إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إلى جماعة المؤولين : هل لتأويل صفات الله قيود ؟!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إلى جماعة المؤولين : هل لتأويل صفات الله قيود ؟!!

    من ضمن العقائد التي يتبناها البعض في عقيدة الأسماء و الصفات ، عقيدة التأويل ، بأخذ الصفات التي ذكرها الله سبحانه و تعالى عن نفسه ، و تأويل معناها إلى معنى آخر ..

    في هذه الصفحة ، نريد أن نسأل جماعة المؤولين بعض الأسئلة ..

    والسؤال الجوهري المشترك بين كل هذه الأسئلة هو : هل لتأويل صفات الله قيود ...؟؟!!!

    و نبدأ بالسؤال الأول : هل يجوز للمسلم أن ينسب إلى الله صفة لم ينسبها إلى نفسه ، باعتبار أنه يتعامل مع الصفة تحت مبدأ التأويل ..؟؟

    كأن يقول أحدهم : لله صدر ، و الصدر يؤول إلى القوة ...!!!! و الله يتنفس ، و التنفس استعارة مكنية تؤويلها أنه يرضى ،، و هكذا دواليك ..!!

  • #2
    يا حامل الاسفار كم مرة تقول الشيعة لكم ان التاويل منفعل الاشاعرة

    و الشيعة بالحمل على المعنى المجازى


    و المجاز من البلاغة و القران كتاب البلاغة


    انتى الموضوع

    و تهريجك دليل التحامق

    تعليق


    • #4
      المشاركة الأصلية بواسطة مالك الأشتر123
      يا حامل الاسفار كم مرة تقول الشيعة لكم ان التاويل منفعل الاشاعرة
      و الشيعة بالحمل على المعنى المجازى
      و المجاز من البلاغة و القران كتاب البلاغة
      انتى الموضوع
      و تهريجك دليل التحامق
      لا إله إلا الله محمد رسول الله ..
      يا فاضل ،، اقرأ عنوان الموضوع قبل أن تدخله ، لو فعلت ذلك ستجد أن عنوان الموضوع هو : إلى جماعة المؤولين ..
      فإن كنت لست من ضمن الجماعة ، فالموضوع لا يخصك في شيء ..
      فأرح نفسك منه و أرح غيرك من مشاركاتك التي لن تمس الموضوع بشيء مادام لا يخصك بشيء ...

      تعليق


      • #5
        المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
        من ضمن العقائد التي يتبناها البعض في عقيدة الأسماء و الصفات ، عقيدة التأويل ، بأخذ الصفات التي ذكرها الله سبحانه و تعالى عن نفسه ، و تأويل معناها إلى معنى آخر ..

        في هذه الصفحة ، نريد أن نسأل جماعة المؤولين بعض الأسئلة ..

        والسؤال الجوهري المشترك بين كل هذه الأسئلة هو : هل لتأويل صفات الله قيود ...؟؟!!!

        و نبدأ بالسؤال الأول : هل يجوز للمسلم أن ينسب إلى الله صفة لم ينسبها إلى نفسه ، باعتبار أنه يتعامل مع الصفة تحت مبدأ التأويل ..؟؟

        كأن يقول أحدهم : لله صدر ، و الصدر يؤول إلى القوة ...!!!! و الله يتنفس ، و التنفس استعارة مكنية تؤويلها أنه يرضى ،، و هكذا دواليك ..!!

        يمكنك تسئل البخاري


        تأويل البخاري لمعنى الضحك

        قال الحافظ البيهقي في الأسماء والصفات ص 470 عن البخاري أنه قال :
        (معنى الضحك : الرحمة )اهـ.
        وقال الحافظ البيهقي ص298 : (روى الفربري عن محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله تعالى أنه قال:معنى الضحك فيه- أي الحديث-الرحمة),وقد نقل هذا التأويل الحافظ ابن حجر في الفتح(6/40) .

        قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في الفتح عند شرحه لحديث ((يضحك الله سبحانه وتعالى إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر فيدخلان الجنة...))انظر فتح الباري فقال ابن حجر:2614 - قوله : ( يضحك الله إلى رجلين )
        في رواية النسائي من طريق ابن عيينة عن أبي الزناد " أن الله يعجب من رجلين " قال الخطابي : الضحك الذي يعتري البشر عندما يستخفهم الفرح أو الطرب غير جائز على الله تعالى ، وإنما هذا مثل ضرب لهذا الصنيع الذي يحل محل الإعجاب عند البشر فإذا رأوه أضحكهم ، ، ومعناه الإخبار عن رضا الله بفعل أحدهما وقبوله للآخر ومجازاتهما على صنيعهما بالجنة ثم اختلاف حاليهما ،
        قال : وقد تأول البخاري الضحك في موضع آخر على معنى الرحمة وهو قريب ، وتأويله على معنى الرضا أقرب ، فإن الضحك يدل على الرضا والقبول ، قال : والكرام يوصفون عندما يسألهم السائل بالبشر وحسن اللقاء ، فيكون المعنى في قوله " يضحك الله " أي يجزل العطاء . قال وقد يكون معنى ذلك أن يعجب الله ملائكته ويضحكهم من صنيعهما ، وهذا يتخرج على المجاز ومثله في الكلام يكثر . وقال ابن الجوزي : أكثر السلف يمتنعون من تأويل مثل هذا ويمرونه كما جاء وينبغي أن يراعى في مثل هذا الإمرار اعتقاد أنه لا تشبه صفات الله صفات الخلق ، ومعنى الإمرار عدم العلم بالمراد منه مع اعتقاد التنزيه قلت (ولازال الكلام للحاظ ابن حجر): ويدل على أن المراد بالضحك الإقبال بالرضا تعديته بإلى تقول : ضحك فلان إلى فلان إذا توجه إليه طلق الوجه مظهرا للرضا عنه .
        انتهى بحروفه من فتح الباري

        تعليق


        • #6
          المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

          لا إله إلا الله محمد رسول الله ..
          يا فاضل ،، اقرأ عنوان الموضوع قبل أن تدخله ، لو فعلت ذلك ستجد أن عنوان الموضوع هو : إلى جماعة المؤولين ..
          فإن كنت لست من ضمن الجماعة ، فالموضوع لا يخصك في شيء ..
          فأرح نفسك منه و أرح غيرك من مشاركاتك التي لن تمس الموضوع بشيء مادام لا يخصك بشيء ...


          يا هذا

          انت تعمدا تفتري على الشيعة و لاتريد ان تفقه راى الشيعة الامامية


          هم يقولون بالحمل على المعنى المجاز و انت تقول هو التاويل نفسه

          و التاويل يا رجل مذهب اكثري اهل السنة الا الوهابية

          تعليق


          • #7
            المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

            و نبدأ بالسؤال الأول :
            هل يجوز للمسلم أن ينسب إلى الله صفة لم ينسبها إلى نفسه ، باعتبار أنه يتعامل مع الصفة تحت مبدأ التأويل ..؟؟

            كأن يقول أحدهم : لله صدر ، و الصدر يؤول إلى القوة ...!!!! و الله يتنفس ، و التنفس استعارة مكنية تؤويلها أنه يرضى ،، و هكذا دواليك ..!!

            اللهم صلي على محمد وآل محمد ،

            لا لا يجوز أن ننسِب لله صِفة لم ينسبها هو سُبحانه لنفسه .....

            ويجب أن تعلم أنه لا يجوز لك أن تنسب صِفة لله ثُم تؤولها أنت كما يحلو لك ، ولكن عِندما ينسب جل شأنه لنفسه صِفة فيكون ولأنه ليس كمثله شيء أن نؤول هذه الصِفة طِبقا للمراد مِن الله مِن ذِكرها لنا .. وللبيان نقول :

            يقول جل شأنه :
            ( واصبر لحكم ربك فانك باعيننا وسبح بحمد ربك حين تقوم )
            ويقول :
            ( واصنع الفلك باعيننا ووحينا ولا تخاطبني في الذين ظلموا انهم مغرقون )

            فهل لله أعيُن ..... ؟!

            تعليق


            • #8
              المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
              اللهم صلي على محمد وآل محمد ،
              لا لا يجوز أن ننسِب لله صِفة لم ينسبها هو سُبحانه لنفسه .....
              ويجب أن تعلم أنه لا يجوز لك أن تنسب صِفة لله ثُم تؤولها أنت كما يحلو لك ، ولكن عِندما ينسب جل شأنه لنفسه صِفة فيكون ولأنه ليس كمثله شيء أن نؤول هذه الصِفة طِبقا للمراد مِن الله مِن ذِكرها لنا .. وللبيان نقول :

              يقول جل شأنه :
              ( واصبر لحكم ربك فانك باعيننا وسبح بحمد ربك حين تقوم )
              ويقول :
              ( واصنع الفلك باعيننا ووحينا ولا تخاطبني في الذين ظلموا انهم مغرقون )

              فهل لله أعيُن ..... ؟!
              أفهم من جوابك أنك ترى أن للتأويل قيود ...
              تقول بأنه لا يجوز أن ننسب لله صفة لم ينسبها إلى نفسه ثم نؤولها كما يحلو لنا ..
              و للتأكيد على هذه النقطة قبل الإنتقال لغيرها نسأل ..
              ماذا لو كان الإنسان غرضه هو تعظيم الله ،، كأن يقول : لله عقل يعقل كل شيء ، و لا يوجد ما يشكل على عقله ، و العقل هنا يؤول إلى العلم ...
              هل لازلت تمنع الناس من وصف الله بما لم ينسبه إلى نفسه ، أم المنع مرتبط بنوع الصفة و نوع التأويل والغرض من الوصف ؟؟؟!!

