني الله عندما مدح بني أسرائيل ؟
                  وقال بأنه فضلهم على العالمين ؟

                  يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واني فضلتكم على العالمين
                  البقرة : 47

                  وقال بأنه أتم كلمته الحسني عليهم :


                  واورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمت ربك الحسنى على بني اسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون
                  الأعراف : 137


                  القرأن يفسر بعضه بعضاً
                  هذا إن سلمنا جدلاً بأن كل الصحابة مشمولون بأيات المدح

                  الأخ وميض و المسلم الشيعي
                  موفقين لكل خير وحفظكم الله من كل سوء
                  وصلى الله على محمد وال محمد




                  هنا التفضيل بنعمة الله وليس التزكية لهم
                  قال تعالى (وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ )
                  الم تقرأ قوله تعالى في النمرود الكافر؟؟؟
                  قال تعالى ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّـهُ الْمُلْكَ)
                  فالله اتاه الملك, ولايعني هذا انه رضي عنه.

                  لان الرضوان يستلزم التزكية من المرضي عنه
                  والتفضيل في بعض الامر لايعني التزكية في المفضلين لان الله يعطي الكافر والمنافق و المسلم
                  ولكنه لايرضى عن الكافر بل عن المسلم

                  فالفرق واضح جدا

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                    أيات في ذم الصحابة :

                    ومِمَّنْ حَوْلَكُم مِنَ الاَعرابِ مُنَافِقُونَ وَمِن أهلِ المدينةِ مَردُوا على النِّفاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعلَمُهُمْ
                    التوبة : 101

                    وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ على حَرْفٍ فإن أصابَهُ خيرٌ اطمأنَّ بِهِ وإنْ أصابَتْهُ فِتنَةٌ انقلبَ على وجهِهِ خَسِرَ الدنيا والآخرةِ
                    الحج : 11

                    إنَّ الَّذينَ جاءُوا بالاِفكِ عُصبَةٌ مِنكُم لكُلِّ امرىءٍ مِنهُم ما اكتسَبَ مِنَ الاِثمِ والَّذي تولّى كِبرَهُ منهُم لهُ عذابٌ عظيمٌ
                    النور : 11

                    قالتِ الاَعرابُ آمنّا قُلْ لم تؤمنُوا ولكِن قُولُوا أسلَمنا ولمّا يَدخُلِ الاِيمانُ في قلوبِكُم * إنّما المؤمنونَ الَّذِينَ آمنُوا باللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لم يَرتابُوا وجَاهدُوا بأموالِهِم وأنفُسِهم في سبيلِ اللهِ أُولئِكَ هُمُ الصادِقُونَ
                    الحجرات : 14 - 15

                    لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ المُنافقُونَ والَّذينَ في قُلُوبِهِم مرضٌ والمُرجفُونَ في المدينةِ
                    الأحزاب : 60

                    وما مُحَمَّدٌ إلاّ رسُولٌ قد خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أفإن ماتَ أو قُتِلَ انقلَبتُم على أعقابِكُم وَمَن يَنقَلِب على عَقِبَيهِ فَلَن يَضُرَّ اللهَ شيئاً وسيجزي اللهُ الشاكِرِينَ
                    ال عمران : 14

                    واذا ناديتم الى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا ذلك بانهم قوم لا يعقلون
                    المائدة : 58

                    ومنهم من يستمعون اليك افانت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون
                    يونس : 42

                    ان الذين ينادونك من وراء الحجرات اكثرهم لا يعقلون
                    الحجرات : 4

                    ويقول الذين امنوا لولا نزلت سورة فاذا انزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رايت الذين في قلوبهم مرض ينظرون اليك نظر المغشي عليه من الموت فاولى لهم
                    محمد : 20
                    المشكلة انك تخلط بين الصحابة والمنافقين
                    فتعتقد ان المنافقين هم الصحابة
                    وان الصحابة هم منافقين

                    عجيب امركم!!!!!

                    تعليق


                    • #11
                      راجعوا اسباب النزول وبما انكم تحكمون على الصحابة من خيالاتكم يحق لي الحكم عليكم انتم الاحياء والمحدثون من الشيعة بما اراه والكلام يطول امثلة
                      1-ياسر الحبيب
                      2-حسين فضل الله-----------------وغيرهم

                      تعليق


                      • #12
                        خ اسماعيل لدي سؤال ولم يجب احد عليه اين المنافقون الذين ذكرهم القران الكريم ومن هم ؟

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الحامدي
                          هنا التفضيل بنعمة الله وليس التزكية لهم
                          قال تعالى (وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ )
                          الم تقرأ قوله تعالى في النمرود الكافر؟؟؟
                          قال تعالى ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّـهُ الْمُلْكَ)
                          فالله اتاه الملك, ولايعني هذا انه رضي عنه.

