إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إلى جماعة المؤولين : هل لتأويل صفات الله قيود ؟!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


    أفهم من جوابك أنك ترى أن للتأويل قيود ...
    تقول بأنه لا يجوز أن ننسب لله صفة لم ينسبها إلى نفسه ثم نؤولها كما يحلو لنا ..
    و للتأكيد على هذه النقطة قبل الإنتقال لغيرها نسأل ..
    ماذا لو كان الإنسان غرضه هو تعظيم الله ،، كأن يقول : لله عقل يعقل كل شيء ، و لا يوجد ما يشكل على عقله ، و العقل هنا يؤول إلى العلم ...
    هل لازلت تمنع الناس من وصف الله بما لم ينسبه إلى نفسه ، أم المنع مرتبط بنوع الصفة و نوع التأويل والغرض من الوصف ؟؟؟!!


    لا ليس للتأويل قيود بل للوصف قيود قبل أن تأوّل الصِفة هذه لأن ربك العظيم مثلاً لا يحتاج أن يكون له عقل كما تزعم أنت وتريد وصفه به لأن العِلم يحتاج إلى عقل وربك يعلم بذاته وليست له حاجة إلى أداة يعقِل بها ويعلم مِثل العقل .

    وأما أن تقول أنك تريد بذلك تعظيم الله فهذا خطأ وقصور كبير مِنك أنت في أنك تود أن تجعل لله حاجة إلى أداة ليفعل بها شيء مِثل العقل واليد والأرجل والأعيُن وما شابه ، ولكِن عِندما يصِف الله جل جلاله لنا صِفة مثلاً مثل الأيّد في قوله سبحانه : (والسماء بنيناها بأيد ) .. فإنه سُبحانه يريد أن يدلل بذلك لنا على القدرة التي نفهمها نحن بالأيد مثل أيضا قوله : ( والسماء مطويات بيمينه ) فهل لله يد يُمنى ويُسرى !!! وهل هو سُبحانه في حاجة لأيد أو لشيء ليخلُق ويبني بها أم أنه سُبحانه إذا أراد شيء أن يقول له كُن .. فيكون .

    والخلاصة أن الله جل شأنه ليس في حاجة لأعيُن أو أيد ليفعل بهما شيء .. فهو سُبحانه يرى بلا أداة تعينه على الرؤيا ويخلُق ويبني دون حاجة لأداة تجعله يفعل ذلك حاشاه .. فإرادته تتحقق وكما قال لنا بـ ( كُن ) .. فيكون وهو تباركت أسماؤه وصِفاته يرى ويسمع بدون حاجة لأداة تُساعِده على فعل ذلك فهو جل وعلا : ليس كمثله شيء وليس في حاجة لشيء بل هو قيوم قادر بذاته صمد يصمُد له كُل شيء .

    تعليق


    • #17
      أخي المسلم الشيعي كفيت ووفيت لكن التعيس لن يفهم وسيبقى يتهرب


      تعيس
      سألت ان كان لتأويل الصفات حدود , واخي مالك الاشتر أوضح لك منهجنا وسحق موضوعك , لكنك مصر وملح وحنظل

      نعم (لتأويل) صفات الله قيود .

      فكل ماتعارفت عليه العرب للأخذ بالمجاز هو قيد , فاقرأ المجاز في اللغة العربية



      تأويل يا بنغالي؟ سأشمر عن ساق ان اعدت الكرّة





      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة مالك الأشتر123
        يا حامل الاسفار كم مرة تقول الشيعة لكم ان التاويل منفعل الاشاعرة

        و الشيعة بالحمل على المعنى المجازى


        و المجاز من البلاغة و القران كتاب البلاغة


        انتى الموضوع

        و تهريجك دليل التحامق


        قال تعالى((يحسبون كل صيحة عليهم))

        تعليق


        • #19
          بسم الله الرحمن الرحيم

          والصلاة والسلام على سيدنا محمد واله الطيبين الطاهرين

          النفيس .....لااعرف ان كنت معتزا بنفسك فاخترت هذا المعرف ......وهذا من حقك

          لكن الذي اراه ليس من حقك ....هو انه فيه مواضيع لا يحق لنا انا نخوض فيها خصوصا اننا ليس من اصحاب العلم والاختصاص .....