              تعليق


              • #9
                وَلِلَّهِ ٱلْمَشْرِقُ وَٱلْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ ٱللَّهِ } (البقرة/115).

                وإنما المعنى أنها قبلة الله كما قال بذلك مجاهد فيما رواه عنه الطبري


                قوله تعالى : {أَن تَقُولَ نَفْسٌ يٰحَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطَتُ فِي جَنبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّاخِرِينَ } (الزمر/56).
                والمعنى في حق الله .
                قالالطبري : ((وقوله: { على ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ } يقول: على ما ضيعت من العمل بما أمرني الله به، وقصرت في الدنيا في طاعة الله. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:

                حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عنبسة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن القاسم بن أبي بزّة، عن مجاهد، في قوله: { يا حَسْرَتَا على ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ } يقول: في أمر الله.

                حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعاً عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: { على ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ } قال: في أمر الله.

                حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السديّ، في قوله: { على ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ } قال: تركت من أمر الله.))

                وهذا تأويل صريح من مجاهد و الطبري والسدي ..

                تعليق


                • #10
                  المشاركة الأصلية بواسطة المسلم الشيعي
                  وَلِلَّهِ ٱلْمَشْرِقُ وَٱلْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ ٱللَّهِ } (البقرة/115).
                  وإنما المعنى أنها قبلة الله كما قال بذلك مجاهد فيما رواه عنه الطبري
                  قوله تعالى : {أَن تَقُولَ نَفْسٌ يٰحَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطَتُ فِي جَنبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّاخِرِينَ } (الزمر/56).
                  والمعنى في حق الله .
                  قالالطبري : ((وقوله: { على ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ } يقول: على ما ضيعت من العمل بما أمرني الله به، وقصرت في الدنيا في طاعة الله. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
                  حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عنبسة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن القاسم بن أبي بزّة، عن مجاهد، في قوله: { يا حَسْرَتَا على ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ } يقول: في أمر الله.
                  حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعاً عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: { على ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ } قال: في أمر الله.
                  حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السديّ، في قوله: { على ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ } قال: تركت من أمر الله.))
                  وهذا تأويل صريح من مجاهد و الطبري والسدي ..
                  هل تعلم أيها الزميل الشيعي أن أكبر خدمة تقدمها للمتابع الكريم هو أن تكون قارئا للمواضيع فحسب .. فلطالما قمت بتشتيت المواضيع و إضاعة الفائدة عليهم ، و إضافة مشاركات لا تسمن ولا تغني من جوع ، و تتعب المتابع في تتبع المشاركات المفيدة .. فهلاّ قدمت لهم هذه الخدمة الكبيرة و تتركهم يستفيدون ..؟؟!!!

                  تعليق


                  • #11
                    نعم نخدم المتابع في اثبات هروبك و تهريجك

                    تعليق


                    • #12
                      القول الرابع (قول المؤوّلة) : تأويل الصفات بصورة تنسجم مع تنزيه الله
                      يذهب أصحاب هذا القول إلى أنّ الالتزام بظاهر صفات الله الخبرية يؤدّي إلى التجسيم والتشبيه فلا سبيل سوى صرف ظاهر هذه الصفات إلى خلاف الظاهر، وتأويل هذه الصفات إلى معان تنسجم مع تنزيه الله تعالى