                          لان الرضوان يستلزم التزكية من المرضي عنه
                          والتفضيل في بعض الامر لايعني التزكية في المفضلين لان الله يعطي الكافر والمنافق و المسلم
                          ولكنه لايرضى عن الكافر بل عن المسلم

                          فالفرق واضح جدا

                          وهل الله فضلهم على العالمين لأنه رضى عنهم في هذه الفترة أم لأنه ساخط عليهم ؟

                          ثم ألم يرضى الله عن المبايعين تحت الشجرة ؟
                          لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فانزل السكينة عليهم واثابهم فتحا قريبا
                          الفتح : 18

                          فمنهم من قتل عمار بن ياسر -رضى الله عنه-
                          فما ذنب من يقتل مؤمناً ؟

                          ألم يرضى الله عن السابقون من المهاجرين و الأنصار ؟
                          وقال عنهم :
                          والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه واعد لهم جنات تجري تحتها الانهار خالدين فيها ابدا ذلك الفوز العظيم
                          التوبة : 100

                          ألم يرتد عبيد الله بن جحش إلى النصرانية في أرض الحبشة و كان من السابقون الأولون ؟

                          تعليق


                          • #14
                            هؤلاء رضى الله عنهم ثم لم تكن لهم عاقبة حسنة :

                            حدثني عمرو بن محمد الناقد ، حدثني عفان بن مسلم ، حدثنا ربيعة بن كلثوم بن جبر : أخبرني أبي قال : كنت بواسط القصب عند عبد الاعلى بن عبد الله بن عامر بن كريز ، فقال الآذن : أبو الغادية بالباب . فأذن له ، فدخل رجل ضرب من الرجال كأنه ليس من هذه الامة ، فلما قعد قال : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم . قلت : بيمينك هذه ؟ قال : نعم . وذكر حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم [ و ] قال : كنا نعد عمار بن ياسر فينا حنانا فبينا أنا في مسجد قباء إذا هو يقول : إن نعثل هذا فعل وفعل . فقلت : لو أجد عليه أعوانا لوطئته حتى أقتله وقلت : اللهم إن تشا تمكنني من عمار ، " فلما كان يوم صفين أقبل في أول الكتيبة حتى إذا كان بين الصفين طعنه رجل في ركبته بالرمح فعثر فانكشف المغفر عنه فضربته فإذا راس عمار بالارض أو كما قال " . فلم أر رجلا أبين ضلالة من أبي غادية إنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم في عمار ما سمع ثم قتله قال : ودعا بماء فأتي به في كوز زجاج فلم يشربه فأتي بماء في خزف فشربه

                            السند صحيح

                            قاتل عمار و سالبه في النار
                            الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح رجاله ثقات رجال مسلم - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2008
                            قاتل عمار و سالبه في النار
                            الراوي: عمرو بن العاص و عبدالله بن عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4294
                            ابوغادية ممن بايعوا تحت الشجرة وهو ايضاً قاتل عمار بن ياسر :


                            أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - باب الغين - أبو الغادية المزني
                            6321 - حدثنا عبد الملك بن الحسن ، ثنا أحمد بن عوف ، ثنا الصلت بن مسعود ، ثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي ، قال : سمعت العاص بن عمرو الطفاوي ، قال : خرج أبو الغادية ، وخبيب بن الحارث ، وأم أبي الغادية مهاجرين إلى رسول الله (ص) ، فأسلموا





                            ابن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 239 )
                            [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                            - ومعلوم أن عمارا كان في جيش علي يوم صفين ، وقتله أصحاب معاوية من أهل الشام ، وكان الذي تولى قتله رجل يقال له أبو الغادية ..





                            الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 544 )
                            114 - أبو الغادية الصحابي : من مزينة . وقيل : من جهينة . من وجوه العرب ، وفرسان أهل الشام . يقال : شهد الحديبية





                            محمد بن علي بن حمزة - من له رواية في مسند أحمد - رقم الصفحة : ( 541 )
                            - ( 1145 ) أبو الغادية الجهني واسمه يسار بن سبع وقيل غير ذلك سكن الشام ونزل واسط عداد في الشاميين أدرك النبي (ع) وهو غلام وسمع منه قوله





                            ابن حجر - تعجيل المنفعة - رقم الصفحة : ( 509 )
                            - ( ا - أبو الغادية ) الجهنى اسمه يسار بن سبع وقيل غير ذلك سكن الشام ونزل واسط . ادرك النبي (ص) وسمع منه قوله






                            أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - باب الغين - أبو الغادية المزني

                            [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                            - أبو غادية الجهني بايع النبي (ص) ، وشهد خطبته






                            الدولابي - الكنى والأسماء - أبو غادية الجهني يسار بن سبع ( ر )
                            247 - حدثنا هلال بن العلاء ، ثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل قال : ، ثنا ربيعة بن كلثوم بن جبر قال : حدثني أبي قال : سمعت أبا غادية الجهني قال : خطبنا رسول الله (ص) ....



                            ابن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 124 )

                            - ( ابو الغادية الجهني ب د ع ) ابو الغادية الجهني‏.‏ بايع النبي (ص)











                            تعليق


                            • #15
                              اللهم صلى على محمد وال محمد

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X