          وعموما لم يتم الخوض في هذه المواضيع الا بعد اختلاط لمسلمين باصحاب الحضارات والامم الاخرى ممن احترفوا الفلسفة

          ولنتفكر في بعض الايات القرانية مثل الاية التي يقول فيها رب العزة بما معناه ويسئلونك عن الروح قل هي من امر ربي ...اذا في امور يحبذ ان لا نخوض بها

          وانت والكمال كل يوم فاتحين موضوع عن رب العزة وكانه من السهل الخوض فيه ؟!؟!؟

          يقول امير المؤمنين ابو الحسن ( ارف نفسك تعرف الله) فحاول ان تعرف نفسك اولا !!!!!

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
            والخلاصة أن الله جل شأنه ليس في حاجة لأعيُن أو أيد ليفعل بهما شيء .. فهو سُبحانه يرى بلا أداة تعينه على الرؤيا ويخلُق ويبني دون حاجة لأداة تجعله يفعل ذلك حاشاه .. فإرادته تتحقق وكما قال لنا بـ ( كُن ) .. فيكون وهو تباركت أسماؤه وصِفاته يرى ويسمع بدون حاجة لأداة تُساعِده على فعل ذلك فهو جل وعلا : ليس كمثله شيء وليس في حاجة لشيء بل هو قيوم قادر بذاته صمد يصمُد له كُل شيء .
            في البدء أذكرك أن الصفات التي سنذكرها هنا كلها من باب التأويل ، و كلها مطروحة تحت مظلة التأويل ..
            أوليست لله يد و تأويلها القدرة ...؟
            أوليست لله عين و تأويلها الإحاطة ..؟
            فكان سؤالنا : ألا يمكن القول بأن لله صدر و تأويله القوة ..!
            و القول بأن لله عقل و تأويله الإدراك و الفهم ..!
            فهنا أسأل عن نسب الصفة لله مع كون الصفة مؤولة ، و لكن يتم الوصف مجازيا للتعبير عن الصفة ، كما يفعل هو ، حيث يعبر عن قوته باليد ، وعن إحاطته بالعين ، و أنا أريد أن أعبر عن عظمته بالصدر ، و عن إدراكه بالعقل ،،، و هكذا دواليك ..
            و عليه ،، و حتى يكون الحوار في صميم ماهو مطروح ، أذكرك أن أية صفة سأضربها كمثال لتوضيح السؤال ، هو تحت دائرة التأويل ، و يجب أن تعاملها على أنها صفة مجازية حالها حال اليد التي تؤمن أن الله متصف بها والتي تأويلها القدرة و غيرها من الصفات المؤولة ..
            نعود لسؤالنا الأول و هو : هل يجوز لنا أن ننسب إلى الله صفة لم ينسبها إلى نفسه تحت دائرة التأويل ؟؟
            فأجبت : لا يجوز ، بل التأويل محصور بالصفات التي ذكرها الله فقط ..
            و لكني مستغرب من إجابتك لأني أجد الشيعة مثلا يصفون الله بالقول :" علم الله هوعين ذاته " .. و هذا وصف لله بصفة لم ينسبها إلى نفسه ، و هذا تناقض ، و هذا الفعل يدخل ضمن قوله تعالى " كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون " ..
            و قد تبررون هذا الوصف الذي لا دليل عليه بالقول : نحن نريد أن نعبر عن أن صفات الله ذاتية بلا أدوات ، فعبرنا عن ذلك بالقول بأنها عين ذاته ..
            و من هنا سألت : أنا أريد أن أعبر أن الله يفهم و يدرك كل شيء ، ولا يوجد شيء غير مفهوم بالنسبة له ، فعبرت عن ذلك بالقول : أن الله يعقل كل شيء و لا يعجز عقله شيء ، و العقل تؤويله الإدراك .. فهل يجوز لي ذلك ؟!
            و لكني سأعتبر أنك تثبت على الإجابة بلا، و أنتقل إلى السؤال الثاني ..
            السؤال الثاني : هل لصفات الله علاقة بتضعيف الأحاديث التي تحوي على توصيف له أم أن صحة الحديث مرهونة على تحقق شروط صحتها كأي حديث آخر ..؟؟
            مثال توضيحي : عندما نجد رواية تقول : " لله قدم يضعها في النار فتمتلئ النار "
            هل يصح تضعيف الحديث بالاحتجاج أن صفة القدم تفيد الجسمانية ؟ أم أن صفة القدم مادام يمكن تأويلها إلى صفة العظمة أو القدرة أو أية صفة ، فإن ذلك لا يؤثر على صحة الحديث من عدمه ؟؟
            و إن كانت الصفة مدعاة لتضعيف الحديث ، أوليس قد قال الله أن له يد و تأويلها القدرة ، فما الغرابة أن يقول الرسول بأن له قدم و تأويلها العظمة ..؟؟!!
            ما المشكلة مادامت الصفة يمكن تأويلها ..؟؟!!!

            التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 30-06-2011, 07:07 AM.

            تعليق


            • #21
              [quote]
              المشاركة الأصلية بواسطة فداء علي
              ولنتفكر في بعض الايات القرانية مثل الاية التي يقول فيها رب العزة بما معناه ويسئلونك عن الروح قل هي من امر ربي ...اذا في امور يحبذ ان لا نخوض بها
              و ما دمت تعرف أن الروح من أمر ربي ، و أن هناك أمور كثيرة لا يستطيع عقلك إدراكها و فهمها ..
              ما بك تأتي إلى كلام الله و تأوله حسب عقلك القاصر بحجة أن عقلك لا يتخيل إمكانية تحقق الآية كما قال الله بكيفية مغايرة للكيفية التي تدركها ..؟؟؟
              ما بالكم تأخذون بكلام المتفلسفين و المتكلمين و تجعلونها أساسا لعقيدتكم في الله ، فتضعفون أحاديث الرسول و تستهزؤن بها بحجة أنها تلزم الجسمية ، وتتكلمون عن الله بغير علم ..
              المسلم الذي يعرف أن له روح ، و مع ذلك روحه ليست كناية و لا مجاز ، فلا يؤولها إلى أمر آخر ، و مع ذلك روحه ليست جسما و لا كتلة ، و مع ذلك روحه لها ذات حقيقية و وجود حقيقي ،، و مع ذلك فالإنسان عاجز عن معرفة ماهية هذه الروح و حقيقتها ، و مع ذلك يؤمن أن له روح حقيقية.. كل ذلك يجب أن يجعل المسلم يفهم أن هذه الروح التي عجز الإنسان عن إدراك حقيقتها و ماهيتها ، هي من أمر الله .. فما بالك بالله نفسه ؟
              فإذا قال لك الله بأنه متصف بكذا و كذا ، و أنه يفعل كذا و كذا ، فآمن كما أخبر و لاتتفلسف ، و كأن عقلك أدرك الروح لكي يستنكر على الله عندما يقول بأنه في السماء ، فيأتي العقل القاصر و يقول : العلو تستلزم الجسمانية لأنها جهة ، و الاستواء دليل جسمانية ، و اليد دليل محدودية ، و غيرها من التخبطات و الخزعبلات التي لا معنى لها ..
              في حين عقيدتنا هي الإيمان بما أخبر الله عن نفسه بلا تفلسف ، قال بأن له يد ،فنؤمن كما قال عن نفسه ، قال بأنه في السماء ، فنؤمن بأنه كما أخبر عن نفسه ، و هكذا دواليك ،، لا نجعل عقلنا القاصر سبب لإنكار صفات الله أو استنكارها ، كما يفعل المتكلمون و المتفلسفون ..
              و نحن عندما نطرح مواضيع في الصفات بهذا الشكل ، لنبين لكم أن التفلسف لو أردنا أن نأخذ به ، فلن يعجزنا هذا التفلسف و التخربط ، فنحن نستطيع أن نشكل على أي شيء لو أردنا ذلك ، و مع ذلك فنحن نرمي بالفلسفة في البحر حين الحديث عن صفات الله، و لا نأخذ إلا بالنص النقلي فحسب : " قال الله " و " قال رسول " ..تحت شعار : إن كان قد قال ، فقد صدق .. هو كما قال عن نفسه ، على الوجه اللائق به ، ليس كمثله شيء و هو السميع البصير ..

              التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 30-06-2011, 07:22 AM.