                      تنبيه :
                      التمسّك بالتأويل لا يكون إلاّ في حالات الاضطرار، ولا يوجد هذا الاضطرار في فهم معنى الصفات الخبرية فيما لو كان لهذه الصفات في اللغة العربية ـ إضافة إلى المعاني الحسيّة ـ معان أخرى تنسب إليها من غير تأويل، وسنوضّح هذا الأمر في القول اللاحق.
                      القول الخامس (قول الإمامية) الأخذ بالمعاني المجازية
                      يذهب أصحاب هذا القول إلى أنّ الصفات الخبريّة كما لها معان ظاهرية وحسيّة لا يمكن نسبتها إلى الله تعالى، فإنّ لها أيضاً معان أخرى مجازية يعرفها العربي من غير تأويل ولا محاولة تفسير.
                      والكلمات المتضمّنة للمعاني المجازية بلا تأويل كثيرة ومتعارفة جدّاً في اللغة العربية.
                      مثال ذلك:
                      إنّ كلمة "اليد" كما تطلق على اليد الحسيّة التي يحمل بها الإنسان الأشياء، فإنّها تطلق أيضاً على معنى "القدرة والسيطرة".
                      ويمكن عند ذكر كلمة "اليد" فهم المعنى المقصود من خلال ملاحظة القرائن الموجودة، فإذا قيل: حمل الأمير الحقيبة بيده، فالمقصود واضح بأنّه حملها بيده الحسيّة، وإذا قيل: البلد في يد الأمير، فالمقصود أنّ البلد تحت سيطرة الأمير وقدرته، وليس هذا المعنى الثاني على نحو التأويل والتفسير على خلاف ظاهرها، بل هذا المعنى ثابت لها بالوضع في اللغة العربية.
                      مثال آخر:
                      كلمة "الأسد" كما تطلق على "الحيوان المفترس" فإنّها تطلق أيضاً على "الإنسان الشجاع"، والسبيل للتمييز بين هذين المعنيين هو لحاظ القرائن، فإذا قال أحد الأشخاص: رأيت أسداً في حديقة الحيوانات، فإنّه يتبادر إلى الذهن "الحيوان المفترس" ولكنّه إذا قال: رأيت أسداً يرمي، فإنّ المتبادر من كلمة الأسد مع لحاظ قرينة يرمي هو "الإنسان الشجاع".

                      تنبيه :
                      الملاحظة المهمّة التي ينبغي الالتفات إليها في المثال السابق هي أنّ ثبوت معنى "الإنسان الشجاع" للفظ "الأسد" ثبوت "مجازي" متعارف في اللغة العربية، وليس هو من قبيل "التأويل" أو "التفسير على خلاف ظاهر الكلمة".

                      تعليق


                      • #13
                        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=151917

                        منهج الأمامية في نفى التجسيم والتشبيه.

                        تعليق


                        • #14

                          القول الأوّل (قول المشبّهة)

                          : تشبيه صفات الله بصفات الإنسان

                          يذهب أصحاب هذا القول إلى الأخذ بظواهر الصفات الخبرية، وإثباتها لله مع تشبيهها بصفات الإنسان.

                          ومن هذا المنطلق جوّز هؤلاء الانتقال والنزول والصعود والاستقرار المادي والملامسة والمصافحة لله; لأنّهم يتمسّكون بظواهر هذه الصفات ويفهمون منها ما يفهم عند إطلاقها على الأجسام.

                          موقف أهل البيت(عليهم السلام) من المشبّهة :

                          1 ـ قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): ما عَرَف الله من شبّهه بخلقه.

                          2 ـ قال الإمام علي(عليه السلام): "اتّقوا أن تمثّلوا بالربّ الذي لا مثل له أو تشبّهوه من خلقه، أو تلقوا عليه الأوهام، أو تعملوا فيه الفكر، وتضربوا له الأمثال، أو تنعتوه بنعوت المخلوقين...".

                          3 ـ كان الإمام زين العابدين(عليه السلام) ذات يوم في مسجد رسول الله(صلى الله عليه وآله) إذ سمع قوماً يُشبِّهون الله تعالى بخلقه، ففزع لذلك وارتاعَ له، ونهض حتّى أتى قبر رسول الله(صلى الله عليه وآله)فوقف عنده ورفع صوته يناجي ربّه، فقال في مناجاته: "إلهي بدت قدرتُك ولم تبدُ هيئةٌ فجهلوك وقدّروك بالتقدير على غير ما به أنت، شبّهوك وأنا بريء يا إلهي من الذين بالتشبيه طلبوك..."


                          4 ـ قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): "... تعالى عمّا يصفه الواصفون المشبّهون الله بخلقه المفترون على الله".

                          5 ـ قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام): "إنّه من يصف ربّه بالقياس لا يزال الدهر في الالتباس، مائلاً عن المنهاج، ظاعناً في الاعوجاج، ضالاًّ عن السبيل،

                          قائلاً غير جميل، أعرفه بما عرّف به نفسه من غير رؤية، وأصفه بما وصف به نفسه من غير صورة، لا يدرك بالحواس، ولا يقاس بالناس معروف بغير تشبيه...".

                          6 ـ قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام):
                          "إنّ للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب:

                          1 ـ مذهب إثبات بتشبيه.

                          2 ـ ومذهب النفي.

                          3 ـ ومذهب إثبات بلا تشبيه.

                          فمذهب الإثبات بتشبيه لا يجوز.

                          ومذهب النفي لا يجوز.

                          والطريق في المذهب إثبات بلا تشبيه

                          تعليق


                          • #15
                            يرفع ...

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                            يعمل...
                            X