في السير الكبير:1/55: (ثم انتهى رسول الله عليه السلام إلى الطائف، فأمر بكرومهم أن تقطع. وفي ذلك قصة قد ذكرت في المغازي أنهم عجبوا من ذلك وقالوا: النخلة لا تثمر إلا بعد عشر سنين، وكيف العيش بعد قطعها ؟ ثم أظهر بعضهم الجلادة فنادوا من فوق الحصن: لنا في الماء والتراب والشمس خلف مما تقطعون. فقال بعضهم: هذا إن لو تمكنت من الخروج من جُحْرك.
وأمر رسول الله عليه السلام بقطع نخيل خيبر حتى مرَّ عمر بالذين يقطعون، فهمَّ أن يمنعهم، فقالوا: أمر به رسول الله ! فأتاه عمرفقال: أنت أمرت بقطع النخيل؟!
قال: نعم. قال أليس وعدك الله خيبر؟ قال: بلى. فقال عمر: إذاً تقطع نخيلك ونخيل أصحابك ؟!! فأمر منادياً ينادي فيهم بالنهي عن قطع النخيل.
قال الراوي: فأخبرني رجال رأوا السيوف في نخيل النطاة، وقيل لهم: هذا مما قطع رسول الله ! والنطاة إسم حصن من حصون خيبر. وقد كانت لهم ستة حصون: الشق، والنطاة، والقموص، والكتيبة، والسلالم، والوطيحة ).
وفي دلائل النبوة للبيهقي:5 /157: (وزاد عروة في روايته قال: وأمر رسول الله المسلمين حين حاصروا ثقيفاً أن يقطع كل رجل من المسلمين خمس نخلات أو حبلات من كرومهم.. فأتاه عمر بن الخطاب فقال: يا رسول الله إنها عفاء لم تؤكل ثمارها ! فأمرهم أن يقطعوا ما أكلت ثماره الأول فالأول)!!
ورووا أن أبا بكر كان أعقل وأرحم من النبي صلى الله عليه وآله !
ففي سنن البيهقي:9/9 : لما بعث أبو بكر يزيد بن أبي سفيان إلى الشام على ربع من الأرباع، خرج أبو بكر معه يوصيه... فقال...
ولا تقتلوا كبيراً هرماً، ولا امرأةً، ولا وليداً، ولا تخربوا عمراناً، ولا تقطعوا شجرةً إلا لنفعٍ، ولا تعقرن بهيمةً إلا لنفعٍ، ولا تحرقن نخلاً، ولا تغرقنه، ولا تغدر، ولا تمثِّل، ولا تجبن، ولا تغلل ).
السؤال هل ابو بكر وعمر افهم من الرسول صلى الله علية واله وسلم
وأمر رسول الله عليه السلام بقطع نخيل خيبر حتى مرَّ عمر بالذين يقطعون، فهمَّ أن يمنعهم، فقالوا: أمر به رسول الله ! فأتاه عمرفقال: أنت أمرت بقطع النخيل؟!
قال: نعم. قال أليس وعدك الله خيبر؟ قال: بلى. فقال عمر: إذاً تقطع نخيلك ونخيل أصحابك ؟!! فأمر منادياً ينادي فيهم بالنهي عن قطع النخيل.
قال الراوي: فأخبرني رجال رأوا السيوف في نخيل النطاة، وقيل لهم: هذا مما قطع رسول الله ! والنطاة إسم حصن من حصون خيبر. وقد كانت لهم ستة حصون: الشق، والنطاة، والقموص، والكتيبة، والسلالم، والوطيحة ).
وفي دلائل النبوة للبيهقي:5 /157: (وزاد عروة في روايته قال: وأمر رسول الله المسلمين حين حاصروا ثقيفاً أن يقطع كل رجل من المسلمين خمس نخلات أو حبلات من كرومهم.. فأتاه عمر بن الخطاب فقال: يا رسول الله إنها عفاء لم تؤكل ثمارها ! فأمرهم أن يقطعوا ما أكلت ثماره الأول فالأول)!!
ورووا أن أبا بكر كان أعقل وأرحم من النبي صلى الله عليه وآله !
ففي سنن البيهقي:9/9 : لما بعث أبو بكر يزيد بن أبي سفيان إلى الشام على ربع من الأرباع، خرج أبو بكر معه يوصيه... فقال...
ولا تقتلوا كبيراً هرماً، ولا امرأةً، ولا وليداً، ولا تخربوا عمراناً، ولا تقطعوا شجرةً إلا لنفعٍ، ولا تعقرن بهيمةً إلا لنفعٍ، ولا تحرقن نخلاً، ولا تغرقنه، ولا تغدر، ولا تمثِّل، ولا تجبن، ولا تغلل ).
السؤال هل ابو بكر وعمر افهم من الرسول صلى الله علية واله وسلم
تعليق