              تعليق


              • #22
                عزيزي النفيس ,

                هناك صفات خاصة بالخالق ,

                وصفات مشتركة ,

                وصفات خاصة بالمخلوقين ,

                والتعقل هو من النوع الثالث ,

                ولا أزيد ,


                شكرا ,

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة المختار الشيعي
                  أخي المسلم الشيعي كفيت ووفيت لكن التعيس لن يفهم وسيبقى يتهرب
                  تعيس
                  سألت ان كان لتأويل الصفات حدود , واخي مالك الاشتر أوضح لك منهجنا وسحق موضوعك , لكنك مصر وملح وحنظل

                  نعم (لتأويل) صفات الله قيود .
                  فكل ماتعارفت عليه العرب للأخذ بالمجاز هو قيد , فاقرأ المجاز في اللغة العربية
                  تأويل يا بنغالي؟ سأشمر عن ساق ان اعدت الكرّة



                  لا تبدأ قفز الحواجز , فانت تناقش المختار شيعة الكرّار
                  السؤالين تهافتا , لانهما مبنيان على مبدأ التأويل , بل حرف المعنى عن واقعه , وهو ما لانقول به , فلا تفتري علينا يا صغير

                  جواب السؤال الاول : يجوز وصف الله بكل ما لا يخدش بالعظمة الالهية أو يعارض المعلوم من صفاته , بلحاظ الخضوع لضابطة المجاز في لغة العرب , فلا يجوز وصفه اعتباطا ثم الاعتماد على تغيير المعنى بكليته.

                  جواب السؤال الثاني : نفس الجواب الاول
                  منذ متى تأتي القدم بمعنى القدرة مجازا في لغة العرب؟
                  القدم مجازا هي الاقدام والتقدمة
                  نعم فعل شمر عن ساقه مجازا هي انه جد واجتهد
                  فلا ترمي الكلام على عواهنه .........

                  ترمي مجازا تنطق بالبنغالية

                  تعليق


                  • #24
                    [quote=النفيس]

                    و ما دمت تعرف أن الروح من أمر ربي ، و أن هناك أمور كثيرة لا يستطيع عقلك إدراكها و فهمها ..
                    ما بك تأتي إلى كلام الله و تأوله حسب عقلك القاصر بحجة أن عقلك لا يتخيل إمكانية تحقق الآية كما قال الله بكيفية مغايرة للكيفية التي تدركها ..؟؟؟
                    ما بالكم تأخذون بكلام المتفلسفين و المتكلمين و تجعلونها أساسا لعقيدتكم في الله ، فتضعفون أحاديث الرسول و تستهزؤن بها بحجة أنها تلزم الجسمية ، وتتكلمون عن الله بغير علم ..
                    المسلم الذي يعرف أن له روح ، و مع ذلك روحه ليست كناية و لا مجاز ، فلا يؤولها إلى أمر آخر ، و مع ذلك روحه ليست جسما و لا كتلة ، و مع ذلك روحه لها ذات حقيقية و وجود حقيقي ،، و مع ذلك فالإنسان عاجز عن معرفة ماهية هذه الروح و حقيقتها ، و مع ذلك يؤمن أن له روح حقيقية.. كل ذلك يجب أن يجعل المسلم يفهم أن هذه الروح التي عجز الإنسان عن إدراك حقيقتها و ماهيتها ، هي من أمر الله .. فما بالك بالله نفسه ؟
                    فإذا قال لك الله بأنه متصف بكذا و كذا ، و أنه يفعل كذا و كذا ، فآمن كما أخبر و لاتتفلسف ، و كأن عقلك أدرك الروح لكي يستنكر على الله عندما يقول بأنه في السماء ، فيأتي العقل القاصر و يقول : العلو تستلزم الجسمانية لأنها جهة ، و الاستواء دليل جسمانية ، و اليد دليل محدودية ، و غيرها من التخبطات و الخزعبلات التي لا معنى لها ..
                    في حين عقيدتنا هي الإيمان بما أخبر الله عن نفسه بلا تفلسف ، قال بأن له يد ،فنؤمن كما قال عن نفسه ، قال بأنه في السماء ، فنؤمن بأنه كما أخبر عن نفسه ، و هكذا دواليك ،، لا نجعل عقلنا القاصر سبب لإنكار صفات الله أو استنكارها ، كما يفعل المتكلمون و المتفلسفون ..
                    و نحن عندما نطرح مواضيع في الصفات بهذا الشكل ، لنبين لكم أن التفلسف لو أردنا أن نأخذ به ، فلن يعجزنا هذا التفلسف و التخربط ، فنحن نستطيع أن نشكل على أي شيء لو أردنا ذلك ، و مع ذلك فنحن نرمي بالفلسفة في البحر حين الحديث عن صفات الله، و لا نأخذ إلا بالنص النقلي فحسب : " قال الله " و " قال رسول " ..تحت شعار : إن كان قد قال ، فقد صدق .. هو كما قال عن نفسه ، على الوجه اللائق به ، ليس كمثله شيء و هو السميع البصير ..


                    يا سبحان الله تقول له لا تخوض في هكذا مواضيع ....فيخبط الحابل بالنايل ؟!؟!؟! عجيب
                    خوض حبيبي خوض هي صارت سلطة مثلك وامثالك يريد يخوض في ذات الله وصفاته
                    ليش هو الدين انهدم من شوي ؟!؟!؟

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                      في البدء أذكرك أن الصفات التي سنذكرها هنا كلها من باب التأويل ، و كلها مطروحة تحت مظلة التأويل ..
                      أوليست لله يد و تأويلها القدرة ...؟
                      أوليست لله عين و تأويلها الإحاطة ..؟
                      فكان سؤالنا : ألا يمكن القول بأن لله صدر و تأويله القوة ..!
                      و القول بأن لله عقل و تأويله الإدراك و الفهم ..!
                      فهنا أسأل عن نسب الصفة لله مع كون الصفة مؤولة ، و لكن يتم الوصف مجازيا للتعبير عن الصفة ، كما يفعل هو ، حيث يعبر عن قوته باليد ، وعن إحاطته بالعين ، و أنا أريد أن أعبر عن عظمته بالصدر ، و عن إدراكه بالعقل ،،، و هكذا دواليك ..
                      و عليه ،، و حتى يكون الحوار في صميم ماهو مطروح ، أذكرك أن أية صفة سأضربها كمثال لتوضيح السؤال ، هو تحت دائرة التأويل ، و يجب أن تعاملها على أنها صفة مجازية حالها حال اليد التي تؤمن أن الله متصف بها والتي تأويلها القدرة و غيرها من الصفات المؤولة ..
                      نعود لسؤالنا الأول و هو : هل يجوز لنا أن ننسب إلى الله صفة لم ينسبها إلى نفسه تحت دائرة التأويل ؟؟
                      فأجبت : لا يجوز ، بل التأويل محصور بالصفات التي ذكرها الله فقط ..
                      و لكني مستغرب من إجابتك لأني أجد الشيعة مثلا يصفون الله بالقول :" علم الله هوعين ذاته " .. و هذا وصف لله بصفة لم ينسبها إلى نفسه ، و هذا تناقض ، و هذا الفعل يدخل ضمن قوله تعالى " كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون " ..
                      و قد تبررون هذا الوصف الذي لا دليل عليه بالقول : نحن نريد أن نعبر عن أن صفات الله ذاتية بلا أدوات ، فعبرنا عن ذلك بالقول بأنها عين ذاته ..
                      و من هنا سألت : أنا أريد أن أعبر أن الله يفهم و يدرك كل شيء ، ولا يوجد شيء غير مفهوم بالنسبة له ، فعبرت عن ذلك بالقول : أن الله يعقل كل شيء و لا يعجز عقله شيء ، و العقل تؤويله الإدراك .. فهل يجوز لي ذلك ؟!
                      و لكني سأعتبر أنك تثبت على الإجابة بلا، و أنتقل إلى السؤال الثاني ..
                      السؤال الثاني : هل لصفات الله علاقة بتضعيف الأحاديث التي تحوي على توصيف له أم أن صحة الحديث مرهونة على تحقق شروط صحتها كأي حديث آخر ..؟؟
                      مثال توضيحي : عندما نجد رواية تقول : " لله قدم يضعها في النار فتمتلئ النار "
                      هل يصح تضعيف الحديث بالاحتجاج أن صفة القدم تفيد الجسمانية ؟ أم أن صفة القدم مادام يمكن تأويلها إلى صفة العظمة أو القدرة أو أية صفة ، فإن ذلك لا يؤثر على صحة الحديث من عدمه ؟؟
                      و إن كانت الصفة مدعاة لتضعيف الحديث ، أوليس قد قال الله أن له يد و تأويلها القدرة ، فما الغرابة أن يقول الرسول بأن له قدم و تأويلها العظمة ..؟؟!!
                      ما المشكلة مادامت الصفة يمكن تأويلها ..؟؟!!!


                      تفضّل هُنا :

                      http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=155082

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X